صقر الجزيرة
2011-07-30, 11:43 PM
الأحمر يتعهد بإنهاء حكم صالح وأرحب تضع يدها على مطار صنعاء السبت , 30 يوليو, 2011, 01:48
ستة أشهر مضت منذ اندلاع الثورة الشبابية المطالبة بإنهاء حكم علي عبدالله صالح، تلون المشهد اليمن خلال هذه الفترة بين السلم واللا سلم، الحرب والساحات السلمية، صوت الثوار ودوي الأسلحة، الورود والرصاص، الحياة المفعمة بالأمل والمستقبل ، ومشاهد القتل والتدمير والأزمات المفتعلة.
كل هذه الصور المتناقضة، هي إشارات المستقبل الذي يتجاذبه صرفا الصراع، فبين من يجعل من ساحة الفعل الثوري السلمي درعه الوحيد، هناك الطرف الآخر الذي يستعرض بالقوة العسكرية والأمنية وبالقاعدة وجماعات التقطع والبلطجية ، لا فرق فكلها أدوات لمنهج واحد.
نحن اليوم بين مشهدين: بين ماض لا يريد أن يرحل ، ومستقبل تعثر ولم يتمكن من الحسم وبسط وجوده على كامل الأرض، بين نظام فقد معنى وجودة ومشروعيته ويعاند، يتألم ويجر البلد والشعب إلى آلام ومتاعب جمة، وهو بأمس الحاجة لمن يطلق عليه رصاصة الرحمة، وثورة لم تستطع استغلال اللحظة وصنع الإنجاز، وتتهيب كثيرا بحجج ومبررات وأوهام داخلية وخارجية، وعلى ضوء هذا المشهد بقف اليمن أمام مفترق طرق ، كل المراقبين والمحبين للشأن اليمن يمسكون على قلوبهم وهم يتضروعن: لطفك يا رب باليمن السعيد.
قبائل اليمن تتعهد بإنهاء حكم صالح وأرحب تضع يدها على المطار
أن يتعهد صادق الأحمر شيخ مشائخ قبائل حاشد "لن يحكم على صالح اليمن ولا أولاده ما دمنا أحياء يعني فيما يعني أن صادق وأولاده وقبائله عازمون على التكفير لما صنعه والدهم الشيخ عبدالله من دعم دائم ومستمر لنظام صالح على مدى الثلاثة العقود
.وقد جاء ذلك على شكل تعهد اليوم للشيخ صادق إمام العشرات من كبار مشائخ اليمن ورجالها بأن الرئيس صالح لن يحكم اليمن بعد اليوم في كلمة له بمناسبة إشهار وثيقة التحالف والنصرة ، كما دعا الشيخ صادق الأحمر في كلمته إلى نصرة قبيلة أرحب معتبرا ذلك نصرة لثورة " .
وكانت ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء قد شهدت انطلاق أكبر تجمع قبلي معارض للرئيس صالح ولنظامه تحت مسمى تكتل قبائل اليمن وقد حضرة كبار مشائخ اليمن وفي مقدمتهم الشيخ صادق عبد الله الأحمر شيخ مشائخ حاشد إضافة إلى عدد من كبار مشائخ بكيل ومذحج وفي اللقاء أعلن عن وثيقة تحت مسمى " وثيقة التحالف والنصرة صادرة عن أكبر تجمع قبلي في تاريخ اليمن لحماية الثورة .
وفي اللقاء الحاشد أكدت قبائل اليمن على التزامها بحماية الإعتصامات ومعتبرة أن أي عدوان على أنصار الثورة عدوان على قبائل اليمن .
وأكدت القبائل اليمنية في وثيقة النصرة على أن الرد على أي عدوان واجب عيني على أبناء القبائل بالأموال الأنفس .
وناشدت في ذات الوقت كل دول الجوار والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب وحقه وفي تقرير مصيره .
ودعت وثيقة التحالف والنصرة بقية القبائل اليمنية إلى الانضمام للتحالف بهدف حماية الثورة الشعبية الوصول إلى بناء الدولة المدنية .
هذه التطورات الجديدة والقوية لتحرك القبيلة جاءت بعد حدوث وقائع جديدة أيضا على الارض ، ففي ارحب تمكنت القبائل من السيطرة على معسكر الصمع التابع للحرس الجمهوري ، وبحسب مراقبين فإن السيطرة على الصمع يعني السيطرة على ما نسبته الـ40% من قوة الحرس الجمهوري الذي يعتبر آخر التحصينات التي يعتمد نظام صالح عليها.
ووفقا لهذا التطور الجديد فقد أعلنت قبيلة أرحب، بمحافظة صنعاء- في بيان لها - بأنها واعتبارا من مساء امس الجمعة، ستدافع عن أبنائها الذين يتعرضون لإبادة جماعية من قبل قوات الحرس الجمهوري، بكل الوسائل المشروعة، محذرين المسافرين وشركات الطيران من التعامل مع مطار صنعاء ابتداء من مساء الجمعة، كي لا يتعرضوا لأي مكروه.
