بوحضرم الجنوب
2007-10-28, 03:55 PM
صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 26 – 10 – 2007
قالت مصادر في صنعاء لـ " عدن برس " أن خطيب جامع بلال في بني الحارث بأمانة العاصمة صنعاء يفتي بعدم اكتمال شروط التوبة لدى الجنوبيين حتى لو دخلوا الجوامع وصلوا في الصفوف الأولى ، وأكدت المصادر أن الخطيب هاجم الجنوبيين بسبب التفافهم حول قضيتهم في خطبة الجمعة اليوم .
واعتبرت المصادر أن هجوم خطيب مسجد بلال في بني الحارث تأتي بعد خطبة الشيباني التي أطلقها أمام الرئيس علي عبد الله صالح يوم عيد الفطر المبارك في جامع الجند في محافظة تعز ، والذي شن فيه خطيب جامع الجند ناصر الشيباني هجوماً شرساً على المعارضة الداعية إلى تغيير نظام الرئيس صالح سلمياً، وقال في خطبة العيد بحضور صالح والعشرات من المسئولين إن “نفراً لم يتأثروا برمضان ولم تنق سرائرهم ولم تصف نفوسهم ولم تطهر قلوبهم وإنما اتخذهم الشيطان سلما يثير بهم الفتن والأراجيف ويزعزع بهم الأمن والاستقرار ليفرقوا صفوفاً متآلفة متحدة ويزعزعوا أمناً ثابتاً راسخاً وصفوفاً متراصة” في إشارة إلى إعتصامات العسكريين الجنوبيين الذين أخرجوا قضية الجنوب من إطارها المحلي إلى العالم .
ويرى المراقبون أن نقل الهجوم من السلطة إلى المساجد ضد الجنوبيين تعتبر مقدمة لاستصدار فتوى ضدهم كتلك التي أصدرها الشيخ الديلمي قبل حرب 1994 ، والتي بسبها جرى احتلال الجنوب بأسم الدفاع عن الوحدة .
قالت مصادر في صنعاء لـ " عدن برس " أن خطيب جامع بلال في بني الحارث بأمانة العاصمة صنعاء يفتي بعدم اكتمال شروط التوبة لدى الجنوبيين حتى لو دخلوا الجوامع وصلوا في الصفوف الأولى ، وأكدت المصادر أن الخطيب هاجم الجنوبيين بسبب التفافهم حول قضيتهم في خطبة الجمعة اليوم .
واعتبرت المصادر أن هجوم خطيب مسجد بلال في بني الحارث تأتي بعد خطبة الشيباني التي أطلقها أمام الرئيس علي عبد الله صالح يوم عيد الفطر المبارك في جامع الجند في محافظة تعز ، والذي شن فيه خطيب جامع الجند ناصر الشيباني هجوماً شرساً على المعارضة الداعية إلى تغيير نظام الرئيس صالح سلمياً، وقال في خطبة العيد بحضور صالح والعشرات من المسئولين إن “نفراً لم يتأثروا برمضان ولم تنق سرائرهم ولم تصف نفوسهم ولم تطهر قلوبهم وإنما اتخذهم الشيطان سلما يثير بهم الفتن والأراجيف ويزعزع بهم الأمن والاستقرار ليفرقوا صفوفاً متآلفة متحدة ويزعزعوا أمناً ثابتاً راسخاً وصفوفاً متراصة” في إشارة إلى إعتصامات العسكريين الجنوبيين الذين أخرجوا قضية الجنوب من إطارها المحلي إلى العالم .
ويرى المراقبون أن نقل الهجوم من السلطة إلى المساجد ضد الجنوبيين تعتبر مقدمة لاستصدار فتوى ضدهم كتلك التي أصدرها الشيخ الديلمي قبل حرب 1994 ، والتي بسبها جرى احتلال الجنوب بأسم الدفاع عن الوحدة .