عبدالله البلعسي
2011-07-04, 04:14 PM
رساله الى مخيم الشهيد جمال الجوبعي ( بقلم البلعسي الحر
وبعد أن تعلوا الروح الطاهرة لتلتقي بمثيلاتها في جنات الخلد.. يبقى نجمها يسطع في سماء الدنيا.. وينير شغاف قلوبنا، وعشق الشهادة الذي خلفه لنا، وندرك أن الشهيد وحده هو الذي يضحي بالغالي من أجل أن نعيش نحن.. من أجل أن تنبت الورود الحمراء التي اصطبغت بدمه فوق تراب وطنه ( الجنوب )
هاهي اليوم الدماء الجنوبيه الزكية تروي الاراض عبر العدسات الإعلام وتسمع صوتها للارض كاسرة انوف الاستعمار الذي يتحكم باقوات الشعب ومقدرات الشعوب الحره .
احب ان ارسل هذه الرساله الى مخيم الشهيد جمال الجوبعي ابن ثوان ابن المناضل حمران , احد الابطال أحد فرسان الجنوب الحر .
يا ابناء الجنوب الاحرار عادةً يفرض القتال في ظروف القهر والظلم والإستبداد والإستعباد حينما تعجز الكلمة وتتوقف لغة الحوار وتصمّ الآذان الصاغية الى منطق التفاهم والتسوية المبنية على تحقيق التوازن في مصالح الأفراد والشعوب والأمم وعندئذ تندلع شرارة الدفاع والمدافعة من طرف الشعوب المظطهدة المسلوبة الحرية وتشتعل نار الإنتقام والترهيب من طرف قوى البغي والظلم والعدوان سعيا من أجل إخماد فورة البركان في مهدها ووأد أية محاولة للمقاومة في منطلقها وكتم أي نفس ثوري إنقلابي يهدف الى رفع الظلم وإحلال قيم الحق والعدل والحرية .فالقتال والحالة تلك هو نتيجة طبيعية ومنطقية وحتمية لإنعدام أي سبيل لحل المشكلات العالقة والمستعصية لا سيما إذا كان الأمر يتعلق بما هو أساسي وجوهري في وجود الأمة وبقائها .التي جعلت من معركة الوجود الإنساني معركة مصير أو لنقل معركة حياة أو موت كما هو بالضبط حال الشعب الجنوبي المحتل من قبل اليمن ونظامه الفاسد, الذي يمر في هذه المرحلة التاريخية العصيبة والحاسمة حيث تتكالب على قضيتنا ووطنا الجنوبي الذئاب وتنهشها الكلاب السائبة وتتصارع حولها قوى البغي والعدوان .
ولقد مرّ زمن على الشعب الجنوبي الحر وهو يتمنئ بتحقيق أهدافه ومطامحه وإنجاز وحدة الصف الجنوبي بعد ان تحقق مشروع ( التصالح والتسامح ) طامحاً في التوصل الى حريته بدون قتال أو صراع مسلح مع المحتل ولكن بطريقه سلميه واعلن ( الحراك السلمي الجنوبي ) وكان اول حراك سلمي ينطلق ضد الظلم والطغيان في العالم قبل كل الثورات السلميه العربيه .
واقول للأسف الشديد لقد خذلنا العالم الحر في دعم قضيتنا الوطنيه العادله وخاصةً دول الجوار مخدوعين من قبل النظام اليمني الفاسد والذي اوهمهم بأن الحراك السلمي الجنوبي والقضيه الجنوبيه خطّا أحمرا وناقوس خطر ينذر بعواقب وخيمة على المنطقه وشبه الجزيره العربيه , أضافه الى ذالك مستغل شماعة الارهاب لتخويفهم فيها بينما هي من صنعيته النجسه .
فكلّما حاول الشعب الجنوبي وجماهيره المناضلة الى النهوض والتقدم والتحرر كلّما إشتدت القبضة والهجمة الإستعمارية وإرتفعت وتيرة الإضطهاد والإستعباد وتنامت الرغبة الجامحة في الإستغلال والسيطرة والإستحواذ على كل الثروت الجنوبيه بما فيها تمسكهم في الارض .إذن هي با لنسبه لشعب الجنوبي المغلوب عن امره مسألة حياة أو موت ,بقاء أو إندثار إستمرار أو إنقطاع صراع بين متناقضين لا يلتقيان أبدا ومتضادين لا يستمر أحدهما إلاّ إذا زال الآخر وعلى كل ابناء الشعب الجنوبي ان يتفهم هذا الشي ( لاحياه مع الاستعمار اليمني ) او بمعنئ اخر الحريه او الموت .
