اسدالجنوب
2008-07-16, 12:13 AM
أكد الأستاذ عبد الله الاصنج الشخصية السياسية المعروفة ووزير الخارجية اليمني الأسبق في حوار سريع مع " عدن برس " أن المخلصون يتمنون إنجاز قيادة جنوبية موحدة فالقيادات الوطنية في المحافظات الجنوبية و أحزاب اللقاء المشترك و قادة تاج و الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب و أخوتهم في الولايات المتحدة و كندا و سويسرا و دول الخليج. إن جميع هولاء المناضلين يتحملون مسئولية تاريخية أمام الجماهير و هم ماضون في الطريق جديرون بثقتنا جميعا. و أتمنى لهم التوفيق و للجنوب الإنعتاق و للشمال الفرج و الله سبحانه و تعالى الموفق و المعين.
قبل أيام زار الأستاذ عبدالله الاصنج الشخصية السياسية المعروفة ووزير الخارجية اليمني الأسبق العاصمة البريطانية لندن لفترة قصيرة جدا التقاه " عدن برس " بالصدفة في مطار هيثرو وأجرى معه هذا اللقاء السريع حول القضايا الساخنة في اليمن شمالا وجنوبا .
أستاذ عبد الله الأصنج ماذا تعمل في لندن ؟ والى أين تغادرها ؟
سؤال عجيب وجودي في لندن لزيارة ولدي محمد وابنتي والحفيد عمر وإجراء الفحص الطبي السنوي لي وللعائلة. واللقاء بإخوة أعتز بهم في ( تاج ) وفي الهيئة الوطنية لدعم الحراك الجنوبي ومقابلة أصدقاء في مجلسي العموم واللوردات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في دول الاتحاد الأوروبي لإطلاعهم على ما يجري في صعدة المحافظات الجنوبية من إعتصامات ومظاهرات وحراك سلمي وما تتعرض له قيادات ورموز وطنية جنوبية وشمالية من حملات اعتقالات واسعة ومحاكمات انتقائية للنخب الجنوبية وحجم الخراب والدمار والقتل وأسباب فشل الوساطة القطرية وخطورة المواجهات المسلحة الجارية في شوارع المدن صنعاء وعدن والضالع وردفان وحوطة لحج والمكلا وتفشي الفساد في أوساط الكبار وفشل مكافحته وعدم تقديم حيتان الرئاسة والوزارة والجيش والأمن حتى اليوم لمحاكمات علنية لاستعادة ما نهبوه من المال العام وما رصدوه من أموال طائلة في بنوك سويسرا وألمانيا واليابان والإمارات وعقارات في أوروبا وأمريكا والإمارات وماليزيا. وطلب المساعدة الدولية لحماية الصحف الوطنية من تعديات السلطة وسياطها كصورة من صور إرهاب دولة.
كيف تقيم ما يجري في الجنوب خاصة في ظل هذه الثورة السلمية التي تطالب بعودة الجنوب و تحقيق مصيره؟
إن ما يجري في الجنوب ليس بمعزل عما يجري في مناطق أخرى شمالا و أخص هنا الحرب التي يشنها النظام في صعدة. و في الحالتين فإن صانع القرار الأوحد هو الذي يتحمل ما تسفر عنه سياساته الخاطئة والفاشلة من كوارث و مأسي إنسانية و إنتهاكات سافرة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان و لمبادئ الديمقراطية و للدستور و وثيقة العهد و الإتفاق و للبرنامج السياسي الذى أعلنه في حملته الإنتخابية الأخيرة.
