مشاهدة النسخة كاملة : مصدر رئاسي: صالح يريد نقل السلطة إلى الشباب
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:32 PM
مصدر رئاسي: صالح يريد نقل السلطة إلى الشباب
حجم الخط |
تاريخ النشر: الإثنين 30 مايو 2011
الاتحاد
علمت «الاتحاد» من مصدر بالقصر الرئاسي أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح طلب لقاء ممثلين عن التكتلات الشبابية المناهضة له، “لبحث نقل السلطة إليهم”.
وحسب المصدر فإن صالح أبلغ مقربين له رغبته “التنحي عن الحكم”، بعد الاتفاق مع ممثلين عن الحركة الاحتجاجية الشبابية حول آلية نقل السلطة إليهم، بعيدا عن أحزاب “اللقاء المشترك”، التي تمثل المعارضة الرئيسية في اليمن.
ويطالب المحتجون الشباب بتشكيل مجلس رئاسي وطني مكون من خمسة أعضاء يتولون إدارة السلطة مؤقتاً بعد رحيل صالح. وذكر قيادي بارز في حركة الاحتجاج الشبابية بصنعاء لـ”الاتحاد” أن الشباب “لن يرفضوا لقاء صالح” إذا كان الأخير “جادا في الرحيل عن السلطة”، دون أن يستبعد أن يكون طلب الرئيس صالح لقاء القيادات الشبابية “نوع من المراوغة لإطالة فترة حكمه”.
اقرأ المزيد : مصدر رئاسي: صالح يريد نقل السلطة إلى الشباب - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=51722&y=2011#ixzz1NpJLRRjl
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:33 PM
تصاعد حركة النزوح وضباط بالجيش اليمني يتهمون صالح بالتواطؤ والمتطرفون يحاصرون «لواء ميكانيكي»
زنجبار في قبضة «القاعدة» و23 قتيلاً باشتباكات دامية
حجم الخط |
صورة 1 من 1
رويترز ©يمنيون يفرون بأمتعتهم بعيداً عن القتال في صنعاء أمس
تاريخ النشر: الإثنين 30 مايو 2011
عقيل الحلالي، وكالات
سقطت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين في جنوب اليمن، في قبضة مسلحي تنظيم “القاعدة”، فيما أسفرت المواجهات الدامية في المدينة عن مقتل 23 شخصا على الأقل، وسط اتهامات للرئيس علي عبدالله صالح بتسليم المنطقة للمسلحين. وقتل خمسة مدنيين بينهم طفل أمس خلال المعارك بين مسلحي التنظيم المفترضين وقوات يمنية من اللواء 25 ميكانيكي فيما تبدو حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع وسط حركة نزوح كثيفة إلى مناطق أخرى في الجنوب.
وأعلن مصدر طبي أن “مستشفى الرازي بمدينة جعار المجاورة استقبل خمس جثث لمدنيين بينهم طفل و15 مصابا على الأقل بعضهم في حالة حرجة”. وذكر شهود عيان أن الاشتباكات في زنجبار عنيفة، فيما يسجل قصف عشوائي لمدفعية اللواء 25 ميكانيكي. وذكر مصدر طبي في مستشفى باصهيب العسكري في عدن، كبرى مدن الجنوب أن المستشفى استقبل أكثر من 18 مصابا من أفراد اللواء 25 ميكانيكي، بينهم ثمانية في حالة حرجة. وأكد مسعفون أن معظم سكان المدينة نزحوا منها، مشيرين إلى وجود قتلى وجرحى لم يتم انتشالهم أو إسعافهم.
وقال مسؤول أمني في محافظة أبين، غادر إلى مدينة عدن الجنوبية، إن عناصر القاعدة “تمكنوا من السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة واستولوا على جميع المرافق الحكومية ما عدا اللواء 25 ميكانيكي المحاصر” من قبل مسلحي التنظيم المتطرف. وقدر المسؤول الأمني عدد عناصر “القاعدة” الذين اقتحموا المدينة بأكثر من مئتي مسلح. وقال “آسف لعدم اهتمام السلطة بهذا الأمر”. وأوضح أن “قيادة السلطة في محافظة أبين غادرت المكان قبل انفجار الموقف”، مشيرا إلى أنه كان بين آخر الضباط الأمنيين الذين غادروا زنجبار باتجاه عدن. وعثر مواطنون في زنجبار على جثث عشرة جنود قتلوا في المواجهات التي شهدتها المدينة الجمعة والسبت بين مسلحي القاعدة والقوات الحكومية، ليرتفع عدد قتلى المواجهات إلى 17 جنديا ومدني واحد على الأقل. ووصف السكان الاشتباكات التي دارت بين الجانبين بـ “العنيفة” و”البشعة”. وذكر أحد السكان لوكالة فرانس برس أن “المسلحين كانوا يقومون بقتل الجنود رغم استسلامهم ومنعونا من دفن جثامين الجنود وظلت جثثهم عرضة للشمس والرياح مرمية في الشوارع”. كما ذكر شاهد آخر أن المسلحين أحرقوا آليات عسكرية عدة. وقال نظير أحمد سعيد، وهو أحد سكان زنجبار لفرانس برس “نزحت إلى عدن بسبب عدم وجود أمان في مدينتنا التي سقطت بيد مسلحين يقولون إنهم في القاعدة”، مشيرا إلى أن عائلته كانت تعيش في “خوف وقلق منذ أشهر نتيجة تدهور الأوضاع في أبين”. وأضاف “دعا المسلحون عبر مكبرات الصوت المواطنين إلى ممارسة حياتهم الطبيعية والخروج لفتح المحلات، لكن الاستجابة كانت ضئيلة نتيجة الخوف والرعب في أوساط السكان”. وأصدرت قوات الجيش المؤيدة لانتفاضة الشباب المطالبين بإسقاط النظام، بيانا أطلقت عليه “البيان رقم واحد” واتهمت فيه صالح بتسليم زنجبار للمسلحين المتطرفين. وذكر البيان الذي تلاه وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوة أن صالح أصدر “توجيهاته للأجهزة الأمنية والعسكرية في أبين بتسليم مؤسسات الدولة للإرهابيين والمجاميع المسلحة”.
كما اتهم البيان الرئيس بـ”تسليمهم مرافق الدولة ومؤسساتها في صنعاء لمجاميع من البلاطجة المسلحين وسحبهم لوحدات الأمن والحرس الجمهوري من هذه المناطق التي باتت مستباحة من هذه العناصر”. وتُلي البيان باسم “قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية” في اليمن. وأضاف البيان “نهيب ببقية إخوتنا قادة المناطق والألوية أن يعلنوا بكل شجاعة تأييدهم للثورة بالاصطفاف إلى جانب الشعب”. وتابع “علينا أن ندرك أننا مسؤولين أمام الله والشعب والوطن في الحفاظ على مقدراتنا”.
من جانبه، اتهم وزير الداخلية اليمني السابق حسين محمد عرب، نظام الرئيس علي عبدالله صالح بـ”دعم تنظيم القاعدة” عبر “تسليمه” عددا من المدن بمحافظة أبين، ما أدى إلى سيطرة التنظيم على زمام الأمور في زنجبار. وقال عرب إن القاعدة “لم يشن أي هجوم على زنجبار وكل ما حدث كان عملية تسليم قامت بها القيادات الأمنية في زنجبار إلى الجماعات المسلحة وترك العشرات من الجنود المساكين يواجهون مصيرهم”. وأضاف أن “نظام الرئيس صالح يريد إغراق المحافظات الجنوبية في فوضى عارمة عبر السماح للجماعات المسلحة التي تدعي انتماءها للقاعدة” ودعا أبناء المحافظات الجنوبية إلى “مواجهة الجماعات المسلحة التي تدعي أنها قاعدة وهي تتبع صالح”. بدورها استنكرت أحزاب اللقاء المشترك (معارضة) “قيام نظام الرئيس علي عبدالله صالح بتسليم محافظة أبين وعاصمتها زنجبار لبعض الجماعات المسلحة”. وقالت في بيان إن “نظام صالح تعمد تسليم أبين للجماعات المسلحة التي صنعها وأعدها وسلحها، ليتخذ منها فزاعة يخيف بها مختلف الأطراف المحلية والإقليمية والدولية”. وحض اللقاء المشترك “كافة قوى التغيير والثورة السلمية في أبين وفي سائر المحافظات على سرعة اتخاذ التدابير السياسية والاجتماعية لقطع الطريق على مثل هذه المخططات الإجرامية التي ينفذها صالح بعد أن سدت أمامه جميع الطرق ولم يتبق أمامه سوى الرحيل الفوري”. وذكر شهود عيان أن المسلحين قاموا بإطلاق سراح عشرات السجناء الذين يقبعون في السجن المركزي بزنجبار. وأكد أحد رجال الأمن لفرانس برس أن عدد السجناء يصل إلى أكثر من 53 شخصا، وبعضهم متهم بجرائم قتل، إضافة إلى قضايا جنائية مختلفة.
إلى ذلك، شهدت زنجبار حركة نزوح جماعي تصاعدت أمس نتيجة اشتداد المعارك بين عناصر الجيش المحاصرين ومسلحي “القاعدة”، بحسب ما أفاد شهود عيان. وقال شهود إن معظم سكان المدينة نزحوا في اتجاه مدن جعار واحور وعدن، وشوهد بعضهم وهم يحملون حاجاتهم المنزلية. وأوضح النازح عبدالله ناصر الشدادي الذي وصل إلى بلدة الشيخ عثمان بعدن “أنا وأسرتي 12 شخصا وقد غادرنا المنزل بسبب معارك الجيش مع المسلحين وسيطرت جماعات لا نعرفها على المدينة”. وأضاف أن “الخوف أجبرنا على النزوح والوضع في زنجبار مأسوي، فأنا لدي أهل في عدن أستطيع العيش معهم، لكن هناك أشخاص لا يملكون شيئا”. وقال أحد ضباط اللواء 25 ميكانيكي إن هناك وساطة قبلية لتسليم المعسكر إلى القاعدة “لكننا رفضنا ولن يحدث ذلك”. وأضاف عبر الهاتف “سنقاتل حتى آخر رصاصة، ولن نسلم لمسلحين عملوا على قتل زملائنا” معربا عن أسفه لوجود “أشخاص من السلطة ضمن الوساطة”.
اقرأ المزيد : زنجبار في قبضة «القاعدة» و23 قتيلاً باشتباكات دامية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=51710&y=2011#ixzz1NpJj7aSW
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:34 PM
ألوية منشقة تتهم صالح بتسليم أبين لجماعات إرهابية آخر تحديث:الاثنين ,30/05/2011
صنعاء - أبوبكر عبدالله
1/1
ساد التوتر أرجاء محافظة أبين أمس غداة سيطرة مسلحين قالت صنعاء إنهم أعضاء في تنظيم “القاعدة” على مدينة زنجبار كلياً، بعد مواجهات متقطعة مع قوات الجيش المرابطة هناك انتهت بسيطرة المسلحين على مواقع عسكرية بعتادها، كما أدت الأحداث الدرامية إلى نزوح جماعي لآلاف السكان واحتشاد رجال القبائل في محاولة لاستعادتها، وسط اتهامات وُجهت إلى نظام الرئيس علي عبد الله صالح بتسليم المحافظة للجماعات المسلحة سعياً لاستخدامها “فزاعة” للتأثير في المواقف الدولية التي تطالبه بتنفيذ تعهداته بشأن ضمان الانتقال السلمي للسلطة استناداً إلى المبادرة الخليجية التي اقترحت تنحيه عن الحكم في غضون 30 يوماً .
وقال سكان محليون إن مسلحي التنظيم الأصولي أحكموا سيطرتهم أمس على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، بعد تساقط مريع وسريع لمعسكرات الجيش المرابطة هناك بعتادها . فيما تحدثت مصادر أخرى عن مواجهات متقطعة مع قوات الجيش حصلت بعد سيطرة المسلحين على منشآت حكومية بما في ذلك المصرف المركزي والأمن العام ومقر جهاز المخابرات .
وقال أحد ضباط “اللواء 25” ميكانيكي إن هناك وساطة قبلية لتسليم المعسكر إلى القاعدة لكن ضباط المعسكر رفضوا، وقال: “سنقاتل حتى آخر رصاصة ولن نسلم لمسلحين عملوا على قتل زملائنا” معبراً عن أسفه لوجود “أشخاص من السلطة ضمن الوساطة” .
وتحدثت مصادر طبية عن مقتل خمسة مدنيين بينهم نساء وأطفال صباح أمس الأحد في مواجهات بين الجماعات المسلحة وقوات عسكرية تابعة للواء 25 مشاة ميكا . وقال أطباء إن مستشفى الرازي بالمدينة استقبل أمس عدداً من الجرحى أصيبوا نتيجة تبادل إطلاق النار بين الجيش والمسلحين .
وقال مسؤولون محليون إن المسلحين سيطروا على معسكر تابع لقوات الأمن المركزي ومبنى الاستخبارات وعدد من مراكز الشرطة والمؤسسات الحكومية وبينها فروع لمصارف حكومية وأهلية ومقار البريد الناشطة في تقديم خدمات التحويلات المالية وصرف مرتبات الموظفين والمتقاعدين .
