7/7 يوم اليم في قلب ابنا الجنوب العربي

[اسدالجنوب]

كتب : خالد سلطان
ونحن نقدم على ذكرى يوم احتلال الجنوب العربي من قبل نظام صنعاء يتذكر كل ابن الجنوب العربي الشرفاء ذلك اليوم الاليم الذي فقدنا فيه وطنا وعلما ودوله مستقله ذات سياده

وعاصمه تتحكم في اهم ممرات العالم مضيق باب المندب الذي اصبح حاليا يتبع لمحافظه تعز التي تقع في الجمهوريه العربيه اليمنيه ومنذ ذاك اليوم وابنا الجنوب العربي يعيشون حياه معيشية صعبه
فالاراضي وزعت بين الشماليين بالكيلومترات والمواطنين في العاصمه عدن لايجدون ملجا سوى البيوت المتواضعه اوقد لايجد عشره امتار ليقيم عليها ونحن هنا نناشد المجتمع الدولي الى التدخل وحل قضيتنا الجنوبيه وفك الارتباط مع الجمهوريه العربيه اليمنيه وعوده دولتنا المستقله وعاصمتها عدن ونطالب المجتمع الدولي بتطبيق قرارات مجلس الامن الدولي 924 و 931 والتي توصي بعدم فرض الوحده بالقوه ونطالب الجماهير من ابنا الجنوب العربي في الداخل والخارج الى مواصله الحراك الجنوبي بكل الطرق والوسائل المشروعه دوليا حتى ينال كل حقوقه الكامله وحقه في تقرير المصير واعاده دولتة المستقلة على كامل اراضيه الغتصبه وندعو كل الميسورين من ابناء الجنوب العربي الذين رفضو بيع كرامتهم وكرامه وطنهم الى المستعمر اليمني البغيض
الى دعم الحراك الجنوبي ورعايه اسر الشهداء واعاله اسر الجرحى والمعتقلين الذين مثلو الصوره الاروع لابناء الجنوب العربي وهم يقبعون في سجون المتل ومن ضمنهم قاده الحراك الاشاوش الذين يضحون بانفسهم من اجل الوطن الغالي ويجب علينا جميعا كل في مكانه التحرك بمايستطيع وايجاد الطرق الكفيله بايصال المساعدات اليهم والى اسرهم
ونتطلع نحن وابناء الجنوب في الداخل والخارج الى ان نرى اختلاف الحراك في الذكرى الرابعه عشر لاحتلال الجنوب الى تغير في ادا الحراك الجنوبي من حيث التنظيم والتنسيق والاداء
ونامل ان تكون هناك امكانيه لنقل الوقائع ومايجري على الارض وكسر الحظر الذي تفرضه قوات الاحتلال لمنع دخول الصحافه والاعلام الى العصمه الجنوبيه عدن كما نامل من كل القنوات الفضائيه انتنقل كل مايدور بكل شفافيه لفضح التكتيم الاعلامي الذي تنتهجه عصابه صنعاء في اخفا القائق والوقائع والجرائم التي ترتكب ضد ابنا الجنوب العربي كما نتقدم بالشكر الى قاده التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج الذين لهم الحظ الاوفر في كل مايدور في جنوبنا الحبيب ونامل منهم مواصله الحراك الى ان ننال حقنا في اعاده دولتنا المستقله وعاصمتها عدن

[رعدالجنوب]

جمعية المتقاعدين في ردفان تؤكد على ضرورة الإسهام في إنجاح فعالية 7/7


ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:عقدت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمديريات ردفان الأربع عصر أمس اجتماعا استثنائيا برئاسة العميد قاسم عثمان الداعري رئيس الجمعية، ناقشت فيه جملة من القضايا والمواضيع المتعلقة بآخر تطورات الأوضاع التي تشهدها ردفان خاصة والمحافظات والمدن الجنوبية بشكل عام.

وتحدث في مستهل الاجتماع العميد قاسم الداعري بكلمة أشاد فيها بالدور الفاعل والمتقدم للمتقاعدين ومناصريهم وكل أبناء ردفان في مواصلتهم مسيرة النضال السلمي ومحافظتهم على طابعه السلمي باعتباره محور عقيدة نضالهم الذي لا رجعة عنه مهما كلف الأمر، حتى يتم تقديم القتلة والمجرمين إلى العدالة والإفراج عن جميع سجناء الرأي، وسحب كافة القوات العسكرية التي تطوق بعض مناطق الجنوب، وإلغاء الأحكام القضائية المبيتة والمطاردات والمحاكمات لنشطاء الحراك السلمي الجنوبي التي كان آخرها مداهمة منزل المناضل حسن باعوم، واستهداف المنابر الإعلامية الحرة، وفي مقدمتها صحيفة «الأيام» والصحفيين.

