تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل _اغتيال عبدالفتاح يونس قائد الثوار الليبيين واثنين من مرافقيه في ظروف غامضة


عبدالله البلعسي
2011-07-29, 04:08 AM
خليل ولد اجدود
أعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي عن اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس، رئيس الأركان العامة للجيش الوطني واثنين من مرافقيه في ظروفٍ غامضة.

وقتل اللواء يونس وفي معيته ضابطين من مرافقيه ناصر المذكور ومحمد خميس، فيما قالت مصادر بالمعارضة الليبية، الخميس، إن مسؤولي المعارضة استدعوا عبد الفتاح يونس، الذي يقود حملة المعارضين العسكرية ضد معمر القذافي، من خط جبهة القتال.

ولم يتضح على الفور سبب استدعاء يونس، وهو وزير سابق للداخلية، انشق على القذافي في فبراير الماضي، لكن شائعات سرت بأنه أجرى محادثات سرية مع حكومة القذافي.

وقال مصدر بالمعارضة إن يونس استدعي من البريقة في وقت مبكر اليوم، الخميس، لكن لم يمكنه توضيح السبب.

وأكد عضو قيادي بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة أن يونس موجود في بنغازي، لكنه قال انه عاد من خط الجبهة غير سعيد بالوضع على الأرض، وأن المسؤولين يحاولون إقناعه بالعودة.

وكانَ يونس يتولّى منصب أمين أمانة الأمن العام (وزارة الداخلية) التي ظلَّ فيها حتى أعلن في 22 فبراير 2011 استقالته منها ومن جميع مناصبه, وانضمامه إلى الثوار الليبيين.

ومثّلت استقالته وانضمامه للثوار ضربةً موجعةً لنظام القذافي؛ لأنّ يونس كان أبرز مسئول ليبي- بعد وزير العدل مصطفى عبد الجليل- يعلن انضمامه للثوار

عبدالله البلعسي
2011-07-29, 04:12 AM
قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي إن رئيس أركان الجيش الوطني التابع للثوار في ليبيا اللواء عبد الفتاح يونس لقي مصرعه برصاص مهاجمين الخميس.

وأضاف رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل أن مهاجمين قتلوا عبد الفتاح يونس بعد استدعائه من الخطوط الأمامية للمواجهات في مدينة البريقة، وذلك للمثول أمام لجنة من أربعة قضاة كانت تنظر في العمليات العسكرية.

وقال عبد الجليل في مؤتمر صحفي عقده بمعقل الثوار الليبيين في مدينة بنغازي، إنه تم إلقاء القبض على قائد الخلية المسلحة التي قتلت يونس واثنين من حراسه دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وذكرت وكالة رويترز أنه لم يتضح بعد المكان الذي قتل فيه يونس وحراسه أو الكيفية التي عرف بها رئيس المجلس الانتقالي نبأ مصرعهم، لكن عبد الجليل قال إن المساعي جارية للعثور على جثامين القتلى الثلاثة.

ولم يتضح على الفور سبب استدعاء يونس، لكن شائعات سرت بأنه أجرى محادثات سرية مع حكومة العقيد معمر القذافي.

وحسب مراسل رويترز، فإن مسلحين اقتحموا مبنى الفندق الذي كان عبد الجليل يعقد فيه مؤتمره الصحفي وأطلقوا عيارات نارية في الهواء، وذلك بعيد الإعلان عن مقتل يونس.

وكان عبد الفتاح يونس ضمن مجموعة من الضباط الليبيين شاركت في الانقلاب العسكري الذي أوصل العقيد معمر القذافي إلى السلطة في الفاتح من سبتمبر/أيلول 1969.

وتقلد يونس منصب وزير الداخلية قبل أن ينشق عن نظام القذافي وينضم إلى الثوار في فبراير/شباط.

ويعد اللواء عبد الفتاح يونس من أبرز الشخصيات القيادية في المجلس الانتقالي الليبي، فهو يرأس أركان ما يعرف بجيش التحرير الذي ينضوي تحته الثوار في قتالهم ضد كتائب القذافي.

ويونس من مواليد منطقة الجبل الأخضر عام 1944 وينتمي إلى قبيلة العبيدات، وهي واحدة من أكبر القبائل الليبية.

وعمل يونس في ظل نظام القذافي قائدا للوحدات الخاصة، ثم تولى وزارة الداخلية عام 2009. وبعد انطلاق ثورة 17 فبراير، أعلن استقالته من منصبه في 21 فبراير/شباط الماضي ليلتحق بالثوار ويترأس مجموعاتهم العسكرية.

