تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه -من «يدير» اليمن؟


عبدالله البلعسي
2011-06-08, 03:05 PM
من «يدير» اليمن؟

عادل الطريفي
ليس هناك أسوأ من الاحتفاء بالقتل، أو الموت، ولكن المتظاهرين (السلميين) بساحة التغيير في اليمن انطلقوا في فورة احتفال صاخب على وقع أنباء استهداف الرئيس علي عبد الله صالح وعدد من رجال الحكومة أثناء تأديتهم الصلاة بالجامع الملحق بالسكن الرئاسي. أصوات الغناء، والأهازيج التي تتشفى بالحادثة تتناقض تماما مع الشعارات المرفوعة التي تطالب بالحرية والكرامة، وعبارة «ارحل» الشهيرة، بل إن بعض معارضي الرئيس الذين يطالبون بالتغيير اعتبروا الأمر بداية مؤامرة مدبرة من قبله للتخلص من بعض القيادات، ولكن حين ثبت بالأمر الواقع أن الرئيس أصيب، سارع هؤلاء للتهديد بأنهم لن يقبلوا بعودة الرئيس بعد رحيله للعلاج دون اعتبار للحالة الإنسانية، لا سيما أن أصحاب مظاهرات التغيير لطالما اتهموا النظام القائم بأنه استبدادي، ولكن ردة الفعل على ما حدث تكشف عن أن الاستبداد ثقافة متجذرة، وأن الضغينة ليست محصورة في النظام، بل حتى المعارضة - التي ترفع شعار «ثورة سلمية» - لا مانع لديها من استخدام السلاح لتصفية الرئيس.

أين هو التغيير الديمقراطي والحرية التي يعدنا بها دعاة «الربيع العربي»؟

حقيقة الأمر، أن الديمقراطية لا تأتي عن طريق صناديق الاقتراع - كما يقول د. محمد الرميحي -، ولكنها نتاج ثقافي، وصيرورة طبيعية لمؤسسات تحظى بالمشروعية، وليست مجرد دعوات عائمة لأصحاب مصالح شخصية وحزبية. اليوم، يرقد الرئيس صالح في المستشفى، ومع ذلك فإن المتظاهرين والقبائل والمدرعات التي تدعي حمايتهم ليسوا قادرين على أن يقدموا البديل للحكم، فقد ثبت أن الرئيس - وإن كان سقط - فإن النظام لا يزال لديه القدرة على الوقوف. ملخص هذا الأمر، أن المعارضة، والآلاف التي تجمعت في ساحة التغيير لا تملك مشروعا بديلا، وليست معنية ببناء مشروعية أو دعم مؤسسات الدولة القائمة، بل الهدف هو طرد الرئيس وجماعته واستبدالهم بقوم آخرين دون تغيير حقيقي في الأفكار.

مشكلة المبشرين بـ «الربيع العربي» أنهم يعدون بأن إسقاط الأنظمة القائمة سيفضي بالضرورة إلى أنظمة أفضل، ولكن لا نشهد حتى الآن أي بوادر حقيقية لذلك. خذ على سبيل المثال مصر، والتي سقط فيها النظام - بفضل العسكر - منذ 11 فبراير (شباط) - الماضي -، حتى اليوم لا يزال البلد بلا رئيس وتحت حكم مجلس عسكري، وخلال الشهور القليلة الماضية تعطل الاقتصاد والإنتاج المصري، ودخلت البلاد في فوضى أمنية وإدارية لا تزال مستمرة إلى اليوم. ولعل أهم ظاهرة يمكن رؤيتها هو أن مؤسسات الدولة المصرية لم تعد تتمتع بمستوى الاحترام والشرعية الضروريين من أجل الانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة. لقد قيل إن النظام هو من استأجر البلطجية لردع الثوار، ولكن بعد أن دخل أغلب أركان النظام في السجن لا تزال الفوضى الأمنية قائمة لأن مؤسسات الدولة الأمنية وسلطة القانون فقدا مكانتهما في نفوس المحكومين، ولن تعود لهما الهيبة إلا بأن تقوم الدولة بما استحدثت لأجله وهو أن تملك وحدها آليات السلطة وقوة تنفيذ القانون.

دعاة «الربيع العربي» كانوا يقولون للجميع بأن المشكلة هي في القادة المستبدين، ولكن ما نشاهده في الوقت الراهن هو عدم توافر قيم ووعي سياسي لدى الطرفين (الحكام والمحكومين)، ولهذا فإن الحماس لإسقاط الأنظمة القائمة لن ينتج بالضرورة واقعا أفضل، ففي اليمن تتقاتل القبائل والعائلات النافذة على الحكم، وفي مصر فإن القلة تطالب بتطبيق الدستور، أما الأكثرية فتتصارع فيما بينها لمعاقبة العهد الماضي، والاحتفال بأمجاد الثورة.

كيف يمكن لإنسان يريد بناء دولة أن يقوم كل يوم بالاحتفال بيوميات الثورة، في حين أن اقتصاد بلده منهار! وكيف يمكن لآخرين أن يتحدثوا عن (الشهداء) والتضحيات التي أسقطت النظام، فيما البلد لا تستطيع تدبر حاجاتها الأساسية، وتضطر إلى الاستدانة وطلب المنح المالية من الآخرين! أي نوع من التغيير هذا الذي لا يدرك المطالبون به معنى إدارة الدولة اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وقانونيا! هؤلاء الذين يملأون الساحات العربية مطالبين بالتغيير والحريات، هل يدركون ثمن ما يطالبون به، وهل يعرفون كيفية بناء المؤسسات المدنية الحديثة؟!

يشير فرانسيس فوكوياما في كتابه الأخير «أصول النظام السياسي» (2011) إلى أن الحكم الرشيد، والحريات، والديمقراطية لا يمكن أن تتوفر بغير وجود دولة مؤسسات قادرة على فرض سلطتها عبر مشروعية دستورية وبالاستناد إلى ثقافة ليبرالية متحررة من أوهام الأفكار والمعتقدات الفاشية والدينية، والتقاليد القبلية والشعبية القديمة، ويضرب فوكوياما مثالا لذلك جزر سليمان، حيث تتمحور الثقافة الشعبية حول القبلية والعائلة، ووجود زعيم قبلي له مقاليد التصرف في رعيته. لقد أقام الأستراليون نظاما برلمانيا على نسق (ويستمنستر)، ولكن على الرغم من مرور عقود على بداية تلك التجربة فإن نتائجها كانت فوضوية، إذ إن الاستحداث الشكلي للمؤسسات لم ينتج دولة ديمقراطية مدنية، بل على النقيض من ذلك، فقد عززت القوى التقليدية القديمة قواها ووجدت وسائل عصرية للاستحواذ على المقدرات المادية والسلطة لما يتم تسميته تجاوزا - دولة -. أيضا، ينبهنا فوكوياما إلى أن إقصاء نظام ديكتاتوري، واستبداله بانتخابات نزيهة لا ينتج بالضرورة حكومات ناجحة، لقد شهد العالم تزايدا في عدد الدول المصنفة ديمقراطيا منذ بداية «الموجة الثالثة» (1973-1992) - كما يسميها صموئيل هنتنغتون -، ورغم ذلك فإن واحدة من كل خمس دول مصنفة ديمقراطيا في العالم اليوم لديها القدرة على تزويد مواطنيها بالخدمات الرئيسية، والالتزام بالحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.

هناك دول في أفريقيا، وأميركا اللاتينية، وأوراسيا تتم فيها انتخابات نزيهة، ولكن هذه الدول لا يمكن تصنيفها على أنها دول أنتجت فيها الديمقراطية حياة أفضل لمواطنيها. لقد احتفت الصحافة الغربية، وناشطو حقوق الإنسان، بالثورة البرتقالية بأوكرانيا في عام 2004، وقد قيل وقتها بأن إسقاط نظام فيكتور يانكوفيتش سيفتح الطريق إلى تحسين الحياة الاقتصادية والسياسية في أوكرانيا، ولكن النتيجة كانت مخيبة للآمال، فتحالف المعارضة الذي أسقط يانكوفيتش عبر احتلال ساحات العاصمة كييف دخل في صراع بين مكوناته انتهت بالتخوين والمحاكمة، وبين عامي 2008 - 2009، تسبب الفشل الاقتصادي والعجز عن إدارة الدولة إلى إعادة انتخاب يانكوفيتش في 2010.

قد يستيقظ دعاة «الربيع العربي» اليوم أو غدا على ردة فعل شعبية غاضبة من حجم الأوهام الكبيرة التي تم تبرير إسقاط الأنظمة - رغم استبدادها - بها، وقد يأتي من يقول بأن نظام مبارك، أو صالح كانا - على الرغم من عدم ديمقراطيتهما - أفضل معالجة للاقتصاد، وإدارة لشؤون الدولة من الثوريين الذين خلفوهم. في إحصائية نشرتها «الواشنطن بوست» (4 يونيو/حزيران)، قال قرابة 70 في المائة من المصريين إنهم دعموا التغيير لأسباب اقتصادية، فقط 19 في المائة قالوا إنهم ناصروا الثورة لأجل الديمقراطية.

في اليمن، تمتلئ ساحة التغيير بدعاة الثورة، وهم محقون في المطالبة بالإصلاح، ولكن تغيير الرئيس صالح قد لا يحل المشكلات الاقتصادية والسياسية التي خرجوا من أجلها. هناك من يطمح إلى حكم اليمن، ولو كان ذلك عبر المرور بالحرب الأهلية، وهؤلاء ليسوا معنيين بتحسين الأحوال الاقتصادية لملايين اليمنيين أو تلبية احتياجاتهم الرئيسية بقدر ما يرغبون في حكم البلد حتى ولو أدى ذلك إلى خراب مؤسساته الضعيفة، وتقسيمه.

يروي رياض الريس (رياح الجنوب 2002) أن الرئيس علي عبد الله صالح التقى بالملك فهد - رحمه الله - بعد حرب الانفصال، وبعد حديث طويل عن مستقبل الوحدة في اليمن قال له الرئيس: «الفارق بيننا وبينكم -في الخليج -، أنتم تملكون وتحكمون، بينما نحن في اليمن لا نملك ولا نحكم. إنما نحن ندير».

*نقلا عن "الشرق الأوسط"اللندنية
http://www.alarabiya.net/views/2011/06/08/152334.html

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 03:06 PM
دبي-العربية.نت
قال مصدر طبي سعودي للعربية ان حالة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح جيدة وذلك بعد الفحص الطبي والتحاليل التي اجريت له خلال اليومين الماضيين، الاربعاء 8-6-2011.

واضاف المصدر ان الحروق بسيطة رغم انها اصابت جميع انحاء جسده، مشيرا الى ان الرئيس صالح خضع لعمليات تجميل للوجه.



في هذه الاثناء نفى التلفزيون الحكومي نقلا عن بيان لوزارة الداخلية نفى ما تردد من انباء ٍ حول سيطرة الثوار في اليمن على مدينة تعز.

وتجمع الافُ المحتجين امام مقر اقامة نائب الرئيس اليمني والقائم بأعماله ،عبد ربه منصور هادي، لمطالبته بتشكيل مجلس انتقالي يقوم بتأليفِ حكومةٍ جديدة، فيما إشتدَ القتال في بلدة زنجبار الجنوبية بعيدا عن الاحتجاج السلمي في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها متشددون اسلاميون.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/06/08/152399.html

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 03:08 PM
اليمن ـ سبأ
قال وزير النفط والمعادن اليمني أمير سالم العيدروس إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وجه بتقديم 3 ملايين برميل من النفط الخام "هبة" لليمن.

وأوضح العيدروس أن هذه الكمية تأتي لدعم الاقتصاد الوطني والإسهام في توفير احتياجات المواطنين وتخفيف معاناتهم جراء النقص الحاد من المشتقات النفطية الذي تواجهه البلاد في ظل الوضع الاستثنائي الذي تعيشه اليمن .



وأضاف "ان أول شحنة من هذه الكمية يتوقع وصولها قريبا وسيتم نقلها عبر باخرة يمنية ستتجه من ميناء عدن إلى ميناء ينبع بعد استكمال التجهيزات الفنية اللازمة لها"..مشيراً إلى أن هذه الكمية سيتم تكريرها في مصافي النفط بعدن لمعاودة نشاط المصافي بعد أن توقف عملها لأكثر من شهر ونصف.

وأعرب وزير النفط عن أمله في أن يستمر العمل في تكرير هذه الكمية إلى أن يتم وضع حل سريع وعاجل لإعادة إصلاح أنبوب مأرب..داعيا في هذا السياق أبناء محافظة مأرب وخاصة المعنيين بمناطق مرور أنبوب النفط بمساعدة الجهود الحكومية المبذولة لإعادة إصلاح الأنبوب من اجل تأمين احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية.

ولفت الوزير إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سبق وان وجه في مطلع ابريل الماضي بإرسال كمية من الغاز الطبيعي المنزلي التي ساعدت خلال الفترة الحرجة في توفير الحد الأدنى من هذه المادة التي تم تسويقها فيما بعد إلى كافة محافظات الجمهورية خلال شهري ابريل ومايو وكان لها دورا في ملامسة مشاعر كل المواطنين اليمنيين لهذه اللمسة الإنسانية المتميزة من جلالته تجاه أخوته وأشقائه في اليمن.

وأشار إلى أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين جاءت كثمرة للتواصل المسبق بين وزير النفط اليمني والسعودي في إطار الجهود المبذولة من قبل قيادة وزارة النفط في اليمن للوفاء بالتزاماتها ومهامها لحل الأزمة الخانقة من هذه المواد..لافتا الى أن هذه الكمية ستشكل دفعة قوية لمعالجة الأزمة الحادة في السوق المحلية .

وقال إن عملية الشراء المباشر للمشتقات النفطية توقفت بسبب رفض الشركات التي تبيع المشتقات النفطية البيع بالآجل نظرا لعدم تمكن وزارة المالية والبنك المركزي من دفع قيمة الكميات المطلوبة من هذه المواد.

وبين أن المرحلة الحرجة التي تمر بها اليمن نتيجة العجز الذي تواجهه ميزانية الدولة كون أن نصف العوائد من النفط متوقفة بسبب وضع عمليات النفط في مأرب وانعكس ذلك سلبا على عجز ميزانية الدولة.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/06/08/152384.html

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 03:10 PM
وضع صالح أخطر ومظاهرة بصنعاء



قال مسؤول يمني إن إصابات الرئيس علي عبد الله صالح نتيجة الهجوم الصاروخي الذي استهدف قصره الجمعة الماضي أخطر مما أعلن في السابق، بينما تجمع الآلاف من شباب الثورة في العاصمة صنعاء رفضا لعودة صالح وللمطالبة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي.

