المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للجنوبيين فقط


طلال الشبواني
2011-06-15, 12:33 AM
هناك مخاطر حقيقية تتعرض لها القضية الجنوبية وتشمل :
1‏ ‏_ تجزئة القضية الجنوبية بسبب إختلاف قوى المعارضة الجنوبية والتي تنقسم الى ما يلي :
-‏ الحراك المنادي بفك الأرتباط.
-‏ الحراك المنادي بالفيدرالية.
-‏ القوى المطالبة بحكم محلي واسع الصلاحيات في ظل الوحدة .
2‏_‏ عدم إعتراف أحزاب المعارضة وشباب الثورة بالقضية الجنوبية بالصورة التي تلبي بعض تطلعات أبناء الجنوبي في الداخل والقيادات الجنوبية في المنفى ( فيدرالية على أساس أقليمين) ، وجعل إسقاط نظام علي عبدالله صالح هو هدف الثورة، وهو هدف لا يحل القضية الجنوبية ، علمأ ان عتاولة هذا النظام قد اصبحوا في صفوف الثورة أي ان النظام الجديد سيكون هو النظام القديم مطروح منه علي عبدالله صالح وبعض أقاربه.
3‏_‏ إن من يتزعمون ثورة الشباب ويساندونها حاليا هم من صنع "إنتصار" صيف 1994م لعلي عبدالله صالح ، وهو الإنتصار الذي حرف الوحدة عن مسارها الصحيح ، فهل يعترف هولاء بخطاء موقفهم السابق ، وهل يتخلون عن المكاسب التي حققوها في نهاية حرب 1994م والجواب : لا وألف لا وسيكون شعارهم ( والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه الى . . . لقاتلتهم عليه.
4‏_‏ إن جميع أحزاب المعارضة ، سواء أحزاب الموالاة أو أحزاب المعارضة شمالية الشكل والجوهر ، أو الصورة والمضمون ، ودور العناصر الجنوبية في هذه الأحزاب هو دور هامشي يماثل هامشية الجنوبيين في نظام علي صالح وبالتالي فأن تأثير الجنوبيين في أحزاب المعارضة على كيف ستكون القضية الجنوبية سيكون دورهم صفر.
5‏_‏ إن الشمال والجنوب قد مر كل منهما بتجربة مغايرة منذ 1962م في الشمال و1967 م في الجنوب ، تجربة الشمال أنتهت بدولة ضعيفة وكيانات أجتماعية وقبلية ومناطقية ومذهبية قوية ، ويكفي إن نشير الى أحداث الحصبة ألاخيرة بين بعض قبائل حاشد بزعامة ابن ألاحمر والدولة، أما في الجنوب فالذي حصل هو العكس تمامأ حتى1990م وحتى بعد الوحدة ما تزال القوى الأجتماعية والقبلية في الجنوب ضعيفة حتى مقارنة بالدولة الضعيفة وهذا يشكل خطر على قدرة الجنوبيين في إنتزاع حقهم المشروع.
6‏_‏ إن محاولات إسقاط المحافظات الجنوبية أولأ، أي إعلان انظمامها الى صفوف الثوار يخفي من ألحيل وآلاعيب الخدع السياسية ما يخفي ، فهذه المحافظات سيتم إسقاطها على أساس برنامج للثوار وأحزاب المعارضة غير واضح وخاصة بالنسبة للقضية الجنوبية ، وثانيأ سيتم إعلان إنحيازها الى جانب الثورة تحت زعامة قادة عسكريون ومدنيون شماليون ( حضرموت حاليأ) وغدأ شبوة وعدن ، والبعض من مناطق الجنوب يتم إسقاطها بأسم جماعات دينية متطرفة قيادتها وأعضاؤها وتمويلها شمالي ، وهو عكس الحال في صعدة . والسؤال أين الحراك الجنوبي بمختلف توجهاته من الساحة؟
7‏_‏ إن تجربة الجنوبيين في حكم أنفسهم ضعيفة ، ففي العهد البريطاني كان الحاكم الأنجليزي يستعين ببعض الجاليات من المستعمرات الأخرى ، أما بعد الأستقلال فقد سيطر أبناء محافظة تعز وبعض محافظات الشمال على زمام الأمور في الجنوب وكان دور الجنوبيين مقصور على الأقتتال والأغتيالات عند رغبة حكامهم ومنذو عام 1990 م اصبح الحكم يتركز بيد أبناء المحافظات الشمالية ، فهل يستطيع الجنوبيين لم أمورهم وتجاوز هذه التجربة التاريخية المحبطة ام تتكرر ويثبتون بذلك أنهم لا يتعلمون من ذلك.
8‏_‏ إن درجة الغنى وحجم الثروة التي جمعها اركان حكام الشمال والقوى الأجتماعية والقبلية ورجال الأعمال المرتبطين به لم تبلغ ما بلغته اليوم لولاء بترول وغاز واسماك وأراضي وموانئ الجنوب ، وعليه فأن هذه القوى وأن أختلفت مع زعيمها الحالي ونظامه الا إنها متفقة أشد الأتفاق على الجنوب وتبعيته تحت شعار الوحدة وحتى لا نغالط أنفسنا فأن جذور الثورة الحالية ليست هي مشكلة صعدة أو مشكلة الجنوبيون وإنما هي إختلاف أركان الحكم على ثروات الجنوب وطريقة توزيعها فيما بينهم ، وعلى الجنوبيين ان يتوقعوا تصلب شديد في مواقف الحكام الجدد.
9‏_‏ قد يعرضون عليكم القبول بمبدأ إقامة نظام حكم على أساس فيدرالي ، ولكنهم لن يقبلو هذا على أساس أقليمين شمال وجنوب ، انما سيقبلوه على أساس تقسيم اليمن الى مخاليف أو أقاليم يتم بموجبها تشتيت الأقليم الجنوبي بين ألاقاليم الجديده ، وهنا يكونو قد نجحو في تجزئة المهمش وتعميق تهميشه.
10‏_‏ على الرغم من إختلافنا مع نظام صالح ، الا ان ما حصل في مسجد النهدين في 3 يونيو الماضي يتجاوز في بشاعته ما حصل في اللجنة المركزية في يناير 1986م ونحن متأكدين إن الجنوبيين لم يشاركوا في تخطيط أو تنفيذ ما حصل سوى كانوا في المعارضة او في الحكم ، وبالتالي ما حصل هو شمالي - شمالي وهذا يتناقض مع المبادئ التي قامت عليها الوحدة إذا يعد إنقلابا صريحأ على تلك المبادئ والانقلاب عليها يعفي الجنوبيين من إتفاقيات الوحدة التي أشترطت التداول السلمي للسلطة وفقأ لغالبية أصوات اليمنيين في الشمال والجنوب وليس تداول السلطة وفقأ للقدرة على تخطيط وتنفيذ مثل هذه الأعمال الأجرامية من قبل فرد اوأفراد ثم بعد ذلك تنصب نفسها متحدثة بأسم الشعب وانها قد نفذت ما نفذت وفقأ لإرادة إلاهية وإرادة شعبية.