وتعرض لعدة محاولات للاغتيال، كانت إحداها في يوم 22 فبراير/شباط 2011 أي بعد يوم من انضمامه للثوار

بندر عدن
2011-07-29, 11:37 AM
يظخهر أن الثوار شكوا فية وصفوة جسديا وهذا يعد خطأ فادح يركتبة الثوار في قتل شخصية قيادية مثل يونس واضح من البيان الذي القاه رئيس المجلس الأنتقالي أن في مجموعات مسلحة لا تنطوى تحت الجيش الشعبي الذي يرأسة يونس والأمن الوطني لهذا أستدعادءة من أساسة خطأ لهذا على الثورات الأستفادة من هذه الأخطأ الفادحة محاكمة فورية وقتل لشخصية مثل يونس جريمة أرتكبها هذا الفصيل مهما كان لة حوار سري يمكن تكتيكي لو سمح الله أنة حاور القذافي . ثما ماذا نقول نحن للأخوة الجنوبيين الذي يعملون في صفوف سلطات ألأحتلال اليمني وضمن المعارضة هل نقوم في أستدعائهم وقتلهم . وهذا أقل ما يستحقوة وخاصة العملاء الجنوبيين .

عبدالله البلعسي
2011-07-29, 02:36 PM
دبي - العربية.نت، بنغازي - خليل ولد جدود
قال المحلل السياسي زكريا صهد لقناة العربية اليوم الجمعة إن "جنازة القائد العسكري اللواء عبدالفتاح يونس ستشيع اليوم من ساحة الحرية وسط بنغازي رغم فقد جثته".

وأكد المحلل "وجود جماعات مسلحة في بنغازي تعمل بعيدا عن سيطرة المجلس الانتقالي"، وتوقع أن يعقد ألأخير مؤتمرا صحفيا ثانيا اليوم لتوضيح تفاصيل حادث مقتل يونس الغامض.

وتعهد الثوار في بنغازي اليوم الجمعة بالانتقام لمقتل يونس. وشهدت المدينة التي تعد معقل الثوار الليبيين مظاهرة طالبت بالثأر له.

وقال مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار، خلال مؤتمر صحافي ليل الجمعة : "بكل أسى وحزن، نعلن عن وفاة اللواء عبدالفتاح يونس، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، ورفيقيه العقيد محمد خميس والمقدم ناصر مذكور".

وأضاف أن يونس وخميس ومذكور تعرضوا لإطلاق نار من مسلحين، مشيراً إلى أن القائد العسكري للثوار كان استُدعي للمثول أمام لجنة "للتحقيق بموضوعات تتعلق بالشأن العسكري"، لكنه قتل قبل مثوله.

وذكر عبدالجليل أن الجثامين الثلاثة لا تزال مفقودة، وأن البحث جار عنها وعن الجناة. وأعلن الحداد ثلاثة أيام على الضحايا، مؤكداً اعتقال رئيس المجموعة المتهمة بتنفيذ عملية الاغتيال.

غموض يحيط بعملية الاغتيالوقالت مصادر بالمعارضة الليبية، الخميس، إن مسؤولي المعارضة استدعوا يونس، الذي يقود حملة المعارضين العسكرية ضد معمر القذافي، من خط جبهة القتال.

ولم يتضح على الفور سبب استدعاء يونس، وهو وزير سابق للداخلية، انشق على القذافي في فبراير/شباط الماضي، لكن شائعات سرت بأنه أجرى محادثات سرية مع حكومة القذافي. وقال مصدر بالمعارضة إن يونس استدعي من البريقة في وقت مبكر، الخميس، لكن لم يمكنه توضيح السبب.

وأكد عضو قيادي بالمجلس الوطني الانتقالي، الذي يمثل المعارضة، أن يونس عاد قبل مقتله من خط الجبهة وهو غير سعيد بالوضع على الأرض، وأن المسؤولين حاولوا إقناعه بالعودة.

وكان يونس يتولى منصب أمين أمانة الأمن العام (وزارة الداخلية) التي ظل فيها حتى أعلن في 22 فبراير/شباط 2011 استقالته منها ومن جميع مناصبه, وانضمامه إلى الثوار الليبيين.

ومثلت استقالته وانضمامه للثوار ضربةً موجعة لنظام القذافي، لأن يونس كان أبرز مسؤول ليبي، بعد وزير العدل مصطفى عبدالجليل، يعلن انضمامه للثوار.

