shrooq
2011-07-21, 04:10 PM
في مشهد وصف بالوحشي .. مدير أمن عدن يضرب ويرفس احد مواطني أبين بقدميه
صيغة pdfطباعةأرسل لصديقك
الأربعاء, 20 يوليو 2011 23:12
عدن – لندن " عدن برس " خاص -
أبلغ شهود عيان من أبناء مدينة عدن " عدن برس " أنهم أصيبوا بالدهشة والذهول حين شاهدوا مدير عام امن محافظة العميد غازي احمد علي محسن ومجاميع من المسلحين التابعين له وهو يدوس بقدميه على صدر المواطن الجنوبي الأعزل من السلاح / عبد الله صالح محمد الملح الحسني (47)عام عندما باغته من الخلف على غفلة من امرة وانهال عليه بالضرب المبرح على مؤخرة فروة الرأس بمسدسه الشخصي مما افقده الوعي وسقط صريعاً على الإسفلت .
وعبر شهود العيان عن دهشتهم في أسلوب البلطجة الذي مارسه مدير أمن عدن ضد الحسني ، والذي لم يكتفي بضربه المبرح بل انهال عليه بمشاركة مرافقيه الأمنيين بالرفس بأحذيتهم العسكرية على أجزاء عديدة من جسده الملقي على الأرض وبإعقاب البنادق والهراوات التي كانوا يتمنطقون بها ، موضحة بأن الحادث جرى عند الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم أمس الأربعاء, أمام محطة بترول جولة الزراعة بمدينة خور مكسر بمحافظة عدن وبدون أي ذنب يذكر اوجنحة قانونية تجيز له ومرافقيه مثل هذا التصرف الوحشي والهمجي الأحمق الذي لم يشهد له مثيل حتى في عهد نظيره السابق السفاح "قيران" غير انه كان يؤدي واجبه كمواطن صالح يسهم في تهدئة الجماهير الغاضبة التي هاجت غضباً أمام الطابور الطويل على محطة التزود بالوقود الواقعة جوار فندق عدن موفنبيك السياحي ، وأن الحسني لم يكن يعلم انه سيقع ضحية لسفاح عدن الجديد الذي باغته من الخلف ودون أدنى شعور بجسامة مسؤوليته الوطنية وأدائه الوظيفي في حماية امن مواطنيه العزل ودون أي رحمة اوضمير يذكر ، مما الحق به إصابات عديدة وكسور جزئية ورضوظ مختلفة في انحاء واسعة من جسده نقل على أثرها إلى احد مستشفيات عدن الخاصة .
وأكدت المصادر في أن الحادث الذي يكشف الاساليب " السوقية " لنظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح ، قد أثار حفيظة قبائل آل الحسني المقيمين بمحافظة عدن للتداعي فيما بينهم للوقوف على التصرفات الغير مسئولة لشخص العميد "غازي "ومرافقيه ، التي ألحقت الأذى والإساءة والاستهداف المتعمد للعديد من أبناءهم ، والتي كانت قد سبقتها عملية محاولة الاغتيال التي تعرض لها الجندي محمد الحسني نجل العميد الركن /حسين الخضر محمد الحسني من قبل احد أفراد حراسة العميد غازي ، وأصيب على أثرها إصابات بليغة في فخذه الأيمن وقد أجريت له عدة عمليات جراحية تنصل مدير امن عدن من مسؤوليته في فتح تحقيق ومعاقبة الجاني والذي لم يكلف نفسه حتى في مواساة أهاليهم كما تهرب عن تبعات تكاليف العلاج للجندي الحسني وزملاءه الآخرين الذين أصيبوا في حادثة معسكر النصر الذي تعرض له منتسبي المؤسسة الأمنية وإدارة امن عدن من أبناء المحافظات الجنوبية قبل نحو أسبوعين من قبل حراسة مدير الأمن العام للمحافظة.
وذكرت المصادر لـ" عدن برس " من أن عدداً من أبناء قبائل آل الحسني المتواجدين في عدن قد أتفقوا على عقد لقاء موسع الأسبوع القادم لتدارس هذه التجاوزات التي تسيء كثيراً إلى مثانة صرح الروابط الأخوية الحميمة بينهم وال أبين عامة وقبائل شبوة الأخيار والأوفياء.
لوقفها وردع من جندوا وانذروا أنفسهم لخدمة الشيطان , لتنفيذ الأجندة الخفية والمشبوهة ومن يقف خلفهم ,و كل من تسول له نفسه العمل على الفتنة والوقيعة بين قبايل أبين وشبوة للنيل من وحدتهم القوية وزعزعة علاقات الإخاء والروابط الاجتماعية المتينة فيما بينهم, من ضعفاء النفوس الدنيئة وذوي السلوكيات المريضة وغير السوية.
