تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عيدروس النقيب للعرب القطريه / الحراك الجنوبي أبن شرعي لأحلام الجنوبيين .


القائد العام
2011-06-24, 04:06 AM
http://www.adenalghad.net/uploads/pics/1301474922.jpeg
رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب لـ «العرب»:

صالح مات سياسياً وإنسانياً وعودته لليمن مستحيلة

أجرى الحوار - نورالدين قلالة | 2011-06-23

اعتبر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عيدروس النقيب أن الرئيس اليمني علي صالح مات سياسيا وإنسانيا وأن عودته إلى اليمن كرئيس دولة أمر مستحيل. وقال النقيب في حوار خاص لـ «العرب» إن مطالب الثورة اليمنية واضحة، وهي استبدال نظام الحكم الاستبدادي العائلي بدولة مدنية تقوم على الحياة المؤسسية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المجلس الانتقالي الذي يطالب به الثوار ستكون مهمته الإعداد للدستور الجديد، وتهيئة الأرضية لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومحلية تنقل الشعب من الشرعية الزائفة إلى الشرعية الحقيقية. وقال في هذا الشأن: إن أي مبادرات إذا لم تصب في مجرى الثورة ستموت مهما حاول المحاولون إحياءها، في إشارة إلى المبادرة الخليجية التي قال إنها ماتت يوم أن سخرها صالح وأزلامه لقتل المواطنين. كما دعا دول الخليج إلى عدم التعامل مع الرئيس صالح الذي اتهمهم بالتآمر عليه. وتحدث عيدروس النقيب، الناشط الجنوبي، مطولا عن قضية الجنوب، مؤكداً أن الحراك لم يكن مولودا غير شرعيا بل كان ابنا شرعيا لأحلام الجنوبيين في استعادة مكانتهم التاريخية. وقال إن الحراك الجنوبي يرفض أن يكون الجنوب مجرد غنيمة حرب، وأنه لا يكفي أبداً أن تقوم دولة ديمقراطية في اليمن حتى نقول إن القضية الجنوبية حلت وإلى نص الحوار..

¶ ماذا يجري في اليمن؟
- ما يجري في اليمن ثورة شعبية عارمة ينخرط فيها ملايين المواطنين من كافة المؤسسات المسيسة وغير المسيسة. وعندما نتحدث عن الثورة فإننا نقصد أن الغالبية هم من الشباب. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو لماذا الشباب؟
المجتمع اليمني مجتمع شباب يافع، ما دون الثلاثين سنة يشكلون %60 من سكان اليمن، وما دون الخمسين يشكلون أكثر من %24 مما تبقى. هذه الشرائح تضم ملايين المتعلمين والحزبيين والخريجين من أفضل الجامعات في البلاد. وهؤلاء بفعل السياسات غير الرشيدة التي تتبعها السلطة على مدى ثلث قرن وجدوا أنفسهم فجأة خارج إطار المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، غالبيتهم عاطلون عن العمل، لا يستفيدون من العائدات الاجتماعية ومحرومون من أبسط الخدمات المعيشية. هؤلاء وجدوا المستقبل مظلما أمامهم ولم يجدوا من خيار أمامهم إلا الثورة على هذا الوضع القائم.
ولذلك نقول: إن الثورة الشبابية السلمية في اليمن عملية حتمية، لو لم تحصل الآن لحصلت في القريب العاجل، لأن مشروعيتها تستمدها من شيخوخة النظام وتهالكه.

¶ وفقا لهذه المعطيات والأوضاع العامة السائدة في المجتمع اليمني، ألا ترى أن الثورة اليمنية تأخرت كثيرا؟
- العملية تراكمية في الأساس، والشعب اليمني عانى الأمرين في عهد الرئيس علي صالح، وكان من الطبيعي أن تنفجر الثورة في أية لحظة. ربما تكون الثورة اليمنية تأخرت، ربما تكون قد استلهمت التجربة التونسية والمصرية، لكن في النهاية الشباب اليمني اكتشف كثيرا من الطاقات المدخرة لديه ففجر بها ثورته.

¶ ولكن هناك من يقول: إن الثورة اليمنية انطلقت من دون قائد وبدون تنظيم رغم وجود الثورتين التونسية والمصرية كمثال حقيقي وواقعي؟
- ربما العكس هو الصحيح، في تونس كان الحضور الحزبي ضعيفا لغياب المعارضة، وفي مصر كان الحضور الشعبي أكثر من الحضور الحزبي، بينما في اليمن كان الحضور الحزبي فاعلا ومؤثرا، والملايين المنخرطون في الثورة جزء كبير منهم ينتمي إلى الأحزاب السياسية.
الثورة انطلقت عفويا وشعبيا، لكنها اكتسبت بُعدها السياسي، خاصة بعد انخراط الأحزاب في العملية السياسية. وبالتالي الثورة ليست خالية من السياسة وإلا تحولت إلى عمل عشوائي مفرغ من المضامين.

