نزار السنيدي
2011-08-07, 02:36 AM
الحراك الجنوبي كتنظيم ومعالم الحراك الجديد
ماذا دهانا؟ لم نستقر ولم تقم لنا قائمه!! كل شي من حوالي يفلت منا هكذا خلسة, تتحرك الكره الارضيه من حولنا ونحن واقفون ننتظر الغيث من السماء وكأنها ستمطر ألينا ذهبا, حراكنا الجنوبي اندحر, وذهب يتأخر خطوه تلو الأخرى, لم نعد نرى الشنفره ولا الخبجي ولا ألفضلي ولا غيرهم, رغم خلو الملعب تماما, حتما هناك تسالا ت كثيرة وهامه ذهبت الى الذهن وستظل دون أجابه, وسنظل نحتفظ بإجاباتها لخطورتها,لكن لعلنا إن بحثنا عن سببا أخر جعلنا ظاهره صوتيه لأغير , لم يعد يضع لنا حساب احد , ولا لحراكنا, وجعل منا عرضه لتكهنات كثيرة, ووضع مصداقيتنا على المحك, سنبحث عنه هذه المرة في ذواتتنا, في دواخلنا, هل نحن صادقون؟ هل نحن فاعلون؟ لا أخفيكم إني بحثت ووجدت إن هناك سرا كبيرا كان الطامة الكبرى كان الوبال علينا, انه الاتكال, انه الامبالات , ننتظر غيثا من غيرنا, والحل عندنا , لأننا جميعا رغم فورتنا وعنفواننا نقف في الطابور الأخير, أو في صفوف المشاهدين, وكأننا ننتظر فريقا يهزم الأخر, ونذهب نحن لنتقاسم صنيعه , وننعم بما حققه, وهاهي الأيام تثبت لنا إن فريقنا هو الأضعف, لأننا نزدخر خيره ألخيره , وصفوت ألصفوه في الاحتياط, فل نعترف إننا فشلنا!! على الأقل حتى ألان, نخاف من النتيجة ونختلف حولها , وربما نختلف على أسلوب تحقيقها, وتراء القادة الذي حاولوا وفشلوا, ولهم في ذالك اجروا اجرين, لتخبط المسرح , وظهرت عناصر أخرى جديدة, وتغيرت قواعد أللعبه, بعضنا فهم وبعضنا الأخر يكابر, ويطرح شعار كبيره وأهداف كبيره, ولا يفعل شي , سوى تتمرس مقيت, إما أنا أو الطوفان, انقسم أصحاب الهدف الواحد ومصرون على ذلك, وبعضهم مستمتع ليريد إن يبرح مكانه للأخر,والحل واضح وضوح الشمس , لن نعبر الى الضفة الأخرى إلا معا, نعم معا, أنا وأنت وهواء , كلنا في مركب واحد, لا أخفيكم إن هناك ظلام دامس ألان, وعتمه أخرها نورفي أخر النفق, هناك بعيدا, فشل الحراك التنظيمي عندما تدخل فيه (أعداء الأمس كهول السياسه ), ورحلوا معه تناقضاتهم المقيتة, وفشلهم التاريخي, أدرك الكثيرون إننا لا نستطيع المرور خلف قاده بعكاكيز هالكة, وهاهم يتوران شيئا فشيئا, وسيتوراء خلفهم مطبلون راجين منهم فتاتا, اليوم أوغدا,
قد يسألني سائل, ماهو النور في أخر النفق؟ انه حراكا جديدا إبطاله أنا وأنت وهم..ممن تعلمنا الدرس, أنا وأنت بعدما نزيل حاجز الخوف والامبالات في دواخلنا, عندما نترك مصالحنا الخاصة أليوميه ونذهب لنستعيد الوطن, نستعيده كاملا غير منقوصا, عندما نتخلى عن أنانيتنا ونحمل أرواحنا على اكفنا, عندما نسترخص كل غاليا من اجله, عندما نترجم عشقنا الى حقيقة, عندما يعود كل طائر الى مهجره ليحمي عرضه وأرضه, نحن الحراك الجديد, هذا الحراك الذي مصدره دواخلنا, مصدره مشاعرنا, مصدره تجربتنا الماضية, مصدره اخفاقتنا, الحراك الجديد, والناجح وتجسيدا حقيقيا لتصالح والتسامح النابع من الروح الانسانيه الصافية, دون حسابات دون ضغائن دون خوف ولا ريبه من جنوبي لجنوبي, النابع من نكران الذات إني أريد وطننا أعيش فيه حرا, وليس منصبا دسما ولا قياده ولا سيادة, وهذا هو بيت القصيد !!