@نسل الهلالي@
2011-06-15, 12:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين



القضية الجنوبية
التحديات والحلول

توطئة:
في تاريخ الجنوب المعاصر ثمة حلقه تكاد تكون مفقودة عبر مختلف المنعطفات التاريخية المصيرية هذه الحلقة هي عدم العودة إلى الجماهير عند اتخاذ القرارات التاريخية المصيرية وهي كثيرة في تاريخنا المعاصر مثل الدخول بقوة في التجربة الماركسية في نهاية الستينات ومطلع السبعينات ومثل الدخول في الوحدة اليمنية الاندماجية المباشرة في مطلع التسعينات وغير ذالك إذ كان هوى الأشخاص أو النخب السياسية هو الحاسم والسائد ومن ثم يفرض على الجماهير فرضا فوقيا متعاليا بيرو قراطيا وكأن هذه الجماهير قاصرة وكأن هذه النخب وحتى الأحزاب هي الوصية عليها فينتج عنهذه العملية التعسف والتكلف والتقليد الأعمى والصدمة الجماعية ومجافاة التاريخ والجغرافيا والواقع الاجتماعي وبالتالي الفشل الذريع والإخفاق التاريخي المرير ولو أن هذه النخب أو أصحاب هذه الأهواء السياسية تحسسوا وتوخوا رغبة الجماهير و استقرأوا حكمتها وأشركوها في القرار ولم يتعالواعليها ويديروا ظهورهم لها لكان الوضع غير الوضع.
فلعل واحدا من أسباب تلك ألازمة أو المأساة في القيادة هو عدم العودة المحمودة إلى جماهير الشعب إلا حينيدب الصراع في جسد هذه القيادة نفسها فتعود الى الجماهير عودة غير حميدة لأن هدفها الكسب والاستقطاب والتحريض والاستنفار والاستعداء على طريق الانفجارات الرهيبة. بيد أن المطلوب اليوم ليس البكاء على إطلال ما جرى او جلد الذات وليس محاكمة التاريخ او إعلان العداء ضده ولكن المطلوب هو الإفادة والعبرة مما جرى من اجل خدمة حاضرنا ومستقبلنا.
كل هذا الكلام وغيره أيضا مما لم نحط ينبغي إن يكون نصب الأعين والعقول في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة التي يمر بها شعبنا في الجنوب في نضالهالسلمي على طريق انتصار قضيته العادلة، فالجماهير هي صاحبة القضية ومصدرحلها من غير وصاية او وكالة او نزعات فردية أو فرض حلول متعالية أو عاطفية أو تعسفية وغير تاريخية وواقعية وفي ظل هذه الرؤية يغدو دور القيادات والطلائع معروفا وواضحا.

مقدمه لا بد منها:
إن شعب الجنوب العربي هو جزء من الأمة العربية والإسلامية, ويستلهم نضاله الوطني من تاريخه وتراثه الحضاري, شعب يعشق الحرية ويتنفسها ويناضل ضد الظلم والاستبداد والاحتلال ويقاومه،ويقدم التضحيات في سبيل العزةوالكرامة والسيادة الوطنية.
إن شعب الجنوب كان طموحا لتحقيق الوحدة العربية، حيث اشتركت دولة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) ودولة (الجمهورية العربية اليمنية) في مشروع وحدة سلمية قائمة على الشراكة المتساوية ولكن ما حدث كان العكس ومخيبا للآمال.
ومن المؤكد بأنّ الفترة الممتدة بين يوم توحيد الكيانين في 22مايو 1990م وحتى اشتعال الحرب في 27أبريل1994م، كانت مشحونة بالأحداث المفجعة وأزمات انعدام الثقة المتبادلة بين طرفي صانعي هذه الوحدة، أي أنها كانت فترة تتسم بشكل عام بعدم الاستقرار، وذلك الوضع لم يكن مستبعداً أومفاجئاً، بل كان متوقعاً، وذلك يعود إلى الطريقة أو الشكل الذي تحققت فيها تلك الوحدة، التي أخذت شكل " الوحدة الاندماجية"، التي تحولت سريعاً إلى إشكالية معيقة لاستمرار الوحدة ذاتها..
فقد قامت (ج ع ي) باليتها العسكرية وبكافة مؤسساتها الأمنية في 27أبريل 1994م بشن حرب عدوانية واحتلال الجنوب دولة وأرضا وأنسانا. ضاربة بعرض الحائط اتفاقيات مشروع دولة الوحدة وقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج العربي والشرعية والدولية المتمثلة في قراري مجلس الأمن الدولي (924) و (931) لعام 1994م, فقتل وجرح الآلاف من النساء والأطفال وشرد عشرات الآلاف من أبناء الجنوب.
على اثر احتلال (ج ع ي) لارض الجنوب في 7 يوليو في 1994م, قامت سلطات صنعاء بأبشع الأعمال ضد شعبنا والمتمثلة بدرجة أساسية في تدمير مؤسسات دولته والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة وعلى الأرض ونهب الثروة وطمس الهوية والتاريخ.
وقد ناضل شعبنا مند بدء الغزو عليه, حيث قاوم ببسالة وضراوة ثلاثة وسبعين يوما, وأتخذ نضاله أشكالا وأساليب متعددة, وظهور منظمات المجتمع المدني والهيئات السياسية والفعاليات الشعبية من خلال الاعتصامات والمسيرات والمهرجانات والإضرابات، التي غطت ساحة الجنوب بأكمله وقدمت التضحيات الكبيرة من الشهداء والجرحى والمعتقلين, وشكلت بذلك بدايات لانطلاقة الحراكالسلمي الذي عبر شعبنا عن دعمه له بالتفاف شعبي غير مسبوق وبروح مسئولة منخلال التأييد الدءوب والممارسة الواسعة لمبدأ التصالح والتسامح والتضامن.
لقد تحددت معالم المهام المرحلية النضالية وإدارتها وأساليبها وهدفها الاستراتجي, المتمثل في استعادة الدولة المستقلة (ج ي د ش) ذات السيادة علىكامل ترابها الوطني ومياهها الإقليمية وأجوائها ونظامها المؤسسي ونشروتثبيت ثقافة السلم الأهلي والحفاظ على التنمية والأمن والاستقرار علىمستوى الوطني والإقليمي والدولي...

