ابو فهد الجنوبي
2011-07-22, 07:37 AM
إذا كنت تنتمي الى الجنوب فاعلم أن القضية الجنوبية تعنيك و اعلم أنه لا بد أن يكون لك صوت ، حتى وإن كانت لك انتماءات أخرى حزبيه وفكرية وغيرها من الانتماءات ، فعند القضية الجنوبية لا بد أن يطغى الانتماء الجنوبي على أي انتماء أخر )) في البداية أود أن اعلق على ظهور صالح في تاريخ 7-7 وأقول أن ظهوره في هذا التاريخ يعد انتصاراً للقضية الجنوبية وأن العدالة لهذه القضية بدأت تتحقق بظهور الرئيس في هذا التاريخ الذي فيه انتهك الجنوب واستباح أرضه ، فأبى هذا اليوم وهذا التاريخ إلا أن يكون رافداً من روافد الدعم للقضية الجنوبية ، أبى إلا أن يكون داعماً لها ، فبظهوره نشط ذاكرتنا و وشد من عزيمتنا وجعلنا أكثر تمسكا بقضيتنا ، وباختياره هذا التوقيت يؤكد لنا وللجميع قبح ماصنعه هذا النظام في مثل هذا التاريخ من صيف 94م ويؤكد لنا أن هذا النظام لا يعترف حقا بالجنوب ولا يراعي شعور
مواطنيه بل إنه يكن له حقد دفين ، وأنه تعامل مع الجنوب بكل كراهية وحقد ، فاختياره لهذا التاريخ يؤكد لنا ذلك . أعود إلى الموضوع الذي أكتب عنه ... بعد مؤتمر القاهرة الجنوبي الذي عقد في شهر مايو مؤتمر ((من أجل رؤية موحدة لأبناء الجنوب لحل القضية الجنوبية في سياق ثورة التغيير الشبابية في اليمن )) وقد كان لي شرف حضوره ، وقد خرج هذا المؤتمر بتوصيات وكذلك خرج برؤية لحل القضية الجنوبية ، وكان بحضور عدد كبير من القيادات الجنوبية وكان الحراك السلمي الجنوبي حاضراً بقوة في هذا الملتقى ولا أحد ينكر دور الحراك في إبراز القضية الجنوبية ونقول دوما أن الحراك جاء نتاج لوجود القضية الجنوبية . خرج المؤتمر بتوصيات وشكلت لجان اتصالات للتواصل مع القيادات الجنوبية ، وأنا هنا لي وجهة نظر في كيفية طرح القضية الجنوبية على الجنوبيين ، وهو أنه لا ينبغي طرحها من خلال الحراك الجنوبي فقط ، صحيح أن الحراك موجود وله دور كبير ولا أحد ينكر ذلك ، ولكننا نجب أن نعتبره كأحد القوى السياسية الموجودة في الجنوب ، ولا ينبغي اختزالها في الحراك كممثل لها فقط .. وكأننا نقول من ليس من الحراك فهو ضدنا ولا يملك الحق بالحديث عن الجنوب . هناك قوى جنوبية موجودة خارج الحراك ولها ثقلها في المجتمع الجنوبي ولا يمكن إغفالها إطلاقاً بل على العكس ينبغي التواصل معهم ، هذه القوى لا نقول أنها ترفض الحراك ولكنها ترفض أن يكون الحراك هو فقط الممثل للقضية الجنوبية ، وبالتالي نكون قد خسرنا قوى لها تأثير كبير ، ولا نشك إطلاقا في إعتراف هذه القوى بالقضية الجنوبية . لا بد من التواصل مع جميع القوى وخاصة من في الأحزاب كالحزب الحاكم و حزب الإصلاح والجلوس معهم ، فقد حان الوقت أن يكون انتماءنا الجنوبي مقدماً على أي انتماء حزبي . و أنا أقول إلى اللجان التي انبثقت من مؤتمر القاهرة للتواصل مع الآخرين ، أن يتم التواصل مع القيادات الجنوبية الموجودة في الأحزاب ، كما أنني أناشد المنتمين للأحزاب الموجودة أن يتواصلوا مع الآخرين في الحراك وغيره وان يتم مناقشة القضية وحلولها بانتمائهم الجنوبي فقط بعيداً عن أفكار أو رؤية الاحزاب التي ينتمون لها .