صقرقريش
2011-06-28, 02:02 PM
صنعاء (عنا) - قال مصدر قيادي في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن ان الرئيس علي عبد الله صالح لن ينقل السلطة إلى نائبه الفريق عبدربّه منصور هادي، ويريد البقاء في السلطة حتى العام ٢٠١٣ في مقابل القبول بتشكيل المعارضة حكومة برلمانية.
وقال المصدر لصحيفة «البيان» الإماراتية: المبادرة الخليجية لن يكتب لها النجاح والرئيس مصمم على خيارين: إما انتخابات رئاسية مبكرة، أو أن يتم تعديل الدستور بحيث يتم نقل جزء من السلطات إلى رئيس حكومة وحدة وطنية ترأسها المعارضة.
وأضاف: «الرئيس صالح مصمم على العودة وقد سجل كلمة تلفزيونية قصيرة في المستشفى العسكري في الرياض ومن المنتظر أن يبثها التلفزيون الحكومي الأربعاء أو الخميس». وكان حزب المؤتمر الشعبي العام اعلن عن سفر فريق تلفزيوني إلى العاصمة السعودية الرياض لإجراء لقاء مع صالح. وأفاد الحزب عبر موقعه الالكتروني بأن الفريق سيجري أول لقاء مع الرئيس يتحدث فيه إلى الشعب اليمني «يحدد فيه ملامح المرحلة المقبلة وخطوات الإصلاح السياسي المرتقب».
وفي السياق، أفادت تقارير بأن ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يعملون على إنضاج تسوية سياسية للازمة في اليمن تقوم على بنود المبادرة الخليجية. وأفادت التقارير أن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي تسعى للاجتماع بالأطراف اليمنية (اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام) مجتمعين أو منفردين للتباحث حول المبادرة الخليجية في السعودية لبحث نقل السلطة.
وقال المصدر لصحيفة «البيان» الإماراتية: المبادرة الخليجية لن يكتب لها النجاح والرئيس مصمم على خيارين: إما انتخابات رئاسية مبكرة، أو أن يتم تعديل الدستور بحيث يتم نقل جزء من السلطات إلى رئيس حكومة وحدة وطنية ترأسها المعارضة.
وأضاف: «الرئيس صالح مصمم على العودة وقد سجل كلمة تلفزيونية قصيرة في المستشفى العسكري في الرياض ومن المنتظر أن يبثها التلفزيون الحكومي الأربعاء أو الخميس». وكان حزب المؤتمر الشعبي العام اعلن عن سفر فريق تلفزيوني إلى العاصمة السعودية الرياض لإجراء لقاء مع صالح. وأفاد الحزب عبر موقعه الالكتروني بأن الفريق سيجري أول لقاء مع الرئيس يتحدث فيه إلى الشعب اليمني «يحدد فيه ملامح المرحلة المقبلة وخطوات الإصلاح السياسي المرتقب».
وفي السياق، أفادت تقارير بأن ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يعملون على إنضاج تسوية سياسية للازمة في اليمن تقوم على بنود المبادرة الخليجية. وأفادت التقارير أن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي تسعى للاجتماع بالأطراف اليمنية (اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام) مجتمعين أو منفردين للتباحث حول المبادرة الخليجية في السعودية لبحث نقل السلطة.