ما هي تصوراتكم لمستقبل اليمن على المدى القريب و هل تعتقد أن الوحدة بالفعل في خطر؟
الوطن و الشعب يواجهون خطر الفشل الشامل و الإنهيار الكامل و الحديث و تكراره عن الوحدة مجرد موضوع للثرثرة و صراع مع طواحين الهواء. بإسم الوحدة ضاع الوطن و المواطن. إن اقتصاد اليمن ينهار و أمن البلاد و العباد بات في مهب الرياح و أما السياسة و العلاقات مع الدول فهي حبيسة جدران مجالس القات و الندماء الهابطين العابثين و حفنة تجار الصفقات الفلكية في نظام العسكر و القبلية. أن الحقيقة الماثلة هي أن أكثر من تسعين في المئة من المواطنين في الجنوب و تهامة و إب و تعز و حضرموت و المهرة و البيضاء و مأرب و كل بقعة في اليمن يعيشون تحت خط الفقر بل هم في حالة فاقه وعدم. و قد وصل حال العديد من الأسر اليمنية إلى (تقبيل) أطفالهم للعمل كمتسولين في دول الجوار. فهل هذه ياترى إنجازات سلطة تحكم الناس منذ ثلاثين عاما بإسم الدستور. و تقلق جيرانها بتهريب الأسلحة و القات و عناصر الأرهاب.
ما هي أنجع الحلول السياسية لإخراج اليمن شمالا و جنوبا من الوضع الراهن المتردي؟
أن يواصل الوطنيون من مختلف الفئات و الإنتماءات و الأفكار السياسية معارضتهم لسلطة ترفض الرأي الأخر و تستخدم القوة للعصف بالإعتصامات و المظاهرات و الإضرابات. و على القيادات المباشرة إقرار إعلان ميثاق تماسك و تضامن يفرض على الجماهير بدء حالة من العصيان المدني دون عنف. و أن يتضامنوا مع قادة الحراك السلمي و معتقلي الضمير في الجنوب و الشمال. و علينا جميعا أن نعي الأسباب التي أوصلت الحال في صعدة إلى ما وصلت إليه دون سفسطة و إتهامات لجماعات الحوثي بما ليس فيهم أصدقاء الرئيس بالأمس.
هل تعتقد أن القضية الجنوبية بحاجة إلى وساطة عربية لإيجاد حل لها ؟
لا أعتقد أن الوساطة العربية مجدية فالحكومات العربية كل منها في فلك يسبحون. و لكن لليمن أهمية خاصة لدى الأخرين تخدم حاجة أستراتيجية عالمية طابعها دفاعي و أمني و إقتصادي. و ما صدر مؤخرا عن واشنطن و بروكسل حول اليمن يكفي لمن يجيد القراءة ليقر بأن تكامل معارضة الداخل و الخارج هي ورقة رابحة و في المقابل أن ورقة اللعب بالديمقراطية و الإدمان على الفساد و الإعتماد على المفسدين في الأرض هي الورقة الخاسرة. و كفانا يا قوم وساطة يمنية هزلية لحل مشاكل فلسطين حماس و فتح و الصومال و السودان و أريتريا و جيبوتي و نقف مسلوبي الإرادة أمام حرب فناء في صعدة و جريمة نهب منظم للثروة و السلطة في صنعاء اليمن. فلا وساطة نجحت ولا إنضمام لمجلس التعاون ممكن و حالنا باقية على ما هي عليه من فساد و فوضى و فشل.
إلى أين وصل مقترح تشكيل هيئة او مرجعية جنوبية عليا للخارج و الداخل لتتولى تبني قضية الجنوب في المحافل الدولية و توفر لها الدعم المادي و المعنوي؟
هذا هو المشروع الذي يتمنى المخلصون إنجازه فالقيادات الوطنية في المحافظات الجنوبية و أحزاب اللقاء المشترك و قادة تاج و الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب و أخوتهم في الولايات المتحدة و كندا و سويسرا و دول الخليج. إن جميع هولاء المناضلين يتحملون مسئولية تاريخية أمام الجماهير و هم ماضون في الطريق جديرون بثقتنا جميعا. و أتمنى لهم التوفيق و للجنوب الإنعتاق و للشمال الفرج و الله سبحانه و تعالى الموفق و المعين.
