عبدالله البلعسي
2011-07-19, 12:39 AM
مصادر أكدت أن ذلك استجابة لمساع سعودية أمريكيةالرئيس اليمني يتجه إلى تعزيز دور نائبه عبدربه منصور لقيادة المرحلة الانتقالية
عبدالعزيز الهياجم
دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كافة القوى السياسية اليمنية إلى الاستجابة للحوار مع نائبه والقائم بأعماله عبدربه منصور هادي في رسالة قالت مصادر مطلعة لـ"العربية.نت" إنها تأتي في إطار توجه بدأه صالح لتعزيز صلاحيات نائب الرئيس لقيادة الفترة الانتقالية، وذلك استجابة لمساعي تبذلها السعودية وأمريكا من أجل إيجاد مخرج آمن للأزمة اليمنية.
وقال صالح في كلمة له نشرتها صحيفة الثورة اليومية الرسمية في افتتاحيتها: "نتحدث من واقع الخبرة والتجربة ونقول إن الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية هو الشخصية الوطنية المعروفة بمواقفها المبدئية التي لا تتغير ولا تتبدل مهما كانت التحديات والأخطار. هو أهل للثقة والمسؤولية، ونقدر له دوره وإسهامه في إخراج الوطن من الأزمة الراهنة، لذلك نجدد التأكيد على دعوة كافة القوى السياسية أن تعود عن غيها وتثوب إلى رشدها وتستجيب للحوار مع نائب رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة التي عمل البعض على الزج بالوطن في أتونها، ليعود الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد، وتعود السكينة والطمأنينة ويسود السلم الأهلي والوئام كل أبنائه، لأن المخرج الوحيد للوطن من هذه الأزمة هو الحوار ولا شيء غير الحوار الصادق والمسؤول".
ولفتت هذه المصادر في حديثها لـ "العربية.نت" إلى أن الرئيس صالح وفي كلمته التي جاءت بمناسبة الذكرى الـ33 لتوليه الحكم في 17يوليو تموز 1978، حرص على أن يربط المستقبل بجهود نائبه وبمساعيه للحوار بين كافة الأطراف، معتبرة أن صالح يستجيب للمساعي السعودية أكثر من أي طرف إقليمي او دولي آخر، وأنه يقابل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بتقدير كبير، وبصدر رحب، نظرا لما يربطه من علاقات حميمية بالقيادة السعودية وخصوصا الملك، وأيضا لأن المملكة كانت على الدوام الأكثر فهما لطبيعة الواقع السياسي اليمني والأكثر قدرة على جمع الأطراف المختلفة.
الحوار هو الحلوشدد الرئيس علي عبد الله صالح في كلمته التي جاءت تحت عنوان "الحوار هو المخرج الوحيد" على أنه لم يكن لديه مطمع لتولي الحكم، وان وصوله إلى السلطة لم يكن عبر المؤامرات والانقلابات، مضيفاً أن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة في البلاد.
وقال في افتتاحية صحيفة الثورة الرسمية "السلطة ليست غاية في ذاتها، ولم يكن لنا فيها مطمع، والوصول إلى السلطة لم يكن عبر المؤامرات والانقلابات، ولم تحملنا إلى كرسي المسؤولية الدبابات وفوهات المدافع، بل إرادة الشعب التي كانت دائماً حاضرة في كل توجهاتنا".
وأشار إلى أن العنف الذي اتسمت به الفترة التي تولى فيها الرئاسة عام 1978، قد أوصل اليمن إلى "حافة الكارثة"، مضيفاً أن تنصيبه رئيسا لليمن جاء "بعد أن خرجت الجماهير اليمنية منطلقة من تعز لتشمل كافة مدن وقرى الوطن كله تدعو أن يتحمل علي عبدالله صالح مسؤولية قيادة الوطن".
ومنذ نحو شهر ونصف الشهر يرقد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للعلاج في مستشفى عسكري بالعاصمة السعودية الرياض إثر اصابته في الحادث الذي استهدف مسجد النهدين بدار الرئاسة في الثالث من يونيو/حزيران الماضي.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد قدمت في العاشر من ابريل/نيسان الماضي مبادرة لحل الازمة اليمنية وإحداث انتقال سلمي وسلس للسلطة تنص على نقل صالح صلاحياته لنائبه بعد 30 يوما من التوقيع على المبادرة التي شهدت اكثر من تعديل قبل أن توقع عليها المعارضة عشية ذكرى الوحدة اليمنية في 22 مايو أيار الماضي، غير أن الرئيس صالح رفض التوقيع بعد ذلك بحجة أن على المعارضة التوقيع في القصر الجمهوري وأمام وسائل الاعلام وليس في الغرف المغلقة على حد قوله.