واحتشد المئات من رجال القبائل في مودية ولودر والوضيع استعداداً لاقتحام مدينة زنجبار بهدف استعادة السيطرة عليها بعد اتهام نظام الرئيس صالح بتسليم مركز المحافظة للمسلحين .
وعثر مواطنون في زنجبار على جثث عشرة جنود قُتلوا في المواجهات التي شهدتها المدينة الجمعة والسبت بين مسلحي القاعدة والقوات الحكومية، ليرتفع عدد قتلى المواجهات إلى 17 جندياً ومدنياً واحداً على الأقل .
ووصف السكان الاشتباكات التي دارت بين الجانبين ب”العنيفة” و”البشعة” . وذكر أحد السكان أن “المسلحين كانوا يقومون بقتل الجنود رغم استسلامهم، ومنعونا من دفن جثامين الجنود وظلت جثثهم عرضة للشمس والرياح مرمية في الشوارع” . كما ذكر شاهد آخر أن المسلحين أحرقوا آليات عسكرية عدة .
وذكر شهود عيان أن المسلحين قاموا بإطلاق سراح عشرات السجناء الذين يقبعون في السجن المركزي بزنجبار . وأكد أحد رجال الأمن أن عدد السجناء يصل إلى أكثر من 53 شخصاً، وبعضهم متهم بجرائم قتل إضافة إلى قضايا جنائية مختلفة .
وشهدت المدينة أمس عمليات نزوح جماعية للآلاف من السكان باتجاه محافظة عدن نتيجة الفوضى التي دهمت المدينة وسط أعمال سلب ونهب للمرافق الحكومية والممتلكات الخاصة ومواجهات متقطعة مع الجيش أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجنود .
واتهم ناشطون وسياسيون جنوبيون نظام الرئيس صالح باللجوء إلى استخدام ورقة الإرهاب للتخفيف من حدة الضغوط الدولية المطالبة بخطوات تتيح انتقالاً آمناً للسلطة . وأشاروا إلى أن سقوط مدينة زنجبار بما فيها من معسكرات وأسلحة في غضون ساعات بأيدي الجماعات المسلحة “كشف عن مخططات النظام الرامية إلى تحويل المحافظات الجنوبية ملاذاً آمناً لخلايا التنظيم الأصولي لإثبات حقيقة التهديدات التي كان أعلنها سابقاً والتي أكد فيها أن رحيله سيعبد الطريق أمام الجماعات الجهادية المتشددة للسيطرة على مقاليد الأمور في اليمن . واعتبر وجهاء التطورات الدراماتيكية المتسارعة في محافظة أبين حصيلة لعمليات تسليم للمحافظة بما فيها من عتاد عسكري للجماعات المسلحة أقدم عليها نظام الرئيس صالح لفرض الأمر الواقع أمام العالم وتسخير الأمور إعلامياً لصالح إطالة عمر النظام الذي يواجه أكبر حركة احتجاجات في تاريخه الممتد 33 سنة .
وكان وزير الداخلية اليمني السابق اللواء حسين محمد عرب قد اتهم نظام الرئيس صالح بدعم تنظيم القاعدة عبر تسليمه عدداً من المدن بمحافظة أبين .
http://www.alkhaleej.ae/portal/17d02665-b181-484f-b7a8-0e385e00ec27.aspx
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:35 PM
تحليل إخباري
اليمن يمنح تنظيم “القاعدة” الجريح فرصة لتوحيد صفوفه آخر تحديث:الاثنين ,30/05/2011
تتيح الحرب في اليمن مجالاً أوسع لأكثر متشددي القاعدة جرأة لمهاجمة الغرب، ورفع معنويات التنظيم بعد فقده زعيمه أسامة بن لادن .
وفيما يزداد تأزم الصراع السياسي الذي تخوضه حكومة الرئيس علي عبدالله صالح، من المرجح أن ينعم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بحرية أكبر، ليستغل ما عرف عنه من مهارة في تدبير تفجيرات جريئة ومبتكرة .
وليس للتنظيم الذي يقدر البعض أنه يضم نحو 300 شخص شأن بانتفاضة الشباب التي تسعى لإنهاء حكم صالح المستمر منذ فترة طويلة، أو بقوات المعارضة التي اشتبكت مع أنصار صالح في العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي .
ولكن لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب أهمية دولية، لأنه يضم أكثر مقاتلي القاعدة جسارة، وهو خبير في شن عمليات في الخارج، وتصنيع وإخفاء عبوات ناسفة متطورة وإنتاج دعاية مؤثرة على الإنترنت تحرض آخرين على شن هجمات .
وستتنامى قدرته على القيام بجميع هذه الأنشطة من مخابئ في مناطق نائية في أقاليم شبوة وأبين والجوف ومأرب، كلما ازداد انشغال أجهزة الأمن في البلاد بالمشاكل السياسية .
وقال جريجوري جونسن المتخصص في الشؤون اليمنية “في ظل انشغال حكومة صالح الكبير بمحاولة التشبث بالسلطة تتسع المساحة التي يمكن لتنظيم القاعدة أن ينشط بها في الوقت الحالي” .
وقال مسؤول بريطاني بارز في مجال مكافحة الإرهاب إن أوضاع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب “مقلقة جداً”، بما في ذلك طموحاته لتوجيه ضربة خارج اليمن في الدول المجاورة له، وما وصفه بجهود تشكيل شبكات في شرق إفريقيا وأوروبا . وقال “اخترقوا أنظمة الطيران العالمية ولديهم خبراء أكفاء جداً في تصنيع المتفجرات، ونعتقد أنهم أكثر كفاءة من خبراء القيادات البارزة لتنظيم القاعدة” .
وقال المسؤول إن القاعدة تعمل في “دولة في سبيلها للانهيار تحول اهتمام جهازها الأمني لأمور أخرى تحديداً الإبقاء على النظام، مما أوجد مناطق في اليمن تقلصت فيها سلطة الحكومة عما كانت عليه قبل عام” .
ويؤدي انهيار كامل فى سلطة الدولة إلى تفاقم مجموعة من المشاكل تقلق اليمنيين أكثر من تنظيم القاعدة، من بينها الفساد والجريمة والبطالة، وضعف إمدادات المياه .
ولكن تنظيم القاعدة يأتي في مقدمة المخاوف الأمنية للغرب . وصرح صالح ل “رويترز” الأسبوع الماضي بأن القاعدة كثفت هجماتها خلال الأشهر القليلة الماضية، ولكن التنسيق مع واشنطن في محاربة الإرهاب كان يسير بشكل جيد .
ويقول منتقدوه إن سوء إدارته أدى إلى مجموعة من المشاكل قادت للتشدد للدرجة التي تجعل من نهاية حكمه مكسباً لقضية مكافحة الإرهاب .
وقالت ندوى الدوسري رئيسة منظمة شركاء اليمن، وهي جماعة تهدف إلى منع المنازعات تعمل مع المجتمعات القبلية “استمراره في السلطة يسهم فحسب في الأسباب الرئيسية الكامنة وراء تنامي قوة القاعدة في اليمن، نقص الفرص والفساد وقمع الحريات والحقوق وقتل مواطنين يمنيين بحجة محاربة القاعدة” . وقالت “إذا بقي سيحبط الشبان الذين يتظاهرون الآن وربما ينضمون للقاعدة أو لمجموعات أخرى تمارس التهريب، أو في عصابات وفي تهريب المخدرات أو أمراض اجتماعية أخرى” .
وتنتشر آراء مماثلة لرأي الدوسري، ولكن محللين يحذرون من أنه في حالة تنحي صالح فإن من سيخلفه سيتعرض إلى الضغوط نفسها من الغرب للتصدي للقاعدة . ويبقى من دون جواب سؤال عما إذا كانت سياسة الحكومة الحالية ستتغير كثيراً في ظل قيادة جديدة؟
ويشعر كثيرون بأن التركيز الأكبر على تحسين إدارة الأمن والقضاء سيكون أكثر تأثيراً من هجمات صاروخية أمريكية، من آن لآخر تسمح بها الحكومة أو تتغاضى عنها . وقال جونسن “لا يوجد حل صاروخي سحري لمشكلة القاعدة في اليمن” . وصرح ل “رويترز” “إذا استمرت الولايات المتحدة بانتهاج استراتيجيات تركز فقط على قتل قادة تنظيم القاعدة من دون أن تربط ذلك بتوجه سياسي وتنموي أكثر قوة ودقة، فإنها ستواصل حصد مكاسب قصيرة الأجل على حساب تحقيق استقرار طويل الأمد” .
وتحقيق تقدم دائم في مكافحة الإرهاب سيظل أمراً بعيد المنال في بلد غالباً ما تقتصر فيه سلطة الدولة على المدن الكبرى والطرق الرئيسية، وحيث عادة ما تهيمن القبائل على الجبال والوديان والصحارى المحيطة بها . وقالت باربرا بودين التي عملت سفيرة للولايات المتحدة في الفترة من عام 1997 إلى عام 2001 ل “رويترز”، “ضرر الطائرات من دون طيار أكثر من نفعها ورغم مشاعر الإحباط فإن الأمر يتعلق في هذه الحالة بتوفير التدريب ودعم القدرات المحلية وليس الاضطلاع بالمهمة بأنفسنا” .
وما من معلومة مؤكدة عن نطاق أنشطة تنظيم القاعدة، ولكن محللين يرتابون بأنها تبالغ في تقدير وجودها على أرض الواقع .
وفي الشهر الماضي قال رجل دين من التنظيم إنه يتنامى في محافظة مأرب ويبسط سيطرته علناً في محافظة شبوة . ويقول فرناندو كارفاجال الخبير في شؤون اليمن بجامعة أكستر البريطانية، إن القادة الدينيين في مأرب لن يتوانوا عن طرد عناصر القاعدة من المنطقة إذا أضحوا عبئاً على العلاقات داخل المجتمع . (رويترز)
http://www.alkhaleej.ae/portal/1f2cd647-f661-4bb8-8dbb-4a226ccc0297.aspx
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:36 PM
صنعاء تنفي علمها بإحالة المبادرة الخليجية لمجلس الأمن آخر تحديث:الاثنين ,30/05/2011
صنعاء - “الخليج”:
1/1
نفت مصادر دبلوماسية يمنية مطلعة أن تكون الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قد أشعرت الحكومة اليمنية بسحب دول المجلس المبادرة الخليجية، أو وجود توجهات خليجية لإحالتها إلى مجلس الأمن الدولي .
وأشارت المصادر ل”الخليج” إلى أن الاتصالات القائمة بين الحكومة اليمنية والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عقب مغادرة الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني صنعاء بعد توقيع أحزاب المعارضة وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم على المبادرة، لم تتطرق بالمطلق إلى احتمال سحب دول مجلس التعاون الخليجي المبادرة الخليجية الهادفة إلى إنهاء الأزمة السياسية الراهنة في البلاد منذ شهر فبراير/شباط الماضي .
ولفتت المصادر إلى أن اليمن يرفض تدويل الأزمة السياسية القائمة في البلاد كونها شأناً داخلياً، مبدية تقدير القيادة والحكومة اليمنية لحرص دول مجلس التعاون الخليجي على دعم التوصل إلى تسوية نهائية للأزمة السياسية القائمة وبما يجنب اليمن الانزلاق إلى متاهات العنف .
واعتبرت أن التعاطي مع ما يعتمل في الداخل اليمني باعتباره ثورة شعبية يتقاطع مع المعطيات الواقعية على أرض الواقع التي تؤكد أن الأغلبية الشعبية في اليمن تؤيد الشرعية الدستورية القائمة .
http://www.alkhaleej.ae/portal/6fc6a534-645d-4756-9eae-ae1dc97fa83c.aspx
http://www.alkhaleej.ae/
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:37 PM
اتهامات للجيش بـ «تسليم» المدينة.. ونزوح كبير من القتال
زنجبار اليمنية في يد «القاعدة» والمعارضة تتهم صالح
المصدر: صنعاء محمد الغباري والوكالاتالتاريخ: 30 مايو 2011
استولت جماعات مسلحة تابعة لعناصر تنظيم القاعدة تطلق على نفسها «أنصار الشريعة» على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بعد يومين من المعارك الطاحنة مع القوات الأمنية خلفت نحو 25 قتيلًا من الجنود اليمنيين، وسط اتهامات من المعارضة السياسية والعسكرية للحكومة وللرئيس علي عبدالله صالح بـ «تسليم» المنطقة للمسلحين، وبالسعي إلى «تمزيق المؤسسة العسكرية» عبر تسليم محافظة جنوبية لمجموعات إرهابية. في وقت قتل 4 متظاهرين وأصيب عشرات آخرون برصاص الشرطة اليمنية، أمس، خلال تجمع مناهض للرئيس اليمني، في مدينة تعز بجنوب صنعاء، وفق ما أفادت مصادر طبية.