وقد جرى في الاجتماع التأكيد على ضرورة الإسهام في إنجاح الاعتصام السلمي الذي سينظم يوم 7/7، ودعت الجمعية كافة أعضائها ومناصريهم وكل أبناء ردفان إلى المشاركة الفاعلة في هذه الفعالية التي سوف يتم تحديد مكان إقامتها لاحقا.. كما وقفت الهيئة الإدارية أمام الممارسات التي تمارسها السلطة بحق النشطاء السياسيين من أبناء ردفان لإثنائهم عن ممارسة نشاطهم في الحراك السلمي من خلال مضايقتهم في أعمالهم وتوقيف مرتباتهم، وعبرت عن إدانتها لإيقاف معاش القيادي في الجمعية الأخ أحمد محمد قائد.. وناقشت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين في اجتماعها عددا من القضايا والمواضيع المتعلقة بسير نشاطها خلال الفترة القادمة، واتخذت بهذا الصدد عددا من القرارات.

[الشنفره]

بـــــــدايـــــــه الــــنهاااايه
للاحتلال

[ابو عدنـان الحضرمي]

وعلاج مرض d -h -b

[الشنفره]

النوبة ـ يدعو الجماهير الجنوبية ـ للمشاركة في إحياء ذكرى يوم الأرض


كتب: شبوة برس/ خاص - شبوةhttp://www.shabwahpress.net/news/up/shabwahpress-1214919125.jpg (http://shabwahpress.net/news/images.php?id=714) دعا العميد الركن / ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا للحراك السلمي رئيس اللجنة التحضيرية للتحالف الوطني الديمقراطي الجنوبي ، دعا جماهير الشعب الجنوبي إلى المشاركة الواسعة لإحياء الذكرى الرابعة عشرة ليوم الأرض 7/7/2008م في المهرجان الجماهيري المزمع قيامة بمدينة عدن الباسلة .
ـ وقال قائد الحراك الجنوبي في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم .. إن أهمية الاحتفال بيوم الأرض هو تأكيد نضال شعبنا السلمي ومشروعيته الكفاحية ، لمقاومة الاحتلال الذي تعرضت له بلادنا في 7/7/1994م من قبل قوات نظام الجمهورية العربية اليمنية ـ التي اجتاحت في مثل هذا اليوم المشئوم ، كامل الأراضي الجنوبية في حرب عدوانية طمعيه في النهب والسلب والاستيلاء على الثروات الجنوبية ، وتعمدت لذلك تهميش أبناء الجنوب وتدمير الهوية الجنوبية وطمس التاريخ الكفاحي للشعب الجنوبي العظيم ، تحت مسمى ( الوحدة ) المزعومة بالقوة .
وقال قائد الحراك الجنوبي .. إن إحياء ذكرى يوم الأرض .. هي مسؤولية وطنية كبيرة تقع على عاتق كل أبناء الجنوب الأحرار الذين يرفضون كافة إشكال القهر ويقاومون ببسالة كافة صنوف الاهارب والقتل والاعتقال والملاحقات والمحاكمات الصورية .. وهو يمثل بالنسبة لشعبنا ( يوم الضمير الجنوبي ) لكل أبناء الجنوب ومسؤوليتهم العالية نحو أرضهم .. وشهداءهم ـ ومعتقليهم الإبطال وعلى رأسهم المناضل الكبير شيخ النضال الجنوبي حسن احمد باعوم ورفاقه الإبطال من أسرانا في سجون الاحتلال.الذي قوبلت تصريحاته التي أدلى بها يوم أمس من معتقله بصنعاء , باحترام وتقدير عاليين لما يمثله هذا القائد الجسور من مكانة كبيرة في نفوس الجماهير الجنوبية .
داعيا الجماهير الجنوبية ـ ومجالس التنسيق والجمعيات وقطاع الشباب والطلاب وقطاع المراه إلى المشاركة الواسعة في هذا المهرجان ـ وتنظيم المهرجانات المماثلة في المحافظات والمديريات والريف الجنوبي ، والعمل على إنجاحها مهما كلف الثمن والتضحيات .
مؤكدا في ختام تصريحاته .. إن شعبنا الجنوبي سيواصل نضاله السلمي العادل .. وسيقاوم بقوه وعزيمة لاتلين ـ كافة صنوف الإرهاب وممارسات الاحتلال القمعية .. ولن تثنيه الاغتيالات الإجرامية والاعتقالات والملاحقات التعسفية والمحاكمات الصورية ، عن مواصلة نضاله العادل من اجل نيل الحرية والاستقلال وتقرير المصير .. حتى قيام الدولة الجنوبية المستقلة بإذن الله .
مثمناً الدور الايجابي لهيئات الحراك الجنوبي في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا وغيرها ، من عواصم الخارج ، الذي تقوم به الجاليات الجنوبية في الشتات والموازي لحركة نضالنا السلمي في الداخل.

