مقهى الدروازه
2011-08-13, 03:36 AM
عدن (عنا) - أكدت مصادر مطلعة لوكالة أنباء عدن أن النفي الصادر عن مصدر مقرب لرجل الأعمال الجنوبي "أحمد بن فريد الصريمة" حول تمويل لقاء القاهرة الأول صحيح, رغم مشاركة "الصريمة" في تمويل لقاءات سابقة, حسب المصادر.
وكانت (عنا) قد نشرت على لسان مصدر مقرب يوم الاثنين الماضي نفيه تمويل لقاء القاهرة, وتأكيده على أنه يعمل بصمت مع الداخل, مع الشرفاء, ودعم بعض أسر الجرحى والمعتقلين حسب ما تستدعي الحاجة. حد وصف المصدر.
ونظم الزعيمان الجنوبيان علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس في مطلع مايو/أيار لقاءً في القاهرة لبحث حل للقضية الجنوبية في إطار الثورة اليمنية.
وقالت المصادر أن "إيران" داعم محتمل لتحركات الرئيس الجنوبي السابق "علي ناصر محمد", وأن دبلوماسياً إيرانياً التقى بناصر لقاءً أولياً في العاصمة السورية دمشق بعد اندلاع الاحتجاجات في العاصمة اليمنية.
ومن شأن وجود دعم إيراني لقضية الجنوب في إطار الوحدة اليمنية أو خارجها المساعدة في حلحلة الوضع الجنوبي في ظل تجاهل عربي ودولي كامل.
وتتفاقم نقمة شعبية جنوبية تجاه إصرار دول إقليمية وأجنبية على حل قضية الجنوب في إطار شراكة تمثيل داخل مؤسسات حزبية أو سيادية.
وكان الرئيس "ناصر" قد كشف في لقائه الصحفي الأخير ضمنياً غياب أي دعم سعودي للقاء القاهرة, وناشد المملكة العربية السعودية الوقوف إلى جانب الشعب اليمني, وليس النظام اليمني.
ويقيم الرئيس "ناصر" في العاصمة السورية دمشق منذ مطلع تسعينات القرن المنصرم, ويرأس مركزاً للدراسات, ومتزوج من المهندسة السورية "ريم عبد الغني".
وأضافت المصادر أن اللقاء بين ناصر والوسيط الإيراني الذي ربط بينه وبين النظام الإيراني عقد على هامش مأدبة غداء في منزل المطران "مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم" بعد زيارة ناصر لدار مطرانية حلب, أعقبتها أمسية حضرها عشرات المثقفين والمهتمين عن الصوفية ألقت فيها عقيلة الرئيس ناصر كلمة وتخللتها أناشيد صوفية.
وحضر اللقاء وفقاً للمصدر مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون الذي ينتمي إلى الطائفة الصوفية وأعلن تشيعه العام الماضي.
وقالت المصادر أن "ناصر" كان قد قال في لقاء خاص مع نشطاء أنه لايمانع دعماً إيرانياً.
وتسعى "إيران" لإيجاد موطئ قدم لها داخل يمن موحد في ظل سيطرة المملكة العربية السعودية على مراكز قوى تقليدية في اليمن.
وكانت إيران وسوريا قد أكدتا مراراً على وحدة أراضي "اليمن".
ويكافح رعاة ونشطاء لقاء القاهرة للتأكيد على التمسك بالوحدة اليمنية ولكن مع إعادة صياغتها.
وقالت المصادر أن زيارة "ناصر" إلى العاصمة المصرية القاهرة قد تكون للالتقاء بمسؤول إيراني كبير.
وكانت صحيفة الأهرام المصرية قد قالت أن رئيس اليمن السابق ورئيس المركز العربي للدراسات الإستراتيجية بدمشق وصل إلى القاهرة مساء الأربعاء قادماً من إسطنبول، في زيارة مفاجئة لمصر تستغرق عدة أيام.
ونقلت ذات الصحيفة خبراً عن زيارة قام بها "علاء الدين بروجوردى" رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى الإيرانى, تعد الأولى لمسؤول إيراني منذ الثورة المصرية.
