ابو صقر
2008-07-02, 07:48 PM
عااااجل: تعليق صور البيض على مدخل مبنى الخارجية الجديد...!
--------------------------------------------------------------------------------
اليوم : الأربعاء تاريخ 25/يونيو / 2008م الساعة العاشرة صباحاً
المكان : مبنى وزارة الخارجية الجديد – صنعاء – منطقة عصر
المناسبة : افتتاح المبنى الجديد للوزارة المقدم من حكومة الصين وبمناسبة زيارة نائب الرئيس الصيني لليمن (24-26 يونيو 2008م )
الموضوع : صور وزراء خارجية اليمن السابقين
ما أن تدخل البوابة الرئيسية للمبنى حتى تشاهد صور الشخصيات التي تقلدت منصب وزير الخارجية لليمن قبل الوحدة وبعد الوحدة .
الجميع كان في حالة اندهاش وربما الصدمة هي التي علقت بهم والسبب هي وجود صورة للسيد / علي سالم البيض الذي تقلد منصب وزير الخارجية لجنوب اليمن ... لماذا بالذات صورة البيض هي التي أدهشت الناظرين وأصيبوا بالصدمة ؟
الجواب : لأنهم لم يكونوا يتوقعوا أن ترفع صورته وهو الذي شارك أخيه علي عبد الله صالح في تحقيق الوحدة اليمنية ثم اختلفوا وتفرقوا بسبب أزمة الحرب والانفصال في صيف 1994م ومن حينها غابت صورته .
وجود صورته اليوم في ساحة وزارة الخارجية لها دلالات ومعاني عديدة ربما أهمها التوجه نحو نسيان الماضي والتوجه نحو فتح صفحة جديدة أساسها التكاتف والتوافق على مسالة الوحدة اليمنية والغير قابلة للعودة إلى ما قبل الوحدة (22مايو 1990م) ,
ولكن في المحصلة فالخطوة تعتبر ايجابية وبادرة رائعة تستحق الثناء والشكر وبالذات لمعالي الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية ولجنة تنظيم حفل الافتتاح ورغم ايجابية الخطوة فقد أصيب ومعي بعض الذين طالعوا المشهد بحسرة مع توجيه نقد خفيف ولاذع لمنظمي الحفل الذين عجزوا عن توفير صورة احد الشخصيات الوطنية البارزة التي ورد اسمها من غير صورة وهو الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي والذي كان قائد الثورة الاكتوبريه الفعلي .
فلا يعقل أن يكون الأرشيف خالي من صورة الشهيد وكان بإمكانهم الحصول عليها حتى من شبكة النت لو فكروا جيداً بان اللقطة للمشهد أثارت الاستياء رغم الشكر والفرح من الخطوة المتميزة .
ولكي تكتمل صورة المشهد نتمنى أن يتم البحث عن صورة الشهيد فيصل وبنفس الوقت تصميم التجربة على مختلف الوزارات سواء بتعليق صورهم في الساحة أو قاعات الاجتماعات أو أي مكان كتكريم رسمي وشعبي لتلك الشخصيات ومنحهم أو أهلهم الشعور بأنهم مكرمين وشعور عائلاتهم بان تاريخ أبائهم وأحفادهم لم ولن ينسى مهما حدث لهم ومعهم .
إن خطوة أ. د. أبو بكر القربي تستحق التقدير والشكر ومن ثم المطالبة بتعميمها على بقية الوزارات .. هناك دول سبقتنا في ذلك وحكومات هذه الدول تهدف من خلال ذلك احترام تاريخ وادوار أبناءها وهي تتبع ذلك حتى في البرلمانات والمتاحف والوزارات وغيرها كي يظل التاريخ متواصل جيلا بعد جيل .