وعزز المسؤول اليمني تعليقات مسؤول أميركي قال إن صالح في حالة صحية أشد خطورة مما هو معلن، حيث أصيب بحروق تصل درجتها إلى أكثر من 40% من جسمه.

وكان قد تردد في البداية أن صالح أصيب بجرح ناجم عن شظية ونقل عن عبده منصور هادي نائب الرئيس يوم الاثنين قوله إن صالح سيعود إلى اليمن في غضون أيام قادما من السعودية حيث يتلقى العلاج.

غير أن مصادر أميركية مسؤولة كشفت الثلاثاء أن الرئيس اليمني أصيب بحروق، وتوقفت إحدى رئتيه عن العمل.

من جهته، قال مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح إن إحدى الشظايا تسببت في جرح عمقه سبعة سنتيمترات.

مجلس انتقالي
بالتزامن مع هذه الأنباء، شهدت صنعاء مسيرة حاشدة للثوار توقفت عند منزل القائم بأعمال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، جدد فيها المتظاهرون دعوتهم لتشكيل مجلس انتقالي لإدارة شؤون ما قالوا إنها مرحلة ما بعد الرئيس علي صالح، الذي عبروا عن رفضهم لعودته.


مظاهرة أمام منزل القائم بأعمال الرئيس اليمني تطالب بمجلس لإدارة ما بعد صالح (الجزيرة)
وردد المحتجون عبارة تقول إن الشعب يريد تشكيل مجلس انتقالي وإنهم سيعتصمون إلى أن يتم تشكيل المجلس.

وحمل المحتجون لافتات تقول إن دماء المحتجين حققت النصر، في حين لوح آخرون بلافتات تقول إن "الثورة يمنية لا خليجية ولا أميركية".

وقال الناشط عمر القدسي لرويترز إن عهد صالح قد ولى وإنهم سيبقون أمام مقر نائب الرئيس للساعات الأربع والعشرين للضغط عليه لتشكيل مجلس انتقالي.

وصرح نادر عبد الرقيب وهو متظاهر آخر بأن المتظاهرين يدعون عبد ربه منصور إلى حماية حياة اليمنيين في جميع أنحاء البلاد ووقف الهجمات على المتظاهرين.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لثورة الشباب السلمية في اليمن وسيم القرشي لوكالة الأنباء الألمانية أنه إذا لم يتم تشكيل مجلس رئاسي انتقالي هذا الأسبوع فإن شباب الثورة اليمنية سيشكلون مجلسا انتقاليا من بين صفوفهم.

وأضاف القرشي أن شباب الثورة سيعملون على "تصعيد الاحتجاجات ضد نائب الرئيس اليمني وكافة بقايا نظام صالح والمتواطئين معهم عبر مسيرات شبابية تهدف للسيطرة على كل المواقع السيادية بالبلاد، وفي مقدمتها مطار صنعاء لمنع عودة الرئيس صالح إذا ما قرر العودة لليمن".

موقف غامض
من جانب آخر قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن الموقف في اليمن شديد الغموض بعد رحيل الرئيس صالح إلى السعودية.

وحث هيغ -وهو يتحدث في البرلمان- نائب الرئيس اليمني على العمل عن كثب مع كل الأطراف لتنفيذ المبادرة الخليجية والبدء الفوري في الانتقال السياسي.

ويقول مسؤولون سعوديون إنهم لن يتدخلوا في قرار صالح بشأن عودته لليمن، لكن القوى الغربية تريد إنعاش المبادرة الخليجية التي تنص على تخلي صالح عن السلطة.

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد أكدت أن واشنطن تدعو إلى انتقال سلمي ومنظم للسلطة، معتبرة أن القيام بذلك على الفور سيخدم مصلحة الشعب اليمني.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A41E7434-3F76-463B-8DAF-CB3BA7A75524.htm?GoogleStatID=1

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 03:14 PM
مسلحون يسيطرون على تعز ودعوة لتشكيل "مجلس انتقالي"
صالح مصاب بنزيف في الجمجمة وحروق 40% آخر تحديث:الأربعاء ,08/06/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






فيما أكد مسؤول أمريكي، وفقاً لوكالة “اسوشيتد برس”، أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أصيب بنزيف في الجمجمة، وإصابته أسوأ مما كان يعتقد، ساد الهدوء العاصمة اليمنية أمس التزاماً بالهدنة، لكن الوضع في جنوب صنعاء كان مختلفاً، حيث سيطر مسلحون على محافظة تعز ما عدا جيبين هما القصر الرئاسي ومقر المحافظ، وقُتل 15 جندياً و30 مسلحاً من القاعدة في معارك عنيفة بين الطرفين في زنجبار عاصمة محافظة أبين التي سيطر عليها المسلحون منذ أسبوع، واتهمت وزارة الدفاع وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم اللواء المنشق علي محسن الأحمر بالاستعداد لشن هجوم على منشآت حكومية، كما اتهماه بتدريب عناصر “القاعدة” على عمليات انتحارية لقتل قيادات الدولة . وفي صنعاء احتشد آلاف المحتجين أمام مقر نائب الرئيس اليمني بعد ظهر أمس الثلاثاء مطالبين بتأسيس مجلس انتقالي لتشكيل حكومة جديدة .



وشدد نائب الرئيس عبدربه منصور هادي على أهمية تعاون الجميع لتكريس الأمن والاستقرار وتثبيت وقف إطلاق النار وسحب المظاهر المسلحة من الشوارع وفتح الطرقات . وأكد أن اليمن يمر بمنعطف خطير وهو ما يفرض على القوى السياسية في السلطة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات القبلية والاجتماعية تحمل مسؤولياتهم الوطنية من أجل توحيد الصف والجهد في سبيل تأمين وتوفير الخدمات الأساسية واستعادة ثقة الناس وتهدئة الخواطر والاحتقانات . وشدد على أنه لا تهاون أبداً أمام أي تجاوزات أو محاولات استغلال الأزمات في هذه الظروف العصيبة، معبّراً عن أمله في تجاوز هذا الظرف الاستثنائي بفضل تعاون الجميع .



من جهة أخرى قال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه أمس الثلاثاء، إن الرئيس اليمني علي صالح أصيب بإصابات أشد خطورة عما أعلن في البداية بعد الهجوم على قصره الرئاسي الجمعة ما يثير مزيداً من التساؤلات بشأن استمراره في الحكم . وأشار إلى أن صالح في حالة صحية أشد خطورة حيث أصيب بحروق تصل درجتها إلى أكثر من 40 في المئة من جسمه، كما أنه يعاني نزيفاً داخل الجمجمة، وكانت “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية قد نقلت عن مصدر على صلة بعلاج صالح أن إحدى رئتيه أصيبت بانهيار .
http://www.alkhaleej.ae/portal/564038be-bfe9-444b-8542-0fbc125c0f87.aspx

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 03:14 PM
تحليل اخباري
خروج صالح يقلل احتمالات حرب أهلية آخر تحديث:الأربعاء ,08/06/2011




تمنح مغادرة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للسعودية للعلاج، فرصة ثمينة لليمن لوقف انزلاقه نحو حرب أهلية وبدء انتقال سلمي للسلطة . ولكن قد يواجه الكثير من المشكلات .



وتحيط الشكوك بمستقبل اليمن . وتجاور اليمن السعودية وممرات ملاحية حيوية لنقل النفط ويتواجد على أراضيها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ويستغل ضعف سيطرة الدولة التي تموج بصراعات بين قادة العشائر والعسكريين والساسة .



وقال جريجوري جونسن الخبير في الشؤون اليمنية: “إذا بقي صالح خارج البلاد ولم يقم أبناؤه أو أقاربه بالتحريض أو أعمال استفزازية يمكن لليمن أن يتجنب حرباً شاملة” . أضاف: “في ذات الوقت اقتربنا بشكل خطير في الاسبوعين الأخيرين لما يمكن توصيفه بسهولة بحرب أهلية . لذا من السابق لأوانه الحكم . الاحتمالان قائمان” .



وسيكون موقف السعودية التي تلعب دوراً تقليدياً في السياسة اليمنية حاسماً . وقال خالد فتاح خبير الشؤون اليمنية “سينتهز السعوديون الفرصة، ليتحول التعافي الطبي إلى استراحة سياسية” . مضيفاً ان خطر انزلاق اليمن لحالة من الفوضى على غرار الصومال كان “كابوساً للأمن القومي السعودي” .



وربما يكون هذا موقف الرياض العلني ولكن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يضغطون سراً على السعودية لضمان أن يصبح غياب صالح عن اليمن دائماً .



وقالت الحكومة السعودية أمس ان دول الخليج ستواصل مسعاها للتوصل لاتفاق لنقل السلطة . وقال دبلوماسي غربي “لا أعتقد أن السعودية أو شعبه يريدان عودته . إنه لا يتمتع بتأييد في المنطقة . ستدهشني عودته وهو مخرج جيد للغاية له” .



وقال مصدر حكومي يمني ان صالح أجل سفره في بداية الأمر ليحصل على تأكيدات من العاهل السعودي الملك عبدالله بأنه سيتمكن من العودة بعد علاجه .



وربما يكون الرئيس سلم السلطة لنائبه غير المعروف ولكن عدداً من أبنائه وأقاربه مازالوا يسيطرون على وحدات الجيش والأمن جيدة التسليح . وهم يملكون قوة عسكرية لتحدي اللواء محسن علي وهو قريب لصالح انضم بقواته للمعارضة أو للتصدي لقبائل حاشد التي قاتلت ضد أنصار صالح .



ومن القوى الأخرى التي ستطالب بدور، إسلاميون وأحزاب يسارية فضلاً عن محتجين شبان يريدون “يمناً جديداً” دولة مدنية يسودها حكم ديمقراطي وليس سياسة حماية الفساد التي وصمت حكم صالح .



وقال فتاح “لا توجد مؤسسة وحيدة أو فرد واحد في اليمن قادر على الامساك بزمام الأمور” . ويضيف “المؤسسات الرسمية في اليمن مثل الأحزاب السياسية والمؤسسات الحكومية ليست في وضع يتيح لها أن تبلور الأحداث . وعلى الجانب الآخر يعد الجيش المنقسم انعكاساً لتحالفات قبلية وصراع الصفوة وليس سلطة الدولة” .



وتشمل خريطة الطريق المحتملة لنقل السلطة تشكيل مجلس وطني من زعماء القبائل وقادة الجيش ورجال الدين وساسة معارضين من بينهم ممثلون للحوثيين في الشمال والجنوب فضلاً عن الحركة الشبابية الوليدة . وأيد ائتلاف المعارضة تولي نائب الرئيس السلطة كخطوة أولى نحو نقل السلطة قبل إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية .



وتزيد الاضطرابات التي اندلعت في يناير/ كانون الثاني معاناة كثيرين من اليمنيين من أجل البقاء في بلد يشهد نمواً سريعاً للسكان مما يمثل ضغطاً متزايداً على الموارد المائية القليلة والمواد الغذائية والموارد الأخرى . وقال فتاح “على المدى القصير جداً ستكون الأولوية لنزع سلاح المواطنين وعودة وحدات الجيش لثكناتها وسحب الميليشيات القبلية من شوارع صنعاء” .



وربما يحتاج كثيرون من بينهم نازحون إلى مساعدات إغاثة انسانية حتى تستأنف الخدمات الأساسية .



وستواجه أي حكومة جديدة صعوبة لإنقاذ اليمن من كارثة اقتصادية أو ارضاء 23 مليون نسمة يريدون من يعينهم على الفقر والفساد وتداعي الخدمات العامة . وقال جونسن “الأولوية لتوفير الوظائف . سيكون أمراً صعباً للغاية . تواجه الحكومة مهمة صعبة . سيتعين عليها أن تتخذ قرارات صعبة مما يغضب قطاعات كبيرة من السكان” .



ومن المفارقة أن تكون الوسيلة الوحيدة الأكثر فعالية لخفض نسبة البطالة في اليمن فتح السعودية ودول الخليج الأخرى المنتجة للنفط الباب أمام عمالة يمنية وافدة .



وذكر جونسن أن الولايات المتحدة وأوروبا قد تحاولان إقناع دول الخليج التي تخشى حالة من عدم الاستقرار في اليمن بأن هذا الإجراء سيخدم مصالحها ومصالح الغرب . وقال “ستكون مهمة إدارة أوباما صعبة” . (رويترز)

http://www.alkhaleej.ae/portal/904aac56-5ae6-4e1c-844f-5705f5b8106c.aspx

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 03:15 PM
قائد الفرقة الأولى مدرع يلتقي سفراء أمريكا والاتحاد الأوروبي
“الدفاع” تتهم الأحمر بالاستعداد لمهاجمة منشآت حكومية آخر تحديث:الأربعاء ,08/06/2011


صنعاء - “الخليج”، أ .ف .ب:

1/1






اتهمت وزارة الدفاع اليمنية أمس الثلاثاء القوات المنشقة التابعة للأخ غير الشقيق للرئيس اليمني اللواء علي محسن الأحمر بالاستعداد لمهاجمة منشآت حكومية .



وقالت الوزارة عبر موقعها الالكتروني إن نحو 320 شخصاً “من الميليشيات المسلحة تحركوا خلال الساعات الماضية من مقر ما يسمى مؤخرة الفرقة الأولى مدرع إلى مدارس النهضة بأمانة العاصمة صنعاء” . أضافت “إن هؤلاء المسلحين تلقوا أوامر للمشاركة مع العصابات المسلحة (في إشارة إلى قوات الزعيم القبلي صادق الأحمر) في مهاجمة بعض المنشآت الحكومية” .



وتسيطر مخاوف في أوساط سكان الأحياء السكنية المجاورة والمتاخمة لمحيط مقر معسكر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها الأحمر من احتمالات اندلاع مواجهات مسلحة واسعة النطاق اليوم بين هذه القوات وقوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني .



من جهة اخرى، أكدت مصادر مقربة من اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، والذي انشق عن النظام قبل أكثر من شهرين، انه التقى سفراء واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي في صنعاء، حيث كرس اللقاء لبحث عملية انتقال السلطة في اليمن في ظل وجود الرئيس علي عبدالله صالح في السعودية لتلقي العلاج .



وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأحمر بحث مع السفراء المستجدات الراهنة على الساحة اليمنية والسبل الكفيلة بخروج اليمن من الوضع الذي يعيشه، ونزع فتيل التوتر والاحتقان، وقالت إن اللقاءات بحثت مسألة إعادة إحياء المبادرة الخليجية، بالإضافة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه الدول في إحداث نقل سريع وسلمي للسلطة في اليمن بما يلبي طموحات الشعب اليمني وتحقيق أهداف الثورة الشبابية كاملة وإنجاح المبادرة الخليجية” .




الفلبين تنصح مواطنيها بمغادرة اليمن



نصحت الفلبين أمس الثلاثاء مواطنيها المقيمين في اليمن والذين يتجاوز عددهم ألف شخص بمغادرة هذا البلد المضطرب . وقالت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية في بيان إنه “يرجى من الفلبينيين في اليمن الاتصال بطواقم العاملين بالسفارة في صنعاء وعدن على الفور إذا شعروا بأنهم غير آمنين في المنطقة التي يقيمون فيها، وهذه الطواقم يمكنها نقلهم إلى منطقة أكثر أمناً” .



وأوضحت الوزارة أن 75 فقط من أصل 1422 عاملاً فلبينياً مسجلون بصورة رسمية في اليمن عادوا إلى مانيلا منذ أن اندلعت الاضطرابات قبل أشهر . (د .ب .أ)



مقتل عسكريين سعوديين على الحدود مع اليمن



صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية أمس الثلاثاء أن اثنين من حرس الحدود قتلا وجرح ثالث على الحدود مع اليمن الليلة قبل الماضية في تبادل لإطلاق النار مع شخص كان يحاول التسلل إلى اليمن بسيارة كان ينقل بداخلها كميات كبيرة من الذخيرة .



ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث القول إن دوريات حرس الحدود في قوة مراكز الوديعة بمنطقة نجران رصدت أحد الأشخاص أثناء محاولته التسلل من المملكة إلى الحدود اليمنية، عبر الحواجز المعدنية والترابية الفاصلة، باستخدام سيارة جيب رباعية الدفع، حيث بادر بإطلاق النار بكثافة على رجال الأمن عند اقترابهم منه، ما نتج عنه استشهاد العقيد عبدالجليل شارع العتيبي والرقيب براك بن علي الحارثي وإصابة الرقيب عبود بن فالح الأكلبي .



وقد تمكن رجال الأمن من متابعته أثناء استمراره في محاولة التسلل، وأسفر تبادل إطلاق النيران معه مقتله . ووعد المتحدث بكشف النتائج التي ستسفر عنها التحقيقات . (د .ب .ا)

http://www.alkhaleej.ae/portal/52098d2d-9d21-423a-a044-ae75bf834794.aspx

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 03:16 PM
تم التطرق للمبادرة الخليجية الخاصة باليمن
محمد بن راشد يستقبل أمين عام مجلس التعاون
حجم الخط |


صورة 1 من 1



تاريخ النشر: الأربعاء 08 يونيو 2011
وام

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بقصر سموه بزعبيل ظهر اليوم، بحضورسمو حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم ولي عهد دبي معالي الدكتور عبداللطيف الزياني امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وجرى خلال اللقاء تبادل الحديث حول مسيرة مجلس التعاون، وأهمية العمل الجماعي المشترك بين الدول الاعضاء لتعزيز أسس السلام والاستقرار في المنطقة.

كما تم التطرق للمبادرة الخليجية الخاصة بالجمهورية اليمنية الشقيقة والتأكيد على اهميتها من اجل تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية للشعب اليمني.





وأشاد امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدور دولة الامارات الايجابي في كافة القضايا المتصلة بمسيرة المجلس كون الامارات ترأس الدورة الحالية للمجلس. حضر اللقاء سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات ومعالي ريم إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة، وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي.


اقرأ المزيد : محمد بن راشد يستقبل أمين عام مجلس التعاون - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=55138&y=2011#ixzz1OgMXH8ZP

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 03:17 PM
اليمن... سراب الوحدة والدِّيمقراطية!
تاريخ النشر: الأربعاء 08 يونيو 2011
عندما رُفع علم الوحدة (22 مايو 1990) بين عدن وصنعاء عالياً في سماء عدن كان الشَّعبان يتوقان إلى كلٍّ منهما بما يظن أن الخلاص ربما لدى الثَّاني، انفتاح في السَّوق عند الشِّمال، وأمن وانحسار للقبلية وانفتاح اجتماعي لدى الجنوب، وأن الجنة ستفتح أبوابها لهما ساعة التوحد. كان الأمر بالنسبة لأهل الجنوب أكثر حماسة، ذلك لأن الآلة الإعلامية ضخمت في الأفئدة بأن الوحدة هي المخلص المنتظر.

فقبل الإعلان عن تأسيس "الحزب الاشتراكي اليمني" (1978) بدأ تلقين شعار الوحدة لطلبة المدارس ورياض الأطفال مع تحية العَلم: عاشت الجمهورية، عاش الحزب، عاشت الوحدة. ناهيك عن الأغاني، كأغنية المطرب الشهير أحمد قاسم: "الوحدة... الوحدة اليمنية... يا شعبي أعظم انتصار"، تذاع صباح مساء!





لم يُقابل ذلك بمثله في صنعاء، على المستوى الرَّسمي، بل فُهم أن أحد أسباب مقتل الرئيس إبراهيم الحمدي (أكتوبر1977) هو ميوله الوحدوية ومحاولته تصفية النعرات القبلية، وكان ضابطاً يُشهد له بالنَّزاهة والوطنية، وبهذه الخاصية فهو يُذكّر بشخص عبد الكريم قاسم (قتل 1963) في العراق. حاول الحمدي جاداً التقدم بخطوات لتمدين اليمن الشمالي، وبعد مقتله أُعلنت الحرب بين البلدين إثر اغتيال المنقلب عليه أحمد الغشمي (يونيو 1978)، وكاد جيش الجنوب يدك صنعاء.

وخلافاً للدوائر الرَّسمية اقتفت التنظيمات الثورية الشمالية نهج عدن، مبشرةً بالوحدة، على أنها مطلب مصيري مثلما هو الحال لدى الاشتراكي الحاكم بالجنوب. لذا لم تكن مفاجأة عندما كُشف بعد الوحدة أن تلك القوى كانت جزءاً من الحزب المذكور، ذلك من غير القادة ذوي الأُصول الشمالية مثل عبد الفتاح إسماعيل (قُتل 1986)، أمين عام "الاشتراكي" منذ تأسيسه حتى إزاحته عام 1980.

كانت تهمة الانفصالي في اليمن الجنوبية خطيئة لا تغتفر. بهذا الشعور دخلت عدن الوحدة، وكان المكان من قبل، حتى جلاء بريطانيا (30 نوفمبر 1967)، يسمى بالجنوب العربي، ويمتد من عدن إلى حضرموت. خرجت عدن من الاحتلال ذات طابع مدني ظل ملوساً فيها حتى غزتها الهجرات الرِّيفية، ولم يبق من ذلك الأثر شيئاً بعد الوحدة، فالشمال اكتسحها وكان يعيش تحت نظام الإمامة، وهو من بقايا العصور الوسطى، ولم تتمكن الأنظمة التي تلته من تحسين مدنه وقصباته، فقد ظلت القبلية سائدة، والسلاح والثأر فاشيين.

تعرض الحزب الاشتراكي لعدة ضربات قاصمة، أخطرها في 13 يناير 1986، أفقدته كوادره الأوائل، صبيحة دخول حماية أمينه العام علي ناصر محمد قاعة اجتماع المكتب السياسي، وعُد الضحايا بالآلاف، فمالت الكفة لصالح صنعاء، وأخذت الأخيرة تُهدد بالاجتياح بعد أن استقبلت جناحاً كبيراً مِن الحزب، وحينها انقسم الحزب بين "طغمة"(الحاكمون بعدن)، و"زمرة" (الهاربون إلى صنعاء)، حسب إعلام الجهتين. وفي حرب 1994 كان على رأس الجيش الذي اجتاح عدن كوادر الحزب العسكريين، وفي مقدمتهم نائب رئيس الجمهورية الحالي.

أما الضربة الأخرى فكانت بتهاوي المعسكر الاشتراكي، وهو الظهر الساند، ولولاه كاد ينتهي حكم الحزب الاشتراكي بعدن إثر مذبحة المكتب السياسي المشار إليها. تحت هذا الظرف العصيب تقدم الحزب لتحقيق الوحدة اليمنية، وبتقدير خاطئ من عناصره الشمالية أن بتحقيقها مشفوعة بالدِّيمقراطية ستكون الغلبة لتجربة الجنوب والحزب الاشتراكي على طول اليمن وعرضه. هذا مع وجود رؤى ونزعات سابقة ساورت قادةً في الحزب لتحقيق الوحدة على الطريقة الفيتنامية (1975)، وربما كان علي عنتر (قُتل 1986) أبرز روادها.

غير أنه في أول انتخابات، بعد الوحدة، توضحت هيمنة الحزب الاشتراكي على الجنوب، و"حزب المؤتمر" (حزب الرئيس) و"حزب الإصلاح" (الأحمر والزَّنداني) اجتاحا الشمال، مع وجود جيوب لكل منهما بالشطرين. سمعت من قيادي كبير في الحزب الاشتراكي ثم في مجلس الرئاسة بدولة الوحدة، أنه بعد رفع علم الوحدة بأيام بدأ التنصل مما أُتفق عليه مع قيادة عدن، ثم بدأ فصل الاغتيالات، وقد طالت حوالى 154 عضواً بارزاً من الاشتراكي، حتى شاع في الصحافة مصطلح: "شهيد الأسبوع".

ساء الحال، وانفجرت حرب صيف 1994، وصار المتحمسون للوحدة، والمتنازلون عن مناصبهم ودولتهم الأوسع أرضاً والأوفر خيراً والأقل سكاناً، ينعتون بالانفصاليين، فحينها صحوا من حلم يقظة يوم رفعوا فيه علم الوحدة عالياً، وحملوا ثروات بلادهم وشواطئها ومؤسساتها على طبق من ذهب وسلموها لخصمهم القديم ورئيسهم الجديد عن رضا، بعد أن حرقوا المراكب خلفهم، برمي أقوى معسكراتهم في أودية الشِّمال، واستقبلوا أقوى معسكرات الطرف الآخر لتستقر في خاصرة عدن.

وبعد تلاشي حلم الوحدة عاد أحد أبرز صناعها، الأمين العام للحزب ونائب رئيس جمهورية الوحدة علي سالم البيض، معتكفاً بعدن، وحينها طلب عودة الألوية المتبادلة إلى ما قبل الوحدة، لكنها فرصة لم يضيعها الخصم. كانت الحلول متوافرة لأزمات اليمن، ويمكن للوحدة والديمقراطية النجاح، وليس ذلك عسيراً لو لم تتحول الوحدة إلى اجتياح والديمقراطية إلى وسيلة لتأبيد السلطة!

كذلك الفرصة كانت سانحة بالاستجابة لثورة الشباب الأخيرة، والتعامل مع المبادرة الخليجية بمسؤولية، وها هو البديل؛ انفجرت الحرب بشراسة بين حلفاء الأمس، ووجهت فتاوى مشائخ الدِّين، ومنهم الزَّنداني، التي أصدروها ضد الجنوب في حرب 1994، إلى صدر الحليف. فحينذاك شككت الفتاوى بشرعية أبناء الجنوب، بعذر أن المحاكم الشرعية بعدن خاضعة لقانون الأحوال الشخصية (الوضعي) الذي نالت به المرأة حقوقها.

هنا نُذكر ببصير صنعاء عبد الله البردوني (ت 1999)، وحلمه بالثورة على الإمامة الذي تلاشا، وكان أول صوت يُسمع مِن إذاعة الثورة، فبعدها ظهر أكثر من إمام، ولا ننس كلمته البليغة بالديمقراطية الغريبة الأطوار. قال في (مارس 1962) أي قُبيل الثورة 26 سبتمبر بشهور: "أخي صحْونا كلُّه مأتمُ.. وإغفاؤنا ألمٌ أبكمُ.. لنا موعدٌ نحن نسعى إليه.. ويُعتاقنا جُرحُنا المؤلمُ" (الدِّيوان، نحن والحاكمون). وسمعنا عندما قابلناه بداره في صنعاء (1991) أن أحدهم سأله في مجلس السُّلطة، لماذا لم يتحدث الأستاذ عن الدِّيمقراطية؟! أجاب: "الغيبة حرام.. الغيبة حرام"! كانت كلمة الشاعر بليغة، رمت إلى أن تبدل الأنظمة لا يتحقق بالرُّموز نفسها، فهي ليست ثوباً يُخلع، إنما قناعات ورؤى، فيصعب أن يكون هناك زعيم يصلح لنظامين متضادين، الديمقراطية ونقيضها قبل الوحدة، لهذا ولد مشروع الوحدة مشفوعاً بالديمقراطية سراباً.



اقرأ المزيد : وجهات نظر | اليمن... سراب الوحدة والدِّيمقراطية! | Al Ittihad Newspaper - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=59587#ixzz1OgMnEEBm

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 03:19 PM
واشنطن تراهن على دور سعودي في اليمن
المصدر: صنعاء ــ محمد الغباري - واشنطن , الرياض ــ الوكالاتالتاريخ: 08 يونيو 2011

تكثّفت التحركات السياسية الدولية، والشعبية اليمنية، في اتجاه تحقيق انتقال للسلطة في اليمن، بالتوازي مع بدء تفكيك مظاهر المواجهات المسلّحة في العاصمة صنعاء، وبدء حملة تطــــهير في زنجبار ضد تنظيم القاعدة وسيطرة مسلحين تابعين للمعارضة على تعز.

وبدا أن الإدارة الأميركية تراهن على دور السعودية في إيجــــاد مخرج للأزمة اليمنية، فقد قال الناطق الصـــحافي للبيت الأبيض، جاي كارني، إن مواقف المــــملكة وبلــــدان أخـــــرى في المـــنطقة كانت «مفـــــيدة» بشأن نقــــل السلــــطة في اليمن، وشدد على أن «التحول الفوري هو في مصلحة الشعب والحفاظ على الاستقرار».

