بن قاسم
2008-07-15, 12:32 PM
محامي أمريكي: جهود اليمن في سبيل الإفراج عن معتقليها بجوانتناموا ضعيفة
وصف المحامي الأمريكي ديفيد ريمز جهود الحكومة اليمنية بالضعيفة والمتواضعة وأنها لم تقدم إلا القليل في سبيل الإفراج عن المعتقلين اليمنيين في جوانتناموا.
واعتبر ديفيد - محامي لخمسة عشر معتقلا يمنيا في سجن غوانتناموا وعلى رأسهم المعتقل عبدالسلام الحيله- جوهر المشكلة وسبب بقاء هؤلاء المعتقلين في سجن غوانتناموا، مشيرا إلى أن أكثر من 90% من معتقلي السعودية والبحرين تم الإفراج عنهم بجهود حكوماتهم، فيما لا زال اليمنيين قابعين في السجن والكثير منهم مصاب بالإحباط بسبب شعورهم بأن جهود الحكومة اليمنية في سبيل الإفراج عنهم ضعيفة مقارنة ببقية الدول التي تتابع الإفراج عن معتقليها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تخشى أن يفر هؤلاء المعتقلين من السجون اليمنية أو يتم الإفراج عنهم، مشيرا في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في منظمة هود إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تشترط ان يظل هؤلاء تحت المراقبة وأن جزء كبير من المعتقلين اليمنيين بحاجة إلى تأهيل لأن أغلب هؤلاء المعتقلين ليسوا من الخطرين.
واعتبر المحامي الأمريكي أن مطالب الولايات المتحدة الغرض منها ان تجعل من اليمن جوانتناموا مفتوح من خلال طرحها القيام بتأهيل المعتقلين ودمجهم في المجتمع وأن هذا الرأي هو رأي جزء من المسئولين الأمريكيين بينما الجزء الآخر يرى بقائهم في السجون لأنهم من وجهة نظرهم خطرين ويهددون المصالح الأمريكية.
ووصف المحامي حالة المعتقلين بالمأساوية التي لا يمكن تصورها وأن هناك من المعتقلين من يتمنون الموت ومنهم من حاول الانتحار لأنهم لم يجدوا من يهتم بهم وبمشاكلهم كما أنهم لا يستطيعون أن يعبروا عن معاناتهم وان يوصلوا صوتهم إلى العالم، مؤكدا بأن سجناء غوانتناموا يتلقون معاملة سيئة وسيئة للغاية، وان الجنود الأمريكان يستمتعون بتعذيب هؤلاء المساجين من خلال تفتيشهم المستمر وفي ألاماكن الحساسة جدا، والذي يعتبر تفتيشها إهانة واساءة للسجين، مشيرا إلى أن هناك من المساجين من يرفض مقابلة المحاميين خوفا من التفتيش الذي يصل إلى تفتيش العورات.
وأشار المحامي الأمريكي إلى أن هناك أساليب وأصناف مختلفة من التعذيب منها حلق اللحية، وهذا يعتبر إمعانا في التعذيب النفسي ناهيك أن المساجين يوضعون في غرف مغلقة بعيد عن الإضاءة الطبيعة، أدى إلى إصابة العديد من المساجين بحالات نفسية نتيجة التعذيب والاهانات المستمرة. ووصف ديفيد الحياة اليومية لسجناء غوانتناموا بالسيئة والتي لا يمكن أن يصفها لمأساويتها .
وقال مخاطبا الإعلاميين والحقوقيين وغيرهم ممن حضروا المؤتمر الصحفي بمقر منظمة هود اليوم الإثنين " تخيلوا شخصا يؤخذا إلى غرفة ويطلب منه خلع جميع ملابسه باستثناء قطعة قماش صغيرة جدا يلفها السجين حول خصره ولا يستطيع أن يربطها مما يؤدي إلى ظهور الأماكن الحساسة من جسده .. تخيلوا سجين مسجون في غرفة صغيرة جدا والضوء مسلط عليه أربع وعشرين ساعة.. تخيلوا الجنود وهم يسمتعون بضرب المساجين .. تخيلوا التعذيب بأصنافه المختلفة وبصورة يومية".