لمحة تاريخيةعن قضية شعب الجنوب

ان الكتابات والثوابت التاريخية عن جنوب الجزيرة العربية أشارت بوضوح تام إلى عدم قيام أي وحدة سياسية بين الشمال والجنوب، وقد تعرضت أراضي الجنوب إلى محاولات مختلفة من الغزو الأجنبي في فترات تاريخية عدة، وإمامها لم يتوانى أبناء الجنوب في صدها ومقاومتها، وفي العهد القريب قام في الجنوب مجتمع مدني منظم، حيث نشأت إمارات ومشيخات وسلطنات والتي امتد وترافق حضورها الإداري والسياسي مع فترة الاستعمار البريطاني للجنوب. وكان النظام الإداري في الجنوب مشهودا له بأنه الأكثر تطورا في شبه الجزيرة العربية حينذاك. و في أعقاب مقاومة شعبية باسلة غير متكافئة، احتلت بريطانيا عدن فى 19 يناير 1839م، ثم بسطت نفوذهاالكامل على السلطنات والإمارات والمشيخات في الجنوب، وعقدت معها اتفاقيات حماية وأقامت وأنشأت في المحميات إدارات محلية تتمتع بحكم ذاتي تدير من خلاله شؤونها الداخلية. واحتفظت بريطانيا بإدارة الشؤون الخارجية من خلال مستشارين سياسيين ملحقين بالحاكم البريطاني في عدن.
ورسمت بريطانيا حدودها الدولية الشمالية الغربية مع اليمن باتفاقية العام 1914م مع الدولة العثمانية التى كانت تحكم اليمن حينذاك ودخلت فى مفاوضات بشان حدودها الدولية الشمالية والشرقية مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لم تسفر عن اتفاقيات لترسيم الحدود، فاختطت معها، بالتنسيق مع سلطنتي حضرموت والمهرة، حدودا دولية إدارية التزمت بحمايتها الى يوم الاستقلال الوطنى نوفمبر1967م.
وكتعبير عن رفض الشعب للاحتلال الأجنبي، فقد قامت عدة انتفاضات شعبية وتمردات قبلية واحتجاجات نقابية وسياسية وثقافية ضد الوجود البريطانى، التي خاض غمارها كل شعب الجنوب بقواه وتنظيماته السياسية والنقابية المختلفة، وشخصياته الوطنية من مثقفين وادباء وصحفيين وسلاطين وعلماء ومشائخ وغيرهم منذ احتلال عدن في عام 1839م والتي توجت باندلاع ثورة 14كتوبر1963م، والتي أدت الى تحقيق الاستقلال الوطني عن بريطانيا فى 30 نوفمبر 1967م. أدرك شعب الجنوب الامتداد التاريخي العربي وإستراتيجيته، حيث ناهض المشاريع الاستعمارية والصهيونية وساند كل أشقائه العرب, والأمر عينه عندما أطاح الانقلاب العسكري بحكم ألائمه في المملكة المتوكليه اليمنيه وإعلان ثورة 26سبتمبر عام 1962 وقيام الجمهورية العربية اليمنية.
لقد أثمر الكفاح التحرري لشعب الجنوب ضد الاستعمار البريطاني إلى نيل الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر عام 1967م وتم الإعلان عن قيام (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) كدولة مستقلة و عضو في كل من جامعة الدول العربية، و منظمة الأمم المتحدة في نفس العام، ثم عضوا في منظمة المؤتمر الإسلامي وحركة دول عدم الانحياز، وفيما بعد أصبح اسمها (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) بنهجها السياسي والاقتصادي الذي تأثر بالأفكار الاشتراكية والقومية في فترة الحرب الباردة.
انطلاقا من تأثيرات الفكر القومي السائد في منتصف القرن الماضي والداعي إلى وحدة الأمة العربية من المحيط إلى الخليج, شهد مشروع الوحدة بين دولتي (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) و (الجمهورية العربية اليمنية) جولات تحضيريه عدة, منها التوقيع على مشروع الوحدة في أكتوبر 1972، وإعلان بيان طرابلس في نوفمبر 1972م، واتفاقية الكويت في مارس 1979م واتفاقية الاستثمار المشترك في مايو 1988م واتفاقية عدن في نوفمبر 1989، واتفاق صنعاء في أبريل1990م.
أسباب فشل مشروع الوحدة بين الدولتين:ـ

إن فشل مشروع الوحدة بين دولتي الشمال والجنوب كان نتيجة طبيعية للأسباب البارزة التالية:
1 - قيام نظام (ج ع ي) بنقض اتفاقات المشروعالوحدوي الموقعة ,والتنصل عن التعهدات والالتزامات المطروحة, ورفض المساعي والوساطات العربية والأجنبية لحل الخلافات مع الجنوب, والقيام بإعلان الحرب على (ج ي د ش) في 27 أبريل عام 1994م التي استمرت (73) يوماً واستكمال احتلاله يوم 7/7/94م (يوم دخول قوات (ج ع ي) والسيطرة على عدن عاصمة دولة الجنوب).
2 - كانت الدولتان على مدى التاريخ مستقلتين جغرافيا وسياسيا، ومختلفتان كليا في امتدادهما الاجتماعي والثقافي ولا وجودللروابط الإدارية أو التاريخية أو السياسية المزعومة بينهما، ففي الجنوب تراكمت قيم حضارية مع حضور كامل لثقافة الدولة والعمل المؤسسي. بينما في الشمال تراكمت منظومة علاقات متخلفة تستند إلى وعي وعلاقات مجتمع قبلي لماقبل نشؤ الدولة.
3 - إحجام وامتناع طرف (ج ع ي) في بناء الدولة وتعزيز سلطة النظام والقانون وتمسكه بأعراف سلطة القبيلة ولجوئه إلى إعداد وحشد قواته العسكرية والأمنية والقبلية لضرب الدولة الجنوبية عن طريق تشكيل فرق الجماعات الإرهابية المتطرفة المسلحة والاستحواذ على المال العام والسيطرة على وسائل الإعلام و مؤسسات الدولة، والقيام بسلسلة من الاغتيالات لعدد من والكوادر الجنوبية، وشن حرب إعلامية شعواء ضد الجنوب دولة وشعبا وهوية و تدمير الطابع المدني والحضاري في كافة مناطق الجنوب, وأحياء ثقافة الصراعات القبلية والثأر والتطرف الديني
4 - اعتماد مؤشر السكان كأساس لصالح طرف (ج ع ي) للتمثيل في السلطات الثلاث (التشريعية والقضائية والتنفيذية) و مؤسسات الدولة، وتم تجاهل مؤشرات الجنوب في إمكانياته الهائلة المتمثلة في مساحة الأرض الواسعة وحجم الثروة الضخمة والموقع ألاستراتيجي الهام مع وجود بنية أساسية تجارية واقتصادية و ثقافية. الأمر الذي كرسه نظام (ج ع ي) لترسيخ هيمنته ولخدمة مصالحه على حساب تهميش وتغييب مصالح دولة الجنوب
5 - أدت نتائج انتخابات أبريل 1993م إلى أثباتالانحياز والاصطفاف الجغرافي والسياسي والاجتماعي لشعبي للدولتين، حيث صوت شعب الجنوب لممثليه الجنوبيين وشعب الشمال لممثليه الشماليين (56 دائرة فقط للجنوب و245 للشمال).

