مشاهدة النسخة كاملة : ردود الافعال الدوليه عن اليمن ( قمة خليجية لإنقاذ اليمن
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:01 PM
قمة خليجية لإنقاذ اليمن آخر تحديث:السبت ,04/06/2011
كتب - المحرر السياسي:
1/1
لم تعد الحرب الأهلية التي بشّر بها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مجرد تهويل وتهديد . لقد بدأت فصولها في ما تشهده صنعاء والمدن اليمنية الأخرى من معارك واشتباكات مدمرة، وتحشيد عسكري وقبلي .
صالح نجح في إجهاض المبادرة الخليجية، لأنه منذ بداية الحراك الشعبي السلمي في السادس من فبراير/ شباط الماضي، كان يناور ويخاتل ويكسب الوقت، ولم يكن جاداً في وعده بأنه سيتنحى، إنما كان صادقاً في جر بلاده إلى حرب أهلية .
المبادرة الخليجية ماتت وأهال صالح التراب عليها، ولكن هل هذا يعني أن على الدول الخليجية وخصوصاً المملكة العربية السعودية بما تمثله من عمق جغرافي وقبلي وسياسي وشريان حياة للنظام اليمني أن تراقب ما يجري مكتفية بمبادرة انتهى مفعولها .
لم يسلم اليمن بمدنييه وعسكرييه ومن هم يناهضون النظام أو يناصرونه من نيران الاحتراب والعواقب الوخيمة لما يجري والذي أصاب بشظاياه رأس النظام نفسه .
هل تدرك دول الخليج العربي -وخصوصاً السعودية- معنى وقوع حرب أهلية -لا سمح الله- في اليمن وتداعيات ذلك على اليمن والجوار، في ظل تصاعد عمليات مجموعات التطرف والإرهاب، والتدخلات الأجنبية للهيمنة على باب المندب والبحر الأحمر والخليج العربي باعتبارها مناطق استراتيجية تقبض على خناق المنطقة والعالم، إضافة إلى مخططات خبيثة قد تمزق اليمن إلى ثلاث دول في الجنوب والوسط والشمال .
أمام هذه الصورة السوداوية، يتحول الانتظار إلى انتحار، ولن يكون اليمن وحده الضحية .
لدى دول الخليج الكثير من الأوراق ووسائل الضغط لإجبار الرئيس اليمني على التنحي نزولاً عند إرادة الشعب اليمني .
فلتبادر دول الخليج العربي إلى عقد قمة طارئة فورية تحسم فيها الموقف والقرار، لأن أي تأخير يعني أن قطار الحرب الأهلية يمضي في طريقه، وتتعاظم المأساة ويزداد الخراب والدمار، وعندها قد يتسع الرتق على الراتق، ولات ساعة مندم .
لقد لجأ صالح إلى كل أساليب المراوغة مع كل المبادرات والمبادرين، وكل أصحاب النوايا الحسنة الذين حاولوا حقن الدماء وإخراج اليمن من دائرة العنف، وكان خياره الوحيد استخدام القوة الغاشمة في مواجهة شعبه الذي ضرب مثلاً في تحركه السلمي .
صالح قرر أن يتحدى شعبه وكل من سعى وحاول حقن الدماء، ويدفع بلاده إلى حرب أهلية ضروس لن تُبقي ولن تذر .
. . هلموا إلى إنقاذ اليمن، قبل أن يتحول إلى صومال آخر .
http://www.alkhaleej.ae/portal/cd77b354-2bc4-4377-95f2-02c04031cd9d.aspx
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:02 PM
المدفعية تقصف مسجد القصر وتجرح رؤساء الوزراء والنواب والشورى واستشهاد 7
نار الحرب الأهلية تصيب صالح في قصره آخر تحديث:السبت ,04/06/2011
صنعاء - “الخليج”:
1/1
تحولت معركة كسر العظم في العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، إلى حرب تصفية جسدية، فقد قصفت القوات الموالية للحكومة منازل أولاد الأحمر في الحصبة، ومنزل اللواء المنشق علي محسن، وأصيب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ورئيس وزرائه علي مجور، ونائب رئيس الوزراء للدفاع والأمن اللواء راشد العليمي، ورئيس مجلس النواب علي الراعي، ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، بجروح إثر سقوط قذيفة على المسجد الملحق بالرئاسة، ونقل صالح وكبار المسؤولين الجرحى للعلاج في مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي في صنعاء . ولم يكشف نائب وزير الإعلام عبده الجندي طبيعة الإصابات التي يعاني منها الرئيس أو مدى خطورتها، واكتفى بالإشارة إلى خدوش وأن صالح بصحة جيدة . إلا أن مصادر طبية (أ .ف .ب) أكدت أن رئيس الوزراء مصاب بحروق في وجهه . وقتل إمام المسجد وثلاثة من عناصر حراسة الرئيس اضافة إلى 3 اخرين . واسترد شباب الثورة في تعز ساحة الحرية لكن بعد سقوط 4 متظاهرين و3 جنود قتلى، فضلاً عن 44 جريحاً .
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني كل الأطراف في اليمن إلى وقف القتال، قائلاً “إن الموقف مؤسف ولا يفيد أحداً” . وقال في مقابلة مع تلفزيون “العربية” إن مجلس التعاون يتابع بقلق وأسف الموقف المتدهور واستمرار القتال . ودان البيت الأبيض أعمال العنف في اليمن، وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية بوقف إطلاق نار فوري في اليمن، منددة بالعنف “العبثي” وجددت دعوة الرئيس صالح للاستجابة للنداءات الداعية إلى تنحيه . وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “على جميع الأطراف وقف الهجمات وتجنب مواصلة التصعيد” في المواجهات المسلحة . وقال إن الولايات المتحدة تلقت معلومات لم تتمكن من “التثبت منها من مصدر مستقل” مفادها أن صالح لم يصب بجروح . ودعت بريطانيا والصين رعاياهما إلى مغادرة اليمن فوراً .
صوت بلا صورة صالح: أنا بخير
صنعاء - “الخليج”:
أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في كلمة صوتية بثها التلفزيون اليمني مساء أمس، أنه بخير بعد ساعات من إصابته في هجوم طال مسجد القصر الرئاسي في صنعاء، واتهم آل الأحمر باستهدافه متوعداً بمحاربتهم، وأنهم انتهكوا وقف إطلاق النار، وقال إن سبعة قتلوا في الهجوم على قصر الرئاسة .
وقال صالح “إذا أنتم بخير فأنا بخير”، وأكد أن الهجوم الذي تعرض له أسفر عن سبعة قتلى هم ضباط، وأضاف في إشارة إلى آل الأحمر “سنتابع هؤلاء الجماعة آجلاً أم عاجلاً بالتعاون مع كل أجهزة الأمن”، واصفاً إياهم بأنهم “عصابة خارجة عن القانون ليس لها علاقة بما يسمى بثورة الشباب” .
كما قال إنهم “عصابة مسلحة احتلوا مؤسسات الدولة والوزارات، إنهم حركة انقلابية للسطو على المال العام وإخراج المواطنين من مساكنهم في حي الحصبة” في شمالي صنعاء، معقل آل الاحمر حيث تتركز المواجهات .
وتابع الرئيس اليمني “نحيي أبناء القوات المسلحة في كل مكان ورجال الأمن البواسل الثابتين لمواجهة هذا التحدي وهذا الصلف من قبل عصابة خارجة عن النظام والقانون” .
http://www.alkhaleej.ae/portal/c063ad90-e0bf-4d0b-84bb-43f606b5b6ef.aspx
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:03 PM
معارك ضارية في صنعاء وقصف منازل أبناء الأحمر واللواء علي محسن
إصابة الرئيس اليمني في قصف استهدف القصر الجمهوري آخر تحديث:السبت ,04/06/2011
صنعاء- أبوبكر عبدالله:
1/1
أصيب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس الجمعة، جراء قذيفة صاروخية استهدفته في القصر الجمهوري، بينما كان وعدد من كبار معاونيه يؤدون صلاة الجمعة في جامع بالقصر الرئاسي، في تحول أشر إلى دخول المواجهات المندلعة بين قوات الجيش الموالية له ورجال القبائل من أنصار الشيخ صادق الأحمر مرحلة التصفيات المباشرة والاغتيالات .
وقالت صنعاء في بيان إن الرئيس صالح لم يتعرض لأذى في الهجوم الذي وصفته بأنه “اعتداء غاشم وغادر” ونفذ بواسطة قذيفة صاروخية وقعت على مقدم مسجد دار الرئاسة وأدت إلى استشهاد خطيب الجامع وثلاثة من أفراد الحراسة الخاصة بالرئيس وإصابة عدد من المسؤولين والضباط بجروح .
فيما تحدثت مصادر مستقلة عن تعرض الرئيس لإصابة في منطقة الرأس، ووجه صالح رسالة صوتية في المساء قال فيها إنه بخير، وتم إلغاء مؤتمر صحافي كان تردد أنه سيتحدث فيه عن حادثة القصف، واكتفت صنعاء بالإعلان عن مؤتمر صحافي لنائب وزير الإعلام عبده الجندي لتوضيح التفاصيل المتعلقة بالهجوم .
وأضافت “الرئيس في خير وعافية وفي صحة جيدة والحمد لله . . والأجهزة المختصة تجري التحريات والتحقيقات حول الاعتداء الغادر والجبان الذي يعكس الحقد الدفين في نفوس أولئك المتآمرين والحاقدين على الشعب والوطن وقيادته وعلى الأمن والاستقرار” .
لكن قادة في الحزب الحاكم أكدوا مقتل أربعة من الحرس الخاص للرئيس صالح وإصابة عدد من كبار المسؤولين بعضهم في حال حرجة ونقلوا جميعاً إلى المستشفى العسكري في العاصمة اليمنية وسط إجراءات أمنية مشددة وبينهم رئيس الوزراء علي مجور، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء رشاد العليمي، ورئيس مجلس النواب اللواء يحيى الراعي، ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، ونائب رئيس الوزراء للشؤون المحلية صادق أمين أبو رأس، ومحافظ صنعاء نعمان دويد، وجميعهم أصيبوا بجروح خطيرة، فضلاً عن آخرين .
وأثار هذا الهجوم ردود فعل عسكرية وأمنية واسعة وأشاع الذعر في أرجاء العاصمة التي تحولت إلى مدينة أشباح على وقع دوي القذائف الصاروخية والمدفعية في شمال العاصمة حيث منزل الشيخ الأحمر، وفي جنوبها حيث منازل اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع وأشقاء الشيخ صادق الأحمر، والتي تعرضت لقصف كثيف أدى إلى تدميرها وسط أنباء تحدثت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى .
وقال مسؤولون إن الحادث وقع بعدما كان للشيخ حمير الأحمر وقع اتفاق هدنة مع الرئيس صالح في القصر الجمهوري، فيما قالت مصادر عسكرية إن القذيفة الصاروخية سقطت على جامع القصر غداة قتال عنيف بين الجيش ورجال القبائل الموالين الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد والذين احتشدوا في الأحياء الشمالية للعاصمة الخاضعة لسيطرتهم بعد استهداف منزل الشيخ صادق الأحمر من قبل قوات الأمن والحرس الجمهوري بالمدفعية والصواريخ .
واتهمت صنعاء أبناء الشيخ عبدالله الأحمر الذين يخوضون قتالاً في الأجزاء الشمالية من العاصمة مع قوات الجيش، بتنفيذ الهجوم، فيما قال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي إن الحادث مدبر من قبل اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية المنشق عن نظام الرئيس صالح .
لكن مدير مكتب الشيخ الأحمر عبدالقوي القيسي أكد أن لا صلة لمسلحي الشيخ الأحمر بالحادث، وأكد أن قوات صالح قصفت مسجداً يقع غرب دار الرئاسة، ومنزل الشيخ حميد الأحمر بعد الهجوم على القصر الرئاسي مباشرة وكذلك منازل أشقائه في منطقة حدة جنوب صنعاء .
واعتبر قادة في المعارضة ما دار مسرحية استهدف من خلالها النظام تبرير استخدام العنف على المحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس صالح . فيما اعتبر البعض الحادث مدبراً من النظام سعياً إلى خلط الأوراق والتخلص من بعض أركان نظامه المعارضين لجر اليمن إلى حرب أهلية والمؤيدين لفكرة توقيعه على المبادرة الخليجية .
وقال القيادي في المعارضة حسن زيد إن القصف على القصر الجمهوري جاء بعد قصف الجيش منازل أبناء الشيخ الأحمر واللواء علي محسن الأحمر في العملية التي أسفرت عن مقتل العشرات .
وتحدث المسؤول الإعلامي في حزب المؤتمر الحاكم طارق الشامي أن الساعات القادمة ستشهد اتفاق هدنة بين الجيش وأنصار الشيخ الأحمر .
ميدانياً استمرت المعارك الضارية بين الجيش ومسلحي الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد أدت إلى احتراق كلي لمقر شركة الخطوط الجوية اليمنية وسط تبادل للاتهامات بين السلطات وآل الأحمر بقصف مقر الشرطة الذي تعالت منه ألسنة النيران حتى الفجر .
وتعرض معسكر الفرقة الأولى مدرع لقصف صاروخي ليل الخميس الجمعة للمرة الثالثة وسط اضطرابات خلفها انتشار قناصة في سطوح المنازل لإطلاق النار على المحتجين في ساحة التغيير قبل أن يلقى القبض على المسلحين، فيما تحدثت مصادر عن سقوط قذائف إلى فناء جامعة صنعاء المجاور لساحة التغيير من دون وقوع إصابات .
وشنت قوات الجيش هجوماً عنيفاً صباح الجمعة بعد إعلان مسلحي الأحمر الاستيلاء على دبابات ومدرعات وعربات جند من قوات الجيش في مواجهات الخميس، وقالت مصادر محلية إن منزل الشيخ الأحمر دمر كليا نتيجة القصف الشديد عليه، كما تعرض منزل رجل الأعمال الشيخ حميد الأحمر للقصف بعد صلاة الجمعة، فيما تحدثت مصادر أخرى عن قصف منازل سائر قبائل حاشد في العاصمة صنعاء .
http://www.alkhaleej.ae/portal/c1e8c1ea-3e80-438e-b2f7-e19a662e13f9.aspx
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:04 PM
جمعة “الأمان” في صنعاء تتحول إلى “جمعة الرعب” آخر تحديث:السبت ,04/06/2011
صنعاء - عادل الصلوي:
1/1
تحولت الجمعة التي كان يريدها النظام “جمعة الأمان” إلى “جمعة الرعب” بعد محاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح أثناء أدائه صلاة الجمعة في جامع دار الرئاسة، وتسبب إغلاق منافذ العاصمة صنعاء في حصر المشاركين في “جمعة الأمان” بميدان السبعين على أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم المقيمين في العاصمة صنعاء، فيما بادر الحزب الحاكم إلى إشعار فروعه في بعض المدن بتنظيم مسيرات مؤيدة للرئيس صالح كل في مدينته نظراً للظروف الأمنية الطارئة التي تعيشها صنعاء، على الرغم من أن وكالة الأنباء الرسمية أكدت أن الحشود التي جاءت إلى ميدان السبعين كانت من مختلف مناطق البلاد . وانحصر الحضور الشعبي في ميدان السبعين على بضعة آلاف فقط من مؤيدي الرئيس صالح الذين تعالت هتافاتهم مرددين الهتافات التقليدية التي تطالب الرئيس بالبقاء على رأس السلطة حتى نهاية فترته الرئاسية في عام ،2013 وعدم الرضوخ للضغوط الخارجية التي تحثه على التنحي والنقل الفوري للسلطة .
