ابن نادي التلال
2011-08-06, 04:44 AM
من يعتقد ان يتم فك الارتباط بيننا و بين الجمهوريه العربيه اليمنيه بالطريقه السلميه فاسمحوا لي ان اطلق عليه صفة الواهم و الذي يعيش في أحلام اليقظه
خذو عبره من شعب الجمهوريه العربيه اليمنيه فمنذ سته اشهر واكثر و هم يثورون بسلميتهم لاسقاط النظام وسقط منهم المئات من القتلى و النظام باقي لم يتزحزح قيد انمله
لذلك متى يقترب واقع فك الارتباط عمليا" على الارض و ما هو الوقت المناسب لاعلانه
هنأ السيناريو الوحيد باعتقادي و لا غيره
لابد ان نعرف و أظن اننا نعرف ان الوضع في الشمال و بالتحديد في صنعاء متوتر هذه الايام و لن يحسم الامور الا الحرب
و لكن الحرب هذه ليست حرب اّلـ الاحمر و الحرس الجمهوري فهذه عباره عن مناوشات لا تقدّم و لا تأخر فهي قتال بالاسلحه الخفيفه و المتوسطه و ان لزم الأمر قصف بالمدفعيه عن بعد ..
فالحرب التي اتحدّث عنها والتي هي اّتيه لا محاله هي حرب الفرقه الاولى مدرّع و الحرس الجمهوري و بعض الاجهزه التابعه للنظام اليمني كالأمن المركزي والقوات الخاصه فهذه الحرب ان اندلعت و التي لا يعرف متى أخرها و من المنتصر بها هي بمثابة الفرصه الذهبيه و التي لن تتكرر في فك الارتباط
فهذه القوات سوف تخوض حربا" ضاريه يتجنّبها علي محسن الاحمر و عينه على الجنوب و يحلم بها الرئيس اليمني ونجله اليوم قبل غدا" لان ليس لديهم ما يخسرونه
فاولاد الرئيس لن يستتّب لهم الأمر الا بالخلاص من الفرقه الاولى مدرّع و القضاء عليها يعني القضاء على الثوره هناك
اذا"
فلنقل قامت الحرب
ما هو واجب قيادات الجنوب في الداخل و في الخارج من هذه الحرب
فبدل ان تعقد المؤتمرات و تختزل جهدها في الدعوه لحضورها و ربمّا نسمع اصوات من هنأ و هناك تصرخ عن التمثيل و من احق بالحضور و الغياب
لابد منها ان تقوم بتشكيل كتائب سريّه مهمتها الهجوم على المعسكرات التي في الجنوب و السيطره عليها كما هو الحال في جبال العر
فالسلاح الذي في تلك المعسكرات قد يوفر لنا العتاد اللازم لمواجهة المنتصر في الشمال عندما ياتي ليفرض الوحده كصيف 94
يجب على القياده الجنوبيه ان تواكب الحدث و تعرف ماذا يدور على الارض في الشمال قبل الجنوب فلا يمكن ان نضع رؤيه لنضال سلمي و وقد تغيّرت المعطيات على الارض
و لذلك يجب ان يتحمّل فخامة الرئيس علي سالم البيض مسئوليته التاريخيه في هذا الوقت بالذات و ان يتواصل مع القاده العسكريين الذين في الداخل او الخارج لاعداد الخطط اللازمه التي تتعلق بالمرحله المقبله كيفية انجاحها و يجب ان يبحث عن دول تسند هذه الخطط تسليحيا"و ما اكثر الدول التي تبحث لها عن موضع قدم في الجنوب
و لكن ان بقينا حالنا حال المتفرج لصراع الديوك ننتظر من المنتصر لياتي يجدنا لقمه صائغه و نتمسك بالسلميه فلن نجد الا خفّي حنين
خذو عبره من شعب الجمهوريه العربيه اليمنيه فمنذ سته اشهر واكثر و هم يثورون بسلميتهم لاسقاط النظام وسقط منهم المئات من القتلى و النظام باقي لم يتزحزح قيد انمله
لذلك متى يقترب واقع فك الارتباط عمليا" على الارض و ما هو الوقت المناسب لاعلانه
هنأ السيناريو الوحيد باعتقادي و لا غيره
لابد ان نعرف و أظن اننا نعرف ان الوضع في الشمال و بالتحديد في صنعاء متوتر هذه الايام و لن يحسم الامور الا الحرب
و لكن الحرب هذه ليست حرب اّلـ الاحمر و الحرس الجمهوري فهذه عباره عن مناوشات لا تقدّم و لا تأخر فهي قتال بالاسلحه الخفيفه و المتوسطه و ان لزم الأمر قصف بالمدفعيه عن بعد ..
فالحرب التي اتحدّث عنها والتي هي اّتيه لا محاله هي حرب الفرقه الاولى مدرّع و الحرس الجمهوري و بعض الاجهزه التابعه للنظام اليمني كالأمن المركزي والقوات الخاصه فهذه الحرب ان اندلعت و التي لا يعرف متى أخرها و من المنتصر بها هي بمثابة الفرصه الذهبيه و التي لن تتكرر في فك الارتباط
فهذه القوات سوف تخوض حربا" ضاريه يتجنّبها علي محسن الاحمر و عينه على الجنوب و يحلم بها الرئيس اليمني ونجله اليوم قبل غدا" لان ليس لديهم ما يخسرونه
فاولاد الرئيس لن يستتّب لهم الأمر الا بالخلاص من الفرقه الاولى مدرّع و القضاء عليها يعني القضاء على الثوره هناك
اذا"
فلنقل قامت الحرب
ما هو واجب قيادات الجنوب في الداخل و في الخارج من هذه الحرب
فبدل ان تعقد المؤتمرات و تختزل جهدها في الدعوه لحضورها و ربمّا نسمع اصوات من هنأ و هناك تصرخ عن التمثيل و من احق بالحضور و الغياب
لابد منها ان تقوم بتشكيل كتائب سريّه مهمتها الهجوم على المعسكرات التي في الجنوب و السيطره عليها كما هو الحال في جبال العر
فالسلاح الذي في تلك المعسكرات قد يوفر لنا العتاد اللازم لمواجهة المنتصر في الشمال عندما ياتي ليفرض الوحده كصيف 94
يجب على القياده الجنوبيه ان تواكب الحدث و تعرف ماذا يدور على الارض في الشمال قبل الجنوب فلا يمكن ان نضع رؤيه لنضال سلمي و وقد تغيّرت المعطيات على الارض
و لذلك يجب ان يتحمّل فخامة الرئيس علي سالم البيض مسئوليته التاريخيه في هذا الوقت بالذات و ان يتواصل مع القاده العسكريين الذين في الداخل او الخارج لاعداد الخطط اللازمه التي تتعلق بالمرحله المقبله كيفية انجاحها و يجب ان يبحث عن دول تسند هذه الخطط تسليحيا"و ما اكثر الدول التي تبحث لها عن موضع قدم في الجنوب
و لكن ان بقينا حالنا حال المتفرج لصراع الديوك ننتظر من المنتصر لياتي يجدنا لقمه صائغه و نتمسك بالسلميه فلن نجد الا خفّي حنين