يسري راغب
2011-07-21, 09:42 AM
صنعاء (عنا) - أخفق مسلحون مجهولون في اغتيال رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح عندما أطلقوا النار على سيارته ظهر اليوم الأربعاء في العاصمة اليمنية صنعاء.
http://aden-na.org/rte/Uploads/aden-na_510113.JPG
اليدومي في صورة من أرشيف 2002-AFP
واتهم بيان صادر عن اللقاء المشترك من أسماها "بقايا النظام العائلي" معتبراً أنها "محاولة للتصعيد وخلط الأوراق والزج بالوطن في أتون حرب أهلية ،تتوهم بقايا عائلة صالح أنها ستمكنهم من البقاء على كرسي الحكم".
ويرأس محمد عبد الله اليدومي الهيئة العليا للتجمع, وكانت مصادر خاصة قالت لوكالة أنباء عدن "عنا" في وقت سابق أنه أحد الذين يقفون خلف مشروع المجلس الرئاسي الانتقالي الذي دفعت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة لإعلانه في السادس عشر من الشهر الجاري.
وحزب الإصلاح الذي ينتمي له اليدمي هو أكبر أحزاب اللقاء المشترك وهو تحالف غير متجانس من أحزاب إسلامية وقومية ويسارية.
وشارك الإصلاح وهو جزء من تنظيم عالمي له تاريخ من العنف في الحرب على الجنوب صيف العام 1994 عبر مجاهدين في الحزب التزموا فتاوى أصدرها مشائخ الحزب تبيح قتل الجنوبيين.
وحمل اللقاء المشترك كلاً من "قيادة الأمن القومي وقائد الحرس الجمهوري وقائد الحرس الخاص ،وقائد الأمن المركزي مسئولية هذا الحادث الإجرامي" حسب وصف البيان.
وحذر البيان هذه الأطراف "من مغبة اللعب بالنار" معتبراً أن "الشعب لهم بالمرصاد ولن تثنينا ممارساتهم الإجرامية عن نهج الثورة السلمية التي سوف تطيح بما تبقى من فلولهم وترميهم إلى مزبلة التأريخ".
وفي السياق أدان حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن هذا الحادث, مستغرباً بيان المشترك.
ونقلت وسائل إعلام الحكام عن مصدر مسؤول في المؤتمر دعوت "أحزاب اللقاء المشترك إلى تشكيل لجنة مشتركة من المؤتمر والمشترك برئاسة رئيس لجنة التهدئة رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش للإشراف على التحقيق ورفع تقرير مشترك بالنتائج إلى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن عبدربه منصور هادي".
ويقود الإصلاح في صنعاء ومحافظات الشمال حركة احتجاجات شعبية تطالب بتقاسم السلطة في اليمن, ويتحالف التجمع سياسياً فقط وليس ميدانياً مع الحزب الاشتراكي اليمني وهو حزب شمولي كان يحكم الجنوب وله تاريخ في سحق معارضيه.
http://aden-na.org/rte/Uploads/aden-na_510113.JPG
اليدومي في صورة من أرشيف 2002-AFP
واتهم بيان صادر عن اللقاء المشترك من أسماها "بقايا النظام العائلي" معتبراً أنها "محاولة للتصعيد وخلط الأوراق والزج بالوطن في أتون حرب أهلية ،تتوهم بقايا عائلة صالح أنها ستمكنهم من البقاء على كرسي الحكم".
ويرأس محمد عبد الله اليدومي الهيئة العليا للتجمع, وكانت مصادر خاصة قالت لوكالة أنباء عدن "عنا" في وقت سابق أنه أحد الذين يقفون خلف مشروع المجلس الرئاسي الانتقالي الذي دفعت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة لإعلانه في السادس عشر من الشهر الجاري.
وحزب الإصلاح الذي ينتمي له اليدمي هو أكبر أحزاب اللقاء المشترك وهو تحالف غير متجانس من أحزاب إسلامية وقومية ويسارية.
وشارك الإصلاح وهو جزء من تنظيم عالمي له تاريخ من العنف في الحرب على الجنوب صيف العام 1994 عبر مجاهدين في الحزب التزموا فتاوى أصدرها مشائخ الحزب تبيح قتل الجنوبيين.
وحمل اللقاء المشترك كلاً من "قيادة الأمن القومي وقائد الحرس الجمهوري وقائد الحرس الخاص ،وقائد الأمن المركزي مسئولية هذا الحادث الإجرامي" حسب وصف البيان.
وحذر البيان هذه الأطراف "من مغبة اللعب بالنار" معتبراً أن "الشعب لهم بالمرصاد ولن تثنينا ممارساتهم الإجرامية عن نهج الثورة السلمية التي سوف تطيح بما تبقى من فلولهم وترميهم إلى مزبلة التأريخ".
وفي السياق أدان حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن هذا الحادث, مستغرباً بيان المشترك.
ونقلت وسائل إعلام الحكام عن مصدر مسؤول في المؤتمر دعوت "أحزاب اللقاء المشترك إلى تشكيل لجنة مشتركة من المؤتمر والمشترك برئاسة رئيس لجنة التهدئة رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش للإشراف على التحقيق ورفع تقرير مشترك بالنتائج إلى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن عبدربه منصور هادي".
ويقود الإصلاح في صنعاء ومحافظات الشمال حركة احتجاجات شعبية تطالب بتقاسم السلطة في اليمن, ويتحالف التجمع سياسياً فقط وليس ميدانياً مع الحزب الاشتراكي اليمني وهو حزب شمولي كان يحكم الجنوب وله تاريخ في سحق معارضيه.