الممارسات العدوانية لنظام الاحتلال تجاه الجنوب :-
أهم الممارسات العدوانية لنظام الاحتلال ضد شعب الجنوب يمكن إيجازها بالاتي :
1- الغزو والعدوان الدموي، وحرب الإبادة الجماعية على الجنوب وإصدار فتاوى تكفير.
شعبه والتعامل معه بالعنصرية والدونية، واستمرار الحملات العسكرية على المدن والقرى، وقمع الفعاليات السلمية والقيام بحملات الاعتقالات والاختطافات والتصفيات الجسدية.
2 - إلغاء دستور مشروع دولة الوحدة والعمل بقوانين (ج ع ي) وطمس التاريخ والإرث السياسي لشعب الجنوب، وتسويق مزاعم واحديه الأرض و الثورة (عودة الفرع إلى الأصل والثورة البنت إلى الثورةالأم) وحياكة المؤامرات والدسائس وبث الفتن والصراعات القبلية بين أبناء الجنوب و نشر و تشجيع ثقافة الفساد في الحياة العامة.
3- طمس وتشويه الهوية الثقافية والوطنية لشعب الجنوب، وتدمير المواقع والمعالم الأثرية، ونهب الآثار والوثائق التاريخية وأرشيف دولة الجنوب، وتزوير وتحريف الحقائق، والمعلومات بكل أبعادها التاريخية والجغرافية والثقافية والسياسية في الكتب والكراريس التعليمية والندوات وفي وسائل الإعلام الرسمية، وتغيير طابع ونمط البناء الجنوبي إلى الطابع الشمالي ل(ج ع ي).
4- تدمير جيش الجنوب ومؤسساته الأمنية والعسكرية ومرافقها ومنشاتها و قواعدها المادية.
5- القيام بتصفية المؤسسات الصناعية والتجارية والفندقية والخدمية للقطاع العام والمختلط والاستيلاء على مزارع الدولة والتعاونيات الزراعية والخدمية والاستهلاكية وتمليك المنشآت والمباني والعقارات الحكومية بكل ما فيها من أصول مادية للمتنفذين الشماليين في نظام الاحتلال واستباحة الأراضي لهم
6- نهب الثروات النفطية والمعدنية وتمليك قطاعات وحقول وأبار و مناجم لرئيس نظام صنعاء و أفراد أسرته ولشخصيات قبلية وعسكرية شمالية, واحتكار القطاعات الاستثمارية و التجارية والعقارية والصناعية والسمكية والزراعية لمتنفذين من (ج ع ي), وحرمان مدن وقرى الجنوب من مشاريع إنمائية أساسية وإنهاء الخدمات الضرورية للمواطنين كالصحة والتعليم والبيئة والكهرباء.
7- نهب الاحتياطي النقدي لعملة الجنوب (الدينار) ومصادرة ملايين الدنانير المتراكمة في صناديق معاشات الضمان التقاعدي في الجنوب و في كل من صناديق تقاعد في (ج ي د ش), إذ لم يكن نظام التقاعد هذا معمولا به في (ج ع ي) قبل الوحدة. وبعد الحرب تم نقل كل تلك الأموال إلى صنعاء مما يعني أن الموظفين الجنوبيين هم فقط من ساهموا في أموال تلك الصناديق طيلة الفترة التي سبقت عام 1990م و من دون أي مساهمة من موظفي الشمال الذين أصبحوا شركاء في صناديق التقاعد ولهم ما للجنوبيين من حقوق فيها، وهذا بحد ذاته ظلم وتعد سافر على حق من حقوق الجنوبيين.
8- إلغاء شركة طيران (اليمدا) التي كانت مملوكة لدولة الجنوب (100% ( وتذويبها ضمن شركة الخطوط الجوية اليمنية (اليمنية) التي تملك الدولة (51%) منها فقط, وتحويل كل ما تمتلكه (اليمدا) من أصول بما فيها أسطول الطائرات والمباني إلى (اليمنية) وذلك على طريق نهج سلطة الاحتلال في إلغاء هوية وطمس كل ما هو جنوبي.
-9التغيير الديمغرافي وعمليات الإفقار والتجويع والتشريد المنظم التي تمارسها سلطة الاحتلال على شعب الجنوب. وتجريد أبنائه من الوظيفة العامة أو إحالتهم إلى التقاعد قسرا, وحرمانهم من الانتساب للمؤسسة العسكرية والأمنية والمؤسسات السيادية والدبلوماسية وعدم إيفادهم في بعثات دراسية إلى الخارج وكذا عدم منحهم حقوقهم المشروعة الأخرى, وذلك بغية إضعاف الجنوبيين بوجه عام, وإضعاف صوتهم عبر التمثيل الانتخابي بوجه خاص
10- عزل وتهميش عاصمة الجنوب عدن عن أداء دورها التاريخي في التجارة الإقليمية والدولية وذلك عن طريق أيجاد العراقيل وتعثرمشاريع ميناء ومنطقة عدن الحرة وتنشيط ميناء الحديدة كبديل, حيث تتضح جليا النوايا التدميرية لمستقبل عدن وحاضرها من خلال عدم اختيار الشركات العالمية للموانئ التي طرحت رؤى وأفاقا مستقبلية أفضل لعدن والقبول بعروض شركات لا تحقق الحد الأدنى من الطموحات المتوقعة لميناء عدن. بالإضافة إلى تحويل معظم رحلات شركات الطيران العربية والدولية من مطار عدن إلى مطارصنعاء.
ناهيك عن إلغاء معظم الرحلات الجوية الداخلية بين عدن والمحافظات الجنوبية. كل ذلك ضمن خطة لسلطة الاحتلال والتي تهدف إلى تحويل عدن من مدينة وعاصمة سياسية وتجارية ذات مكانة دولية مشهود لها إلى قرية كبيرة فقيرة و مجهولة.

الموقف الاقليمي والدولي من الحرب والاحتلال :-
ـ استمر نظام (ج ع ي) في رفض الوساطات العربية والأجنبية لوقف التداعيات العسكرية والسياسية والبحث عن مخارج للازمة بين الطرفين كما اخل بتعهداته تلك التي التزم بها أمام الزعيم العربي الراحل ياسر عرفات في نوفمبر 1992م في صنعاء، ونقض أيضا وثيقة العهدوالاتفاق الموقعة في فبراير 1994م بالعاصمة الأردنية عمان، ولم يلتزم بتنفيذ بنودها ولا بنتائج لقاء طرفي الدولتين المتنازعتين في ابريل 1994مفي العاصمة مسقط بسلطنة عمان, ولم يعر هذا النظام المتغطرس أي اهتمام لنداءات المجتمع الدولي ومناشدات المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية ولم يستجب لكل الدعوات والمبادرات الصادرة من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي ومنظمة المؤتمر الإسلامي, ولم يقم بتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي (924) و (931) الصادرين في يونيو 1994م ولا بتنفيذ تعهداته للمجتمع الدولي التي أعلنها يوم 7 يوليو 1994م وهو الأمر الذي ابرزالقضية الجنوبية وفتح آفاقا جديدة لها باتساع مؤيديها ومناصريها في الداخل والخارج.