وأكد بيان أبناء قبيلة أرحب، بأن العدوان على أبناء قبيلة أرحب من قبل بقايا نظام صالح قد بلغ منتهاه، وبأن قرى أرحب تتعرض للقصف بجميع أن الأسلحة من دبابات ومدافع وصواريخ الكاتيوشا والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى القصف بالطائرات، التي تستهدف القرى والمزارع والآبار، في مختلف القرى والمناطق.
تحذيرات دولية من صوملة اليمن
أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحد إلى اليمن، جماع بن عمر، في بيان أعلنه خلال مؤتمر صحفي له، مساء اليوم في صنعاء، بأن الحل السياسي للأزمة اليمنية ما يزال ممكنا.
وقال بن عمر بأن خلال المؤتمر الصحفي «نشجع جميع الأطراف اليمنية على التوصل بأنفسهم إلى صيغة مقبولة من قبل الجميع للخروج من الطريق المسدود فورا».
وأشار بن عمر إلى أن أي حل سيتوصل إليه اليمنيون يجب أن يكون ملبيا لآمال الشعب اليمني، مشددا على ضرورة أن تعمل مختلف الأطراف السياسية في اليمن من أجل التوصل إلى اتفاق حول كيفية الدخول إلى الفترة الانتقالية بأسرع وقت ممكن.
وحذر بن عمر من تفاقم الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، والتي أدت إلى شلل اقتصادي وتردي في الوضع الإنساني الناجم من قلة إمدادات الوقود.
وقال بن عمر بأنه يجب على القيادات السياسية من مختلف الأطراف أن تتخذ فورا قرارات حاسمة للخروج من الأزمة، والتوصل إلى اتفاق مقبول من الجميع، تجنبا لانهيار الدولة والاتجاه نحو الصوملة.
وأضاف: « يجب أن تتحمل هذه القيادات كافة مسئولياتها للوصول إلى حل سريع مبني على المبادرة الخليجية ويستجيب لآمال الشعب اليمني بما فيهم الشباب بأسرع وقت ممكن ويجنب اليمن كارثة حقيقية».
http://sadaaden.com//ar/15/4134/الأحمر%20يتعهد%20بإنهاء%20حكم%20صالح%20وأرحب%20تضع %20يدها%20على%20مطار%20صنعاء.html
ستة أشهر مضت منذ اندلاع الثورة الشبابية المطالبة بإنهاء حكم علي عبدالله صالح، تلون المشهد اليمن خلال هذه الفترة بين السلم واللا سلم، الحرب والساحات السلمية، صوت الثوار ودوي الأسلحة، الورود والرصاص، الحياة المفعمة بالأمل والمستقبل ، ومشاهد القتل والتدمير والأزمات المفتعلة.
كل هذه الصور المتناقضة، هي إشارات المستقبل الذي يتجاذبه صرفا الصراع، فبين من يجعل من ساحة الفعل الثوري السلمي درعه الوحيد، هناك الطرف الآخر الذي يستعرض بالقوة العسكرية والأمنية وبالقاعدة وجماعات التقطع والبلطجية ، لا فرق فكلها أدوات لمنهج واحد.
نحن اليوم بين مشهدين: بين ماض لا يريد أن يرحل ، ومستقبل تعثر ولم يتمكن من الحسم وبسط وجوده على كامل الأرض، بين نظام فقد معنى وجودة ومشروعيته ويعاند، يتألم ويجر البلد والشعب إلى آلام ومتاعب جمة، وهو بأمس الحاجة لمن يطلق عليه رصاصة الرحمة، وثورة لم تستطع استغلال اللحظة وصنع الإنجاز، وتتهيب كثيرا بحجج ومبررات وأوهام داخلية وخارجية، وعلى ضوء هذا المشهد بقف اليمن أمام مفترق طرق ، كل المراقبين والمحبين للشأن اليمن يمسكون على قلوبهم وهم يتضروعن: لطفك يا رب باليمن السعيد.
قبائل اليمن تتعهد بإنهاء حكم صالح وأرحب تضع يدها على المطار
أن يتعهد صادق الأحمر شيخ مشائخ قبائل حاشد "لن يحكم على صالح اليمن ولا أولاده ما دمنا أحياء يعني فيما يعني أن صادق وأولاده وقبائله عازمون على التكفير لما صنعه والدهم الشيخ عبدالله من دعم دائم ومستمر لنظام صالح على مدى الثلاثة العقود
.وقد جاء ذلك على شكل تعهد اليوم للشيخ صادق إمام العشرات من كبار مشائخ اليمن ورجالها بأن الرئيس صالح لن يحكم اليمن بعد اليوم في كلمة له بمناسبة إشهار وثيقة التحالف والنصرة ، كما دعا الشيخ صادق الأحمر في كلمته إلى نصرة قبيلة أرحب معتبرا ذلك نصرة لثورة " .