وعن خلفية الاعتقال أوضح المحامي الأمريكي بأن هؤلاء المساجين لا يشكلون خطرا على أمريكا وانه تم اعتقال بعضهم من مقرات أعمالهم والبعض منهم ليسوا سياسيين وليس لهم علاقة بالقاعدة، لكن أمريكا تعتقد أنهم يهددون مصالحها وصورتهم الحكومة الأمريكية بأنهم شرُ محض خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر وحادثة كول في اليمن.
وأشار المحامي ديفيد إلى أن نسبة ا4% فقط تم اعتقالهم من قبل القوات الأمريكية والباقي تم بيعهم مقابل المكافآت التي كانت تعلن عنها الولايات المتحدة من خلال مواطنين في باكستان وأفغانستان وهناك من الأفغان والباكستان من قاموا ببيع العرب مقابل مبالغ مالية دفتها الولايات المتحدة الأمريكية ويتم تسليم هؤلاء للأمريكان على أساس أنهم قاعدة حتى إلم يكونوا كذلك، ولما أصبحت طالبان عدوة لأمريكا أصبح كل مؤيديها أعداء لأمريكا.
وأضاف ديفيد: إن أمريكا وتحت يافطة الإرهاب بدأت تحشد كل طاقاتها لكسب هذه المعركة نتج عن ذلك اتهام الكثير ممن ليس لهم لعلاقة بالقاعدة والبعض منهم تم استدراجهم مثل رجل الأعمال عبدالسلام الحيلة الذي تم استدراجه إلى مصر ثم إلى سجن إلى سجن جوانتناموا، مشيرا إلى أن عبدالسلام الحيلة عانى من التعذيب في سجن باجرام مثل بقية المعتقلين في غوانتناموا.
المحامي خالد الآنسي أستغرب تخلي الدولة عن عبدالسلام الحيلة وهو ضابط في المخابرات ولم تكلف نفسها بالدفاع عنه، وقال الآنسي نطالب من رئيس الجمهورية وهو صاحب المبادرة ببيان يبادر ويطلب زيارة المعتقلين خاصة وهو رئيس الأغلبية المعتقلين في معتقل غوانتناموا، والاغلبية البرلمانية في مجلس النواب
وصف المحامي الأمريكي ديفيد ريمز جهود الحكومة اليمنية بالضعيفة والمتواضعة وأنها لم تقدم إلا القليل في سبيل الإفراج عن المعتقلين اليمنيين في جوانتناموا.
واعتبر ديفيد - محامي لخمسة عشر معتقلا يمنيا في سجن غوانتناموا وعلى رأسهم المعتقل عبدالسلام الحيله- جوهر المشكلة وسبب بقاء هؤلاء المعتقلين في سجن غوانتناموا، مشيرا إلى أن أكثر من 90% من معتقلي السعودية والبحرين تم الإفراج عنهم بجهود حكوماتهم، فيما لا زال اليمنيين قابعين في السجن والكثير منهم مصاب بالإحباط بسبب شعورهم بأن جهود الحكومة اليمنية في سبيل الإفراج عنهم ضعيفة مقارنة ببقية الدول التي تتابع الإفراج عن معتقليها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تخشى أن يفر هؤلاء المعتقلين من السجون اليمنية أو يتم الإفراج عنهم، مشيرا في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في منظمة هود إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تشترط ان يظل هؤلاء تحت المراقبة وأن جزء كبير من المعتقلين اليمنيين بحاجة إلى تأهيل لأن أغلب هؤلاء المعتقلين ليسوا من الخطرين.
واعتبر المحامي الأمريكي أن مطالب الولايات المتحدة الغرض منها ان تجعل من اليمن جوانتناموا مفتوح من خلال طرحها القيام بتأهيل المعتقلين ودمجهم في المجتمع وأن هذا الرأي هو رأي جزء من المسئولين الأمريكيين بينما الجزء الآخر يرى بقائهم في السجون لأنهم من وجهة نظرهم خطرين ويهددون المصالح الأمريكية.