وتمارس أحزاب المعارضة اليمنية، مسنودة بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والتظاهرات في الشارع التي كانت مليونية أمس، ضغوطاً هائلة على القائم بأعمال الرئيس عبدربّه منصور هادي لقبول انتقال السلطة إليه بشكل كامل، لتجنيب البلاد حرباً أهلية، بالتوازي مع ضغوط أشد على أقارب الرئيس علي صالح من أجل إتمام عملية انتقال السلطة. وأعلنت أحزاب المعارضة واللجنة التنظيمية للثورة الشبابية بدء تشكيل مجالس انتقالية في المحافظات وصولاً إلى تشكيل مجلس انتقالي يتولى إدارة الدولة على غرار النموذج الليبي.
http://www.albayan.ae/24-hours/2011-06-08-1.1452553

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 05:40 PM
توقف إحدى رئتيه عن العمل وإحدى الشظايا تسببت بجرح عمقه 4 سنتمترات
40 في المئة من جسم علي صالح أصيب بحروق

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| صنعاء - من طاهر حيدر |

كشفت مصادر أميركية، امس، ان 40 في المئة من جسم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب بحروق فضلاً عن توقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصابات لحقت به في هجوم استهدف المسجد الرئاسي، الجمعة الماضي، والذي قال ديبلوماسيون غربيون ان «قنبلة» تسببت به وليس هجوماً من الخارج.
وأوضح الديبلوماسيون (ا ف ب، يو بي آي، رويترز، د ب ا)، ان التحقيقات اليمنية الراهنة «تركز على ان ما حدث وقع داخل المسجد وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة».
وأفاد مصدر ديبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لعلي صالح ان «إحدى الشظايا تسببت بجرح عمقه سبع سنتمترات».
يشار إلى ان الغموض يكتنف الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، التي قصدها للعلاج من الهجوم الذي اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص.
وفي واشنطن، دعا الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني، الى «انتقال سلمي ومنظم» للسلطة، مؤكدا ان «انتقالا فوريا هو لمصلحة سكان» اليمن. وكرر ان الولايات المتحدة تدعم «اتفاق (انتقال السلطة) الذي لم يوقعه الرئيس علي صالح»، في اشارة الى «المبادرة الخليجية».
واعتبر الناطق باسم الخارجية مارك تونر ان الدستور اليمني «جامد» وان «كل تقدم في المستقبل نحو عملية انتقالية يجب ان يحترم الدستور». واشار الى انه «لم يتحدد بعد ما اذا كان الرئيس صالح ينوي العودة (الى بلاده). لا يمكننا ان نطلق تكهنات حول نواياه».
وفي لندن، اعلنت وزارة الدفاع البريطانية، ان بعثة تقييم عسكرية بريطانية انتشرت قرب اليمن لكنها لم تؤكد وجود سفينتي دعم في المنطقة.
وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية، أن 80 جندياً من مشاة البحرية الملكية يقفون على أهبة الاستعداد قبالة سواحل اليمن للمساعدة في إجلاء محتمل للمدنيين البريطانيين.
وفي صنعاء، انطلقت مسيرة «مليونية» بعد ظهر امس، من ساحة التغيير للمطالبة بعدم عودة الرئيس.
وقال المسؤول في «شباب الثورة» وسيم القرشي، ان «شباب التغيير اعلنوا ولادة اليمن الجديد عندما غادر علي صالح مطار صنعاء الى السعودية وبعد سماعهم ما اعلنه النظام من عودة الرئيس السابق خلال الايام المقبلة، قرروا القيام بتظاهرات مليونية».
من ناحيته، أعلن الشيخ حمود سعيد المخلافي، شيخ مشايخ تعز، ان مسلحين تابعين للمعارضة سيطروا على هذه المدينة امس، بعد مواجهات مع القوات الموالية للرئيس علي صالح.
واضاف الشيخ حمود، ان «تعز سقطت بايدي الثوار في شكل فعلي».
الى ذلك، قتل 15 شخصا بينهم تسعة عسكريين في مواجهات ليل الاثنين - الثلاثاء مع «القاعدة» في محيط مدينة زنجبار في الجنوب الخاضعة لسيطرة التنظيم.
في غضون ذلك، اتهمت وزارة الدفاع اليمنية امس، القوات المنشقة التابعة للواء المنشق علي محسن الأحمر بالاستعداد لمهاجمة منشآت حكومية.
من ناحية أخرى، نقلت الوزارة عن مصدر عسكري مسؤول في المنطقة العسكرية الجنوبية «إن اللواء 201 في مواجهات عنيفة كبدوا العناصر الإرهابية 30 قتيلا بينهم المدعو حسن العقيلي أحد قيادات تنظيم القاعدة في محافظة مأرب» شمال شرقي اليمن، في عملية وصفتها بـ»النوعية» استهدفت تطهير مدينة زنجبار من عناصر التنظيم اللذين استولوا على المدينة منتصف مايو الماضي.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=280351&date=08062011

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 05:43 PM
اليمن: صالح مصاب بنزيف في الجمجمة وبحروق تغطي %40 من جسده



2011/06/07 07:13 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 4/5



يمنيون يسيرون على منزل الشيخ صادق الأحمر الذي تعرض للقصف (أ. ف. ب )

غواصات إيرانية في البحر الأحمر.. والبنتاغون: لا تقلقنا


القذافي: سأموت في ليبيا


مصر: الإفراج عن أقدم سجين سياسي


أنباء متضاربة حول استقالة سفيرة سورية لدى فرنسا







عواصم- وكالات: تضاربت الأنباء حول السفيرة السورية في فرنسا ففي حين نقلت محطة «فرانس 24» الإخبارية عبر الهاتف عن سفيرة سورية في باريس لمياء شكور استقالتها احتجاحاً على الحملات القمعية العنيفة التي تستهدف المتظاهرين المنادين بالديموقراطية نفت سفيرة سورية لدى فرنسا في تصريحات بثتها قناة العربية التلفزيونية الثلاثاء استقالتها من منصبها احتجاجا على حملة حكومة الرئيس بشار الاسد ضد محتجين مناهضين للحكومة.
وقالت السفيرة لمياء شكور في مقابلة هاتفية مع القناة التلفزيونية انها مازالت سفيرة الجمهورية العربية السورية لدى باريس.
واضافت ان ما حدث انتحال لشخصيتها وانها لم تتحدث الى أي قناة تلفزيونية.
في غضون ذلك قال وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه ان مشروع قرار بشأن القمع السوري للاحتجاجات سيتم طرحه على مجلس الأمن خلال ساعات.
في غضون ذلك أذاعت قناة «الجزيرة» شريط فيديو لرجل قالت انه ضابط سوري منشق يدعو فيه جنود وضباط الجيش السوري للوقوف ضد الرئيس بشار الاسد والتوقف عن قمع المحتجين على حكمه.
وعرف الضابط نفسه بأنه «الملازم أول عبد الرازق محمد طلاس من الفرقة الخامسة اللواء 15 الكتيبة 852» وقال انه من بلدة الرستن في محافظة حمص وانه دخل الجيش «تحت اسم حماية الشعب».
وأضاف أنه لم يعد قادرا على مواصلة العمل بالجيش السوري «بعد الشيء الذي شاهدته من جرائم بدرعا وسورية كلها وتحت هذه الظروف التي مارسها الجيش في درعا وباقي المناطق».
يأتي ذلك فيما شككت المعارضة السورية في المنفى فيما أعلنته الحكومة السورية مساء الاثنين عن مقتل 120 من عناصر الأمن على يد متشددين مسلحين في محافظة ادلب بشمال غرب سورية.
وقالت عناصر المعارضة إن عناصر الأمن قتلت على يد عناصر من الجيش لأنهم رفضوا اطلاق النار على مدنيين غير مسلحين في منطقة جسر الشغور.
وأكد ناشطون أن أفواجا من السيارات العسكرية المحملة بالجنود تتوجه نحو بلدة جسر الشغور بمحافظة ادلب.
وحذر النشطاء من ان القوات السورية قد تجتاح البلدة أملا في القضاء على الاحتجاجات.
وكان ناشطون سوريون على موقع الفيسبوك دعوا الى التظاهر في «ثلاثاء النهضة»، طالبين من الجيش حماية المواطنين من «عملاء» النظام.
يأتي ذلك فيما قالت وزارة الداخلية السعودية ان رجلا قتل اثنين من حرس الحدود السعودي وأصاب ثالثا أثناء محاولته عبور حدود المملكة العربية السعودية الى اليمن في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
وقال منصور التركي المتحدث باسم الوزارة لرويترز ان الرجل نفسه قتل أيضا.
وكانت قناة الاخبارية التلفزيونية السعودية ذكرت في وقت سابق امس ان ثلاثة من حرس الحدود قتلوا.
ويأتي هذا التطور فيما قال الشيخ حمود سعيد المخلافي شيخ مشايخ تعز اليمنية ان مسلحين تابعين للمعارضة سيطروا على هذه المدينة بعد مواجهات مع القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح.
واضاف «تعز سقطت بأيدي الثوار بشكل فعلي».
وتابع ردا على سؤال «لا تزال الثورة سلمية حتى الان، وان شاء الله حتى النهاية التي اقتربنا منها.لقد تعهدنا حماية المتظاهرين سلميا عندما تعرضوا لابادة جماعية ودورنا هو حماية المعتصمين».
إلى ذلك، تظاهر الآلاف من المحتجين المطالبين باسقاط نظام الرئيس اليمني في العاصمة صنعاء مطالبين بعدم عودته من العاصمة السعودية حيث يتلقى العلاج اثر هجوم استهدف مسجده بالقصر الرئاسي الجمعة الماضية.
وانطلقت التظاهرة اثر دعوات لحركة «شباب الثورة» دعت فيها المحتجين منذ أربعة اشهر في ساحة التغيير بجامعة صنعاء الى التعبير عن فرحتهم بخروج صالح من اليمن سواء للعلاج أو للخروج النهائي.
يأتي ذلك، فيما نقلت شبكة «سي.ان.ان» الاخبارية الأمريكية الثلاثاء عن مصادر أمريكية مسؤولة ان %40 من جسم الرئيس اليمني تعرض لحروق فضلاً عن انهيار إحدى رئتيه جراء الإصابات التي لحقت به، وكذلك أصيب بنزيف في الجمجمة.
وفي ليبيا تعهد الزعيم الليبي معمر القذافي الثلاثاء في خطاب صوتي بثه التلفزيون الحكومي على الهواء مباشرة بالقتال حتى النهاية بعدما كثف حلف شمال الاطلسي ضرباته الجوية على طرابلس.
وقال في الكلمة القصيرة «أمامنا خيار واحد وهو بلادنا ونحن فيها للنهاية.. موت حياة لا يهم».
ودعا أنصاره الى التوجه الى مجمع باب العزيزية حيث مقره والذي تعرض للقصف عدة مرات في غارات حلف الاطلسي أمس التي تعد الأعنف منذ إندلاع الاحتجاجات في ليبيا
وفيما يخص إيران فقد افادت وكالة فارس شبه الرسمية الثلاثاء ان غواصات ايرانية ارسلت الى البحر الاحمر لجمع «معلومات حول البوارج البحرية لدول اخرى».
وأكدت الوكالة استنادا الى مصدر حسن الاطلاع ان «اسطولا (حربيا) ارسل الى خليج عدن في مايو الماضي، قد دخل البحر الاحمر»، وهذه المرة الاولى التي ترسل فيها ايران غواصات الى المياه الدولية.
من جانبه قال البنتاجون أمس ان غواصات إيران التي ذهبت إلى البحر الأحمر «لا تقلق أمريكا».
وتملك ايران عدة انواع من الغواصات منها غواصة نهانغ الخفيفة التي تزن 500 طن من صنع ايراني وتسلمت اولها في 2006 وثلاث غواصات روسية من طراز «كيلو» اشترتها من موسكو خلال التسعينيات.
وفي مصر، قالت مصادر أمنية مصرية الثلاثاء ان السلطات أفرجت عن نبيل المغربي، أقدم سجين سياسي في مصر، بعد نحو 31 سنة قضاها نزيلا في عدة سجون.
وقال مسؤول أمني ليونايتد برس انترناشونال ان أجهزة الأمن نفذت مساء الاثنين قرارا صادرا عن مكتب النائب العام عبد المجيد محمود في اليوم نفسه بالافراج عن المغربي وايقاف العقوبات الصادرة ضده.
يشار الى ان المغربي، القيادي في تنظيم الجهاد، الذي يبلغ من العمر حاليا 70 سنة، اعتقل في سبتمبر عام 1979 في حملة اعتقالات شنتها أجهزة الأمن ضد المعارضين الاسلاميين، خاصة وان الرجل كان شديد الانتقاد عبر خطبه في المساجد للرئيس الراحل أنور السادات.
وكان اسم المغربي أدرج في قائمة المتهمين باغتيال السادات سنة 1981، على الرغم من أنه كان موجودا بالسجن قبل الاغتيال بسنتين، وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة.
في غضون ذلك، وقعت الحكومة المصرية الثلاثاء عقدا نهائيا لتسوية النزاع على أرض توشكى المخصصة لشركة المملكة القابضة للتنمية السعودية المملوكة للامير الوليد بن طلال.
وقال وزير الزراعة المصري أيمن فريد أبو حديد اليوم لرويترز ان «العقد الجديد ينص على استغلال شركة المملكة 25 ألف فدان منها عشرة الاف فدان تمليك و15 ألف فدان بنظام حق الانتفاع لمدة ثلاث سنوات تنتهي بالتملك بعد الزراعة».
وأضاف «العقد يشمل انه في حالة الخلاف يحق اللجوء للتحكيم الدولي».
وبتوقيع العقد الجديد تسترد الحكومة المصرية 75 ألف فدان من الارض التي كانت تتملكها شركة المملكة.
».







شباب الثورة اليمنية: سنمنع صالح من العودة ونرفض الحكم العسكري

-البيت الأبيض يشيد بالدور السعودي «المفيد» تجاه الأزمة باليمن
-مساعٍ سعودية وأمريكية لاقناع الرئيس اليمني بعدم العودة إلى اليمن

صنعاء – عواصم – وكالات: أكد عضو اللجنة التنفيذية لثورة الشباب السلمية في اليمن، وسيم القرشي، أنه اذا لم يتم تشكيل مجلس رئاسي انتقالي خلال هذا الاسبوع، فان شباب الثورة اليمنية سيشكلون مجلسا انتقاليا من بين صفوفهم وسيعملون على «تصعيد الاحتجاجات ضد نائب الرئيس اليمني وكافة بقايا نظام على صالح والمتواطئين معهم عبر مسيرات شبابية تهدف للسيطرة على كافة المواقع السيادية بالبلاد وفي مقدمتها مطار صنعاء لمنع عودة الرئيس على صالح اذا ما قرر العودة لليمن».
وقال القرشي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف: «يرفض شباب الثورة تولي أي شخصية عسكرية لمقدرات الوطن في التوقيت الراهن والمستقبل».