وتشهد اليمن احتجاجات شعبية منذ فبراير/شباط الماضي لم تفضِ حتى الآن - برأي المراقبين - سوى إلى مزيد من التدهور الأمني والاقتصادي، في ظل جمود سياسي قائم.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/07/18/158190.html
عبدالعزيز الهياجم
دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كافة القوى السياسية اليمنية إلى الاستجابة للحوار مع نائبه والقائم بأعماله عبدربه منصور هادي في رسالة قالت مصادر مطلعة لـ"العربية.نت" إنها تأتي في إطار توجه بدأه صالح لتعزيز صلاحيات نائب الرئيس لقيادة الفترة الانتقالية، وذلك استجابة لمساعي تبذلها السعودية وأمريكا من أجل إيجاد مخرج آمن للأزمة اليمنية.
وقال صالح في كلمة له نشرتها صحيفة الثورة اليومية الرسمية في افتتاحيتها: "نتحدث من واقع الخبرة والتجربة ونقول إن الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية هو الشخصية الوطنية المعروفة بمواقفها المبدئية التي لا تتغير ولا تتبدل مهما كانت التحديات والأخطار. هو أهل للثقة والمسؤولية، ونقدر له دوره وإسهامه في إخراج الوطن من الأزمة الراهنة، لذلك نجدد التأكيد على دعوة كافة القوى السياسية أن تعود عن غيها وتثوب إلى رشدها وتستجيب للحوار مع نائب رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة التي عمل البعض على الزج بالوطن في أتونها، ليعود الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد، وتعود السكينة والطمأنينة ويسود السلم الأهلي والوئام كل أبنائه، لأن المخرج الوحيد للوطن من هذه الأزمة هو الحوار ولا شيء غير الحوار الصادق والمسؤول".
ولفتت هذه المصادر في حديثها لـ "العربية.نت" إلى أن الرئيس صالح وفي كلمته التي جاءت بمناسبة الذكرى الـ33 لتوليه الحكم في 17يوليو تموز 1978، حرص على أن يربط المستقبل بجهود نائبه وبمساعيه للحوار بين كافة الأطراف، معتبرة أن صالح يستجيب للمساعي السعودية أكثر من أي طرف إقليمي او دولي آخر، وأنه يقابل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بتقدير كبير، وبصدر رحب، نظرا لما يربطه من علاقات حميمية بالقيادة السعودية وخصوصا الملك، وأيضا لأن المملكة كانت على الدوام الأكثر فهما لطبيعة الواقع السياسي اليمني والأكثر قدرة على جمع الأطراف المختلفة.
الحوار هو الحلوشدد الرئيس علي عبد الله صالح في كلمته التي جاءت تحت عنوان "الحوار هو المخرج الوحيد" على أنه لم يكن لديه مطمع لتولي الحكم، وان وصوله إلى السلطة لم يكن عبر المؤامرات والانقلابات، مضيفاً أن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة في البلاد.
وقال في افتتاحية صحيفة الثورة الرسمية "السلطة ليست غاية في ذاتها، ولم يكن لنا فيها مطمع، والوصول إلى السلطة لم يكن عبر المؤامرات والانقلابات، ولم تحملنا إلى كرسي المسؤولية الدبابات وفوهات المدافع، بل إرادة الشعب التي كانت دائماً حاضرة في كل توجهاتنا".
وأشار إلى أن العنف الذي اتسمت به الفترة التي تولى فيها الرئاسة عام 1978، قد أوصل اليمن إلى "حافة الكارثة"، مضيفاً أن تنصيبه رئيسا لليمن جاء "بعد أن خرجت الجماهير اليمنية منطلقة من تعز لتشمل كافة مدن وقرى الوطن كله تدعو أن يتحمل علي عبدالله صالح مسؤولية قيادة الوطن".
ومنذ نحو شهر ونصف الشهر يرقد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للعلاج في مستشفى عسكري بالعاصمة السعودية الرياض إثر اصابته في الحادث الذي استهدف مسجد النهدين بدار الرئاسة في الثالث من يونيو/حزيران الماضي.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد قدمت في العاشر من ابريل/نيسان الماضي مبادرة لحل الازمة اليمنية وإحداث انتقال سلمي وسلس للسلطة تنص على نقل صالح صلاحياته لنائبه بعد 30 يوما من التوقيع على المبادرة التي شهدت اكثر من تعديل قبل أن توقع عليها المعارضة عشية ذكرى الوحدة اليمنية في 22 مايو أيار الماضي، غير أن الرئيس صالح رفض التوقيع بعد ذلك بحجة أن على المعارضة التوقيع في القصر الجمهوري وأمام وسائل الاعلام وليس في الغرف المغلقة على حد قوله.
وتشهد اليمن احتجاجات شعبية منذ فبراير/شباط الماضي لم تفضِ حتى الآن - برأي المراقبين - سوى إلى مزيد من التدهور الأمني والاقتصادي، في ظل جمود سياسي قائم.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/07/18/158190.html