سافع يافع
2011-06-10, 09:59 PM
لصوفي : لن يعود لليمن واليماني يهرب للسعودية والعليمي يصل ألمانيا
حياة عدن/خاص
نقلت مصادر موثوقة ببرلين أن محافظ تعز "حمود خالد الصوفي" أعلن أنه لن يعود إلى اليمن بعد خروجه منها بدعوى العلاج باحد مستشفيات المانيا.
وقالت المصادر لـ(حياة عدن) أن "الصوفي" قام بترتيبات أجراءاته في ألمانيا خلال تواجده فيها منذ أيام من أجل السفر نحو الولايات المتحدة الأمريكية التي يمتلك فيها شركة خاصة ، مضيفة بأن العلاج في المانيا كانت حجة الخروج والهرب من اليمن نحو الولايات المتحدة الامريكية.
وأضافت المصادر أن "الصوفي" أسس شركة خاصة له في امريكا سيقوم بإدارتها من هناك فور وصوله.
وعلى صعيد أخر قالت مصادر في العاصمة صنعاء من أن القيادي في الحزب الحاكم "ياسر اليماني" توجه مع عائلته ( أثنين من أولاده وزوجته) إلى المملكة العربية السعودية.
وأضافت المصادر لـ(حياة عدن) : أن "اليماني" توجه إلى السعودية بعد أن أحس بخطورة الموقف خصوصا بعد تدهور الأوضاع وخروج رموز الحزب الحاكم وعلى رأسه الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح".
كما أشارت المصادر أن نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية، رشاد العليمي الذي أصيب في الهجوم العنيف الذي استهدف الرئيس"صالح" تم نقله من المملكة العربية السعودية إلى أحد المستشفيات الالمانية بسبب خطورة حالته.
وقالت المصادر أن "العليمي" خضع إلى عدة عمليات جراحية بالسعودية إلا أن حالته تدهورت مما أضطر نقله إلى ألمانيا ومواصلة علاجه بأحد المستشفيات فيها.
وكان مصدر سعودي مسئول قد اكد في وقت سابق ان حالة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مستقرة وهو يتابع علاج اعادة التأهيل على ان يخضع قريباً لعملية تجميلية.
وقال المصدر ان الرئيس اليمني «حالته مستقرة».
ونفى المصدر تقارير عن تدهور حالة صالح وقال انه «لا اساس لما تناقلته وسائل اعلام عن تدهور وضعه الصحي».
واشار الى ان صالح «بانتظار تحديد موعد لعمليته التجميلية ويتابع حالياً علاج اعادة التأهيل».
وتعرض الرئيس علي عبدالله صالح لمحاولة اغتيال الجمعة الماضية في مسجد النهدين بدار الرئاسة بالعاصمة اثناء اداءه صلاة الجمعة مع عدد من كبار قادة الدولة .
وتضاربت الانباء حول محاولة الاغتيال التي اسفرت عن اصابة صالح وعدد من معاونية باصابات بالغة الى جانب مقتل سبعة من افراد الحرس الخاص بصالح وامام المسجد، حيث اشارت عدد من الروايات الى ان المسجد تعرض لثلاث قذائف اطلقت من خارج القصر الرئاسي، فيما تشير رواية اخرى الى ان محاولة اغتيال صالح جاءت من داخل القصر عبر عبوة ناسفة زرعت في مقدمة المسجد .
وبهذا الصدد أكد خبراء أمريكيون فى شئون الاستخبارات أن الانفجار الذى استهدف الرئيس على عبد الله صالح فى 3 يونيو فى مسجد القصر الرئاسى بصنعاء، كان محاولة اغتيال دبرها على الأرجح أشخاص من داخل نظامه.
وأكد مكتب ستراتفور للشئون الاستخبارية أن الانفجار سببه قنبلة وضعت فى مسجد القصر الرئاسى وليس قصفا بقذيفة هاون أو مدفع.
وبنى الخبراء الأمريكيون استنتاجهم هذا بناء على تحليلهم لصور التقطت لمكان الانفجار من الداخل والخارج، وصلتهم الثلاثاء الماضى، حيث قال سكوت ستيوارت نائب رئيس مكتب ستراتفور والمكلف بشئون الاستخبارات أنه "بعدما نظرنا إلى هذه الصور عن كثب تمكنا من تحديد أن الانفجار ناجم بالفعل عن عبوة ناسفة وليس عن ذخيرة عسكرية.
وتظهر الصور بشكل خاص أن حجارة المسجد دفعها عصف الانفجار إلى الخارج أكثر منها إلى الداخل، وكذلك الأمر بالنسبة إلى إطارات النوافذ.