وهكذا يوضع الشعب الجنوبي في موضع الدفاع والتمترس والتخندق في مواجهة الحملات الاستعماريه الزيديه المستمرة وموجات الغزو الثقافي والسياسي والعسكري والاقتصادي المتواصلة ومشاريع التجزئة والتقسيم والتفتيت التي لا تنتهي أبداً الى في انتها هذا الاستعمار الفاسد والمتخلف .
إستباقا لأية محاولة جديد من قبل فئة الإنحطاط والتخلف ,ولقد عاش هذا الشعب ولكل يعرف من المآسي والآلام والتضحيات والمؤامرات والدسائس ما يغني عن أي تفسير أو تذكير بداية من تجربة النهضة الأولى بعد الاستقلال .
ولهذا نطلب من كل جنوبي شريف العمل على توعية الشعب الجنوبي بقضيته العادله , والعمل على يداً وساق في تكريس وحده الصف الجنوبي والضغط على القيادات الحراكيه والتأريخيه تنفيذ مشروع التصالح والتسامح وعدم التاهون في القضيه الجنوبيه ودماء شهداء الجنوب الاحرار , ويعتبر الشي البسيط نقدمه لهذه الكوكبه الذي قدمت ارواحها من اجل حريتنا ومستقبنا الكبير ( الاستقلال ).
وانا اعاهد الجميع الى جانب الشرفاء من ابناء الجنوب أن يدي ستصل الى كل اسرة شهيد وسرير جريح أو معتقل في سجون الاحتلال بما استطيع من تقديمه .
ايها الشهيد .......
سقط من دون نزول دمعة من العين
سقط والرشاش بيده ولم يتخلى عنه سقط واخر كلمة كانت اريد الشهاد ه
ايها الشهيد ......
غادرت ودمائك ما زالت في نفس المكان
فدماء شهدانا ما زالت في ارضنا وابنائنا يفدوكي
فيا ارضي الغالية كيف نرحل وانتي في يد الاعداء
ايها الشهيد ......
وطننا اغلى من كل ظالم
يدنا اقوى من كل رشاش
ايها الشهيد.....
ولن نرضى بالذل مهما جار الظلام ولن تمحى ارضنا بالايام
ولو نصبوا لنا مشنقة هنا فاهلا بالاعدام فنحن دوما سوف نكون فداء
فهنيئا لك ولنا يا وطني فانت اغلى سلاح بايدينا ولن نخضع ابدا للظلام
ايها الشهيد........
فالوداع يا شهيدنا الغالي
دمائك سوف تبقى امانه دوما
وطنا لن نقبل بغيره ملجى
بقلم : البلعسي الحر
وبعد أن تعلوا الروح الطاهرة لتلتقي بمثيلاتها في جنات الخلد.. يبقى نجمها يسطع في سماء الدنيا.. وينير شغاف قلوبنا، وعشق الشهادة الذي خلفه لنا، وندرك أن الشهيد وحده هو الذي يضحي بالغالي من أجل أن نعيش نحن.. من أجل أن تنبت الورود الحمراء التي اصطبغت بدمه فوق تراب وطنه ( الجنوب )
هاهي اليوم الدماء الجنوبيه الزكية تروي الاراض عبر العدسات الإعلام وتسمع صوتها للارض كاسرة انوف الاستعمار الذي يتحكم باقوات الشعب ومقدرات الشعوب الحره .
احب ان ارسل هذه الرساله الى مخيم الشهيد جمال الجوبعي ابن ثوان ابن المناضل حمران , احد الابطال أحد فرسان الجنوب الحر .
يا ابناء الجنوب الاحرار عادةً يفرض القتال في ظروف القهر والظلم والإستبداد والإستعباد حينما تعجز الكلمة وتتوقف لغة الحوار وتصمّ الآذان الصاغية الى منطق التفاهم والتسوية المبنية على تحقيق التوازن في مصالح الأفراد والشعوب والأمم وعندئذ تندلع شرارة الدفاع والمدافعة من طرف الشعوب المظطهدة المسلوبة الحرية وتشتعل نار الإنتقام والترهيب من طرف قوى البغي والظلم والعدوان سعيا من أجل إخماد فورة البركان في مهدها ووأد أية محاولة للمقاومة في منطلقها وكتم أي نفس ثوري إنقلابي يهدف الى رفع الظلم وإحلال قيم الحق والعدل والحرية .فالقتال والحالة تلك هو نتيجة طبيعية ومنطقية وحتمية لإنعدام أي سبيل لحل المشكلات العالقة والمستعصية لا سيما إذا كان الأمر يتعلق بما هو أساسي وجوهري في وجود الأمة وبقائها .التي جعلت من معركة الوجود الإنساني معركة مصير أو لنقل معركة حياة أو موت كما هو بالضبط حال الشعب الجنوبي المحتل من قبل اليمن ونظامه الفاسد, الذي يمر في هذه المرحلة التاريخية العصيبة والحاسمة حيث تتكالب على قضيتنا ووطنا الجنوبي الذئاب وتنهشها الكلاب السائبة وتتصارع حولها قوى البغي والعدوان .