كيف تنظر إلى دعوة الرئيس لمشائخ صعده وكبار حاشد وبكيل للوقوف الى جانبه في حرب صعدة ؟
نظرتي كما ينظر إليها كل العقلاء في صعدة والجوف وحضرموت وعدن وصنعاء ويافع ومأرب وتعز والحديدة والمهرة وفي صعده وغيرها من محافظات شمالية وجنوبية وشرقية نظرة إستهجان واستنكار.
لقد أجمع الناس بأن الرئيس تحت وطأة ضغوط الحرب الشاملة التي امتدت من جبال صعدة حتى ضواحي العاصمة صنعاء وما نجم عنها من سفك دماء وخراب في كل مكان وما واكب كل ذلك من تفشي الإحباط السياسي والأمني والعسكري بعد فشل كل دعوات الحكماء والعقلاء للمصالحة ووقف الحرب بشروط عادلة وليس وفق أملاءات لرغبات هوجاء يرفضها الحوثيون باعتبارها خروج على ما تنص عليه اتفاقية وقف الحرب في مشروع الوساطة القطرية وعدم استجابة السلطة لدعوة مجموعة دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التي تستنكر السياسات الخرقاء للنظام الحاكم في صعدة والممارسات القمعية في المحافظات الجنوبية.
وأما توجه الرئيس نحو القبائل ومطالبة حاشد وبكيل بتشكيل جيش شعبي لمواصلة حرب صعدة فهو برهان فشل يعلنه رأس النظام ولا يمكن تفسيره سوى انه إعلان رسمي بان النظام غير قادر على تحمّل أعباء التسوية والسلام , وانه يتجه بوعي أو بدون وعي نحو خلق فتنة مسلحة في أوساط حاشد وبكيل تمتد نيرانها لتأتي على ما تبقى من الأخضر واليابس.
ويصح القول لقد توارت الوحدة والديمقراطية والشورى وسلطة النظام والقانون وراء مسلسل تعديات وخروقات سافرة للدستور ولوثيقة العهد والاتفاق ووصلت الأمور في اليمن إلى الدرك الأسفل وخير الكلام ما قلّ ودلّ.
هل لكم علاقة بتاج و بهيئة الجنوبيين في بريطانيا الولايات المتحدة وكندا ؟
ليست لي علاقة تنظيمية بهما ولكن لي معرفة وتربطني علاقة ثقة ومودة بالكثيرين منهم فهم مناضلين شرفاء يعملون لخير الشعب والوطن وأتمنى لهم التوفيق.
قبل أيام زار الأستاذ عبدالله الاصنج الشخصية السياسية المعروفة ووزير الخارجية اليمني الأسبق العاصمة البريطانية لندن لفترة قصيرة جدا التقاه " عدن برس " بالصدفة في مطار هيثرو وأجرى معه هذا اللقاء السريع حول القضايا الساخنة في اليمن شمالا وجنوبا .
أستاذ عبد الله الأصنج ماذا تعمل في لندن ؟ والى أين تغادرها ؟
سؤال عجيب وجودي في لندن لزيارة ولدي محمد وابنتي والحفيد عمر وإجراء الفحص الطبي السنوي لي وللعائلة. واللقاء بإخوة أعتز بهم في ( تاج ) وفي الهيئة الوطنية لدعم الحراك الجنوبي ومقابلة أصدقاء في مجلسي العموم واللوردات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في دول الاتحاد الأوروبي لإطلاعهم على ما يجري في صعدة المحافظات الجنوبية من إعتصامات ومظاهرات وحراك سلمي وما تتعرض له قيادات ورموز وطنية جنوبية وشمالية من حملات اعتقالات واسعة ومحاكمات انتقائية للنخب الجنوبية وحجم الخراب والدمار والقتل وأسباب فشل الوساطة القطرية وخطورة المواجهات المسلحة الجارية في شوارع المدن صنعاء وعدن والضالع وردفان وحوطة لحج والمكلا وتفشي الفساد في أوساط الكبار وفشل مكافحته وعدم تقديم حيتان الرئاسة والوزارة والجيش والأمن حتى اليوم لمحاكمات علنية لاستعادة ما نهبوه من المال العام وما رصدوه من أموال طائلة في بنوك سويسرا وألمانيا واليابان والإمارات وعقارات في أوروبا وأمريكا والإمارات وماليزيا. وطلب المساعدة الدولية لحماية الصحف الوطنية من تعديات السلطة وسياطها كصورة من صور إرهاب دولة.