وفيما أصدرت قوات الجيش اليمني المساندة للثورة الشبابية بياناً حمل اسم «البيان رقم1» دعت فيه باقي قوات الجيش إلى الانضمام للثورة.. فر الآلاف من سكان مدينة زنجبار بعد اندلاع اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين إسلاميين كانوا سيطروا على المدينة فجر الجمعة.
وأصدرت قوات الجيش المؤيدة لانتفاضة الشباب المطالبين بإسقاط النظام، بيانا أطلقت عليه البيان رقم واحد واتهمت فيه صالح بتسليم زنجبار للمسلحين المتطرفين.
وذكر البيان الذي تلاه وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوة أن صالح اصدر «توجيهاته في الأمس للأجهزة الأمنية والعسكرية في أبين بتسليم مؤسسات الدولة للإرهابيين والمجاميع المسلحة». كما اتهم البيان الرئيس بـ «تسليمهم مرافق الدولة ومؤسساتها في صنعاء لمجاميع من البلاطجة المسلحين وسحبهم لوحدات الأمن والحرس الجمهوري من هذه المناطق التي باتت مستباحة من هذه العناصر».
وتلي البيان باسم «قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية» في اليمن وقرأه عليوة في ساحة التغيير في جامعة صنعاء نيابة القوات المسلحة المساندة للثورة الشبابية.
وأضاف البيان: «نهيب ببقية إخوتنا قادة المناطق والألوية أن يعلنوا بكل شجاعة تأييدهم للثورة بالاصطفاف إلى جانب الشعب».
وتابع القول إن صالح يحاول أن يشوه صورة الجيش والأمن ويظهره على أنه مؤسسة فاشلة. إلا أنه أكد على أن الجيش لن يكون أداة لتنفيذ «مخططات صالح المريضة»، بحسب وصفه. وحضّ «الفروع والوحدات والألوية على الحفاظ على وحدة وتماسك المؤسسة العسكرية والأمنية كمؤسسة وطنية واحدة».
واتهم وزير الداخلية الأسبق حسين محمد عرب نظام الرئيس علي صالح بـ «دعم تنظيم القاعدة» عبر تسليم» عدد من المدن بمحافظة أبين، ما أدى إلى سيطرة التنظيم على زمام الأمور في زنجبار.
وقال عرب إن القاعدة لم تشن أي هجوم على زنجبار، وكل ما حدث كان عملية تسليم قامت بها القيادات الأمنية إلى الجماعات المسلحة، وترك العشرات من الجنود المساكين يواجهون مصيرهم، معتبراً أن «نظام الرئيس صالح يريد إغراق المحافظات الجنوبية في فوضى عارمة عبر السماح للجماعات المسلحة التي تدعي انتماءها للقاعدة».؟ ودعا أبناء المحافظات الجنوبية إلى «مواجهة الجماعات المسلحة التي تدعي بأنها قاعدة وهي تتبع صالح»، بحسب تعبيره.
وكانت أحزاب اللقاء المشترك المعارض اتهمت نظام حكم الرئيس علي عبدالله صالح بتسليم المدينة للعناصر المسلحة.
وعبّر المجلس الأعلى للقاء المشترك عن شجبه واستنكاره لأساليب «التضليل الإعلامي» التي يتبعها النظام ومحاولة إقحام اسم اللقاء المشترك في مسؤولية العنف والقتال. وكان حزب الإصلاح المعارض اتهم السبت السلطات اليمنية بتسليم الجماعات المسلحة مدينة زنجبار وبإشراف من قبل رئيس جهاز الأمن القومي.
إخلاء وتسهيل
وفي السياق، قال مسؤول الحزب الاشتراكي المعارض في أبين علي دهمس لـ « البيان» إن القوات الأمنية أخلت المدينة ما سهل سيطرة الجماعات المسلحة. وأضاف دهمس أن أركان حرب اللواء 25 ميكا رفض توجيهات أعطيت له بالانسحاب من المدينة، موضحاً أن أفراد اللواء يخوضون مواجهات عنيفة مع العناصر المسلحة تسانده في ذلك قبائل آل باكازم حيث تعهد هؤلاء بمواجهة العناصر المسلحة إلى حين طردها خارج المدينة.
وقال سكان محليون لـ «البيان» إن مسلحين ملثمين ينتشرون وسط زنجبار وشوارعها والمؤسسات الحكومية، فيما اقتحم المسلحون السجن المركزي بالمدينة وإطلاق المحتجزين بداخله. وقالوا إنهم شاهدوا عشرات الجثث ملقاة منتشرة في طرقات وشوارع زنجبار، وقدروا عدد المسلحين بنحو 150 فقط. إلى ذلك، وجه أهالي زنجبار نداء استغاثة لوقف القصف العشوائي الذي تتعرض له حاليا من قوات الجيش والمسلحين الذين سيطروا على عدد من منشآتها الحكومية . وأشاروا في ندائهم إلى أن الوضع لا يحتمل جراء القصف العشوائي الذي يرافقه انقطاع في الخدمات العامة والماء والكهرباء وشبكات الاتصالات اللاسلكية.
نزوح وخوف
وفي هذه الأجواء من الرعب، فر الآلاف من سكان مدينة زنجبار بعد اندلاع اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحون إسلاميون كانوا سيطروا على المدينة فجر الجمعة. وقال شهود ان معظم سكان المدينة نزحوا في اتجاه مدن جعار واحور وعدن، وشوهد بعضهم وهم يحملون حاجاتهم المنزلية. وقال أحد الهاربين إن «الخوف أجبرنا على النزوح والوضع في زنجبار مأسوي فانا لدي أهل في عدن استطيع العيش معهم لكن هناك أشخاص لا يملكون شيئاً».
معارك بشعة
وأكد شهود عيان أن الجماعات المسلحة التابعة لأنصار الشريعة استولوا على مقر الأمن العام والنجدة ومقر المحافظ ولم يتبق إلا مقر الأمن المركزي.. في حين قال مسؤول امني غادر إلى مدينة عدن أن عناصر القاعدة «تمكنوا من السيطرة على جميع المرافق الحكومية ما عدا اللواء 25 ميكانيكي المحاصر» من قبل مسلحي التنظيم المتطرف. وبينما وصف السكان الاشتباكات التي دارت بين الجانبين بـ «العنيفة» و«البشعة».. قال احد ضباط اللواء 25 ميكانيكي إن هناك وساطة قبلية لتسليم المعسكر إلى القاعدة «لكننا رفضنا ولن يحدث ذلك»، مضيفاً القول: «سنقاتل حتى آخر رصاصة ولن نسلم لمسلحين عملوا على قتل زملائنا»، معربا عن أسفه لوجود أشخاص «من السلطة ضمن الوساطة».
قتلى في تعز
من جانب آخر قتل 4 متظاهرين واصيب العشرات في تعز وقالت المصادر إن «ثلاثة متظاهرين قتلوا برصاص الشرطة وجرح عشرات آخرون إصابات بعضهم بالغة»، وأفادت اللجنة المحلية لـ«شباب الثورة»، بأن نحو ثلاثة آلاف متظاهر تجمعوا أمام مركز الشرطة في المدينة، مطالبين بالإفراج عن متظاهر اعتقلته قوات الأمن، وحاول عناصر الشرطة الموجودون تفريق الحشد عبر إطلاق النار في الهواء، لكنهم أطلقوا لاحقاً النار على المتظاهرين، بعدما رفض هؤلاء مغادرة المكان، واستقدمت تعزيزات إلى موقع التظاهرة.
مسلحو الأحمر يخلون المباني الحكومية المسيطر عليها
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الزعيم القبلي صادق الأحمر والرئيس اليمني علي عبدالله صالح حيز التطبيق على الأرض أمس، عبر إخلاء وتسليم مبان حكومية سيطروا عليها خلال الأيام الماضية الى لجنة وساطة.
وسلّم مسلحو قبيلة حاشد مبنى وزارة الإدارة المحلية. وقال أحد شيوخ الوساطة واسمه الشيخ عبدالله بدرالدين إن عملية إخلاء باقي المباني وتسلميها بما في ذلك بعض مراكز الشرطة، وأشار إلى وجود «التزام بعدم إعادة استخدام هذه المباني ثكنات عسكرية»، وهو أمر اشترطه آل الأحمر وكان يؤخر إبرام اتفاق الهدنة بين الطرفين.
من جهته اشار رئيس اللجنة عوض باوزير لوكالة «فرانس برس» ان الطرفين «متجاوبان مع لجنة الوساطة وهناك اجتماعات متواصلة مع الطرفين». وأضاف: «ان شاء الله سيكون هناك انفراج للازمة بشكل مرضي لجميع الأطراف وللشعب اليمني».
اما الشيخ هاشم الأحمر، اخو الشيخ صادق، فأكد انه تم تسليم مبنى وزارة الإدارة المحلية إلى الشيخ فائز العوجري من الوساطة.
وقال: «لا نريد أن يكون هناك مواجهات مسلحة داخل العاصمة إلا أن علي عبدالله صالح أرادها أن تكون حربا أهلية ونحن ضد هذا».
وعاد المارة والسيارات إلى شوارع صنعاء التي اندلعت بها معارك
محتدمة خلال نحو أسبوع من القتال الذي أسفر عن سقوط 115 قتيلا على الأقل.. إلا أن الحصيلة مرشحة للارتفاع إذ يؤكد شهود عيان انه حتى اليوم لا تزال جثث مرمية في الشارع بحي الحصبة لان القناصة من الطرفين منتشرون فوق العمارات الكبيرة.
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2011-05-30-1.1447171
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:38 PM
مؤامرة زنجبار"!
المصدر: الشرق القطرية
التاريخ: 30 مايو 2011
جاء اتهام جنرالات اليمن للرئيس علي عبدلله صالح أمس بتسليم مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين إلى مسلحي تنظيم "القاعدة" ليكشف عن خطوة تصعيدية خطيرة من صالح على طريق إشعال فتيل الحرب الأهلية في اليمن للهروب من أزمته إلى الوراء؛ ففي الوقت الذي تزايدت فيه الضغوط الاقليمية والدولية على حاكم اليمن مطالبة بتنحيه وتسليمه السلطة حقنا للدماء التي تدفق شلالها بغزارة خلال الايام الماضية؛ بعد معارك قواته مع أنصار الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد كبرى قبائل اليمن؛ راح صالح يطلق مناوراته لكسب الوقت مجددا باتجاه مبادرة دول مجلس التعاون وتلميحاته بإمكانية توقيعها.
ثم جاءت خطوة تسليمه زنجبار لمقاتلى "القاعدة"؛ وهي خطوة نحسب أنها تحمل معها قدراً كبيراً من خلط الأوراق في محاولات "ممقوتة وممجوجة" لإطالة عمر نظامه "المتآكل المتداعي" بفعل الهدير المقدس لثورة أبناء اليمن؛ أولئك الذين ضربوا مثالاً رائعاً في إطلاق واحدة من أنصع وأطهر الثورات البيضاء في العصر الحديث رغم تركيبتهم القبلية المدعومة بنحو 50 مليون قطعة سلاح بأيدى اليمنيين بالشوارع!.
واللافت أن حاكم اليمن إمعاناً منه في خلطه للأوراق والدفع باتجاه إشعال الحرب الأهلية وتأجيجها سلم مدينة زنجبار لمسلحي تنظيم "القاعدة" فزاعته الأولى التي كان يهدد بها الغرب والقوى الإقليمية إبان الأيام الأولى لثورة شعبه ضد نظامه "المهترئ"؛ وهو ما يؤكد أن ثمة مؤامرة واضحة المعالم في تلك الخطوة يؤكد أدلتها ويبرهن على قرائنها الساطعة، ذلك الانسحاب المريب لقوات صالح من المدينة ومعها "قيادة السلطة في محافظة أبين، فضلا عما ارتبط بذلك من نزوح جماعي من المدينة هرباً من الموت؛ وهذا ما أكدته قوات الجيش المؤيدة لانتفاضة الشباب المطالبين بإسقاط نظام صالح عبر بيان لها اطلقت عليه "البيان رقم واحد" واتهمت فيه صالح بتسليم زنجبار للمسلحين المتطرفين.
وذكرالبيان الذي تلاه وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوة أن صالح أصدر "توجيهاته بالأمس للأجهزة الأمنية والعسكرية في أبين بتسليم مؤسسات الدولة للإرهابيين والمجاميع المسلحة". كما اتهم وزير الداخلية اليمني السابق حسين محمد عرب نظام صالح بـ"دعم تنظيم القاعدة" عبر "تسليمه" عدداً من المدن بمحافظة أبين مما أدى إلى سيطرة التنظيم على زمام الأمور في زنجبار.