ولقد مرّ زمن على الشعب الجنوبي الحر وهو يتمنئ بتحقيق أهدافه ومطامحه وإنجاز وحدة الصف الجنوبي بعد ان تحقق مشروع ( التصالح والتسامح ) طامحاً في التوصل الى حريته بدون قتال أو صراع مسلح مع المحتل ولكن بطريقه سلميه واعلن ( الحراك السلمي الجنوبي ) وكان اول حراك سلمي ينطلق ضد الظلم والطغيان في العالم قبل كل الثورات السلميه العربيه .
واقول للأسف الشديد لقد خذلنا العالم الحر في دعم قضيتنا الوطنيه العادله وخاصةً دول الجوار مخدوعين من قبل النظام اليمني الفاسد والذي اوهمهم بأن الحراك السلمي الجنوبي والقضيه الجنوبيه خطّا أحمرا وناقوس خطر ينذر بعواقب وخيمة على المنطقه وشبه الجزيره العربيه , أضافه الى ذالك مستغل شماعة الارهاب لتخويفهم فيها بينما هي من صنعيته النجسه .
فكلّما حاول الشعب الجنوبي وجماهيره المناضلة الى النهوض والتقدم والتحرر كلّما إشتدت القبضة والهجمة الإستعمارية وإرتفعت وتيرة الإضطهاد والإستعباد وتنامت الرغبة الجامحة في الإستغلال والسيطرة والإستحواذ على كل الثروت الجنوبيه بما فيها تمسكهم في الارض .إذن هي با لنسبه لشعب الجنوبي المغلوب عن امره مسألة حياة أو موت ,بقاء أو إندثار إستمرار أو إنقطاع صراع بين متناقضين لا يلتقيان أبدا ومتضادين لا يستمر أحدهما إلاّ إذا زال الآخر وعلى كل ابناء الشعب الجنوبي ان يتفهم هذا الشي ( لاحياه مع الاستعمار اليمني ) او بمعنئ اخر الحريه او الموت .
وهكذا يوضع الشعب الجنوبي في موضع الدفاع والتمترس والتخندق في مواجهة الحملات الاستعماريه الزيديه المستمرة وموجات الغزو الثقافي والسياسي والعسكري والاقتصادي المتواصلة ومشاريع التجزئة والتقسيم والتفتيت التي لا تنتهي أبداً الى في انتها هذا الاستعمار الفاسد والمتخلف .
إستباقا لأية محاولة جديد من قبل فئة الإنحطاط والتخلف ,ولقد عاش هذا الشعب ولكل يعرف من المآسي والآلام والتضحيات والمؤامرات والدسائس ما يغني عن أي تفسير أو تذكير بداية من تجربة النهضة الأولى بعد الاستقلال .
ولهذا نطلب من كل جنوبي شريف العمل على توعية الشعب الجنوبي بقضيته العادله , والعمل على يداً وساق في تكريس وحده الصف الجنوبي والضغط على القيادات الحراكيه والتأريخيه تنفيذ مشروع التصالح والتسامح وعدم التاهون في القضيه الجنوبيه ودماء شهداء الجنوب الاحرار , ويعتبر الشي البسيط نقدمه لهذه الكوكبه الذي قدمت ارواحها من اجل حريتنا ومستقبنا الكبير ( الاستقلال ).
وانا اعاهد الجميع الى جانب الشرفاء من ابناء الجنوب أن يدي ستصل الى كل اسرة شهيد وسرير جريح أو معتقل في سجون الاحتلال بما استطيع من تقديمه .
ايها الشهيد .......
سقط من دون نزول دمعة من العين
سقط والرشاش بيده ولم يتخلى عنه سقط واخر كلمة كانت اريد الشهاد ه
ايها الشهيد ......
غادرت ودمائك ما زالت في نفس المكان
فدماء شهدانا ما زالت في ارضنا وابنائنا يفدوكي
فيا ارضي الغالية كيف نرحل وانتي في يد الاعداء
ايها الشهيد ......
وطننا اغلى من كل ظالم
يدنا اقوى من كل رشاش
ايها الشهيد.....
ولن نرضى بالذل مهما جار الظلام ولن تمحى ارضنا بالايام
ولو نصبوا لنا مشنقة هنا فاهلا بالاعدام فنحن دوما سوف نكون فداء
فهنيئا لك ولنا يا وطني فانت اغلى سلاح بايدينا ولن نخضع ابدا للظلام
ايها الشهيد........
فالوداع يا شهيدنا الغالي
دمائك سوف تبقى امانه دوما
وطنا لن نقبل بغيره ملجى
بقلم : البلعسي الحر