الكاش
2011-08-09, 05:18 PM
أبين - (عنا) شنت عناصر القاعدة هجوماً لاذعاً على الإخوان المسلمين (حزب التجمع اليمني للإصلاح) واتهمتهم بالخيانة وتعاونهم مع الأمريكان حد وصف منشور تم توزيعه وحصلت وكالة أنباء عدن (عنا)على نسخة منه.
ولم يعرف الجناح الذي وزع المنشور, حيث تعمل تيارات عدة تحت لواء القاعدة بينها عناصر تابعة لخالد عبد النبي الذي يموله جهاز الأمن القومي اليمني الموالي للنظام اليمني, وعناصر تمثل تيار الجيل الأول من القاعدة وهم الموالون لزعيمه السابق أسامة بن لادن, وتيار ثالث يمثل الجهاديين التابعين للاخوان المسلمين في اليمن, إضافة إلى تيار أنصار الشريعة الموالي للجنرال العسكري المنشق علي محسن الأحمر.
واتهم المنشور حزب الإصلاح بزرع الفتنة بين القبائل بمودية بتمويل من حميد الأحمر وعلي محسن وقال المنشور أن أميريكا تستخدم العملاء على حسب وجودها في المنطقة مرة "علي عبدالله صالح" ونظامه وهذا المرة الإصلاح.
وقال المنشور "لسنا ممن يدخل العسكر إلى بيوت المسلمين ويدافعون عنهم، ولسنا من أصحاب التلون وتعدد الوجوه نقاتل مع علي عبدالله صالح منذ زمن", في إشارة فيما يبدو إلى ما تم في حرب صيف 94عندما قاتل حزب الإصلاح إلى جانب نظام صالح.
وأضاف المنشور "لسنا من اعترف به سابقاً ولياً شرعياً بل ورشحوه باسمهم في انتخابات سابقة، واليوم أيصبح علي صالح الرجل الفاسد الأول في البلد هو الذي يدافع عنه".
كما اتهموا حزب الإصلاح بزرع الفتنة وإحياء الثأرات للمصالح الشخصية.
ومن شأن هذا المنشور إن لم يكن من تيار القاعدة الرئاسية الموالية لعلي صالح أو من أنصار الشريعة الموالين لعلي محسن الأحمر والاخوان المسلمين أن يفض علاقة شراكة وطيدة بين الإصلاح والقاعدة الموالية لبن لادن, وأن يعني فك ارتباط بعد سنوات من العمل المشترك عبر تيار الاخوان المسلمين في حزب التجمع اليمني للإصلاح.
نص المنشور:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ولتستبين سبيل المجرمين}
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد: إلى أمتنا الغالية: إن الأحداث تتسارع وخيوط المؤامرة على حرب الإسلام بدأت تنكشف وهذه المرة استخدم العدو الصليبي الاخوان المسلمين (الاصلاح) كما استخدمهم في حرب أفغانستان والعراق والصومال والآن جاء دورهم في اليمن وأقرب مثال يكشف خيانة الإصلاح وتعاونهم مع الأمريكان موقف وتصريح كبير حزب الإصلاح بافضل حيث قال في قناة الجزيرة: (ونحن نتعهد لهم بتصفيتها وقلنا نحن مستعدين للتعاون مع أمريكا وفرنسا والمجتمع الدولي في إطار الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بموجب ميثاق الأمم المتحدة يدخلوا عندنا، وأنا أقول نتعاون ونتحاور أول مانسقط النظام في ملف القاعدة في اليمن من أجل تصفيتها بالكامل، أنا أقولها الآن نحن مستعدين نحارب القاعدة، نوقع اتفاق معهم أمني هم وفرنسا يدقوا القاعدة) انتهى.