وأقول لمنتمين الأحزاب أن هذه الأحزاب كحزب المؤتمر مثلا هو من أنتج المعاناة للشعب الجنوبي وبسياسته هو من جعل الجنوب مكاناً للسلب والنهب فلا تنتظروا منه رؤية لحل القضية لصالح أبناء الجنوب . أما أحزاب المعارضة هي التي غضت الطرف عن الجنوب ولم تعترف بقضيته حتى قام أبناء الجنوب بالوقوف أمام الظلم الواقع على الجنوب على مرأى و مسمع من هذه الأحزاب . هذه الأحزاب رغم انتماء كوادر جنوبية لها لم تعر للجنوب أي اهتمام ، ولم تكن حريصة على الجنوب بل إنها ساهمت في تمادي هذا النظام بالسكوت . لا ينبغي علينا أن ننتظر الحلول لقضيتنا من هذه الأحزاب ، فمثلا في مشروع رؤية للإنقاذ الوطني التي انبثقت من اللجنة التحضيرية للحوار وهي اكبر تجمع للمعارضة خير دليل على كيفية التعامل مع القضية الجنوبية ، وكأن الجنوب فرعاً عاد إلى الأصل ، فتحدثت الرؤية عن معالجة أضرار حرب صيف 94 م فقط ولم تتبنى مبدأ الشراكة التي قامت عليها الوحدة بل تحدثت عن أقاليم وفيدراليه وكونفدرالية على خمسه أقاليم ، ولم تعترف بوجود دولة جنوبيه توحدت مع دولة في الشمال ، فتعاملت مع الجنوب كأنه محافظه من المحافظات فقط . وأقول للجنوبيين المنتمين إلى هذه الأحزاب إن لم يكن لكم صوتاً قوياٌ في هذه الأحزاب ، فإنها ستغض الطرف ولن تهتم بقضيتكم ، وبالتالي أقول إن قوتكم بالالتفاف مع أبناء الجنوب كجنوبيين ، وليس كأحزاب ، دعونا نجتمع الآن ونجعل الانتماء الجنوبي هو أساس اجتماعنا ، وبعد خروجنا بحلول لقضيتنا وتحقيقها على الواقع ، فليعود بعد ذاك كلا إلى انتماءه وليعود الصراع السياسي في الساحة الجنوبية واليمن بشكل عام وليعود التنافس ولتعود إيديولوجيات الأحزاب وأفكارها وغيرها ، فلا أحد يستطيع منعها إطلاقا .
مواطنيه بل إنه يكن له حقد دفين ، وأنه تعامل مع الجنوب بكل كراهية وحقد ، فاختياره لهذا التاريخ يؤكد لنا ذلك . أعود إلى الموضوع الذي أكتب عنه ... بعد مؤتمر القاهرة الجنوبي الذي عقد في شهر مايو مؤتمر ((من أجل رؤية موحدة لأبناء الجنوب لحل القضية الجنوبية في سياق ثورة التغيير الشبابية في اليمن )) وقد كان لي شرف حضوره ، وقد خرج هذا المؤتمر بتوصيات وكذلك خرج برؤية لحل القضية الجنوبية ، وكان بحضور عدد كبير من القيادات الجنوبية وكان الحراك السلمي الجنوبي حاضراً بقوة في هذا الملتقى ولا أحد ينكر دور الحراك في إبراز القضية الجنوبية ونقول دوما أن الحراك جاء نتاج لوجود القضية الجنوبية . خرج المؤتمر بتوصيات وشكلت لجان اتصالات للتواصل مع القيادات الجنوبية ، وأنا هنا لي وجهة نظر في كيفية طرح القضية الجنوبية على الجنوبيين ، وهو أنه لا ينبغي طرحها من خلال الحراك الجنوبي فقط ، صحيح أن الحراك موجود وله دور كبير ولا أحد