موقف الأمم المتحدة والهيئات الدولية من حرب 1994م ونتائجها:
لما كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة, مؤسسة بيروقراطية حداثية عقلانية محكومة في جميع أوجه نشاطها بنصوص قانونية محددة وواضحة ومعلنه وملزمه لجميع أعضاءها من الدول المعترفة بشرعيتها, فان جميع مواقفها وقراراتها الصادرة اتجاه القضايا والأحداث الدولية تستند إلى القواعد والنصوص القانونية النافدة, ومن هنا يمكن لنا فهم موقف الجمعية العامة للأمم المتحدة من حرب 1994م, فقد أصدرت قراري (924 &931) أعلنت فيهما إدانتها للحرب وطالبت طرفي الحرب الجنوب والشمال بإيقافها والجلوس على طاولة المفاوضات لحل المشكلة, كما أدانت بوضوح فرض (الوحدة) بالقوة العسكرية وحذرت من ارتكاب جرائم ضد الإنسانية, وقد تعهد حينها وزير خارجية الطرف المنتصر(الشمال) محمد سعيد العطار للمجتمع الدولي في رسالة علنية بان تعمل الحكومة اليمنية تجاه الشعب في الجنوب المهزوم بما لا يتعارض مع قوانين الشرعية الدولية, لكن ما تم في الجنوب منذ عام1994م وحتى اليوم ونحن في السنة السابعة عشر يأكد بما لا يدع مجال للشك بان جريمة الإبادة الجماعية هي التوصيف القانوني الصحيح للجائحة التي حلت بالجنوب شعب ودولة ومؤسسات وتاريخ وثقافة وهوية ورموز وقيم وقدرات ومشاعر وآمال ....
والقاعدة القانونية الأساسية في الشرعية الدولية تنص على أن حقوق الإنسان أفرادا أو جماعات شعوب ودولة لا تنتهي بالتقادم هذا معناه أن قراراي الأمم المتحدة رقمي 924-931 لا زالا يمتلكان كامل شرعيتهما وقوتهما وان شعب الجنوب الضحية يمكنه الاستناد عليهما في مقاومته ونضالا ته وثورته السلمية التي أخذت تستقطب اهتماماً دولياً وإقليميا متزايداً, فعلى مدى السنوات القليلة الماضية, أخذت منظمات دولية أساسية تصغي لصرخات الجنوبيين ومنها على سبيل المثال لا الحصر, منظمة العفو الدولية التي زارت عدن ثلاث مرات ورفعت تقاريرها عن انتهاكات حقوقي الإنسان في الجنوب وما يحدث من جرائم ضد الإنسانية وكانت منظمة "هيومن رايتس واتش human rights watch"" قد أصدرت تقريرها المعنون "باسم الوحدة ... رد الحكومة اليمنية القاسي على احتجاجات الحراك الجنوبي" ديسمبر 2009 جاء في خلاصته:
" بدأت أزمة خطيرة لحقوق الإنسان تتكشف في جنوب اليمن, مع رد قوات الأمن الحكومية على دعوات الانفصال لحملة قمعية عنيفة استهدفت كل من يدعى الحراك الجنوبي... وقد لجأت قوات الأمن, والأمن المركزي على الأخص, إلى ارتكاب انتهاكات موسعة لحقت بالجنوب, منها القتل غير القانوني والاحتجاز التعسفي والضرب وقمع حريات التجمع والتعبير واعتقال الصحفيين وآخرين.."
هذا فضلاً عن مواقف عشرات المنظمات الدولية والإقليمية المحلية والمدنية والرسمية التي طالما كتبت ونبهت من الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في الجنوب منذ عام 1994م فلا يخلو تقرير من التقارير التي تناقش حقوق الإنسانفي اليمن من الإشارة إلى الانتهاكات المتزايدة في الجنوب.
ولقد دلت الوقائع والدلائل الناتجة عن حرب (1994م) أن مرتكبي تلك الجرائمأو بعضهم بحق الجنوبيين كانوا على وعي بجريمتهم ونتائجها وعقوباتها, وقد راهنوا بالدرجة الأولى على جهل الجنوبيين والشماليين بالتشريعات الدولية، والغياب شبة الكلي للثقافة القانونية وثقافة الحقوق حقوق الإنسان الأساسيةوالمدنية والسياسية, والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعسكرية ...الخ. وليس هناك ما هو أدل على توافر القصد والنية عند علي عبد الله صالح وإخوانهوأعوانه على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد دولة الجنوب وشعبها مع سبق الإصرار كان ذلك القصد المبيت منذ استيلاءه على مقاليد الأمور في الجمهورية العربية اليمنية عام 1978م, ليس ما هو أدل على ذلك من رفض اليمن التوقيععلى اتفاقية المحكمة الدولية في روما. إذ كانت مرت في "البرلماني اليمني عام 2007م على حين قفله ولكنه جرى التراجع عنها بعد أيام فقط.