وأيضا عندما قصفت أمريكا المجاهدين في الوضيع وقتلت مجموعة منهم الأستاذ الداعية محمد الخضر (الكدر) استقبل الإصلاح في مودية الخبر بإطلاق الأعيرة النارية ابتهاجاً بنصر الأمريكان وفرحاً بمقتل المجاهدين. وما مخطط الإصلاح في وضع النقاط في هذا التوقيت بالذات إلإ للضرب بين أبناء القبائل، وزرع الفتنة، وسفك الدماء، والذي يشرف على هذه الفتنة الخبيثة، تمريراً لمخطط الأمريكان، السعودية، هو أحد قيادة الإصلاح في مودية، مقابل ملايين يستلمها من حميد الأحمر، وعلي محسن، فعموماً إن أمريكا تستخدم العملاء على حسب وجودها في المنطقة، مرة على عبدالله صالح ونظامه، وهذه المرة الإصلاح أما القاعدة فتاريخها مشرف ومشرف فهي تقاتل الأنظمة العميلة لأمريكا منذ زمن مبكر، وأكبر دليل على ذلك هو قصف أمريكا للمعجلة، ورفض، والوضيع، وزنجبار، وجعار، وغيرها، ولسنا ممن يدخل العسكر إلى بيوت المسلمين ويدافعون عنهم، ولسنا من أصحاب التلون وتعدد الوجوه نقاتل مع علي عبدالله صالح منذ زمن، ولسنا من اعترف به سابقاً ولي شرعي بل ورشحوه باسمهم في انتخابات سابقة، واليوم أيصبح علي صالح الرجل الفاسد الأول في البلد هو الذي يدافع عنه.
والعجيب أن أهل الباطل اجتمعوا على المجاهدين في أبين من الأمريكان والإتحاد الأوربي. ونظام علي صالح .واللقاء المشترك. وأدعياء السلفية. ويتزعم كل ذلك الإصلاح. فالأمريكان قصف من الجو. والاتحاد الأوربي من البحر ونظام صالح بالحملات العسكرية. وآل سعود بالمال. واللقاء المشترك بالتحريش وتأليب القبائل ويتزعم كل ذالك الإصلاح.
وفي الأخير ندعو القبائل أن تحذر من بعض الشخصيات الذين فقدوا شرعيتهم في المنطقة ويريدوا أن يجروا المنطقة إلى حروب أهلية بمسميات أخرى ويريدون أن يرجعوا سنة الثأرات للمصالح الشخصية.
http://aden-na.org/Display.asp?page=1020&NewsID=5025
ولم يعرف الجناح الذي وزع المنشور, حيث تعمل تيارات عدة تحت لواء القاعدة بينها عناصر تابعة لخالد عبد النبي الذي يموله جهاز الأمن القومي اليمني الموالي للنظام اليمني, وعناصر تمثل تيار الجيل الأول من القاعدة وهم الموالون لزعيمه السابق أسامة بن لادن, وتيار ثالث يمثل الجهاديين التابعين للاخوان المسلمين في اليمن, إضافة إلى تيار أنصار الشريعة الموالي للجنرال العسكري المنشق علي محسن الأحمر.
واتهم المنشور حزب الإصلاح بزرع الفتنة بين القبائل بمودية بتمويل من حميد الأحمر وعلي محسن وقال المنشور أن أميريكا تستخدم العملاء على حسب وجودها في المنطقة مرة "علي عبدالله صالح" ونظامه وهذا المرة الإصلاح.
وقال المنشور "لسنا ممن يدخل العسكر إلى بيوت المسلمين ويدافعون عنهم، ولسنا من أصحاب التلون وتعدد الوجوه نقاتل مع علي عبدالله صالح منذ زمن", في إشارة فيما يبدو إلى ما تم في حرب صيف 94عندما قاتل حزب الإصلاح إلى جانب نظام صالح.
وأضاف المنشور "لسنا من اعترف به سابقاً ولياً شرعياً بل ورشحوه باسمهم في انتخابات سابقة، واليوم أيصبح علي صالح الرجل الفاسد الأول في البلد هو الذي يدافع عنه".
كما اتهموا حزب الإصلاح بزرع الفتنة وإحياء الثأرات للمصالح الشخصية.