نحن إذن أمام مؤامرة بكل المقاييس وجريمة مكتملة الأركان يحيكها وينفذها حاكم اليمن بدم بارد ؛ مدفوعاً بأنانية غير مسبوقة للدفع بشعبه نحو"أتون حرب" أهلية سبق أن هددهم بها؛ لمجرد أنهم يرفضون حكمه الجاثم فوق صدورهم ما يزيد على ثلاثين عاماً؛ لقد بات من الواضح أن نهم حاكم اليمن في البقاء بالسلطة صار بلا حدود جعله لا يميز بين مسؤوليتيه "الوطنية والاخلاقية" في الحفاظ على البلاد احتراماً لقسمه الذي قطعه على نفسه عند توليه السلطة؛ وبين مسؤوليته الحزبية بأطماعها ومطامعها "الضيقة" في الاستئثار بالحكم والبقاء على عرش السلطة حتى لو اقتضى الأمر تشييده من جماجم أبناء شعبه!!.. إن المجتمع الدولي أصبح لزاماً عليه أمام جريمة صالح "الماكرة" أن يبادر باتخاذ خطوات فاعلة وعاجلة لإنقاذ الشعب اليمني من تلك المجازرالجديدة التي بانتظاره.
http://www.albayan.ae/opinions/arab-editorials/2011-05-30-1.1447369
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:41 PM
بعد سقوط مركز محافظة أبين في قبضة «القاعدة» وآخرين
اتهامات لقوات صالح بالتواطؤ لجعلها فزاعة
صنعاء، عدن ــ القبس وا ف ب
تفاعلت امس على جميع الاصعدة التطورات العاصفة التي شهدتها مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين (جنوب اليمن )، وادت الى وقوعها في قبضة قوى مسلحة تنتمي الى خليط من تنظيم القاعدة واسلاميين وربما ايضا تيار متشدد في الحراك الجنوبي (كما افادت لـ القبس امس مصادر مطلعة).
جاء ذلك بعد مواجهات دامية اسفرت عن مقتل 18 شخصا على الاقل، حسبما افاد امس مسؤول امني وسكان لوكالة فرانس برس، وسط اتهامات للحكومة بـ «تسليم» المنطقة للمسلحين.
وقال مسؤول امني في المحافظة غادر الى مدينة عدن الجنوبية ان عناصر القاعدة «تمكنوا من السيطرة على زنجبار واستولوا على جميع المرافق الحكومية ما عدا اللواء 25 ميكانيكي» المحاصر من قبل مسلحي التنظيم.
قوات السلطة اخلت المكان مسبقا!
وقد اندلعت مواجهات قوية جديدة بين المسلحين وقوات هذا اللواء امس، مما دفع بمزيد من السكان الى النزوح. وقدر المسؤول الامني عدد عناصر القاعدة الذين اقتحموا المدينة باكثر من مئتين. واوضح ان «قيادة السلطة في المحافظة غادرت المكان قبل انفجار الموقف»، مشيرا الى انه كان هو بين آخر الضباط الامنيين الذين غادروا زنجبار باتجاة عدن.
وعثر مواطنون على جثث عشرة جنود قتلوا في المواجهات التى شهدتها المدينة الجمعة والسبت بين القاعدة والقوات الحكومية، ليرتفع عدد قتلى المواجهات الى 17 جنديا ومدني واحد.
قتلوا الجنود رغم استسلامهم
ووصف السكان الاشتباكات بـ«العنيفة والبشعة». وذكر احدهم لوكالة فرانس برس ان «المسلحين كانوا يقومون بقتل الجنود رغم استسلامهم (...) ومنعونا من دفن جثامين الجنود وظلت عرضة للشمس والرياح مرمية في الشوارع".
في خوف وقلق
كما ذكر شاهد آخر ان المسلحين احرقوا عدة آليات عسكرية. وقال نظير احمد سعيد وهو احد سكان زنجبار لفرانس برس «نزحت الى عدن بسبب عدم وجود امان في مدينتنا التي سقطت بيد مسلحين يقولون انهم من القاعدة»، مشيرا الى ان عائلته كانت تعيش في «خوف وقلق منذ اشهر نتيجة تدهور الاوضاع في ابين».
واضاف "صباح السبت دعا المسلحون عبر مكبرات الصوت المواطنين الى ممارسة حياتهم الطبيعية والخروج لفتح المحلات لكن الاستجابة كانت ضئيلة نتيجة الخوف والرعب".
تواطؤ صالح
من جانبه، اتهم وزير الداخلية السابق حسين محمد عرب نظام الرئيس علي عبد الله صالح بدعم القاعدة عبر «تسليمه» عددا من مدن ابين مما ادى الى سيطرة التنظيم على زنجبار. وقال عرب لفرانس برس ان القاعدة «لم تشن اي هجوم. وكل ما حدث كان عملية تسليم قامت بها القيادات الامنية وترك العشرات من الجنود المساكين يواجهون مصيرهم».
هي تتبع صالح
واضاف ان «نظام صالح يريد اغراق المحافظات الجنوبية في فوضى عارمة عبر السماح للجماعات المسلحة التي تدعي انتماءها للقاعدة». ودعا ابناء المحافظات الى «مواجهة الجماعات المسلحة التى تدعي انها قاعدة وهي تتبع صالح.
بدورها استنكرت احزاب اللقاء المشترك (معارضة) «قيام نظام صالح بتسليم أبين وعاصمتها زنجبار لبعض الجماعات». وقالت مساء السبت ان «النظام تعمد تسليم ابين للجماعات التي صنعها واعدها وسلحها، ليتخذ منها فزاعة يخيف بها الأطراف المحلية والاقليمية والدولية".
وحث اللقاء «جميع قوى التغيير والثورة السلمية في ابين وفي سائر المحافظات على اتخاذ التدابير السياسية والاجتماعية لقطع الطريق على مثل هذه المخططات الاجرامية ولم يتبق أمامه (صالح) سوى الرحيل الفوري».
تهريب السجناء
وذكر شهود عيان ان المسلحين اطلقوا عشرات السجناء الذين يقبعون في السجن المركزي بزنجبار. وعدد السجناء يصل الى اكثر من 53 ، بعضهم متهم بجرائم قتل وغيرها.
اوضاع النازحين
وقال شهود عيان ان معظم سكان المدينة نزحوا باتجاة جعار واحور وعدن، واوضح عبد الله ناصر الشدادي الذي وصل الى بلدة الشيخ عثمان بعدن، لفرانس برس «انا واسرتي 12 شخصا غادرنا بسبب سيطرة جماعات لا نعرفها».
واضاف «الوضع مأساوي، فانا لدي اهل في عدن استطيع العيش معهم، لكن هناك اشخاص لا يملكون شيئا».
وقال احد ضباط اللواء 25 ميكانيكي ان هناك وساطة قبلية لتسليم المعسكر الى القاعدة «لكننا رفضنا. سنقاتل حتى اخر رصاصة، معبرا عن اسفه لوجود «اشخاص من السلطة ضمن الوساطة».
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=707857 &date=30052011
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:42 PM
تسليم جزئي في صنعاء وقبائل بكيل تسانده
الأحمر يشترط إخضاع منشآت حكومية لحراسته الأمنية
جنود معارضون للنظام يؤدون الصلاة على جثمان احد زملائهم الذي قتل في الاشتباكات مع قوات الرئيس صالح في صنعاء (رويترز)
صنعاء ـــ نبيل سيف الكميم
بدأ مساء أمس تسليم بعض المرافق الحكومية الى السلطات اليمنية في صنعاء، وسط ترقب لمعرفة الخطوات اللاحقة. وقد تمسك الشيخ صادق بن عبدالله الاحمر بان تخضع المنشآت الحكومية، التي استولى عليها اتباعه الاربعاء والخميس في منطقة الحصبة والقريبة من منزال آل الاحمر، لسيطرة حراسته الامنية.
لكن هذا لم يمنع البدء بتنفيذ بعض الخطوات. وقال عبدالقوي القيسي مدير مكتب الشيخ صادق «الاتفاق الذي تم التوصل اليه مساء السبت قضى بانسحاب القوات الحكومية والمسلحين التابعين للشيخ صادق من بعض المواقع، حيث طالب الشيخ صادق بتأمين المنشآت الحكومية المطلة على منزل آل الاحمر قبل تسليمها للجنة الوساطة ،حتى لا تستخدم لمعاودة الاعتداء والقصف».
واشار القيسي الى ارتكاب قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي المتمركزة في الحصبة في الضاحية الشمالية للعاصمة «خروقات عدة لاتفاق الهدنة».
قبيلة بكيل
من ناحية ثانية، قال الشيخ امين العكيمي رئيس مؤتمر بكيل وعضو البرلمان «ان الرئيس صالح واهم اذا كان يعتقد انه سيقاتل آل الاحمر وحدهم من دون تدخل قبيلة بكيل».
واضاف «وقتها سيكون غير مدرك لحقيقة انه واهم، وان القبائل اليمنية من حاشد وبكيل المتمسكة بالثورة السلمية حتى اسقاط نظامه لن تتركه يقاتل آل الاحمر وتقف موقف المتفرج».
اللقاء المشترك
من جانبها، رحبت احزاب اللقاء المشترك للمعارضة باي جهد يفضي الى حقن الدماء ويوقف العدوان الذي يشنه النظام على آل الاحمر، وطالبت كذلك بوقف التعديات على المواطنيين في الحيمة ومديرية نهم بمحافظة صنعاء.
وحذر المجلس الاعلى للاحزاب السلطة من «المزيد من الزج بقوات الحرس الجمهوري والامن المركزي في العدوان على اليمنيين وعلى القوى التي اعلنت انضمامها للثورة».
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=707851&date=30052011
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:43 PM
نهب أرصدة من البنوك
تسليم مزرعة صالح إلى طارق الفضلي
صنعاء، عدن- القبس
افادت مصادر مطلعة ان المزرعة الخاصة بالرئيس صالح سلمت مع منزل المحافظ الى المقرب من القاعدة والحراك الجنوبي طارق الفضلي، وان نزوح الاهالي يأتي في ظل حالة فوضى عارمة تعيشها زنجبار بعد سيطرة خليط من مسلحي القاعدة والاسلاميين عليها السبت.
وكان الحزب الحاكم نقل عن مصادر في أبين أن عناصر من القاعدة هاجمت مبنى البنك المركزي في زنجبار في محاولة لاقتحامه ونهب محتوياته.
ووفق المصادر فان العناصر كانت هاجمت مبنى البنك الاهلى وبنك التسليف التعاوني الزراعي وقامت باقتحامهما ونهب أموال وأرصدة المودعين قبل أن تقوم بإحراق مبنى البنك الأهلي الذي تقول المصادر ان ألسنة اللهب لا تزال تشتعل فيه.
واتهم موقع الحزب الحاكم اللواء علي محسن الاحمر بالوقوف خلف العمليات التي تقوم بها عناصر القاعدة.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=707852&date=30052011
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:43 PM
صراع الرئيس مع المواطنين
وزير الدفاع السابق يدعو العسكر إلى عدم الانجرار
د ب أ - اتهم اللواء عبد الله علي عليوة وزير الدفاع اليمني السابق الرئيس صالح بتسليم محافظة أبين لـ «جماعات إرهابية».
وقال في بيان من «المؤسسة العسكرية المناصرة للثورة» وحمل اسم «البيان رقم 1 للقوات المسلحة للثورة السلمية» إن صالح يحاول أن يشوه صورة الجيش والأمن ويظهره على أنه مؤسسة فاشلة.
لكن عليوة أكد أن الجيش لن يكون أداة لتنفيذ مخططات صالح المريضة، وحث «الفروع والوحدات والألوية على الحفاظ على وحدة وتماسك المؤسسة العسكرية والأمنية كمؤسسة وطنية واحدة».
ودعا عليوة «إخواننا في المؤسسة العسكرية والأمنية ألا ينجروا إلى صراع مع بعضهم أو مع المواطنين».
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=707856&date=30052011
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:46 PM
بدء تسليم مبانٍ حكومية سيطر عليها آل الأحمر في صنعاء إلى لجنة الوساطة ... والقوات المساندة للثورة تصدر «البيان رقم 1»
اتهامات لعلي صالح بتسليم زنجبار لـ «القاعدة» والمتطرفون يقتلون الجنود اليمنيين رغم استسلامهم
مسلحون قبليون امام وزارة الادارة المحلية في صنعاء امس (ا ب)
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| صنعاء - من طاهر حيدر |
سقطت مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين (جنوب اليمن) في قبضة مسلحي تنظيم «القاعدة»، فيما اسفرت المواجهات الدامية في المدينة عن مقتل 23 شخصا على الاقل، أمس، وسط اتهامات للرئيس علي عبدالله صالح بـ«تسليم» المنطقة الى المسلحين.
وقتل خمسة مدنيين بينهم طفل، خلال المعارك بين مسلحي التنظيم المفترضين وقوات من اللواء 25 ميكانيكي، وسط حركة نزوح كثيفة الى مناطق اخرى في الجنوب.
وقال مسؤول امني في محافظة ابين غادر الى عدن، ان «عناصر القاعدة تمكنوا من السيطرة على زنجبار واستولوا على جميع المرافق الحكومية ما عدا اللواء 25 ميكانيكي المحاصر من مسلحي التنظيم المتطرف».
وقدر عدد عناصر «القاعدة» الذين اقتحموا المدينة باكثر من 200.
وقال: «آسف لعدم اهتمام السلطة بهذا الامر». واوضح ان «قيادة السلطة في محافظة ابين غادرت المكان قبل انفجار الموقف»، مشيرا الى انه كان بين آخر الضباط الامنيين الذين غادروا زنجبار في اتجاه عدن.