حق شعب الجنوب في التخلص من الاحتلال :
ولذلك فقد انطلق شعبنا في الجنوب متمسكاً بحقه الطبيعي والمكتسب وحقه الشرعي في النضال للتخلص من الاحتلال واستعادة دولته المستقلة المغدور بها, من الحقائق الآتية ذكرها:
1- إن الوحدة السياسية بين الدول والشعوب, عملية خاضعة لظروفها ولقدرتها على تأمين مصالح أطرافها, ولذلك فهي قابله للنجاح بقدر ما هي قابله للفشل ولنأخذ مثلاً: الوحدة التشيكوسلوفاكية التي دامت أكثر من (70 سنه) عاد كل طرف لوضعه السياسي المستقل بطريقة سلمية .. ثم الاتحاد اليوغسلافي الذي شهد تفككاً هو الأعنف في عصرنا, والذي شهد آخراستقلالات مكوناته في استقلال (كوسوفو). وفشل الوحدة المصرية السورية, ولمتلجأ القاهرة إلى القوة لفرض الوحدة على دمشق كما فعلت صنعاء مع عدن, ولذلك فإن مشروع الوحدة السياسية بين دولة (ج.ي.د.ش) و ال (ج.ع.ي) التي فشلت قبلأن تبدأ, ثم توج فشلها الذريع في شن الحرب العدوانية الغادرة من قبل (ج.ع.ي) على دولة الجنوب واحتلال أراضيها عسكرياً, وما تلت ذلك العدوان من ممارسات استباحية للأرض والعرض, إن كل ذلك لا يقرر الفشل الكارثي لمشروع الوحدة المعلن في 22/5/1990م وحسب, بل وتحول هذا الفشل إلى جريمة إنسانية بحق شعب ودولة الجنوب.
2 - إن إعلان (الوحدة) السياسية بين الدولتين على عقد سياسي (اتفاقيات) دولي بين طرفيها وطالما نكث طرف بالعهد المتفق عليه, فقد سقط ما ترتب على ذلك العقد شرعاً وقانوناً بل وعرفاً إنسانيا منذ انتقل الإنسان من عصور الهمجية البربرية إلى بناء مجتمعات تقوم علاقتها السياسية والاقتصادية ... الخ، على المواثيق والعقود والقوانين التي تنظم هذه العلاقات وتحفظ لكل الأطراف حقوقها ومصالحها. أي سقوط (الجمهورية اليمنية) باعتبارها دولة تعاقدية, قامت على معاهدات (اتفاقيات دولية) بين دولتين فكان بقائها مرهون بالتزام اتفاقياتها من قبل طرفيها, أي بنجاح عقدها السياسي, وفشل هذا العقد, لعدم التزام سلطة صنعاء به, يعني فشل الدولة المعلنة بعقد, ويحق لطرفيها العودة إلى ما قبل إعلانها وهو حق شرعي وقانوني لم ولن تلغيه القوة وأطماع المحو والتدمير.
3 - إن أجلى صور فشل مشروع وحدة مايو1990م تقرر في نتائج انتخابات 1993 م حيث صوت شعب الجنوب بنسبة 100% لمرشحيه الجنوبيين من الحزب الاشتراكي حينها بينما صوت شعب الشمال لممثليه السياسيين ( حزب المؤتمر والإصلاح). وهنا تجسد الفشل على صعيد الشعبين كاستفتاء على فشل الوحدة واستحالة الاندماج .. وبالتالي فان مجلس النواب ضم شرعيتين سياسيتين لإرادتين شعبيتين مختلفتين واحدة للجنوب و الأخرى للشمال، وهذه الحقيقة تكشف زيغ وزيف الشرعية المزعومة لنواب يعبرون عن إرادة شعبية جهويه (الشمال) ضد إرادة شعب الجنوب والذي حارب (70) يوماَ للدفاع عن دولته أمامجيوش ألشمال ( ج.ع.ي) الغازية. أي أن حرب 1994م كانت بين دولتين: دولة أل( ج.ع.ي) المعتدية و(ج.ي.د.ش) المدافعة عن سيادتها لتخضع لاحتلال الأولى.
4 - إن نظام صنعاء لم يكتف بتعطيل اتفاقيات الوحدة وحسب، بل مارس الإرهاب ضد الشريك وحضر للحرب ضد الجنوب ولاجتياحها عسكريا واحتلاله قام بإلغاء اتفاقيات الوحدة وألغى وثيقة العهد والاتفاق..الخ. وهو أمر جلى عن إن صنعاء استهدفت ضرب مشروع دولة الوحدةوتدمير دولة الجنوب التاريخية وبسط الهيمنة و النفوذ عليها وتحويلها إلىفيد حرب وغنيمة ونصر للفاتحين كما أثبتت التجربة المرة التي يتجرعها شعب الجنوب على مدى عقد ونيف من القهر و الإذلال والحرمان في ظل نهج الحرب المستمرة ضده.
5 - إن صنعاء بمقاومتها العنيفة للجنوب وتدميره مشروعها السياسي المعادي لدولة النظام و القانون وتعتبر حربها ضد الدولة العصرية معركة وجود إن هذا العداء يمثل ثقافة نظام عدواني لا يستطيع العيش في ظل دولة مؤسسية وهي ثقافة تصطدم بثقافة شعب الجنوب الذي غدى خاسراَ دولته واستقلاله ومستهدفاَ في طمس ثقافته وهويته ليبقى اليقين ضرورة الخلاص من الجحيم الذي جني عليه حلمه القومي المتمثل :
أ- استحالة كفالة أدنى حقوق شعب الجنوب في ظل نظام همجي يستخدم كل مقوماته الاقتصادية للحيلولة دون بناء دولة عصرية ونظام كهذا لا هم له غيرالاستئثار بالسلطة و الثروة وإباحة الفوضى و النهب و السلب و العدوان يستحيل أن يعترف بحق شعب الجنوب الطبيعي و المكتسب وحقه الشرعي في الحرية والاستقلال ويستحيل ضمان حل عادل يرضي شعبنا يعيد له وطنه وعزته وكرامته فيظل الاحتلال العسكري اليمني ونظام يكرس الفوضى ويؤيد أشكال الحكم القبلي ماقبل الدولة.
ب- التحرر الوطني من كل الأفكار والأساطير التي أوصلتها إلى هذا المصير المهين بعد أن بلغ شعب الجنوب اليقين وسط فاجعته بتصادم ثقافته وموروثة الحضاري مع أشقائه في أل ( ج.ع.ي) والذين حاكوا ( قلدوا) في احتلالهم لدولة الجنوب حروب غزوات ( مملكة سبأ) ليحضى علي عبدالله صالح في اللاشعور السياسي للقبيلة بدور المكمل لدور ( سبأ) بعد ( ثلاثة الآلاف سنة), وحروب الفرق الشيعية ضد الجنوب العربي المسلم السني قبل 400 سنه.
6- ن استمرار ارتكاب الجرائم و المذابحالإنسانية بحق شعبنا ومواصلة نهب وسلب وتملك أراضيه وثرواته وتدمير مكتسبات دولته يعطي له كامل الحق للتحرر من الاحتلال اليمني واستعادة دولته المستقلة على كامل ترابها و الحصول على التعويضات الكاملة عن الثروات والممتلكات المنهوبة الخاصة و العامة و التعويض العادل عن معاناة شعبنا التي بلغت حد الفاجعة من قبل الاحتلال فضلاَ عن ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا حتى يقدموا للمحاكمة في المحاكم الدولية كغيرهم من مجرمي الحروب في العالم وسالبي ثروات الشعوب ومغتصبي الحقوق بالقوة من أصحاب الحق الشرعي.
7- إن حق شعبنا في التحرر والاستقلال واستعادة سيادته على كامل التراب الجنوبي يعتبر حق إنساني تكفله كافة الشرائع السماوية والقوانين الوضعية, بل وقائم وفقاَ لقرار فك الارتباط واستعادة دولة ( ج.ي.د.ش) الصادر عن قيادة دولة الجنوب في 21/5/1994م وهي القيادة ذاتها التي قبلت الدخول في اتفاقيات إعلان الوحدة مع (ج ع ي).
من حيث الشرعية السياسية و القانونية ( فإذا كان قرار دولة الجنوب في 22مايو 1990م قراراَ شرعياَ، فان القرار الثاني الصادر في 21مايو 1994م له الشرعية ذاتها، و العكس بالعكس صحيح) ومعلوم إن سلطة صنعاء هي المسئولة عن فشل مشروع الوحدة، وشن الحرب على الجنوب ( وعن إعلان فك الارتباط الشرعي واستعادة الشخصية الدولية لدولة الجنوب (ج.ي.د.ش) كما كان عليه الحال قبل عام 1990م.
8 - كما يستند نضال شعب الجنوب لنيل حقه بالحرية والاستقلال إلى المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي لا تقر بأي شرعية سياسية لنتائج القوة (الحروب) على الغير، وعلى المواثيق و العهود الدولية التي شرعت لنصرة حقوق وحريات الإفراد والجماعات و الشعوب على السواء، وكذلك على إلمام المجتمع الدولي بجريمة الحرب العدوانية ضد شعبنا الجنوبي التي اتخذ مجلس الأمن الدولي بشأنها القرارين (924 &931) لعام 1994م ولازالت القضية قيد النظر أمام مجلس الأمن الدولي .
القضية الجنوبية والحراك السلمي الجنوبي :-
لقد عمق واقع النهج والفعل الاستبدادي لنظام الاحتلال اليمني (ج ع ي) على شعب الجنوب مأساة لم يشهد لها تاريخ المنطقة مثيلا، وأصبحت القضية الجنوبية هي قضية وطن مسلوب وشعب يباد ببطئ, وهي قضية تتعلق بالحق الكامل لأبناء الجنوب في هويتهم وثروتهم ووجودهم وحق فرض سيادتهم على كامل تراب أرضهم.
إن سياسات الاحتلال والإلغاء والجور والمعاناة قد أنتجت وعيا ناضجا ورافضا لها في الشارع الجنوبي, أدت إلى نشؤ الحراك السلمي الذي برهن على قدرته على الاستمرار والثبات والحفاظ على طابعه السلمي الحضاري التحرري بالرغم من المحاولات اليائسة لسلطة صنعاء لتشويه صورته بوصفها له بالحركة التخريبية والإرهابية من جهة, و ممارستها كل أعمال القمع والقتل والزج بنشطاء الحراك في السجون والمحاكمات الصورية والتنكيل بهم من جهة ثانية. حيث تمكن هذا الحراك السلمي الشعبي من إعلاء شأن القضية الجنوبية وجعلها في واجهه الأحداث كقضية سياسية بامتياز معترف بها دوليا وإقليميا تتفاعل معها وسائل الإعلام في دول العالم المختلفة. وتتناولها الهيئات الدولية بتقاريرها اليومية فقد بدأ الرفض الشعبي الجنوبي للاحتلال:
- بتأسيس الجبهة الوطنية للمعارضة الجنوبية (موج) في نوفمبر 1994م في الخارج
- و بتأسيس حركة تقرير المصير (حتم)
- و تم تأسيس (حركة الخلاص) في نفس العام,
- وأيضا بروز تيار أصلاح مسار الوحدة داخل الحزب الأشتراكي,
- وفي مطلع 1998م تم تأسيس العشرات من المنتديات السياسية والمواقع الإخبارية الالكترونية.
- وانبرى عدد من الصحفيين والكتاب و بعض الصحف الأهلية,
- و أبرزها صحيفة الأيام الغراء المشهود لها ببلورة القضية الجنوبية بكل أبعادها التاريخية والاقتصادية والسياسية,
- وفي أغسطس 1999م تم تأسيس اللجان الشعبية,
- وفي يوليو 2004 تم الإعلان عن تأسيس التجمع الديمقراطي الجنوبي في الخارج (تاج),
- وفي 13 يناير 2006 تم الإعلان عن نهج التصالح والتسامح والتضامن بينأبناء الجنوب وتشكيل ملتقيات التصالح والتسامح في محافظات الجنوب وبدءاً منمارس 2007م,
- تم تأسيس جمعيات المتقاعدين المدنيين و المتقاعدين العسكريين والأمنيين,
- والمتقاعدين الدبلوماسيين والشباب والطلاب,
- ومناضلي ثورة 14 أكتوبر, وفي يونيو 2007م
- تشكلت مجالس تنسيق الفعاليات السياسية
- و هيئات النضال السلمي في المحافظات الجنوبية
- وفي أكتوبر 2008م تم الإعلان عن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير الجنوب واستعادة دولته
- والهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب،
- الهيئة الوطنية العليا لنضال السلمي لتحرير الجنوب
- وفي مارس2009م تم تشكيل حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) .
- وفي 9 مايو 2009 تم دمج كل هذه الهيئات في مجلس قيادة الثورة السلمية لتحرير الجنوب واختيار قيادته من رؤساء تلك المكونات(4+1) واختيار الرئيس علي سالم البيض رئيساً شرعياً للجنوب والمناضل الرمز حسن احمد باعوم رئيسا للمجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي.
إن هذه الإرهاصات جعلت من الأهمية بمكان وجود كيان وحامل سياسي واحد لقضية شعب الجنوب ونضاله السلمي التحرري لاستعادة دولته,
- وتم في 18 يناير 2010م تغيير التسمية إلى المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب (بدلاً عن مجلس قيادة الثورة السلمية لتحرير الجنوب), والمجلس هو امتداد حقيقي للجان الشعبية للدفاع عن أملاك الجنوب وثرواته التي أسسها الكتاب والمثقفين بعد حرب 1994م في كل محافظات الجنوب, وللتصالح والتسامح الذي امتدت احتفالاته على طول وعرض الجنوب , ولمجالس التنسيق بين المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين, ثم إلى الهيئات الوطنية والمجلس الوطني والشرائح الاجتماعية (السلاطين, المشائخ, رجال دين, التجار, الشباب، المرأة)، وهو الممثل الشرعي, وليس الوحيد لنضال الشعب الجنوبيالأبي.