ومن شأن هذا المنشور إن لم يكن من تيار القاعدة الرئاسية الموالية لعلي صالح أو من أنصار الشريعة الموالين لعلي محسن الأحمر والاخوان المسلمين أن يفض علاقة شراكة وطيدة بين الإصلاح والقاعدة الموالية لبن لادن, وأن يعني فك ارتباط بعد سنوات من العمل المشترك عبر تيار الاخوان المسلمين في حزب التجمع اليمني للإصلاح.
نص المنشور:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ولتستبين سبيل المجرمين}
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد: إلى أمتنا الغالية: إن الأحداث تتسارع وخيوط المؤامرة على حرب الإسلام بدأت تنكشف وهذه المرة استخدم العدو الصليبي الاخوان المسلمين (الاصلاح) كما استخدمهم في حرب أفغانستان والعراق والصومال والآن جاء دورهم في اليمن وأقرب مثال يكشف خيانة الإصلاح وتعاونهم مع الأمريكان موقف وتصريح كبير حزب الإصلاح بافضل حيث قال في قناة الجزيرة: (ونحن نتعهد لهم بتصفيتها وقلنا نحن مستعدين للتعاون مع أمريكا وفرنسا والمجتمع الدولي في إطار الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بموجب ميثاق الأمم المتحدة يدخلوا عندنا، وأنا أقول نتعاون ونتحاور أول مانسقط النظام في ملف القاعدة في اليمن من أجل تصفيتها بالكامل، أنا أقولها الآن نحن مستعدين نحارب القاعدة، نوقع اتفاق معهم أمني هم وفرنسا يدقوا القاعدة) انتهى.
وأيضا عندما قصفت أمريكا المجاهدين في الوضيع وقتلت مجموعة منهم الأستاذ الداعية محمد الخضر (الكدر) استقبل الإصلاح في مودية الخبر بإطلاق الأعيرة النارية ابتهاجاً بنصر الأمريكان وفرحاً بمقتل المجاهدين. وما مخطط الإصلاح في وضع النقاط في هذا التوقيت بالذات إلإ للضرب بين أبناء القبائل، وزرع الفتنة، وسفك الدماء، والذي يشرف على هذه الفتنة الخبيثة، تمريراً لمخطط الأمريكان، السعودية، هو أحد قيادة الإصلاح في مودية، مقابل ملايين يستلمها من حميد الأحمر، وعلي محسن، فعموماً إن أمريكا تستخدم العملاء على حسب وجودها في المنطقة، مرة على عبدالله صالح ونظامه، وهذه المرة الإصلاح أما القاعدة فتاريخها مشرف ومشرف فهي تقاتل الأنظمة العميلة لأمريكا منذ زمن مبكر، وأكبر دليل على ذلك هو قصف أمريكا للمعجلة، ورفض، والوضيع، وزنجبار، وجعار، وغيرها، ولسنا ممن يدخل العسكر إلى بيوت المسلمين ويدافعون عنهم، ولسنا من أصحاب التلون وتعدد الوجوه نقاتل مع علي عبدالله صالح منذ زمن، ولسنا من اعترف به سابقاً ولي شرعي بل ورشحوه باسمهم في انتخابات سابقة، واليوم أيصبح علي صالح الرجل الفاسد الأول في البلد هو الذي يدافع عنه.
والعجيب أن أهل الباطل اجتمعوا على المجاهدين في أبين من الأمريكان والإتحاد الأوربي. ونظام علي صالح .واللقاء المشترك. وأدعياء السلفية. ويتزعم كل ذلك الإصلاح. فالأمريكان قصف من الجو. والاتحاد الأوربي من البحر ونظام صالح بالحملات العسكرية. وآل سعود بالمال. واللقاء المشترك بالتحريش وتأليب القبائل ويتزعم كل ذالك الإصلاح.
وفي الأخير ندعو القبائل أن تحذر من بعض الشخصيات الذين فقدوا شرعيتهم في المنطقة ويريدوا أن يجروا المنطقة إلى حروب أهلية بمسميات أخرى ويريدون أن يرجعوا سنة الثأرات للمصالح الشخصية.
http://aden-na.org/Display.asp?page=1020&NewsID=5025