[الشنفره]

فعاليات شعبية متعددة في ذكرى اجتياح الجنوب


30/06/2008 م - 22:12:37 http://www.aleshteraki.net/images/news/Domonstration_____________________For______Wihtout Jobs__In___Al_Dhale,a_24_7__2007_v%5Ev%5Ev%5Ev%5Ev %5Ev%5Ev%5Ev%5Ev.jpg جانب من احتجاجات الجنوب لحج - الاشتراكي نت: من أحمد العمودي
أقرت هيئة تنسيق الفعاليات السياسية في الحوطة وتبن بمحافظة لحج تنظيم فعاليات شعبية متعددة توافق الذكرى الذكرى الرابعة عشر لإكمال قوات الرئيس علي عبدالله صالح اجتياح محافظات الجنوب في حرب 94 الأهلية.
وأقرت الهيئة خلال اجتماع دوري عقدته عصر يوم الاثنين بحضور ممثلين لمنظمات مدنية وقوى اجتماعية في الحوطة وتبن تنظيم احتجاجا شعبي مشترك في 7 يوليو.
وقيم الاجتماع مستوى الحراك السياسي خلال الفترة الماضية وطالب مواطني الحوطة وتبن وباقي مناطق الجنوب بالمشاركة في الفعالية التي ستوافق ذكرى اجتياح الجنوب واتفق على إطلاق "يوم الغضب الشعبي" على 7 يوليو 2008.
وعبرت الهيئة عن إدانتها لاعتقال الناشط عبدالعزيز بامعلم المحتجز في سجن تابع لأمن مديرية المكلا بعد اعتقاله يوم السبت بدون مسوغ قانوني.
وطالب الاجتماع بسرعة الإفراج عن قادة وناشطي الحركة الاحتجاجية الجنوبية المعتقلين منذ مطلع أبريل الماضي وأكد مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق أهداف ومطالب الحراك الجنوبي.
كما أقرت هيئة تنسيق الفعاليات تنظيم اعتصام جماهيري صباح الثالث من يوليو على ملعب السلام في مدينة لبعوس ودعت كافة الفئات الاجتماعية إلى المشاركة فيه والالتزام بالسلم.
ومن مقررات الهيئة أيضاً، تنظيم محاضرتين الأولى في 3 يوليو عن "السياسة النفطية في البلاد" والثانية عن الحراك السياسي والقضية الجنوبية وسيحدد موعدها لاحقا.

[الحكمة 1]

نعم المستخمرون الزيود أدركوا أن لا مستقبل لهم في الجنوب العربي وهذا المحتل فقط يشوف الخروج من الجنوب بأقل الخسائر و بماء الوجة وعلى الجنوبيين أغتنام الفرصة الحرب الأهلية في اليمن الشمال أنهكت النطام الفاسد ويوم 7: يوليو يجب أطلاق العنان للكفاح المسلح وتنفيذ بعض العمليات النوعية في بعض المناطق صدقوني الشماليين أغلبهم هربوا من الجنوب تحسبا لتظتهرات يوم 7يوليو يوم الأثنين القادم .

[نيران ردفان]

سياتي لنا النصر سياتي رغمن عن المحتل واعوانه الرذول عديمين الرجوله من ابنا الجنوب

[الشنفره]

عدن: أعلام سوداء ومسيرة صامتة الإثنين للمطالبة بإصلاح مسار الوحدة




تشهد مدينة عدن الاثنين القادم الموافق 7/7/2008م فعالية احتجاجيه صامته دعت إليها هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية بمدينة عدن تزامناً مع الذكري الـ14 لوضع حرب صيف 94م أوزارها للتنديد - بحسب بيان صادر عن الفعاليات السياسية المنظمه - بالمظاهر التي رافقت سنوات ما بعد حرب صيف 94م.

وعلمت "الصحوة نت" بان هذه الفعالية التي يجري الإعداد والتحضير لها من قبل كافة الفعاليات السياسية والمنظمات الحقوقية والاجتماعية بعدن البالغ عددها قرابة الـ"20" والمنضوية تحت هيئة تنسيق تم تشكيلها والإعلان عنها منتصف الشهر الماضي برئاسة هشام باشراحيل وناصر الطويل ستكون الكبرى من بين جميع الفعاليات الاحتجاجية التي شهدتها المحافظات الجنوبيه خلال العام الحالي.

وقال عدد من المنظمين لهذه الفعالية بان جميع الفعاليات السياسية في المحافظات الجنوبيه يتوقع أن تشارك في إحياء هذه الفعالية داخل مدينة عدن والتي ستكون عبارة عن تجمهر واعتصام صامت لم يحدد مكانه بعد يرفع خلاله المشاركين الإعلام السوداء في إشارة منهم للتنديد بالممارسات الإقصائية التي انتهجتها السلطة عقب الحرب.

وبحسب الناشطة الحقوقية رضيه شمشير- نائب رئاسة هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية بمدينة عدن- فان اقتراح فكرة أن تكون هذه الفعالية فعالية صامته يأتي كون الصمت ورفع الإعلام السوداء ابلغ لغة في إيصال المطالب العادلة التي ينادي بها المحتجين بعيداً عن التشنجات.

ووصف بيان صادر عن اجتماع قيادات هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية بمدينة بعدن أمس الثلاثاء هذه الفعالية بأنها تأتي في إطار تأكيد هذه الفعاليات على تمسكها القوي وقناعتها الراسخة بخيار النضال السلمي الديمقراطي من أجل التحرر والانعتاق من هذه السلطة التي وصفها البيان بأنها أصبحت سلطه جائرة قائمه على سياسة الإقصاء للأخر والقهر والتسلط والتمييز والفساد.

وقال البيان- تسلمت الصحوة نت نسخة منه- بان ممارسة النضال السلمي نابع عن قناعة راسخة لدي الجميع في كونه السبيل الأوحد في طريق استعادة الحقوق المسلوبة كاملة دون انتقاص طوال سنوات ما بعد حرب صيف 1994م.

