نصر شاذلي
2011-07-18, 05:51 PM
الموت يغيب القمع عن مهرجان مودية لأول مرة
الاثنين / 18 يوليو تموز 2011
مودية (عنا) - شهدت مديرية مودية بمحافظة أبين (جنوب) مهرجاناً حاشداً بالرغم من الظروف العصيبة التي تمر بها المحافظة, سواءً على الصعيد الاجتماعي او الأمني أو السياسي.
ورفع المتظاهرون علم دولة الجنوب السابقة, وصور الرئيس الجنوبي "علي سالم البيض" وصور الفقيد أحمد القمع الذي اعتبر المهرجان أنه أضيف إلى قافلة الشهداء الجنوبيين, والذي قتل في ملابسات غامضة الأسبوع المنصرم بمدينة عدن, كما رفع المتظاهرون صور الزعيم الجنوبي المعتقل "حسن باعوم".
وحضر المهرجان رئيس مجلس الحراك بالمديرية "جمال الصبيحي", وعباس العسل, وخالد الفياضي, والصديق بلعيد, وعلي لعجمية, وسليم المجعلي, وكمال الجعدني, وسالم منصور دعوس, وسعيد باسالم, وأدار المهرجان أبو ياسر عبد اللاه محمد عبدالله.
وألقى كلمة مجلس الحراك بمودية القيادي عباس العسل وقال فيها: "أيها الأخوة الحاضرون جميعاً ونحن نقف اليوم في هذا المهرجان ليوم الاثنين الأسبوعي تطل علينا هذه الذكرى الثورية وهذا اليوم ونحن نفتقد احد أركان ثورتنا الجنوبية وأحد ركائزها الأساسية وأحد أعمدتها البطولية إنه الشهيد المناضل البطل أحمد القمع ونحن نقف إجلال أمام هذه الروح الطاهرة لا يسعنا إلا أن نقدم تعازينا الحارة إلى أسرة الشهيدين أحمد القمع وباسل بادرق اللذان راحا ضحية أجهزة استخبارات النظام الهمجي والمتخلف".
وأضاف العسل "أيها الأخوة الكرام ونحن نؤكد لكم إن هذه المهرجانات هي العنوان الحقيقي لثورة الجنوب ونؤكد لكم مجدداً إن القوى التي تتربص بالثورة الحقيقية قد حددت أماكنها في الجهات المحيطة بهذا الحراك السلمي المبارك وحيث أصبح هذا الحراك عرضة لمؤامرات شتى علينا أن ندرك أن قوتنا لا تقبل القسمة على اثنين وأن قضيتنا لا تتطلب أكثر من حل ولا تهدف إلا لهدف سامي وهو استعادة دولة الجنوب واستقلاله وحريته".
وقال "أيها الأخوة الكرام إذا يخسر شهداء هذه المديرية البطلة يجب أن تعلموا أن محافظة أبين بالكامل تدفع فاتورة شهداء هذا النظام المحتل والبائد وحتى ثورة التغيير تدفع فاتورتها محافظة أبين بسبعين ألف نازح من داخل مساكنهم, أبين هي التي تدفع فواتير ثورة التغيير التي انطلقت من صنعاء".
وأضاف "إننا نحن في الجنوب ندفع فاتورة الاحتلال حتى بالأشياء الخاصة بهم علينا أن ندرك أننا لن نصل إلى قضيتنا إلا إذا عرفنا حجم المخاطر المحيطة بنا في الجنوب ولهذا نظام الاحتلال وسلطته ومعارضته يتعاملون بخبث شديد مع هذا الوطن المحتل يصنعون مزيداً من التشرذم ومزيداً من التفكك بين أبناء الجنوب بهدف إبقاء الجنوب تحت الوصاية وإبقاء الجنوب إلى الأبد داخل بيت الطاعة عليكم جميعاً أن تدركوا أن الأخوة في الجمهورية العربية اليمنية سلطة ومعارضه لا يريدون المواطن الجنوبي على الإطلاق صراعهم على أرض الجنوب وثروته فقط علينا أن ندرك جميعا أن قضية الجنوب قضية عادلة وعليكم مواصلة نضالكم ومسيرتكم, والسلام عليكم".
ثم ألقى محمد هادي الراوحي كلمة أشاد فيها بأبناء الجنوب ومقارعتهم "فلول الاحتلال". وأشاد كذلك بشهداء النضال السياسي السلمي وعلى رأسهم أحمد القمع وأثنى على "هؤلاء الشهداء الذين سقطوا أمام سلطان جائر", وتعهد "إننا سائرون على دربهم ولن نحيد عن مطلبهم التحرري والمستقل", وأكد أن "أبناء الجنوب قدموا قوافلاً من الشهداء وعلى رأسهم الدرويش والقمع والسعدي لن تذهب دمائهم هدراً".
وأشاد الراوحي "بالحراك الجنوبي الذي كسر حاجز الخوف في 2007م.. الذين قدموا قوافلاً من الشهداء والجرحى بصدور وعارية في مسيراتهم السلمية أمام هذا النظام وأن شعارهم كلمة حق أمام سلطان جائر", معتبراً أن "هذه الأساليب التي يستخدمها النظام لجر الحراك إلى مربع العنف والحرب لن يجر إليه الحراك مطلقاً", وحيى بالشهداء وخص بذلك "أحمد القمع", والأسرى وعلى رأسهم الزعيم الجنوبي الأبرز في الحركة الشعبية "حسن باعوم" ونجله الناشط "فواز" المعتقلان منذ فبراير/شباط من العام الجاري.
http://www.aden-na.org/Display.asp?page=1020&NewsID=4782
الاثنين / 18 يوليو تموز 2011
مودية (عنا) - شهدت مديرية مودية بمحافظة أبين (جنوب) مهرجاناً حاشداً بالرغم من الظروف العصيبة التي تمر بها المحافظة, سواءً على الصعيد الاجتماعي او الأمني أو السياسي.