والسؤال هنا : من من الوزراء سيلحق بخطوة وزير الخارجية أبو بكر القربي ؟
الجـواب - إننا لمنتظرون خطوة مقابلة من رئيس الوزراء والوزراء وكل المؤسسات الرسمية . والعملية بمجملها ستؤسس لأسلوب رائع يحافظ على تاريخ أبناء الوطن وتاريخ الأمة ويزيل مكامن الحساسيات والتوتر بين مكونات الأمة.........!!!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
اليوم : الأربعاء تاريخ 25/يونيو / 2008م الساعة العاشرة صباحاً
المكان : مبنى وزارة الخارجية الجديد – صنعاء – منطقة عصر
المناسبة : افتتاح المبنى الجديد للوزارة المقدم من حكومة الصين وبمناسبة زيارة نائب الرئيس الصيني لليمن (24-26 يونيو 2008م )
الموضوع : صور وزراء خارجية اليمن السابقين
ما أن تدخل البوابة الرئيسية للمبنى حتى تشاهد صور الشخصيات التي تقلدت منصب وزير الخارجية لليمن قبل الوحدة وبعد الوحدة .
الجميع كان في حالة اندهاش وربما الصدمة هي التي علقت بهم والسبب هي وجود صورة للسيد / علي سالم البيض الذي تقلد منصب وزير الخارجية لجنوب اليمن ... لماذا بالذات صورة البيض هي التي أدهشت الناظرين وأصيبوا بالصدمة ؟
الجواب : لأنهم لم يكونوا يتوقعوا أن ترفع صورته وهو الذي شارك أخيه علي عبد الله صالح في تحقيق الوحدة اليمنية ثم اختلفوا وتفرقوا بسبب أزمة الحرب والانفصال في صيف 1994م ومن حينها غابت صورته .
وجود صورته اليوم في ساحة وزارة الخارجية لها دلالات ومعاني عديدة ربما أهمها التوجه نحو نسيان الماضي والتوجه نحو فتح صفحة جديدة أساسها التكاتف والتوافق على مسالة الوحدة اليمنية والغير قابلة للعودة إلى ما قبل الوحدة (22مايو 1990م) ,
ولكن في المحصلة فالخطوة تعتبر ايجابية وبادرة رائعة تستحق الثناء والشكر وبالذات لمعالي الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية ولجنة تنظيم حفل الافتتاح ورغم ايجابية الخطوة فقد أصيب ومعي بعض الذين طالعوا المشهد بحسرة مع توجيه نقد خفيف ولاذع لمنظمي الحفل الذين عجزوا عن توفير صورة احد الشخصيات الوطنية البارزة التي ورد اسمها من غير صورة وهو الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي والذي كان قائد الثورة الاكتوبريه الفعلي .
فلا يعقل أن يكون الأرشيف خالي من صورة الشهيد وكان بإمكانهم الحصول عليها حتى من شبكة النت لو فكروا جيداً بان اللقطة للمشهد أثارت الاستياء رغم الشكر والفرح من الخطوة المتميزة .
ولكي تكتمل صورة المشهد نتمنى أن يتم البحث عن صورة الشهيد فيصل وبنفس الوقت تصميم التجربة على مختلف الوزارات سواء بتعليق صورهم في الساحة أو قاعات الاجتماعات أو أي مكان كتكريم رسمي وشعبي لتلك الشخصيات ومنحهم أو أهلهم الشعور بأنهم مكرمين وشعور عائلاتهم بان تاريخ أبائهم وأحفادهم لم ولن ينسى مهما حدث لهم ومعهم .
إن خطوة أ. د. أبو بكر القربي تستحق التقدير والشكر ومن ثم المطالبة بتعميمها على بقية الوزارات .. هناك دول سبقتنا في ذلك وحكومات هذه الدول تهدف من خلال ذلك احترام تاريخ وادوار أبناءها وهي تتبع ذلك حتى في البرلمانات والمتاحف والوزارات وغيرها كي يظل التاريخ متواصل جيلا بعد جيل .
والسؤال هنا : من من الوزراء سيلحق بخطوة وزير الخارجية أبو بكر القربي ؟
الجـواب - إننا لمنتظرون خطوة مقابلة من رئيس الوزراء والوزراء وكل المؤسسات الرسمية . والعملية بمجملها ستؤسس لأسلوب رائع يحافظ على تاريخ أبناء الوطن وتاريخ الأمة ويزيل مكامن الحساسيات والتوتر بين مكونات الأمة.........!!!!!!!!