وأشار رئيس لجنة التنظيم للفعالية بان هيئة تنسيق الفعاليات السياسية بصدد توجيه مذكرة اشعار إلى قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن خلال اليومين القادمة معرباً عن أمله في أن يلقي المشاركين تجاوباً من قبل الجهات المعنية في إنجاح هذه الفعالية السلمية.

وعلمت "الصحوة نت" بان قيادات أمنية في عدد من المحافظات الجنوبية بما فيها محافظة عدن دعت إلى عقد اجتماعات اليوم الأربعاء لمناقشة تنفيذ خطة انتشار امني في عدد من المناطق والمحافظات الجنوبية القريبة من ضواحي مدينة عدن بهدف منع دخول مشاركين في الفعالية من خارج محافظة عدن في حين لم يصدر حتى الان إي موقف رسمي من قبل اللجنة الأمنية بمحافظة عدن في السماح أو الرفض للفعاليات السياسية بإقامة الفعالية التي دعت اليها.

وتبدو الفعاليات السياسية في محافظة عدن هذه المرة أكثر إصرار عن ذي قبل بالتمسك في إقامة هذه المسيرة الصامتة حيث يتوقع أن يجري الاتفاق بين هيئات التنسيق على إقامة هذه الفعالية كلاً في محافظته في حال أقدمت الأجهزة الأمنية على منع الوافدين من المحافظات المجاورة لعدن من دخول المدينة للمشاركة في فعالية كبري مشتركة.

وقال عدد من قادة الفعاليات السياسية بعدن بان الأعلام السوداء سترفع على سطوح منازل المواطنين صباح يوم الفعالية فيما سيضع المشاركين الأشرطة السوداء على أكتافهم للخروج للمشاركة في الاعتصام بطريقة سلمية كحق من حقوقهم القانونية رافضين التخلي عن هذا الحق في التعبير عن رفضهم واستنكارهم للوضع القائم بالقوة والقهر على أنقاض ما أسموه بالوحدة السلمية الطوعية المبنية على أساس الحوار والشراكة والديمقراطية.

ووصف بيان صادر عن هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية بمدينة بعدن التنديد بحرب صيف 94م بأنه تنديد أيضاً بنتائجها الكارثة وما أعقبها من إتباع سياسات التمييز والعنصرية وهو ما اعتبر في البيان بأنه يعد انقلاب وإجهاض لمشروع الوحدة لصالح مشاريع السلطة الحاكمة القائمة على الضم والإلحاق والتنكر لاتفاقيات الوحدة ودستورها ووثائق الإجماع الوطني.

واتهمت هيئة التنسيق في بيانها السلطة بانتهاج الحكم الفردي القائم على إدخال البلاد في دوامة جديدة من الحروب والتوترات والصراعات العنيفة المتزامنة مع اشتداد حالة الفقر والبؤس والعوز لدى غالبية السكان وارتفاع معدلات البطالة وانتشار الأوبئة والأمراض.

وأشارت هيئة التنسيق إلى أن ما تشهده المحافظات اليمنية من صراعات وتوترات وحروب تعد احد نتائج تلك السياسات الفردية القائمه على نهج الاستئثار والإقصاء ومصادرة حقوق الآخرين.


وأكدت الهيئة في ظل هذه الأوضاع المأساوية - بحسب البيان-على ضرورة التمسك بالقضية الجنوبية كمشروع عادل ناجم عن عملية الانقلاب على مشروع الوحدة مؤكدة أيضا على ضرورة انتهاج تصعيد النضال السلمي الديمقراطي كوسيلة مثلى للوصول إلى حل عادل لهذه القضية.

ودعا بيان الهيئة أعضائه وكافة أبناء محافظة عدن إلى العمل مع بقية القوى الخيرة لترسيخ ونشر قيم التصالح والتسامح والتضامن بين الجميع واعتماد الحوار وسيلة والية لحل الخلافات والتعارضات في الروي والأفكار ونبذ الكراهية والنزعات الشمولية.

وأعرب البيان عن تضامنه مع أسر شهداء النضال السلمي والتصالح والتسامح ومع كافة المعتقلين من نشطاء ورموز الحراك السلمي واصفاً إياهم بأنهم سجناء الرأي السياسي نتيجة ممارستهم لحقوقهم الدستورية والمدنية المكفولة لهم وفق الأطر القانونية.

وكانت قيادات الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية في محافظة عدن عقدت خلال هذا الأسبوع عدد من اللقاءات التشاوريه للوقوف أمام ما وصفته في بيانات سابقه بمستجدات الأحداث والصعوبات والمظالم والإقصاء والإلغاء التي قال البيان بان مواطني عدن وأبناء المحافظات الجنوبيه يعنون منها.

[ضالعي حر]

نأمل أن يكون يوم 7/7 يوم مميزاً في ذاكرة التاريخ الجنوبي..

وفي هذا اليوم يجب أن نجدد العهد والوفاء للقاده والابطال في سجون الاحتلال.