¶ هل هناك اتفاق أو على الأقل تنسيق في المواقف والمطالب بين الشارع اليمني أو شباب الثورة والأحزاب السياسية المعارضة لنظام الرئيس صالح؟
- لا اختلاف في مطالب التغيير ولكن التفاوت في الحماس والجرأة في اتخاذ المواقف واستعجال النتائج. ودعني أقول إن الثورة بلا سياسة هي ثورة بلا مضمون، وأيضا السياسة من دون ثورة هي ترف بيروقراطي لا علاقة له بالوطن، فالسياسة ترشد الثورة والثورة تحقق أهداف السياسة.

¶ هناك قضايا ومشاكل كثيرة في اليمن في الشمال، في الجنوب، تحدي القاعدة الصراعات القبلية، الاقتصاد.. فهل مطالب الثورة اليمنية تنتهي عند حدود تنحي صالح أم هناك مطالب أخرى؟
- مطالب الثورة اليمنية واضحة، استبدال نظام الحكم الاستبدادي العائلي بدولة مدنية تقوم على الحياة المؤسسية، احترام القانون والنظام، الفصل بين السلطات، احترام الحريات العامة والمواطنة المتساوية. وهذه المطالب هي التي كانت منعدمة في عهد صالح. صالح لم يكن فردا ولم يكن حتى رئيس جمهورية فقط، لكنه كان عبارة عن منظومة حكم قائم على الفساد ومجموعة من القيم التي تكثفت في الفساد والأنانية والتعالي والاستخفاف بالشعب وتزوير الحقائق وتزييف التاريخ وتحويل الدولة إلى ملكية عائلية خاصة. الثورة قامت من أجل استبدال هذه القيم.

¶ شباب الثورة ينادون حاليا بمجلس انتقالي لقطع الطريق على عودة صالح إلى السلطة، هل تعتقد أن الرئيس اليمني سيعود لحكم اليمن وسيواصل تمسكه بكرسي الرئاسة؟
- لا بد من الإقرار بأن صالح قد لا يكون مات سريريا، لكنه مات سياسيا وأخلاقيا وقانونيا وإنسانيا، خاصة بعد أن أمر قواته بتوجيه رصاصها إلى فئات الشعب الأعزل منذ 2007.

¶ لماذا 2007 بالذات، ماذا حدث في هذا التاريخ؟
- في 2007 أمر صالح قواته للتصدي لناشطي الحراك الجنوبي السلمي بالرصاص الحي. وبالتالي عودة صالح مستحيلة، حتى وإن استعاد عافيته الجسدية.
أما مطلب المجلس الانتقالي فهو يأتي في إطار الترتيب لما بعد صالح. وهنا لا بد من الإشارة إلا أننا نعيش بين شرعيتين: الشرعية المتآكلة المنتهية الصلاحية التي يزعم صالح وأزلامه أنهم يشكلونها، والشرعية الدستورية التي يطمح لها الشعب اليمني، وبين الشرعيتين لا بد من لحظة انتقالية، وهي ما تسمى بالأدبيات السياسية الشرعية الثورية. في هذا الإطار تأتي المطالبة بتشكيل مجلس انتقالي يرى الثوار أن مهمته تتمثل في الإعداد للدستور الجديد، وتهيئة الأرضية لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومحلية تنقل الشعب من الشرعية الزائفة إلى الشرعية الحقيقية.