ووصف المحامي حالة المعتقلين بالمأساوية التي لا يمكن تصورها وأن هناك من المعتقلين من يتمنون الموت ومنهم من حاول الانتحار لأنهم لم يجدوا من يهتم بهم وبمشاكلهم كما أنهم لا يستطيعون أن يعبروا عن معاناتهم وان يوصلوا صوتهم إلى العالم، مؤكدا بأن سجناء غوانتناموا يتلقون معاملة سيئة وسيئة للغاية، وان الجنود الأمريكان يستمتعون بتعذيب هؤلاء المساجين من خلال تفتيشهم المستمر وفي ألاماكن الحساسة جدا، والذي يعتبر تفتيشها إهانة واساءة للسجين، مشيرا إلى أن هناك من المساجين من يرفض مقابلة المحاميين خوفا من التفتيش الذي يصل إلى تفتيش العورات.
وأشار المحامي الأمريكي إلى أن هناك أساليب وأصناف مختلفة من التعذيب منها حلق اللحية، وهذا يعتبر إمعانا في التعذيب النفسي ناهيك أن المساجين يوضعون في غرف مغلقة بعيد عن الإضاءة الطبيعة، أدى إلى إصابة العديد من المساجين بحالات نفسية نتيجة التعذيب والاهانات المستمرة. ووصف ديفيد الحياة اليومية لسجناء غوانتناموا بالسيئة والتي لا يمكن أن يصفها لمأساويتها .
وقال مخاطبا الإعلاميين والحقوقيين وغيرهم ممن حضروا المؤتمر الصحفي بمقر منظمة هود اليوم الإثنين " تخيلوا شخصا يؤخذا إلى غرفة ويطلب منه خلع جميع ملابسه باستثناء قطعة قماش صغيرة جدا يلفها السجين حول خصره ولا يستطيع أن يربطها مما يؤدي إلى ظهور الأماكن الحساسة من جسده .. تخيلوا سجين مسجون في غرفة صغيرة جدا والضوء مسلط عليه أربع وعشرين ساعة.. تخيلوا الجنود وهم يسمتعون بضرب المساجين .. تخيلوا التعذيب بأصنافه المختلفة وبصورة يومية".
وعن خلفية الاعتقال أوضح المحامي الأمريكي بأن هؤلاء المساجين لا يشكلون خطرا على أمريكا وانه تم اعتقال بعضهم من مقرات أعمالهم والبعض منهم ليسوا سياسيين وليس لهم علاقة بالقاعدة، لكن أمريكا تعتقد أنهم يهددون مصالحها وصورتهم الحكومة الأمريكية بأنهم شرُ محض خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر وحادثة كول في اليمن.
وأشار المحامي ديفيد إلى أن نسبة ا4% فقط تم اعتقالهم من قبل القوات الأمريكية والباقي تم بيعهم مقابل المكافآت التي كانت تعلن عنها الولايات المتحدة من خلال مواطنين في باكستان وأفغانستان وهناك من الأفغان والباكستان من قاموا ببيع العرب مقابل مبالغ مالية دفتها الولايات المتحدة الأمريكية ويتم تسليم هؤلاء للأمريكان على أساس أنهم قاعدة حتى إلم يكونوا كذلك، ولما أصبحت طالبان عدوة لأمريكا أصبح كل مؤيديها أعداء لأمريكا.
وأضاف ديفيد: إن أمريكا وتحت يافطة الإرهاب بدأت تحشد كل طاقاتها لكسب هذه المعركة نتج عن ذلك اتهام الكثير ممن ليس لهم لعلاقة بالقاعدة والبعض منهم تم استدراجهم مثل رجل الأعمال عبدالسلام الحيلة الذي تم استدراجه إلى مصر ثم إلى سجن إلى سجن جوانتناموا، مشيرا إلى أن عبدالسلام الحيلة عانى من التعذيب في سجن باجرام مثل بقية المعتقلين في غوانتناموا.
المحامي خالد الآنسي أستغرب تخلي الدولة عن عبدالسلام الحيلة وهو ضابط في المخابرات ولم تكلف نفسها بالدفاع عنه، وقال الآنسي نطالب من رئيس الجمهورية وهو صاحب المبادرة ببيان يبادر ويطلب زيارة المعتقلين خاصة وهو رئيس الأغلبية المعتقلين في معتقل غوانتناموا، والاغلبية البرلمانية في مجلس النواب