[الشنفره]

الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحراك السلمي بمديريات ردفان:ندعو إلى رفع الشارات والرايات السوداءوتصعيد الفعاليات الاحتجاجية حتى يتم الإفراج عن المعتقلين


ردفان «الأيام» خاص:وقفت الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحراك الشعبي السلمي الجنوبي بمديريات ردفان الأربع في اجتماعها الاستثنائي الذي عقدته عصر أمس برئاسة النائب البرلماني د. ناصر الخبجي رئيس الهيئة، أمام جملة من القضايا والمواضيع المرتبطة بالحراك السلمي «وآخر تطورات الأحداث التي تشهدها الساحة الجنوبية عامة وردفان خاصة والسبل الكفيلة بإنجاح وتصعيد الفعاليات الاحتجاجية السلمية المنددة بممارسات السلطة ضد أبناء الجنوب والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من نشطاء ورموز الحراك السلمي، والاعتراف بالقضية الجنوبية».

وأصدرت الهيئة التنفيذية في ختام اجتماعها بيانا ثمنت في مستهله «الدور الفعال والمتميز لأبناء ردفان إلى جانب أخوانهم من أبناء المحافظات الجنوبية في مسيرة النضال السلمي واستمراريته».

وأعربت الهيئة في بيانها عن قلقها «للتطور المطرد لممارسات السلطة القمعية تجاه أبناء ردفان في ظل الحصار المفروض عليهم منذ فجر الأول من أبريل 2008م والذي أدى إلى تحويل ردفان بكل مدنها وقراها إلى ثكنة عسكرية وإنتاج حالة من الانفلات الأمني بهدف تمرير مشروعها في استهداف المواطنين الآمنيين استمرارا لنهجها الدموي والذي نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والجرحى من خيرة الشباب ومعتقلين مازالوا حتى اللحظة يقبعون في زنازينها ومنهم المناضل علي منصر وعيدروس الدهبلي وحسين البكيري وناجي العربي وفارس محمد صالح ومحمود حسن زيد ونصر محمد صالح وعبدربه راجح حسن وبقية زملائهم المناضلين من رموز الجنوب ومنهم باعوم وأحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب ويحيى الشعيبي والعسل وزيد بن يحيى وغيرهم من المعتقلين الذين تصر السلطة على الاستمرار في سجنهم متجاوزة كل النظم والقوانين والأعراف والشرائع السماوية».

وأضافت الهيئة في بيانها:«إن الهيئة التنفيذية إذ تدين وتستنكر كل تلك الجرائم والممارسات التي تقوم بها السلطة ضد أبناء الجنوب وآخرها جريمتها الشنعاء بحق الطالب عبدالحكيم فضل الحريري واقتحام منزل المناضل حسن باعوم واعتقال الناشط السياسي عبدالعزيز محمد بامعلم فإنها تدعو كل أبناء ردفان خاصة والجنوب عامة للإسهام والمشاركة الفاعلة في الفعالية الجماهيرية التي ستقام بمحافظة عدن في 2008/7/7م للتعبير عن احتجاجنا ورفضنا لهذا اليوم المشئوم الذي تم فيه اجتياح الجنوب عسكريا، ورفع الشارات والرايات السوداء في هذا اليوم كما ندعو إلى تصعيد الفعاليات الاحتجاجية السلمية في كل من مدن وقرى الجنوب حتى يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين والاعتراف بالقضية الجنوبية كشرط وخيار لارجعة عنه وندعو المنظمات الدولية والمحلية إلى التضامن مع أبناء الجنوب للضغط والاعتراف بقضيتنا العادلة وإيقاف المحاكمات الصورية لرموزنا وإطلاق سراحهم ورفع الحصار العسكري المفروض على ردفان والضالع وغيرها من مدن الجنوب وإيقاف المطاردات والملاحقات التي يتعرض لها نشطاء الحملة السياسية والإفراج عن مرتباتهم». وطالبت الهيئة في ختام بيانها «السلطة بسرعة محاكمة من أمر ونفذ جرائم القتل ضد أبناء الجنوب عامة وردفان خاصة بمن فيهم مرتكبو جريمة منصة الحبيلين

[الشنفره]

الهيئة الوطنية لأبناء عدن تدعو أنصارها للمشاركة في يوم الغضب 7 يوليو



عدن – لندن " عدن برس" : 3 – 7 – 2008
دعت الهيئة الوطنية لأبناء عدن أعضائها وأنصارها للمشاركة في فعاليات يوم الغضب الجنوبي ، 7 يوليو ، اليوم الأسود في تاريخ الجنوب المعاصر .. وقال بيان للهيئة حصل " عدن برس " على نسخة منه إن ذلك اليوم البغيض في قلوب الجنوبيين يأتي في ذكراه الرابعة عشرة وسجون نظام صنعاء تطوي في زنازينها خيرة رجال الجنوب الأحرار ... يأتي ودماء وجراح وأرواح شهداء أبناء الجنوب قد نقشت آلامهم ومعاناتهم وتضحياتهم على درب الحرية ، وما زال سجل التضحيات مفتوحاً للمزيد .