¶ تحدثت عن الحراك الجنوبي، ما موقفه مما يجري الآن في اليمن، ألا يزال مطلب الانفصال قائما، وهل التغيير المرتقب في النظام اليمني قد يدفع الحراك الجنوبي إلى إعادة النظر في مطالبه؟
- الحراك السلمي في الجنوب يمثل أول ثورة سلمية عربية في العقد الأخير وهو قد انطلق للتعبير عن قضية حقيقية ومشروعة هي القضية الجنوبية. وانطلق مئات الآلاف من الجنوبيين للتعبير عن رفضهم للوضع المعوج الذي عاشه الجنوب بعد 1994. هذا الوضع القائم على استباحة الجنوب وتحويله إلى غنيمة حرب بيد المنتصرين في هذه الحرب الظالمة. فالحراك لم يكن مولودا غير شرعي بل كان ابنا شرعيا لأحلام الجنوبيين في استعادة مكانتهم التاريخية في دولة الشراكة الوطنية المفترضة، واستعادة حقوقهم المنهوبة وأرضهم المسلوبة وتاريخهم الذي جرى تزويره وهويتهم التي مسخت ودولتهم التي دمرت. ولا شك أنه منذ 1994 جرى تكريس السياسات الانفصالية في سلوك السلطة، فتم تدمير الجيش الجنوبي وتم إقصاء الجنوبيين من المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتم العبث بالثروات الوطنية وأراضي الجنوب، وكرست ثقافة المنتصر والمهزوم والسالب والمسلوب والناهب والمنهوب، بحيث صار الجنوب بأهله وتاريخه وأرضه وقواه الحية مجرد طرف مهزوم في المعادلة الوطنية. ووجد الجنوبي نفسه غريبا في أرضه محروما من أبسط حقوقه البديهية، كحق العمل، والاستفادة من الخدمة الطبية والتعليمية وحق الالتحاق بالمؤسسات الأمنية والعسكرية.. هناك 4 كليات عسكرية في الجنوب يتخرج منها 1200 ضابط سنويا. فجأة صار الجنوبيون لا يحصلون على 10 مقاعد في كل الكليات عبر الوطن، كما تلاشى إسهام الجنوب، فصار الجنوبيون يشعرون أنهم يعيشون في دولة لا تعبر عنهم. وأصبح رفع العلم الجنوبي تعبيرا عن شعور الجنوبي بأنه لا ينتمي لهذه الدولة، ومن هنا صار مطلب فك الارتباط نتيجة طبيعية للسياسات الانفصالية التي تمارسها السلطة.
ومن هنا، فإن موائمة موقف الحراك الجنوبي مع مطالب الثورة الشعبية ربما تكون قد جاءت من منطلق الإحساس بأن هذه الثورة ستعيد للجنوب مكانته وحقوقه.

¶ ما هذه الحقوق، هل هي نفسها لما قبل وما بعد الثورة، وهل زاد حجمها أم تضاءل؟
- مطالب الحراك الجنوبي الآن قد لا تكون تغيرت، فهي نفس المطالب، لكن الكثير من الناشطين في الجنوب يعتقدون أنه إذا ما تبنت الثورة مطالب الجنوبيين وأعادت لهم حقوقهم المسلوبة واحترمت تاريخهم وثقافتهم وتراثهم.. فهذا ما يبتغونه. أما إذا استمر النظام ما بعد صالح بالتعامل مع الجنوب كفرع عاد إلى الأصل، أو أنه مجرد غنيمة حرب تم الاستيلاء عليها العام 1994، فإن الخيارات أمام الجنوب ستظل مفتوحة.
¶ ألا تعتقد أن الخيارات أمام صالح أيضا ما زالت مفتوحة، ماذا تتوقع أن يفعل بعد تماثله للشفاء؟
- أنا لا أعرف بالضبط الوضع الصحي للرئيس صالح، فقد يشفى كما تقول، لكن بالنسبة لي وبالنسبة للكثيرين من أبناء الشعب اليمني صالح مات سياسيا، ولا يمكن الرهان عليه. المشكلة أيضا ليست في صالح بل في ورثته الذين يعتقدون أن من حقهم أن يرثوا الحكم كما يرثوا الأموال وهو ما يجري حاليا.

¶ ماذا لو أن النظام تغير ورحل صالح وزبانيته، كيف سيتعامل الحراك الجنوبي مع الوضع الجديد؟
- أولا لست ناطقا باسم الجنوبيين، ولا يمكنني أن أتحدث باسم قادة الحراك، لكنني كمواطن جنوبي وناشط سياسي أرى أن مطالب الجنوبيين ليست فقط مطالب خدمية أو حقوقية ولا تنحصر في مجال الديمقراطية والحريات العامة؛ لأن الجنوب دخل المشروع الوحدوي كدولة لها كيانها وعاصمتها ورئيسها وعملتها ومقعدها في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، بل إن اليمن الجنوبي كان في وقت ما عضوا في مجلس الأمن.. وهذه من المفارقات السياسية التي لا يعرفها الكثيرون. وبالتالي نرى أن حقوق الجنوبيين مضمون سياسي يتجسد في استعادة المشاركة الجنوبية والسلطة والثروة وجميع الاستحقاقات السياسية والوطنية الأخرى. فلا يكفي دولة ديمقراطية حتى نقول إن القضية الجنوبية حلت.

¶ ما الحل إذن؟
- الحل اليوم يطرحه الجنوبيون من خلال العديد من الخيارات. لا أتحدث عن السياسيين الجنوبيين وما تبقى منهم لأنهم ينكرون القضية الجنوبية، بل أتحدث عن السياسيين الجنوبيين الجادين، فهناك من يطرح خيار فك الارتباط والعودة إلى ما قبل 1990، وهناك من يطرح خيار الفيدرالية الثنائية أي دولة اتحادية بإقليمين وبرلمانين وحكومتين، إلى جانب حكومة مركزية وبرلمان مركزي.. وغيرها من الخيارات.

