اوراس شمسان
2011-06-13, 02:40 PM
http://goo.gl/b5Krx
الى أصحاب المشروع الصغير ((دولة الجنوب))
جاد نصر شاجرة
http://adenalghad.net/uploads/pics/1307916161.jpeg
الاثنين 13 يونيو 2011 01:13 صباحاً
في مخاض الأحداث وتسارعها على الساحة الوطنية وفي ظل الصراع بين القوى السياسية خرج من بين هذه الأحداث والقوى من يعمل ويثير مشاريع واهمة بدعواته الانفصالية في محاولة منه لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء أو ليس من عناصر وسياسيّ هذه القوى من خرج علينا ذات يوم وتلتها أيام ومرة ومرات عديدة وفي كل مرة إلا ويأتينا بمشروع لايقل سوءا وبشاعة من سابقه .
اليست هذه الشخصية المبهرة لدى بعض إخواننا الذي تقدم الينا في حرب الانفصال بمقولته الشهيرة عندما سأل عن سبب دعوته للانفصال فقال نرجع عشر خطوات للخلف لكي نتقدم خطوة فلسفة مدمرة ومثيرة للاشمئزاز .. متناسا بان الشعب اليمني في شماله وفي جنوبه قدم الكثير من الدماء الزكية والتضحيات الجسام في سبيل هذا المبدأ والهدف السامي وهى وحدة الوطن المباركة والجميع يعمل لغد يسوده التقدم والرقي والأمن والأمان والخير الوفير لحاضره ولمستقبله ومستقبل الأجيال القادمة المتمثل بخيرة شباب الأمة الذي تعكس تواجده الساحات والميادين في المدن والعواصم بمختلف المحافظات اليمنية.
فإذا رأينا إلى شباب الثورة نرى أهدافهم تنصب إلى تكوين دولة مدنية تدعو إلى الالتفاف حول الوطن وتكوين مؤسسات تقوم على الوحدة وتعميق أواصرها ومن أهدافها أيضا دعم القضية الجنوبية والاعتراف بها ومعالجات كل الاختلالات في كل مناطق الوطن الكبير اليمن وهنا لب الأهداف وأساسها وقد اتخذوا من ثورتهم الشبابية السلمية وسيلة وآلية من آليات التغيير السلمي ..
ونأتي إلى الجانب الاخر وهم مناصري النظام والشرعية والذين يقولون بان من أهدافهم هو الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتعميق الإخوة وتوطيدها عبر سلوك طريق الأمن وتسليم السلطة عبر الحل السلمي الذي يقوم على الانتخابات الحرة عبر صناديق الاختراع ويقي اليمن شر الانفصال وما يحاك لها من خلال إحداث الفوضى العارمة والتي تتيح لأصحاب المشاريع الصغيرة الخروج والمطالبة بالانفصال واستغلال حالة انشغال الجميع في هذه الفوضى وما يحيكوا من مؤامرات خبيثة للوصول إلى مآربهم مستغلين الأحداث الأليمة التي يمر بها الوطن!!
لذلك وبعد كل هذه الدماء يأتي لنا مهندس مشروع الانفصال العطاس ويقول انه لا يستبعد ان يكون هناك دولة اسمها الجنوب
لا ادري ما هو السبب في تكرار هذه المشاريع وفي هذا الوقت بالذات هل هذا هو ما ينتظره الشعب المساند للقضية الجنوبية ومحاولة حلها بالسبل الكفيلة بالحفاظ على وحدة الوطن
وهل من هذا الكلام نستنتج ان الانفصال هو مشروع مطروح على الطاولة وقد توحدوا واجتمعوا أصحاب مجازر 86م في اللقاء الذي يسمى لقاء القاهرة وسيكون المشروع القادم بعد الوصول لاتفاق بين النظام الحالي والمعارضة لتسليم السلطة !!
لقد قلنا مرارا وتكرارا بان الوطن قدم الآلاف من الدماء والتضحيات والنضال في سبيل تعميق الوحدة في حرب 94 وسيقدم أضعاف ما قدمه في تلك الحرب إذا كان هذا هو ما يفكرون به .
حتى وان كان هناك تطمينات لدى أصحاب هذه المشاريع من قبل الطامحين للسلطة من اجل إيجاد مخرج لهم بعد تسليم السلطة !! .
فلتعلموا ان الشعب سيكون واقف بالمرصاد لكل مؤامرة يراد بها تقديم تنازلات على حساب وحدة اليمنيين وعلى حساب الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي في كل مناطق ربوع السعيدة
لذلك على كل من يدعو إلى الانفصال ان يضع في حساباته ان الشعب هو من سيكون واقف لهم بالمرصاد ولكل المشاريع الصغيرة والتي يراد بها إرجاع ماضي السحل والقتل بالبطاقة فلا زال الشعب يطالب بدماء جرائم 86 م والتي لن يغفرها لهم التاريخ فمن ينادون الان إلى الانفصال هم أصحاب تلك المجازر التي لازالت شاخصة للأعيان حتى الان .