ماذا دهانا؟ لم نستقر ولم تقم لنا قائمه!! كل شي من حوالي يفلت منا هكذا خلسة, تتحرك الكره الارضيه من حولنا ونحن واقفون ننتظر الغيث من السماء وكأنها ستمطر ألينا ذهبا, حراكنا الجنوبي اندحر, وذهب يتأخر خطوه تلو الأخرى, لم نعد نرى الشنفره ولا الخبجي ولا ألفضلي ولا غيرهم, رغم خلو الملعب تماما, حتما هناك تسالا ت كثيرة وهامه ذهبت الى الذهن وستظل دون أجابه, وسنظل نحتفظ بإجاباتها لخطورتها,لكن لعلنا إن بحثنا عن سببا أخر جعلنا ظاهره صوتيه لأغير , لم يعد يضع لنا حساب احد , ولا لحراكنا, وجعل منا عرضه لتكهنات كثيرة, ووضع مصداقيتنا على المحك, سنبحث عنه هذه المرة في ذواتتنا, في دواخلنا, هل نحن صادقون؟ هل نحن فاعلون؟ لا أخفيكم إني بحثت ووجدت إن هناك سرا كبيرا كان الطامة الكبرى كان الوبال علينا, انه الاتكال, انه الامبالات , ننتظر غيثا من غيرنا, والحل عندنا , لأننا جميعا رغم فورتنا وعنفواننا نقف في الطابور الأخير, أو في صفوف المشاهدين, وكأننا ننتظر فريقا يهزم الأخر, ونذهب نحن لنتقاسم صنيعه , وننعم بما حققه, وهاهي الأيام تثبت لنا إن فريقنا هو الأضعف, لأننا نزدخر خيره ألخيره , وصفوت ألصفوه في الاحتياط, فل نعترف إننا فشلنا!! على الأقل حتى ألان, نخاف من النتيجة ونختلف حولها , وربما نختلف على أسلوب تحقيقها, وتراء القادة الذي حاولوا وفشلوا, ولهم في ذالك اجروا اجرين, لتخبط المسرح , وظهرت عناصر أخرى جديدة, وتغيرت قواعد أللعبه, بعضنا فهم وبعضنا الأخر يكابر, ويطرح شعار كبيره وأهداف كبيره, ولا يفعل شي , سوى تتمرس مقيت, إما أنا أو الطوفان, انقسم أصحاب الهدف الواحد ومصرون على ذلك, وبعضهم مستمتع ليريد إن يبرح مكانه للأخر,والحل واضح وضوح الشمس , لن نعبر الى الضفة الأخرى إلا معا, نعم معا, أنا وأنت وهواء , كلنا في مركب واحد, لا أخفيكم إن هناك ظلام دامس ألان, وعتمه أخرها نورفي أخر النفق, هناك بعيدا, فشل الحراك التنظيمي عندما تدخل فيه (أعداء الأمس كهول السياسه ), ورحلوا معه تناقضاتهم المقيتة, وفشلهم التاريخي, أدرك الكثيرون إننا لا نستطيع المرور خلف قاده بعكاكيز هالكة, وهاهم يتوران شيئا فشيئا, وسيتوراء خلفهم مطبلون راجين منهم فتاتا, اليوم أوغدا,
قد يسألني سائل, ماهو النور في أخر النفق؟ انه حراكا جديدا إبطاله أنا وأنت وهم..ممن تعلمنا الدرس, أنا وأنت بعدما نزيل حاجز الخوف والامبالات في دواخلنا, عندما نترك مصالحنا الخاصة أليوميه ونذهب لنستعيد الوطن, نستعيده كاملا غير منقوصا, عندما نتخلى عن أنانيتنا ونحمل أرواحنا على اكفنا, عندما نسترخص كل غاليا من اجله, عندما نترجم عشقنا الى حقيقة, عندما يعود كل طائر الى مهجره ليحمي عرضه وأرضه, نحن الحراك الجديد, هذا الحراك الذي مصدره دواخلنا, مصدره مشاعرنا, مصدره تجربتنا الماضية, مصدره اخفاقتنا, الحراك الجديد, والناجح وتجسيدا حقيقيا لتصالح والتسامح النابع من الروح الانسانيه الصافية, دون حسابات دون ضغائن دون خوف ولا ريبه من جنوبي لجنوبي, النابع من نكران الذات إني أريد وطننا أعيش فيه حرا, وليس منصبا دسما ولا قياده ولا سيادة, وهذا هو بيت القصيد !!