كيف تقيم ما يجري في الجنوب خاصة في ظل هذه الثورة السلمية التي تطالب بعودة الجنوب و تحقيق مصيره؟
إن ما يجري في الجنوب ليس بمعزل عما يجري في مناطق أخرى شمالا و أخص هنا الحرب التي يشنها النظام في صعدة. و في الحالتين فإن صانع القرار الأوحد هو الذي يتحمل ما تسفر عنه سياساته الخاطئة والفاشلة من كوارث و مأسي إنسانية و إنتهاكات سافرة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان و لمبادئ الديمقراطية و للدستور و وثيقة العهد و الإتفاق و للبرنامج السياسي الذى أعلنه في حملته الإنتخابية الأخيرة.
ما هي تصوراتكم لمستقبل اليمن على المدى القريب و هل تعتقد أن الوحدة بالفعل في خطر؟
الوطن و الشعب يواجهون خطر الفشل الشامل و الإنهيار الكامل و الحديث و تكراره عن الوحدة مجرد موضوع للثرثرة و صراع مع طواحين الهواء. بإسم الوحدة ضاع الوطن و المواطن. إن اقتصاد اليمن ينهار و أمن البلاد و العباد بات في مهب الرياح و أما السياسة و العلاقات مع الدول فهي حبيسة جدران مجالس القات و الندماء الهابطين العابثين و حفنة تجار الصفقات الفلكية في نظام العسكر و القبلية. أن الحقيقة الماثلة هي أن أكثر من تسعين في المئة من المواطنين في الجنوب و تهامة و إب و تعز و حضرموت و المهرة و البيضاء و مأرب و كل بقعة في اليمن يعيشون تحت خط الفقر بل هم في حالة فاقه وعدم. و قد وصل حال العديد من الأسر اليمنية إلى (تقبيل) أطفالهم للعمل كمتسولين في دول الجوار. فهل هذه ياترى إنجازات سلطة تحكم الناس منذ ثلاثين عاما بإسم الدستور. و تقلق جيرانها بتهريب الأسلحة و القات و عناصر الأرهاب.
ما هي أنجع الحلول السياسية لإخراج اليمن شمالا و جنوبا من الوضع الراهن المتردي؟
أن يواصل الوطنيون من مختلف الفئات و الإنتماءات و الأفكار السياسية معارضتهم لسلطة ترفض الرأي الأخر و تستخدم القوة للعصف بالإعتصامات و المظاهرات و الإضرابات. و على القيادات المباشرة إقرار إعلان ميثاق تماسك و تضامن يفرض على الجماهير بدء حالة من العصيان المدني دون عنف. و أن يتضامنوا مع قادة الحراك السلمي و معتقلي الضمير في الجنوب و الشمال. و علينا جميعا أن نعي الأسباب التي أوصلت الحال في صعدة إلى ما وصلت إليه دون سفسطة و إتهامات لجماعات الحوثي بما ليس فيهم أصدقاء الرئيس بالأمس.