الى أصحاب المشروع الصغير ((دولة الجنوب))
جاد نصر شاجرة
http://adenalghad.net/uploads/pics/1307916161.jpeg
الاثنين 13 يونيو 2011 01:13 صباحاً
في مخاض الأحداث وتسارعها على الساحة الوطنية وفي ظل الصراع بين القوى السياسية خرج من بين هذه الأحداث والقوى من يعمل ويثير مشاريع واهمة بدعواته الانفصالية في محاولة منه لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء أو ليس من عناصر وسياسيّ هذه القوى من خرج علينا ذات يوم وتلتها أيام ومرة ومرات عديدة وفي كل مرة إلا ويأتينا بمشروع لايقل سوءا وبشاعة من سابقه .
اليست هذه الشخصية المبهرة لدى بعض إخواننا الذي تقدم الينا في حرب الانفصال بمقولته الشهيرة عندما سأل عن سبب دعوته للانفصال فقال نرجع عشر خطوات للخلف لكي نتقدم خطوة فلسفة مدمرة ومثيرة للاشمئزاز .. متناسا بان الشعب اليمني في شماله وفي جنوبه قدم الكثير من الدماء الزكية والتضحيات الجسام في سبيل هذا المبدأ والهدف السامي وهى وحدة الوطن المباركة والجميع يعمل لغد يسوده التقدم والرقي والأمن والأمان والخير الوفير لحاضره ولمستقبله ومستقبل الأجيال القادمة المتمثل بخيرة شباب الأمة الذي تعكس تواجده الساحات والميادين في المدن والعواصم بمختلف المحافظات اليمنية.
فإذا رأينا إلى شباب الثورة نرى أهدافهم تنصب إلى تكوين دولة مدنية تدعو إلى الالتفاف حول الوطن وتكوين مؤسسات تقوم على الوحدة وتعميق أواصرها ومن أهدافها أيضا دعم القضية الجنوبية والاعتراف بها ومعالجات كل الاختلالات في كل مناطق الوطن الكبير اليمن وهنا لب الأهداف وأساسها وقد اتخذوا من ثورتهم الشبابية السلمية وسيلة وآلية من آليات التغيير السلمي ..
ونأتي إلى الجانب الاخر وهم مناصري النظام والشرعية والذين يقولون بان من أهدافهم هو الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتعميق الإخوة وتوطيدها عبر سلوك طريق الأمن وتسليم السلطة عبر الحل السلمي الذي يقوم على الانتخابات الحرة عبر صناديق الاختراع ويقي اليمن شر الانفصال وما يحاك لها من خلال إحداث الفوضى العارمة والتي تتيح لأصحاب المشاريع الصغيرة الخروج والمطالبة بالانفصال واستغلال حالة انشغال الجميع في هذه الفوضى وما يحيكوا من مؤامرات خبيثة للوصول إلى مآربهم مستغلين الأحداث الأليمة التي يمر بها الوطن!!
لذلك وبعد كل هذه الدماء يأتي لنا مهندس مشروع الانفصال العطاس ويقول انه لا يستبعد ان يكون هناك دولة اسمها الجنوب
لا ادري ما هو السبب في تكرار هذه المشاريع وفي هذا الوقت بالذات هل هذا هو ما ينتظره الشعب المساند للقضية الجنوبية ومحاولة حلها بالسبل الكفيلة بالحفاظ على وحدة الوطن
وهل من هذا الكلام نستنتج ان الانفصال هو مشروع مطروح على الطاولة وقد توحدوا واجتمعوا أصحاب مجازر 86م في اللقاء الذي يسمى لقاء القاهرة وسيكون المشروع القادم بعد الوصول لاتفاق بين النظام الحالي والمعارضة لتسليم السلطة !!
لقد قلنا مرارا وتكرارا بان الوطن قدم الآلاف من الدماء والتضحيات والنضال في سبيل تعميق الوحدة في حرب 94 وسيقدم أضعاف ما قدمه في تلك الحرب إذا كان هذا هو ما يفكرون به .
حتى وان كان هناك تطمينات لدى أصحاب هذه المشاريع من قبل الطامحين للسلطة من اجل إيجاد مخرج لهم بعد تسليم السلطة !! .
فلتعلموا ان الشعب سيكون واقف بالمرصاد لكل مؤامرة يراد بها تقديم تنازلات على حساب وحدة اليمنيين وعلى حساب الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي في كل مناطق ربوع السعيدة
لذلك على كل من يدعو إلى الانفصال ان يضع في حساباته ان الشعب هو من سيكون واقف لهم بالمرصاد ولكل المشاريع الصغيرة والتي يراد بها إرجاع ماضي السحل والقتل بالبطاقة فلا زال الشعب يطالب بدماء جرائم 86 م والتي لن يغفرها لهم التاريخ فمن ينادون الان إلى الانفصال هم أصحاب تلك المجازر التي لازالت شاخصة للأعيان حتى الان .