وردد أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم هتافات تتهم أحزاب اللقاء المشترك المعارض بالتآمر على الوطن وفق أجندة أطماع تستهدف الاستيلاء المجرد على السلطة عبر الانقلاب على الشرعية الدستورية القائمة وتصف أولاد الشيخ الأحمر “بالإرهابيين والمخربين” .
وشن خطيب الجمعة بميدان السبعين هجوماً حاداً للأسبوع الثاني على التوالي على الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد كبرى القبائل اليمنية وأشقائه متهماً إياهم بالسعي في الأرض فساداً وبإقلاق السكينة العامة واقتراف الجرائم في حق المدنيين والأطفال والنساء من سكان حي “الحصبة” والأحياء المجاورة .
وهيمنت مظاهر تحفز أمني لافت على جميع الشوارع المحيطة بمقر دار الرئاسة تمثلت في انتشار واسع لوحدات من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وإقامة المزيد من الحواجز الأسمنتية الملفوفة بأسلاك شائكة على مفارق الشوارع المتفرعة من شارع حدة التجاري إلى جانب منع السيارات من العبور من الشارع الرئيسي المقابل للبوابة الرئيسية للمجمع الرئاسي بميدان السبعين
http://www.alkhaleej.ae/portal/21f8b1e8-0986-4697-840d-c4424be03bf6.aspx
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:05 PM
مجلس التعاون» يدعو إلى وقف الاقتتال وصالح يتهم آل الأحمر ويتوعد بمحاربتهم
إصابة الرئيس اليمني بقصف استهدف القصر الرئاسي
حجم الخط |
صورة 1 من 1
ايه.بي.أي ©الادخنة تتصاعد من محيط منزل الشيخ الأحمر في صنعاء حيث تدور اشتباكات عنيفة بين أنصاره والقوات اليمنية
تاريخ النشر: السبت 04 يونيو 2011
عقيل الحــلالي
أصيب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بجروح طفيفة، أمس الجمعة، وقتل ثلاث من أفراد حراسته في قصف استهدف القصر الرئاسي، جنوب صنعاء.
وفيما أكد صالح في كلمة صوتية اذاعها التلفزيون الرسمي بعد ساعات من الحادث أنه بخير واتهم آل الأحمر باستهدافه متوعدا بمحاربتهم وترحم على الضحايا، دعت دول مجلس التعاون الخليجي، الأطراف اليمنية إلى «وقف الاقتتال» فورا، في حين تظاهر مئات آلاف المحتجين في عدة مدن للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم.
وقال مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية إن “اعتداء غادراً بقذيفة ناسفة” استهدف أمس وقت صلاة الجمعة مسجد القصر الرئاسي، “أثناء وجود الرئيس علي عبدالله صالح ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لأداء الصلاة”.
وأوضح المصدر الرئاسي في بيان صحفي أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الحراسة، وإصابة عدد من المسؤولين والضباط إضافة إلى إصابة خطيب الجمعة الشيخ علي المطري، الذي تم نفي إصابته في وقت لاحق.
وأكد المصدر أن صالح “في خير وعافية.. وفي صحة جيدة”، مشيرا إلى أن الأجهزة المختصة “تجري التحريات والتحقيقات حول الاعتداء الغادر والجبان” الذي قال إنه “يعكس الحقد الدفين في نفوس أولئك المتآمرين والحاقدين على الشعب والوطن وقيادته وعلى الأمن والاستقرار”.
وفي وقت لاحق، أعلن نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي تأجيل المؤتمر الصحفي للرئيس صالح.
وقال الجندي في مؤتمر صحفي، بثه التلفزيون اليمني الحكومي، إنه تم تأجيل المؤتمر الصحفي بسبب إصابة الرئيس صالح بـ”خدوش”، مؤكدا في الوقت ذاته أن الرئيس “في صحة جيدة”.
وأضاف:”الاعتداء غادر وآثم، لأنه لم يحترم رئيس الجمهورية ولا المسجد والمصلين”، لافتا إلى أن الصحفيين “سيقابلون” صالح في مؤتمر صحفي “في القريب العاجل”.
وذكر مصدر بحزب المؤتمر الحاكم أن صالح يتلقى العلاج حاليا في مجمع الدفاع الطبي التابع لوزارة الدفاع، إضافة إلى مسؤولين حكوميين بينهم رئيس الوزراء علي محمد مجور ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، الذي تحدثت مصادر صحفية عن إصابته بجروح بليغة.
وقال قائد في الحرس الرئاسي اليمني لـ«الاتحاد» إن «دار الرئاسة تعرضت للقصف»، وإن الرئيس صالح «نجا من القصف»، رافضا إضافة المزيد من التفاصيل.
وأعلن التلفزيون اليمني الحكومي في وقت لاحق، نقلا عن مصدر مسؤول بالرئاسة اليمنية، أن الرئيس صالح «بخير وعافية.. ولا صحة لما تروجه قناة سهيل (المعارضة) وقناة الجزيرة» الإخبارية القطرية، مؤكدا أن صالح «سيعقد مؤتمرا صحفيا» خلال ساعات.
وكانت قناة سهيل المملوكة لقيادي معارض بارز أعلنت «مقتل» الرئيس علي عبدالله صالح في القصف الذي استهدف قصره الرئاسي المحاط بحراسة أمنية مشددة.
وأكدت مصادر يمنية متعددة لـ «الاتحاد» أن مسجد دار الرئاسة تعرض لقصف بقذائف هاون «عندما كان الرئيس صالح وكبار المسؤولين الحكوميين يؤدون صلاة الجمعة»، مشيرة إلى إصابة عدد من المسؤولين بينهم رئيس البرلمان يحيى الراعي ورئيس مجلس الوزراء علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي، والأمين العام للحزب الحاكم صادق أمين أبوراس.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الحاكم سلطان البركاني أن الرئيس صالح أصيب بجروح طفيفة، مؤكدا عدم وفاة أي من المسؤولين الحكوميين المصابين.
وأكدت قناة العربية مقتل أربعة من أفراد حراسة صالح، الذي يواجه منذ منتصف يناير الماضي احتجاجات شعبية مطالبة بإنهاء حكمه المستمر منذ حوالي 33 عاما.
في هذه الأثناء، نزح عشرات الأسر اليمنية، الليلة الماضية، من منطقة حده، جنوب صنعاء، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبليين والقوات الحكومية التي كانت قد قصفت في وقت سابق منازل أبناء الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر، ومنزل قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء علي محسن الأحمر، الذي انشق أواخر مارس الماضي عن الرئيس صالح.
وقال سكان محليون لـ”الاتحاد” إنهم غادروا منازلهم “خوفا” من تعرضها لقصف مدفعي، خصوصا مع تجمع العشرات من رجال القبائل عند مدخل “قرية حدة” التي تطل على القصر الرئاسي.
إلى ذلك اقتحمت القوات اليمنية، مساء أمس الجمعة، منزل القيادي البارز بالمعارضة والزعيم القبلي حميد الأحمر، وذلك بعد ساعات من قصف المقر الرئاسي، وقال مصدر عسكري يمني لـ(الاتحاد):”تم اقتحام منزل حميد الأحمر” الذي يبعد نحو 2 كم غرب مقر إقامة الرئيس صالح، موضحا أن عملية الاقتحام جاءت بعد أن قصف المنزل بقذائف الهاون، التي كان يُسمع دوي انفجارها من أنحاء متفرقة من العاصمة.
وحميد الأحمر هو الشقيق الثالث لشيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر الذي يخوض أتباعه مواجهات مسلحة مع القوات الحكومية، في منطقة الحصبة، شمال غرب صنعاء، منذ أواخر الشهر الماضي.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية أفادت، الليلة قبل الماضية، بأن حميد الأحمر لجأ إلى منطقة “ظليمة” بمحافظة عمران، شمال صنعاء، إثر احتدام المواجهات الدائرة في منقطة الحصبة، وأشار المصدر إلى أنه تم أيضا قصف منزل حمير الأحمر، نائب رئيس البرلمان اليمني، وشقيقه هاشم الأحمر، الضابط السابق في فرقة الحماية الجسدية للرئيس صالح، الذي يواجه منذ مطلع العام الجاري احتجاجات شعبية مناهضة له.
كما أكد المصدر العسكري تعرض منزل قائد المنطقة الشمالية الغربية العسكرية اللواء علي محسن الأحمر، للقصف المدفعي، ويُتهم اللواء الأحمر، الذي انشق عن صالح أواخر مارس الماضي، بدعم قبيلة حاشد بالأسلحة والذخائر في معركتها ضد صالح الذي يحكم اليمن منذ عام 1978.
وبُعيد القصف على القصر الرئاسي، قصفت القوات الحكومية منزل الزعيم القبلي المعارض حميد الأحمر، الشقيق الثالث لشيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر، الذي يخوض أتباعه، منذ أواخر الشهر الماضي، مواجهات مسلحة ضد القوات الأمنية في منطقة الحصبة، شمال غرب العاصمة.
واتهم حميد الأحمر، وهو القيادي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي المعارض، الرئيس اليمني بتدبير حادثة قصف دار الرئاسة لشن هجوم عنيف على منزله ومنازل إخوانه في منطقة حدة، القريبة من القصر الرئاسي، مقر إقامة الرئيس صالح. كما نفى عبدالقوي القيسي، مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر، مسؤولية الأحمر وإخوانه بالقصف الذي استهدف القصر الرئاسي. لكن الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم اتهم أبناء الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر، الذي كان حليفا استراتيجيا بارزا للرئيس صالح، بالوقوف وراء عملية استهداف القيادات الحكومية العليا.
وقال إن القصف على مسجد القصر الرئاسي «عملية غادرة» تجاوزت «الخطوط الحمراء»، مؤكدا أن القوات الحكومية باشرت باستهداف «كافة المنازل التي يتم منها إطلاق قذائف الهاون».
من جهتها، دعت دول مجلس التعاون الخليجي جميع الأطراف في اليمن إلى «وقف الاقتتال»، و«مراعاة المصالح العليا للبلاد» للحيلولة دون تصاعد حدة الصراع في هذا البلد الذي يعاني من مشكلات اقتصادية وسياسية وأمنية جمة منذ سنوات.
وقال الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في تصريح لقناة العربية إن دول المجلس «تتابع بكل قلق وحزن ما يدور من تدهور للأوضاع» في اليمن، مؤكدا أن «الشعب اليمني» هو الخاسر الأكبر جراء استمرار القتال الدائر منذ 24 مايو الماضي، والذي خلف أكثر من 150 قتيلا.
وأضاف: «دول المجلس مستعدة لبذل كافة الجهود لرأب الصدع» بين اليمنيين، وأن الدول الخليجية «ستواصل» دعمها لليمن، مشيرا إلى أن «كل شعوب دول المجلس يشعرون بالحزن والأسى لما يحدث في اليمن».
وكانت المعارك العنيفة بين القوات الحكومية وأنصار الشيخ الأحمر في منطقة الحصبة استمرت طوال ليل الخميس الجمعة، مع سماع دوي انفجارات قوية من وقت لآخر، في أنحاء متفرقة من العاصمة صنعاء.
وقال محمد الطوقي، وهو مواطن يسكن في منطقة الحصبة، لـ«الاتحاد» إن مسلحين تابعين للشيخ الأحمر«كانوا متمركزين على سطح مبنى اليمنية» (شركة الخطوط الجوية اليمنية)، والمطل على منزل الأحمر، «أطلقوا قذيفة هاون» على منزله الليلة قبل الماضية، ما ألحق أضرار مادية بمنزله المجاور لوزارة الداخلية.
وأوضح أن القوات الحكومية قامت بقصف مبنى شركة الخطوط الجوية اليمنية ما أدى إلى احتراقه بالكامل..لكن وزارة الدفاع اليمنية اتهمت في بيان لها، نشر على موقعها الإلكتروني، أتباع الأحمر بإضرام النار في المبنى «في إطار الأعمال التخريبية الشنيعة التي تقوم بها عصابات أولاد الأحمر ضد المنشآت العامة ومنازل المواطنين».
وأوضح البيان أن النيران «أتت (..) على كامل محتويات المبنى بكافة تجهيزاته ومعداته التي تقدر بمئات الملايين».
اقرأ المزيد : المقال كامل - إصابة الرئيس اليمني بقصف استهدف القصر الرئاسي - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=53568&y=2011&article=full#ixzz1OIfgYod4
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:06 PM
العفو الدولية» تحذر من اندلاع حرب أهلية
حجم الخط |
تاريخ النشر: السبت 04 يونيو 2011
الاتحاد
حذرت منظمة العفو الدولية من اندلاع حرب أهلية في اليمن على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح المستمر منذ حوالي 33 عاما.
وقال مالكوم سمارت، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “إن الأزمة السياسية وأزمة حقوق الإنسان في اليمن تتفاقم على نحو سريع، من سيئ إلى أسوء مع سعي قوات الأمن التابعة للرئيس صالح إلى سحق كل معارضة”.
وأضاف في تصريح صحفي، نشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة الدولية:”في هذه اللحظة، يسير اليمن على حافة السكين. وثمة مخاطر جدية متنامية باندلاع حرب أهلية بين قوات الرئيس صالح ومن يطالبون بالتغيير وبوضع حد للقمع والعنف، اللذين أصبحا علامة فارقة صارخة لجهوده من أجل التمسك بالسلطة”.
ودعا سمارت الرئيس اليمني إلى سحب قواته الأمنية “وأن يوقفها عن مهاجمة المحتجين السلميين، وأن يحاسبها وفقاً للقانون”.
كما دعا المجتمع الدولي إلى الضغط على صالح من أجل وقف “الانتهاكات” ضد المحتجين، وتحذيره بأنه لن يفلت “من المساءلة عن جرائم حقوق الإنسان الخطيرة التي ترتكبها قواته ضد معارضيه” الذين يصعدون من احتجاجاتهم منذ منتصف يناير الماضي
اقرأ المزيد : «العفو الدولية» تحذر من اندلاع حرب أهلية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=53570&y=2011#ixzz1OIfusmnO
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:08 PM
قذائف على دار الرئاسة ومنازل أبناء الأحمر
.. صالح كاد يقتل
المصدر: صنعاء محمّد الغباريالتاريخ: 04 يونيو 2011
أعمدة الدخان ترتفع فوق حي حدّة.. الذي يعتبر الشارع السياسي جراء المعارك والقصف
اشتعل الوضع الأمني العسكري في اليمن، وتحديداً في العاصمة صنعاء، بشكل دراماتيكي غير مسبوق.. بدأ بتمدد القصف والمواجهات من شمال العاصمة إلى جنوبها وصولاً إلى محيط دار الرئاسة، ثم انهمار القذائف على القصر الرئاسي وإصابة الرئيس علي عبدالله صالح ورئيسي السلطتين التشريعية يحيى الراعي، وحالته خطرة، والسلطة التنفيذية علي مجور، وعدد من الوزراء. وبعد دقائق من بعض الفوضى والشائعات عن مقتل الرئيس صالح.