التطورات الأخيرة في الجنوب وسبلالتعامل معها
تشهد الجنوب اليوم تفاعلا شعبيا باندلاع الثورة الشبابية والشعبيةضد الأنظمة البوليسية العربية في تونس ومصر وكذا نظام صنعاء، وأحدثت هذهالهبة ألشعبيه على مسيرة الحراك الجنوبي السلمي تأثيرا سلبيا وايجابيا و تصاعدت وتيرة أحزاب المشترك في الجنوب واتخذت أشكالا تنظيميةوسياسية وإعلامية عديدة وجديدة, وفي المقابل تصاعد إرهاب قوات الاحتلالوأتخذ أشكالا أكثر عنفا ضد قوى الاستقلال الجنوبية.
وفي هذا المنعطف التاريخي الهام والخطير، على أبناء الجنوب أن يتعاملوا مع من يرفع شعار "إسقاط النظام "إذا أعترف بالنضال الوطني التحرري الجنوبي، والتعايش معه.
وبالتاكيد فان هذا الظروف والمستجدات على الساحة تفرض على قوى الحراكالجنوبي الانتقال إلى مراحل أكثر تطورا ونوعية في نضالها, وهي:
1- تفعيل الانتفاضة الشعبية الشاملة تحت راية ثقافة قبول الآخر مع التمسك بأهداف الحراك والاستعداد السلمي لشل مؤسسات الاحتلال التي تنهب ثروات الجنوب.
2 - ايلا الشباب عناية اكبر ودعم جهودهم ومشاركتهم في النضالي التحرري وتعزيز ثقتهم بقدراتهم، بوصفهم صناع المستقبل وقادته.
3-حشد طاقات الشعب الجنوبي لحمل راية النضال الوطني ضد الاحتلال الغاشم في الجنوب بكل السبل السلمية، من خلال العمل مع الشخصيات الاجتماعية والسياسية ورجال ألأعمال ورجال الدين وغيرهم، لأقفال ملف التباينات التي تموله السلطة وأحزاب المشترك في صنعاء, والعمل على تعزيز وحدة الصف الجنوبي.
4- السعي من اجل تعميق مسيرة التقارب والتنسيق بين كافة قوى الاستقلال.
5- احتضان رافعي شعار "إسقاط النظام"، المنتمين إلى أحزاب المشترك في حركتهم اليومية في عدن، الرافضين لنظام صنعاء الحالي والتنسيق معهم، وإن كانواأقلية, على أساس من الثقة الأكيدة بأن الجنوب بشعبه وفروعأحزابه وشرائح مجتمعه سيخرج متحررا من الاحتلال اليمني.
6- دعوة كل قيادات الحراك وفروع الأحزاب اليمنية في الجنوب إلى أجراء مراجعة جريئة وشاملة لأساليب نضالها وبرامج عملها, ووسائل تحركها, وصيغ علاقاتها بعضها ببعض وبالشعب الجنوبي وشرائحه الاجتماعية.
7- رفع مستوى العمل الدبلوماسي والسياسي مع المجتمع العربي والاقليمي والدولي والسعي لما من شأنه الاعتراف بقضية شعبنا ودعم حقه المشروع في تقرير مصيره.
8- التأكيد على الجذور الجنوبية للحراك هو الضمانة بوجه كل المحاولاتالتي تستهدف إجهاضه أو تجويفه أو تشويهه أو حرف مسيرته.
9- لا يجوز بأي حال من الأحوال التفريط بأي جزء من ارض الجنوب, أوالاعتراف بشرعية الاحتلال.
10- التأكيد على أن أبناء الجنوب مع الاستقرار العادل في المنطقة, بل ويدعون له ويسعون لتحقيقه, ويتفقون مع بلدان الجزيرة على أهمية إن يسود السلام ربوعالجزيرة العربية والعالم كله...

ومضة:
- لابد من الاشارة الا ان هناك سمة مضيئة تكاد تجمع عليها كل مكونات الجنوب العربي القديمة الا وهي قدرتها على تكوين التحالفات فيما بين سلطنات الجنوب حينها والتي شكل خطوه مهمة في طريق استعادة الوحدة الجنوبية التي سبق لها و أن تفككت بسبب الحروب المدمرة التي خاضها السبائيون قديماً...
- وكانت السمة العامة التي تميزت بها كل مراحل الصراع، ان الجنوب بكل تكويناته المتغيرة قلت أم كثرت كانت دائماً في أحلاف تقوم على التعاون و التكامل في مواجهة أطماع النفوذ التي يتعرضون لها من قبل الدول المتعاقبة في الشمال،أو من قبل الغزاة الأجانب على غرار التحالف الجنوبي في مواجهة المحاولات البرتغالية التي أستهدفت احتلال حضرموت و عدن.
وكم نحن اليوم بحاجة ماسة لهذا النوع من التحالف بين مختلف شرائح الجنوب وقواه الفاعلة على الساحة وتعزيز روح التضامن والتآزر والتصالح ونبذ الخلافات البينية والالتفات نحو العدو الذي شكل ويشكل خطر حقيقي يهدف إلى طمس الهوية والتاريخ والثقافة واعتبار ان الجنوب جزء لا يتجزءا من أرضه وفرع عاد إلى الأصل.

المراجع:
- الرؤية السياسي لمجلس الحراك السلمي
- دراسة عن القضية الجنوبية- د.سعودي علي عبيد
- خارطة الطريق لحل القضية الجنوبية - علي هيثم الغريب المحامي
- كتاب العبادل سلاطين لحج وعدن- حسن صالح شهاب
-اخرى



انتهى

ابو مالك الحالمي
2011-06-15, 12:57 AM
لقد ابدعتم يا ابناء شبوه واخص الاخ طلال وتمنى من قيادات الحراك ان تكون بنفس الوعي الذي يمتلكه طلال شبوه

سييف11
2011-06-15, 01:32 AM
ما يدور في صنعاء

حراكين اسود ... وابيض

الاسود ::يقوده اولاد الاحمر والمشترك وكل همهم بتر الرئيس والمقربين منه.
وبعد ذلك سوف تدور العجله على نفس السكه التي كانت تدور عليها في عهد صالح.