من هو يونس؟وقد ولد يونس في منطقة الجبل الأخضر عام 1944، وهو ينتمي إلى قبيلة العبيدات، أكبر القبائل الليبية في شرق البلاد. والتحق بحركة الضباط الوحدويين الأحرار التي كانت تعد لانقلاب عسكري بهدف إسقاط الملكية الليبية، وكان ليونس آنذاك دوراً مهماً، حيث تولى مهمة اقتحام إذاعة بنغازي الرئيسية في ليلة الانقلاب عام 1969.

وعند تأسيس العقيد معمر القذافي، الجماهيرية الليبية، حصل يونس على مناصب رفيعة وهامة في السلك العسكري, أهمها رئاسة القوات الخاصة الليبية التي قادها في حرب ليبيا مع مصر والصراع الليبي التشادي, وفي عام 2009، تولى حقيبة وزارة الداخلية وبقي في هذا المنصب إلى أن أعلن استقالته وانضم للثوار.

احمد الخليفي
2011-07-29, 03:00 PM
عاجل يقام الان في بن غازي تشيع جثمان القائد اليبي عبد الفتاح يونس في حضور جماهيري مهيب..

يشبم
2011-07-29, 04:34 PM
مقتل القائد الليبي المعارض ياتي في سياق دعوات لتقسيم ليبيا الى عدة اقاليم وهو عندما ادرك نوايا الاطلسي وبعض القيادات المعارضة قام باجرى اتصالات مع نظام القذافي لانهاء المواجهات واجرى حوار وطني لانهاء الخلافات الا ان يد الغدر وصلت له بكمين في منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة محروسة من سلاح الجو الاطلسي

عبدالله البلعسي
2011-07-29, 10:49 PM
ما زال الغموض يكتنف ملابسات مقتل رئيس أركان الجيش الوطني التابع للثوار في ليبيا اللواء عبد الفتاح يونس الذي لقي مصرعه أمس الخميس مع اثنين من مرافقيه برصاص مهاجمين. وقد تم اليوم في بنغازي تشييع جنازة يونس بحضور عائلته التي تعهدت بالولاء للمجلس الوطني الانتقالي.

وقالت مراسلة الجزيرة في بنغازي ديمة الخطيب إن ملابسات مقتل يونس ما زالت غامضة ولا تعرف بالضبط الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال, في حين ذكرت وكالة رويترز أنه لم يتضح بعد المكان الذي قتل فيه يونس وحراسه أو الكيفية التي عرف بها رئيس المجلس الانتقالي نبأ مصرعهم.

وأضافت المراسلة أن المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي هو من أصدر أمر جلب يونس من الجبهة للتحقيق، قبل أن يتدخل رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل ويأمر بإطلاقه ومرافقيه، مما يطرح تساؤلا عن مدى علم عبد الجليل بأمر الجلب.

وتابعت أن الإعلاميين فوجئوا بالجنازة التي لم يتم الإعلان عنها مسبقا، خاصة أنه أعلن أمس أن جثث القتلى ما زالت مفقودة, مشيرة إلى أن إعلان عائلة يونس أنه تم حرق الجثة بعد قتله قد يفسر التكتم عنها.

وكان مصطفى عبد الجليل قد أعلن أمس الخميس أن مهاجمين قتلوا عبد الفتاح يونس بعد استدعائه من الخطوط الأمامية للمواجهات في مدينة البريقة، وذلك للمثول أمام لجنة من أربعة قضاة كانت تنظر في العمليات العسكرية, وأنه ألقي القبض على قائد الخلية المسلحة التي قتلت يونس واثنين من حراسه، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وسرت شائعات مفادها بأن يونس أجرى محادثات سرية مع حكومة العقيد معمر القذافي.

وقالت مراسلة الجزيرة إنه على خلاف التوقعات، لم تسجل اليوم مناوشات بعد أحداث البارحة التي أعقبت الإعلان عن وفاة يونس، حيث سمع إطلاق نار أمام الفندق الذي تم فيه المؤتمر الصحفي لعبد الجليل دون تسجيل إصابات.


عبد الجليل يعلن مقتل عبد الفتاح يونس (الجزيرة)
دعوة
في هذه الأثناء دعا الناشط السياسي في المعارضة الليبية فرج أبو العشة المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي إلى انتهاج الشفافية والوضوح في إعلام الرأي العام الليبي بكل تفاصيل عملية الاغتيال التي تعرض لها عبد الفتاح يونس ورفاقه.

وقال أبو العشة في تصريحات لوكالة قدس برس إن "المعلومات التي أملكها حتى الآن بخصوص اغتيال عبد الفتاح يونس ورفاقه لا تزال شحيحة، كما أن التصريحات التي أدلى بها رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل عن أن مجموعة مسلحة تابعة للثوار اغتالت يونس ورفاقه وأنه تم إلقاء القبض على رأس هذه المجموعة، مبهمة وغامضة".

