عبدالله السنمي
2008-07-13, 10:44 PM
مسلسل القتل اليومي لابناء الجنوب لم يتوقف يوما واحد منذو اليوم التالي للوحدة المغدور بها الى يومنا هذا .
يوم امتدت أيادي الغدر والخيانة لازهاق روح الشهيد ماجد مرشد بصنعاء ، لم تكن تلك الحادثة من قبيل الحوادث العرضية الطارئة كما ظن الكثير يومئذ ، بل كانت بداية لمسلسل الارهاب الذي خطط له نظام صنعاء وعصاباته الاجرامية .
مسلسل الشهداء لم يتوقف ، فهل كتب على الجنوبيين في ظل وحدة كهذه ان يبقوا يحصون قتلاهم ومعتقليهم ؟، الغريب في الأمر أن المغدور بهم ليسوا من المعارضين للنظام فحسب ، بل حتى من أولائك الضباط والجنود الذين يتقدمون المعركة الدائرة رحاها في صعدة ، المدن الجنوبية تستقبل شهادئها كل صباح منهم قادة الوية ، واركان عمليات وضباط فرق وجنود ، لماذا الجنوبيون بالذات هم الضحية دائما ؟ .
تعددت الاوضاع والغدر واحد ، ماجد مرشد ، سعيد صالح ، علي عاطف ، نماذج للتأمل كيف يغتال الجنوبي كيفما كان وضعه وموقفه السياسي ، ولكن الفرق فقط بالتوقيت كل سيأتيه الدور في الوقت المناسب ، وسوف تنالهم ايادي الموت والقتل الواحد تلو الآخر ، وكما يقال ستؤكلون يوم أكل الثور الابيض .
الموت حق ، وسوف يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة – لكن عليكم ايها القابعون في أحضان النظام أن تختاروا لانفسكم موتة تشرفكم ، يتذكركم الاخرون من الاجيال القادمة بكلمات تستطع فخرا واعتزارا بكم ، وهذا يتجسد بانحيازكم ووقوفكم الى جانب شعبكم في الجنوب الذي يكابد القمع والاذلال والنهب والقتل اليومي والاعتقالات ، وعسكرة الارض في المدن والقرى على طول الجنوب وعرضه .
الجنوبيون مستهدفون بالقتل والاغتيالات ، محاصرون بالموت اينما وجدوا ، عصابات النظام من الاستخبارات والأمن السياسي يحملون معهم رصاص الموت ، وحوادث الموت الى كل الجنوبيين .
مخيمات الشهداء صارت ظاهرة جنوبية كان آخرها مخيم الشهيد عبدالحكيم الحريري بجحاف - الضالع –
من يوقف الاجرام ، من يوقف نزيف الدم الجنوبي الذي يهدر صباح مساء؟
أما آن لهذا الفارس الجنوبي أن يترجل !!
يوم امتدت أيادي الغدر والخيانة لازهاق روح الشهيد ماجد مرشد بصنعاء ، لم تكن تلك الحادثة من قبيل الحوادث العرضية الطارئة كما ظن الكثير يومئذ ، بل كانت بداية لمسلسل الارهاب الذي خطط له نظام صنعاء وعصاباته الاجرامية .
مسلسل الشهداء لم يتوقف ، فهل كتب على الجنوبيين في ظل وحدة كهذه ان يبقوا يحصون قتلاهم ومعتقليهم ؟، الغريب في الأمر أن المغدور بهم ليسوا من المعارضين للنظام فحسب ، بل حتى من أولائك الضباط والجنود الذين يتقدمون المعركة الدائرة رحاها في صعدة ، المدن الجنوبية تستقبل شهادئها كل صباح منهم قادة الوية ، واركان عمليات وضباط فرق وجنود ، لماذا الجنوبيون بالذات هم الضحية دائما ؟ .
تعددت الاوضاع والغدر واحد ، ماجد مرشد ، سعيد صالح ، علي عاطف ، نماذج للتأمل كيف يغتال الجنوبي كيفما كان وضعه وموقفه السياسي ، ولكن الفرق فقط بالتوقيت كل سيأتيه الدور في الوقت المناسب ، وسوف تنالهم ايادي الموت والقتل الواحد تلو الآخر ، وكما يقال ستؤكلون يوم أكل الثور الابيض .
الموت حق ، وسوف يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة – لكن عليكم ايها القابعون في أحضان النظام أن تختاروا لانفسكم موتة تشرفكم ، يتذكركم الاخرون من الاجيال القادمة بكلمات تستطع فخرا واعتزارا بكم ، وهذا يتجسد بانحيازكم ووقوفكم الى جانب شعبكم في الجنوب الذي يكابد القمع والاذلال والنهب والقتل اليومي والاعتقالات ، وعسكرة الارض في المدن والقرى على طول الجنوب وعرضه .
الجنوبيون مستهدفون بالقتل والاغتيالات ، محاصرون بالموت اينما وجدوا ، عصابات النظام من الاستخبارات والأمن السياسي يحملون معهم رصاص الموت ، وحوادث الموت الى كل الجنوبيين .
مخيمات الشهداء صارت ظاهرة جنوبية كان آخرها مخيم الشهيد عبدالحكيم الحريري بجحاف - الضالع –
من يوقف الاجرام ، من يوقف نزيف الدم الجنوبي الذي يهدر صباح مساء؟
أما آن لهذا الفارس الجنوبي أن يترجل !!