الأحمر
وفي معرض رده على سؤال حول امكانية قبول شباب الثورة بشخصية مثل اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولي مدرعة، أو قيادة عسكرية ممن أعلنوا تأييدهم للثورة لتولي حكم اليمن بعد استقالتهم من مناصبهم العسكرية، قال القرشي» نريد حاكما مدنيا، لا حاكما عسكريا وحتي اذا رغبت أي شخصية عسكرية في الاستقالة من مهامها العسكرية لتتفرغ للترشح للرئاسة، فنحن سنرفضها لأن قضية الحاكم العسكري مرفوضة برمتها».
وأضاف «نحن لا نريد حاكما عسكريا، لا من بيت الرئيس ولا من أي منطقة أخرى باليمن، حتى نائب الرئيس، لا نوافق على استمراره كرئيس للبلاد مستقبلا، ولكننا نرضى فقط بتوليه السلطات في تلك المرحلة الانتقالية حتى تتحقق مطالبنا والتي تهدف الى اقامة دولة مدنية».
«أما آل الأحمر، كالشيخ صادق الأحمر وأخوته، فاذا استمروا على نهجهم الذي اتبعوه منذ أربعة أشهر عندما أيدوا الثورة ونزلوا الى ساحات الاعتصام، متخلين عن الشكل القبلي وعن السلاح، فسيكونون عندئذ جزءا من الشعب اليمني ومن حقهم الترشح لأي منصب، أما اذا رغبوا بالسيطرة على السلطة، فسيتم رفضهم من قبلنا».

كيان مستقل
وفي معرض تعليقه على مدى تنظيم شباب الثورة لأنفسهم في كيان مستقل بهم يستطيعون من خلاله المشاركة في أي حوار مستقبلي حول انتقال أو اقتسام السلطة باليمن، فقال القرشي «هناك ائتلافات ومكونات شبابية عدة تجمعها مجالس تنسيقية عليا على مستوى المحافظات، وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية والتنظيمية التي أمثلها ولكن لا يوجد حزب خاص بشباب الثورة حتى الآن».
وأضاف «نحن كشباب الثورة لا يهمنا ان نكون جزءا من السلطة بقدر ما يهمنا شكل الدولة..فنحن نريد دولة مدنية بها نظام رئاسي وبرلماني ديموقراطي وبها استقلال للقضاء واقتصاد قوي».
«لذا لن نكون طرفا في أي مشاورات لا تتبنى أهدافنا وسنستمر في التصعيد بالاحتجاجات حتى لو شكلت المعارضة حكومة انتقالية دون ان تتبني مبادئنا ودون ان تضع دستورا جديدا للبلاد يضع أساس مدنيتها».
أما فيما يتعلق باستمرار وجود نجل الرئيس اليمني الركن أحمد صالح قائد الحرس الجمهوري داخل القصر الرئاسي، فقال القرشي «قل عدد القوات التي يتحكم بها، وبالتالي لن يكون قادرا على الصمود اذا ما قرر الشباب الزحف نحو القصر الرئاسي».
وقال «قدراته العسكرية صارت ضعيفة جدا..نعم لديه بعض الوحدات العسكرية التي تتمركز معه داخل القصر الرئاسي ولكن وحدات الحرس الجمهوري التي يقودها أغلبها، وتحديدا المتمركزة بصنعاء، أعلنت تأييدها للثورة..أما وحدات الحرس الجمهوري الموجودة خارج صنعاء، فهي عاجزة عن التحرك نتيجة لتصدي قيادات القبائل اليمنية لها بكل اليمن ومنعها من التحرك نحو العاصمة».

الدور السعودي
الى ذلك، قال السكرتير الصحافي للبيت الابيض جاي كارني ان مواقف المملكة العربية السعودية وبلدان أخرى في المنطقة كانت «مفيدة» في التعامل مع الوضع في اليمن.واكد كارني ان المسؤولين في المنطقة وغيرهم «عملوا معنا في محاولة لاحداث تحول يصب في مصلحة الشعب اليمني».
وقال كارني ان مستشار الأمن القومي جون برينان اتصل بنائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي.واضاف «موقفنا هو أننا نؤيد الاتفاق الذي تحدث الرئيس صالح عن توقيعه عدة مرات..ولم لا..فالاتفاق من شأنه ان يؤدي الى نقل السلطة..وعلينا أيضا ان ندعو الى وقف العنف والانتقال السلمي والمنظم للسلطة ونحن نعتقد ان التحول الفوري هو في مصلحة الشعب والحفاظ على الاستقرار».


بعثة بريطانية
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في لندن ان بعثة تقييم عسكرية بريطانية انتشرت بالقرب من اليمن ولكنها لم تؤكد وجود سفينتي دعم في المنطقة.
وقال متحدث باسم الوزارة «في اطار انتشار روتيني، توجد بعثة تقييم في منطقة» الخليج رافضا الادلاء باي تعليق حول «حقيقة مهمتها العملانية».
وحسب محطة «بي بي سي»، فان 80 جنديا من سلاح البحرية الملكية موجودون على متن سفينة التموين والدعم «فورت فيكتوريا» في حين ان محطة «سكاي نيوز» ذكرت ان السفينة المستشفى «ارغوس» موجودة في المنطقة.
ورفضت وزارة الدفاع البريطانية ان تؤكد ما اذا كانت هاتان السفينتان مكلفتين الاعداد القيام بعملية محتملة لاجلاء مواطنين بريطانيين موجودين في اليمن.





%40 من جسمه أصيب بحروق

مساعٍ سعودية وأمريكية لاقناع الرئيس اليمني بعدم العودة إلى اليمن


الرياض – أحمد رشوان:
فيما تتحدث الانباء عن مساعي سعودية وامريكية لاقناع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يرقد حاليا بالمستشفي العسكري بالرياض للعلاج من الاصابات التي لحقت به جراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها يوم الجمعة الماضية في القصر الرئاسي بصنعاء بعدم العودة الى بلاده لما يمكن ان يشكله ذلك من اسهام مباشر في حل الازمة اليمنية، اكدت مصادر يمنية وخليجية لـ «الوطن»ان التوقيع من قبل الرئيس صالح على المبادرة الخليجية المطروحة لحل الازمة اليمنية بات وشيكا وانه من المرجح ان يتم ذلك في الرياض خلال اليومين القادمين..
واشارت المصادر الى ان خروج صالح من اليمن ومجيئه الى العاصمة السعودية للعلاج ربما شكل فرصة كبيرة لمراجعة المواقف والافكار، وهناك من يتفاءل بان اليمن سيشهد في الفترة القريبة القادمة انفراجة مهمة من خلال الجهود والوساطة السعودية المبذولة، وكذلك حالة القبول اليمني الشعبي لنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي..
ومن جهة اخرى أكد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ان المبادرة الخليجية مازالت تمثل الحل الامثل لانهاء الازمة في اليمن..مشيرا لاستعداد دول مجلس التعاون الخليجي لاعادة تفعيلها ومتابعة تنقيذها،، مشددا على ان الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن هذه الايام تستدعي من جميع الاطراف التحلي بالحكمة وضبط النفس والتعاون من اجل الوقف التام لاطلاق النار والتمسك بالوحدة الوطنية..
وعن تطور الحالة الصحية للرئيس صالح ذكرت مصادر طبية ان %40 من جسمه تعرض لحروق من درجات مختلفة فضلا عن انهيار احدي رئتيه جراء الاصابات التي لحقت بصدره..مما استدعي معه اجراء ثلاث عمليات جراحية له..وعلى الرغم من التصريحات التي تتحدث عن عودته القريبة الى صنعاء الاان المصادر الطبية تستبعد ذلك..
الى ذلك، كشفت مصادر أمريكية مسؤولة عن ان 40% من جسم الرئيس اليمني أصيب بحروق فضلاً عن توقف احدى رئتيه عن العمل جراء اصابات لحقت به في هجوم استهدف المسجد الرئاسي، يوم الجمعة الماضي.
ونقبت شبكة «سي ان ان» الأمريكية عن المصادر قولها ان %40 من جسم صالح محروق فضلاً عن توقف احدى رئتيه عن العمل جراء اصاباته في الهجوم، الذي قال دبلوماسيون غربيون ان قنبلة تسببت به وليس هجوماً من الخارج.
وأوضح الدبلوماسيون ان التحقيقات اليمنية الراهنة «تركز على ان ما حدث وقع داخل المسجد» وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة.








الحزب الحاكم يتهم الأحمر بإعداد انتحاريين من القاعدة

اليمن : 45 قتيلاً في زنجبار



صنعاء – رويترز: ارتفعت حصيلة القتلى في مدينة زنجبار اليمنية التي تسيطر عليها القاعدة إلى 45 شخصاً عليها في أحدث أعمال عنف في اليمن ونزل محتجون الى شوارع العاصمة الثلاثاء للمطالبة بأن يبقى الرئيس علي عبدالله صالح في المنفى.
وقال الجيش انه قتل 30 متشددا اسلاميا بينهم زعيم محلي للقاعدة في بلدة زنجبار الجنوبية.وقال مسؤول محلي ان 15 جنديا قتلوا في المعارك التي دارت من أجل السيطرة على البلدة التي استولى عليها متشددون منذ عشرة أيام.
ودعا المتظاهرون الذين يحاولون الاطاحة بصالح منذ عدة أشهر الى مسيرة مليونية في صنعاء لزيادة الضغوط عليه للبقاء بعيدا وتسليم السلطة بصفة دائمة.
انتحاريون

في غضون ذلك اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الثلاثاء الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني اللواء علي محسن الأحمر باعداد انتحاريين من القاعدة لاستهداف قيادات في الدولة.
وقال الحزب عبر موقعه الالكتروني «تقوم الفرقة الأولى مدرع التابعة لعلي محسن باعداد انتحاريين قاعديين ضد قياديين في الدولة».
واشار الى ان انفجاراً حدث الاحد بقيادة الفرقة أودى بحياة 5 ضباط لدى تجهيزهم لعنصر ينتمي الى تنظيم القاعدة لتنفيذ عملية انتحارية بحزام ناسف تستهدف أحد القيادات البارزة بالدولة وتوفي الانتحاري مع الضباط أثناء انفجار الحزام الناسف.
وقال الحزب «ان ما يقرب من 320 شخصاً من الميليشيات المسلحة تحركوا من الفرقة الأولى مدرع بهدف مهاجمة مبان حكومية».
ونسب الى مصادر مقربة من اللواء الاحمر المنشق عن الجيش بالايعاز لتنظيم القاعدة بالاستيلاء على مدينة زنجبار بالتنسيق مع صهره طارق الفضلي القيادي السابق في التنظيم.
واتهم الحزب الاحمر بالارتباط بالقاعدة من خلال علاقاته بقيادات الاخوان المسلمين في اليمن الذين كانوا يجيشون للقتال في أفغانستان ابان الاحتلال السوفيتي لها، وظل محتفظاً بصلته مع عناصر ما يسمى (الأفغان اليمنيون) الذين أشرف على تنظيمهم زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
وكان اللواء الاحمر ظهر الى جانب اللواء عبدالله علي عليوه، وزير الدفاع السابق، الذي تلا بياناً اتهم فيه الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، بأنه «هو صانع القاعدة في اليمن ومن وجه بتسليم مؤسسات الدولة في أبين (التي تقع فيها زنجبار) لمجاميع أوجدها لايهام الآخرين بأن اليمن بدونه ستعود الى صومال آخر».
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=116731&YearQuarter=20112

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 05:46 PM
مسيرة مليونية في صنعاء ضد عودة الرئيس اليمني
40% من جسم صالح محروق.. وإصابة إحدى رئتيه





طفلة ترفع شارات النصر وكُتب على جبينها حرية بالوان العلم اليمني خلال الاحتفالات في صنعاء (رويترز)
خرجت مسيرة مليونية امس في صنعاء تحت عنوان «مسيرة الحسم» أمام منزل نائب الرئيس اليمني.
وطالب المتظاهرون نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيل مجلس انتقالي والبدء بترتيبات ما بعد مغادرة صالح البلاد، مؤكدين رفضهم اي حكم عسكري، وانهم سيستمرون في التصعيد حتى تتحقق مطالبهم.
يأتي ذلك في وقت كشفت مصادر أميركية مسؤولة عن أن 40 في المائة من جسم الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح تعرّض لحروق، فضلاً عن انهيار أحد رئتيه جراء إصابات لحقت به إثر هجوم استهدف المسجد الرئاسي الجمعة، ويعتقد دبلوماسيون غربيون أن قنبلة تسببت فيه وليس هجوماً من الخارج. وأضاف مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح ان إحدى الشظايا تسببت في جرح عمقه سبعة سنتيمترات.
وقالت مصادر ان الرئيس صالح اتصل بنائبه وابلغه انه بخير وانه سوف يعود في غضون ايام. فيما عقب مسؤول غربي قال إنه لم يتلق آخر مستجدات الحالة الصحية للرئيس اليمني قائلاً «لم يتضح بعد إذا ما كان سوف يعود الى اليمن ومتى.. إنه تحت ضغوط سياسة كبيرة».
وذكر بأن هادي، «ليس لاعباً على المدى الأبعد.. بل يسيّر أعمال النظام رغم أنه قد يكون مرشحاً في أي انتخابات مستقبلية في فترة ما بعد صالح». وأفاد بأن الجيش اليمني يقف خلف الحكومة اليمنية بيد أنه رفض التكهن باستمراره على موقفه هذا»، وذلك مع تزايد المخاوف من قيام قائد الحرس الجمهوري احمد صالح، نجل الرئيس، بتطبيق حكم عسكري في البلاد بمعاونة اقاربه الذين يتولون مناصب قيادية في المؤسسات الامنية.
وكان هادي استقبل سفراء اميركا والاتحاد الاوروبي، الذين التقوا - ايضاً - المعارضة للبحث في ايجاد مخرج وتأمين لقاء المعارضة مع الرئيس صالح في السعودية، بيد ان مصادر اكدت رفض اللقاء المشترك ذلك مع الاستعداد التام لمحاورة نائب الرئيس.

