*الغريب*
2011-05-28, 01:28 AM
مرة جمعة اليوم بسلآم في ميدان السبعين 33 عام و الرئيس صالح لم تدخل لسانة فمه و لكن اليوم ألجم وسكنت لسان صالح ما بني آدم في اليمن طول و عرض الا واصابتة لسان صالح حتى اصبح كل الشعب عدوة .
صالح اليوم لم يصمت من فراغ بل تلقى الكرت الآحمر من البيت الابيض خلاص انتهت فصول مسرحية 33 عام و الى اللقاء في مسرحية حميد هذا الشاب المتطلع هو نموذج لصالح في مطلع التسعنيات و لكن على ابناء الجنوب ان يدركوا مهمتهم و قضيتهم الكبرى فتتساقط المدن في الجنوب و الشمال بيد قبائلها وهنا نقطة هامة يجب التنبيه لها هل سيسلم طارق الفضلي زنجبار لحميد الاحمر و علي محسن كما سلمت في التسعينات على غر لعلي صالح ارجوا ان لا يكون ذلك .
سكوت الجنوب قاب قوسين او ادنى و لكن اقولها بكل مرارة لا يوجد رجال هناك في الجنوب لإختطاف اللحظة فان الوقت من ذهب الآن كل الاعين و كل القيادات الشمالية تريد خطف الجنوب من بين ايدي ابنائه و لازال ابناء الجنوب مشتتين و مختلفين في الصلح بين البيض و علي ناصر و هذا هو مصيرنا و نكبتنا الذي شاء الله لنا بها من مطلع السبعينات الى هذا اليوم .
على ابناء الجنوب ان يرموا القيادات الفاشلة وراء ظهرهم و يستلم الشباب دورهم الساحة الجنوبية و تحديد مصير و هدف ابناء الجنوب فصالح مودع لا محالة و لكن حاشد ستبقى فلا تقدموا الجنوب مرة ثانية هدية لقبيلة حاشد انتبهوا يا ابناء الجنوب فإن ضاعت هذه الفرصة انسوا ان معكم جنوب كم انا سعيد اليوم و انا ارى لسان صالح صامتا فسيغيب لسان صالح عن الساحة اليمنية و سيبقى مجرد في احاديث الذكريات المرة التي مرت على الجنوب و كذلك الشمال هذا الرجل الذي فتح حروب في اليمن لم يفتحها اي رئيس في العالم في بلده و لا يعيش الا على الحروب و اصبح جزء من حياتة اليومية .. الى اللقاء في جمعة الموت .
الغريب
صالح اليوم لم يصمت من فراغ بل تلقى الكرت الآحمر من البيت الابيض خلاص انتهت فصول مسرحية 33 عام و الى اللقاء في مسرحية حميد هذا الشاب المتطلع هو نموذج لصالح في مطلع التسعنيات و لكن على ابناء الجنوب ان يدركوا مهمتهم و قضيتهم الكبرى فتتساقط المدن في الجنوب و الشمال بيد قبائلها وهنا نقطة هامة يجب التنبيه لها هل سيسلم طارق الفضلي زنجبار لحميد الاحمر و علي محسن كما سلمت في التسعينات على غر لعلي صالح ارجوا ان لا يكون ذلك .
سكوت الجنوب قاب قوسين او ادنى و لكن اقولها بكل مرارة لا يوجد رجال هناك في الجنوب لإختطاف اللحظة فان الوقت من ذهب الآن كل الاعين و كل القيادات الشمالية تريد خطف الجنوب من بين ايدي ابنائه و لازال ابناء الجنوب مشتتين و مختلفين في الصلح بين البيض و علي ناصر و هذا هو مصيرنا و نكبتنا الذي شاء الله لنا بها من مطلع السبعينات الى هذا اليوم .
على ابناء الجنوب ان يرموا القيادات الفاشلة وراء ظهرهم و يستلم الشباب دورهم الساحة الجنوبية و تحديد مصير و هدف ابناء الجنوب فصالح مودع لا محالة و لكن حاشد ستبقى فلا تقدموا الجنوب مرة ثانية هدية لقبيلة حاشد انتبهوا يا ابناء الجنوب فإن ضاعت هذه الفرصة انسوا ان معكم جنوب كم انا سعيد اليوم و انا ارى لسان صالح صامتا فسيغيب لسان صالح عن الساحة اليمنية و سيبقى مجرد في احاديث الذكريات المرة التي مرت على الجنوب و كذلك الشمال هذا الرجل الذي فتح حروب في اليمن لم يفتحها اي رئيس في العالم في بلده و لا يعيش الا على الحروب و اصبح جزء من حياتة اليومية .. الى اللقاء في جمعة الموت .
الغريب