أكد التلفزيون الرسمي اليمني ووزارة الدفاع أن صالح «بخير وعافية». ولم يظهر الرئيس اليمني في مؤتمر صحافي جرى الإعلان عنه بعد قصف قصر الرئاسة، وقال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي لـ«البيان» ان «الرئيس علي عبد الله صالح أصيب بجروح بسيطة في الهجوم على قصر الرئاسة لكنه بصحة جيدة»، وأضاف «الأخ الرئيس في خير وعافية وبصحة جيدة والحمد لله، وتم تأجيل المؤتمر الصحافي الذي كان سيعقده الرئيس نظرا لما يوجد من خدوش، وسيتماثل ان شاء الله في القريب العاجل للشفاء»، وتابع قوله «سوف يظهر أمام الإخوة في الداخل والخارج، ولا يوجد أي شيء يؤثر على صحته، وفي القريب العاجل سوف تقابلونه في مؤتمر صحافي سيوضح لهؤلاء الجبناء والخونة بأنهم أرادوا له الموت وأراد الله له الحياة»، ولم يوجه الجندي اتهاما مباشرا الى جهة محددة الا انه قال انهم «ارهابيون لكنهم يريدون السلطة» في إشارة على ما يبدو إلى خصوم صالح السياسيين.
وأفاد مسؤول في الحزب الحاكم أن «صالح يخضع للعلاج في مستشفى مجمع الدفاع»، كما أن رئيس الوزراء علي مجور ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني يتلقون العلاج في ذات المستشفى، إلا أن المسؤول لم يكشف عن طبيعة إصابة المسؤولين وصالح، إلا أن مصادر طبية أشارت إلى أن رئيس الوزراء اليمني مصاب بحروق في وجهه. واتهم أحد معاوني صالح زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر وإخوانه بهذا القصف، وهو ما نفاه الطرف الآخر، معتبرين إياه «محاولة لتبرير العنف وقصف منازل آل الأحمر» وتصعيد الحكومة للمعارك في شوارع صنعاء. وكان أول رد قصفٌ لمنازل زعماء اتحاد القبائل.
وفي تفاصيل التطور الميداني الذي شهدته صنعاء ظهر أمس، سقطت قذيفتان على مسجد صغير في دار الرئاسة ما تسبب في إصابة الرئيس ورئيس الوزراء علي مجور ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ورئيس البرلمان يحيى الراعي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي (الأخيران إصابتيهما بالغة) ومحافظ صنعاء نعمان دويك والنائب ياسر العوضي ومستشار الرئيس للشؤون الإعلامية عبده برجي، فيما قتل أربعة ضباط من الحرس الجمهوري.. وسط تقارير عن تفحّم بعض الجثث.
وأكد التلفزيون الرسمي اليمني ووزارة الدفاع أن صالح «بخير وعافية»، فيما قال مسؤول كبير في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ان الرئيس صالح «أصيب إصابة خفيفة في مؤخرة الرأس». واتهم احد معاونيه الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد وإخوانه بهذا القصف.
واتهم الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم طارق الشامي الشيخ صادق الأحمر وإخوانه الذين يخوضون منذ أيام معارك طاحنة مع القوات الموالية للرئيس، بأنهم مسؤولون عن القصف. وقال الشامي إن «أبناء الأحمر تجاوزوا كل الخطوط الحمر»، معتبراً أنهم «باتوا الآن في وضع صعب».
الأحمر ينفي
على الضفة المقابلة، نفى عبدالقوي القيسي مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر ضلوع أتباع الأحمر في الهجوم الذي استهدف مقر الرئاسة .وقال القيسي إن لا علاقة لاتباع الأحمر بالحادث، الذي اعتبره «محاولة لتبرير العنف وقصف منازل آل الأحمر في حي السبعين. وحمل الشيخ صادق الأحمر الرئيس صالح المسؤولية عن الهجوم قائلا انه نفذ لتبرير تصعيد الحكومة للمعارك في شوارع العاصمة صنعاء.
وفي ذات السياق، اتهم الشيخ حميد الأحمر، اخو صادق الأحمر، الرئيس اليمني بتدبير عملية قصف مسجد دار الرئاسة لإشعال حرب أهلية في اليمن. وذكر الأحمر للصحافيين أن هذه العملية نفذت بعد إن «مارس الرئيس ضغوطا على أخي حمير للتوقيع على هدنة بطريقة غامضة مهد بها لهذه العملية المدبرة والتي استهدفت عددا من المسؤولين كذريعة لتدمير بيتي وبيت أخي حمير وأخي مذحج وبيت علي محسن الأحمر في خطوة لتفجير حرب أهلية».
حرب المنازل
في غضون ذلك، قال شهود عيان إن مجمع سكني لأبناء الشيخ الأحمر ومنزل قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر في شارع حدّة في صنعاء تعرضت لقصف عنيف بالمدفعية والدبابات. وقال شهود عيان إن الدبابات دمرت كليا ثلاثة منازل يملكها حميد الأحمر واثنين من إخوانه، كما دمر منزل اللواء علي الأحمر حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة التي يوجد بها المجمع.
وبينما دوّت صباح الجمعة أصوات قذائف قوية بالعاصمة صنعاء، سقطت قذائف مدفعية على حيي الرباط ومذبح غرب ساحة التغيير، واندلعت النيران في مقر شركة الخطوط اليمنية ومبنى شركة السعيدة للطيران، الواقعين أمام بيت الشيخ الأحمر، وتبادل الطرفان الاتهامات حول المسؤولية عن اندلاع الحريق
http://www.albayan.ae/one-world/news-reports/2011-06-04-1.1450228
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:10 PM
اتهم أولاد الأحمر بقصف دار الرئاسة... وأنباء عن تسوية قصورهم بالأرض
علي صالح «المصاب» لليمنيين: اذا أنتم بخير... فأنا بخير
يمنيون معارضون يقفون فوق لوحة اعلانية عملاقة كتب عليها « جمعة الوفاء لتعز» (ا ف ب)
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| صنعاء - من طاهر حيدر |
اصيب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مع عدة مسؤولين يمنيين رفيعي المستوى أمس، فيما قتل أربعة ضباط من الحرس الجمهوري، بينهم لواء في قصف طاول مسجد دار الرئاسة في صنعاء.
وأكد الرئيس اليمني في كلمة صوتية مساء انه بخير بعد ساعات من اصابته في الهجوم، واتهم آل الاحمر باستهدافه متوعدا بمحاربتهم ومتابعتهم.
وقال في الكلمة التي بثها التلفزيون اليمني «اذا انتم بخير فانا بخير».
واكد ان الهجوم الذي تعرض له اسفر عن سبعة قتلى هم ضباط.
وقال في اشارة الى آل الاحمر الذين يخوضون منذ ايام معارك دامية مع قواته، «سنتابع هؤلاء الجماعة آجلا ام عاجلا بالتعاون مع كل اجهزة الامن» واصفا اياهم بانهم «عصابة خارجة على القانون ليس لها علاقة بما يسمى بثورة الشباب».
كما قال انهم «عصابة مسلحة احتلوا مؤسسات الدولة والوزارات... انهم حركة انقلابية للسطو على المال العام واخراج المواطنين من مساكنهم في حي الحصبة» في شمال صنعاء، معقل آل الاحمر حيث تتركز المواجهات.
وتمنى علي صالح في كلمته للمسؤولين المصابين الشفاء. واكد ان الهجوم نفذ «في ظل وساطة قائمة مع عدد من الشخصيات بين الدولة وعصابة التمرد اولاد الاحمر، وفي الوقت نفسه كان وقف النار ثابتا، فقاموا ووتروا الامور من جديد».
ودعا اليمنيين الى «الثبات والصمود»، كما دعا «القوات المسلحة والامن الى تصفية مؤسسات الدولة من هذه العصابة».
وكان التلفزيون الرسمي ووزارة الدفاع (وكالات) أعلنا ان علي صالح «بخير وعافية» فيما اتهم احد معاونيه الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد واخوانه بهذا القصف.
وافاد مسؤول في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم لـ «وكالة فرانس برس»، ان علي صالح ورئيس الوزراء علي مجور ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني «تلقوا العلاج في مستشفى مجمع الدفاع في العرضي في صنعاء».
ونفى التلفزيون الرسمي معلومات أوردتها قناة «سهيل» المعارضة التابعة لآل الأحمر حول مقتل علي صالح في القصف.
وقال مسؤول رفيع المستوى في «المؤتمر»، ان «الرئيس علي صالح أصيب إصابة خفيفة في مؤخرة الرأس». وفي وقت سابق، اكد نائب وزير الاعلام عبده الجندي ان الرئيس بخير و«لا يوجد شيء يؤثر على صحته» لكن تم تأجيل مؤتمر صحافي كان يفترض ان يعقده بسبب «الخدوش» التي تعرض لها في الهجوم.
ولم يوجه الجندي اتهاما مباشرا الى جهة محددة الا انه قال انهم «ارهابيون لكنهم يريدون السلطة» في اشارة على ما يبدو الى خصوم صالح السياسيين.
وكان مسؤول في الحزب الحاكم اتهم شيوخ آل الاحمر الذين يخوضون منذ ايام مواجهات دامية مع القوات الموالية لعلي صالح، بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف قصر الرئاسة.
واصيب العديد من المسؤولين في القصف بينهم رئيس الوزراء علي محمد مجور ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ووزير الدفاع رشاد العليمي اصيب ايضا في شكل بالغ وفقد الوعي اثناء نقله الى المستشفى والنائب ياسر العوضي ومستشار الرئيس للشؤون الاعلامية عبده برجي، الذي اتصلت به «الراي» مساء، فيما فقد صهر الرئيس نعمان دويد محافظ محافظة صنعاء «رجله ويده». والمعروف أن دويد هو الذي يحشد المتظاهرين المؤيدين للرئيس الى ساحة السبعين.
وعلمت «الراي» من مصادر مطلعة بأن «قذيفة أو أكثر انطلقت من عمارة مقابلة لدار الرئاسة يملكها شخص من آل العامودي وتبعد عن دار الرئاسة نحو نصف كيلومتر في منطقة حدة السكنية، وهي من أرقى مناطق صنعاء ويتواجد فيها قصور الشيخ حميد الأحمر وشقيقه حمير اضافة الى قصر اللواء المنشق علي محسن الأحمر، ما أدى الى مقتل اربعة ضباط من الحرس الجمهوري، عرف منهم اللواء محمد الخطيب، احد حراس الرئيس، واصابة خطيب الجمعة الشيخ علي محسن المطري».
وتزامن اطلاق القذائف مع انتهاء صلاة الجمعة، ومع خروج الرئيس ومن معه الى «منصة السبعين» لالقاء كلمة في الحشود. وكان لافتاً للنظر، أمس، ان المنصة المخصصة لعلي صالح، كانت وللمرة الأولى محاطة بزجاج مضاد للرصاص، «وكأن الرئيس علي صالح كانت لديه معلومات عن محاولة ما لاستهدافه»، حسب ما أفادت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ «الراي».
وعلى الفور، منعت القوات الأمنية الدخول والخروج من صنعاء.
واتهم طارق الشامي الناطق، باسم «المؤتمر الشعبي العام» الشيخ صادق الأحمر واخوانه الذين يخوضون منذ ايام معارك طاحنة مع القوات الموالية للرئيس، بأنهم مسؤولون عن القصف.
وقال الشامي إن «ابناء الاحمر تجاوزوا كل الخطوط الحمر» وهم «باتوا الآن في وضع صعب».
من ناحيته، اتهم الشيخ حميد الاحمر اخو الزعيم القبلي صادق الاحمر، الرئيس اليمني بتدبير عملية قصف مسجد دار الرئاسة لإشعال حرب اهلية.
وذكر الاحمر للصحافيين ان هذه العملية نفذت بعد ان «مارس الرئيس ضغوطا على اخي حمير للتوقيع على هدنة بطريقة غامضة مهّد بها لهذه العملية المدبرة والتي استهدفت عددا من المسؤولين كذريعة لتدمير بيتي وبيت اخي حمير واخي مذحج وبيت علي محسن الاحمر في خطوة لتفجير حرب اهلية في اليمن».
واكد شهود عيان ومصادر قبلية ان منازل الشيخ حميد الاحمر واثنين من اخوانه اضافة الى منزل اللواء المنشق علي محسن الاحمر قصفت بعد القصف الذي طاول دار الرئاسة.
وذكر شهود عيان ان قصور الشيخ حميد والشيخ حمير والشيخ مذحج اضافة الى منزل علي محسن الاحمر الذي لا تربطه بهم علاقة قرابة مباشرة، سويت تماما بالارض.
وفي واشنطن، دان البيت الابيض بشدة في بيان اعمال العنف الاخيرة بما فيها القصف الذي طاول مسجد دار الرئاسة وادى الى اصابة الرئيس
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=279505&date=04062011
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:11 PM
خيرالله خيرالله / أيّ يمَن بعد سقوط معادلة «الشيخ» و«الرئيس»؟
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
خيرالله خيرالله
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
هدأت في صنعاء أم لم تهدأ. لم تعد تلك المسألة. ما حصل قد حصل، ذلك أنه بوصول المعارك إلى داخل العاصمة اليمنية ومحيطها المباشر، دخلت الأزمة التي تعاني منها أفقر الدول العربية مرحلة جديدة في غاية الخطورة تفرض البحث عن مخرج ما في أسرع وقت ممكن تفادياً لحرب أهلية ليس معروفاً متى يمكن أن تنتهي، لكنها ستهدد بكل تأكيد وحدة البلد ومستقبله. ليس معروفاً حتى كيف سيقسم اليمن وهل سيتحول إلى صومال أخرى.
قبل كل شيء، تعكس الاشتباكات التي تدور داخل العاصمة اليمنية عمق الخلاف داخل قبيلة حاشد نفسها التي ينتمي اليها الرئيس علي عبدالله صالح. انتقلت الأزمة إلى داخل القبيلة. للمرة الأولى منذ وصول علي عبدالله صالح إلى السلطة في العام 1978، يحصل صدام مباشر بين «الرئيس» و«الشيخ»، أي بين رئيس الجمهورية وشيخ مشائخ حاشد الذي هو حالياً الشيخ صادق الأحمر الذي يتمتع في المرحلة الراهنة بدعم اخوته التسعة بعدما كان هؤلاء إلى ما قبل فترة قصيرة موزعين بين معارض شرس لعلي عبدالله صالح مثل الشيخ حميد أو مساير له وحتى متحالف معه مثل الشيخ صادق نفسه والشيخين حمير وحسين وغيرهم. والشيخ حمير كان إلى ما قبل مرحلة قصيرة نائباً لرئيس مجلس النواب اليمني الذي كان والده رئيسه حتى يوم وفاته.
خلف صادق الأحمر أواخر العام 2007 والده الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذي كان رجلاً استثنائياً بكل المقاييس. كان الشيخ عبدالله رئيساً لمجلس النواب بصفة كونه «شخصية وطنية» وليس زعيماً للمعارضة الممثلة بالحزب الإسلامي الأكبر في البلد وهو «التجمع اليمني للإصلاح» ذو التركيبة المعقدة. كان «الإصلاح» يضم «الاخوان المسلمين» وقبليين وسلفيين في الوقت ذاته. لكن الشخصية الأهم فيه كانت الشيخ عبدالله نفسه الذي يروي في مذكراته أن الرئيس اليمني نفسه دفع في اتجاه تشكيل هذا الحزب بهدف إيجاد توازن مع الحزب الاشتراكي اليمني!
كان هناك إطار عام لا يتجاوزه لا «الرئيس» ولا «الشيخ» من منطلق المحافظة على وحدة القبيلة من جهة وعلى مصالح مشتركة وتوازنات معينة على الصعيدين الداخلي والإقليمي من جهة أخرى.