اللاعب الأميركي
إلى ذلك، قالت مصادر سياسية يمنية مستقلة إن اللاعب الرئيسي داخل اليمن في ظل غياب صالح هو سفير الولايات المتحدة بصنعاء جيرالد فايرستاين، الذي يجري لقاءات مكثفة ومشاورات مع جميع الأطراف السياسية بهدف إعادة الفرقاء إلى طاولة الحوار وإيجاد مخرج لحل الأزمة اليمنية. وأوضح نائب برلماني مستقل أن الولايات المتحدة وعبر سفيرها بصنعاء تضغط على الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة لتهدئة الوضع المتأزم ووضع صيغة مناسبة لترتيبات المرحلة الانتقالية وسط أنباء متداولة عن مساعٍ خليجية وأميركية لإقناع الرئيس بالتنحي.
وأكد النائب - الذي فضل عدم الكشف عن اسمه - أن لقاء السفير الأميركي بنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، تبعه لقاء مع قيادات المعارضة والحزب الحاكم من اجل منع أي عمليات تخريبية وتأمين الطرقات وسحب أي تواجد مسلح غير شرعي من المدن. ولفت الى أن ما رشح من معلومات تفيد بأن لقاءات غير معلنة جرت بين فايرستاين وقيادات عسكرية انشقت عن النظام، وفي مقدمتها اللواء علي محسن الأحمر.
وقالت مصادر مطلعة إن هذه المساعي والتحركات التي يقوم بها سفير الولايات المتحدة مهمة جدا للترتيب لنقل السلطة دستوريا لنائب الرئيس وضد القفز من قبل أي طرف على السلطة.

واشنطن تضغط
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد دعت إلى «انتقال فوري» للسلطة في اليمن سوف يكون في مصلحة الشعب». وتزامنت تصريحات كلينتون مع دعوة مماثلة من قبل مارك تونر المتحدث باسم الخارجية، الذي قال «نعتقد أن الوقت قد حان الآن لبدء الانتقال السلمي نحو عملية ديموقراطية». أما جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض، فقد أعرب عن اعتقاده بأن «انتقالا فوريا للسلطة سوف يكون في مصلحة اليمنيين، وفي مصلحة الحفاظ على الاستقرار». واثنى كارني على موقف السعودية ودول الخليج من الازمة اليمنية وقال انها كانت مفيدة في التعامل مع الوضع.

الاتحاد الأوروبي
من جانبها، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الرئيس صالح إلى التصرف وفق ما تمليه عليه مصلحة شعبه وبما يتيح لبلده التقدم، معربة عن املها في أن يوقع على اتفاق نقل السلطة وفق المبادرة الخليجية.

سيطرة على تعز
في إطار امني، افادت انباء واردة من مدينة تعز بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات موالية للرئيس علي عبدالله صالح ومسلحين، قتل جراءها اربعة مدنيين - على الاقل - ضمنهم ثلاثة اطفال. وقال الجيش انه تم استدعاء ثلاث وحدات لاعادة السيطرة على المدينة. وقال الشيخ حمود المخلافي شيخ مشايخ تعز ان مسلحين تابعين للمعارضة واللقاء المشترك سيطروا على المدينة بشكل فعلي، مشيراً إلى ان مهمة المسلحين هي حماية شباب الثورة في ساحة الحرية، مؤكداً ان الثورة ستبقى في اطارها السلمي حتى النهاية.
في غضون ذلك، اتهمت وزارة الدفاع اليمنية القوات المنشقة بقيادة اللواء علي محسن الاحمر بالاستعداد لمهاجمة منشآت حكومية في صنعاء وتعز.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=710344&date=08062011

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 05:49 PM
الثوار يطالبون بمجلس انتقالي و39 قتيلاً بمواجهات في زنجبار
مسيرات مليونية لمنع عودة صالح







صورة الصفحة

صنعاء -ا-ف-ب
تاريخ نشر الخبر: الأربعاء 08/06/2011

النص
​بدأ آلاف المحتجين الشباب يحتشدون في وسط صنعاء للتظاهر ضد عودة الرئيس علي عبدالله صالح الى البلاد، فيما سيطر مسلحون معارضون للنظام على معظم احياء مدينة تعز جنوب صنعاء في اعقاب مواجهات مع القوات الموالية. وفي جنوب اليمن، قتل 39 شخصا بينهم تسعة جنود وقيادي في تنظيم القاعدة في مواجهات في محيط مدينة زنجبار، حسبما افادت مصادر امنية وموقع وزارة الدفاع.

وفي صنعاء، ينوي الشباب المحتشدون في ساحة التغيير استعداد لتظاهرة حاشدة مناهضة لصالح، انهم ينوون التوجه نحو منزل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي للمطالبة "باقامة مجلس رئاسي انتقالي" بحسب المنظمين للتظاهرة ويتولى منصور هادي بموجب الدستور صلاحيات الرئاسة في غياب صالح الموجود في الرياض للعلاج.

وقال القيادي في شباب "الثورة السلمية" وسيم القرشي ان "الشباب عبروا عن فرحهم لخروج صالح من البلاد لكننا تحركنا بعد ان سمعنا بان الرئيس السابق ينوي العودة، ونحن نريد ان يسمع المجتمع الدولي صوتنا". واضاف ان صالح "حر بان يعود الى البلاد، ولكن كمواطن عادي".

وقال ان مسيرة "مليونية" انطلقت بعد ظهر امس من ساحة التغيير في صنعاء للمطالبة بعدم عودة صالح. واضاف القرشي ان "شباب التغيير اعلنوا ولادة اليمن الجديد عندما غادر صالح مطار صنعاء الى السعودية وبعد سماعهم ما اعلنه النظام من عودة الرئيس السابق خلال الايام المقبلة، قرروا القيام بتظاهرات مليونية".

وتابع ان الغرض من ذلك "ايصال صوت الشباب الى المجتمع الدولي وخصوصا دول الخليج ليمارسوا الصغوط على الرئيس السابق لكي لا يعود الى السلطة. اما اذا اراد العودة، فليكن ذلك كمواطن فقط". الى ذلك، افاد شيخ قبلي ان مدينة تعز التي تعد من اهم معاقل الحركة الاحتجاجية في اليمن، باتت تقع بمعظمها تحت سيطرة مسلحين قبليين معارضين للنظام ومؤدين "لثورة الشباب".

وقال الشيخ سعيد المخلافي الذي يعد من اهم مشايخ المنطقة "اعتبر انها سقطت في يد الثوار سقوط فعلي". وافاد شهود عيان ان معظم احياء المدينة باتت تحت سيطرة مسلحين ولجان "شعبية" لحماية المنشآت والاحياء. الا ان قوات موالية للحكومة لا تزال متواجدة بالقرب من القصر الرئاسي وفي مقار قوى الامن المركزي والحرس الجمهوري وفي محيط مستشفى الثورة.

ونفت وزارة الداخلية ان يكون المسلحون قد سيطروا على تعز. وذكر الشيخ المخلافي ان المسلحين القبليين انتشروا في المدينة "لحماية المتظاهرين السلميين.بعد المجزرة التي تعرضوا اليها على يد عناصر النظام". وكان اكثر من خمسين متظاهرا قتلوا في 30 مايو في تعز بحسب الامم المتحدة عندما فرقت قوات الامن بالقوة المعتصمين من وسط المدينة.

وقال الشيخ القبلي "نحن كقبائل. منتشرون حول معظم المنشآت الحكومية لحمايتها من الاعتداءات البلاطجة". وعن استمرار سيطرة القوات الموالية لصالح على مقار حكومية، قال الشيخ ان "حراس الثورة يمكنهم السيطرة على المدينة في الكامل خلال ساعات لكن هناك منشآت تحتاج لترتيبات لتسليمها لايد امينة".
واشار الى وجود اتصالات مع ضباط من القوات الموالية للنظام لتجنب الاشتباك وقال "هناك ضباط كثيرون يقولون لا نريد قتال اخواننا من دون سبب". وخلص الى القول "انا اعتبر ان النظام في حكم المنتهي في الجمهورية ككل وليس في تعز فقط". واستمرت المواجهات صباح امس بين المسلحين المدنيين والقوات الموالية لصالح وخصوصا الحرس الجمهوري والامن المركزي.

وكانت المواجهات قد اندلعت منذ ايام في تعز بين قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح ومسلحين مدنيين. وعلى صعيد آحر، قتل 39 شخصا بينهم تسعة عسكريين في مواجهات مع تنظيم القاعدة في محيط مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها التنظيم، حسبما افاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس وموقع وزارة الدفاع.

وقال المصدر ان "مواجهات عنيفة وقعت بين افراد الجيش ومسلحي القاعدة في منطقة المطلع والكود جنوب زنجبار عندما تقدمت الوحدات نحو المدينة لاقتحامها" مشيرا الى ان ذلك "ادى الى مقتل 9 عسكريين واصابة عشرة على الاقل بجروح". وذكر المصدر ان الطرفين استخدما الاسلحة الرشاشة والمدفعية وقذائف الهاون.

وشدد المصدر على ان "الجيش سيواصل معاركه ضد التنظيم لاستعادة المدينة". واكد مصدر طبي في عدن حصيلة قتلى الجيش. وافاد شهود عيان في جعار ان التنظيم شيع عددا من ضحايا المواجهات. وفي وقت لاحق، افاد موقع وزارة الدفاع اليمنية ان ثلاثين عنصرا من القاعدة بينهم "القيادي" حسن العقيلي قتلوا في المواجهات مع الجيش محيط زنجبار.

كما ذكر مصدر امني ان سلاح الجو "استهدف معاقل التنظيم في منطقة العرقوب وفي بلدة شطره الساحلية شرق زنجبار". وما زال مسلحون يقدمون على انهم من تنظيم القاعدة يسيطرون على زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية التي تعد من معاقل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.
http://www.raya.com/Politic/anews/Pages/2011-6-8-2411.aspx

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 05:50 PM
محللون: السعودية تملك مفتاح الحل لأزمة اليمن







صورة الصفحة

دبي: أ-ف-ب
تاريخ نشر الخبر: الأربعاء 08/06/2011

النص
​قد تشكل السعودية حيث يتلقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح العلاج، مفتاح حل الازمة في اليمن عبر تشجيع رئيسه على توقيع المبادرة الخليجية لانتقال السلطة سلميا او عرقلة عودته الى صنعاء.

ويرفض صالح الموجود في السعودية منذ مساء السبت الماضي في احد مستشفيات الرياض التخلي عن السلطة بالرغم من موجة الاحتجاجات الشعبية والضغوط الدولية.

وقال ابراهيم شرقية المدير المساعد في معهد بروكينغز في الدوحة ان وجود صالح في الرياض يشكل فرصة لانجاح مبادرة مجلس التعاون الخليجي" الهادفة الى حل الازمة في اليمن "المجاور الذي يعتبر استقراره مصلحة استراتيجية بالنسبة للسعودية".

واضاف "كل يوم يمر يضعف معه موقف صالح ويقلل من امكانيات عودته خصوصا اذا كانت الامور تسير باتجاه سلمي وهذا ما نراه فرصه في العودة تتضاءل كل يوم". كما قال شرقية ان "احدى العقبات في وجه مبادرة مجلس التعاون الخليجي كانت صالح وهو بعيد الان عن مجريات الاحداث".

وختم قائلا "توجد فرصة لليمن في غياب صالح كما ان هناك نوايا جدية للتعامل مع نائب الرئيس من اجل انتقال سلمي للسلطة".

وقد اعلن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ان صالح "يتعافى وسيعود الى اليمن خلال الايام المقبلة". لكن المعارضة البرلمانية اكدت عزمها على منعه من العودة كما دعا "شباب الثورة" المعتصمين في ساحة التغيير في صنعاء الى مسيرة "مليونية" عصر الثلاثاء لتاكيد معارضتهم ذلك ايضا.
من جهته، قال مؤلف كتاب "جيوبوليتيتك السعودية" اوليفييه دالاج "اعتقد ان الرياض ستحاول بكل قوة ردعه عن العودة الى اليمن".

واضاف ان "السعودية هي اللاعب الذي بحوزته اكثر مفاتيح" هذا البلد الفقير. وخلال الاعوام الاخيرة، شهدت علاقات السعودية مع الرئيس اليمني تحسنا ملحوظا وخصوصا بعد تسوية الخلاف الحدودي العام 2000، ونظرا للعزم الذي يبديه صالح على محاربة الارهاب.

الا ان الرياض تقيم ايضا علاقات جيدة مع القبائل وبينها تكتل حاشد واثار صالح حفيظة الرياض برفضه مرارا التوقيع في صنعاء الشهر الماضي على مبادرة وضعتها دول مجلس التعاون الخليجي. كما ارسل مئات من رجاله لمحاصرة الامين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني وكبار السفراء الغربيين الذين كانوا مجتمعين في مقر سفارة الامارات العربية المتحدة في صنعاء بانتظار التوقيع على المبادرة.

وتنص المبادرة على ان تشكل المعارضة حكومة مصالحة وطنية واستقالة الرئيس بعد شهر من ذلك مقابل منحه الحصانة مع المقربين منه ومن ثم انتخابات رئاسية خلال فترة ستين يوما.

بدوره، قال عبد العزيز الصقر رئيس مركز الخليج للدراسات "من الممكن ان تطلب السعودية من صالح التوقيع على الاتفاق خلال وجوده في الرياض وقد يكون ذلك مخرجا له خصوصا اذا اراد ان يستغل فرصة وجوده مع اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون".

واضاف "نتجه الان الى المخرج، والحل يقضي بخروج صالح من الساحة فنقل السلطة الى نائب الرئيس يعتبر تطبيقا عمليا للمبادرة".
http://www.raya.com/Politic/anews/Pages/2011-6-8-2413.aspx

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 05:51 PM
اليمن: إصابات صالح أشد خطورة والمعارضة تسيطر على تعز2011-06-08


صنعاء-وكالات:
كشف مسؤول أمريكي أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب إصابات أشد خطورة عما أعلن في البداية بعد الهجوم الصاروخي على قصره الرئاسي يوم الجمعة الماضي، مما يثير مزيدا من التساؤلات بشأن استمراره في الحكم. وقال المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم نشر اسمه إن صالح في حالة صحية أشد خطورة من ذلك، حيث أصيب بحروق تصل درجتها الى أكثر من 40 في المائة من جسمه فضلاً عن توقف إحدى رئتيه عن العمل. الى ذلك، احتشد آلاف المحتجين الشباب في وسط صنعاء للتظاهر ضد عودة الرئيس صالح الى البلاد والمطالبة بإقامة مجلس رئاسي انتقالي، فيما سيطر مسلحون معارضون للنظام على معظم أحياء مدينة تعز جنوب صنعاء في أعقاب مواجهات مع القوات الموالية. وقتل الجيش اليمني أنه قتل 30 متشددا إسلاميا بينهم زعيم محلي للقاعدة في بلدة زنجبار الجنوبية. وقال مسؤول محلي إن 15 جنديا قتلوا في المعارك التي دارت من أجل السيطرة على البلدة التي استولى عليها متشددون منذ عشرة أيام.