وأضاف أنه يجب الإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق وأن تعرض هذه اللجنة على الليبيين القصة الكاملة لعملية الاغتيال والحقائق أولا بأول، معربا عن خشيته من شيوع أساليب تصفية الحسابات بين مختلف الحساسيات المحسوبة على الثوار.

تعهد
وقد تعهدت اليوم أسرة يونس خلال مراسم تشييع جنازته في بنغازي بولائها للمجلس الوطني الانتقالي ورئيسه مصطفى عبد الجليل و"مواصلة الكفاح ضد نظام العقيد معمر القذافي".

وقال محمد يونس ابن أخي القتيل إن عائلة يونس "ستمشي مع رئيس المجلس إلى آخر الطريق"، مضيفا أن "ليبيا تأتي في المقام الأول إلى أن ينعم الله على الثوار بالنصر أو الشهادة".

يذكر أن يونس عمل في ظل نظام القذافي قائدا للوحدات الخاصة، ثم تولى وزارة الداخلية عام 2009، وبعد انطلاق ثورة 17 فبراير أعلن استقالته من منصبه يوم 21 فبراير/شباط الماضي ليلتحق بالثوار ويترأس مجموعاتهم العسكرية.

عبدالله البلعسي
2011-07-29, 10:50 PM
هناك أنباء تتحدث عن رصد خبراء الناتو لمكالمة هاتفية بين الشهيد عبد الفتاح يونس و الطرف المعادي علي الجبهة المقابلة في البريقة. وعلى الفور أرسل الناتو فرقة مخابرات فرنسية كانت متواجده في البريقة لتوجيه قصف الطائرات على الجبهة لأعتقال الشهيد الذي تم تعذيبه لمدة 12 ساعة لمعرفة المعلومات التي سربها للقذافي. وبعد ذلك تقرر أعدامه. وقد أحرقت جثتة لتغطية علامات التعذيب. اسكن الله الشهيد البطل فسيح جناته.

خالد اليافعي
2011-07-29, 11:10 PM
آآآآآآآآآآآآآه قهري على عبدالفتاح يونس ،ن كم كنت احب هذا الرجل لأنه يذكرني بالقادة الجنوبيين ايام الثمانينات كم كانوا وحوش ،، قهري عليك يا ايها الشهيد البطل ..

عبدالله البلعسي
2011-07-29, 11:14 PM
قتل اللواء عبد الفتاح يونس قائد قوات المعارضة الليبية وهو في طريقه إلى بنغازي للرد على أسئلة حول عدم تحقيق المعارضة لأي تقدم في الميدان، إلا أن تقارير تقول إنه كان يشتبه في احتفاظه بصلات بالزعيم الليبي معمر القذافي.
،
وكقائد سابق للقوات الخاصة الليبية وكوزير للداخلية كان أعلى المنشقين عن نظام القذافي مرتبة، حيث انضم إلى المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي في شباط/فبراير عام 2011، وسرعان ما تم تعيينه قائدا لقوات المعارضة.

إلا أن الشكوك ظلت تحوم حول حقيقة ولاءاته غذاها إعلان طرابلس عن وجود عضو في المجلس الوطني هو في الحقيقة عميل مزدوج.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز فإن عائشة ابنة القذافي قد رفضت استبعاد اسم اللواء يونس كالعميل المزدوج.

وكان بعض أفراد قوات المعارضة يرفضون تلقي أوامر منه مانحين ولاءهم بدلا من ذلك لمنافسه خليفة حفتر الذي قد يعين خلفا له.

فمن قتل اللواء يونس؟ مقاتلون مستاؤون أم منافسون يريدون سلطاته أو موالون للقذافي؟

ورغم الإعلان عن اعتقال أشخاص بخصوص مقتله إلا أنه لم يتم الإعلان عن أسماء أو دوافع كما أن الظروف المحيطة بجثته غير واضحة.

والموقف شديد الحساسية بالنسبة للمعارضة في بنغازي وبالنسبة للحكومات (وكانت بريطانيا آخرها) التي استثمرت كل علاقاتها الدبلوماسية في حكومة المعارضة في بنغازي.

انقسامات قبليةوما يهم الآن هو تأثير ذلك على الانقسامات القبلية داخل المعارضة. وبعض أفراد قبيلة اللواء العبيدي مسلحون وغاضبون لما حدث. وهم بلا قائد في اللحظة التي هم في أمس الحاجة لتحقيق تقدم في ساحة المعارك.