حياة عدن/خاص
نقلت مصادر موثوقة ببرلين أن محافظ تعز "حمود خالد الصوفي" أعلن أنه لن يعود إلى اليمن بعد خروجه منها بدعوى العلاج باحد مستشفيات المانيا.
وقالت المصادر لـ(حياة عدن) أن "الصوفي" قام بترتيبات أجراءاته في ألمانيا خلال تواجده فيها منذ أيام من أجل السفر نحو الولايات المتحدة الأمريكية التي يمتلك فيها شركة خاصة ، مضيفة بأن العلاج في المانيا كانت حجة الخروج والهرب من اليمن نحو الولايات المتحدة الامريكية.
وأضافت المصادر أن "الصوفي" أسس شركة خاصة له في امريكا سيقوم بإدارتها من هناك فور وصوله.
وعلى صعيد أخر قالت مصادر في العاصمة صنعاء من أن القيادي في الحزب الحاكم "ياسر اليماني" توجه مع عائلته ( أثنين من أولاده وزوجته) إلى المملكة العربية السعودية.
وأضافت المصادر لـ(حياة عدن) : أن "اليماني" توجه إلى السعودية بعد أن أحس بخطورة الموقف خصوصا بعد تدهور الأوضاع وخروج رموز الحزب الحاكم وعلى رأسه الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح".
كما أشارت المصادر أن نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية، رشاد العليمي الذي أصيب في الهجوم العنيف الذي استهدف الرئيس"صالح" تم نقله من المملكة العربية السعودية إلى أحد المستشفيات الالمانية بسبب خطورة حالته.
وقالت المصادر أن "العليمي" خضع إلى عدة عمليات جراحية بالسعودية إلا أن حالته تدهورت مما أضطر نقله إلى ألمانيا ومواصلة علاجه بأحد المستشفيات فيها.
وكان مصدر سعودي مسئول قد اكد في وقت سابق ان حالة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مستقرة وهو يتابع علاج اعادة التأهيل على ان يخضع قريباً لعملية تجميلية.
وقال المصدر ان الرئيس اليمني «حالته مستقرة».
ونفى المصدر تقارير عن تدهور حالة صالح وقال انه «لا اساس لما تناقلته وسائل اعلام عن تدهور وضعه الصحي».
واشار الى ان صالح «بانتظار تحديد موعد لعمليته التجميلية ويتابع حالياً علاج اعادة التأهيل».
وتعرض الرئيس علي عبدالله صالح لمحاولة اغتيال الجمعة الماضية في مسجد النهدين بدار الرئاسة بالعاصمة اثناء اداءه صلاة الجمعة مع عدد من كبار قادة الدولة .
وتضاربت الانباء حول محاولة الاغتيال التي اسفرت عن اصابة صالح وعدد من معاونية باصابات بالغة الى جانب مقتل سبعة من افراد الحرس الخاص بصالح وامام المسجد، حيث اشارت عدد من الروايات الى ان المسجد تعرض لثلاث قذائف اطلقت من خارج القصر الرئاسي، فيما تشير رواية اخرى الى ان محاولة اغتيال صالح جاءت من داخل القصر عبر عبوة ناسفة زرعت في مقدمة المسجد .
وبهذا الصدد أكد خبراء أمريكيون فى شئون الاستخبارات أن الانفجار الذى استهدف الرئيس على عبد الله صالح فى 3 يونيو فى مسجد القصر الرئاسى بصنعاء، كان محاولة اغتيال دبرها على الأرجح أشخاص من داخل نظامه.
وأكد مكتب ستراتفور للشئون الاستخبارية أن الانفجار سببه قنبلة وضعت فى مسجد القصر الرئاسى وليس قصفا بقذيفة هاون أو مدفع.
وبنى الخبراء الأمريكيون استنتاجهم هذا بناء على تحليلهم لصور التقطت لمكان الانفجار من الداخل والخارج، وصلتهم الثلاثاء الماضى، حيث قال سكوت ستيوارت نائب رئيس مكتب ستراتفور والمكلف بشئون الاستخبارات أنه "بعدما نظرنا إلى هذه الصور عن كثب تمكنا من تحديد أن الانفجار ناجم بالفعل عن عبوة ناسفة وليس عن ذخيرة عسكرية.
وتظهر الصور بشكل خاص أن حجارة المسجد دفعها عصف الانفجار إلى الخارج أكثر منها إلى الداخل، وكذلك الأمر بالنسبة إلى إطارات النوافذ.