الابيض:: يقوده الثوار ولكن لا سند لهم في المعارضه او القبيلة...وسوف ينتهي بهم
الامر كما كانوا قبل الثورة....وكانك ياعبيد ما غزيت .



.

بن عفيف الموسطي
2011-06-15, 01:47 AM
اخوي طلال الشبواني
مهما تكلابوا علينا الاعداء وزيفوا الحقائق
ومهما حاولوا طمس القضيه والهويه الجنوبيه

فنحن شعب حي لن يموت او ينسى
ومايجري الان في حضرموت هي مدعومه من مطابخ الزيود
ونحن نقول لاخواننا في حضرموت لاتصدقوا الزيود مرة ثانيه
ولايوهموكم بصلاحية الحكم المحلي في ظل الوحده
فانهم سياتوا بالاف الشماليين يستوطنوا في حضرموت
وستذوبوا بينهم وسيسقط الجنوب الى الابد

فليكون الجنوب اولا
وثانيا بعد الاستقلال كما تشائوا لاننا سنكون بمامن عندما نكون بعيدين عن هولاء السرق الطامعين الحاقدين ....

ابوناصر البيحاني
2011-06-15, 02:21 AM
تحيه للأخ العزيز طلال لتحليله الشافي للمخاطر والتحديات التي تهدد الجنوب وحراكه التحرري في الاحداث الجاريه وما قد يتمخض عنها. كما نشكر الاخ العزيز نسل الهلالي لدراسته المستفيضه للتحديات واستعراضه التاريخي الهادف الى استخلاص العبر والاستفاده من الدروس ورصده لنشؤ ومسيرة الحراك التحرري لشعبنا متوجا دراسته الابداعيه باقتراح الحلول المطلوب العمل والتحرك على ضؤها والتي اختتمها بمسأله هامه واساسيه الا وهي الحاجه الماسه للتحالف بين مختلف شرائح الجنوب وقواه الفاعله وتعزيز روح التضامن والتآزر والتصالح ونبذ الخلافات البينيه والالتفات نحو العدو الذي يشكل الخطر الحقيقي الهادف الى طمس الهويه والارض والانسان الجنوبي ويهدد الكل بلا إستثناء. كم هي مفيده مثل هذه الافكار وتحتاج منا الى ترجمتها الى افعال على اعتبار أن نشعل شمعه خير من أن نلعن الظلام.

أبو صالح اليافعي
2011-06-15, 02:38 AM
ما يدور في صنعاء

حراكين اسود ... وابيض

الاسود ::يقوده اولاد الاحمر والمشترك وكل همهم بتر الرئيس والمقربين منه.
وبعد ذلك سوف تدور العجله على نفس السكه التي كانت تدور عليها في عهد صالح.

الابيض:: يقوده الثوار ولكن لا سند لهم في المعارضه او القبيلة...وسوف ينتهي بهم
الامر كما كانوا قبل الثورة....وكانك ياعبيد ما غزيت .



.

لقد اتيت بلب الموضوع وخلاصته

نحن لسنا معنيين بما يحصل بالشمال

وقضينا ليست في بالهم ..

وهي محسومه بنظرهم (الوحدة او الموت )


كان النظام ومايزال الممثل بعلي صالح قد قرر قمع وضرب الجنوبيين المطالبين بفك الارتباط
اما التيار الاسود( تيار المشترك )اعتقد انه اخطر لانه استطاع اختراقنا وهو يعمد على اضاعه الوقت فقط
وبعد حسم الامور لصالحه سوف يضرب بيد من حديد

واما تيار الابيض (تيار الثورة الشبابية) الامور ليست بيدهم شيء حتى وان ارادو حل قضية الجنوب ..لانهم لن يستطيع الوصول للحكم مستحيل جداً
من يعتقد ان الحكم في الشمال يسقط من الزيود فهو مخطىء

فنحن لانبني قضيتنا ونربطها بحميد ووعوده ولا توكل كرمان (مع احترامي لها )

نيران ردفان
2011-06-15, 03:23 AM
كبار وعقول اخواني ابو طلال واخي وصديقي ابن الاصول نسل الهلالي
يجب تكرار مشاركات ذات قيمه مثل هذه ادامكم الله بلعافيه
اخواني يجب ان يتوقع الجميع بانهاء ساتكثر الاعيب
الاستعمار في هذا الوقت لماء يراه من تكاتف جنوبي
واصرار على الاستقلال الكامل
ولهذا سايعمل جاهدآ على زعزعت البيت الجنوبي من الداخل
اخواني نحن الان في 20011م ولسنى في عام 1978 م
فقد اصبح الصقير الكبير يعي ويفهم
ماذا يكنون من يندعون بانهم اخوه لناء
الثوره اليوم بيد الله لماء لهاء حق وبيد الشباب الجنوبين

سانواصل المضيئ قدمآ نحو الاستقلال مهماء كانت التضحيات
وبعد الاستقلال على اصحاب البيت ان يتاكودو بان ذو اصحاب
ساياخذ حقه
لن يتكرر الماضي

الكازمي
2011-06-15, 03:33 AM
هههههههههههه
المصيبه فينا لافي المحتلين اليمنيين,, فنحن إذا لم نصلح انفسنا لايمكن ان يأتي احد يصلحنا.. فالمحتل اليمني هدفه واضح.
كان العفاش على رأس الحكم او في القبر ..فالقادمين اخطر منه.. ومايجري في الجنوب اليوم هو قد خطّط له العفاش في خطابه
الشهير!!
بينما بلدهم ذو الطوائف والمذاهب آمن!
ولكن الجنوب مايجري فيه اليوم هو الخطر الكبير الذي خطّط له العفاش.. وهناك شك عندي حتّى لماحصل في الجامع.. فهو لعبه
سياسيّه دحباشيه..متّفق عليها الجميع.. فلو كح العفاش. يذهب المانيا ولا يذهب الرياض,,

للجميع التحيه!!

المنتصربالله
2011-06-15, 03:46 AM
اخوي طلال الشبواني
مهما تكلابوا علينا الاعداء وزيفوا الحقائق
ومهما حاولوا طمس القضيه والهويه الجنوبيه

فنحن شعب حي لن يموت او ينسى
ومايجري الان في حضرموت هي مدعومه من مطابخ الزيود
ونحن نقول لاخواننا في حضرموت لاتصدقوا الزيود مرة ثانيه
ولايوهموكم بصلاحية الحكم المحلي في ظل الوحده
فانهم سياتوا بالاف الشماليين يستوطنوا في حضرموت
وستذوبوا بينهم وسيسقط الجنوب الى الابد
فليكون الجنوب اولا
وثانيا بعد الاستقلال كما تشائوا لاننا سنكون بمامن عندما نكون بعيدين عن هولاء السرق الطامعين الحاقدين ....


نعم اخي بن عفيف لقداصبت كبد الحقيقة

وعلى الجنوبيين الحذر واليقضة من ما يدبره

الزيود للجنوب

اليوم حضرموت وغداً شبـــوة والحبل عالجرار

الكازمي
2011-06-15, 03:52 AM
العطاس يدعم إجتماع حضرموت ووجّه لهم رساله.. ورساله وجّها لعبدربه بإطلاق المناضل حسن باعوم وولده فواز!!