وبالنسبة للدول التي اعترفت رسميا بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي لليبيا فإن مقتله يثير شكوكا كبيرة وقلقا إزاء قدرة المعارضة على إنهاء هذا النزاع وعلى العمل كحكومة متماسكة.

وإحد أوجه انتقاد عملية الناتو هو أنها رتبت على عجل بدون استراتيجية واضحة لكيفية إنهائها.

ولم يحدث هذا الأسبوع ما يقلل من هذه المخاوف.

إلا أن مشاعر الكره ضد القذافي والتوق لرؤية لحظة الإحاطة به قد تكون من القوة بحيث تبقي على تماسك هذا التحالف المتشرذم.

لا خطة بديلةوبالنسبة للكثيرين مثل نادية دراز المحامية الشابة في مصراتة فإن عدد الذين ضحوا بحياتهم كبير بحيث لا يمكن أن تكون هناك عودة إلى الوراء.

كانت نادية تفتش في حطام منازلها في شارع طرابلس الذي شهد معركة عنيفة حملت اسمه.

نادية ولدت هنا. كان لها أربعة أشقاء حينما نشبت المعركة. قتل أحدهم بيد قوات القذافي. والثلاثة الباقون يقاتلون الآن في صفوف المعارضة.

ولم يتبق هنا سوى الغضب والحزن والرغبة في تحقق العدالة.

تقول نادية دراز "نريد من مقاتلينا إلقاء القبض عليه وعلى من حوله ولن نوقف القتال حتى يحدث هذا".

غير أن ما لا نعرفه هو ما إذا كانت وحدة الهدف هذه كافية لتمكين المعارضة من الفوز أو حتى من الاحتفاظ بوحدتها.

والغرب يشعر بالإحباط من بطء وتيرة التقدم. ومهما كانت الحقائق حول الوفاة الغامضة للواء عبد الفتاح يونس فإنها لن تمنح بريطانيا وحلفاءها في الناتو الثقة بأن هذا النزاع الممتد منذ 5 أشهر على وشك الانتهاء بسرعة أو حسم.

عبدالله البلعسي
2011-07-29, 11:15 PM
استجواب

وتشير بعض الانباء الواردة من جانب قوات المعارضة الى ان يونس كان قد اعتقل من قبل معارضين مسلحين لاستجوابه حول علاقات مشبوهة مزعومة لبعض افراد اسرته مع نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.

ويقول ايان بانيل مراسل بي بي سي في مدينة مصراتة الواقعة تحت سيطرة المعارضة إن هناك شائعات حول احتفاظ عبدالفتاح بعلاقات مع نظام القذافي.

ويضيف مراسلنا إن مقتل عبدالفتاح سيغذي الشكوك الدولية حول " إمكانية الثقة بالمعارضة الليبية المسلحة

عبدالله البلعسي
2011-07-29, 11:28 PM
عبد الفتاح يونس ساعد العقيد معمر القذافي في اعتلاء السلطة بانقلاب عسكري أطاح بالملك إدريس عام 1969.

أصبح من أقرب مستشاري القذافي لمدة أربعة عقود، ورقي إلى رتبة لواء وتولى لفترى تدريب القوات الخاصة التابعة للقذافي.

عين وزيرا للداخلية وهو المنصب الذي شغله حتى انشقاقه عن النظام في 22 فبراير/شباط 2011 إثر اندلاع الانتفاضة في ليبيا.


عين قائدا لقوات المعارضة الليبية في أبريل/نيسن 2011 لكنه تعرض لتشكيك من بعض الأوساط في ولائه للمعارضة بسبب صلاته بالقذافي

قلب
2011-07-30, 11:53 AM
هذا كان يقزم بنفس دور اللواء علي محسن الاحمر في ثورة شباب اليمن

انك تحترم عدوك ولكن لا تحترم من يندس تحت ابطك

عبدالله البلعسي
2011-07-31, 12:21 AM
دبي - العربية.نت
اعتبر الباحث الاستراتيجي الليبي نعمان بن عثمان في حديثه لـ"العربية" أنه من الصعب معرفة أو التكهن بهوية المتورطين في حادث اغتيال القائد العسكري عبدالفتاح يونس, لكنه رجح في المقابل أن يكون الجناة من ذوي الخلفية الإسلامية وتحديداً جماعة تطلق على نفسها سرية عبيدة بن الجراح.

وأشار بن عثمان إلى وجود دعاية تم تسريبها عمداً من طرابلس مفادها أن يونس "عميل مزدوج" ما سهل على بعض المحسوبين على الثوار مهمة القتل وإباحة دمه.

وشدد خلال مداخلته على أن التخطيط لعملية الاغتيال تم من دون علم مصطفى عبدالجليل.

وأشار إلى أن الخلافات احتدت بين المقاتلين الليبين ويونس في الآونة الأخيرة حول إدارة العمليات العسكرية في البريقة، حيث تم اتهام الاخير بتعطيل عملية اقتحامها ما تسبب في قتل عدد كبير من الثوار.

وبيّن أن مقر قيادة حلف الناتو في بروكسيل يرفض توجيه الاتهام للقذافي ويؤكد أن المسؤول عنها هم من الثوار والمعارضة في بنغازي.

ورفض الباحث الليبي بشكل قطعي توجيه أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة، معتبراً إياها حجة واهية وشماعة لطالما علق عليها النظام عمليات القتل والتخريب.

وأوضح أن جماعات ذات خلفيات إسلامية شاركوا في عمليات قتالية في العراق وأفغانستان ثم عادوا إلى ليبيا هم المتورطون في هذه الحوادث.

وأشار في نهاية حديثه إلى أنه لا توجد أية ضمانات لعدم تعرض قيادي آخر للاغتيال في بنغازي، مشدداً على ضرورة تسريع عمليات الإفراج عن الأموال المجمدة في البنوك الدولية لفائدة المعارضة وليس مجرد اعتراف الدول بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي في ليبيا.

لا علم لعبدالجليل باستدعاء يونس الباحث الاستراتيجي الليبي نعمان بن عثمان ومن جانبه، كشف زكريا صهد، القيادي في الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، أن المعلومات الواردة حول ظروف مقتل اللواء عبدالفتاح يونس، القائد العسكري الميداني للقوات المعارضة، تشير إلى عدم علم مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الانتقالي ومسؤول ملف الدفاع في المجلس، عن أمر استدعاء يونس إلى بنغازي.

وقال صهد في مقابلة مع إذاعة "سوا" الأمريكية إن يونس توجّه إلى بنغازي من البريقة بعد تلقي اتصال هاتفي من أحد أقربائه "صباح الخميس وأبلغه بأنه في طريقه إلى بنغازي، ما يشير إلى أنه استلم استدعاء المجلس الانتقالي".

وأضاف أن تأخير تحقيق التقدم العسكري للمعارضة في البريقة كان وراء استدعاء يونس "من قبل المكتب التنفيذي".

وأكد أن المكتب التنفيذي التابع للمجلس الانتقالي تلقى معلومات عن حدوث لقاء بين عبدالفتاح يونس واللواء عبدالرحمن بن علي الصيد الزاوي رئيس هيئة الإمداد والتموين بالجيش خلال قيامهما بزيارة روما قبل نحو ستة أسابيع، لكن التحقيقات التي قام بها المكتب التنفيذي أكدت "عدم حصول مثل هذا اللقاء لوجود اللواء عبدالرحمن الصيد في العاصمة طرابلس".

وأوضح زكريا صهد أن المعلومات الأولية المتوافرة عن قتلة اللواء عبدالفتاح يونس تشير إلى أنها مجموعة "سبق الطلب منها الانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي الليبي إما لتشكيل نواة جهاز الأمن والمعلومات أو المشاركة في القتال لكنها رفضت"، فقرر المجلس "أن هولاء الشباب في المجموعة يحمون الثورة ولا يشكلون خطراً عليها بل إن مواجهتهم الآن يمكن أن تفتح معارك داخل المدن التي تسيطر عليها المعارضة".

ولايزال الغموض يحيط بمقتل القائد العسكري الميداني للثوار عبدالفتاح يونس الذي شكّل بعد انشقاقه عن نظام القذافي إبان الثورة نقطة قوة عسكرية ونفسية للمقاتلين من المعارضة، كما حقق الثوار بعد تسلمه مهامه العسكرية تقدماً ملحوظاً في جبهة القتال.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/07/30/160097.html

عبدالله البلعسي
2011-07-31, 12:22 AM
أعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي عن تشكيل لجنة للتحقيق في مقتل اللواء عبد الفتاح يونس، وسط مخاوف من أن تبرز عملية الاغتيال الانقسامات داخل صفوف الثوار الذين أعلنوا عن تحقيق تقدم جديد في غرب البلاد.

وأعلن وزير النفط لدى المجلس الوطني الانتقالي علي الترهوني عن تشكيل لجنة للتحقيق في مقتل يونس، وتعهد بنشر كافة الوقائع التي سيتم التوصل إليها.

وأكد أنه تم اعتقال قائد من الثوار كان تلقى أوامر بإحضار يونس من خط الجبهة قرب مدينة البريقة النفطية، مشيرا إلى أن ذلك القائد اعترف بأن جنوده قتلوا يونس، في حين ما يزال الجناة الذين أطلقوا الرصاص مطلقي السراح.

وأوضح أن بعض المنفذين الذين ينتمون إلى كتيبة أبو عبيدة بن الجراح على حد قوله، سيتم توقيفهم. لكنه أكد أن دوافع القتل غير واضحة. وقال "لا نعرف لحساب من يعملون".

وكانت رويترز قد نقلت عن الترهوني أمس الجمعة قوله إن يونس قُتل برصاص ثوار كانوا أُرسلوا لإحضاره لاستجوابه وإنهم ألقوا جثته خارج مدينة بنغازي.

بالمقابل أكد المتحدث باسم الحكومة أن تنظيم القاعدة يقف وراء اغتيال يونس، ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى موسى إبراهيم قوله للصحفيين أمس إن القاعدة بفعلتها تلك أرادت أن تؤكد وجودها ونفوذها بالمنطقة الشرقية من ليبيا.

من جانبها طالبت جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا بالكشف عن الجناة وإحالتهم إلى القضاء بأسرع ما يمكن، واعتبرت في بيان لها اليوم أن "هذه الجريمة لا يُمكنها أن تفك من عُرى التوحد والتماسك بين أبناء شعبنا العظيم".

وطالبت الولايات المتحدة من الثوار البقاء متحدين والحفاظ على هدفهم للإطاحة بالعقيد معمر القذافي، بينما طالبت بريطانيا وفرنسا بالحذر في تفسير الحادث أو تحميل المسؤولية لأي طرف.


مقتل يونس كشف عن مخاوف من ترسيخ انقسامات بين المعارضة (الجزيرة-أرشيف)
مخاوف
ويشير مراقبون إلى أن خطط حلف شمال الأطلسي (ناتو) للإطاحة بالقذافي قد تصطدم بتحول المعارضة إلى فصائل أو أن تتفكك، خاصة بعد مقتل يونس والذي كشف عن انقسامات داخل المعارضة.

وقال هنري سميث محلل الشؤون الليبية بمجموعة كونترول ريسكس لاستشارات المخاطر، ومقرها لندن، إن مقتل يونس "ألهى الشخصيات المعارضة بالفعل عن خط الجبهة ومن المرجح أن يزيد من عدم قدرتهم على الاستيلاء على البريقة" مشيرا إلى أن "الخلافات على المليشيا والقيادة العسكرية كانت واضحة منذ شهور، وحدث مثل هذا، من المرجح أن يفاقمها، وسط حالة واضحة من عدم اليقين".

وأكد ألان فريزر المحلل الإقليمي لمؤسسة إيهكياي، والتي تتخذ من لندن مقرا لها "قطعا هناك إشارات متنامية على الانقسام داخل المعارضة، والمصادر على الأرض تبلغ منذ فترة طويلة عن إشارات إلى الإحباط الموجه من كل جبهة ضد أخرى خاصة معارضي الجبهة الغربية الذين يشعرون أن ثوار الجبهة الشرقية لا يفعلون ما يكفي للمضي قدما".

وقال أنتوني سكينر المحلل الاقليمي بمؤسسة مابليكروفت للاستشارات "الخناق يضيق حول القذافي، لكن الوضع لا يزال مائعا إذا كانت شريحة أو فصيل من الحركة المعارضة وراء الاغتيال فإن ذلك سيسلط الضوء حينئذ على مدى هشاشة وتعقيد العلاقات والانقسامات القبلية داخل المعارضة، والإطاحة بالقذافي تستلزم وحدة الهدف والتحمل للبقاء على المسار".

ومع مواجهة كل من الرئيسين الفرنسي نيكولا ساركوزي والأميركي باراك أوباما انتخابات العام المقبل، وتعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون للضغط بسبب فضيحة داخلية فإن الحلفاء الغربيين يرغبون على الأرجح في نهاية سريعة للعمليات العسكرية بليبيا.


الثوار يطمحون للاقتراب أكثر من طرابلس (الجزيرة-أرشيف)
قصف وقتلى
ميدانيا قتل ثلاثة أشخاص وجرح 15 في ضربات استهدفت مقر التلفزيون الليبي وفق الحكومة, وقال موظفو القناة في بيان لهم "الهجوم عمل إرهابي ويخالف قرارات مجلس الأمن".