ورفع المتظاهرون علم دولة الجنوب السابقة, وصور الرئيس الجنوبي "علي سالم البيض" وصور الفقيد أحمد القمع الذي اعتبر المهرجان أنه أضيف إلى قافلة الشهداء الجنوبيين, والذي قتل في ملابسات غامضة الأسبوع المنصرم بمدينة عدن, كما رفع المتظاهرون صور الزعيم الجنوبي المعتقل "حسن باعوم".
وحضر المهرجان رئيس مجلس الحراك بالمديرية "جمال الصبيحي", وعباس العسل, وخالد الفياضي, والصديق بلعيد, وعلي لعجمية, وسليم المجعلي, وكمال الجعدني, وسالم منصور دعوس, وسعيد باسالم, وأدار المهرجان أبو ياسر عبد اللاه محمد عبدالله.
وألقى كلمة مجلس الحراك بمودية القيادي عباس العسل وقال فيها: "أيها الأخوة الحاضرون جميعاً ونحن نقف اليوم في هذا المهرجان ليوم الاثنين الأسبوعي تطل علينا هذه الذكرى الثورية وهذا اليوم ونحن نفتقد احد أركان ثورتنا الجنوبية وأحد ركائزها الأساسية وأحد أعمدتها البطولية إنه الشهيد المناضل البطل أحمد القمع ونحن نقف إجلال أمام هذه الروح الطاهرة لا يسعنا إلا أن نقدم تعازينا الحارة إلى أسرة الشهيدين أحمد القمع وباسل بادرق اللذان راحا ضحية أجهزة استخبارات النظام الهمجي والمتخلف".
وأضاف العسل "أيها الأخوة الكرام ونحن نؤكد لكم إن هذه المهرجانات هي العنوان الحقيقي لثورة الجنوب ونؤكد لكم مجدداً إن القوى التي تتربص بالثورة الحقيقية قد حددت أماكنها في الجهات المحيطة بهذا الحراك السلمي المبارك وحيث أصبح هذا الحراك عرضة لمؤامرات شتى علينا أن ندرك أن قوتنا لا تقبل القسمة على اثنين وأن قضيتنا لا تتطلب أكثر من حل ولا تهدف إلا لهدف سامي وهو استعادة دولة الجنوب واستقلاله وحريته".
وقال "أيها الأخوة الكرام إذا يخسر شهداء هذه المديرية البطلة يجب أن تعلموا أن محافظة أبين بالكامل تدفع فاتورة شهداء هذا النظام المحتل والبائد وحتى ثورة التغيير تدفع فاتورتها محافظة أبين بسبعين ألف نازح من داخل مساكنهم, أبين هي التي تدفع فواتير ثورة التغيير التي انطلقت من صنعاء".
وأضاف "إننا نحن في الجنوب ندفع فاتورة الاحتلال حتى بالأشياء الخاصة بهم علينا أن ندرك أننا لن نصل إلى قضيتنا إلا إذا عرفنا حجم المخاطر المحيطة بنا في الجنوب ولهذا نظام الاحتلال وسلطته ومعارضته يتعاملون بخبث شديد مع هذا الوطن المحتل يصنعون مزيداً من التشرذم ومزيداً من التفكك بين أبناء الجنوب بهدف إبقاء الجنوب تحت الوصاية وإبقاء الجنوب إلى الأبد داخل بيت الطاعة عليكم جميعاً أن تدركوا أن الأخوة في الجمهورية العربية اليمنية سلطة ومعارضه لا يريدون المواطن الجنوبي على الإطلاق صراعهم على أرض الجنوب وثروته فقط علينا أن ندرك جميعا أن قضية الجنوب قضية عادلة وعليكم مواصلة نضالكم ومسيرتكم, والسلام عليكم".
ثم ألقى محمد هادي الراوحي كلمة أشاد فيها بأبناء الجنوب ومقارعتهم "فلول الاحتلال". وأشاد كذلك بشهداء النضال السياسي السلمي وعلى رأسهم أحمد القمع وأثنى على "هؤلاء الشهداء الذين سقطوا أمام سلطان جائر", وتعهد "إننا سائرون على دربهم ولن نحيد عن مطلبهم التحرري والمستقل", وأكد أن "أبناء الجنوب قدموا قوافلاً من الشهداء وعلى رأسهم الدرويش والقمع والسعدي لن تذهب دمائهم هدراً".
وأشاد الراوحي "بالحراك الجنوبي الذي كسر حاجز الخوف في 2007م.. الذين قدموا قوافلاً من الشهداء والجرحى بصدور وعارية في مسيراتهم السلمية أمام هذا النظام وأن شعارهم كلمة حق أمام سلطان جائر", معتبراً أن "هذه الأساليب التي يستخدمها النظام لجر الحراك إلى مربع العنف والحرب لن يجر إليه الحراك مطلقاً", وحيى بالشهداء وخص بذلك "أحمد القمع", والأسرى وعلى رأسهم الزعيم الجنوبي الأبرز في الحركة الشعبية "حسن باعوم" ونجله الناشط "فواز" المعتقلان منذ فبراير/شباط من العام الجاري.
http://www.aden-na.org/Display.asp?page=1020&NewsID=4782