صيغة pdfطباعةأرسل لصديقك
الأربعاء, 20 يوليو 2011 23:12
عدن – لندن " عدن برس " خاص -
أبلغ شهود عيان من أبناء مدينة عدن " عدن برس " أنهم أصيبوا بالدهشة والذهول حين شاهدوا مدير عام امن محافظة العميد غازي احمد علي محسن ومجاميع من المسلحين التابعين له وهو يدوس بقدميه على صدر المواطن الجنوبي الأعزل من السلاح / عبد الله صالح محمد الملح الحسني (47)عام عندما باغته من الخلف على غفلة من امرة وانهال عليه بالضرب المبرح على مؤخرة فروة الرأس بمسدسه الشخصي مما افقده الوعي وسقط صريعاً على الإسفلت .
وعبر شهود العيان عن دهشتهم في أسلوب البلطجة الذي مارسه مدير أمن عدن ضد الحسني ، والذي لم يكتفي بضربه المبرح بل انهال عليه بمشاركة مرافقيه الأمنيين بالرفس بأحذيتهم العسكرية على أجزاء عديدة من جسده الملقي على الأرض وبإعقاب البنادق والهراوات التي كانوا يتمنطقون بها ، موضحة بأن الحادث جرى عند الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم أمس الأربعاء, أمام محطة بترول جولة الزراعة بمدينة خور مكسر بمحافظة عدن وبدون أي ذنب يذكر اوجنحة قانونية تجيز له ومرافقيه مثل هذا التصرف الوحشي والهمجي الأحمق الذي لم يشهد له مثيل حتى في عهد نظيره السابق السفاح "قيران" غير انه كان يؤدي واجبه كمواطن صالح يسهم في تهدئة الجماهير الغاضبة التي هاجت غضباً أمام الطابور الطويل على محطة التزود بالوقود الواقعة جوار فندق عدن موفنبيك السياحي ، وأن الحسني لم يكن يعلم انه سيقع ضحية لسفاح عدن الجديد الذي باغته من الخلف ودون أدنى شعور بجسامة مسؤوليته الوطنية وأدائه الوظيفي في حماية امن مواطنيه العزل ودون أي رحمة اوضمير يذكر ، مما الحق به إصابات عديدة وكسور جزئية ورضوظ مختلفة في انحاء واسعة من جسده نقل على أثرها إلى احد مستشفيات عدن الخاصة .
وأكدت المصادر في أن الحادث الذي يكشف الاساليب " السوقية " لنظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح ، قد أثار حفيظة قبائل آل الحسني المقيمين بمحافظة عدن للتداعي فيما بينهم للوقوف على التصرفات الغير مسئولة لشخص العميد "غازي "ومرافقيه ، التي ألحقت الأذى والإساءة والاستهداف المتعمد للعديد من أبناءهم ، والتي كانت قد سبقتها عملية محاولة الاغتيال التي تعرض لها الجندي محمد الحسني نجل العميد الركن /حسين الخضر محمد الحسني من قبل احد أفراد حراسة العميد غازي ، وأصيب على أثرها إصابات بليغة في فخذه الأيمن وقد أجريت له عدة عمليات جراحية تنصل مدير امن عدن من مسؤوليته في فتح تحقيق ومعاقبة الجاني والذي لم يكلف نفسه حتى في مواساة أهاليهم كما تهرب عن تبعات تكاليف العلاج للجندي الحسني وزملاءه الآخرين الذين أصيبوا في حادثة معسكر النصر الذي تعرض له منتسبي المؤسسة الأمنية وإدارة امن عدن من أبناء المحافظات الجنوبية قبل نحو أسبوعين من قبل حراسة مدير الأمن العام للمحافظة.
وذكرت المصادر لـ" عدن برس " من أن عدداً من أبناء قبائل آل الحسني المتواجدين في عدن قد أتفقوا على عقد لقاء موسع الأسبوع القادم لتدارس هذه التجاوزات التي تسيء كثيراً إلى مثانة صرح الروابط الأخوية الحميمة بينهم وال أبين عامة وقبائل شبوة الأخيار والأوفياء.
لوقفها وردع من جندوا وانذروا أنفسهم لخدمة الشيطان , لتنفيذ الأجندة الخفية والمشبوهة ومن يقف خلفهم ,و كل من تسول له نفسه العمل على الفتنة والوقيعة بين قبايل أبين وشبوة للنيل من وحدتهم القوية وزعزعة علاقات الإخاء والروابط الاجتماعية المتينة فيما بينهم, من ضعفاء النفوس الدنيئة وذوي السلوكيات المريضة وغير السوية.