وكانت ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء قد شهدت انطلاق أكبر تجمع قبلي معارض للرئيس صالح ولنظامه تحت مسمى تكتل قبائل اليمن وقد حضرة كبار مشائخ اليمن وفي مقدمتهم الشيخ صادق عبد الله الأحمر شيخ مشائخ حاشد إضافة إلى عدد من كبار مشائخ بكيل ومذحج وفي اللقاء أعلن عن وثيقة تحت مسمى " وثيقة التحالف والنصرة صادرة عن أكبر تجمع قبلي في تاريخ اليمن لحماية الثورة .
وفي اللقاء الحاشد أكدت قبائل اليمن على التزامها بحماية الإعتصامات ومعتبرة أن أي عدوان على أنصار الثورة عدوان على قبائل اليمن .
وأكدت القبائل اليمنية في وثيقة النصرة على أن الرد على أي عدوان واجب عيني على أبناء القبائل بالأموال الأنفس .
وناشدت في ذات الوقت كل دول الجوار والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب وحقه وفي تقرير مصيره .
ودعت وثيقة التحالف والنصرة بقية القبائل اليمنية إلى الانضمام للتحالف بهدف حماية الثورة الشعبية الوصول إلى بناء الدولة المدنية .
هذه التطورات الجديدة والقوية لتحرك القبيلة جاءت بعد حدوث وقائع جديدة أيضا على الارض ، ففي ارحب تمكنت القبائل من السيطرة على معسكر الصمع التابع للحرس الجمهوري ، وبحسب مراقبين فإن السيطرة على الصمع يعني السيطرة على ما نسبته الـ40% من قوة الحرس الجمهوري الذي يعتبر آخر التحصينات التي يعتمد نظام صالح عليها.
ووفقا لهذا التطور الجديد فقد أعلنت قبيلة أرحب، بمحافظة صنعاء- في بيان لها - بأنها واعتبارا من مساء امس الجمعة، ستدافع عن أبنائها الذين يتعرضون لإبادة جماعية من قبل قوات الحرس الجمهوري، بكل الوسائل المشروعة، محذرين المسافرين وشركات الطيران من التعامل مع مطار صنعاء ابتداء من مساء الجمعة، كي لا يتعرضوا لأي مكروه.
وأكد بيان أبناء قبيلة أرحب، بأن العدوان على أبناء قبيلة أرحب من قبل بقايا نظام صالح قد بلغ منتهاه، وبأن قرى أرحب تتعرض للقصف بجميع أن الأسلحة من دبابات ومدافع وصواريخ الكاتيوشا والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى القصف بالطائرات، التي تستهدف القرى والمزارع والآبار، في مختلف القرى والمناطق.
تحذيرات دولية من صوملة اليمن
أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحد إلى اليمن، جماع بن عمر، في بيان أعلنه خلال مؤتمر صحفي له، مساء اليوم في صنعاء، بأن الحل السياسي للأزمة اليمنية ما يزال ممكنا.
وقال بن عمر بأن خلال المؤتمر الصحفي «نشجع جميع الأطراف اليمنية على التوصل بأنفسهم إلى صيغة مقبولة من قبل الجميع للخروج من الطريق المسدود فورا».
وأشار بن عمر إلى أن أي حل سيتوصل إليه اليمنيون يجب أن يكون ملبيا لآمال الشعب اليمني، مشددا على ضرورة أن تعمل مختلف الأطراف السياسية في اليمن من أجل التوصل إلى اتفاق حول كيفية الدخول إلى الفترة الانتقالية بأسرع وقت ممكن.
وحذر بن عمر من تفاقم الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، والتي أدت إلى شلل اقتصادي وتردي في الوضع الإنساني الناجم من قلة إمدادات الوقود.
وقال بن عمر بأنه يجب على القيادات السياسية من مختلف الأطراف أن تتخذ فورا قرارات حاسمة للخروج من الأزمة، والتوصل إلى اتفاق مقبول من الجميع، تجنبا لانهيار الدولة والاتجاه نحو الصوملة.
وأضاف: « يجب أن تتحمل هذه القيادات كافة مسئولياتها للوصول إلى حل سريع مبني على المبادرة الخليجية ويستجيب لآمال الشعب اليمني بما فيهم الشباب بأسرع وقت ممكن ويجنب اليمن كارثة حقيقية».
http://sadaaden.com//ar/15/4134/الأحمر%20يتعهد%20بإنهاء%20حكم%20صالح%20وأرحب%20تضع %20يدها%20على%20مطار%20صنعاء.html