في النهاية، كانت حاشد بفضل الشيخ عبدالله القبيلة الأقوى في اليمن، علماً بأنها ليست القبيلة الأكبر، وذلك بسبب تماسكها وشخصية «الشيخ» نفسه وشبكة العلاقات الخارجية التي أقامها والتي كانت توفّر له دعماً كبيراً في الوقت ذاته. كان الشيخ عبدالله يدرك، على الرغم من التجاذبات التي كانت تتعرض لها العلاقة بينه وبين علي عبدالله صالح بين الحين والآخر أن ثمة حدوداً لا يمكن تخطيها نظراً إلى أن مثل هذا التجاوز يلحق الضرر بوحدة حاشد والمصالح المشتركة. ما يؤكد ذلك، سلسلة المواقف التي اتخذها الشيخ عبدالله ابان حرب الانفصال في العام 1994 وبعدها. ابان تلك الحرب، كان زعيم حاشد إلى جانب علي عبدالله صالح. قاتل إلى جانبه بحماسة، خلافاً لما توقعه كثيرون، بما في ذلك قوى إقليمية دعمت الانفصال بقوة وراهنت عليه. وبعدما وضعت الحرب أوزارها صيف العام 1994 اثر معارك استمرت ما يزيد على شهرين، استطاع الشيخ عبدالله ملء الفراغ الذي خلفه انهيار «الحزب الاشتراكي» الذي كان الشريك الآخر في الوحدة. أكثر من ذلك، كان الشيخ عبدالله أكثر تشدداً من الرئيس اليمني في مواقفه من «الانفصاليين» وزعمائهم وذلك من منطلق إسلامي إلى حدّ كبير وقبلي إلى حدّ ما في ضوء ثارات قديمة بين شيوخ اليمن و«الحزب الاشتراكي» الذي كان يحكم دولة الجنوب حتى العام 1990. في تلك المرحلة، فضل الشيخ عبدالله اعطاء الاولوية للعلاقة بالرئيس. قدّم العلاقة على أي اعتبارات أخرى، بما في ذلك علاقاته الإقليمية التي احتاجت إلى بضعة أعوام لتعود الى ما كانت عليه قبل حرب 1994.
يمكن الحديث الآن عن معطيات جديدة في اليمن. لا تصبّ في الضرورة في مصلحة الرئيس علي عبدالله صالح بمقدار ما أنها تعني أن البلد مقبل على مرحلة مختلفة لا وجود فيها لتحالف في العمق بين «الشيخ» و «الرئيس». هذه المعادلة التي تحكمت بالتوازنات الداخلية منذ العام 1978 لم تعد قائمة. يمكن حتى الحديث عن انشقاقات داخل الفرع الذي ينتمي إليه الرئيس في حاشد، أي سنحان، وذلك بعد إعلان اللواء علي محسن الأحمر الانضمام إلى المطالبين بخروج علي عبدالله صالح من السلطة قبل انتهاء ولايته.
هناك خلط للأوراق في اليمن. ضعف علي عبدالله صالح كثيراً ولكن لا تزال لديه أوراقه التي لا يمكن الاستهانة بها، خصوصاً في صنعاء والمناطق المحيطة بها. لكن الأكيد أيضاً أنه على الرغم من أن عائلة الفقيد الكبير الشيخ عبدالله الأحمر تبدو حالياً موحدة، إلا أن الثابت أن إحدى الركائز التي قامت عليها السلطة، وهي العلاقة بين «الشيخ» و«الرئيس» منذ العام 1978 لم تعد موجودة.
ما الذي تخبئه الأسابيع القليلة المقبلة في اليمن؟ الأكيد أن اليمن الذي عرفناه لم يعد قائماً. ربما كان السؤال الأهمّ هل ستكون هناك حرب أهلية أم لا، هل يمكن ابقاء البلد موحّداً بطريقة ما، هل من شخصية قادرة على لعب دور على صعيد إدارة المرحلة الانتقالية التي يبدو البلد مقبلاً عليها في مرحلة ما... أم أن التجربة الصومالية ستتكرر في هذا البلد المهم استراتيجياً؟
خيرالله خيرالله
كاتب لبناني مقيم في لندن
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=279382&date=04062011
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:13 PM
الرئيس اليمني يلقي بالمسؤولية عن الهجوم على خصوم قبليين
(***-TEAM)
2011/06/03 03:27 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 3/5
طالب بتصفية وتطهير مؤسسات الدولة ممن وصفهم بـ"العصابة"
امين عام مجلس التعاون يدعو كل الاطراف في اليمن الى وقف القتال
مسؤؤول يمني: الرئيس علي عبد الله صالح على قيد الحياة وسيلقي كلمة للامة
إصابة الرئيس اليمني بجروح طفيفة إثر سقوط قذائف على مسجد دار الرئاسة
أكد الرئيس اليمني على عبدالله صالح أنه بخير، وأشار في رسالة صوتية وجهها مساء الجمعة 3-6-2011، إلى أن الهجوم الذي استهدفه وقع أثناء جهود وساطة مع أبناء الأحمر.
وطالب صالح في كلمته المقتضبة بتصفية وتطهير مؤسسات الدولة ممن وصفهم بـ"العصابة"، وحيّا أبناء القوات المسلحة على تصديهم لمن وصفهم بـ"الخارجين على القانون"، ووصف ما يحدث بأنه "محاولة انقلابية"، متمنياً أن يخرج أبناء اليمن من المحنة.
واتهم أبناء الأحمر بتفجير الوضع، وتمنى الشفاء للمصابين في الهجوم الذي استهدفه، مشيراً إلى مقتل سبعة ممن كانوا حوله.
وقال صالح مخاطبا اليمنيين: "إذا انتم بخير فأنا بخير".
ونقلت وكالة رويترز ان الرئيس اليمني يلقي بالمسؤولية عن الهجوم على خصوم قبليين
هذا وقد أعلنت سابقا قناة "سهيل" المُعارضة مقتل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أثناء فراره من دار الرئاسة في صنعاء, فيما نفى قيادي في الحزب الحاكم لقناة "العربية "خبر الوفاة"، مؤكداً أن الرئيس بحالة صحية جيدة، ويستعد بعد قليل لعقد مؤتمر صحفي.
وكان مراسل "العربية" في صنعاء تحدث عن إصابة الرئيس اليمني عبدالله صالح بجروج طفيفة على مستوى الرأس إثر سقوط قذائف على مسجد دار الرئاسة.
كما أصيب في نفس الحادثة يحيى الراعي رئيس مجلس النواب اليمني، ورشاد العليمي نائب رئيس الوزراء، في تجدد الاشتباكات الجمعة 3-6-2011 بين أنصار صالح وموالين للأحمر.
وأفادت أنباء عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى في مسجد دار الرئاسة وتفحم بعض الجثث.
واتهمت السلطات اليمنية عناصر من أنصار الشيخ صادق الأحمر بإطلاق قذيفتين على المسجد، فيما دمرت قوات قوات الحرس الجمهوري منزلي الشيخ حميد الأحمر واللواء محسن الأحمر بصنعاء.
كما دوّت صباح الجمعة أصوات قذائف قوية بالعاصمة صنعاء، حيث أصيب محتجون في ساحة التغيير برصاص قناصة تمركزوا على أسطح المنازل، قبل أن تقوم قوات محسن الأحمر بتمشيط المنطقة المحيطة وطردهم منها.
الا ان مسؤوول يمني اعلن ان الرئيس علي عبد الله صالح على قيد الحياة وسيلقي كلمة للامة وذلك ردا على تقارير متضاربة عن مقتله.
وقال عبده الجنادي نائب وزير الاعلام ان الرئيس بخير وسيلقي كلمة خلال ساعة وانه حدثت اصابات طفيفة لبعض المسؤولين.
ومن جانبه دعا الامين العام لمجلس التعاون الخليجي يوم الجمعة كل الاطراف في اليمن الى وقف القتال قائلا ان الموقف مؤسف ولا يفيد أحدا.
وقال عبد اللطيف الزياني في مقابلة مع تلفزيون العربية ان مجلس التعاون يدعو كل الاطراف لوقف القتال فورا ووقف اراقة الدماء.
وذكر ان المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يتابع بقلق واسف الموقف المتدهور واستمرار القتال .
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=115788&YearQuarter=20112
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:18 PM
سفير واشنطن السابق في صنعاء يقترح تدويل الجهود لحل الأزمة اليمنية
انتقد تخلي المجتمع الدولي عن دعم المبادرة الخليجية
أنصار الرئيس اليمني يتظاهرون لدعمه بعد الهجوم على قصر الرئاسة
واشنطن: أحمد عبدالهادي 2011-06-04 3:45 AM
قال السفير الأميركي السابق في اليمن، أدموند هول: إن الاضطرابات التي تشهدها الساحة اليمنية السياسية لم تصل على الرغم من التدهور الأخير إلى نقطة تجاوز الحلول الوسط. وأضاف هول الذي شغل ذلك الموقع في صنعاء في الفترة من 2001 إلى 2004 الذي يتمتع بصلات واسعة بالدوائر الدبلوماسية الأميركية: أن أي جهود دبلوماسية جديدة يجب أن يكون لها بعد دولي بالإضافة إلى البعد الخليجي الطبيعي، حسب قوله.
ولاحظ هول أن الوقت لم يعد يقف إلى جانب الرئيس علي عبدالله صالح لاسيما بعد التطورات الأخيرة على صعيد التطورات القبلية. وتابع "أن الدول الخليجية تدرك ذلك، وتدرك أن بقاء الوضع في اليمن على ما هو عليه سيلحق أضرارا كبيرة بهذا البلد المهم من الناحية الاستراتيجية، كما سيلحق أضرارا باستقرار المنطقة". وعلى الرغم من أن دول الخليج تؤثر عادة ألا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد فإنها قدمت مبادرة متماسكة وأحاطتها بجهود كبيرة. وتلقت تلك المبادرة دعم السعودية المهم لنجاح أي جهد دبلوماسي على هذا الصعيد". وأضاف "ربما لم تقدم المجموعة الدولية دعما كافيا للمبادرة الخليجية إذ كان يتعين إرفاقها بموقف دولي واضح يساعد على إيضاح إيجابيات قبولها وسلبيات رفضها".
وشرح هول مخاطر استمرار الموقف الراهن لفترة طويلة قائلا "اليمن ينتقل ببطء إلى نقطة أقرب من حافة الحرب الأهلية وإذا حدث ذلك فإن اليمن سيتحول بالفعل إلى مرتع لتحركات تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية. لقد حان الوقت لإدخال مجلس الأمن إلى المعادلة في دعم الجهود التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي واليمنيون أنفسهم لتجنب حدوث كارثة تعيد بلادهم عقودا إلى الوراء".
واقترح هول في مداخلة قدمها أمام مجلس العلاقات الخارجية الأميركية أول من أمس أن تتأسس الجهود الدبلوماسية على عدد من النقاط أهمها مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح للسلطة فورا، وترك الأمور لحكومة موقتة لإدارة شؤون البلاد، وإقرار مجموعة من العقوبات الموجهة إلى بعض مساعدي الرئيس بهدف حثهم على الانشقاق عنه، وحرمان اليمن من أية موارد اقتصادية بهدف تجفيف موارد الرئيس المالية وتقديم مساعدات كبيرة لليمن بعد رحيل صالح لمواجهة تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية للسكان، وإجراء انتخابات في سبتمبر المقبل تحت إشراف دولي، وتعيين مبعوث دولي من الأمم المتحدة للإشراف على تنسيق هذا الجهد الدولي. واقترح هول السفير المصري الأسبق نبيل فهمي أو شخص مشابه للمبعوث الدولي السابق الأخضر الإبراهيمي.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=56760&CategoryID=1
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:19 PM
هل إلى حقن دماء اليمنيين من سبيل؟
2011-06-04 12:00 AM
مآل الأحداث في اليمن كان متوقعا، فالمعطيات كلها تشير إلى أن الأزمة تتجه نحو مساراتٍ بعيدةٍ عن الحل السياسي، بعد رفض الرئيس اليمني توقيع الاتفاقية إلا بحضور أقطاب اللقاء المشترك إلى القصر الجمهوري، ورفضهم هذا الشرط.
ومنذ تعطيل المبادرة الخليجية، تصاعدت وتيرة التهديدات، وارتفعت لغة العداء، وبات من الواضح أن البلاد تتجه صوب حربٍ أهليةٍ لا يمكن لأحد أن يتنبأ بمداها الزمني، أو امتداداتها المكانية، في بلدٍ مسلح، تتحول فيه منازل القيادات القبلية إلى ثكنات عسكرية.
شباب التغيير يغيبون عن المشهد غياباً كاملا، وبغيابهم تنتفي صفة "السلمية" التي رفعوها شعاراً، وتصير الثورة محاولاتٍ انقلابية لأقطابٍ طالما راودتهم أحلام الزعامة، بل إن بعضهم ينتمون إلى أسرٍ يحلمون بالملْك منذ سنوات طويلة.
التطورات الأخيرة، وما حملته من أنباء عن إصابة الرئيس اليمني، وعدد من المسؤولين اليمنيين الكبار بجروح، فضلا عن مقتل أربعة ضباط من الحرس الجمهوري، في قصف طال مسجد القصر الرئاسي في صنعاء، تعني أن المواجهات، باتت تذهب نحو الاستهداف الشخصي، بغية إسقاط رأس النظام، لقلب النظام، والقفز إلى كرسي السلطة، مما يجرد الثورة اليمنية من أهدافها الأولى، ويجعلها تصير حالةً خاصة.
المتابع المحايد للأحداث في اليمن، ليس معنياً بالتكهنات، ولن يكون مهتما بالفاعل، أو ردة الفعل، ولا تعنيه الاتهامات المتبادلة بتدبير الحادثة، أو فعلها من أجل هذا الهدف أو ذاك، وإنما تعنيه اليمن بوصفها كياناً وحضارة، وعمقاً استراتيجياً عربياً مهما.
لم تعد خيارات الخروج من الأزمة واسعة، ولم تعد سبل حقن الدماء يسيرة، كما كانت قبل أسبوع، بيد أنها ما تزال قائمة، وليس أمام أطراف الصراع إلا أن يستشعروا مسؤولياتهم الوطنية، ويعودوا إلى بنود الاتفاقية الخليجية، بوصفها أكثر المبادرات السياسية نضجاً ووضوحا.
لن يغفر الشعب اليمني للمتصارعين على السلطة ما ستؤول إليه أمور البلاد، في حال استمرار المواجهات، ولن يكون كرسي الرئاسة هادئاً تحت الذاهبين إليه، عبر الأشلاء والدماء، ومقدرات اليمن، لأن الثارات تستجلب الثارات، والدماء لن تقف إلا بإراقة المزيد من الدماء.
دول مجلس التعاون الخليجي، تنتظر من أطراف المواجهات إشاراتٍ تعيد جهود الوساطة إلى الواجهة، وهو ما صرح به أمين عام مجلس التعاون الخليجي أمس، وليس أمام اليمنيين غير ذلك.
http://www.alwatan.com.sa/Editors_Note/Default.aspx
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:20 PM
الهجوم أردى خطيب الجامع وسبعة ضباط.. وواشنطن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار
اليمن: صالح ينجو من قصف طال قصر الرئاسة .. ويتهم آل الأحمر باستهدافه ويتوعد بمحاربتهم
آلاف المعارضين يؤدون صلاة الجمعة في ميدان في صنعاء كجزء من مظاهراتهم ضد الرئيس علي عبدالله صالح - (أ. ف. ب)صنعاء، واشنطن - محمد القاضي، الوكالات :
أصيب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وعدد من معاونيه في هجوم استهدف القصر الرئاسي أمس الجمعة. وقالت مصادر مطلعة ل"الرياض" ان الرئيس اصيب بالرأس وان رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ونائب رئيس مجلس الوزراء رشاد العليمي أصيبا إصابات خطيرة فيما أصيب رئيس الوزراء علي مجور إصابة طفيفة. وأضافت انه اسعف مع بقية المسؤوليين الجرحى الى مستشفى مجمع الدفاع التابعة لوزارة الدفاع.
وفي كلمة صوتية اكد الرئيس اليمني انه بخير بعد ساعات من اصابته في الهجوم، واتهم آل الاحمر باستهدافه متوعدا بمحاربتهم ومتابعتهم. وقال صالح في الكلمة التي بثها التلفزيون اليمني "اذا انتم بخير فانا بخير". واكد ان الهجوم الذي تعرض له اسفر عن سبعة قتلى هم ضباط، بينما كانت حصيلة رسمية سابقة اشارت الى مقتل ثلاثة من الحراسة. وقال في اشارة الى آل الاحمر الذين يخوضون منذ ايام معارك دامية مع قواته، "سنتابع هؤلاء الجماعة آجلا ام عاجلا بالتعاون مع كل اجهزة الامن" واصفا اياهم بانهم "عصابة خارجة عن القانون ليس لها علاقة بما يسمى بثورة الشباب". كما قال انهم "عصابة مسلحة احتلوا مؤسسات الدولة والوزارات.. انهم حركة انقلابية للسطو على المال العام واخراج المواطنين من مساكنهم في حي الحصبة" في شمال صنعاء، معقل آل الاحمر حيث تتركز المواجهات. وقد تمنى صالح في كلمته للمسؤولين المصابين الشفاء.واكد الرئيس اليمني ان الهجوم نفذ "في ظل وساطة قائمة مع عدد من الشخصيات بين الدولة وعصابة التمرد اولاد الأحمر، وفي نفس الوقت كان وقف النار ثابتا، فقاموا ووتروا الامور من جديد". ودعا اليمنيين الى "الثبات والصمود"، كما دعا "القوات المسلحة والامن الى تصفية مؤسسات الدولة من هذه العصابة".
زعيم حاشد ينفي علاقته بالقصف ويحمل الرئيس تدبيره لتبرير جرائمه
وأكد نائب وزير الإعلام عبدالجندي نبأ إصابة صالح وقال أن الرئيس اجل المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا أن يعقده بسبب ما اسماه "خدوش" وأكد ان صحته جيدة. وقال مسؤول يمني ان الرئيس أسعف إلى مستشفى مجمع الدفاع التابع لوزارة الدفاع حيث يتلقى العلاج مع المسؤليين المصابين. وقال ان الهجوم أدى إلى مقتل ثلاثة من الحراسة. وقال مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية بأنه أثناء صلاة الجمعة حدث اعتداء وصفه بالغادر بقذيفة ناسفة على مقدمة مسجد دار الرئاسة أثناء تواجد الرئيس صالح ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لأداء الصلاة.وحسب المصدر إن هذا الاعتداء الذي وصفه بالغاشم أدى إلى استشهاد خطيب الجمعة الشيخ علي محسن المطري وثلاثة من الحراسة وإصابة عدد من المسئولين والضباط بجروح مختلفة. وأوضح المصدر بأن الرئيس بخير وعافية وفي صحة جيدة والحمد لله، وأن الأجهزة المختصة تجري التحريات والتحقيقات حول الاعتداء الغادر والجبان الذي يعكس الحقد الدفين في نفوس أولئك المتآمرين والحاقدين على الشعب والوطن وقيادته وعلى الأمن والاستقرار.
مكتب الشيخ صادق الاحمر زعيم قبيلة حاشد والذي يخوض اتباعه مواجهات في صنعاء مع قوات الرئيس صالح منذ 23 مايو الماضي نفى صلته بالقصف الذي استهدف المسئولين في جامع دار الرئاسة بصنعاء.واتهم مكتب الشيخ الأحمر في بلاغ له الرئيس علي صالح بتدبير القصف على الجامع لتبرير جرائمة بقصف مدينة حدة. وقال شهود عيان ان قوات الجيش قصفت منزل الشيخ حميد الأحمر شقيق الشيخ صادق الاحمر.كما قصفت القوت الحكومية الموالية للرئيس صالح منزل مذحج وحمير الأحمر بالإضافة الى منزل اللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى مدرع والذي انشق عن صالح في مارس واعلن دعمة لثورة الشباب. وتقع المنازل الأربعة في شارع الخمسين بالقرب من قصر الرئاسة.
واندلعت الاشتباكات في اكثر من منطقة في الحصبة ووصلت الى شارع الخمسين في حدة على مقربة من القصر الرئاسي.
وعاشت العاصمة صنعاء امس حالة خوف وقلق بعد القصف العنيف والمواجهات التي امتدت الى منطقة حدة بالقرب من الرئاسة. وكانت منطقة الحصبة تعرضت لقصف عنيف وجرت مواجهات شرسة بين مسلحي الاحمر والحرس الجمهوري، وادت عملية القصف مساء الخميس الى اشتعال النيران في مبنى الخطوط الجوية اليمنية وطيران السعيدة.
وبينما كان الهجوم يتم على القصر الرئاسي كان عشرات الآلاف يتظاهرون في صنعاء في شارع الستين للتضامن مع مدينة تعز والتي تعرضت ساحة الاعتصام الى الإحراق والتفريق بالقوة الأسبوع الماضي مما أدى الى مقتل 50 شخصا. وفي تعز قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات في اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين.
من جهتها طالبت الولايات المتحدة الجمعة بوقف اطلاق نار "فوري" في اليمن منددة بالعنف " العبثي" ومجددة دعوة الرئيس صالح الى استجابة النداءات الداعية الى تنحيه. وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الامريكية "ندين بشدة كل اعمال العنف العبثية التي وقعت في الساعات ال24 الاخيرة وندعو الى وقف جميع الاعمال العدوانية فورا".
http://www.alriyadh.com/2011/06/04/article638373.html
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:23 PM
الأحمر ينفي مسؤوليته ويتهم الرئيس بالتصعيد
اليمن: إصابة صالح ومسؤولين في قصف مسجد الرئاسة
ملايين اليمنيين هتفوا لاسقاط صالح في جمعة الوفاء لتعز في ساحة الستين في صنعاء (رويترز)
صنعاء- نبيل سيف الكميم
في تطور خطير في اليمن، يتوقع منه انكسار أحد طرفي النزاع، أصيب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ورئيس وزرائه علي مجور ورئيس مجلس النواب وعدد آخر من المسؤولين اليمنيين بجروح، اثر سقوط قذائف على مسجد دار الرئاسة في صنعاء، بينهم يحيى الراعي رئيس مجلس النواب، ورشاد العليمي نائب رئيس الوزراء، كما قتل أربعة من ضباط الحرس الرئاسي في هذا الهجوم. وترددت انباء عن مقتل الرئيس صالح بعد اصابته اصابة مباشرة في الرأس، إلا أن التلفزيون الرسمي قال إن الرئيس صالح بصحة جيدة. كما ذكرت معلومات ان صالح سيظهر على شاشة التلفزيون اليمني في الساعة الثامنة مساءً ليقدم بيانا للشعب حول وضعه، ولاحقاً أعلن نائب وزير الإعلام تأجيل الظهور على التلفزيون بسبب {الخدوش} التي أصيب بها. وكانت مصادر إعلامية قالت أن صالح يتلقى العلاج في مستشفى تابع لوزارة الدفاع.
وكانت قناة «سهيل» المُعارضة اعلنت مقتل الرئيس اليمني أثناء فراره هو وعائلته من دار الرئاسة. وأفادت أنباء عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى في مسجد دار الرئاسة وتفحم بعض الجثث.
وتشير التوقعات إلى ان الهجوم على قصر الرئاسة ستعقبه ردة فعل عنيفة من قبل قوات الحرس الجمهوري التي ردت بقصف مكثف على منازل آل الاحمر.
في المقابل، نفى مكتب الشيخ صادق الاحمر أي صلة لقواته بالهجوم على القصر الرئاسي، وحمل الرئيس صالح المسؤولية عن الهجوم، قائلا إنه نفذ لتبرير تصعيد الحكومة للمعارك في شوارع صنعاء.
اتهامات متبادلة
واتهمت السلطات اليمنية عناصر من أنصار الشيخ صادق الأحمر بإطلاق قذيفتين على المسجد، فيما دمرت قوات قوات الحرس الجمهوري منزلي الشيخ حميد الأحمر واللواء محسن الأحمر جنوب صنعاء، اثر إعلانهما الاستيلاء على دبابتين ومركبات عسكرية. واتهم المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي الزعيم النافذ لقبائل حاشد الشيخ صادق الاحمر الذي يقاتل القوات الحكومية بالمسؤولية عن اطلاق النار. وقال : «اولاد الاحمر تجاوزوا كل الخطوط الحمراء ووضعوا انفسهم امام موقف حرج وصعب».
فرار حميد الأحمر
وقالت مصادر لـ القبس ان حميد الاحمر فر إلى منطقة العصيمات في سيارة اسعاف كانت تقل جريحاً بالغ الخطورةـ ربما يكون ابنه محمد (21 سنة) او شقيقه. في حين افادت معلومات ان دبابات الحرس الجمهوري طوقت منطقة الحصبة بالكامل.
كما دوّت صباح امس أصوات قذائف قوية في العاصمة، حيث أصيب محتجون في ساحة التغيير برصاص قناصة تمركزوا على أسطح المنازل، قبل أن تقوم قوات محسن الأحمر بتمشيط المنطقة المحيطة وطردهم منها. كما سقطت قذائف مدفعية على حيي الرباط ومذبح غرب ساحة التغيير، واندلعت النيران في مقر شركة الخطوط اليمنية ومبنى شركة السعيدة للطيران، الواقعين أمام بيت الشيخ الأحمر، وتبادل الطرفان الاتهامات حول المسؤولية عن اندلاع الحريق في مقر الخطوط اليمنية ومقرات قناة سهيل التلفزيونية.
معارك طاحنة
وقالت مصادر امنية لـ القبس ان لديها معلومات ان الشيخ صادق الاحمر يتحصن في احد مباني شركة الطيران اليمنية في طابق محصن تحت الارض. واشارت المصادر إلى ان نحو 80 في المائة من المباني الحكومية التي سيطر عليها مقاتلو الاحمر قد استعيدت من قبل الامن، من بينها مبنى وكالة الانباء (سبأ) ووزارة السياحة، رغم نفي الشيخ صادق الاحمر ذلك.
وأكد شهود عيان أن معارك طاحنة تشهدها المدينة، وقد باشرت وحدات مدعومة بالدبابات بالاقتراب من منزل الشيخ الأحمر، الذي قال مساعدوه إن عناصره ما زالوا على الأرض.
وقال عبده الجنادي، الناطق باسم الحكومة، إن قوات الرئيس صالح «تقترب من تحقيق النصر»، في المواجهات الدائرة منذ قرابة عشرة أيام، في حين رد عبد القوي القيسي، أحد كبار مساعدي الأحمر، بنفي ذلك، مؤكداً أن العناصر القبلية المسلحة لا تزال في أماكنها.
تظاهرة شباب الثورة
هذا واحتشد الآلاف من مؤيدى الثوار في شارع الستين في صنعاء، تزامنا مع تجمع الآلاف في شارع السبعين تأييدا للرئيس علي عبد الله صالح، وأعرب عدد من المتواجدين في ساحة التغيير في صنعاء عن خشيتهم من وجود مخطط لدى الحكومة لمحاولة السيطرة على الساحة بالقوة وطرد المحتجين منها خلال الساعات المقبلة.
أما في مدينة تعز الجنوبية، فقد شارك الآلاف في تشييع جنازات خمسين شخصا على الأقل من الذين قتلوا في تعز، ووقعت مصادمات مع القوى الامنية التي حاولت تفريقهم بالقوة ما اسفر عن مقتل شخصين من المتظاهرين واصابة العشرات، وقال مصدر طبي ان الامن حاصر المئات في احد المساجد ومنع الاطباء من اسعافهم.
وكانت قوات الامن اغلقت مداخل محافظتي تعز والحديدة، وقالت ان الاجراء هدف لمنع تسلل مجاميع قبلية والاندساس بين المحتجين والتسبب بمواجهات.
نقل السلطة
في غضون ذلك، قال اللواء الركن مطهر رشاد المصري، وزير الداخلية اليمني، إن الاحتجاجات في صنعاء توقفت، لكنها انتقلت إلى مدينة تعز، وأعرب الوزير عن اعتقاده الكبير بأن يوقع الرئيس على عبد الله صالح على المبادرة الخليجية فور تجاوز الإجراءات الشكلية، حسب تعبيره.
وكان صالح طلب من الرئيس السنغالي عبدالله واد نقل رسائل إلى الغرب مفادها انه مستعد للتخلي سلمياً عن السلطة شرط تأمين استقرار اليمن. وطلب منه التدخل لدى فرنسا والولايات المتحدة والسعودية خصوصا لوقف اطلاق نار تعقبه انتخابات في اليمن لا يترشح فيها صالح.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=709230&date=04062011
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:24 PM
قبس عربي
أمام المراوحة الخليجية وضعف الضغط الأميركي
اليمن أمام التحدي الأخير
كتب نبيل حاوي :
الوضع في اليمن يبدو انه وصل الى نقطة حرجة في ظل التلكؤ من جانب المجتمع الدولي في الضغط لانقاذ الموقف، ولوضع حد للدماء الغزيرة التي تنزف في العاصمة ومعظم المناطق.
كما ان المراوحة في التعاطي مع المبادرة الخليجية يبدو انها أقنعت الرئيس علي عبدالله صالح بانه قادر على فتح اربع جبهات معا، لعله يجهز على خصومه بالضربات القاضية:
- تدمير مقرات الشيخ صادق الاحمر وابنائه وقتلهم او اعتقالهم.
- «اجتثاث» ساحات الانتفاضة واقتلاعها، ولو بالمدفعية ورشقات القناصين.
- افتعال معارك مصيرية مع جماعات مفترضة من «القاعدة» وتحويل محافظة ابين الى ارض للخراب والتهجير.
- والجبهة الرابعة: محاولة اقناع اميركا والعالم بان اليمن آيل الى الشرذمة، وليس التقسيم فقط، وهذا سيلقي بثقله على الخليج والمنطقة الاوسع، وصولا الى افغانستان وباكستان.
لا ندري ما اذا كان تعرض المقر الرئاسي في صنعاء للقصف، واصابة صالح ورئيس البرلمان والكثير من الوزراء، سيفتح الباب امام حلول اللحظة الاخيرة، انقاذا لما يمكن انقاذه، ام سيفتح باب الحرب الاهلية التي لا يعرف احد الى اين ستنتهي؟!
وقد تكون هي الفرصة الاخيرة امام العقلاء اليمنيين، وامام «التعاون الخليجي»، لاقناع الرئيس اليمني بحسم امره والتنحي من دون شروط متسلسلة او متلونة.
وقد تنتصر «الحكمة اليمانية» في نهاية المطاف، ولو بعد تضحيات جمة.
وثمة من يتوقع اضطرار شباب الثورة، في خضم القمع والاقتلاع، الى الانتقال من المسيرات السلمية الى المواجهة العسكرية، فيعود ملايين البشر الى «سلاحهم»، الفردي وغير الفردي، مما ينبئ بمرحلة مختلفة نوعيا، خاصة في حال تكتلت الفرق العسكرية المنشقة عن الجيش ووضعت خطة متكاملة لحسم الوضع، بالتنسيق مع آل الاحمر والقبائل الكبرى المدججة بالاسلحة.
وفي كل حال، يؤمل ان يحسم المجتمع الدولي موقفه بعد كل ما حصل.. وها هو وفد اميركي برئاسة مسؤول في مكافحة الارهاب يصل الى صنعاء ومهمته يفترض ان تنحصر في اعطاء نصائح عامة الى الرئيس صالح، وانما تقضي بالضغط لانقاذ مجمل الوضع في اليمن عبر صيغة لتنحي الرئيس، من دون تلكؤ، ومن دون مراوغة.
د. نبيل حاوي
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=709227&date=04062011
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:25 PM
التغيير يهز العالم العربي
اليمن: «صراع النفوذ» يضعف حلم الديموقراطية
يمنيون معارضون للنظام يطاردون جنودا حاولوا منعهم من التظاهر في تعز بقوت السلاح (رويترز)
منى فرح
مع تواصل المعارك الطاحنة في العاصمة اليمنية صنعاء بين قوات نظام علي عبدالله صالح من جهة، وعناصر القبائل الموالية لزعيم قبيلة «حاشد»، الشيخ صادق الأحمر، يكون اليمن قد دخل مرحلة جديدة من الصراع ضمن سلسلة الصراعات الطويلة التي يقوم عليها تاريخه المتأزم في أغلب الأحيان. وتتجلى مخاطر «الصراع على النفوذ»، الذي بدأ منذ أكثر من أسبوع، في التداعيات السلبية جدا التي يضيفها على حركة الاحتجاجات السلمية التي اندلعت منذ أكثر من أربعة أشهر. فالمطلب الأساسي، وهو إسقاط النظام وبناء مجتمع مدني ديموقراطي، سيتهمش حتما، ولو الى حين. وصار الحل الذي يمكن أن يأتي الآن هو ما ستفرزه المعادلة الجديدة، التي أصبحت اليوم تقتصر على قطبين داخل أركان النظام: الرئيس صالح وآل الأحمر.
يشكل اندلاع التقاتل بين القبائل على النفوذ، منذ لحظته الأولى، خطرا على برنامج المعارضة ويجمد عملها، لكنه المكسب الأبرز الذي صب في مصلحة الرئيس صالح مؤخرا. فالرئيس اليمني لا يريد أن تستلم المعارضة السلطة لأنه بكل بساطة لا يريد أن يتحول الى «مبارك آخر»- كما يقول مصطفى العاني، مدير قسم دراسات الأمن والدفاع في مركز الخليج للأبحاث في دبي- في إشارة الى الرئيس المصري السابق. «وحتى لو أجبر الآن على تسليم السلطة، فسيكون ذلك ضمن ترتيب مع هذين الركنين (الأحمرين) وليس مع المعارضة أو الشباب».
وها هو اليمن اليوم يشهد صراعين متوازيين: ثورة شعبية ألهمها «ربيع الثورات» الذي حل على الوطن العربي من جهة، وصراع ضمن النخبة الحاكمة والمقربين منها من الجهة الأخرى.
سياسة التملص
دأب صالح، طوال الأشهر الماضية، على التصريح أمام مواطنيه، كما أمام الوسطاء والرعاة الأميركيين والبريطانيين والخليجيين، بأنه مستعد لترك الحكم «سلميا»، لكنه في أحاديثه الخاصة مع بطانته من المساعدين «يسخر» من الاتفاق الذي يدعمه الغرب لإنهاء حكمه الممتد منذ 33 عاما، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مقربين من النظام اليمني. كما أن خوضه حربا مع «أقوى» قبيلة في اليمن يعني أنه لا يعتزم التنحي أو التنازل عن السلطة. وإن لديه كل النية بالبقاء، وقد «اتخذ قرارا بذلك وبفرض شروط رحيله».
وكان الطابع السلمي الذي تميزت به الاحتجاجات في المدن اليمنية، التي تزداد زخما ومثابرة أسبوعا بعد الآخر، قد أضعف موقف الرئيس صالح كثيرا أمام الرأي العام اليمني كما أمام المجتمع الدولي، مع انضمام ضباط في الجيش ووحدات من الحرس الجمهوري وشيوخ قبائل ورجال دين وساسة الى المعارضة.
لكن الرئيس صالح ما زال يسيطر على ثلثي الجيش، وحتى الآن لم تحصل حركة انشقاق تغيير المواقف أكثر مما حدث خلال الشهرين الأول والثاني من الاحتجاجات. كما أن القبائل الكبرى الأخرى (وأهمها قبيلة «بكيل» الأكبر عددا) لم تدخل الصراع بعد، فيما أنصار قبيلة الأحمر في الشارع هم بالمئات فقط، وفق المراقبين.
لذلك، كان الرئيس صالح يعطل رحيله ويضع شروطا إضافية في كل مرة ظن فيها المفاوضون أنهم توصلوا الى اتفاق وأن صالح أخيرا على وشك التوقيع على التنحي. وآخر ما فعله في هذا الإطار كان إعطاء أوامر لعناصر مسلحة موالية له بمحاصرة سفارة الإمارات في صنعاء يوم التوقيع المزمع، مما أدى الى انسحاب المفاوضين، وتعليق المفاوضات.
ما يهم صالح، أكثر من أي شيء، هو إحداث انشقاق في صفوف المعارضة (الرسمية منها وما يعرف اليوم بشباب الثورة). ولما كان التأخير في الحسم لا يصب في مصلحة السلطة، خصوصا أن المحتجين جادون في موضوع التخطيط للزحف الى القصر الجمهوري وإسقاط النظام.
الحسم بقوة السلاح
كان لا بد لصالح من المبادرة. و«القوة» هي السلاح الأقوى والأنفع بالنسبة له ليضمن نتائج الحسم الى جانبه، فيما ليس لقوى المعارضة من مصلحة في الدخول في صراع مسلح. فهي أولا لا تتمتع بالقوة الكافية للإطاحة بالرئيس صالح وقوتها في سلمية تحركها. وثانيا من مصلحتها أن لا تدخل طرفا في أي معادلة، لأن في ذلك نهايتها.
فتحت وطأة انتقادات دولية شرسة لحنثه بوعده بالتنحي، وتحميله وحده مسؤولية «عرقلة الحوار»، حرك صالح قواته فورا نحو أولاد الأحمر في تعز ليحول أزمة سياسية الى أعمال عنف تقرب اليمن خطوة من الحرب الأهلية.
وفي اليوم التالي أعلن أنصاره أن «مسلحين إسلاميين» سيطروا على بلدة زنجبار، مركز محافظة آبين (جنوب البلاد)، بعدما انسحبت القوات الحكومية منها بطريقة مثيرة للشبهات. تزامن ذلك مع إصدار عدد من ضباط الجيش اليمني المؤيدين للمعارضة بيانا بعنوان «بيان رقم واحد» اتهموا فيه الرئيس بتدبير «مخطط لتسليم مدن في الجنوب لجماعات القاعدة بهدف ابتزاز الدول الغربية والتهرب من استحقاقات المبادرة الخليجية وإجهاض الثورة السلمية».
وإسقاط المعارضة يعني أيضا إضعاف وكسر الأطراف الأخرى المنطوية خلفها في صراعاتها مع صالح، ومن أبرز هذه الأطراف «أولاد الأحمر»، الذين يتولون مناصب سياسية مهمة ومواقع اجتماعية رفيعة، يعون جيدا أن سقوط المعارضة يعني حكما خسارة كبيرة لنفوذهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
صراع نفوذ
فالمنافسة بين الفئات النخبوية المختلفة في اليمن ما برحت تعتمل منذ عدة سنوات، وكانت تزداد شدة كلما كان الرئيس صالح يعمد الى تركيز السلطات بأيدي أفراد أسرته وأقربائه.
وبحسب تقرير مفصل نشرته «البي بي سي» فان كل فئة من هذه الفئات النخبوية تعمل على استمالة مأجورين ووكلاء لها من كل الطيف السياسي اليمني ومن الوزارات والدوائر الحكومية والجيش إضافة الى شيوخ القبائل ووجهائها.
وهذه المنافسة هي ما دفع بالشيخ صادق الأحمر لإعطاء الأوامر لأنصاره بالتحرك ضد القوات الموالية لصالح في العاصمة صنعاء، وهي أيضا ما دفعت الى الحشد القبائلي الى صنعاء أمس.
فالشيخ صادق الأحمر هو كبير شيوخ أقوى تجمع قبلي في اليمن- تجمع قبائل حاشد. أما شقيقه حمير، فكان نائبا لرئيس البرلمان اليمني قبل استقالته في مارس الماضي وانضمامه الى صفوف الثوار. وهناك شقيق ثالث، حسين، الذي كان له دور بارز في تنظيم مقاتلي القبائل الذين شاركوا في قتال الحوثيين. أما الشقيق الرابع، حميد، فهو من كبار سياسيي المعارضة ورجال الأعمال.
وكانت الموجة الأولى من التظاهرات والاحتجاجات التي شهدها اليمن منظمة من قبل المعارضة المعروفة، ويعتقد على نطاق واسع أن حميد وغيره من رجال الأعمال اليمنيين يدعمون المعتصمين في مخيمات المعارضة ماليا، بحسب تقرير «بي بي سي». ولكن الزخم الذي اكتسبته الثورة سرعان ما أخرجها من نطاق سيطرة المعارضة التقليدية، حيث بدأ الناشطون الشباب المستقلون بالمطالبة بإجراء تغييرات جذرية في بنية نظام الحكم، تمنح المزيد من السلطات الى مؤسسات الدولة، وتجعل من الممكن محاسبة النخب اليمنية.
وتزامن الصراع الحالي داخل النخبة الحاكمة مع انتقال السلطة داخل آل الأحمر من الشيخ الراحل عبد الله الأحمر (توفي عام 2007) الى أولاده.
وفي الوقت ذاته، يناور أكبر أبناء الرئيس وأولاد أخيه للفوز بالخلافة ومن نتائج هذه المناورات والصراعات انه أصبح من الضروري إعادة النظر في اتفاق تقاسم السلطة الذي ابرمه الشيخ عبد الله الأحمر مع الرئيس في الثمانينات والتسعينات.
كما سيلعب اللواء علي محسن الأحمر (قائد الفرقة المدرعة الأولى وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، الذي انشق عن الرئيس صالح وانضم الى صفوف الثوار) دورا مهما في تقرير مسار الصدامات الجارية حاليا. وكانت الحزازات بين الأخير وأسرة صالح قد بدأت تطفو الى السطح أبان الحرب على الحوثيين في صعدة عام 2004. فاللواء علي محسن يعارض النفوذ المتصاعد الذي كان قد بدأ يتمتع به أحمد، ابن الرئيس صالح، والذي كان يقود فرقة تابعة للحرس الجمهوري كانت تشارك هي الأخرى في حرب صعدة. ويقال إنه في عام 2009، تآمر المخططون العسكريون الموالون للرئيس صالح للتخلص من علي محسن.
ومنذ انشقاق علي عن الرئيس صالح في مارس الماضي، تنتشر دبابات الأول في مواقع استراتيجية في العاصمة، بعد أن أعلن نفسه «حاميا» للمحتجين.
إضعاف المعارضة
حتى الآن، يرى كثير من المراقبين أن ميزان القوة يميل لمصلحة الرئيس اليمني الذي يسيطر على قوات النخبة، فيما المعارك لا تزال محدودة الأهمية وتتركز حول منازل الأحمر في منطقة في صنعاء، تكمن أهميتها بأنها تضم جميع وزارات الدولة. لكن إذا ما ظل عنصر الضغط الخارجي ضعيفا كما هو الآن، فان الاقتتال الذي يأخذ اليوم صيغة «صراع على النفوذ» قد يتحول الى حرب أهلية، خصوصا أن البدائل المتاحة أمام شباب ثورة التغيير في ظل الوضع الحالي تكاد تكون معدمة.
فالحلم الذي أطلقته الحركة الشبابية حول قيام مجتمع مدني تقدمي في اليمن التقليدي، قد بدأ بالتلاشي مع عودة العنصر القبلي بقوة. فحشود ساحات التغيير تقلصت على وقع الرصاص، وأصبح دورها هامشيا، والمعارضة، وهي غير موحدة أصلا، سحبت من المعادلة، التي أصبحت اليوم تقتصر على قطبين أساسيين: الرئيس من جهة وآل الأحمر واللواء علي محسن من جهة أخرى.
على الرئيس صالح أن يتخذ قرارا واحدا وهو التوقيع على «الاتفاق الخليجي» والتنحي والسماح بالانتقال السلمي للسلطة. أما إذا تمسك بتهديده بأنه «سيترك اليمن كما وجده لدى تسلمه» الرئاسة، فمعنى هذا أن اليمن سينزلق في حمامات دم قبلية حينا وأهلية حينا آخر وإرهابية بالتأكيد، وربما إقليمية أيضا. وعلى المجتمع الدولي دعم المعارضة بشكل أفضل والضغط على صالح بجدية أكثر.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=709149&date=04062011
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:26 PM
اليمن: المعركة تنتقل إلى القصر.. والرئيس المصاب يصدر شريطا
http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=11876&article=625024
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:27 PM
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11876&article=625006
فارس الصحراء
2011-06-04, 02:29 PM
الصاروخ الى ضرب قصر الرئاسة من البحر والحليم فهيم ؟؟؟
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:30 PM
إنقاذ اليمن من حرب ضروس تتهدده
رأي الوطن
يمضي الوضع في اليمن إلى مرحلة بالغة الخطورة، وذلك لأن الرئيس اليمني اختار التصعيد، وأدار ظهره للوساطة الخليجية، ومن ثمّ انهمر الرصاص القبلي ليصبح قلب العاصمة اليمنية مسرحا لمجزرة تتناثر فيها الجثث، ويتوالى الفعل ورد الفعل بغير سقف أعلى، مادامت الحكمة التي عُرفت بها صنعاء غابت وغيبت، ومادام التهافت على الحكم وكرسي السلطة أضاع الرشد، ولأن ضحايا بهذا العدد الضخم يوميا من شأنه أن يغذي الثأر ويشعل الضغينة ويمزق المجتمع ويبدد وحدته الوطنية.
إن تقديس مصلحة الوطن اليمني العريق على كل ما عداها، ليس تنازلا، ولكنه ضرورة، وبالخصوص في هذا الوقت العصيب الذي تتصاعد فيه الأخطار.
وما يحتله اليمن من موقع في الضمير العربي، كونه مرادفا للجذور والتاريخ والثقافة العربية في منابتها العريقة الأولى، هو ما يجعل أبصارنا تتابع بألم ما يجري في هذا البلد الشقيق، ذلك لأن فصولا دموية تتعاقب من غير خط رجعة، ومن دون مراجعة حكيمة تدقق البصر في الواقع، ولا تغفل عمدا حقائق يزأر بها اليمنيون في ميادين وساحات العاصمة وغيرها، سيطلق العنان لعوامل الحرب القبلية.
ومن ثمّ فالرجاء أن تعود كل الأطراف المتناحرة إلى جادة الصواب، لإنقاذ اليمن من حرب ضروس تتهدده، ذلك لأن توالي الصراع يعمق الفجوات، ويصب الزيت على النار، ويضاعف الخسائر التي يتكبدها اليمن الشقيق من اقتصاده واستقراره ووحدة ترابه.
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=13F1ED9E-44DE-4331-8C3B-BBAC9B5770C7&d=20110604&writer=0
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:32 PM
نجاة صالح من قصف استهدف مسجد القصر الرئاسي
صنعاء- وكالات- أصيب الرئيس اليمني مع عدة مسؤولين يمنيين كبار بجروح أمس الجمعة، فيما قتل أربعة ضباط من الحرس الجمهوري في قصف طاول مسجد القصر الرئاسي في صنعاء، بحسب ما أفادت مصادر رسمية.
وأكد التليفزيون الرسمي اليمني ووزارة الدفاع أن صالح «بخير وعافية» فيما اتهم أحد معاونيه الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد وإخوانه بهذا القصف.
ونفى التليفزيون الرسمي معلومات أوردتها قناة سهيل المعارضة التابعة لآل الأحمر حول مقتل صالح في القصف.
وقال مسؤول كبير في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم لوكالة فرانس برس «الرئيس صالح أصيب إصابة خفيفة في مؤخرة الرأس».
كما أفاد موقع وزارة الدفاع والتليفزيون الرسمي أن الرئيس «سيوجه بيانا» إلى اليمنيين، فيما أكد مسؤول في الحزب الحاكم لوكالة فرانس برس أن الرئيس سيتوجه شخصيًا إلى اليمنيين بكلمة.
وأصيب العديد من المسؤولين في القصف بينهم رئيس الوزراء علي محمد مجور ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ومحافظ صنعاء نعمان دويك والنائب ياسر العوضي ومستشار الرئيس للشؤون الإعلامية عبده برجي، وذلك بحسب مسؤول في الحزب الحاكم.
وذكر هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع رشاد العليمي أصيب أيضا بشكل بالغ وفقد الوعي أثناء نقله إلى المستشفى فيما فقد محافظ صنعاء «رجله ويده».
وأفاد هذا المسؤول أن قذيفة أصابت المسجد، بينما كان الرئيس وكبار المسؤولين مجتمعين لصلاة الجمعة. وكانت معلومات أولى أشارت إلى انفجار قذيفتين.
وقتل أربعة ضباط من الحرس الجمهوري في الانفجار بحسب ما أفاد مسؤول امني لوكالة فرانس برس.
واتهم طارق الشامي المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الشيخ صادق الأحمر وإخوانه الذين يخوضون منذ أيام معارك طاحنة مع القوات الموالية للرئيس، بأنهم مسؤولون عن القصف.
وقال الشامي إن «أبناء الأحمر تجاوزوا كل الخطوط الحمر» وهم «باتوا الآن في وضع صعب».
من جانبه، نفى مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر، عادل القيسي، في تصريحات لقناة العربية أن يكون مناصرو آل الأحمر قد قصفوا القصر الرئاسي.
واتهم الشيخ حميد الأحمر شقيق الزعيم القبلي صادق الأحمر الرئيس اليمني بتبدير عملية قصف مسجد دار الرئاسة لإشعال حرب أهلية في اليمن.
وقال الشيخ حميد الذي يعد من قادة المعارضة في اليمن تعليقا على القصف «هذه عملية مدبرة من الرئيس» الذي أصيب هو أيضا في القصف بحسب مسؤول في الحزب الحاكم.
وذكر الأحمر للصحفيين أن هذه العملية نفذت بعد أن «مارس الرئيس ضغوطا على أخي حمير للتوقيع على هدنة بطريقة غامضة مهد بها لهذه العملية المدبرة والتي استهدفت عددًا من المسؤولين كذريعة لتدمير بيتي وبيت أخي حمير وأخي مذحج وبيت علي محسن الأحمر في خطوة لتفجير حرب أهلية في اليمن».وفي أعقاب القصف على القصر الرئاسي، تم قصف منزل الشيخ حميد الأحمر شقيق الشيخ صادق بحسب مصادر قبلية.
وأضافت المصادر ذاتها أن الهجوم الذي استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والصواريخ استهدف مقر إقامة الشيخ حميد شقيق الزعيم القبلي النافذ لقبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر الذي يخوض مسلحوه منذ عشرة أيام قتالا عنيفا مع القوات الحكومية في شمال صنعاء.
ويشير هذا الهجوم إلى امتداد المعارك إلى جنوب العاصمة.
من جانبه نفى مكتب زعيم قبيلة حاشد القوية في اليمن أمس أي صلة لها بهجوم استهدف القصر الرئاسي في وقت سابق اليوم أصيب خلاله عدة مسؤولين.
وحمل الشيخ صادق الأحمر الرئيس علي عبد الله صالح المسؤولية عن الهجوم قائلا إنه نفذ لتبرير تصعيد الحكومة للمعارك في شوارع العاصمة صنعاء.
وفي هذه الأثناء فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين في العاصمة اليمنية صنعاء امس قبل اجتماع جماهيري حاشد من المقرر تنظيمه لدعم مدينة تعز حيث قتل العشرات الأسبوع الماضي.
ولم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح في ميدان التغيير حيث يعتصم المحتجون منذ عدة اشهر في صنعاء
في مدينة تعز جنوب البلاد، أسفرت هجمات القوات الحكومية ضد المحتجين الذين يطالبون باستقالة الرئيس اليمني على عبدالله صالح عن مقتل قرابة 100 شخص خلال الأسبوع الماضي
ويشهد اليمن احتجاجات واسعة النطاق تطالب باستقالة صالح منذ عدة شهور في الوقت الذي يتم فيه التصدي لها بحملة قمعية وحشية حكومية وفشلت فيه مرارا جهود الوساطة السياسية.
ولقى أكثر من 350 شخصا حتفهم منذ بدء الاحتجاجات في شهر يناير.
وفي العاصمة أقام محتجون مواكب جنائزية أمس للعديد من الأشخاص الذين قتلوا على مدار الأسبوع الماضي
وواصلت قوات الأمن قصف المنطقة التي يقع فيها منزل الزعيم القبلي البارز صديق الأحمر.ويحاول رجال القبائل من مناطق مختلفة من البلاد دخول العاصمة للانضمام إلى أنصار الأحمر في القتال ضد قوات الأمن التابعة للرئيس صالح.
وفي تعز لقي شخصان حتفهما وأصيب عشرون عندما فتحت قوات الأمن النار على المحتجين في مدينة تعز جنوب اليمن أمس الجمعة.
وصرح طبيب وناشط يشارك في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ شهور بأن الكثير من المصابين محاصرون داخل مسجد ومنع الأمن الأطباء من إسعافهم.
وقال في مقابلة هاتفيه كان يمكن سماع صوت إطلاق النار خلالها أن تعز تحولت إلى مدينة أشباح وحرب.
وأضاف أن قوات الشرطة والجيش حاصرت المدينة وتمنع الناس من دخولها أو مغادرتها.
وكانت وحدات تابعة لجنرال يمني انضم إلى حركة الاحتجاج وتقوم قواته بحماية الاعتصام في ساحة التغيير بصنعاء، تعرضت لقصف مساء الخميس، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وقال الشهود إن قذائف استهدفت مواقع الفرقة الأولى المدرعة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر على مشارف ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء، حيث لا يزال عشرات الأشخاص يعتصمون فيها.
وأوضح مشاركون في الاعتصام أن قذيفتين سقطتا أمام سور الجامعة من دون أن تسفرا عن سقوط ضحايا بين المتظاهرين.
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=09C86B80-AE11-48A9-96D4-409608D1AAC4&d=20110604
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:34 PM
أكد أن أنصار الأحمر استولوا على الوزارات التي تحولت لثكنات
القيسي: صالح يسعى لتدمير حي الحصبة بمن فيه
صورة الصفحة
القاهرة - د ب أ:
تاريخ نشر الخبر: السبت 04/06/2011
النص
أكد عبد القوي القيسي مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر شيخ قبائل حاشد اليمنية، استمرار المواجهات بين قوات الرئيس علي عبدالله صالح والموالين للشيخ صادق الأحمر وذلك لليوم الرابع على التوالي بعد انتهاء الهدنة بين الطرفين. وشدد القيسي على أن الرئيس اليمني يهدف إلى تدمير حي الحصبة بمن فيه، قائلا "انه منذ صباح امس وقوات صالح تستخدم الأسلحة الثقيلة من مدافع والقصف عن بعد بالطائرات المروحية وبالصواريخ وذلك في محاولة لتدمير حي الحصبة بمن فيه".
ولفت القيسي إلى وقوع ما يقرب من أربعة قتلى و15 جريحا من جانب الموالين للشيخ الأحمر في المواجهات التي دارت منذ صباح الخميس وحتى العصر، مرجحا زيادة في تلك الحصيلة نتيجة لاستمرار القصف العشوائي للحي ووجود صعوبة في دخول سيارات الإسعاف لنقل الجرحى مع استمرار القصف. وأكد القيسي أن الشيخ الأحمر والمتمركزين معه من أفراد قبيلة حاشد والموالين له من أبناء باقي القبائل اليمنية جميعا بخير رغم تعرض عدد من قصور آل الأحمر بحي الحصبة للخراب والدمار نتيجة القصف الموجه لها.
ودافع القيسي عن استيلاء أنصار الشيخ الأحمر على عدد كبير من المقرات الحكومية، مشددا بالقول" لقد استولينا على المقرات التي حولها صالح لثكنات عسكرية ضدنا " لافتا لاستغلال صالح لقوات الجيش وتحديدا قوات الحرس الجمهوري في المعركة ضد آل الأحمر والموالين لهم من أبناء القبائل اليمنية الذين يقفون الآن بمفردهم دون مساعدة عسكرية من أي طرف باليمن. وأضاف " هناك قصف من قبل القوات الموالية لصالح للفرقة الأولى مدرع في محاولة لاستدراكها للمعركة ولكن الفرقة تتحلى بالصبر".
واستبعد القيسى وجود وساطة جديدة لوقف القتال " النظام لا يلتزم بأي وساطة ويعمل على تخريبها ولذا لم تنجح أغلب الوساطات الداخلية". وتابع " رغم اختلال ميزان القوة لغير صالحنا نحن سندافع عن أنفسنا حتى آخر قطرة فهذا طريق لم نختره وانما النظام وعلى العالم أن يتحرك لوقف الجرائم التي يرتكبها هذا النظام ضد المدنيين من قصف عشوائي للمناطق الآهلة بالسكان من المدنيين الأبرياء". من جهته أكد المحلل السياسي اليمني عبد الغني الآرياني أن النظام لا يهدف إلى تصفية الشيخ صادق الأحمر عبر المواجهات الدائرة الآن بين أنصار الأخير وبين القوات الحكومية.
وأوضح الآرياني أن " هدف النظام هو إلهاء المجتمع الدولي عن الثورة الشعبية ضده، وأيضا العمل على إضعاف الشيخ صادق الأحمر و إجباره على الجلوس معه على طاولة المفاوضات باعتبار الأخير وعائلته مركز قوى كبيرا باليمن". وقدر الآرياني قوة الشيخ صادق والموالين معه والمتمركزين حاليا بحي الحصبة بنحو عشرين ألف مقاتل، موضحا " إذا كانت هناك تعبئة كاملة من قبيلة حاشد فقد يكون مع الشيخ صادق قوى لا تقل عن عشرين ألف مقاتل.. فضلا عما لا يقل عن أربعة آلاف مقاتل يمكن أن توفرهم له قبيلة العصيمات والتي يحاول بالفعل عدد كبير جدا من أبنائها دخول العاصمة وأضاف " لكن هذه الأعداد تظل مجرد ميلشيا قبلية محدودة مقارنة بما يملكه الرئيس علي صالح من قوات الجيش والحرس الجمهوري تحت سيطرة نجله ". ولفت الأرياني إلى تعرض الأحياء المجاورة لحي الحصبة لقذائف ورصاصات طائشة خاصة أحياء الجامعة والشعوب ومنطقة فندق الشيراتون، كما لفت إلى وقوع بعض الاشتباكات التي يمكن وصفها بالبسيطة في باقي أنحاء العاصمة بين أبناء القبائل والجنود نتيجة للاحتكاكات بينهما. أما فيما يتعلق بساحة التغيير، فقد شدد الآرياني على أنه بالرغم من وجود مخاوف لاقتحامها من قبل القوات الحكومية على غرار ما حدث بمدينة تعز فإنه لا يزال هناك ما لا يقل عن عشرة آلاف معتصم".
وأشاد الآرياني بموقف الثوار في عدم الاشتراك في الصراع الدائر بين آل الأحمر والرئيس علي عبدالله صالح، قائلا "ان الثوار أكدوا أن ثورتهم سلمية وأيقنوا أن هذه مراكز قوى تتقاتل مع بعضها البعض والثوار لا علاقة لهم بأي طرف، بالطبع الثوار رحبوا بتأييد الشيخ صادق الأحمر لثورتهم ولكنهم في الوقت نفسه لا يعتبرونه ثائرا لأنه كان شريكا أصيلا لنظام صالح على مدار 33 سنة.
http://www.raya.com/Politic/anews/Pages/2011-6-4-2377.aspx
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:35 PM
الأحمر يتهم الرئيس اليمني بتدبير الحادث لإشعال حرب أهلية والمعارضة "تشكك"
إصابه صالح ورئيسي الوزراء والبرلمان ومقتل 3 بقصف لقصر الرئاسة بصنعاء
بيان رئاسي للشعب قريباً والجيش ينتقم و"يسوي ""منازل الأحمر بالأرض
صورة الصفحة
صنعاء –وكالات:
تاريخ نشر الخبر: السبت 04/06/2011
النص
اشتعلت الاحداث في اليمن بشكل متسارع ومخيف ينذر بحرب اهلية شرسة فقد أعلن مصدر في الرئاسة اليمنية أن الرئيس علي عبد الله صالح تعرض لهجوم خلال الصلاة أدى إلى مقتل خطيب مسجد دار الرئاسة و3 من حراسه الشخصيين وإصابة عدد من المسؤولين. و قال إنه "أثناء صلاة الجمعة حدث اعتداء بقذيفة ناسفة على مقدمة مسجد دار الرئاسة أثناء تواجد الرئيس ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لأداء الصلاة". واشارت وكالة الانباء اليمنية. الى مقتل امام المسجد الشيخ علي محسن المطري مع ثلاثة من الحراسة. وذكر بيان نقلا عن مصدر مسؤول في الرئاسة ان "الاعتداء اسفر عن مقتل ثلاثة من الحراسة واصابة عدد من المسؤولين والضباط وخطيب الجمعة بجروح مختلفة". واكد البيان ان الرئيس صالح "في خير وعافية وفي صحة جيدة". واضاف ان "الاجهزة المختصة تجري التحريات والتحقيقات حول الاعتداء الذي يعكس الحقد الدفين في نفوس اولئك المتآمرين والحاقدين على الشعب والوطن وقيادته وعلى الامن والاستقرار".
فيما قال مصدر امني مسؤول ان صالح اصيب بجروح طفيفة لكن معارضا يمنيا شكك فى ذلك وقال ان صالح واسرته كانا خارج صنعاء وفى سياق متصل تلقى صالح العلاج في مستشفى مجمع الدفاع في صنعاء مع رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب جراء اصابتهم وقال مسؤول رسمي ان صالح ورئيس الوزراء علي مجور ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني "تلقوا العلاج في مستشفى مجمع الدفاع " دون ان يكشف عن طبيعة الاصابات التي يعاني منها الرئيس او مدى خطورتها. الا ان مصادر طبية اكدت ان رئيس الوزراء مصاب بحروق في وجهه.
وردا على ذلك قامت قوات عسكرية بقصف منزل حميد الأحمر الشقيق الأصغر للزعيم القبلي صادق الأحمر اثر إعلانهم الاستيلاء على دبابتين ومركبات عسكرية فيمال ترددت انباء عن هروب صالح إلى خارج صنعاء مع اسرته . وقال شهود عيان " ان قصفا مدفعيا مركزا لمنزل حميد الأحمر تم عقب صلاة الجمعة وسقوط قذيفتين على مسجد الرئيس وإصابة مسؤوليين اثر عشرات الانفجارات في منطقة دار الرئاسة ". واكد الشهود إصابة رئيس البرلمان يحيى على الراعي في الهجوم ونائب رئيس الوزراء رشاد العليمي . ومن جانبها قالت قناة سهيل التابعة لحميد الأحمر " إن مواجهات عنيفة دارت داخل دار الرئاسة وأنباء عن هروب صالح وابنائه إلى خارج العاصمة صنعاء" . وكانت تناقضت البيانات الرسمية بشأن مصير صالح، بعدما كان قد أعلن انه أصيب بإصابات طفيفة، وانه سيعقد مؤتمرا صحفيا ، إلا ان مصدرا في الرئاسة قال انه سيصدر بيانا رسميا فقط. وقال مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية في بيان صحفي بأن الرئيس صالح في صحة جيدة وأن ما تردده بعض وسائل الإعلام ليس له أي أساس من الصحة. وقال المصدر إن "عُلم بأن رئيس الجمهورية سيوجه بياناً إلى أبناء الشعب اليمني ولكنه أضاف ان صالح بصحة جيدة وانه سيلقي عبر التلفزيون اليمني، كلمة على الشعب اليمني يكشف فيها للشعب الحقيقة.
وكان ياسر اليمانى القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر قد قال أن إصابات صالح كانت طفيفة وأكد اليماني، في تصريح صحفي ان اللذين تضرروا خلال القصف من قبل أنصار الشيخ صادق الأحمر هم كلا من رئيس البرلمان يحي الراعي ونائب رئيس الوزراء رشاد العليمي ورئيس مجلس الشوري عبد العزيز عبد الغني بالاضافة الى محافظ محافظة صنعاء وصهر الرئيس اليمني نعمان دويد. وأوضح أن العليمي والسكرتير الصحفي لصالح، عبده بورجي كانت إصابتهما خطرتان. ومن جانبه قال الامين العام للحزب الحق المعارض حسن زيد إن صالح "أصيب ونتمنى له الشفاء ونريده ان يبحث عن مخرج لليمن بدل سفك الدماء ووقف الحرب وان يظهر علينا صالح بحل عمل لحل الازمه في اليمن".
في غضون ذلك، أصرت قناة "سهيل" التابعة لحميد الاحمر، الشقيق الأصغر لزعيم قبيلة حاشد، صادق الأحمر التأكيد على مقتل الرئيس صالح. ومن جانبه اتهم الشيخ حميد الاحمر اخو الزعيم القبلي صادق الاحمر الرئيس اليمني بتدبير عملية قصف مسجد دار الرئاسة لاشعال حرب اهلية في اليمن. وقال الشيخ حميد الذي يعد من قادة المعارضة في اليمن تعليقا على القصف ان "هذه عملية مدبرة من الرئيس" الذي اصيب هو ايضا في القصف بحسب مسؤول في الحزب الحاكم. وذكر الاحمر للصحفيين ان هذه العملية نفذت بعد ان "مارس الرئيس ضغوطا على اخي حمير للتوقيع على هدنة بطريقة غامضة مهد بها لهذه العملية المدبرة والتي استهدفت عددا من المسؤولين كذريعة لتدمير بيتي وبيت اخي حمير واخي مذحج وبيت علي محسن الاحمر في خطوة لتفجير حرب اهلية في اليمن". واكد شهود عيان ومصادر قبلية ان منازل الشيخ حميد الاحمر واثنين من اخوانه اضافة الى منزل اللواء المنشق علي محسن الاحمر قد قصفت بعد القصف الذي طاول القصر الرئاسي. وذكر شهود ان منازل الشيخ حميد والشيخ حمير والشيخ مذحج اضافة الى منزل علي محسن الاحمر الذي لا تربطه بهم علاقة قرابة مباشرة، قد سويت http://www.raya.com/Politic/anews/Pages/2011-6-4-2378.aspxتماما بالارض.
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:37 PM
الدبلوماسيون غادروا و"تعز" مدينة أشباح ....الحرب الأهلية تقسم صنعاء إلى "شطرين"2011-06-04
صنعاء- الشرق - وكالات- فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين في العاصمة اليمنية صنعاء قبل اجتماع جماهيري حاشد من المقرر تنظيمه لدعم مدينة تعز حيث قتل العشرات الأسبوع الماضي.ولم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح في ميدان التغيير حيث يعتصم المحتجون منذ عدة أشهر في صنعاء. ولقي أكثر من 350 شخصا حتفهم منذ بدء الاحتجاجات في يناير. وأقيمت مواكب جنائزية وقالت جماعات معارضة وقال شهود إن نطاق القتال في صنعاء اتسع ليمتد إلى أجزاء جنوبية من المدينة. واشتبكت القوات الموالية لصالح مع مقاتلين قبليين في صنعاء في معارك أسفرت عن مقتل العشرات وتسبب القتال الشرس في شوارع صنعاء وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن القوات الخاصة التابعة لصالح انتشرت للمساعدة في "تطهير" مبنى وزارة كانت القوات القبلية قد سيطرت عليه في حين أوقفت المعارك الدائرة بالقرب من المطار حركة الملاحة الجوية لفترة قصيرة. وقال عبدالقوي القيسي المتحدث باسم اتحاد قبائل حاشد إن الأسلحة التي حصلت عليها السلطات اليمنية من الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب تستخدم الآن ضد المدنيين. وقال مسؤول محلي إن جنديين قتلا الخميس في كمين خارج زنجبار. وألقى المسؤول باللائمة على متشددين إسلاميين. ومن ناحية أخرى واصلت قوات الأمن معارك شرسة مع أفراد قبائل مسلحين في جزء آخر من المدينة. وانقسمت العاصمة حيث يسيطر الموالون لصالح على جنوبها بينما يسيطر رجال القبائل وعناصر الجيش المنشقة على صالح على الشمال. وقال سكان بالعاصمة إن العشرات على الأرجح قتلوا خلال أحدث جولات القتال الذي يدور أغلبه للسيطرة على المباني الحكومية وقرب مجمعات خصوم صالح من أبناء القبائل. ويفر السكان المدنيون من المدينة بالآلاف بعد أن كدسوا متعلقاتهم في سياراتهم. وقال المواطن صادق اللحبي قبل مغادرة العاصمة "شعرت كأن طلقات المدافع تطير إلى جوار رأسي... كانت زوجتي وابنتي تصرخان. كان الأمر مخيفا".ليست هناك كهرباء ولا مياه والغارات العنيفة تهز البيت. هل هذه حياة؟"وأغلقت السفارات الأجنبية أبوابها وغادر دبلوماسيون اليمن وربما نشأت عن الصراع أزمة لاجئين مع فرار المدنيين من زنجبار وغيرها من المدن والبلدات. وشددت سلطنة عمان من دورياتها الأمنية على الحدود بينها وبين اليمن.وقال كريستيان كوخ مدير الدراسات الدولية في مركز دراسات الخليج في دبي "الخطر الرئيسي بالنسبة للمنطقة هو إما الجمود طويل الأجل أو التدهور المستمر نحو فراغ في السلطة". وقال "هذا من شأنه أن يعجل بتفكك المؤسسات العسكرية وتصعيد الصراعات والانقسامات القبلية وزيادة التهديد الذي تمثله جماعات مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عن طريق السماح لها بتوسيع نفوذها وربما التخطيط لعمليات وإشعال المزيد من النزعات الانفصالية".
ولقي شخصان حتفيهما وأصيب عشرون عندما فتحت قوات الأمن النار على المحتجين في مدينة تعز جنوب اليمن أمس وصرح طبيب وناشط أن الكثير من المصابين محاصرون داخل مسجد ومنع الأمن الأطباء من إسعافهم. وقال في مقابلة هاتفيه كان يمكن سماع صوت إطلاق النار خلالها. إن تعز تحولت إلى مدينة أشباح وحرب.وأضاف أن قوات الشرطة والجيش حاصرت المدينة وتمنع الناس من دخولها أو مغادرتها.وقال مسافرون إن القوات اليمنية أغلقت تعز في وقت لاحق فيما يبدو أنها محاولة لمنع المواطنين من المشاركة في المظاهرات المعارضة للحكومة يوم الجمعة. وقال مصدر طبي إن أربعة من أفراد القوات الخاصة أصيبوا في هجوم ألقت الحكومة باللائمة فيه على ائتلاف المعارضة. وقالت مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هذا الأسبوع إن مكتبها يحقق في تقارير تفيد بقتل الجنود اليمنيين لما لا يقل عن 50 محتجا في تعز منذ يوم الأحد. وأسفرت هجمات القوات الحكومية ضد المحتجين في تعز عن مقتل قرابة 100 شخص خلال الأسبوع الماضي.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=245257
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:37 PM
الفساد مستشر والتصحيح يحتاج إلى عام ..."نيويورك تايمز": الاقتصاد اليمني إلى الهاوية2011-06-04
واشنطن-يو بي أي:
يتجه الاقتصاد اليمني إلى حافة الهاوية مع اشتداد الأزمة السياسية في البلاد التي يعتقد دبلوماسيون غربيون أنها وإن حُلت فقد يستغرق تحقيق التغيير بالفساد المستشري أكثر من سنة.ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن دبلوماسي غربي قوله إن "التحدي الأكبر من الفوضى السياسية هو الفوضى الاقتصادية" في اليمن، مضيفاً أنه وإن استقر الوضع السياسي هناك فإن آمال المعارضة بزيادة الاستثمار الخارجي وتغيير الفساد المستشري لن تتحقق "في شهر أو 6 أشهر أو ربما في السنة المقبلة".وذكرت الصحيفة أن أكثر المحن أهمية في اليمن حالياً هي نقص المياه، إذ أنه منذ بدء الأزمة السياسية في يناير الفائت فإن ثمن المياه ارتفع 5 مرات في بعض المناطق و10 مرات في أخرى. وقال خبراء في البنك الدولي إن المنطقة المحيطة بالعاصمة صنعاء هي بشكل خاص جافة، وقد تصبح أول عاصمة نافذة من المياه. وأشارت الصحيفة إلى أن إمدادات العملات الأجنبية تتضاءل، وبدأ وضع نظام رعاية الرشاوى والفساد الذي حافظ على قدر من الاستقرار في اليمن بالتراجع، مع انشقاق بعض الموالين السابقين والتشاجر على مجموعة أصغر وأصغر من النقود. وقال مسؤولون يمنيون ونخبة من رجال الأعمال إن الرئيس المحاصر، علي عبدالله صالح المندفع لإرضاء داعميه، طلب عدة ملايين من الدولارات من القروض من رجال أعمال كبار في اليمن خلال الأسابيع الأخيرة. وقد قدر وزير التجارة والصناعة اليمني الأسبوع الفائت بأن الأزمة الحاصلة كلفت الاقتصاد الوطني 5 مليارات دولار أو قرابة 17% من الناتج المحلي الإجمالي للعام 2009. ويقول اقتصاديون إن 15% إضافية من عدد سكان اليمن البالغ 23 مليون شخص سيكونون تحت خط الفقر، ويعيشون بأقل من دولارين في اليوم. ويقدر حالياً أن بين %40 و50% من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر. وباتت الموارد المالية لصالح مصدراً ثابتاً للتكهنات، كونه من الواضح أن استمراره السياسي يعتمد على قدرته على مواصلة الدفع لمناصريه.
وذكرت الصحيفة أن أغلب الاقتصاديين المحليين اليمنيين يقولون إنهم لا يملكون أية فكرة عن كمية الأموال التي ما زالت موجودة في البنك المركزي بعد الشائعات التي سرت بأن صالح نهب احتياطات العملة الخارجية في البنك، وعبروا عن عدم ثقتهم برموز الحكومة.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=245256
عبدالله البلعسي
2011-06-04, 02:38 PM
تقرير إخباري...إراقة الدماء تطغى على الثورة السلمية2011-06-04
صنعاء ـ رويترز:
بدأ اليمن يتجه بسرعة صوب حرب أهلية هذا الأسبوع مع استمرار القتال بين قوات اتحاد قبائل حاشد والقوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في العاصمة وأماكن أخرى. ومنذ تفجر الانتفاضة الشعبية في يناير ضد حكم صالح المستمر منذ 33 عاما قتل 370 شخصا منهم 155 شخصا على الأقل خلال الأيام العشرة الماضية. وفي تحد للضغوط العالمية تملص صالح ثلاث مرات من التوقيع على اتفاق بوساطة خليجية لتنحيه عن السلطة في مقابل الحصانة من الملاحقة القضائية حتى مع تضاؤل دعمه في الداخل. وبتشبثه بالسلطة أغضب صالح حلفاءه الأميركيين والسعوديين الذين كانوا ينظرون إليه كشريك رئيسي في الجهود المبذولة لمكافحة جناح تنظيم القاعدة في اليمن المعروف باسم القاعدة في جزيرة العرب. ويبدو من المؤكد أن الصراع الدموي في اليمن سيستمر مادام صالح يرفض التنحي وأن يزيد من تعقيد تحد هائل بالفعل لتوحيد البلاد وإعادة بناء مؤسسات الدولة المنهارة في أي حقبة بعد صالح. ومن شأن انعدام الاستقرار باليمن أن يهدد الأمن بالمنطقة وربما إمدادات النفط العالمية نظرا لقربه من السعودية أكبر مصدر نفطي في العالم ومن ممرات بحرية حيوية. وقال غانم نسيبة مؤسس كورنرستون جلوبال الاستشارية وكبير المحللين في مؤسسة بوليتيكال كابيتل "المخاطر التي يفرضها يمن منهار على المنطقة مروعة على نحو يصعب تصوره... رغم أن الحدود مع السعودية أكثر أمنا مما كانت عليه في السنوات الأخيرة فإنه لا يزال يسهل اختراقها نسبيا". وأضاف "ستظهر العواقب على الصعيد الأمني فضلا عن الصعيد الاقتصادي. وسيجد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على وجه الخصوص متنفسا في يمن منهار وسيهدد بقية دول مجلس التعاون الخليجي وسيكون لذلك آثار على القرصنة عبر خليج عدن".
وللمرة الأولى يمتد قتال شرس إلى أحياء بجنوب المدينة وهي منطقة تسيطر عليها القوات الموالية صالح مما قد يمثل نقطة تحول في الصراع. وفر آلاف المدنيين. وسمعت أصوات انفجارات في مدينة تعز حيث قالت الأمم المتحدة إنها تحقق في تقارير بأن 50 شخصا قتلوا في المدينة الجنوبية منذ يوم الأحد. وطغت إراقة الدماء على الحركة المطالبة بالديمقراطية والسلمية في معظمها والتي استلهمت نهج ثورتي مصر وتونس الناجحتين. ويعاني اليمن من صراعات متعددة حيث تستعر المعارك في الشوارع بين مجموعات قبلية وقوات صالح في صنعاء إلى جانب الاضطرابات الشعبية في أنحاء البلاد والقتال ضد أعضاء القاعدة في جزيرة العرب وغيرهم من المتشددين الإسلاميين الذين استولوا على مدينة زنجبار الساحلية.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=245255
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir