طائر الاشجان
2011-07-28, 12:41 PM
يا أيها الليبيّ عشتَ منافحاً .. صلبَ الشكيمةِ بل شهاباً موقدا
كنتَ الرؤى صدحَتْ بصدق يقينها .. فإذا الوجودُ لرجع صرختِكم صَدى
خسئتْ أيادي الغدر وهي وضيعةٌ .. وجبانةٌ ما كان أجبنَها يدا
أتطالُ صوتاً للحياةِ مُنادياً .. وتؤازرُ الطاغي ليمكثَ سرمَدا
يا أيها الليبيّ عشتَ مناضلاً .. وقضيتَ حُراً يبتغي شرف الفدا
في أمةٍ يمسي اللئيم يسومُها .. عبثاً ويصبحُ مُفسداً ومُعربدا
تبني فيهدمُ ما بنيتَ وتهتدي .. سُبلاً فيَجعلُ كلّ دربٍ مُوصَدا
ولقد حَييتَ بميتةٍ مَحسودةٍ .. حَرُمَت عليه فعاشَ مَيتاً مُبعَدا
روح الشهيد تربّعت في جنةٍ .. طوبى لِمَن لنَعيمها لبى الندا
رجعَتْ ولاطمئنانُ يسبقهُ الرّضى .. مَرضيّةً دخلتْ رحاباً أرغَدا
لم يقتلوا فينا سليمَ وإنما .. جعلوهُ رمزاً للكفاحِ على المدى
ما كان أجملَ أن يضُم جَنوبُنا .. بَطلاً ويصبحَ للتآخي شاهدا
يا أيها الليبيّ كنتَ ولم تزل .. مثلاً لمَن عشقَتْ مُناهُ السؤددا
فبحق عهدِكَ أنّ قارعةَ الرّدى .. ستَزُفُّ للزنديق يَوماً أسودا
قولي لهم يا نفسُ أن حِرابَنا .. قدرٌ يُسدِّدُ سهمَهُ صوبَ العِدا
الله أكبرُ يا سليمَ وقد بدَت .. سوءاتُهُم لما توَهجُكُم بَدا
يا أيها الليبيّ أيُّ بليَّةٍ .. جعلتْ من الخَرِفِ العقيدِ حوَيقدا
هذا هو الإرهابُ هَدَّ كنيسةً .. وهناكَ بالبارود حَطمَ مَسجدا
ولسوفَ يأتي عاجلاً أم آجلاً .. نصرٌ ويذهبُ كلّ كيدهُمو سُدى
يا أيها الليبيّ عِش بقلوبنا .. ذكرى وفي ظلماتنا عِش فرقدا
ملاحظة :
حق القصيدة أن تُنشر في الصفحة الأدبية ولكن هذه الصفحة مهجورة ، ولحرصي على إيصالها إلى مسامع القراء أدرجتها هنا ، ومن حق الإدارة التصرف بها كيفما شاءت .
تحياتي
طائر الاشجان
كنتَ الرؤى صدحَتْ بصدق يقينها .. فإذا الوجودُ لرجع صرختِكم صَدى
خسئتْ أيادي الغدر وهي وضيعةٌ .. وجبانةٌ ما كان أجبنَها يدا
أتطالُ صوتاً للحياةِ مُنادياً .. وتؤازرُ الطاغي ليمكثَ سرمَدا
يا أيها الليبيّ عشتَ مناضلاً .. وقضيتَ حُراً يبتغي شرف الفدا
في أمةٍ يمسي اللئيم يسومُها .. عبثاً ويصبحُ مُفسداً ومُعربدا
تبني فيهدمُ ما بنيتَ وتهتدي .. سُبلاً فيَجعلُ كلّ دربٍ مُوصَدا
ولقد حَييتَ بميتةٍ مَحسودةٍ .. حَرُمَت عليه فعاشَ مَيتاً مُبعَدا
روح الشهيد تربّعت في جنةٍ .. طوبى لِمَن لنَعيمها لبى الندا
رجعَتْ ولاطمئنانُ يسبقهُ الرّضى .. مَرضيّةً دخلتْ رحاباً أرغَدا
لم يقتلوا فينا سليمَ وإنما .. جعلوهُ رمزاً للكفاحِ على المدى
ما كان أجملَ أن يضُم جَنوبُنا .. بَطلاً ويصبحَ للتآخي شاهدا
يا أيها الليبيّ كنتَ ولم تزل .. مثلاً لمَن عشقَتْ مُناهُ السؤددا
فبحق عهدِكَ أنّ قارعةَ الرّدى .. ستَزُفُّ للزنديق يَوماً أسودا
قولي لهم يا نفسُ أن حِرابَنا .. قدرٌ يُسدِّدُ سهمَهُ صوبَ العِدا
الله أكبرُ يا سليمَ وقد بدَت .. سوءاتُهُم لما توَهجُكُم بَدا
يا أيها الليبيّ أيُّ بليَّةٍ .. جعلتْ من الخَرِفِ العقيدِ حوَيقدا
هذا هو الإرهابُ هَدَّ كنيسةً .. وهناكَ بالبارود حَطمَ مَسجدا
ولسوفَ يأتي عاجلاً أم آجلاً .. نصرٌ ويذهبُ كلّ كيدهُمو سُدى
يا أيها الليبيّ عِش بقلوبنا .. ذكرى وفي ظلماتنا عِش فرقدا
ملاحظة :
حق القصيدة أن تُنشر في الصفحة الأدبية ولكن هذه الصفحة مهجورة ، ولحرصي على إيصالها إلى مسامع القراء أدرجتها هنا ، ومن حق الإدارة التصرف بها كيفما شاءت .
تحياتي
طائر الاشجان