وكان الناتو أعلن فجر اليوم قصفه وإعطابه ثلاثة أطباق أرضية بطرابلس مخصصة لبث قنوات فضائية تابعة للقذافي باستخدام ذخيرة حديثة موجهة بدقة، بهدف الحد من استخدام العقيد للتلفزيونات الفضائية كوسيلة لترهيب الشعب والتحريض على القيام بأعمال عنف ضده.

وتقوم اليوم الطائرات النرويجية بآخر مهماتها قبل يومين من انتهاء مهامها في إطار العمليات التي يقودها الناتو بليبيا.

من جانب آخر قال مصدر من الثوار بالجبل الغربي اليوم السبت إن الثوار طوقوا آخر معاقل العقيد بالمنطقة، ويأملون في السيطرة عليه قريبا.

وأطلقت دبابات الثوار قذائفها على تيجي حيث يتمركز ما يصل إلى خمسمائة جندي حكومي، وتسنى سماع دوي الانفجارات من بلدة الحوامد القريبة التي استولى عليها الثوار الخميس في هجوم جديد ضد الجيش.

وقال القائد الميداني بالمعارضة ناصر الحامدي، وهو عقيد سابق بشرطة القذافي لرويترز "لقد طوقنا تيجي ونأمل أن نستولي عليها بنهاية اليوم" وكان يتحدث بينما كان دوي إطلاق النار يسمع من على بعد ويتفقد ميدان معركة تناثرت فيه أغلفة قذائف المدفعية والقذائف المضادة للطائرات التي تستخدمها القوات الحكومية.

وتعطي السيطرة على تيجي الثوار دفعة إستراتيجية ونفسية، وقد تجعل من السهل عليهم -بعد أن سيطروا على سلسلة من البلدات التي تمتد لأكثر من مائتي كيلومتر بأنحاء منطقة جبلية جرداء على الحدود التونسية- الوصول إلى طريق سريع رئيسي مؤد لطرابلس.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6EFB8735-B668-43A4-9242-DF140E4C9020.htm

عبدالله البلعسي
2011-07-31, 12:37 AM
قالت قيادة المعارضة الليبية في بنغازي إن أعضاءً بأحد فرقها المسلحة هم من قتلوا القائد العسكري اللواء عبد الفتاح يونس.

فقد صرح علي ترهوني، وزير المالية والنفط بالمجلس الوطني الانتقالي في بنغازي بأن قتلة عبد الفتاح يونس مقاتلون مارقون لديهم ارتباطات بجماعات إسلامية متشددة.
وقال إنهم اختطفوه ثم أطلقوا النار عليه بعد استدعائه من قبل لجنة تحقيق لمساءلته حول ولائه للمعارضة.

وذكر ترهوني أن دوافع عملية القتل لم تعرف بعد.

ومن جهتها قالت حكومة العقيد معمر القذافي في طرابلس إن مقتل عبد الفتاح يونس يثبت أن المعارضة المسلحة غير قادرة على إدارة البلاد وعاجزة حتى عن حماية قادتها.

وكان قد عثر على جثمان يونس واثنين من مساعديه فى ضواحى بنغازى أول أمس الخميس. وأعلن المجلس الانتقالي عن اعتقال أحد أفراد المجموعة التي قتلت يونس.

وقال موسى ابراهيم، الناطق باسم الحكومة الليبية، إن حادث اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس، وزير الداخلية الاسبق الذي انشق عن نظام القذافي وانضم الى صفوف المعارضة في بنغازي، يثبت ان الحكومة البريطانية ارتكبت خطأ كبيرا باعترافها بالمجلس الانتقالي المعارض كممثل وحيد للشعب الليبي.

وقد أعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ يوم الاربعاء أن لندن قررت الاعتراف بالمجلس الانتقالي بوصفه "السلطة الحكومية الوحيدة" في ليبيا. كما اعلن هيغ ان بريطانيا قررت طرد الدبلوماسيين التابعين لحكومة القذافي من اراضيها.

وكان المئات من سكان بنغازي قد شاركوا يوم الجمعة في جنازة اللواء يونس الذي كان وزيرا للداخلية في حكومة القذافي قبل انضمامه الى صفوف المعارضة في فبراير / شباط الماضي.

وقد أعلنت إذاعة المعارضة الليبية اليوم السبت تعيين اللواء سليمان محمود العبيدي رئيسا لأركان قوات المعارضة خلفاً لعبد الفتاح يونس

قناص عطفة آل فطحان
2011-07-31, 01:03 AM
الله يرحمهم ويغفر لهم

عملية اغتيال يونس عملية خيانة