¶ هل هناك خيارات أخرى مؤجلة لما بعد الثورة؟
- نحن نرى أن كل الخيارات يجب احترامها، وسيقرر المواطنون الجنوبيون ما هو مناسب لمستقبلهم بعد انتصار الثورة والإطاحة بنظام الرئيس علي صالح.

¶ كيف تتوقع انهيار النظام، هل سيكون مثلا بتوقيع صالح على المبادرة الخليجية، أم من خلال نجاح الثورة في مساعيها السياسية وعلى أرض الواقع؟
- الثورة قامت لتنتصر. وأي مبادرات إذا لم تصب في مجرى الثورة ستموت مهما حاول المحاولون إحياءها. وبالنسبة للمبادرة الخليجية فقد ماتت يوم أن سخرها صالح وأزلامه لقتل المواطنين والعبث بالمال العام، وبعد أن اتهم القائمين عليها بالمؤامرة. وإذ نحن نعبر عن احترامنا لأشقائنا في مجلس التعاون الخليجي ونحيي الدور المتميز لدولة قطر الشقيقة، فإننا نقول لزعماء دول الخليج إنه لا يليق بكم أن تُوجَّه لكم تهمة المؤامرة وتصرون على أن تُحسنوا إلى من يتهمكم بهذه التهمة. دعوا صالح ونظامه يواجه إرادة الشعب اليمني وستكتشفون أن هذا الشعب قادر على إنتاج نظام يحترم حق الجوار ويحافظ على المصالح المتبادلة معكم، وليس النظام الذي يصدر لكم الممنوعات والمهربات وقوى الإرهاب والتطرف.

¶ ما دمنا نتحدث عن المبادرة الخليجية.. ما تقييمكم لموقف قطر تجاه الأزمة اليمنية؟
- نحترم موقف قطر أميرا وشعبا وحكومة، ونعتذر عن كل الإساءات التي صدرت عن بعض السفهاء من سياسيين وإعلاميين. ونعتقد أن الموقف القطري مما يجري في اليمن قد انطلق من الحرص على مصالح الشعب اليمني واحترام إرادته في الحرية والانعتاق من الاستبداد، ولم يكن الموقف القطري يهدف إلى تحقيق مصالح خاصة لقطر، وهو ما جعل هذا الموقف محل احترام وتقدير للشعب اليمني.

http://www.alarab.qa/details.php?artid=138984

حضرمي الجنوب
2011-06-24, 04:25 AM
اجابات سياسية بحثة .. ولم يبين الحقيقة بشكل واضح بقوله ان كل الخيارات مفتوحة .. ولكن الكلمة التي يبدع في قولها شعب الجنوب هو من يقرر وهنا مربط الفرس ماذا يريد شعب الجنوب .. اكيد يريد استعادة دولته

المصرب
2011-06-24, 04:43 AM
وسيقرر المواطنون الجنوبيون ما هو مناسب لمستقبلهم

شكرا جزيلا
للدكتور عيدروس بن معبد على هذه الجملة التي تغني عن
كل الكلام
نعم ان الجنوبيين لهم الحق في اختيار ما هو مناسب لمستقبلهم

شكرا لناقل الخبر
اتمنى من الجميع الدخول على الخبر بالرابط الموجود
والتعليق مفتوح وخليه يفتهم لكم

الكازمي
2011-06-24, 07:00 AM
http://www.adenalghad.net/uploads/pics/1301474922.jpeg
رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب لـ «العرب»:

صالح مات سياسياً وإنسانياً وعودته لليمن مستحيلة

أجرى الحوار - نورالدين قلالة | 2011-06-23

اعتبر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عيدروس النقيب أن الرئيس اليمني علي صالح مات سياسيا وإنسانيا وأن عودته إلى اليمن كرئيس دولة أمر مستحيل. وقال النقيب في حوار خاص لـ «العرب» إن مطالب الثورة اليمنية واضحة، وهي استبدال نظام الحكم الاستبدادي العائلي بدولة مدنية تقوم على الحياة المؤسسية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المجلس الانتقالي الذي يطالب به الثوار ستكون مهمته الإعداد للدستور الجديد، وتهيئة الأرضية لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومحلية تنقل الشعب من الشرعية الزائفة إلى الشرعية الحقيقية. وقال في هذا الشأن: إن أي مبادرات إذا لم تصب في مجرى الثورة ستموت مهما حاول المحاولون إحياءها، في إشارة إلى المبادرة الخليجية التي قال إنها ماتت يوم أن سخرها صالح وأزلامه لقتل المواطنين. كما دعا دول الخليج إلى عدم التعامل مع الرئيس صالح الذي اتهمهم بالتآمر عليه. وتحدث عيدروس النقيب، الناشط الجنوبي، مطولا عن قضية الجنوب، مؤكداً أن الحراك لم يكن مولودا غير شرعيا بل كان ابنا شرعيا لأحلام الجنوبيين في استعادة مكانتهم التاريخية. وقال إن الحراك الجنوبي يرفض أن يكون الجنوب مجرد غنيمة حرب، وأنه لا يكفي أبداً أن تقوم دولة ديمقراطية في اليمن حتى نقول إن القضية الجنوبية حلت وإلى نص الحوار..