وقال "بروجوردي" في مؤتمر صحفي أن "الهدف الرئيسى لزيارته لمصر هو توجيه الدعوة الرسمية لعدد من الشخصيات المصرية والمفكرين والدكتور نبيل العربى أمين عام الجامعة العربية لحضور المؤتمر الدولى بشأن فلسطين المقرر عقده يومى 1 و2 أكتوبر المقبل فى إيران", و "مناقشة الوضع فى ليبيا وسوريا واليمن والبحرين".
http://www.aden-na.org/Display.asp?page=1020&NewsID=5061#.TkW4ZmPzPhg
وكانت (عنا) قد نشرت على لسان مصدر مقرب يوم الاثنين الماضي نفيه تمويل لقاء القاهرة, وتأكيده على أنه يعمل بصمت مع الداخل, مع الشرفاء, ودعم بعض أسر الجرحى والمعتقلين حسب ما تستدعي الحاجة. حد وصف المصدر.
ونظم الزعيمان الجنوبيان علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس في مطلع مايو/أيار لقاءً في القاهرة لبحث حل للقضية الجنوبية في إطار الثورة اليمنية.
وقالت المصادر أن "إيران" داعم محتمل لتحركات الرئيس الجنوبي السابق "علي ناصر محمد", وأن دبلوماسياً إيرانياً التقى بناصر لقاءً أولياً في العاصمة السورية دمشق بعد اندلاع الاحتجاجات في العاصمة اليمنية.
ومن شأن وجود دعم إيراني لقضية الجنوب في إطار الوحدة اليمنية أو خارجها المساعدة في حلحلة الوضع الجنوبي في ظل تجاهل عربي ودولي كامل.
وتتفاقم نقمة شعبية جنوبية تجاه إصرار دول إقليمية وأجنبية على حل قضية الجنوب في إطار شراكة تمثيل داخل مؤسسات حزبية أو سيادية.
وكان الرئيس "ناصر" قد كشف في لقائه الصحفي الأخير ضمنياً غياب أي دعم سعودي للقاء القاهرة, وناشد المملكة العربية السعودية الوقوف إلى جانب الشعب اليمني, وليس النظام اليمني.
ويقيم الرئيس "ناصر" في العاصمة السورية دمشق منذ مطلع تسعينات القرن المنصرم, ويرأس مركزاً للدراسات, ومتزوج من المهندسة السورية "ريم عبد الغني".
وأضافت المصادر أن اللقاء بين ناصر والوسيط الإيراني الذي ربط بينه وبين النظام الإيراني عقد على هامش مأدبة غداء في منزل المطران "مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم" بعد زيارة ناصر لدار مطرانية حلب, أعقبتها أمسية حضرها عشرات المثقفين والمهتمين عن الصوفية ألقت فيها عقيلة الرئيس ناصر كلمة وتخللتها أناشيد صوفية.
وحضر اللقاء وفقاً للمصدر مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون الذي ينتمي إلى الطائفة الصوفية وأعلن تشيعه العام الماضي.
وقالت المصادر أن "ناصر" كان قد قال في لقاء خاص مع نشطاء أنه لايمانع دعماً إيرانياً.
وتسعى "إيران" لإيجاد موطئ قدم لها داخل يمن موحد في ظل سيطرة المملكة العربية السعودية على مراكز قوى تقليدية في اليمن.
وكانت إيران وسوريا قد أكدتا مراراً على وحدة أراضي "اليمن".
ويكافح رعاة ونشطاء لقاء القاهرة للتأكيد على التمسك بالوحدة اليمنية ولكن مع إعادة صياغتها.
وقالت المصادر أن زيارة "ناصر" إلى العاصمة المصرية القاهرة قد تكون للالتقاء بمسؤول إيراني كبير.
وكانت صحيفة الأهرام المصرية قد قالت أن رئيس اليمن السابق ورئيس المركز العربي للدراسات الإستراتيجية بدمشق وصل إلى القاهرة مساء الأربعاء قادماً من إسطنبول، في زيارة مفاجئة لمصر تستغرق عدة أيام.
ونقلت ذات الصحيفة خبراً عن زيارة قام بها "علاء الدين بروجوردى" رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى الإيرانى, تعد الأولى لمسؤول إيراني منذ الثورة المصرية.
وقال "بروجوردي" في مؤتمر صحفي أن "الهدف الرئيسى لزيارته لمصر هو توجيه الدعوة الرسمية لعدد من الشخصيات المصرية والمفكرين والدكتور نبيل العربى أمين عام الجامعة العربية لحضور المؤتمر الدولى بشأن فلسطين المقرر عقده يومى 1 و2 أكتوبر المقبل فى إيران", و "مناقشة الوضع فى ليبيا وسوريا واليمن والبحرين".
http://www.aden-na.org/Display.asp?page=1020&NewsID=5061#.TkW4ZmPzPhg