وأضاف البيان يقول : " ندعوكم أيها الأخوة والأخوات والآباء والأبناء للمشاركة مع بقية إخوانكم الجنوبيين في فعاليات اليوم الأسود مع التأكيد على الطابع السلمي وإظهار وجه عدن والجنوب المدني والحضاري .....ومواصلة حركة الاحتجاجات السلمية المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الجنوب ورفع الحالة العسكرية وفك الحصار العسكري لمناطق الجنوب وتحقيق كامل مطالب أبناء الجنوب في وطنهم ومن أجل حريته " .

[الشنفره]

شخصيات بارزة في الحراك الجنوبي تتحدث لمأرب برس عن فعالية 7يوليو الجاري وتراجع الحراك
الخبجي : الشعوب الحرة لا تقبل إلا ما تريده وتقرره بنفسها..السعدي : ترسانة السلطة العسكرية ليس باستطاعتها إسكات صوت الجنوب
الخميس 03 يوليو-تموز 2008 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص : استطلاع: شفيع العبد


























<FONT class=content>http://marebpress.net/userimages/Image/yemencity/mareb/S1010018.JPG

<SPAN lang=AR-SA style="FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'"><SPAN lang=AR-SA style="FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'">يستعد أبناء المحافظات الجنوبية للاحتفاء بالذكرى الثانية على انطلاقة حراكهم السلمي الذي كانوا قد دشنوه من
ساحة الحرية في يوم 7يوليو 2007م..اختيارهم لذلك اليوم تحديداً لم يكن عبثياً أو للصدفة دور فيه..
اختيار مدفوع برغبة في محو ذلك اليوم من ذاكرتهم والذي يرجع لصيف 94م ، اسقط من ذاكرتهم الوحدة السلمية وغير قناعاتهم تجاهها...الحراك الجنوبي حقق نجاحات سياسية وإعلامية، وكان في انتظاره الشيء الكثير من تلك النجاحات ومازالت..
برغم ما تعرض له من قمع سلطوي ، خلف شهداء و جرحى ومعتقلين وملاحقين ومطاردين وحصار عسكري وحالة طوارئ غير معلنة..أثرت سلباً على تصاعد وتيرة الحراك وتسارعها..

[الشنفره]

فعاليات عدن تؤكد اعتزامها إقامة مسيرة الاثنين واللجنة الأمنية تحذر




أكدت هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية بمحافظة عدن على اعتزامها في المضي قدماً بالتحضير لفعاليتها الاحتجاجيه الصامتة التي دعت لإقامتها في بيان سابق لها الاثنين القادم الموافق 7/7/2008م للمطالبة بإصلاح مسار الوحدة تزامناً مع الذكري الـ14 لحرب صيف 94م.

وقال مصدر في هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية بمحافظة عدن بان الهيئة ماضيه في اتجاه اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشأن ضمان إنجاح هذه الفعالية من خلال توجيه مذكرة رسمية غداً السبت للجهات المختصة في محافظة عدن لإشعارها بشأن الفعالية بعد أن تعذر تسليم تلك المذكرة الخميس الماضي نظراً لكونه يوم أجازه في المرافق الحكومية.

ورفض المصدر التعليق بشان ما جاء في بيان اللجنة الأمنية بعدن أمس الخميس من تحذيرات بشأن عدم السماح بتنفيذ أي تجمعات جماهيرية غير مرخصة داخل المحافظة، معتبراً أن التعليق على هذا الأمر سابق لأوانه كون هيئة التنسيق لا تزال في صدد توجيه مذكرة إشعار بهذه الفعالية.

وتمنى المصدر في تصريح لـ"الصحوة نت" قيام الجهات الأمنية بواجبها في توفير الحماية والمناخ الملائم لإنجاح هذه الفعالية في تمكين الناس من ممارسة حقوقهم القانونية في التعبير عن أرائهم ومواقفهم بطرق سلمية.

وحذر المصدر من استمرار سياسة ممارسة السلطة للكبت وقمع الحرية بأنه من شأنه تأجيج الوضع والدفع بالمواطنين إلى خيارات أخري ذات مردودات سلبيه..

وكان بيان صادر عن اللجنة الأمنية بمحافظة عدن أمس الخميس خلال الاجتماع الدوري برئاسة محافظ المحافظة الدكتور عدنان الجفري رئيس اللجنة الأمنية، أشار إلى أن اللجنة وقفت أمام بعض التسريبات في إحدى الصحف بشأن اعتزام عناصر من بعض الأحزاب وفئة من الجماعات الأخرى القيام بتجمعات جماهيرية غير مرخصة ومخالفة للقانون في 7 يوليو الجاري.

وأقر بيان اللجنة الأمنية منع إقامة أي تجمعات أو تظاهرات بدون ترخيص رسمي وعدم السماح لأي جماعات أو أشخاص من خارج المحافظة بإقامة أي فعاليات وصفها البيان بان من شأنها إقلاق السكينة العامة وراحة أبناء هذه المحافظة الآمنة.

[الشنفره]

مجلس تنسيق المتقاعدين العسكريين : ندعو للتعبير السلمي في ذكرى الحرب المشئومة

عدن «الأيام» خاص:


أصدر مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين أمس بيانا جاء فيه:

«إن المتقاعدين العسكريين كان لهم دور كبير في كسر حاجز الخوف عندما خرجوا يوم 2007/7/7 ومعهم أبناء المحافظات الجنوبية بمختلف شرائحهم الاجتماعية إلى ساحة الحرية للتعبير عن الظلم الذي لحقهم بعد 1994/7/7.

