جنوبي بلاحدود
2011-07-03, 10:42 PM
نعم يا بن فريد
حققتم انجازا وطنيا
وانتصارا سياسيا
لقد كانت نتائج بروكسل انجازا وطنيا لم يكن يحتمل التأخير ولاالتأجيل ,طالما انتظرناه طويلا في الداخل والخارج بعد ان صارت القضيه الجنوبيه "كقميص عثمان "بين اطراف الصراع المسلح في اليمن كل يرفعها في وجه الاخر وكل يدعي تبنيه لها لمصلحتة , بينما كلهم ينكرون حقنا الشرعي مع سبق الاصرار والترصد وبموافقة جنوبيه من "المتخاذلين والمتهافتين على فتات آل الاحمر من سنحان وعمران "
حتى كأن الجنوب اصبح هو الكعكة التي يدور الصراع المسلح بين "اللصوص "من كل مكان عليها لمواصلة "مشروع النهب والفيد والاستثمار الفاسد "بعد ذهاب "صالح " وحتى ان القوى الدوليه جعلت قضيتنا الجنوبيه "رشوة" للاطراف المتصارعه لقبول مبادرتها التي لاترى قضية شعبنا ونضاله السلمي منذ 2006م ولا التضحيات الجسيمه لشهدائنا الا كقضيه ملحقه بالقضيه اليمنيه.
وحتى ا صبح الجنوب كوطن وشعب "كبش المحرقه "ضمن الحلول الداخليه للازمه اليمنيه ,
فكان هذا اللقاء ردا وطنيا على اولائك الاعداء
كونه اعلن عن مشروع التئام القوى الوطنيه الجنوبيه
ومن هذا اللقاء اعلنت منه رسالة وطنية واضحة إلى جميع الأطراف الدوليه والاقليميه, بخصوص قضيتنا الجنوبيه. واعلنت منه رساله سياسيه إلى كافة القوى الجنوبيه في الداخل والخارج.كما استطاعت مخرجاته ان تفتح آفاق و رؤى جديده تسمح بحركة الكل الجنوبي وفق مفاهيم ديمقراطيه جديده للعمل الوطني الجنوبي في اطار القضيه الجنوبيه بحيث تبقى الكلمة الفصل للشعب الجنوبي حتى بالاستفتآء على كافة الخيارات الثلاثه الوحده والفدراليه والاستقلال .وبهذا كان ردا وطنيا في الوقت المناسب .
حيث نتج عن اللقاء
1- اعلان وطني جنوبي إلى كافة الاطراف الدوليه
من قوى الاستقلال في الخارج إلى جميع الأطراف الدوليه والاقليميه المتكالبة علينا أن قضيةالجنوب ..هي قضية تخص دولتنا
- كدوله عربية قطرية :
تم احتلالها في ثنايا وحدةفورية بحرب وبقوة السلاح من قبل دولة عربية أخرى عام 1994 م ,)
وتخص شعبنا
- كشعب عربي مستقل :لا يرىولا يقبل ان توضع لها الحلول من قبل مختلف الأطراف المحلية والإقليمية والدوليةبمعزل عن إرادته ورغباته , في سياق التسويات السياسية لعدد من القضايا التي تستوجبالحل في إطار دولة "الجمهورية اليمنية
2 – دعوه وطنيه للحوار "الجنوبي- الجنوبي "
على ارضيه مناسبه تسمح بصناعة" الحوار الوطني (الجنوبي – الجنوبي )في المرحلة القادمة وضبط "آليات" هذا الحواروتحديد نتائجه وفقا للمفاهيم والأهداف المتباينة - اثبتت هذه الدعوه قدرا عاليا من المسئولية على ضرورة الانفتاح والحوار مع الآخر الجنوبي اكدت انه مهما كانت التباينات كبيره , ان حسنت النوايا و أدرك الجميع معنى وقيمة القبول بـ "الآخر السياسي" سيصبح من الممكن البحث عن القواسم المشتركة التي يمكن الاتفاق حولها للتوافق والبناءعليها.
وكان انتصارا سياسيا لشعب الجنوب ولقواه الاستقلاليه
حيث نتج عنه:
1– رؤيه استقلاليه للتوافق السياسي
وفقا لمفاهيم القوى الاستقلاليه حول قضية الجنوب وسبل حلها للوقوف على الطريق الصحيح لتحرير شعبنا واستقلاله و اسقاطا لمقولة"الآخر الجنوبي" (بأننا نحلق في فضاءات الأحلام والرومانسيات بعيدا عن الواقع, و دون ان ننتقل "عمليا" بخطوة واحدة عملية علىالأرض!)
2-بيان سياسي إلى كافة القوى الاستقلاليه في الخارج والداخل
إلى تنظيم نفسها وحشد طاقاتها وفقا للرؤية إلاستراتيجية المتكاملة
ويدعو الخارج إلى استكمال تنفيذ ما اقره اللقاء كما يدعو الداخل الاستقلالي إلى استكمال توحدهم وتنظيم انفسهم وحشد طاقاتهم بالمثل
لتوحيد الجهود ورص الصفوف لعقد المؤتمر الجنوبي القادم
وما على الداخل الا العمل السريع على انجاز القياده الموحده كون الوثائق جاهزه والالتحام بقيادة الخارج ليمضوا معا في حوار مع الاخر الجنوبي لحوار سريع يفضي الى "اتفاق" حول على اي حل مناسب يروه الجنوبيون للخروج من هذه الازمه الداخليه لمواجهة المجتمع الدولي والاقليمي حتى ولو بحل "الاستفتاء "كحل وسط سيرضي جميع الاطراف مع ثقتنا بخيارات شعبنا الاستقلاليه مهما حاول الاخرون التآمر على نتائج الاستفتآء .
حققتم انجازا وطنيا
وانتصارا سياسيا
لقد كانت نتائج بروكسل انجازا وطنيا لم يكن يحتمل التأخير ولاالتأجيل ,طالما انتظرناه طويلا في الداخل والخارج بعد ان صارت القضيه الجنوبيه "كقميص عثمان "بين اطراف الصراع المسلح في اليمن كل يرفعها في وجه الاخر وكل يدعي تبنيه لها لمصلحتة , بينما كلهم ينكرون حقنا الشرعي مع سبق الاصرار والترصد وبموافقة جنوبيه من "المتخاذلين والمتهافتين على فتات آل الاحمر من سنحان وعمران "
حتى كأن الجنوب اصبح هو الكعكة التي يدور الصراع المسلح بين "اللصوص "من كل مكان عليها لمواصلة "مشروع النهب والفيد والاستثمار الفاسد "بعد ذهاب "صالح " وحتى ان القوى الدوليه جعلت قضيتنا الجنوبيه "رشوة" للاطراف المتصارعه لقبول مبادرتها التي لاترى قضية شعبنا ونضاله السلمي منذ 2006م ولا التضحيات الجسيمه لشهدائنا الا كقضيه ملحقه بالقضيه اليمنيه.
وحتى ا صبح الجنوب كوطن وشعب "كبش المحرقه "ضمن الحلول الداخليه للازمه اليمنيه ,
فكان هذا اللقاء ردا وطنيا على اولائك الاعداء
كونه اعلن عن مشروع التئام القوى الوطنيه الجنوبيه
ومن هذا اللقاء اعلنت منه رسالة وطنية واضحة إلى جميع الأطراف الدوليه والاقليميه, بخصوص قضيتنا الجنوبيه. واعلنت منه رساله سياسيه إلى كافة القوى الجنوبيه في الداخل والخارج.كما استطاعت مخرجاته ان تفتح آفاق و رؤى جديده تسمح بحركة الكل الجنوبي وفق مفاهيم ديمقراطيه جديده للعمل الوطني الجنوبي في اطار القضيه الجنوبيه بحيث تبقى الكلمة الفصل للشعب الجنوبي حتى بالاستفتآء على كافة الخيارات الثلاثه الوحده والفدراليه والاستقلال .وبهذا كان ردا وطنيا في الوقت المناسب .
حيث نتج عن اللقاء
1- اعلان وطني جنوبي إلى كافة الاطراف الدوليه
من قوى الاستقلال في الخارج إلى جميع الأطراف الدوليه والاقليميه المتكالبة علينا أن قضيةالجنوب ..هي قضية تخص دولتنا
- كدوله عربية قطرية :
تم احتلالها في ثنايا وحدةفورية بحرب وبقوة السلاح من قبل دولة عربية أخرى عام 1994 م ,)
وتخص شعبنا
- كشعب عربي مستقل :لا يرىولا يقبل ان توضع لها الحلول من قبل مختلف الأطراف المحلية والإقليمية والدوليةبمعزل عن إرادته ورغباته , في سياق التسويات السياسية لعدد من القضايا التي تستوجبالحل في إطار دولة "الجمهورية اليمنية
2 – دعوه وطنيه للحوار "الجنوبي- الجنوبي "
على ارضيه مناسبه تسمح بصناعة" الحوار الوطني (الجنوبي – الجنوبي )في المرحلة القادمة وضبط "آليات" هذا الحواروتحديد نتائجه وفقا للمفاهيم والأهداف المتباينة - اثبتت هذه الدعوه قدرا عاليا من المسئولية على ضرورة الانفتاح والحوار مع الآخر الجنوبي اكدت انه مهما كانت التباينات كبيره , ان حسنت النوايا و أدرك الجميع معنى وقيمة القبول بـ "الآخر السياسي" سيصبح من الممكن البحث عن القواسم المشتركة التي يمكن الاتفاق حولها للتوافق والبناءعليها.
وكان انتصارا سياسيا لشعب الجنوب ولقواه الاستقلاليه
حيث نتج عنه:
1– رؤيه استقلاليه للتوافق السياسي
وفقا لمفاهيم القوى الاستقلاليه حول قضية الجنوب وسبل حلها للوقوف على الطريق الصحيح لتحرير شعبنا واستقلاله و اسقاطا لمقولة"الآخر الجنوبي" (بأننا نحلق في فضاءات الأحلام والرومانسيات بعيدا عن الواقع, و دون ان ننتقل "عمليا" بخطوة واحدة عملية علىالأرض!)
2-بيان سياسي إلى كافة القوى الاستقلاليه في الخارج والداخل
إلى تنظيم نفسها وحشد طاقاتها وفقا للرؤية إلاستراتيجية المتكاملة
ويدعو الخارج إلى استكمال تنفيذ ما اقره اللقاء كما يدعو الداخل الاستقلالي إلى استكمال توحدهم وتنظيم انفسهم وحشد طاقاتهم بالمثل
لتوحيد الجهود ورص الصفوف لعقد المؤتمر الجنوبي القادم
وما على الداخل الا العمل السريع على انجاز القياده الموحده كون الوثائق جاهزه والالتحام بقيادة الخارج ليمضوا معا في حوار مع الاخر الجنوبي لحوار سريع يفضي الى "اتفاق" حول على اي حل مناسب يروه الجنوبيون للخروج من هذه الازمه الداخليه لمواجهة المجتمع الدولي والاقليمي حتى ولو بحل "الاستفتاء "كحل وسط سيرضي جميع الاطراف مع ثقتنا بخيارات شعبنا الاستقلاليه مهما حاول الاخرون التآمر على نتائج الاستفتآء .