تفاصيل
المعارضة تسيطر على تعز واتهام الأحمر بمهاجمة منشآت حكومية..اليمن: مقتل 30 من القاعدة بينهم قيادي في محافظة أبين
صنعاء-يو بي أي:
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية ظهر أمس عن مقتل 30 من مسلحي تنظيم "القاعدة" في محافظة أبين، جنوب البلاد في عملية وصفتها بـ"النوعية" استهدفت تطهير مدينة زنجبار من عناصر التنظيم الذين استولوا على المدينة منتصف مايو الماضي، وأن من بين القتلى أحد قيادييه. ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري مسؤول في المنطقة العسكرية الجنوبية قوله: "إن اللواء 201 في مواجهات عنيفة كبدوا العناصر الإرهابية 30 قتيلا بينهم المدعو حسن العقيلي أحد قيادات تنظيم القاعدة في محافظة مأرب شمال شرق اليمن". وأكد المصدر العسكري أن من بين القتلى أحد المطلوبين أمنيا إلى جانب عدد كبير من الجرحى، ولاذ من تبقى منهم بالفرار بعدما قاموا بإخلاء قتلاهم وجرحاهم من منطقة المواجهات، فيما سقط عدد من الشهداء والجرحى من اللواء 201. وأشار مصدر عسكري إلى أن "اللواء 25 ميكا" تصدى لهجوم من قبل العناصر الإرهابية عند أطرف مدينة زنجبار وأجبروهم على الفرار وكبدوهم خسائر في الأرواح والمعدات. قال الشيخ حمود سعيد المخلافي شيخ مشايخ تعز اليمنية إن مسلحين تابعين للمعارضة سيطروا على هذه المدينة أمس بعد مواجهات مع القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح.
وأضاف الشيخ حمود أن "تعز سقطت بأيدي الثوار بشكل فعلي". وتابع ردا على سؤال: "لا تزال الثورة سلمية حتى الآن، وإن شاء الله حتى النهاية التي اقتربنا منها. لقد تعهدنا حماية المتظاهرين سلميا عندما تعرضوا لإبادة جماعية ودورنا هو حماية المعتصمين". واتهمت وزارة الدفاع اليمنية القوات المنشقة التابعة للأخ غير الشقيق للرئيس اليمني اللواء علي محسن الأحمر بالاستعداد لمهاجمة منشآت حكومية. وقالت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني إن نحو 320 شخصاً "من المليشيات المسلحة تحركوا خلال الساعات الماضية من مقر ما يسمى بمؤخرة الفرقة الأولى مدرع إلى مدارس النهضة بأمانة العاصمة صنعاء". وأضافت: " إن هؤلاء المسلحين تلقوا أوامر للمشاركة مع العصابات المسلحة (في إشارة إلى قوات الزعيم القبلي صادق الأحمر) في مهاجمة بعض المنشآت الحكومية".
40% من جسم صالح "محروق" وتوقف إحدى رئتيه
واشنطن-وكالات:
كشفت مصادر أمريكية مسؤولة أمس عن أن %40 من جسم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب بحروق فضلاً عن توقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصابات لحقت به في هجوم استهدف المسجد الرئاسي، يوم الجمعة الماضي. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المصادر قولها إن %40 من جسم صالح محروق فضلاً عن توقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصاباته في الهجوم، الذي قال دبلوماسيون غربيون إن قنبلة تسببت به وليس هجوماً من الخارج. وأوضح الدبلوماسيون أن التحقيقات اليمنية الراهنة "تركز على أن ما حدث وقع داخل المسجد" وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة.
تضاؤل فرص العودة والمبادرة الخليجية المخرج.. محللون: مفتاح حل أزمة اليمن بأيدي الرياض
دبي-ا ف ب:
قد تشكل السعودية حيث يتلقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح العلاج، مفتاح حل الأزمة في اليمن عبر تشجيع رئيسه على توقيع المبادرة الخليجية لانتقال السلطة سلميا أو عرقلة عودته إلى صنعاء. وقال إبراهيم شرقية المدير المساعد في معهد بروكينغز في الدوحة إن وجود صالح في الرياض "يشكل فرصة لإنجاح مبادرة مجلس التعاون الخليجي" الهادفة إلى حل الأزمة في اليمن "المجاور الذي يعتبر استقراره مصلحة إستراتيجية بالنسبة للسعودية".
وأضاف: "كل يوم يمر يضعف معه موقف صالح ويقلل من إمكانات عودته خصوصا إذا كانت الأمور تسير باتجاه سلمي وهذا ما نراه (...) فرصه في العودة تتضاءل كل يوم". كما قال شرقية إن "إحدى العقبات في وجه مبادرة مجلس التعاون الخليجي كانت صالح وهو بعيد الآن عن مجريات الأحداث". وختم قائلا: "توجد فرصة لليمن في غياب صالح كما أن هناك نوايا جدية للتعامل مع نائب الرئيس من أجل انتقال سلمي للسلطة". من جهته، قال مؤلف كتاب "جيوبوليتيتك السعودية" أوليفييه دالاج: "أعتقد أن الرياض ستحاول بكل قوة ردعه عن العودة إلى اليمن".
وأضاف أن "السعودية هي اللاعب الذي بحوزته أكثر مفاتيح" هذا البلد الفقير.
بدوره، قال عبد العزيز الصقر رئيس مركز الخليج للدراسات: "من الممكن أن تطلب السعودية من صالح التوقيع على الاتفاق خلال وجوده في الرياض وقد يكون ذلك مخرجا له خصوصا إذا أراد أن يستغل فرصة وجوده مع اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون". وأضاف "نتجه الآن إلى المخرج، والحل يقضي بخروج صالح من الساحة (...) فنقل السلطة إلى نائب الرئيس يعتبر تطبيقا عمليا للمبادرة". لكن الصقر أوضح ردا على سؤال أن "قرار الخروج والعودة يرجع إلى صالح ولا يستطيع السعوديون إرغامه على أي شيء (...) فاليمن عمق إستراتيجي مهم للسعودية".
بريطانيا تعد لإجلاء رعاياها من اليمن
لندن-يو بي أي:
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس أن 80 جندياً من مشاة البحرية الملكية يقفون على أهبة الاستعداد قبالة سواحل اليمن للمساعدة في إجلاء محتمل للمدنيين البريطانيين من هناك. ونقلت الإذاعة عن مصادر بحرية قولها "إن جنود مشاة البحرية البريطانية يُعتقد أنهم على متن سفينة الدعم البحري (فورت فيكتوريا) بالقرب من اليمن". وأضافت أن هناك سفينة دعم أخرى (آرغوس) تعمل في المنطقة بالقرب من اليمن، ولكن تم استبدالها بسفينة الإنزال (كارديغان باي) وهي في طريقها الآن إلى المنطقة". وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن وجود أصول عسكرية بريطانية في المنطقة في إطار عملية انتشار روتينية، دون أن تحدد طبيعة عملها. وأضافت (بي بي سي) أن السفن جزء من مجموعة الرد السريع في سلاح البحرية الملكية البريطانية وتنفذ عمليات خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويجري استخدامها لحالات الطوارئ المختلفة.
وكانت بريطانيا دعت رعاياها إلى مغادرة اليمن فوراً بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، وحذرتهم من قد لا تكون قادرة على إجلائهم أو تقديم المساعدة القنصلية لهم، في حال تدهور الوضع الأمني أكثر.
مسيرة "مليونية" ضد عودة صالح
صنعاء-ا ف ب:
نظم "شباب الثورة" في اليمن مسيرة "مليونية" انطلقت من ساحة التغيير في صنعاء للمطالبة بعدم عودة الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتلقى العلاج في السعودية إثر إصابته بقصف استهدف قصره. وقال عضو شباب الثورة وسيم القرشي إن "شباب التغيير أعلنوا ولادة اليمن الجديد عندما غادر صالح مطار صنعاء إلى السعودية وبعد سماعهم ما أعلنه النظام من عودة الرئيس السابق خلال الأيام المقبلة، نظموا تظاهرات مليونية". وتابع: إن الغرض من ذلك "إيصال صوت الشباب إلى المجتمع الدولي خصوصا دول الخليج ليمارسوا الضغوط على الرئيس السابق لكي لا يعود إلى السلطة. أما إذا أراد العودة، فليكن ذلك كمواطن فقط". وأكد القرشي، أنه إذا لم يتم تشكيل مجلس رئاسي انتقالي خلال هذا الأسبوع، فإن شباب الثورة اليمنية سيشكلون مجلسا انتقاليا من بين صفوفهم وسيعملون على "تصعيد الاحتجاجات ضد نائب الرئيس اليمني وكافة بقايا نظام علي صالح والمتواطئين معهم عبر مسيرات شبابية تهدف للسيطرة على كافة المواقع السيادية بالبلاد وفي مقدمتها مطار صنعاء لمنع عودة الرئيس علي صالح إذا ما قرر العودة لليمن". وقال القرشي: "يرفض شباب الثورة تولي أي شخصية عسكرية لمقدرات الوطن في التوقيت الراهن والمستقبل". وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية قبول شباب الثورة بشخصية مثل اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرعة، أو قيادة عسكرية ممن أعلنوا تأييدهم للثورة لتولي حكم اليمن بعد استقالتهم من مناصبهم العسكرية، قال القرشي: " نريد حاكما مدنيا، لا حاكما عسكريا".
وأضاف: " نحن لا نريد حاكما عسكريا، لا من بيت الرئيس ولا من أي منطقة أخرى باليمن، حتى نائب الرئيس، لا نوافق على استمراره كرئيس للبلاد مستقبلا، ولكننا نرضى فقط بتوليه السلطات في تلك المرحلة الانتقالية حتى تتحقق مطالبنا والتي تهدف إلى إقامة دولة مدنية". من جهته، أكد القيادي الجنوبي طارق الفضلي استمرار تدهور الأوضاع بمحافظة أبين، وتحديدا بالعاصمة زنجبار.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=245801

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 05:52 PM
الزياني: أوضاع المنطقة تتطلب مزيدا من اليقظة والحذر2011-06-08


مسقط-قنا:
أشاد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمساندة ودعم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي واهتمامهم بالارتقاء بأعمال المجلس نحو مزيد من التكامل. وقال الزياني في كلمة له خلال افتتاح الاجتماع الثاني للدورة الرابعة عشرة للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت بمسقط أمس إن انعقاد هذا الاجتماع للهيئة يأتي متزامنا مع احتفال دول المجلس بمرور ثلاثين عاما على تأسيس المجلس، مشيراً إلى أن تلك السنين من عمر المجلس كانت حافلة بالإنجازات المشرفة والنجاحات المباركة على مختلف الأصعدة والمجالات.
وأضاف أن الهيئة الاستشارية لعبت دورا فاعلا ومؤثرا في الوصول إلى تلك الإنجازات بفضل ما قدمته من مرئيات زاخرة بالأفكار الخلاقة والحلول الناجعة والتطلعات الصائبة وعكست في الوقت ذاته اهتماما واضحا بمستقبل العمل الخليجي المشترك والحرص على مصالح دول وشعوب المجلس، مؤكداً أن الهيئة حظيت بثقة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لما تضمه من خبرات وكفاءات عالية المستوى. ومن جانب آخر، قال الزياني إن الأوضاع والظروف الراهنة التي تحيط بمنطقتنا الخليجية وما يشهده وطننا العربي من تطورات وتغيرات سياسية وما يواجه مجلس التعاون وما تتعرض له دوله من مصاعب وضغوطات يتطلب المزيد من اليقظة والحذر والوعي بتداعيات هذه المرحلة الحساسة على مسيرة المجلس. وأوضح أن ذلك يوجب أيضا الكثير من التكاتف والتآزر والتعاون بين دول المجلس من أجل الحفاظ على ما حققته هذه المسيرة الخيرة من إنجازات ونجاحات، والدفع بها قدما نحو أهدافها السامية. من جانبه قال راشد مبارك الهاجري رئيس الهيئة الاستشارية للدورة الرابعة عشرة إن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس أولوا اهتماما ملحوظا بالهيئة الاستشارية.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=245805

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 05:54 PM
إصابة صالح «خطيرة» وشكوك حول عودته





عواصم-وكالات- قال مسؤول أميركي امس إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب باصابات أشد خطورة عما أعلن في البداية بعد الهجوم الصاروخي على قصره الرئاسي.

وقال المسؤول الأميركي الذي طلب عدم نشر اسمه ان صالح في حالة صحية أشد خطورة من ذلك حيث أصيب بحروق تصل درجتها الى أكثر من 40 في المائة من جسمه.

وفي الاثناء بدأ الاف المحتجين الشباب امس يحتشدون في وسط صنعاء للتظاهر ضد عودة الرئيس صالح الى البلاد على ان يتوجهوا لاحقا نحو منزل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي للمطالبة «باقامة مجلس رئاسي انتقالي». فيما سيطر مسلحون معارضون للنظام على معظم احياء مدينة تعز جنوب صنعاء في اعقاب مواجهات مع القوات الموالية. وفي جنوب اليمن، قتل 45شخصا بينهم تسعة جنود وقيادي في تنظيم القاعدة في مواجهات في محيط مدينة زنجبار.
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=24DE6BD8-57DF-4248-8193-539B9F7479C4&d=20110608

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 05:56 PM
الحرس الجمهوري يقصف أحياء تعز ونزوح جماعي ومطالبات بتشكيل مجلس انتقالي
«الخليجي» يجري اتصالات مكثفة بشأن المبادرة بانتظار شفاء صالح

صورتان لمبنى يحتوي على مكاتب الخطوط اليمنية في صنعاء قبل قصفه وبعد القصف (ا ف ب)الرياض ، صنعاء - أيمن الحماد ، محمد القاضي

تجري الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي اتصالات مكثفة مع أطراف المعارضة اليمنية والحزب الحاكم في اليمن من اجل إعطاء زخم سياسي للمبادرة الخليجية في خضم الأزمة التي اخذت منحىً خطيرا في الشارع اليمني. وقال مصدر دبلوماسي ل" الرياض" إن " الخليجي " يواصل اتصالاته مع الحزب الحاكم والمعارضة في هذا المجال لكن يبقى توقيع الرئيس صالح أساسيا في هذا الخصوص ".