هل تعتقد أن القضية الجنوبية بحاجة إلى وساطة عربية لإيجاد حل لها ؟
لا أعتقد أن الوساطة العربية مجدية فالحكومات العربية كل منها في فلك يسبحون. و لكن لليمن أهمية خاصة لدى الأخرين تخدم حاجة أستراتيجية عالمية طابعها دفاعي و أمني و إقتصادي. و ما صدر مؤخرا عن واشنطن و بروكسل حول اليمن يكفي لمن يجيد القراءة ليقر بأن تكامل معارضة الداخل و الخارج هي ورقة رابحة و في المقابل أن ورقة اللعب بالديمقراطية و الإدمان على الفساد و الإعتماد على المفسدين في الأرض هي الورقة الخاسرة. و كفانا يا قوم وساطة يمنية هزلية لحل مشاكل فلسطين حماس و فتح و الصومال و السودان و أريتريا و جيبوتي و نقف مسلوبي الإرادة أمام حرب فناء في صعدة و جريمة نهب منظم للثروة و السلطة في صنعاء اليمن. فلا وساطة نجحت ولا إنضمام لمجلس التعاون ممكن و حالنا باقية على ما هي عليه من فساد و فوضى و فشل.
إلى أين وصل مقترح تشكيل هيئة او مرجعية جنوبية عليا للخارج و الداخل لتتولى تبني قضية الجنوب في المحافل الدولية و توفر لها الدعم المادي و المعنوي؟
هذا هو المشروع الذي يتمنى المخلصون إنجازه فالقيادات الوطنية في المحافظات الجنوبية و أحزاب اللقاء المشترك و قادة تاج و الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب و أخوتهم في الولايات المتحدة و كندا و سويسرا و دول الخليج. إن جميع هولاء المناضلين يتحملون مسئولية تاريخية أمام الجماهير و هم ماضون في الطريق جديرون بثقتنا جميعا. و أتمنى لهم التوفيق و للجنوب الإنعتاق و للشمال الفرج و الله سبحانه و تعالى الموفق و المعين.
كيف تنظر إلى دعوة الرئيس لمشائخ صعده وكبار حاشد وبكيل للوقوف الى جانبه في حرب صعدة ؟
نظرتي كما ينظر إليها كل العقلاء في صعدة والجوف وحضرموت وعدن وصنعاء ويافع ومأرب وتعز والحديدة والمهرة وفي صعده وغيرها من محافظات شمالية وجنوبية وشرقية نظرة إستهجان واستنكار.
لقد أجمع الناس بأن الرئيس تحت وطأة ضغوط الحرب الشاملة التي امتدت من جبال صعدة حتى ضواحي العاصمة صنعاء وما نجم عنها من سفك دماء وخراب في كل مكان وما واكب كل ذلك من تفشي الإحباط السياسي والأمني والعسكري بعد فشل كل دعوات الحكماء والعقلاء للمصالحة ووقف الحرب بشروط عادلة وليس وفق أملاءات لرغبات هوجاء يرفضها الحوثيون باعتبارها خروج على ما تنص عليه اتفاقية وقف الحرب في مشروع الوساطة القطرية وعدم استجابة السلطة لدعوة مجموعة دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التي تستنكر السياسات الخرقاء للنظام الحاكم في صعدة والممارسات القمعية في المحافظات الجنوبية.
وأما توجه الرئيس نحو القبائل ومطالبة حاشد وبكيل بتشكيل جيش شعبي لمواصلة حرب صعدة فهو برهان فشل يعلنه رأس النظام ولا يمكن تفسيره سوى انه إعلان رسمي بان النظام غير قادر على تحمّل أعباء التسوية والسلام , وانه يتجه بوعي أو بدون وعي نحو خلق فتنة مسلحة في أوساط حاشد وبكيل تمتد نيرانها لتأتي على ما تبقى من الأخضر واليابس.
ويصح القول لقد توارت الوحدة والديمقراطية والشورى وسلطة النظام والقانون وراء مسلسل تعديات وخروقات سافرة للدستور ولوثيقة العهد والاتفاق ووصلت الأمور في اليمن إلى الدرك الأسفل وخير الكلام ما قلّ ودلّ.
هل لكم علاقة بتاج و بهيئة الجنوبيين في بريطانيا الولايات المتحدة وكندا ؟
ليست لي علاقة تنظيمية بهما ولكن لي معرفة وتربطني علاقة ثقة ومودة بالكثيرين منهم فهم مناضلين شرفاء يعملون لخير الشعب والوطن وأتمنى لهم التوفيق.