¶ ماذا يجري في اليمن؟
- ما يجري في اليمن ثورة شعبية عارمة ينخرط فيها ملايين المواطنين من كافة المؤسسات المسيسة وغير المسيسة. وعندما نتحدث عن الثورة فإننا نقصد أن الغالبية هم من الشباب. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو لماذا الشباب؟
المجتمع اليمني مجتمع شباب يافع، ما دون الثلاثين سنة يشكلون %60 من سكان اليمن، وما دون الخمسين يشكلون أكثر من %24 مما تبقى. هذه الشرائح تضم ملايين المتعلمين والحزبيين والخريجين من أفضل الجامعات في البلاد. وهؤلاء بفعل السياسات غير الرشيدة التي تتبعها السلطة على مدى ثلث قرن وجدوا أنفسهم فجأة خارج إطار المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، غالبيتهم عاطلون عن العمل، لا يستفيدون من العائدات الاجتماعية ومحرومون من أبسط الخدمات المعيشية. هؤلاء وجدوا المستقبل مظلما أمامهم ولم يجدوا من خيار أمامهم إلا الثورة على هذا الوضع القائم.
ولذلك نقول: إن الثورة الشبابية السلمية في اليمن عملية حتمية، لو لم تحصل الآن لحصلت في القريب العاجل، لأن مشروعيتها تستمدها من شيخوخة النظام وتهالكه.

¶ وفقا لهذه المعطيات والأوضاع العامة السائدة في المجتمع اليمني، ألا ترى أن الثورة اليمنية تأخرت كثيرا؟
- العملية تراكمية في الأساس، والشعب اليمني عانى الأمرين في عهد الرئيس علي صالح، وكان من الطبيعي أن تنفجر الثورة في أية لحظة. ربما تكون الثورة اليمنية تأخرت، ربما تكون قد استلهمت التجربة التونسية والمصرية، لكن في النهاية الشباب اليمني اكتشف كثيرا من الطاقات المدخرة لديه ففجر بها ثورته.

¶ ولكن هناك من يقول: إن الثورة اليمنية انطلقت من دون قائد وبدون تنظيم رغم وجود الثورتين التونسية والمصرية كمثال حقيقي وواقعي؟
- ربما العكس هو الصحيح، في تونس كان الحضور الحزبي ضعيفا لغياب المعارضة، وفي مصر كان الحضور الشعبي أكثر من الحضور الحزبي، بينما في اليمن كان الحضور الحزبي فاعلا ومؤثرا، والملايين المنخرطون في الثورة جزء كبير منهم ينتمي إلى الأحزاب السياسية.
الثورة انطلقت عفويا وشعبيا، لكنها اكتسبت بُعدها السياسي، خاصة بعد انخراط الأحزاب في العملية السياسية. وبالتالي الثورة ليست خالية من السياسة وإلا تحولت إلى عمل عشوائي مفرغ من المضامين.

¶ هل هناك اتفاق أو على الأقل تنسيق في المواقف والمطالب بين الشارع اليمني أو شباب الثورة والأحزاب السياسية المعارضة لنظام الرئيس صالح؟
- لا اختلاف في مطالب التغيير ولكن التفاوت في الحماس والجرأة في اتخاذ المواقف واستعجال النتائج. ودعني أقول إن الثورة بلا سياسة هي ثورة بلا مضمون، وأيضا السياسة من دون ثورة هي ترف بيروقراطي لا علاقة له بالوطن، فالسياسة ترشد الثورة والثورة تحقق أهداف السياسة.

¶ هناك قضايا ومشاكل كثيرة في اليمن في الشمال، في الجنوب، تحدي القاعدة الصراعات القبلية، الاقتصاد.. فهل مطالب الثورة اليمنية تنتهي عند حدود تنحي صالح أم هناك مطالب أخرى؟
- مطالب الثورة اليمنية واضحة، استبدال نظام الحكم الاستبدادي العائلي بدولة مدنية تقوم على الحياة المؤسسية، احترام القانون والنظام، الفصل بين السلطات، احترام الحريات العامة والمواطنة المتساوية. وهذه المطالب هي التي كانت منعدمة في عهد صالح. صالح لم يكن فردا ولم يكن حتى رئيس جمهورية فقط، لكنه كان عبارة عن منظومة حكم قائم على الفساد ومجموعة من القيم التي تكثفت في الفساد والأنانية والتعالي والاستخفاف بالشعب وتزوير الحقائق وتزييف التاريخ وتحويل الدولة إلى ملكية عائلية خاصة. الثورة قامت من أجل استبدال هذه القيم.

