احمد الخليفي
2011-07-26, 08:29 PM
مايحصـــــل في اليمن ليس بثورة حقيقية ..
كل ثورات الشعوب في العالم ترفع من قيمة شعوبها وتفرض على الاخرين احترام ارادة الشعوب وخياراتها.
ولكن مايحصل في العربيه اليمنيه هو العكس تمامآ فقد اسأت مايسمى بثورة التغيير الى هذا البلد سلطة ومعارضة وشعب
وجعلت العالم ينظــــر الى هذا البلد نظره دونيه استحقاريه حتى ان الامر وصل ببعض الدول واستخباراتها الى التدخل
السافر في شؤون هذا البلد بشكل لا يرتضيه اي انسان عادي حــــــر وشريف على بلده وقومه..
وصحيح بان الرئيس صالح قد ارتهن للقوى الخارجية منذو زمن بعيد والكل يعرف ان هذا الرجل لا يقيم وزن ولا اعتبارلشعبه؛
حيث قد اعتمد في الحفاظ على كرسي الحكم من خلال التبعية الخارجية وعلى المؤسسة العسكــــرية برغم كل
محاولاته التضليل والدجل الاعلامي على الاخرين والترويج طوال 33 عام بانه شخصية وطنية ديمقراطية وباني دولة القانون
والمؤسسات وغيرة مما يدعون.
الرئيس اليمني ونظامه قد انكشف اليوم للقاصي والداني ولم يعد يخفى على احد بان هذا الرجل لا يهمه بلد ولا كرامة شعب ولا أمن
ولا استقرار لبلده ولا للمنطقة بصفه عامه ؛بل ان الجميع ايقن بان كل ما يهم هذا الرجل المريض هو الحفاظ على السلطة واحتكار
الثروة له ولعائلته واقطاب نظام حكمه ؛ولم يتردد صالح ونظامه طول السنين الماضيه في التحالف مع الشيطان لتحقيق هذا الهدف .
ولكن لو نظرنا في المقابل الى ثورة التغيير ورموزها والى الحال الذي وصلت اليه بعد قرابة الستة اشهر من انطلاقها
لاكتشفنا بان هناك امر جلل وان ما يحصل في اليمن ليس بثوره حقيقيه ضد نظام حكم دكتاتوري كما يحصل في بلدان عربيه اخرى؛
بل ان ما يحصل في اليمن اقرب الى اللعبه السياسيه القذره بهدف تحقيق مكاسب أنيّة سيتفق على حلها اقطاب الصراع بعد استعراض
العضلات الذي سيفضي الى تقاسم للسلطة والثروه بعيد عن مصالح الشعب وكرامته المهدوره؛ فقد استخدمة هذة القوى الشعب كاوراق
ضغط تنتهي صلاحيتها عند تحقيق الاهداف السياسيه اوالشخصية المطلوبه لكل طرف من اقطاب الصراع ؛فكما تمترست قوى المعارض
باسم الثورة الشعبيه ايضآ النظام استطاع بان يحشد له جمهور مناصر ومضاد ليتمترس خلفه اضافه الى عناصر القوه الاخرى التي يمتلكها.
في الحقيقة لااعتقد بان القوى المتصارعه في العربيه اليمنيه قداخذت في حسبانها العنصر التاريخي وما قد يدون للاجيال القادمه ليس عنهم
كاشخاص او احزاب بل عن شعب وتاريخ هذا البلد بصفه عامه وكيف ستنظر الامم وتتعامل مستقبلآ مع هذا التاريخ وهذا البلد.
وعليه فاننا في الجنوب العربي نحمدالله بان شعبنا استطاع المحافظة على ثورته التحريره واهدافها المعلنه بعيد عن مايحصل في العربيه اليمنيه؛
وبرغم كل المحاولات ودغدغة المشاعـــــر التي تاثر بها البعض من ابناء الجنوب ومحاولاتهم المستميته لجر القضية الجنوبي وثورة شعب
الجنوب الى اتون الصراع في الشمال الا ان شعب الجنوب وبوعي وادراك منقطع النظير رفض المساومه على الثوابت الوطنيه لثورته واعتبر
ما يحصل في الشمال امـــر داخلي يخص الشماليين ولاعلاقه لها بثورة الجنوب لا من قريب ولا من بعيد..
استبرق الجنوب
28/7/2011
كل ثورات الشعوب في العالم ترفع من قيمة شعوبها وتفرض على الاخرين احترام ارادة الشعوب وخياراتها.
ولكن مايحصل في العربيه اليمنيه هو العكس تمامآ فقد اسأت مايسمى بثورة التغيير الى هذا البلد سلطة ومعارضة وشعب
وجعلت العالم ينظــــر الى هذا البلد نظره دونيه استحقاريه حتى ان الامر وصل ببعض الدول واستخباراتها الى التدخل
السافر في شؤون هذا البلد بشكل لا يرتضيه اي انسان عادي حــــــر وشريف على بلده وقومه..
وصحيح بان الرئيس صالح قد ارتهن للقوى الخارجية منذو زمن بعيد والكل يعرف ان هذا الرجل لا يقيم وزن ولا اعتبارلشعبه؛
حيث قد اعتمد في الحفاظ على كرسي الحكم من خلال التبعية الخارجية وعلى المؤسسة العسكــــرية برغم كل
محاولاته التضليل والدجل الاعلامي على الاخرين والترويج طوال 33 عام بانه شخصية وطنية ديمقراطية وباني دولة القانون
والمؤسسات وغيرة مما يدعون.
الرئيس اليمني ونظامه قد انكشف اليوم للقاصي والداني ولم يعد يخفى على احد بان هذا الرجل لا يهمه بلد ولا كرامة شعب ولا أمن
ولا استقرار لبلده ولا للمنطقة بصفه عامه ؛بل ان الجميع ايقن بان كل ما يهم هذا الرجل المريض هو الحفاظ على السلطة واحتكار
الثروة له ولعائلته واقطاب نظام حكمه ؛ولم يتردد صالح ونظامه طول السنين الماضيه في التحالف مع الشيطان لتحقيق هذا الهدف .
ولكن لو نظرنا في المقابل الى ثورة التغيير ورموزها والى الحال الذي وصلت اليه بعد قرابة الستة اشهر من انطلاقها
لاكتشفنا بان هناك امر جلل وان ما يحصل في اليمن ليس بثوره حقيقيه ضد نظام حكم دكتاتوري كما يحصل في بلدان عربيه اخرى؛
بل ان ما يحصل في اليمن اقرب الى اللعبه السياسيه القذره بهدف تحقيق مكاسب أنيّة سيتفق على حلها اقطاب الصراع بعد استعراض
العضلات الذي سيفضي الى تقاسم للسلطة والثروه بعيد عن مصالح الشعب وكرامته المهدوره؛ فقد استخدمة هذة القوى الشعب كاوراق
ضغط تنتهي صلاحيتها عند تحقيق الاهداف السياسيه اوالشخصية المطلوبه لكل طرف من اقطاب الصراع ؛فكما تمترست قوى المعارض
باسم الثورة الشعبيه ايضآ النظام استطاع بان يحشد له جمهور مناصر ومضاد ليتمترس خلفه اضافه الى عناصر القوه الاخرى التي يمتلكها.
في الحقيقة لااعتقد بان القوى المتصارعه في العربيه اليمنيه قداخذت في حسبانها العنصر التاريخي وما قد يدون للاجيال القادمه ليس عنهم
كاشخاص او احزاب بل عن شعب وتاريخ هذا البلد بصفه عامه وكيف ستنظر الامم وتتعامل مستقبلآ مع هذا التاريخ وهذا البلد.
وعليه فاننا في الجنوب العربي نحمدالله بان شعبنا استطاع المحافظة على ثورته التحريره واهدافها المعلنه بعيد عن مايحصل في العربيه اليمنيه؛
وبرغم كل المحاولات ودغدغة المشاعـــــر التي تاثر بها البعض من ابناء الجنوب ومحاولاتهم المستميته لجر القضية الجنوبي وثورة شعب
الجنوب الى اتون الصراع في الشمال الا ان شعب الجنوب وبوعي وادراك منقطع النظير رفض المساومه على الثوابت الوطنيه لثورته واعتبر
ما يحصل في الشمال امـــر داخلي يخص الشماليين ولاعلاقه لها بثورة الجنوب لا من قريب ولا من بعيد..
استبرق الجنوب
28/7/2011