وعثر مواطنون في زنجبار على جثث 10 جنود قتلوا في مواجهات الجمعة والسبت، ليرتفع عدد قتلى المواجهات الى 17 جنديا ومدنياً واحداً على الاقل.
ووصف السكان الاشتباكات التي دارت بين الجانبين بـ«العنيفة» و«البشعة».
وصرح احد السكان بان «المسلحين كانوا يقتلون الجنود رغم استسلامهم (...) ومنعونا من دفن جثامين الجنود وظلت جثثهم عرضة للشمس والرياح مرمية في الشوارع».
كما أفد شاهد آخر بان المسلحين احرقوا آليات عسكرية عدة.
واصدرت قوات الجيش المؤيدة لانتفاضة الشباب المطالبين باسقاط النظام، بيانا اطلقت عليه «البيان الرقم واحد» واتهمت فيه علي صالح بتسليم زنجبار الى المسلحين المتطرفين.
وذكر البيان الذي تلاه وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوة باسم «قيادة انصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية»، ان علي صالح اصدر «توجيهاته بالامس الى الاجهزة الامنية والعسكرية في ابين بتسليم مؤسسات الدولة الى الارهابيين والمجاميع المسلحة». واضاف: «نهيب ببقية اخوتنا قادة المناطق والالوية ان يعلنوا بكل شجاعة تأييدهم للثورة بالاصطفاف الى جانب الشعب». وتابع: «علينا ان ندرك اننا مسؤولين امام الله والشعب والوطن في المحافظة على مقدراتنا».
من جانبه، نفى نائب وزير الاعلام عبده الجندي اتهامات عليوه. وقال: «حققت الجماعة بعض التقدم في زنجبار لكن السلطات قادرة على استعادة المدينة».
واتهم الجندي، عليوه بانه «يشكل حلفا عسكريا انشق عن المؤسسة العسكرية» بقيادة الاخ غير الشقيق للرئيس اللواء الركن على محسن الاحمر، «وانهما يسعيان الى شق صفوف القوات المسلحة وان مساعيهما سيطالها الفشل».
بدوره، اتهم وزير الداخلية السابق حسين محمد عرب، نظام علي صالح بـ»دعم تنظيم القاعدة» عبر «تسليمه» عددا من المدن في ابين ما ادى الى سيطرة التنظيم على زمام الامور في زنجبار. وقال «ان القاعدة لم تشن اي هجوم على زنجبار وكل ما حدث كان عملية تسليم قامت بها القيادات الامنية في زنجبار الى الجماعات المسلحة وترك العشرات من الجنود المساكين يواجهون مصيرهم».
واضاف ان «نظام الرئيس صالح يريد اغراق المحافظات الجنوبية في فوضى عارمة عبر السماح للجماعات المسلحة التي تدعي انتماءها للقاعدة» ودعا ابناء المحافظات الجنوبية الى «مواجهة الجماعات المسلحة التى تدعي بانها قاعدة وهي تتبع صالح».
واستنكرت احزاب اللقاء المشترك (معارضة) في بيان «قيام نظام الرئيس علي عبد الله صالح بتسليم محافظة أبين وعاصمتها زنجبار لبعض الجماعات المسلحة».
وذكر شهود ان المسلحين اطلقوا عشرات السجناء الذين يقبعون في السجن المركزي في زنجبار.
واكد احد رجال الامن ان عدد السجناء يصل الى اكثر من 53، وبعضهم متهم بجرائم قتل اضافة الى قضايا جنائية مختلفة.
الى ذلك، شهدت زنجبار حركة نزوح جماعي. وافاد شهود بان معظم سكان المدينة نزحوا في اتجاه مدن جعار واحور وعدن، وشوهد بعضهم وهم يحملون حاجاتهم المنزلية.
وقال احد ضباط اللواء 25 ميكانيكي ان «هناك وساطة قبلية لتسليم المعسكر الى القاعدة، لكننا رفضنا ولن يحدث ذلك». واضاف عبر الهاتف «سنقاتل حتى اخر رصاصة ولن نسلم لمسلحين عملوا على قتل زملائنا»، معربا عن اسفه لوجود «اشخاص من السلطة ضمن الوساطة».
في غضون ذلك، قال الشيخ عبد الله بدر الدين، احد الوسطاء في مواجهات صنعاء، ان «اخلاء المباني الحكومية التي يسيطر عليها المناصرون للشيخ صادق الاحمر بدأ تسليمها الى لجنة الوساطة». وذكر انه «تم تسليم مبنى وزارة الادارة المحلية وستستمر عملية اخلاء باقي المباني وتسلميها بما في ذلك بعض مراكز الشرطة». واشار الى وجود «التزام بعدم اعادة استخدام هذه المباني كثكنات عسكرية»، وهو امر اشترطه آل الاحمر وكان يؤخر ابرام اتفاق الهدنة بين الطرفين.
واشار رئيس اللجنة عوض باوزير، الى ان «الطرفين متجاوبين مع لجنة الوساطة وهناك اجتماعات متواصلة مع الطرفين». واضاف «ان شاء الله سيكون هناك انفراج للازمة في شكل مرضي لجميع الاطراف وللشعب اليمني». اما الشيخ هاشم الاحمر، اخو الشيخ صادق، فأكد انه تم تسليم مبنى وزارة الادارة المحلية الى الشيخ فائز العوجري من الوساطة. وقال» «لا نريد ان يكون هناك مواجهات مسلحة داخل العاصمة الا ان علي صالح أرادها ان تكون حربا اهلية ونحن ضد هذا».
واضاف ان «علي صالح وعصاباته هم من تهجموا على منازلنا ومساكننا وبيوتنا وهذه كانت ردة فعل منا... نحن نريدها ثورة سلمية واذا ارادها مسلحة فنحن مستعدون».
وكان اتفاق اخلاء المباني الحكومية الذي يشكل جزءا من اتفاق هدنة بين الطرفين، تأخر بسبب مطالبة آل الاحمر بضمانات. واكدت مصادر مصادر مقربة من الرئاسة ان اوساط الرئيس «تشدد على ضرورة تسليم المباني وتسليم السلاح للدولة». وما زال التوتر يخيم على صنعاء التي انتشرت فيها المتاريس والمصفحات والخنادق وسط انتشار امني كثيف. وشوهدت طوابير السيارات عند محطات البنزين.
وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله من اندلاع حرب أهلية في اليمن. وطالب على هامش زيارته التي بدأها السبت لسلطنة عمان، الرئيس اليمني بالتوقيع على المبادرة الخليجية الخاصة بالانتقال السلمي للسلطة.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=278509&date=30052011
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:47 PM
مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / ثعلب اليمن أرهق المبادرة الخليجية!
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
مبارك محمد الهاجري
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / اخرج غير مأسوف عليك! 25/05/2011
مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / مهلا... فراس حمداني! 23/05/2011
مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / ليش خايفين من الاستجوابات؟ 18/05/2011
مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / شكراً... مايكل مور! 16/05/2011
مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / هيلاري كلينتون... «البعثية»! 11/05/2011
جميع مقالات الكاتب
طالت فترة الاستجداء والطرق على باب طاغية اليمن ليتنحى أسوة بمن تنحى من زعامات العرب التي عششت في عروشها عقوداً طويلة، ولم تجد تلك المحاولات نفعاً مع ثعلب اليمن، فهو مراوغ بامتياز، ومحتال من الطراز الأول، يعطيك موافقة، وبعدها بدقائق يخرج عليك بحجة بين السطور، وغيرها من أساليب اعتاد أن يمارسها علي صالح، الذي ارتكب المحرمات في بلده بسفك الدماء، والتحريض بين فئات الشعب، وضرب بعضه ببعض، في تصرفات ليست لائقة بمقام الرئاسة، والتي يجب أن يتحلى صاحبها بصفات سياسية بحتة، أسوة بما نراه حالياً في زعامات الغرب من مصداقية وصراحة شديدة أمام الرأي العام في كل كبيرة وصغيرة، وتعامل راقٍ في الأزمات السياسية، وهذه الصفات وبكل أسف غير متواجدة في عالمنا العربي الذي اعتاد قادته التآمر على شعوبهم، وتصفية خصومهم السياسيين على أتفه الأسباب!
محاولة اغتيال شيخ مشايخ قبائل حاشد، صادق الأحمر، وقصف المتظاهرين بالطيران، إشارة واضحة على قرب نهاية طاغية اليمن، بل وبات من المتوقع أن تتم تصفيته خلال أيام، فما قام به صالح ليس سوى محاولة أخيرة تنبئ عن الحال التي وصل إليها من اليأس والإحباط، جعلته يرى الأمور بعين واحدة ولم يسعفه الوقت ليرى بالأخرى والتي ستكون طوق نجاة له، لو أبصر بها بتمعن وروية من دون أن يتسبب في خسارة اليمن لأبنائه ومقدراته، ولكنها الأنانية المفرطة وعشق الزعامة الجنوني، والذي سيؤدي به لا محالة إلى حبل المشنقة، عاجلاً أم آجلاً!
*
على مجلس التعاون الخليجي أن يضع خطة مارشال عاجلة لدعم اليمن، وتكون جاهزة في حال سقوط فاقد الشرعية علي صالح، وذلك لانتشال اليمن من أزماته الاقتصادية الخانقة، ولإغلاق الباب أمام صائدي الفرص من بعض الدول الإقليمية، والتي تمتلك ثروات هائلة تمكنها من وضع اليمن تحت وصايتها، وفرض أجندتها!
اليمن البوابة الخلفية لمجلس التعاون الخليجي وأولى، بل وأحق بالانضمام للمجلس من الأردن والمغرب لمكانته الجغرافية الحساسة جداً، ومنعاً من انزلاقه في أزمات، قد تتسبب في زعزعة الاستقرار في دول المجلس!
مبارك محمد الهاجري
كاتب كويتي
[email protected]
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=278345&date=30052011
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:53 PM
35 قتيلا في المواجهات .. والمعارضة تتهم صالح بالتواطؤ مع المسلحين.. اليمن: زنجبار في قبضة مسلحي "القاعدة"2011-05-30
رعب ونزوح جماعي للسكان من المدينة باتجاه عدن
عدن-صنعاء-وكالات:
سقطت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب) في قبضة مسلحي تنظيم القاعدة وسط اتهامات من زعماء المعارضة وقادة عسكريين بارزين للرئيس علي عبدالله صالح بالسماح بسقوط مدينة زنجبار المطلة على خليج عدن في أيدي المتشددين لإثارة القلق في المنطقة مما سيؤدي بالتالي إلى حصوله على المساندة.
وأسفرت المواجهات الدامية في المدينة عن مقتل 23 شخصا على الأقل "فرانس برس الأحد"، وسط اتهامات للرئيس علي عبدالله صالح بـ"تسليم" المنطقة للمسلحين. وقتل خمسة مدنيين بينهم طفل خلال المعارك بين مسلحي التنظيم المفترضين وقوات يمنية من اللواء 25 ميكانيكي فيما تبدو حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع وسط حركة نزوح كثيفة إلى مناطق أخرى في الجنوب. وقال مسؤول أمني في محافظة أبين غادر إلى مدينة عدن الجنوبية إن عناصر القاعدة "تمكنوا من السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة واستولوا على جميع المرافق الحكومية ما عدا اللواء 25 ميكانيكي المحاصر" من قبل مسلحي التنظيم المتطرف.
