ابو عهد الشعيبي
2011-06-09, 06:06 AM
المقال تم حذفه من المجلس اليمني مرتين قبل دقائق !
ثورة شباب الشمال مهما بدأ المشهد يزينها .. سلمية وبشر مثل السيول وأعتصامات مفتوحة وتضحيات طوال ما يقارب أربعه اشهر , للحقيقة فيها مشهد آخر لا يراه المهرجون لهذه الثورة .. فهي تستمد قوتها بالشكل البالوني المشار اليه من التيار القبلي لحزب الإصلاح وهو من يتحكم بتوجهاتها وخطبها وهو من يرسم ويخطط لأخذها إلى حالة الفشل التي بانت اليوم جلية , هذا التيار يتمثل بقوة القبلية في صنعاء اساسه حاشد ومن اليها وقد أستطاع فعلياً إستبعاد تيار المدنية المتمثل بمثقفي تعز لكي يمضي إلى ما يريد في إخراج هزيل لهذا المخاض الذي كاد أن يغري العالم بزيفه ..
الأمر الاخر الدال على الفشل .. الفرقة الاولى مدرع ودورها المشبوة ايضا أكدت هذا التراجع الذي نراه فهي ليست أكثر من غطاء أكسب اللواء علي محسن شرعية للسيطرة على هذه الثورة وتوجهاتها وفرملت خطواتها .. وإذا ما كان إنظام الفرقة لصفوفها لغير الخدعة وكبح الجماح والسيطرة على الشارع فلماذا لا تؤحذ دورها الحاسم في لحظة الحسم الحقيقية وهي تلك التي قدمها على طبق من ذهب تفجير جامع النهدين ؟!
حادث النهدين الذي أستهدف قيادة الدولة اليمنية كشف هشاشة هذه الثورة البالونية ايضا وأضهر ضعف قيادتها وكل من التف على خاصرتها من العسكر والمشائخ الفاسدين ,وأكد للقاصي والداني حقيقة أن علي صالح رقم صعب وهو الذي لا يزال وبقوة حتى اللحظة ممسك بزمام الامور وتلابيبها في صنعاء وخارجها حتى وهو على سرير الموت !!!
ثم ماذا تعني زيارة قائد الفرقة الاحمر برفقة أحد أولاد الاحمر ايضا لصالح في مشفاه بالرياض ؟ وما هو التفسير المنطقي لها ؟
وماذا يعني بقاء الوضع في صنعاء تحت سيطرت العقيد أحمد علي عبدالله على نحو جعلها تحت القبضة ولا كأن شيئ حدث لأركان الدولة ؟
ماذا يعني تراجع زحف الثورة الذي تشدق وهدد باسمه الكثير خلال اشهر مضت .. أليست اللحظات مناسبة ؟
ثم والاهم ماذا يعني تحول تعز من سلمية إلى حربية ؟أليس لإدراك تعز بأن لصنعاء طريق آخر غير طريقها ؟!
من كل ذلك نستنتج إن الثورة بالفعل قد فشلت وأن التغيير إذا ما أتا في أي لحظة قادمة لن يكون أكثر من شكليات سطحية لا تغني ولا تسمن وعندها كل شيئ سيصبح في خبر كان والتعيس يبقى تعيس إلى إن يغير الله ما في النفوس بعد أن استعصت على من يحملها من الجثث الادمية .......
ثورة شباب الشمال مهما بدأ المشهد يزينها .. سلمية وبشر مثل السيول وأعتصامات مفتوحة وتضحيات طوال ما يقارب أربعه اشهر , للحقيقة فيها مشهد آخر لا يراه المهرجون لهذه الثورة .. فهي تستمد قوتها بالشكل البالوني المشار اليه من التيار القبلي لحزب الإصلاح وهو من يتحكم بتوجهاتها وخطبها وهو من يرسم ويخطط لأخذها إلى حالة الفشل التي بانت اليوم جلية , هذا التيار يتمثل بقوة القبلية في صنعاء اساسه حاشد ومن اليها وقد أستطاع فعلياً إستبعاد تيار المدنية المتمثل بمثقفي تعز لكي يمضي إلى ما يريد في إخراج هزيل لهذا المخاض الذي كاد أن يغري العالم بزيفه ..
الأمر الاخر الدال على الفشل .. الفرقة الاولى مدرع ودورها المشبوة ايضا أكدت هذا التراجع الذي نراه فهي ليست أكثر من غطاء أكسب اللواء علي محسن شرعية للسيطرة على هذه الثورة وتوجهاتها وفرملت خطواتها .. وإذا ما كان إنظام الفرقة لصفوفها لغير الخدعة وكبح الجماح والسيطرة على الشارع فلماذا لا تؤحذ دورها الحاسم في لحظة الحسم الحقيقية وهي تلك التي قدمها على طبق من ذهب تفجير جامع النهدين ؟!
حادث النهدين الذي أستهدف قيادة الدولة اليمنية كشف هشاشة هذه الثورة البالونية ايضا وأضهر ضعف قيادتها وكل من التف على خاصرتها من العسكر والمشائخ الفاسدين ,وأكد للقاصي والداني حقيقة أن علي صالح رقم صعب وهو الذي لا يزال وبقوة حتى اللحظة ممسك بزمام الامور وتلابيبها في صنعاء وخارجها حتى وهو على سرير الموت !!!
ثم ماذا تعني زيارة قائد الفرقة الاحمر برفقة أحد أولاد الاحمر ايضا لصالح في مشفاه بالرياض ؟ وما هو التفسير المنطقي لها ؟
وماذا يعني بقاء الوضع في صنعاء تحت سيطرت العقيد أحمد علي عبدالله على نحو جعلها تحت القبضة ولا كأن شيئ حدث لأركان الدولة ؟
ماذا يعني تراجع زحف الثورة الذي تشدق وهدد باسمه الكثير خلال اشهر مضت .. أليست اللحظات مناسبة ؟
ثم والاهم ماذا يعني تحول تعز من سلمية إلى حربية ؟أليس لإدراك تعز بأن لصنعاء طريق آخر غير طريقها ؟!
من كل ذلك نستنتج إن الثورة بالفعل قد فشلت وأن التغيير إذا ما أتا في أي لحظة قادمة لن يكون أكثر من شكليات سطحية لا تغني ولا تسمن وعندها كل شيئ سيصبح في خبر كان والتعيس يبقى تعيس إلى إن يغير الله ما في النفوس بعد أن استعصت على من يحملها من الجثث الادمية .......