وكان المجلس الوزاري الخليجي علق المبادرة بعد أن عرقل توقيعها أكثر من مرة. وفي هذا الجانب قال المصدر إن تعليق المبادرة لم يكن يعني توقيف العمل بها أو إلغاءها بل إن الوزاري الخليجي طالب الرئيس صالح في ذات البيان الإسراع بالتوقيع.





الدعوة لمسيرات شبابية للسيطرة على مطار صنعاء لمنع عودة (الرئيس)



ويظل الموقف مرهونا بصحة الرئيس صالح الذي تحدثت تقارير غربية عن إصابة بليغة لحقت إحدى رئتيه الأمر الذي يتناقض مع رواية أن علي عبدالله صالح سار على قدميه من الطائرة إلى سيارة الإسعاف التي توجهت به نحو مستشفى القوات المسلحة بالرياض.

من جانب آخر قال مقربون من الرئاسة اليمنية إن رئيس الوزراء علي مجور بدأ بالحديث مع المقربين له بعد أن أجريت له جراحة لمعالجة الحروق التي لحقت بالجزء العلوي من جسده إلا أنه مازال تحت الرعاية الطبية.

وفي شأن الشارع اليمني الذي اتجه نحو العنف والاقتتال سيطرت المعارضة على تعز إحدى أهم المدن الرئيسية في اليمن.

أكد ذلك الشيخ حمود سعيد المخلافي شيخ مشايخ تعز الذي قال إن مسلحين تابعين للمعارضة سيطروا على هذه المدينة أمس الثلاثاء بعد مواجهات مع القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح.

وأضاف الشيخ حمود في اتصال هاتفي إن "تعز سقطت بأيدي "الثوار" بشكل فعلي".

وتابع رداً على سؤال "لا تزال الثورة سلمية حتى الآن، وان شاء الله حتى النهاية التي اقتربنا منها. لقد تعهدنا حماية المتظاهرين سلمياً عندما تعرضوا لإبادة جماعية ودورنا هو حماية المعتصمين".

الى ذلك قتل يمنيان وأصيب عشرة آخرون عندما قصفت قوات الحرس الجمهوري عدة أحياء في مدينة تعز مساء الاثنين، ودارت اشتباكات عنيفة في المدينة ومحيط القصر الجمهوري حتى صباح امس الثلاثاء.

وقال شهود عيان ان قوات الحرس الجمهوري قامت بالقصف في وقت واحد من جهات القصر الجمهوري والأمن المركزي ومستشفى الثورة وحي الروضة والمطار القديم والحوبان ومحيط السجن المركزي وحي الميدان، وباتجاه منازل في محيط ساحة الحرية وأحياء أخرى من بينها حي كلابة والمدينة القديمة، كما تم قصف سكن أعضاء هيئة التدريس في جامعة تعز. وقال شهود العيان ان عددا من المنازل تضررت. وقالت مصادر مطلعة ان الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي ادت الى مقتل أربعة جنود وإصابة عشرة اخرين فيما لا يعرف عدد القتلى في صفوف المسلحين من انصار شباب الثورة والذين انتشروا بكثافة امس في شوارع تعز فيما انتشرت الدبابات في عدد من الشوارع وفي فناء مستشفى الثورة. وكانت مواجهات واشتباكات في منطقة جبل حبشي والضباب مساء الاثنين ادت الى مقتل اربعة جنود وإصابة عشرة مسلحين ارادوا الدخول الى المدينة لحماية المعتصمين فمنعتهم قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي.

وبدت شوارع المدينة خالية امس الا من المسلحين وقوات الحرس الجمهوري. وحذر السكان والاطباء من كارثة صحية جراء انتشار القمامة والمجاري في شوارع المدينة بعد ان قطعت قوات الحرس الشوارع وحالت دون تمكن عمال النظافة من جمع القمامة او اصلاح المجاري. وقد ادى الوضع الامني المتدهور في المدينة الى نزوح الالاف الى القرى فيما اعتبرت منظمات حقوقية تصاعد العنف ضد تعز بمثابة انتقام من الحكومة والنظام ضد ابناء المدينة التي حركت الثورة ضد النظام وكان لابناء تعز الدور البارز في التظاهرات التي شهدتها عموم مناطق اليمن. وقال المرصد اليمني لحقوق الانسان ان هناك بعدا طائفيا فيما يجري في تعز متهما النظام باستئجار "قتلة مدفوع لهم" وجلبهم من محافظات اخرى للمارسة والانتقام من تعز .

هذا وشهدت عدد من المدن امس تظاهرات تطالب بتشكيل مجلس انتقالي ثوري والانتقال الى مرحلة ما بعد علي عبدالله صالح . وأكد الناطق باسم اللجنة التنظيمية لثورة الشباب السلمية في اليمن، وسيم القرشي، أنه إذا لم يتم تشكيل مجلس رئاسي انتقالي خلال هذا الأسبوع، فإن شباب الثورة اليمنية سيشكلون مجلسا انتقاليا من بين صفوفهم، وسيعملون على " تصعيد الاحتجاجات ضد نائب الرئيس وكافة بقايا نظام علي صالح والمتواطئين معهم عبر مسيرات شبابية تهدف للسيطرة على كافة المواقع السيادية بالبلاد وفي مقدمتها مطار صنعاء لمنع عودة الرئيس علي صالح إذا ما قرر العودة لليمن".
http://www.alriyadh.com/2011/06/08/article639555.html

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 05:58 PM
مدائن
اليمن والغرق في بحر العرب
د. عبدالعزيز جار الله الجار الله


أصبحت اليمن في الهم العالمي بمثابة حجر الزاوية بعد أن كانت في فهم أساتذة الجغرافيا والجيولوجيا أنها آخر اليابسة لأنها آخر ذرة رمل في رمال الربع الخالي ورسوبيات اليمن وعمان وآخر صخرة في الدرع العربي قبل أن تلامس مياه بحر العرب وتتشابك أمواج المحيط الأطلسي والمحيط الهندي....

اليمن في هذا الظرف السياسي يعد أكبر اهتمامات أمريكا والتجمعات الدولية التي تحارب الإرهاب من أجل قطع الطريق أمام محورين من الشرق: فلول وأتباع القاعدة في أفغانستان. ومن الغرب بؤرة القرن الأفريقي المضطربة الصومال...

وفي حالة الانفلات الأمني في اليمن والحرب الأهلية لا سمح الله فإن اليمن ستتحول إلى أفغانستان ستزرع القاعدة في جبالها جيوبها الإرهابية لتتحول مياه بحر العرب وهي مياه عصية ومعقدة في أمواجها وحركة رياحها يصعب على القوات البحرية الأطلسية السيطرة عليها - تتحول -إلى ممرات نشطة بالإرهاب تغذيها المرتزقة من شرق إفريقيا وهذا سيؤثر على حركة الملاحة في المحيط الأطلسي ويهدد التجارة الدولية ويقرب بؤرة الإرهاب إلى أمريكا وأوروبا عبر المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط....

المحيط الأطلسي يعد محيطا خالصا لأمريكا وأوروبا ومن خلاله استطاعت التجارة الدولية وبواخر وسفن الاستعمار: البرتغالية والأسبانية والبريطانية.السيطرة على العالم في القرون 18 - 19 - 20 الميلادي.

إذن اليمن يعيش أزمة حقيقية ويحتاج تعاون وتحالف الدول للمحافظة على وحدته وعدم تركه يواجه التحديات منفردا...

الاضطرابات في بحر العرب تؤثر على الخليج العربي والملاحة مع دول المحيط الهندي ,وتفتح الباب أمام منظمة القاعدة المحاصرة في أفغانستان وأطماع الدول المجاورة مثل إيران فرصة التغلغل في بحر العرب... عدم استقرار المنطقة مرتبط باستقرار اليمن من داخلها ومن حدودها البحرية على طول شريط ساحل البحر الأحمر وبحر العرب.
http://www.al-jazirah.com.sa/20110608/ln5d.htm

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 06:00 PM
صالح في العناية المركزة بعد استخراج شظية قرب قلبه

نقلي لـ"الوطن": السفارة في صنعاء لم تغلق أبوابها ونشاطها مرهون بالتقييم الأمني

مبنى المستشفى العسكري في الرياض

الرياض، صنعاء، واشنطن: عمر الزبيدي، صادق السلمي، د ب أ 2011-06-08 3:11 AM

كشف مصدر دبلوماسي يمني في السعودية عن استقرار حالة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وخروجه من المرحلة الحرجة، على الرغم من بقائه في غرفة العناية المركزة تحت حراسة مشددة، مشيرا إلى أن حياته "كانت في خطر كبير نتيجة بقاء الشظية متوسطة الحجم والملوثة في جسده لأكثر من يومين في منطقة حساسة قرب القلب".
وإضافة إلى عملية استخراج الشظية من صدر الرئيس، أجريت لصالح في المستشفى العسكري في الرياض عملية جراحية لمعالجة إصابة في الرأس وحروق من الدرجة الثانية في أنحاء متفرقة من جسده تركزت في اليدين.
وقال الدبلوماسي اليمني "إن وقوع التفجير في مسجد الرئاسة أثناء سجود المصلين في الركعة الأولى من صلاة الجمعة خففَّ من حجم الإصابات التي كان من الممكن أن تتضاعف لو أنهم كانوا وقوفاً".


--------------------------------------------------------------------------------


استقرت الحالة الصحية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، بعد إجراء عملية جراحية في الصدر لاستخراج شظية كانت مستقرة بالقرب من قلبه، وعملية جراحية ثانية لمعالجة إصابة في الرأس، ومعالجة حروق من الدرجة الثانية في اليدين. ولا يزال الرئيس راقداً في قسم العناية المركزة بالمستشفى العسكري في الرياض تحت حماية مشددة، ومن المنتظر إجراء عملية له اليوم "لتقطيب إصابات في الرقبة والبطن والخصر الأيمن" إضافة إلى سلسلة عمليات تجميل.
وكشف مصدر دبلوماسي يمني في السعودية أن الفريق الطبي المشرف على حالة الرئيس، أكد استقرار حالته الصحية وخروجها من المرحلة الحرجة التي كان عليها، رغم أنه سار على قدميه نازلاً من سلم الطائرة حين وصوله إلى السعودية، وأضاف أن حياته "كانت في خطر كبير نتيجة بقاء الشظية متوسطة الحجم والملوثة في جسده لأكثر من يومين في منطقة حساسة قرب القلب، مما تسبب في مضاعفات صحية خطيرة". وأضاف أن الرئيس اليمني كان يرغب في إجراء العملية في اليمن، خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد، لكنه اضطر للقيام بها في بلده الثاني السعودية، مستدركاً أن صالح سيعود إلى اليمن فور موافقة الفريق الطبي على هذا القرار الذي يتوقع أن يكون منتصف الأسبوع المقبل. ونفى وجود خطة لاستجلاب عائلة الرئيس إلى المملكة "لما في ذلك من رسائل سياسية سلبية تؤثر على موقفه". وأوضح أن التحقيقات التي تجري حالياً ستبين حقيقة التفجير الذي وقع الجمعة الماضي في محاولة اغتيال الرئيس اليمني، مضيفاً أن وقوع التفجير أثناء سجود المصلين في الركعة الأولى من صلاة الجمعة خففَّ من حجم الإصابات التي كان من الممكن أن تتضاعف لو أنهم كانوا وقوفاً. وفي الإطار نفسه نقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية عن مصادر أميركية مسؤولة أن 40% من جسم الرئيس اليمني تعرض لحروق فضلاً عن انهيار إحدى رئتيه بسبب الحادث.
ومن جهته أوضح رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية السفير أسامة نقلي أن السفارة السعودية بصنعاء لم تغلق أبوابها، ولا تزال تعمل بشكل طبيعي، رغم الاحتياطات الأمنية المشددة. وأوضح أن هناك غرفة عمليات لمتابعة التطورات بشكل متواصل لتقييم الوضع الأمني الذي بناء عليه يتم اتخاذ مثل هذا القرار لضمان أمن وسلامة العاملين في السفارة.
وفي المشهد اليمني الداخلي اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن اليمنية ومسلحين متشددين بمدينة زنجبار بمحافظة أبين أسفرت، بحسب مصادر رسمية عن مقتل 30 شخصاً من المسلحين ونحو 15 من أفراد قوات الأمن. وأشارت مصادر عسكرية إلى أنه يجري حاليا تدارس الخطط الخاصة باقتحام زنجبار وتغيير التكتيك العسكري بما يتلاءم مع أسلوب حرب العصابات ويجنب سقوط ضحايا في صفوف الجيش.
من جانبه قال شيخ مشايخ تعز حمود سعيد المخلافي إن مسلحين تابعين للمعارضة سيطروا على المدينة أمس بعد مواجهات مع القوات الموالية للرئيس صالح، وأضاف أن "تعز سقطت بأيدي الثوار بشكل فعلي".
إلى ذلك نفت مصادر قيادية في المعارضة اليمنية التقاء قيادات المعارضة بنائب الرئيس عبدربه هادي أول من أمس إثر معلومات عن لقاء جمع الطرفين برعاية السفير الأميركي لفتح حوار بينهما إثر مغادرة الرئيس صالح للسعودية للعلاج. وقالت مصادر المعارضة إن موضوع اللقاء مرهون بموقف الحزب الحاكم من تسليم السلطة له، كون منصب رئيس الدولة أصبح شاغرا في الوقت الراهن، مشيرة إلى عدم اعتراض المعارضة الالتقاء بهادي لمناقشة المرحلة المقبلة، لكنها تشترط تسليم السلطة قبلها.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=57224&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 06:02 PM
http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=625598&issueno=11880
* النائب اليمني علي المعمري: صاروخان من داخل القصر الرئاسي وراء حادث

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 06:03 PM
http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=625576&issueno=11880
كلينتون: حان وقت الانتقال السلمي للسلطة في اليمن

عبدالله البلعسي
2011-06-08, 06:04 PM
http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=625565&issueno=11880

* كلينتون: حان وقت الانتقال السلمي للسلطة في اليمن