حضرمي الجنوب
2011-07-26, 03:26 PM
القذافي : حبوب هلوسة ما زال يتناولها ابناء حضرموت
الفنان الراحل محمد جمعة خان:
يا حضرموت افرحي بترولنا با يجي الفقر ولى وراح
بداية القصة الاثنين 12 نوفمبر 2007 من صحيفة اخبار اليوم
«أخبار اليوم» اتصلت بالدكتور محمد سالم الجوهي ممثل مديرية غيل بن يمين في مجلس النواب وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الذي قال انه يدعم مطالب ابناء المديرية ان ابناء المديرية مغبونين بشكل كبير فهم محرومين من العمالة محرومين من المياه النقية وآلاف الكيلومترات هي مناطق امتيازات نفطية والأهالي محرومين من تشغيل آلياتهم وممنوعين من الرعي والسكن المناحل وهجروا من مراعيهم وأراضيهم بآلاف الكيلومترات دون ان يحضوا بأي امتيازات كانت وهم محرومين من العمل بالشركات ولو حتى العمالة العضلية التي لا تحتاج إلى مهارات وخبرات لكنهم محرومين وبدون تعويضات أو حتى مشاريع خدمية لهم وقد قام الشيخ زايد بن سلطان بتمويل حفر بئرين من مياه الشرب والاسفلت حتى الآن لم يسفلت كيلو متر واحد .
غيل بن يمين عن قرب :
عدد سكان لا يقل عن ثلاثين الف نسمة بها ثمان وحدات صحية لا يعمل منها غير وحدتين صحيتين أغلبها بنيت على حساب فاعل خير لا يوجد بالمديرية بعثة طبية توفي مطلع يناير2006م اربع نساء حوامل بسبب النزيف بأحد المراكز الصحية، جهاز أشعة لم يركب حتى اليوم، ما تم تلفه من أدوية المنتهية خلال الفترة الماضية ما قيمته مليون يال والصيدلية مغلقة والمختبر مفتوح ولكن بدون محاليل، ومحلول الايدين الذي يضمد الجرح صلاحيته منتهية منذ عام 2005م ولازال يستخدم، يوجد ثمانية اسرة للرجال والنساء والاطفال ولا يوجد بغرفة الترقيد حتى الاضاءة وبعض النساء يوضعن في ممرات الوحدة الصحية. لا يسمح للمواطنين الدخول للشركات النفطية للتطبيب أما الكهرباء فهي تضيء لمدة ست ساعات فقط من الساعة السادسة الى الثانية عشرة مساء، ثلث المديرية على المواطير الخاصة والفوانيس. المياه لا تصل الى كافة البيوت وبعضها غير نقية. الطريق ترابي حتى يومنا هذا الذي يوصل الى مركز المديرية.
وفي 3 فبراير 2011 انطلقت اول شرارة للثورة اليمنية التي راها المواطن اليمني بشكل عام مخرج جيد طال انتضاره .. وتوالت الاحداث .. فهب الشعب فرحا ان الوضع سيتغير وخاصة في حضرموت ومديرية غيل بن يمين ستعود لها مكانتها التي تستحقها فعلا .. وفي 21 مارس 2011 اعلن قائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء محمد علي محسن انضمامه للثورة ليكون ثائرا ضد الظلم والطغيان .. وتوالت الاحدث حتى وقعت الفاجعة الكبرى على سكان غيل بن يمين ... .
5 يوليو 2011 انقطاع للكهرباء وانعدام للمياه لاكثر من اسبوع يخرجون المواطنون غاضبون امام شركة المسيلة رافضين للوضع المظلم والبائس الذي حل عليهم .. فيما رد عليهم الجنود باطلاق النار الحي ونتج عنه اصابة مالا يقل عن عشرون شخص واعتقال العشرات .. لم تكن هنا الفاجعة فقط ولكن الفاجعة كانت صبيحة اليوم الثاني زار المديرية الثائر الاكبر والذي اعلن انضمامه للثورة ليكون احد رموزها وقال لهم (هذه ليست ملكا لكم وانما ملك لليمن) .. من هي اليمن .. في 22 ابريل 2011 نشرت الحدث اليمنية مقال بعنوان (عصابة تعمل على استنزاف وتهريب نفط حقل الصامت بحضرموت تحت حماية احد الألوية العسكرية)
وعند الاطلاع على المقال وجدنا ان تلك العصابة يدعمها هذا الثائر الجديد بتقديم التسهيلات والحماية لهم وكذا اعطاء التصاريح لسائقي تلك الناقلات ... .
وبعد ان تمكنت تلك العصابة من القضاء على هذه الاصوات التي لم تلقى احدا يساندها طوال تلك الفترة .. سيعم الخير على المحافظة وسينالون نصيبهم ايضا من ذلك الخير الذي يتغنون به .. سعر اللتر البترول 175 ريال يمني لانه خالي من الرصاص !!!
وهذه هي المقدمة الحقيقية لنشر الخير الحقيقي التي نالته مديرية غيل بن يمين والتي تغنى به كل ابناء حضرموت وسيتغنون به باقي الاقارب من المحافظات المجاورة (النفطية والغازية) .. .
تفرقوا اكثر لتنالوا الخير من كل تلك الاشكال والاصناف .. يختلفون على كل شيء ويتفقون على نهب الثروات بذرائع واهية .
وابناء حضرموت ما زالوا يتغنون : يا حضرموت افرحي بترولنا با يجي الفقر ولى وراح
ولكن عندما يعلم أي شخص حجم هذا الغبن الذي يعيشه ابناء حضرموت وهم صامتين عن حقهم ويتغنون ويفرحون .. سيقول ما قاله القذافي بانه حقيقة (حبوب هلوسة مؤثرة عليهم)
عبدالله الحضرمي
26 يوليو 2011
الفنان الراحل محمد جمعة خان:
يا حضرموت افرحي بترولنا با يجي الفقر ولى وراح
بداية القصة الاثنين 12 نوفمبر 2007 من صحيفة اخبار اليوم
«أخبار اليوم» اتصلت بالدكتور محمد سالم الجوهي ممثل مديرية غيل بن يمين في مجلس النواب وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الذي قال انه يدعم مطالب ابناء المديرية ان ابناء المديرية مغبونين بشكل كبير فهم محرومين من العمالة محرومين من المياه النقية وآلاف الكيلومترات هي مناطق امتيازات نفطية والأهالي محرومين من تشغيل آلياتهم وممنوعين من الرعي والسكن المناحل وهجروا من مراعيهم وأراضيهم بآلاف الكيلومترات دون ان يحضوا بأي امتيازات كانت وهم محرومين من العمل بالشركات ولو حتى العمالة العضلية التي لا تحتاج إلى مهارات وخبرات لكنهم محرومين وبدون تعويضات أو حتى مشاريع خدمية لهم وقد قام الشيخ زايد بن سلطان بتمويل حفر بئرين من مياه الشرب والاسفلت حتى الآن لم يسفلت كيلو متر واحد .
غيل بن يمين عن قرب :
عدد سكان لا يقل عن ثلاثين الف نسمة بها ثمان وحدات صحية لا يعمل منها غير وحدتين صحيتين أغلبها بنيت على حساب فاعل خير لا يوجد بالمديرية بعثة طبية توفي مطلع يناير2006م اربع نساء حوامل بسبب النزيف بأحد المراكز الصحية، جهاز أشعة لم يركب حتى اليوم، ما تم تلفه من أدوية المنتهية خلال الفترة الماضية ما قيمته مليون يال والصيدلية مغلقة والمختبر مفتوح ولكن بدون محاليل، ومحلول الايدين الذي يضمد الجرح صلاحيته منتهية منذ عام 2005م ولازال يستخدم، يوجد ثمانية اسرة للرجال والنساء والاطفال ولا يوجد بغرفة الترقيد حتى الاضاءة وبعض النساء يوضعن في ممرات الوحدة الصحية. لا يسمح للمواطنين الدخول للشركات النفطية للتطبيب أما الكهرباء فهي تضيء لمدة ست ساعات فقط من الساعة السادسة الى الثانية عشرة مساء، ثلث المديرية على المواطير الخاصة والفوانيس. المياه لا تصل الى كافة البيوت وبعضها غير نقية. الطريق ترابي حتى يومنا هذا الذي يوصل الى مركز المديرية.
وفي 3 فبراير 2011 انطلقت اول شرارة للثورة اليمنية التي راها المواطن اليمني بشكل عام مخرج جيد طال انتضاره .. وتوالت الاحداث .. فهب الشعب فرحا ان الوضع سيتغير وخاصة في حضرموت ومديرية غيل بن يمين ستعود لها مكانتها التي تستحقها فعلا .. وفي 21 مارس 2011 اعلن قائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء محمد علي محسن انضمامه للثورة ليكون ثائرا ضد الظلم والطغيان .. وتوالت الاحدث حتى وقعت الفاجعة الكبرى على سكان غيل بن يمين ... .
5 يوليو 2011 انقطاع للكهرباء وانعدام للمياه لاكثر من اسبوع يخرجون المواطنون غاضبون امام شركة المسيلة رافضين للوضع المظلم والبائس الذي حل عليهم .. فيما رد عليهم الجنود باطلاق النار الحي ونتج عنه اصابة مالا يقل عن عشرون شخص واعتقال العشرات .. لم تكن هنا الفاجعة فقط ولكن الفاجعة كانت صبيحة اليوم الثاني زار المديرية الثائر الاكبر والذي اعلن انضمامه للثورة ليكون احد رموزها وقال لهم (هذه ليست ملكا لكم وانما ملك لليمن) .. من هي اليمن .. في 22 ابريل 2011 نشرت الحدث اليمنية مقال بعنوان (عصابة تعمل على استنزاف وتهريب نفط حقل الصامت بحضرموت تحت حماية احد الألوية العسكرية)
وعند الاطلاع على المقال وجدنا ان تلك العصابة يدعمها هذا الثائر الجديد بتقديم التسهيلات والحماية لهم وكذا اعطاء التصاريح لسائقي تلك الناقلات ... .
وبعد ان تمكنت تلك العصابة من القضاء على هذه الاصوات التي لم تلقى احدا يساندها طوال تلك الفترة .. سيعم الخير على المحافظة وسينالون نصيبهم ايضا من ذلك الخير الذي يتغنون به .. سعر اللتر البترول 175 ريال يمني لانه خالي من الرصاص !!!
وهذه هي المقدمة الحقيقية لنشر الخير الحقيقي التي نالته مديرية غيل بن يمين والتي تغنى به كل ابناء حضرموت وسيتغنون به باقي الاقارب من المحافظات المجاورة (النفطية والغازية) .. .
تفرقوا اكثر لتنالوا الخير من كل تلك الاشكال والاصناف .. يختلفون على كل شيء ويتفقون على نهب الثروات بذرائع واهية .
وابناء حضرموت ما زالوا يتغنون : يا حضرموت افرحي بترولنا با يجي الفقر ولى وراح
ولكن عندما يعلم أي شخص حجم هذا الغبن الذي يعيشه ابناء حضرموت وهم صامتين عن حقهم ويتغنون ويفرحون .. سيقول ما قاله القذافي بانه حقيقة (حبوب هلوسة مؤثرة عليهم)
عبدالله الحضرمي
26 يوليو 2011