ودعا المجلس في بيانه إلى التعبير السلمي في ذكرى الحرب المشئومة التي يصادف هذا العام ذكراها الرابعة عشرة، ومازالت هذه الحرب مستمرة على أبناء المحافظات الجنوبية.

لذا فإن مجلسنا يدعوهم إلى المشاركة في الفعالية السلمية التي ستقام في ساحة الحرية يوم الإثنين 2008/7/7 للمطالبة برفع الظلم الواقع علينا.

ودعوة السلطات لإطلاق سراح كل المعتقلين دون قيد أو شرط والاعتراف بالقضية الجنوبية، ورفع الطوق العسكري وحالة الطوارئ غير المعلنة على محافظات الجنوب.

[الشنفره]

الآف الجنوبيين وصلوا عدن ومصدر بلجنة تظاهرة الاثنين القادم : نحمل اللجنة الامنية مغبة اي احداث دموية


كتب: عدن - المكلا برس - خاص التاريخ: 5/7/2008 القراءات: 58

http://mukallapress.com/pic/c97d4d5a15.jpg (http://mukallapress.com/images.php?id=280) في بلاغ صحفي صادر عن اللجنة الأمنية في عدن: منع إقامة أية تجمعات أو تظاهرات أو فعاليات بدون ترخيص
توافد خلال اليومين الماضيين م من ابناء المحافظات الجنوبية الى محافظة عدن للمشاركة في التظاهرة التي دعت لها الهيئات وكافة قوى منظمات العمل الجنوبي والتي ستشهدها ساحة الحرية بخور مكسر صباح يوم الاثنين القادم .
وعلم المكلا برس من مصدر مسؤول باللجنة التحضيرية للتظاهرة ان مجاميع ابناء الجنوب توزعوا على مساكن اعدت لهم للضيافة عوضا عن الفنادق التي يناوب بداخلها مندوبون عن الامن القومي ويقومون بين كل ساعة واخرى بالاطلاع على كشوفات النزلاء .
وقال المصدر ان التظاهرة الجنوبية بيوم الارض قائمة مهما فعلت السلطة من اجراءات عسكرية في محاولة لإفشالها محملاً اللجنة الامنية مغبة ونتائج اي احداث دموية تقدم عليها .
وهذا ولا زال التوافد الى عدن مستمراً في حين شوهد انتشار امني وعسكري غير معهود على مداخل محافظة عدن .
وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن أصدرت أمس الأول تصريحا صحفيا .. جاء فيه:
«عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن اجتماعها الدوري أمس الأول الخميس 2008/7/3 برئاسة الأخ محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية، حيث ناقشت المواضيع المدرجة في جدول أعمالها وكذا التقارير المتعلقة بالحالة الأمنية.
كما وقفت أمام بعض التسريبات في إحدى الصحف بشأن اعتزام بعض أحزاب اللقاء المشترك وفئة من الجماعات الأخرى على أعمال شغب وفوضى في السابع من يوليو الحالي.
وفي ضوء ما ورد ولما تمليه المسئولية على عاتق أجهزة الدولة في سبيل الحفاظ على السلم الاجتماعي وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة والأنشطة التجارية، بما يضمن استمرارية الحركة التنموية بالمدينة كعاصمة اقتصادية وتجارية، ودرء ما يحتمل أن تخلفه تلك التجمعات غير القانونية من نتائج غير معروفة سلفا فقد أقرت ما يلي:
- منع إقامة أية تجمعات أو تظاهرات بدون ترخيص رسمي.
- عدم السماح لأية جماعات أو أشخاص من خارج المحافظة بإقامة أية فعاليات تقلق السكينة العامة وراحة أبناء هذه المحافظة الآمنة.
- تحذير وتحميل المسئولة كل من يخالف القانون وما يترتب عليه من نتائج.
واللجنة إذ تثمن جهود أبناء محافظة عدن في الحفاظ على السكينة العامة فهي في الوقت نفسه تهيب بهم عدم التأثر بالشائعات أو الانجرار وراء الخارجين عن القانون».

[الشنفره]

حاله من الاستنفار الأمني غير المسبوق في شوارع والأسواق العامة
تعزيزات عسكرية على مداخل عدن، ورقابة شديدة على نزلاء الفنادق وكشوفاتها قبل يوم من تنفيذ مسيرة صامتة للفعاليات السياسية