وقدر المسؤول الأمني عدد عناصر القاعدة الذين اقتحموا المدينة بأكثر من مائتي مسلح. وقال "آسف لعدم اهتمام السلطة بهذا الأمر". وأوضح أن "قيادة السلطة في محافظة أبين غادرت المكان قبل انفجار الموقف"، مشيراً إلى أنه كان بين آخر الضباط الأمنيين الذين غادروا زنجبار باتجاه عدن. وعثر مواطنون في زنجبار على جثث عشرة جنود قتلوا في المواجهات التي شهدتها المدينة الجمعة والسبت بين مسلحي القاعدة والقوات الحكومية، ليرتفع عدد قتلى المواجهات إلى 17 جنديا ومدني واحد على الأقل. ووصف السكان الاشتباكات التي دارت بين الجانبين ب"العنيفة" و "البشعة". وذكر أحد السكان أن "المسلحين كانوا يقومون بقتل الجنود رغم استسلامهم (...) ومنعونا من دفن جثامين الجنود وظلت جثثهم عرضة للشمس والرياح مرمية في الشوارع". كما ذكر شاهد آخر أن المسلحين أحرقوا آليات عسكرية عدة. وقال نظير أحمد سعيد وهو أحد سكان زنجبار "نزحت إلى عدن بسبب عدم وجود أمان في مدينتنا التي سقطت بيد مسلحين يقولون إنهم في القاعدة"، مشيراً إلى أن عائلته كانت تعيش في "خوف وقلق منذ أشهر نتيجة تدهور الأوضاع في أبين". وأضاف "صباح السبت دعا المسلحون عبر مكبرات الصوت المواطنين إلى ممارسة حياتهم الطبيعية والخروج لفتح المحلات لكن الاستجابة كانت ضئيلة نتيجة الخوف والرعب في أوساط السكان". واتهم وزير الداخلية اليمني السابق حسين محمد عرب نظام الرئيس علي عبدالله صالح ب"دعم تنظيم القاعدة" عبر "تسليمه" عددا من المدن بمحافظة أبين ما أدى إلى سيطرة التنظيم على زمام الأمور في زنجبار. وقال عرب لوكالة فرانس برس إن القاعدة "لم تشن أي هجوم على زنجبار وكل ما حدث كان عملية تسليم قامت بها القيادات الأمنية في زنجبار إلى الجماعات المسلحة وترك العشرات من الجنود المساكين يواجهون مصيرهم". وأضاف أن "نظام الرئيس صالح يريد إغراق المحافظات الجنوبية في فوضى عارمة عبر السماح للجماعات المسلحة التي تدعي انتماءها للقاعدة" ودعا أبناء المحافظات الجنوبية إلى "مواجهة الجماعات المسلحة التي تدعي بأنها قاعدة وهي تتبع صالح". بدورها استنكرت أحزاب اللقاء المشترك (معارضة) "قيام نظام الرئيس علي عبدالله صالح بتسليم محافظة أبين وعاصمتها زنجبار لبعض الجماعات المسلحة". وقالت في بيان مساء السبت إن "نظام صالح تعمد تسليم أبين للجماعات المسلحة التي صنعها وأعدها وسلحها، ليتخذ منها فزاعة يخيف بها مختلف الأطراف المحلية والإقليمية والدولية". وحض اللقاء المشترك "كافة قوى التغيير والثورة السلمية في أبين وفي سائر المحافظات على سرعة اتخاذ التدابير السياسية والاجتماعية لقطع الطريق على مثل هذه المخططات الإجرامية التي ينفذها صالح بعد أن سدت أمامه جميع الطرق ولم يتبق أمامه سوى الرحيل الفوري". وذكر شهود عيان أن المسلحين قاموا بإطلاق سراح عشرات السجناء الذين يقبعون في السجن المركزي بزنجبار. وأكد أحد رجال الأمن أن عدد السجناء يصل إلى أكثر من 53 شخصا، وبعضهم متهم بجرائم قتل إضافة إلى قضايا جنائية مختلفة.
إلى ذلك، شهدت زنجبار حركة نزوح جماعي تصاعدت الأحد نتيجة اشتداد المعارك بين عناصر الجيش المحاصرين ومسلحي القاعدة بحسب ما أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس. وقال شهود إن معظم سكان المدينة نزحوا في اتجاه مدن جعار واحور وعدن، وشوهد بعضهم وهم يحملون حاجاتهم المنزلية. وأوضح النازح عبدالله ناصر الشدادي الذي وصل إلى بلدة الشيخ عثمان بعدن لفرانس برس "أنا وأسرتي 12 شخصا وقد غادرنا المنزل بسبب معارك الجيش مع المسلحين وسيطرت جماعات لا نعرفها على المدينة". وأضاف أن "الخوف أجبرنا على النزوح والوضع في زنجبار مأسوي فأنا لدي أهل في عدن استطيع العيش معهم لكن هناك أشخاص لا يملكون شيئا". وقال أحد ضباط اللواء 25 ميكانيكي أن هناك وساطة قبلية لتسليم المعسكر إلى القاعدة "لكننا رفضنا ولن يحدث ذلك".
وأضاف عبر الهاتف "سنقاتل حتى آخر رصاصة ولن نسلم لمسلحين عملوا على قتل زملائنا" معربا عن أسفه لوجود "أشخاص من السلطة ضمن الوساطة".
طالبوا باقي وحدات الجيش بالانضمام إلى ثورة الشباب المطالبة بالتغيير.. جنرالات اليمن يتهمون صالح بتسليم محافظة أبين لـ"القاعدة"
صنعاء-وكالات:
أصدرت قوات الجيش اليمني المساندة للثورة الشبابية أمس الأحد بيانا أطلقت عليه "البيان رقم 1" دعت فيه باقي قوات الجيش إلى الانضمام للثورة متهمة الرئيس علي عبدالله صالح ب"تمزيق المؤسسة العسكرية" وبتسليم محافظة أبين الجنوبية ل"مجموعات إرهابية". وذكر البيان الذي تلاه وزير الدفاع اليمني السابق اللواء عبدالله علي عليوة أن صالح أصدر "توجيهاته للأجهزة الأمنية والعسكرية في أبين بتسليم مؤسسات الدولة للإرهابيين والمجاميع المسلحة". وقال عليوه في البيان " أدعو كافة الوحدات العسكرية في الجيش التي لم تنضم إلى القوات المساندة للمحتجين المطالبين بإسقاط نظام صالح والمعتصمين منذ أربعة أشهر أن ينضموا إلى إخوانهم لكي تنتصر ثورة الشباب السلمية ". وأضاف " إن مدينة زنجبار بجنوب البلاد بمحافظة أبين سلمها الرئيس صالح إلى جماعات القاعدة التي يقف وراء تمويلها ومساندتها من أجل إدخال المحافظات الجنوبية في حرب أهلية".
من جانبه نفي نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي في تصريح صحافي اتهامات عليوه بان الرئيس صالح سلم مدينة زنجبار إلى تنظيم القاعدة وقال " حققت الجماعة بعض التقدم في مدينة زنجبار لكن السلطات اليمنية قادرة على استعادة المدينة ". واتهم الجندي عليوه بأنه يشكل حلفا عسكريا انشق عن المؤسسة العسكرية بقيادة الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني اللواء الركن على محسن الأحمر. وأنهما يسعيان إلى شق صفوف القوات المسلحة وأن مساعيهما سيطالها الفشل. وكان الأحمر قد انشق عن الجيش في 21 مارس الماضي وأعلن دعمه لمطالب المعتصمين في ساحات التغيير باليمن المنادية بتنحي الرئيس صالح عن حكم لليمن مستمر منذ منتصف يوليو 1978. وحذر صالح في مناسبات عدة من سيطرة تنظيم القاعدة على عدد من المدن في شمال وجنوب اليمن غير أن المعارضة اتهمته بأنه يسيطر على التنظيم ويديره من داخل القصر الجمهوري.
سيطروا عليها خلال المواجهات مع قوات صالح في صنعاء.. مسلحو آل الأحمر يبدأون تسليم مبان حكومية للجنة الوساطة
صنعاء-وكالات:
بدأ أنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر الأحد إخلاء وتسليم مبان حكومية سيطروا عليها خلال الأيام الماضية إلى لجنة وساطة بموجب اتفاق مع الرئيس علي عبدالله صالح، حسبما أفاد وسطاء لوكالة فرانس برس. وعاد المارة والسيارات إلى شوارع صنعاء بعد نحو أسبوع من القتال الذي أسفر عن سقوط 115 قتيلا على الأقل. وقال شهود عيان إن أفراد قبيلة الأحمر أعادوا مبنى حكوميا لوسطاء في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار. وكان أول مبنى يسيطر عليه أفراد القبائل يجري تسليمه في إطار الهدنة التي تهدف إلى إعادة الحياة لطبيعتها في صنعاء حيث دفع القتال بالأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية وقذائف المورتر الآلاف للفرار. وقال الشيخ عبدالله بدر الدين "بدأ إخلاء المباني الحكومية التي يسيطر عليها المناصرون للشيخ صادق الأحمر وبدأ تسليمها إلى لجنة الوساطة". وذكر بدر الدين أنه "تم تسليم مبنى وزارة الإدارة المحلية وستستمر عملية إخلاء باقي المباني وتسلميها بما في ذلك بعض مراكز الشرطة". وأشار إلى وجود "التزام بعدم إعادة استخدام هذه المباني كثكنات عسكرية"، وهو أمر اشترطه آل الأحمر وكان يؤخر إبرام اتفاق الهدنة بين الطرفين. من جهته أشار رئيس اللجنة عوض باوزير إلى أن "الطرفين متجاوبين مع لجنة الوساطة وهناك اجتماعات متواصلة مع الطرفين". وأضاف "إن شاء الله سيكون هناك انفراج للأزمة بشكل مرض لجميع الأطراف وللشعب اليمني". أما الشيخ هاشم الأحمر، اخو الشيخ صادق، فأكد لفرانس أنه تم تسليم مبنى وزارة الإدارة المحلية إلى الشيخ فائز العوجري من الوساطة. وقال "لا نريد أن تكون هناك مواجهات مسلحة داخل العاصمة إلا أن علي عبدالله صالح أرادها أن تكون حربا أهلية ونحن ضد هذا". وأضاف أن "علي عبدالله صالح وعصاباته هم من تهجموا على منازلنا ومساكننا وبيوتنا وهذه كانت ردة فعل منا... نحن نريدها ثورة سلمية وإذا أرادها مسلحة فنحن مستعدون".
وكان اتفاق إخلاء المباني الحكومية الذي يشكل جزءا من اتفاق هدنة بين الطرفين، تأخر بسبب مطالبة آل الأحمر بضمانات. وقال مصدر من مكتب الشيخ صادق الأحمر في وقت سابق إن معسكر آل الأحمر "يريد ضمانات". وأوضح أن "الاتفاق غير كامل، ويجب أن يكون هناك ضمانات لعدم استخدام المباني التي تسلم كثكنات عسكرية". من جهتها، أكدت مصادر مقربة من الرئاسة أن أوساط الرئيس "تشدد على ضرورة تسليم المباني وتسليم السلاح للدولة". وكان أحد الوسطاء أعلن أن الوساطة نجحت في التوصل إلى اتفاق على سحب العناصر المسلحة من حي الحصبة في صنعاء حيث دارت المواجهات العنيفة بين الطرفين. وقال الوسيط لفرانس برس إنه بموجب هذا الاتفاق فإن أنصار زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر "سينسحبون من المباني العامة" التي يسيطرون عليها على أن يتم "تسليمها للوساطة" القبلية. وأوضح وسيط آخر أن "الاتفاق ينص على إنهاء كل أشكال الانتشار العسكري" في حي الحصبة بشمال صنعاء و "تطبيع الوضع في هذا الحي".
وأسفرت المعارك حول منزل الأحمر الواقع في حي الحصبة عن 68 على الأقل قتيلا في ثلاثة أيام قبل أن تتراجع وتيرتها الخميس وتتوقف الجمعة بناء على وقف إطلاق نار أعلنه الأحمر. الا أن الحصيلة مرشحة للارتفاع اذ يؤكد شهود عيان أنه حتى اليوم لا تزال جثث مرمية في الشارع بحي الحصبة لأن القناصة من الطرفين منتشرون فوق العمارات الكبيرة.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=244579
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:55 PM
دعت لإقصائهما من المفاوضات
"الأزمات الدولية": عائلتا صالح والأحمر تعرقلان نقل السلطة
صورة الصفحة
بروكسل -يو بي أي:
تاريخ نشر الخبر: الإثنين 30/05/2011
النص
دعت مجموعة الأزمات الدولية القوى السياسية المحلية في اليمن إلى تفادي تصعيد العنف في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار، يمكن التوصل إليه من خلال إقصاء أو الحد من تدخل أنصار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأولاد الشيخ عبد الله حسين الأحمر. وحذرت المجموعة في تقرير من خطر الأزمة الراهنة في اليمن، لافتة إلى ان "المفاوضات السياسية في البلاد أفسحت المجال أمام مواجهة عنيفة".
ورأت انه "بغية تفادي المزيد من التصعيد وخسارة الأرواح، فإن الخطوة الأكثر إلحاحاً هي بقبول الطرفين مباشرة وقف إطلاق النار بتوسط من رجال الدولة والقادة القبليين في اليمن". وشددت على ان "العداء والمنافسة الشخصية بين أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وأبناء وأقارب الرئيس صالح تشكل عقبة للمفاوضات حول النقل السلمي للسلطة". ورأت ان هذا العداء "يهدد بجر البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق"، معتبرة انه فيما يتركز القتال بين هاتين الجماعتين ،إلا انه يمكن أن يتصاعد ويجر قبائل أخرى ولاعبين إقليميين بالإضافة إلى كتيبة مسلحة تحت سيطرة القائد العسكري علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح والذي انشق عنه .
وإذ أشارت إلى ان النزاع تخطى حدود الخلاف الشخصي، وان المواجهات المسلحة منذ 23 مايو أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، أوضحت ان المدنيين في العاصمة صنعاء في خطر كبير لأن الطرفين يتقاتلون في مناطق مدنية مكتظة بالسكان. وحذرت المجموعة من ان استمرار تصاعد الأزمة يعني ارتفاع طيف تجزئة الدولة، بما ان مجموعات في جنوب اليمن ترى في امتداد المواجهة في الشمال فرصة للانفصال وتشكيل دولتها الخاصة.
وشددت على ان الأولوية الآن هي لوقف النار، فيما لا بد أن تكون الخطوة التالية التخفيف من تصاعد التوترات "وهذا يمكن أن يحصل عبر انتقال سياسي يقبل بموجبه الرئيس صالح نقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية". ورأت ان مبادرة مجلس التعاون الخليجي ما زالت تشكل أساساً لمثل هذا الانتقال، إلا انه لا بد من تعديلها بسرعة بغية عكس التطورات السياسية الجديدة. واعتبرت انه من الضروري أن "يتم تقصير فترة ال 30 يوماً التي أعطيت لصالح حتى ينقل السلطة إلى نائبه".