¶ شباب الثورة ينادون حاليا بمجلس انتقالي لقطع الطريق على عودة صالح إلى السلطة، هل تعتقد أن الرئيس اليمني سيعود لحكم اليمن وسيواصل تمسكه بكرسي الرئاسة؟
- لا بد من الإقرار بأن صالح قد لا يكون مات سريريا، لكنه مات سياسيا وأخلاقيا وقانونيا وإنسانيا، خاصة بعد أن أمر قواته بتوجيه رصاصها إلى فئات الشعب الأعزل منذ 2007.

¶ لماذا 2007 بالذات، ماذا حدث في هذا التاريخ؟
- في 2007 أمر صالح قواته للتصدي لناشطي الحراك الجنوبي السلمي بالرصاص الحي. وبالتالي عودة صالح مستحيلة، حتى وإن استعاد عافيته الجسدية.
أما مطلب المجلس الانتقالي فهو يأتي في إطار الترتيب لما بعد صالح. وهنا لا بد من الإشارة إلا أننا نعيش بين شرعيتين: الشرعية المتآكلة المنتهية الصلاحية التي يزعم صالح وأزلامه أنهم يشكلونها، والشرعية الدستورية التي يطمح لها الشعب اليمني، وبين الشرعيتين لا بد من لحظة انتقالية، وهي ما تسمى بالأدبيات السياسية الشرعية الثورية. في هذا الإطار تأتي المطالبة بتشكيل مجلس انتقالي يرى الثوار أن مهمته تتمثل في الإعداد للدستور الجديد، وتهيئة الأرضية لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومحلية تنقل الشعب من الشرعية الزائفة إلى الشرعية الحقيقية.

¶ تحدثت عن الحراك الجنوبي، ما موقفه مما يجري الآن في اليمن، ألا يزال مطلب الانفصال قائما، وهل التغيير المرتقب في النظام اليمني قد يدفع الحراك الجنوبي إلى إعادة النظر في مطالبه؟
- الحراك السلمي في الجنوب يمثل أول ثورة سلمية عربية في العقد الأخير وهو قد انطلق للتعبير عن قضية حقيقية ومشروعة هي القضية الجنوبية. وانطلق مئات الآلاف من الجنوبيين للتعبير عن رفضهم للوضع المعوج الذي عاشه الجنوب بعد 1994. هذا الوضع القائم على استباحة الجنوب وتحويله إلى غنيمة حرب بيد المنتصرين في هذه الحرب الظالمة. فالحراك لم يكن مولودا غير شرعي بل كان ابنا شرعيا لأحلام الجنوبيين في استعادة مكانتهم التاريخية في دولة الشراكة الوطنية المفترضة، واستعادة حقوقهم المنهوبة وأرضهم المسلوبة وتاريخهم الذي جرى تزويره وهويتهم التي مسخت ودولتهم التي دمرت. ولا شك أنه منذ 1994 جرى تكريس السياسات الانفصالية في سلوك السلطة، فتم تدمير الجيش الجنوبي وتم إقصاء الجنوبيين من المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتم العبث بالثروات الوطنية وأراضي الجنوب، وكرست ثقافة المنتصر والمهزوم والسالب والمسلوب والناهب والمنهوب، بحيث صار الجنوب بأهله وتاريخه وأرضه وقواه الحية مجرد طرف مهزوم في المعادلة الوطنية. ووجد الجنوبي نفسه غريبا في أرضه محروما من أبسط حقوقه البديهية، كحق العمل، والاستفادة من الخدمة الطبية والتعليمية وحق الالتحاق بالمؤسسات الأمنية والعسكرية.. هناك 4 كليات عسكرية في الجنوب يتخرج منها 1200 ضابط سنويا. فجأة صار الجنوبيون لا يحصلون على 10 مقاعد في كل الكليات عبر الوطن، كما تلاشى إسهام الجنوب، فصار الجنوبيون يشعرون أنهم يعيشون في دولة لا تعبر عنهم. وأصبح رفع العلم الجنوبي تعبيرا عن شعور الجنوبي بأنه لا ينتمي لهذه الدولة، ومن هنا صار مطلب فك الارتباط نتيجة طبيعية للسياسات الانفصالية التي تمارسها السلطة.
ومن هنا، فإن موائمة موقف الحراك الجنوبي مع مطالب الثورة الشعبية ربما تكون قد جاءت من منطلق الإحساس بأن هذه الثورة ستعيد للجنوب مكانته وحقوقه.

¶ ما هذه الحقوق، هل هي نفسها لما قبل وما بعد الثورة، وهل زاد حجمها أم تضاءل؟
- مطالب الحراك الجنوبي الآن قد لا تكون تغيرت، فهي نفس المطالب، لكن الكثير من الناشطين في الجنوب يعتقدون أنه إذا ما تبنت الثورة مطالب الجنوبيين وأعادت لهم حقوقهم المسلوبة واحترمت تاريخهم وثقافتهم وتراثهم.. فهذا ما يبتغونه. أما إذا استمر النظام ما بعد صالح بالتعامل مع الجنوب كفرع عاد إلى الأصل، أو أنه مجرد غنيمة حرب تم الاستيلاء عليها العام 1994، فإن الخيارات أمام الجنوب ستظل مفتوحة.
¶ ألا تعتقد أن الخيارات أمام صالح أيضا ما زالت مفتوحة، ماذا تتوقع أن يفعل بعد تماثله للشفاء؟
- أنا لا أعرف بالضبط الوضع الصحي للرئيس صالح، فقد يشفى كما تقول، لكن بالنسبة لي وبالنسبة للكثيرين من أبناء الشعب اليمني صالح مات سياسيا، ولا يمكن الرهان عليه. المشكلة أيضا ليست في صالح بل في ورثته الذين يعتقدون أن من حقهم أن يرثوا الحكم كما يرثوا الأموال وهو ما يجري حاليا.

¶ ماذا لو أن النظام تغير ورحل صالح وزبانيته، كيف سيتعامل الحراك الجنوبي مع الوضع الجديد؟
- أولا لست ناطقا باسم الجنوبيين، ولا يمكنني أن أتحدث باسم قادة الحراك، لكنني كمواطن جنوبي وناشط سياسي أرى أن مطالب الجنوبيين ليست فقط مطالب خدمية أو حقوقية ولا تنحصر في مجال الديمقراطية والحريات العامة؛ لأن الجنوب دخل المشروع الوحدوي كدولة لها كيانها وعاصمتها ورئيسها وعملتها ومقعدها في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، بل إن اليمن الجنوبي كان في وقت ما عضوا في مجلس الأمن.. وهذه من المفارقات السياسية التي لا يعرفها الكثيرون. وبالتالي نرى أن حقوق الجنوبيين مضمون سياسي يتجسد في استعادة المشاركة الجنوبية والسلطة والثروة وجميع الاستحقاقات السياسية والوطنية الأخرى. فلا يكفي دولة ديمقراطية حتى نقول إن القضية الجنوبية حلت.

¶ ما الحل إذن؟
- الحل اليوم يطرحه الجنوبيون من خلال العديد من الخيارات. لا أتحدث عن السياسيين الجنوبيين وما تبقى منهم لأنهم ينكرون القضية الجنوبية، بل أتحدث عن السياسيين الجنوبيين الجادين، فهناك من يطرح خيار فك الارتباط والعودة إلى ما قبل 1990، وهناك من يطرح خيار الفيدرالية الثنائية أي دولة اتحادية بإقليمين وبرلمانين وحكومتين، إلى جانب حكومة مركزية وبرلمان مركزي.. وغيرها من الخيارات.

¶ هل هناك خيارات أخرى مؤجلة لما بعد الثورة؟
- نحن نرى أن كل الخيارات يجب احترامها، وسيقرر المواطنون الجنوبيون ما هو مناسب لمستقبلهم بعد انتصار الثورة والإطاحة بنظام الرئيس علي صالح.

¶ كيف تتوقع انهيار النظام، هل سيكون مثلا بتوقيع صالح على المبادرة الخليجية، أم من خلال نجاح الثورة في مساعيها السياسية وعلى أرض الواقع؟
- الثورة قامت لتنتصر. وأي مبادرات إذا لم تصب في مجرى الثورة ستموت مهما حاول المحاولون إحياءها. وبالنسبة للمبادرة الخليجية فقد ماتت يوم أن سخرها صالح وأزلامه لقتل المواطنين والعبث بالمال العام، وبعد أن اتهم القائمين عليها بالمؤامرة. وإذ نحن نعبر عن احترامنا لأشقائنا في مجلس التعاون الخليجي ونحيي الدور المتميز لدولة قطر الشقيقة، فإننا نقول لزعماء دول الخليج إنه لا يليق بكم أن تُوجَّه لكم تهمة المؤامرة وتصرون على أن تُحسنوا إلى من يتهمكم بهذه التهمة. دعوا صالح ونظامه يواجه إرادة الشعب اليمني وستكتشفون أن هذا الشعب قادر على إنتاج نظام يحترم حق الجوار ويحافظ على المصالح المتبادلة معكم، وليس النظام الذي يصدر لكم الممنوعات والمهربات وقوى الإرهاب والتطرف.

¶ ما دمنا نتحدث عن المبادرة الخليجية.. ما تقييمكم لموقف قطر تجاه الأزمة اليمنية؟
- نحترم موقف قطر أميرا وشعبا وحكومة، ونعتذر عن كل الإساءات التي صدرت عن بعض السفهاء من سياسيين وإعلاميين. ونعتقد أن الموقف القطري مما يجري في اليمن قد انطلق من الحرص على مصالح الشعب اليمني واحترام إرادته في الحرية والانعتاق من الاستبداد، ولم يكن الموقف القطري يهدف إلى تحقيق مصالح خاصة لقطر، وهو ما جعل هذا الموقف محل احترام وتقدير للشعب اليمني.


http://www.alarab.qa/details.php?artid=138984

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه بضاعة الأخ ابو فضل السليماني
ونضيف لها سالم.. وسالم.. وبن سلمان. وفضل ( وجمعيّة النهضه)!!

ابو البيض
2011-06-24, 07:44 AM
كلامة سياسي مثل العطاس وحميد قايدهم
تحية مربعة للمتعاطفين مع هذا الكلام المعسول
وتم التعليق بصحيفة العرب القطرية

السيل الجارف
2011-06-24, 07:49 AM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه بضاعة الأخ ابو فضل السليماني
ونضيف لها سالم.. وسالم.. وبن سلمان. وفضل ( وجمعيّة النهضه)!!


أعتقد أنك أخي الكازمي ... علّقت على الصورة
ولم تقراء الكلام....

لا يا كازمي ليست بضاعة الاخ أبو فضل
النقيب أشتراكي .. وابو فضل برجوازي صغير..هههههه

لكن أرجوك أقراء حديث النقيب .... وهات لي حديث يوازيه فقط
لن أقول يتجاوزه أو يرتفع سقفه من حواديث قادة الحراك...

أخيراً لو نتبادل ذكر الاسماء القائمة ستطول ، لذلك لا داعي لتصبين المصّبن
ســـــــــــــلام

بن شأموم البكري
2011-06-24, 09:47 AM
تم التعليق وأتمنى بل أدعوا كل ألأعضاء المخلصين
لوطنهم ولقضيتهم أن يقوموا بالتعليق وإمطار صحيفة العرب القطرية بتعليقاتهم النارية
التي توضح مطالب أبناء شعبنا والمتمثلة بفك الأرتباط وإستعادة الدولة المسلوبة
وعاصمتها عدن الأبية كما أتمنى أن يكون التعليق بطريقة مهذبه وحضارية تعكس مدى ثقتنا
بأنفسنا وكذالك التعامل مع من يختلف معنا

http://www.alarab.qa/details.php?artid=138984

نصر الجنوووب
2011-06-24, 10:18 AM
كلامة سياسي مثل العطاس وحميد قايدهم
تحية مربعة للمتعاطفين مع هذا الكلام المعسول


منبن يتحرر الجنوب وانتم بمنطق التخوين هذا
كلام العيدروس كلام دبلوماسي عين الصواب

الكازمي
2011-06-24, 12:47 PM
أعتقد أنك أخي الكازمي ... علّقت على الصورة
ولم تقراء الكلام....

لا يا كازمي ليست بضاعة الاخ أبو فضل
النقيب أشتراكي .. وابو فضل برجوازي صغير..هههههه

لكن أرجوك أقراء حديث النقيب .... وهات لي حديث يوازيه فقط
لن أقول يتجاوزه أو يرتفع سقفه من حواديث قادة الحراك...

أخيراً لو نتبادل ذكر الاسماء القائمة ستطول ، لذلك لا داعي لتصبين المصّبن
ســـــــــــــلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
لا اخي السيل الجارف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصوره لا اعلّق عليها وكما إني اعلم إن المذكور إشتراكي يمني.
ولكن لي قصد آخر!
موجّه ل بوفضل السليماني!
وهو يدرك قصدي الذي بنيته على ما صال وجال به في مقال سابق!!

المصرب
2011-06-24, 01:24 PM
تم التعليق وأتمنى بل أدعوا كل ألأعضاء المخلصين

لوطنهم ولقضيتهم أن يقوموا بالتعليق وإمطار صحيفة العرب القطرية بتعليقاتهم النارية
التي توضح مطالب أبناء شعبنا والمتمثلة بفك الأرتباط وإستعادة الدولة المسلوبة
وعاصمتها عدن الأبية كما أتمنى أن يكون التعليق بطريقة مهذبه وحضارية تعكس مدى ثقتنا
بأنفسنا وكذالك التعامل مع من يختلف معنا


http://www.alarab.qa/details.php?artid=138984

احيانا التعليقات تكون اهم من الموضوع
فهي استفتاء للراي العام

سلام محرحر

يشبم
2011-06-24, 05:20 PM
يامرحبا ببن النقيب

اصيل ومن اسرة اصيلة