لازال الموقف المحتدم بين اللجنة الأمنية في محافظة عدن بعدم السماح بإقامة الفعالية وبين هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية الداعية إلى إقامة مسيرة سلمية صامته غداً الاثنين قائماً حتى اللحظة بين الطرفين وسط تأكيد قادة هيئة التنسيق اعتزامهم المضي قدماً في تنفيذ ما دعوا إليه بعد استنفاذهم ما وصفته بكافة الإجراءات القانونية في التحضير لهذه الفعالية.
ويقول منظمو هذه الفعالية بان تمسكهم القوي بإقامتهم للمسيرة يأتي في إطار حقوقهم المكفولة قانوناً في التعبير عن موقفهم الرافض للوضع القائم وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون الأمن والتنديد بنتائج حرب صيف 1994م محملين السلطة مسؤولية تبعات موقفها الرافض لإقامة هذه الفعالية.
وعلمت"الصحوة نت" بان قوات الأمن في محافظة عدن عززت مع صباح اليوم الأحد من عدد أفراد الأمن على مداخل محافظة عدن بهدف منع دخول مشاركين في هذه الفعالية من خارج المحافظة في حين كثف الأمن القومي من نشاط أفراده المناوبين داخل فنادق عدن في القيام بين كل ساعة وأخرى بالاطلاع على كشوفات النزلاء.
وتعتبر هذه الإجراءات الأمنية التي تسبق أي إعلان عن تنظيم مهرجانات أو مسيرات سلميه أمراً اعتيادياً منذ بداية العام 2007م الذي شهدت خلاله محافظة عدن عدد من الفعاليات الاحتجاجية الدامية سقط فيها قتلى وجرحي بعد إن أعطي دخول مندسين في تلك الفعاليات ورفعهم شعارات تدعو إلى الانفصال فرصه سانحة للسلطة في قمعها وشن حملة اعتقالات واسعة وإعلان ما يشبه حالة طوارئ في جميع المدن والمحافظات الجنوبية.
وكانت تلك الأحداث وما رافقها من أعمال عنف دامية في محافظة عدن كان أخرها مهرجان الهاشمي في 13يناير مطلع هذا العام والذي راح ضحيته شهيدان وأكثر من 15 جريح قد أفرزت حاله من الاستنفار الأمني غير المسبوق في شوارع وأسواق عدن العامة من خلال الانتشار الأمني لإفراد بالزى المدني تابعين للأمن القومي والأمن السياسي يزداد تواجدهم كثافتاً في الأماكن العامة مع قرب كل فعالية احتجاجية يتم الإعلان عن إقامتها في هذه المدينة.
وتكاد تجليات وملامح هذا الانتشار غير بادية للعيان أمام الزائرين للمدينة عدن من محافظة أخري إلى أن أبناء هذه المدينة باتوا يتحدثون عن ما يشبه تقسيم عدن إلى مربعات أمنيه يتناوب فيها رجال من الأمن بالزى المدني في مهام استخباراتيه رسميه تتلخص في رصد تحركات الآراء والأفكار للشارع العام.
وتعد مقرات الأحزاب السياسية المعارضة والصحف الأهلية أو تلك المنظمات الحقوقية والمدنية الخارجة عن اطر الاحتواء السياسي لها من قبل الدولة أو منازل الشخصيات السياسية المناهضة لسياساتها هي الأوفر حظاً من حيث إخضاعها لرقابة أمنية مستمرة تخطت في كثير من الأحيان حواجز الرقابة السرية لتصل إلى حد قيام الجهات الأمنية باستخدام أجهزة التصوير المتحركة في رصد وتوثيق تحركات مرتادي تلك الأحزاب من أعضائها وكوادرها الحزبية.
وبحسب سياسيين فان عملية الرصد والتحركات الأمنية التي تشهدها محافظة عدن أصبحت اليوم أكثر تشعباً وخروجاً عن أهدافها الأمنية بعد توسعها من رقابة خارجية لمقرات حزبية وهيئة ومنظمات إلى رقابة داخلية تسعي إلى محاولة اختراق تلك الأحزاب بمشاركتها في أنشطتها الحزبية الداخلية في محاولة لتحقيق كسب سياسية متجاوزتاً كل الحدود بحسب بعض قادت الأحزاب السياسية بعدن.
وتشير المصادر إلى أن توسيع نشاط العمل المخابراتي في محافظة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية الأخرى إلى انه جاء على اثر لقاءات عقدها رئيس الجمهورية العام الماضي عقب الفعاليات الاحتجاجية التي شهدها الجنوب مع قيادات الأمن القومي والأمن السياسي في المحافظات الجنوبية أفضت إلى إقالة عدد منهم بعد اتهامهم بالفشل في رصد التنظيمات المشكلة لما يعرف بالحراك الجنوبي قبل الإعلان عن تشكيلها.
وتقول المصادر بان تلك اللقاءات أفضت أيضاً إلى فتح باب التسجيل لتجنيد عدد كبير من الخريجين والدارسين في الجامعات الحكومية بعدد من المحافظات الجنوبية من بينها مدينة عدن إلى صفوف الأمن القومي والأمن السياسي بهدف تكثيف وتوسيع نشاط العمل المخابراتي في المحافظات الجنوبية.
ويصف الكثير من السياسيين وقادة الرأي بعدن ما يجري إزاء هذه الأنشطة الأمنية بأنه محاولات لعسكرة الحياة المدنية في المدن والمحافظات في إطار محاولات السلطة في السعي إلى تضيق الخناق على ما تبقى من الهامش الديمقراطي بهدف وأد كافة المظاهر الاحتجاجية السلمية المعبرة عن حرية الرأي والتعبير والتضييق على العمل الحزبي تمهيداً لضمان ألسيطرة على نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة لصالح حزب السلطة.