وأضافت انه لا بد من "وصف مهام كل طرف في الاتفاق بالتحديد" و"توسيع المشاركة في حكومة انتقالية تضم ممثلين عن الشباب والمجتمع المدني"، إلى جانب "توسيع مدى تدخل أصدقاء مجموعة اليمن" أي مجلس التعاون الخليجي ومجموعة ال 8 وممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وشددت المجموعة على ان الالتزام الدولي مهم لوقف انزلاق اليمن نحو نزاع مسلح، لكن "نظراً للطبيعة الشخصية والقبلية للخلاف بين آل صالح وآل الأحمر لا يمكن معالجة الوضع بشكل فعل من خلال التوسط والمبادرات الدولية فقط. وأضافت ان "المسؤولية الآن تقع على الوسطاء المحليين لتفادي التصعيد الخطير للعنف أولاً من خلال التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار ومن ثم احتواء النزاع السام بين الجيلين الشابين من عائلتي صالح والأحمر".
واعتبرت ان "الاتفاق الأمثل الذي يمكن التوصل إليه يكون بإقصاء المجموعتين أو الحد من تدخلهما في المرحلة الانتقالية، وهذا سيوفر محفزات لصالح وعائلته حتى يتخلى عن السلطة لأنهم يخشون من سيطرة عائلة الأحمر بعد استقالة الرئيس". وأضافت ان هذا الأمر سيعطي اليمنيين أيضاً مجالاً سياسياً لإقامة تحالفات جديدة خارج مركزي السلطة المسيطرين. وختمت المجموعة بالقول ان عدم معالجة هذا التنافس بين العائلات يمكنه "أن يشعل العنف أكثر ويستمر في تقويض التطلعات من أجل إجراء إصلاح حقيقي".
وتشهد مدن يمنية عدة منذ أكثر من شهرين تظاهرات تطالب بتنحي صالح سقط خلالها مئات القتلى والجرحى. وتقدمت دول مجلس التعاون الخليجي، منذ يناير الماضي، بمبادرة بالتعاون مع واشنطن والاتحاد الأوروبي تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي صالح عن الحكم لنائبه على أن يستقيل بعد شهر من ذلك، مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال شهرين، إلا انها علقتها مؤخراً نتيجة رفض الرئيس اليمني التوقيع عليها.
http://www.raya.com/Politic/anews/Pages/2011-5-29-2277.aspx
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 01:59 PM
المعارضة تتهم صالح بتسليم زنجبار للقاعدة
طفل يمني يجلس بجوار لفائف القات بالقرب من تظاهرة للمعارضة في صنعاء أمس
صنعاء، باريس، مسقط: صادق السلمي، الوكالات 2011-05-30 12:56 AM
تواصلت الاشتباكات بين عناصر تنظيم القاعدة والجيش اليمني، في زنجبار عاصمة محافظة أبين، التي أعلنت السلطات اليمنية سقوطها بيد التنظيم. وأفادت الأنباء الواردة من هناك عن مقتل 5 مدنيين وإصابة العشرات، في وقت اتهمت فيه المعارضة الرئيس علي عبدالله صالح بتسليم المحافظة إلى المسلحين واستخدام القاعدة كفزاعة للتأثير على المواقف الدولية المطالبة بتنحي الرئيس اليمني.
وأصدرت قوات الجيش اليمني المساندة للثورة الشبابية أمس "البيان رقم 1" دعت فيه باقي قوات الجيش إلى الانضمام للثورة، متهمة صالح بـ"تمزيق المؤسسة العسكرية" وتسليم زنجبار لـ"مجموعات إرهابية".
وحول الصراع بين السلطة والقبائل، بدأ أنصار زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر أمس بإخلاء وتسليم مبان حكومية سيطروا عليها خلال الأيام الماضية، إلى لجنة وساطة بموجب اتفاق مع صالح. وأكد عضو اللجنة الشيخ عبدالله بدر الدين أن "هناك التزاما بعدم إعادة استخدام هذه المباني كثكنات عسكرية".
--------------------------------------------------------------------------------
قتل 5 مدنيين وأصيب العشرات بمعارك بين الجيش اليمني وعناصر من تنظيم القاعدة في محافظة زنجبار، فيما اتهمت المعارضة وبيان للعسكريين المنشقين، الرئيس علي عبدالله صالح بتسليم المحافظة إلى المسلحين سعيا لاستخدامهم فزاعة للتأثير على المواقف الدولية التي تطالبه بالتوقيع على المبادرة الخليجية.
وأوضح مسؤول أمني أن "نحو 300 إسلامي متشدد ورجل من تنظيم القاعدة سيطروا على منشآت حكومية ومعظم الأحياء في زنجبار عاصمة أبين، ما عدا اللواء 25 ميكانيكي المحاصر"، مشيرا إلى أن محافظ أبين أحمد الميسري محاصر داخل مقر إقامته خارج زنجبار.
وأعلن مصدر طبي عن استقبال مستشفى الرازي بمدينة جعار المجاورة، 5 جثث لمدنيين بينهم طفل و15 مصابا، فيما استقبل مستشفى باصهيب العسكري في عدن أكثر من 18 مصابا من أفراد اللواء 25 ميكانيكي.
واحتشد المئات من رجال القبائل في مديريات مودية ولودر والوضيع استعدادا لاقتحام زنجبار واستعادة السيطرة عليها. وشهدت المدينة عمليات نزوح جماعية للآلاف من السكان باتجاه عدن نتيجة الفوضى التي داهمت المدينة وسط أعمال سلب ونهب للمرافق الحكومية والممتلكات الخاصة.
إلى ذلك، أصدرت قوات الجيش اليمني المساندة للثورة الشبابية أمس "البيان رقم 1"، دعت باقي قوات الجيش إلى الانضمام للثورة، متهمة صالح بـ "تمزيق المؤسسة العسكرية"، وتسليم زنجبار لـ "مجموعات إرهابية". واتهم البيان الذي تلاه أمس وزير الدفاع السابق اللواء عبدالله علي عليوه، صالح بمحاولة تمزيق المؤسسة العسكرية وإخلاء المعسكرات وتسليمها إلى البلطجية، ما اعتبره "أمرا مرفوضا لا يمكن القبول به".
بدورها اتهمت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة، صالح بالسماح للقاعدة بالاستيلاء على زنجبار في محاولة لإقناع الدول الغربية بأن حكمه ضروري لمواجهة التنظيم. وإزاء هذه التطورات، أعلن مسؤولون أميركيون أول من أمس أن الولايات المتحدة تشعر بقلق من محاولة القاعدة استغلال عدم الاستقرار في اليمن، وطالبت صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية. كما حذر وزير الخارجية الألماني جيدو فسيترفيله أمس خلال زيارته لعمان من اندلاع حرب أهلية في اليمن، وطالب صالح أيضا بالتوقيع على المبادرة.
وحول الصراع بين السلطة والقبائل، بدأ أنصار زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر أمس إخلاء وتسليم مبان حكومية سيطروا عليها خلال الأيام الماضية، إلى لجنة وساطة بموجب اتفاق مع صالح. وأكد عضو اللجنة الشيخ عبد الله بدر الدين أن "هناك التزاما بعدم إعادة استخدام هذه المباني كثكنات عسكرية"، وهو أمر اشترطه آل الأحمر وكان يؤخر إبرام اتفاق الهدنة بين الطرفين. كما أشار رئيس اللجنة عوض باوزير إلى أن "الطرفين متجاوبان مع لجنة الوساطة وهناك اجتماعات متواصلة معهما. وإن شاء الله سيكون هناك انفراج للأزمة بشكل مرضٍ لجميع الأطراف".
وكان اتفاق إخلاء المباني الحكومية الذي يشكل جزءا من اتفاق هدنة بين الطرفين، تأخر بسبب مطالبة آل الأحمر بضمانات، ومطالبة الرئاسة بتسليم المباني وتسليم السلاح للدولة.
من جهة أخرى، أكدت الخارجية الفرنسية أمس اختفاء 3 فرنسيين تابعين لمنظمة إغاثية في اليمن وسط توقعات باختطافهم، مؤكدة أنها تبذل كل جهودها للعثور على المواطنين الثلاثة (رجلين وامرأة). وكان الفرنسيون في طريقهم إلى مكان ما في منطقة تقع جنوب غرب اليمن أول من أمس لكنهم لم يصلوا إلى وجهتهم، كما أن هواتفهم المحمولة أغلقت بشكل مفاجئ.
بدوره أعلن مساعد مدير منظمة "تريانجل جينيراسيون أومانيتير" الفرنسية غير الحكومية، كريستيان لومبار أمس أن المنظمة ستسحب أكثر من نصف العاملين لديها في اليمن، بعد اختفاء ثلاثة منهم.
تطورات
• قوات الجيش المساندة للثورة الشبابية تصدر "البيان رقم 1".
•المعارضة تتهم صالح بتسليم زنجبار للقاعدة لإقناع الغرب بأن حكمه ضروري لمواجهة التنظيم.
•قلق أميركي من تنامي القاعدة وتحذير ألماني من حرب أهلية.
• أنصار الأحمر يسلمون المقار الحكومية التي استولوا عليها شريطة ألا تتحول إلى ثكنات عسكرية.
•فرنسا تؤكد بذل أقصى جهودها للعثور على الفرنسيين المختفين
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=55997&CategoryID=1
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 02:00 PM
أنصار الأحمر أخلوا مباني حكومية وسلموها إلى لجنة الوساطة
اليمن: اتهام الحكومة بتسليم مدن في أبين إلى جماعات مسلحة
قبليون يمنيون يتولون الحراسة خارج منزل الشيخ الأحمر (الأوروبية)صنعاء، عدن - محمد القاضي - أ. ف. ب
سقطت مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين (جنوب) في قبضة مسلحي تنظيم القاعدة بعد مواجهات دامية اسفرت عن مقتل 18 شخصا على الاقل حسبما افاد مسؤول امني وسكان امس، وسط اتهامات للحكومة ب"تسليم" المنطقة للمسلحين.
وقال مسؤول امني في المحافظة غادر الى مدينة عدن الجنوبية ان عناصر القاعدة "تمكنوا من السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة واستولوا على جميع المرافق الحكومية ما عدا اللواء 25 ميكانيكي المحاصر" من قبل مسلحي التنظيم المتطرف. وقد اندلعت مواجهات قوية جديدة بين المسلحين وقوات هذا اللواء امس بحسب شهود عيان ما دفع بمزيد من السكان الى النزوح. وقدر المسؤول الامني عدد عناصر القاعدة الذين اقتحموا المدينة باكثر من مئتي مسلح. وقال "آسف لعدم اهتمام السلطة بهذا الامر". واوضح ان "قيادة السلطة في محافظة ابين غادرت المكان قبل انفجار الموقف"، مشيرا الى انه كان بين آخر الضباط الامنيين الذين غادروا زنجبار باتجاه عدن.
وعثر مواطنون في زنجبار على جثث عشرة جنود قتلوا في المواجهات التي شهدتها المدينة الجمعة والسبت بين مسلحي القاعدة والقوات الحكومية، ليرتفع عدد قتلى المواجهات الى 17 جنديا ومدنيا واحدا على الاقل. ووصف السكان الاشتباكات التي دارت بين الجانبين ب"العنيفة" و"البشعة".
وذكر احد السكان لوكالة فرانس برس ان "المسلحين كانوا يقومون بقتل الجنود رغم استسلامهم ومنعونا من دفن جثامين الجنود وظلت جثثهم عرضة للشمس والرياح مرمية في الشوارع". كما ذكر شاهد آخر ان المسلحين احرقوا عدة اليات عسكرية.
وقال نظير احمد سعيد وهو احد سكان زنجبار لفرانس برس "نزحت الى عدن بسبب عدم وجود امان في مدينتنا التي سقطت بيد مسلحين يقولون انهم في القاعدة"، مشيرا الى ان عائلته كانت تعيش في "خوف وقلق منذ اشهر نتيجة تدهور الاوضاع في ابين". واضاف "صباح السبت دعا المسلحون عبر مكبرات الصوت المواطنين الى ممارسة حياتهم الطبيعية والخروج لفتح المحلات لكن الاستجابة كانت ضئيلة نتيجة الخوف والرعب في اوساط السكان".
من جانبه اتهم وزير الداخلية اليمني السابق حسين محمد عرب نظام الرئيس علي عبد الله صالح ب"دعم تنظيم القاعدة" عبر "تسليمه" عددا من المدن بمحافظة ابين ما ادى الى سيطرة التنظيم على زمام الامور في زنجبار. وقال عرب لوكالة فرانس برس ان القاعدة "لم تشن اي هجوم على زنجبار وكل ماحدث كان عملية تسليم قامت بها القيادات الامنية في زنجبار الى الجماعات المسلحة وترك العشرات من الجنود المساكين يواجهون مصيرهم".