ينكر ذلك ، ولكننا نجب أن نعتبره كأحد القوى السياسية الموجودة في الجنوب ، ولا ينبغي اختزالها في الحراك كممثل لها فقط .. وكأننا نقول من ليس من الحراك فهو ضدنا ولا يملك الحق بالحديث عن الجنوب . هناك قوى جنوبية موجودة خارج الحراك ولها ثقلها في المجتمع الجنوبي ولا يمكن إغفالها إطلاقاً بل على العكس ينبغي التواصل معهم ، هذه القوى لا نقول أنها ترفض الحراك ولكنها ترفض أن يكون الحراك هو فقط الممثل للقضية الجنوبية ، وبالتالي نكون قد خسرنا قوى لها تأثير كبير ، ولا نشك إطلاقا في إعتراف هذه القوى بالقضية الجنوبية . لا بد من التواصل مع جميع القوى وخاصة من في الأحزاب كالحزب الحاكم و حزب الإصلاح والجلوس معهم ، فقد حان الوقت أن يكون انتماءنا الجنوبي مقدماً على أي انتماء حزبي . و أنا أقول إلى اللجان التي انبثقت من مؤتمر القاهرة للتواصل مع الآخرين ، أن يتم التواصل مع القيادات الجنوبية الموجودة في الأحزاب ، كما أنني أناشد المنتمين للأحزاب الموجودة أن يتواصلوا مع الآخرين في الحراك وغيره وان يتم مناقشة القضية وحلولها بانتمائهم الجنوبي فقط بعيداً عن أفكار أو رؤية الاحزاب التي ينتمون لها .وأقول لمنتمين الأحزاب أن هذه الأحزاب كحزب المؤتمر مثلا هو من أنتج المعاناة للشعب الجنوبي وبسياسته هو من جعل الجنوب مكاناً للسلب والنهب فلا تنتظروا منه رؤية لحل القضية لصالح أبناء الجنوب . أما أحزاب المعارضة هي التي غضت الطرف عن الجنوب ولم تعترف بقضيته حتى قام أبناء الجنوب بالوقوف أمام الظلم الواقع على الجنوب على مرأى و مسمع من هذه الأحزاب . هذه الأحزاب رغم انتماء كوادر جنوبية لها لم تعر للجنوب أي اهتمام ، ولم تكن حريصة على الجنوب بل إنها ساهمت في تمادي هذا النظام بالسكوت . لا ينبغي علينا أن ننتظر الحلول لقضيتنا من هذه الأحزاب ، فمثلا في مشروع رؤية للإنقاذ الوطني التي انبثقت من اللجنة التحضيرية للحوار وهي اكبر تجمع للمعارضة خير دليل على كيفية التعامل مع القضية الجنوبية ، وكأن الجنوب فرعاً عاد إلى الأصل ، فتحدثت الرؤية عن معالجة أضرار حرب صيف 94 م فقط ولم تتبنى مبدأ الشراكة التي قامت عليها الوحدة بل تحدثت عن أقاليم وفيدراليه وكونفدرالية على خمسه أقاليم ، ولم تعترف بوجود دولة جنوبيه توحدت مع دولة في الشمال ، فتعاملت مع الجنوب كأنه محافظه من المحافظات فقط . وأقول للجنوبيين المنتمين إلى هذه الأحزاب إن لم يكن لكم صوتاً قوياٌ في هذه الأحزاب ، فإنها ستغض الطرف ولن تهتم بقضيتكم ، وبالتالي أقول إن قوتكم بالالتفاف مع أبناء الجنوب كجنوبيين ، وليس كأحزاب ، دعونا نجتمع الآن ونجعل الانتماء الجنوبي هو أساس اجتماعنا ، وبعد خروجنا بحلول لقضيتنا وتحقيقها على الواقع ، فليعود بعد ذاك كلا إلى انتماءه وليعود الصراع السياسي في الساحة الجنوبية واليمن بشكل عام وليعود التنافس ولتعود إيديولوجيات الأحزاب وأفكارها وغيرها ، فلا أحد يستطيع منعها إطلاقا .