واضاف ان "نظام الرئيس صالح يريد اغراق المحافظات الجنوبية في فوضى عارمة عبر السماح للجماعات المسلحة التي تدعي انتماءها للقاعدة" ودعا ابناء المحافظات الجنوبية ل"مواجهة الجماعات المسلحة التي تدعي بانها قاعدة وهي تتبع صالح".
بدورها استنكرت احزاب اللقاء المشترك (معارضة) "قيام نظام الرئيس علي عبد الله صالح بتسليم محافظة أبين وعاصمتها زنجبار لبعض الجماعات المسلحة".
وقالت في بيان لها مساء السبت ان "نظام صالح تعمد تسليم ابين للجماعات المسلحة التي صنعها واعدها وسلحها، ليتخذ منها فزاعة يخيف بها مختلف الأطراف المحلية والاقليمية والدولية". وحث اللقاء المشترك "كافة قوى التغيير والثورة السلمية في ابين وفي سائر المحافظات على سرعة اتخاذ التدابير السياسية والاجتماعية لقطع الطريق على مثل هذه المخططات الاجرامية التي ينفذها صالح بعد ان سدت امامه جميع الطرق ولم يتبق أمامه سوى الرحيل الفوري". وذكر شهود عيان ان المسلحين قاموا باطلاق سراح عشرات السجناء الذين يقبعون في السجن المركزي بزنجبار. واكد احد رجال الامن لفرانس برس ان عدد السجناء يصل الى اكثر من 53 شخصا، وبعضهم متهم بجرائم قتل اضافة الى قضايا جنائية مختلفة.
الى ذلك، شهدت زنجبار حركة نزوح جماعي تصاعدت امس نتيجة اشتداد المعارك بين عناصر الجيش المحاصرين ومسلحي القاعدة حسبما افاد شهود عيان. وقال شهود ان معظم سكان المدينة نزحوا باتجاه مدن جعار واحور وعدن، وشوهد بعضهم وهم يحملون حاجاتهم المنزلية.
واوضح النازح عبد الله ناصر الشدادي الذي وصل الى بلدة الشيخ عثمان بعدن لفرانس برس "انا واسرتي 12 شخصا وقد غادرنا المنزل بسبب معارك الجيش مع المسلحين وسيطرت جماعات لا نعرفها على المدينة". واضاف "ان الخوف اجبرنا على النزوح والوضع في زنجبار مأساوي فانا لدي اهل في عدن استطيع العيش معهم لكن هناك اشخاص لايملكون شيئا".
وقال احد ضباط اللواء 25 ميكانيكي ان هناك وساطة قبلية لتسليم المعسكر الى القاعدة "لكننا رفضنا ولن يحدث ذلك". واضاف عبر الهاتف "سنقاتل حتى اخر رصاصة ولن نسلم لمسلحين عملوا على قتل زملائنا" معبرا عن اسفه لوجود "اشخاص من السلطة ضمن الوساطة". في صنعاء بدأ انصار الزعيم القبلي صادق الاحمر امس اخلاء وتسليم مبان حكومية سيطروا عليها خلال الايام الماضية الى لجنة وساطة بموجب اتفاق مع الرئيس علي عبدالله صالح، حسبما افاد احد الوسطاء لوكالة فرانس برس. وقال الشيخ عبدالله بدر الدين "بدأ اخلاء المباني الحكومية التي يسيطر عليها المناصرون للشيخ صادق وبدأ تسليمها الى لجنة الوساطة".
وذكر بدر الدين انه "تم تسليم مبنى وزارة الادارة المحلية وستستمر عملية اخلاء باقي المباني وتسليمها بما في ذلك بعض مراكز الشرطة".
واشار الى وجود "التزام بعدم اعادة استخدام هذه المباني كثكنات عسكرية"، وهو امر اشترطه آل الاحمر وكان يؤخر ابرام اتفاق الهدنة بين الطرفين.
http://www.alriyadh.com/2011/05/30/article636879.html
عبدالله البلعسي
2011-05-30, 02:02 PM
الشعب العربي لرؤسائه (ارحل) والعالم العربي لشعبه (ارحل )
د . علي الخشيبان
منذ انطلاق شرارة الحركات العربية ومئات المقالات كتبت عن هذه الثورات ولكن المقالات العربية التي كتبت ومنها هذا المقال تعاني من الفوضى والتخبط في تفسير ما يجري ، الهاتفون كثر والرافضون كثر، والحائرون كثر والمفسرون اجتماعيا ودينيا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا أكثر من الجميع، كلهم فقد السيطرة وكلهم يحاول أن يجد تفسيرا
لا أحد يستطيع أن يقول إن الغرب أو غير الغرب كان يخطط منذ سنوات لسيناريو الاعتداء على عربة محمد البوعزيزي المليئة بالفواكه والخضروات ، فما حدث هو نتيجة لتراكمات يمكن ترجمتها بعيدا عن أصحاب نظرية المؤامرة لأنه ليس هناك سوى أصحاب نظرية المؤامرة الذين يملؤهم الرعب من الحياة ، فنظرية المؤامرة هي أكبر الحيل الشعورية التي يزخر بها العالم العربي ، ففي الثقافة العربية العربي هو الشخص الوحيد في العالم الذي لا يريد أحدا أن ينافسه، ويريد العالم كله أن يقتدي بما يقول وإلا فالعالم على خطأ.
وخلال الثورات العربية الماضية دخلت إلى قاموسنا السياسي والشعبي في عالمنا العربي مصطلحات جديدة مثل : الشعب يريد إسقاط النظام ، ارحل ، حرية حرية ، سلمية سلمية ...الخ من العبارات الشهيرة التي رددتها بعض الشعوب العربية، هذه العبارات وغيرها انطلقت في تونس في 18 / ديسمبر / 2010 م ثم في مصر في 25 /يناير/ 2011 م ، ثم في اليمن في 11 فبراير 2011م ، ثم في ليبيا في 17 فبراير 2011م ، ثم في سورية في 15/مارس 2011م ، الجميع يطالب برحيل وسقوط الرؤساء لكن لماذا..؟
هرب أو رحل الرئيس التونسي، ثم سقط مبارك ويقاوم القذافي وعلى صالح والأسد في محاولة لعدم الوصول إلى مرحلة الرحيل ، والكل يريد أن يرى رحيل رئيسه، ولكن السؤال المهم أيضا يقول : إذا كانت الشعوب العربية تريد من رؤسائها أن يرحلوا فهل سيرحل العالم العربي بشعوبه إلى مكان آخر....؟ وما هي المنطقة التي تريد الشعوب العربية الوصول إليها رحيلا..؟ التغيير ليس فكرة تعبر عنها مظاهرة في الشارع: التغيير فكرة أعمق في صميم عقول الشعوب فهل يتوفر ذلك عربيا؟!
لقد خرجت الجماهير العربية إلى الشارع وسبعون في المائة منها ليس لها تمثيل في المجتمع المدني فمن تمثل هذه الجماهير؟!! التغيير أم ماذا تريد..؟
ومنذ انطلاق شرارة الحركات العربية ومئات المقالات كتبت عن هذه الثورات ولكن المقالات العربية التي كتبت ومنها هذا المقال تعاني من الفوضى والتخبط في تفسير ما يجري ، الهاتفون كثر والرافضون كثر، والحائرون كثر والمفسرون اجتماعيا ودينيا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا أكثر من الجميع، كلهم فقد السيطرة وكلهم يحاول أن يجد تفسيرا ولكن أكثرهم ارتياحا هم أولئك المؤمنون بنظرية المؤامرة، فيحيكون قصصا يربطون فيها بين عشرات القصص والأحداث ولكنهم في النهاية يصدقون ما يقولون هم أنفسهم بكل بساطة.
خلال العقود الماضية وخاصة الأربعين سنة الأخيرة شهد العالم العربي رخاء اقتصاديا جعل السياسة تختلط بالاقتصاد بطريقة متراكمة، وتحولت جمهوريات العالم العربي إلى نظام سياسي معقد لا يتغير فيه الرؤساء بينما تدار عملية سياسية عنوانها الانتخابات على المستوى الاجتماعي؛ حيث أصبحت هذه العملية تتكرر سنوات عده ولكن الرؤساء بقوا في عملية ثبات تحت مظلة أحزاب تبدو ذات حراك سياسي غير متحول.
هذه الصيغة السياسية للكثير من الجمهوريات العربية خلقت في الجانب الآخر من الحياة الاجتماعية فراغاً قطع التواصل بين المجتمع والقيادات، ونتج عن ذلك أن الجميع القيادات والشعوب أصبحت في حالة استعداد للرحيل كلما أعادت انتخابها مرة أخرى لذلك عندما اختارت الشعوب العربية مصطلح ارحل لقياداتها لم يكن ذلك صدفة بل كان مبنياً على نهاية متوقعه نظرا لذلك الفراغ بين السياسة، وتلك المجتمعات.
كل الحركات العربية التي حدثت تنطلق من فلسفة واحدة هي اتساع الهوة بين الشعب والسياسة لذلك لن تتعرض الدول المتمكنة سياسياً واقتصاديا ذات العلاقات الثابتة والمستقرة مع مجتمعاتها إلى ثورات ومهما كانت المحاولات لفرض الثورة في بعض المجتمعات إلا أنها لن تنجح. ولعل السبب أن الثورات العربية في هذا القرن هي ثورات اجتماعية يمثل فيها الشعب العنصر الأهم ولكنه شعب بدون قواعد مدنية يمثلها، بينما كانت في السابق تقوم على تغيير في نطاق المنطقة السياسية فقط أما اليوم فكل فرد في الشعب يعتبر منطقة لوحده في عملية التغيير، وهذا جزء من فوضوية الثورات العربية التي يصعب أن نتوقع إلى أين تتجه هل ستنتج ديمقراطية حقيقية أم ستعيد إنتاج تلك الدول بنفس الأسلوب والطريقة ولكن بأدوات مختلفة؟
"رحل البعض وقد يتبعهم آخرون" على حد قول الرئيس الأمريكي متحدثاً عن الثورات العربية، ولكن العالم العربي الكيان التاريخي والجغرافي والفكري يريد الشعوب العربية أيضا أن ترحل لأنها هي أيضا جزء من المشكلة، والمشهد العربي ينبئ بالكثير من المؤشرات ومشكلة العرب تكمن في تكوينهم النفسي والاجتماعي والفكري وليس أكثر، كل فرد عربي في دولة رحل رئيسها يتحدث عن حقوقه فقط ، قد يرحل الرؤساء ويأتي غيرهم ولكن الشعوب العربية سوف تظل كما هي بنفس السمات ونفس الأفكار، وهذا مصدر القلق وسوف نقضي عقودا قادمة في محاسبة الرؤساء السابقين ومحاكمتهم لصالح كل فرد؛ لذلك أتوقع أن تنصب شماعة الرؤساء العرب الذين رحلوا خلال العقود القادمة ليعلَّق عليها كل أخطاء التاريخ والفكر العربي.
الديمقراطية لن تجلَب عبر مطرقة القضاة في المحاكم التي سوف تنصب للرؤساء السابقين لذلك لن أراهن على هذا الربيع العربي كثيرا إلا عندما يكون الإنسان وفكره وثقافته وحقوقه هي محور القضية ، اليوم يغيب الإنسان عن هذه الثورات عدا انه موجود للهتاف في ساحات المظاهرات، القضية محورها الاقتصاد لأن الأنظمة التي سقطت تلاعبت بقوت الشعوب لذلك غضبت تلك الشعوب أما غير ذلك فلن يحرك الإنسان العربي ساكناً ما دام قوته مضموناً.
وجهة نظري التي أعتنقها أن الشعوب العربية هي أوْلى بالرحيل من رؤسائها ، وقد تكون الأولوية أن يرحل الرؤساء في بعض جمهوريات العالم العربي ولكن الشعوب العربية عليها الرحيل من كل ثقافة تعيق فهمها للحياة. هناك عقبة كبيرة تقف بين العرب وبين تقدمهم تكمن في ثنايا الثقافة العربية لذلك على هذه الثقافة الرحيل من واقع اجتماعي يحصرها في إطار نمطي يغلق كل بوابات الانفتاح أمامها إلى ضفة الانعتاق من واقعها الحقيقي.
الشعوب العربية عليها الرحيل من اعتبار التاريخ وحده ملهماً لها فالحاضر هو جسر المستقبل وللأسف فما يحدث في عالمنا العربي اليوم بغض النظر عن مؤيديه ومعارضيه إنما هو إعادة إنتاج لنفس الشعوب وبنفس المواصفات..
وإذا كانت هذه الثورات ستمنح الشعوب العربية بعض الحقوق وهذا ما يثير الكثيرين من المؤيدين فعلينا أن نتذكر أن الثورات لن تمنحنا سوى تلك الحريات المنتهية الصلاحية في العالم الآخر والتي لم يعد العالم يتحدث عنها بل هي سوف تحدث بشكل تلقائي في كل الأوطان عربية أو غير عربية.
http://www.alriyadh.com/2011/05/30/article636850.html
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir