مشاهدة النسخة كاملة : كيلتون قد آن الاوان للتحرك
ضالعي من موديه
2011-05-23, 02:08 PM
عبرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن خيبة أملها الشديدة إزاء رفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح توقيع المبادرة الخليجية الرامية إلى حل الأزمة في اليمن المستمرة منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت كلينتون في بيان لها "إن الرئيس صالح يتنصل من التزاماته ويزدري التطلعات المشروعة للشعب اليمني" برفضه المستمر لتوقيع المبادرة الخليجية.
ولفتت كلينتون إلى أن صالح أصبح الآن الطرف الوحيد الذي يرفض قبول المبادرة، التي تنص ضمن بنودها على تخليه عن السلطة لنائبه مقابل منحه حصانة من المحاكمة القضائية.
وقالت إن الولايات المتحدة "تحض الرئيس اليمني على تنفيذ التزاماته المتكررة بنقل سلمي ومنظم للسلطة وضمان تلبية الرغبة المشروعة للشعب اليمني" مشددة على أنه "قد آن الأوان للتحرك".
ونددت كلينتون بقيام الموالين لصالح بمحاصرة مبنى السفارة الإماراتية في صنعاء احتجاجا على المبادرة الخليجية، أثناء تواجد سفراء واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي في داخله.
وتأتي تصريحات كلينتون بعدما أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماع عقد في الرياض أمس الأحد عن تعليق مبادرتها لحل الأزمة في اليمن بعد رفض الرئيس صالح التوقيع على اتفاق الخروج من الأزمة.
وكان الرئيس اليمني قد رفض التوقيع على المبادرة الخليجية وسط أجواء مشحونة في صنعاء وباقي انحاء اليمن.
واشترط صالح أن توقع المعارضة على المبادرة في مراسم علنية معه في القصر الجمهوري، وذلك في تشكيك علني لنبأ توقيع المعارضة للمبادرة مساء السبت بالاتفاق مع الوسيط الخليجي الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني.
وغادر الزياني صنعاء من دون الحصول على توقيع صالح، وذلك بعد أن تم إجلاؤه بواسطة مروحية من مبنى السفارة الإماراتية حيث كان محاصرا مع سفراء واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي من قبل مسلحين موالين لصالح.
وكان الوسطاء يأملون بوضع نهاية لأعمال العنف التي قتل خلالها أكثر من 170 محتجا يمنيا منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يخفق فيها أطراف النزاع في اليمن في توقيع اتفاقية في آخر دقيقة لتنحي صالح بعد 33 عاما قضاها في السلطة.
آ
ضالعي من موديه
2011-05-23, 02:29 PM
قالت صحيفة الشرق القطرية في عددها الصادر صباح اليوم، بأن مراوغات الرئيس علي عبد الله صالح فاقت ألاعيب ساسة تل أبيب، وقالت بأن صالح وجه للمرة الثالثة طعنة جديدة لجهود دول مجلس التعاون الخليجي أمس، بعد أن ألقت له طوق النجاة بمبادرتها لنقل السلطة والخروج معززا كريما من بين أنياب ومخالب الأزمة التي تطبق على أنفاس نظامه الجاثم على صدور اليمنيين منذ ثلاثين عاما.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها: "والحقيقة أننا لم نفاجأ أمس عندما عاد صالح ليمارس لعبة المراوغة التي يتقنها عن ظهر قلب في التهرب من التوقيع على اتفاق نقل السلطة ليعيد إلى اليمن أمنه واستقراره ويحقن دماء أبناء شعبه؛ فبعد أن لاحت بالأفق بوادر انفراجة للأزمة بعد أن وقعت أطراف المعارضة الليلة قبل الماضية الاتفاق توجه إليه الوسطاء لتوقيعه. وكلهم أمل في طي الأزمة خلال الساعات الماضية، عاد الرئيس يطلق حيله ومراوغاته بشكل يفوق ألاعيب ساسة تل أبيب فوجدناه يتعلل بضرورة توقيع المعارضة أمامه في القصر الجمهوري طاعنا ومشككا في توقيعات الليلة قبل الماضية أو ما أطلق عليه هو (توقيعات الغرف المغلقة)!! ليدخلنا في فصل جديد من المماطلة والمراوغة غير المحسوبة فالوطن ينزف واقتصاده يتدمر وأحوال الشعب اليومية تكاد تكون متوقفة".
واستطردت الصحيفة: "ونحن لا نعرف بالضبط إلى أين يمضى صالح بوطنه وسط هذا الإصرار الذي وصل إلى حد العناد؟؟ هل يلقى به في أتون حرب أهلية حسبما لوح هو بها بالأمس خلال كلمته التليفزيونية التي ساق فيها حججه بعدم التوقيع. ونحن نسأل صالح المتمسك بالسلطة إلى حد الهوس: أتراه من المسؤولية الأخلاقية عليكم ومن الالتزام الوطني الذي قطعتموه على أنفسكم من خلال قسم الولاء للوطن أن تدفع بشعبك الصابر إلى حرب أهلية تلتهم معها الأخضر واليابس ويكون أهلنا من شباب اليمن وقودها؛ بينما بيدك وحدك أن تجنبه إياها بمجرد جرة قلم تحمل توقيعكم على اتفاق نقل السلطة؛.. لا يا سيادة الرئيس، بئس السلطة التي تنحر من أجلها الأوطان وتذبح على مقاعدها الشعوب من أجل تأمينها وتوريثها!!؟؟".
وأنهت الصحيفة افتتاحيتها بقولها: "لقد أثبتت الأيام أن الدوحة كانت تتمتع بقدر كبير من بعد النظر والحنكة السياسية عندما أعلنت انسحابها من مبادرة التعاون منذ الثالث عشر من مايو الجاري بعد أن تنبهت إلى خطورة لعبة المراوغات والمماطلات التي يمارسها حاكم اليمن هربا من توقيع اتفاق نقل السلطة".
ضالعي من موديه
2011-05-23, 02:30 PM
أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في رسالة وجهها للرئيس اليمني على عبد الله صالح سعيه لمواصلة العمل من أجل تنمية وتعزيز علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين بلديهما "بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين الشقيقين".
وهنأ ولد عبد العزيز صالح بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين للوحدة اليمنية، وتمنى له شخصيا "موفور الصحة والسعادة" وللشعب اليمني "مزيدا من التقدم والرخاء".
جاء ذلك قبيل ساعات من الوقت الذي كان يفترض فيه أن يوقع صالح على المبادرة الخليجية القاضية بتخليه عن السلطة بغضون ثلاثين يوما وتسليمها لنائبه، على أن تشكل حكومة وحدة وطنية ترأسها المعارضة في اليوم الأول من الاتفاق.
كما يأتي ذلك بعد أشهر من اندلاع الثورة اليمنية المطالبة برحيل ومحاسبة الرئيس اليمني والمقربين منه جراء عمليات القتل التي شملت مئات المتظاهرين فضلا عن الفساد وسوء التسيير الذي يتهم به نظام صالح من قبل معارضيه.
دبلوماسية أم دعم؟
ولا يعرف ما إذا كانت برقية التهنئة التي وجهها ولد عبد العزيز مجرد تجسيد لعرف دبلوماسي درج عليه الرؤساء والحكام في مثل هذا النوع من المناسبات السياسية دون أن تحمل مدلولات سياسية خاصة، أم أنها بالفعل رسالة دعم سياسية لرئيس يترنح تحت ضغوط شعبية قوية مطالبة برحيله، بل وأكثر من ذلك يستعد لتوقيع وثيقة تخليه عن السلطة ربما قبل أن تصله الرسالة.
لكن الكثيرين يعتقدون أن مواقف رؤساء وحكومات الدول لا تحكمها الأعراف السارية بقدر ما توجهها المصالح الآنية والإستراتيجية، مما يرجح فرضية القصد المسبق في مثل هذا النوع من المواقف.
ومن شأن ذلك –إن صحت تلك الفرضية- أن يثير تساؤلات بشأن المصالح الآنية والمستقبلية للحكومة الموريتانية في دعم صالح بعد أن تخلى عنه أقرب حلفائه عربيا وغربيا، وتكاثرت عليه الضغوط السياسية من لدن حكومات ورؤساء الدول للاستجابة للمطالب الشعبية العارمة بالتنحي وترك السلطة.
ويُتهم الرئيس الموريتاني مع عدد من الرؤساء والزعماء الأفارقة بدعم زعيم آخر يواجه سخطا شعبيا عارما بل ثورة مسلحة هو الزعيم الليبي معمر القذافي الذي لا يزال حتى اليوم يحتفظ بعلاقات طيبة مع عدد من الرؤساء الأفارقة.
ضالعي من موديه
2011-05-23, 02:31 PM
قالت جريدة عكاظ السعودية إن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قرروا مواصلة الجهود "لنزع فتيل الأزمة اليمنية" من خلال تعليق المبادرة الخليجية وإعطاء الرئيس صالح فرصة لإنهاء مسألة انتقال السلطة.
ونقلت الصحيفة اليوم الاثنين عن مصادر خليجية مطلعة قولها "إن المجلس الوزاري سيتابع محاولات الرئيس بالتوقيع على المبادرة الخليجية". ولم تحدد تلك المصادر مدة محددة لمحاولة إقناع صالح، إلا أنها لم تستبعد أن يعود الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إلى صنعاء مجدداً في حال اقتنع صالح بالتوقيع.
وأكدت المصادر "أن المبادرة الخليجية لا تدعم طرفا ضد آخر، وإنما تقف على مسافة واحدة من الأطراف السياسية اليمنية كافة". وأضافت أن "دول مجلس التعاون تعمل على خروج الرئيس صالح من هذه الأزمة بشكل مشرف ودون ملاحقة، بما يضمن الأمن والاستقرار في اليمن".
ويأتي ذلك رغم تنصل الرئيس صالح من التوقيع على المبادرة الخليجية في "مشهد درامي" تكرر لأكثر من مرة، لكن دول مجلس التعاون الخليج على ما يبدو أنها تستقبل ما يصدر عن صالح بصدر رحب، وهو الأمر الذي جعل عدة أطراف يمنية تتهم تلك الدول بالتواطؤ مع صالح ونظامه ضد الشعب اليمني. وتتجه أصابع الاتهام تحديداً نحو المملكة السعودية التي يعتقد أن الملك عبدالله حريص على أن يخرج الرئيس صالح بطريقة لائقة رغم تعنت ومراوغة الأخير.
وكان وزراء خارجية دول الخليج قد عقدوا أمس الأحد اجتماعاً استثنائياً في العاصمة السعودية الرياض بغياب وزير الخارجية القطري الذي أعلن انسحاب بلاده من المبادرة بسبب مماطلة صالح في تنفيذها.
وأعلن اجتماع وزراء خارجية دول الخليج عن قرار المجلس الوزاري تعليق المبادرة "لعدم توافر الظروف الملائمة للموافقة عليها"، لكن بيان الاجتماع قال "إن المجلس الوزاري يتطلع إلى توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة في أسرع وقت لضمان تنفيذ الاتفاق والانتقال السلمي للسلطة". في إشارة واضحة على ترك المجال مفتوحاً أمام صالح لمراجعة قراره الرافض للتوقيع المبادرة.
ودعا بيان وزراء خارجية الخليج "الأشقاء في اليمن إلى التحلي بالصبر والحكمة، وتوفير الظروف الملائمة لتجنيب اليمن الكارثة التي قد تحل به في ظل الاستقطاب الحالي". معبراً عن قلق دول الخليج العميق من تطورات الأحداث واستمرارها لدعم الشعب اليمني واستعدادها لتقديم كل ما من شأنه مساعدته للخروج من هذه الأزمة. حسبما قال البيان.
وعبر المجلس الوزاري الخليجي عن أسفه لمحاصرة سفارة الإمارات العربية المتحدة في صنعاء.
وكان مسلحون موالون للرئيس صالح قد فرضوا حصاراً يوم أمس الأحد على السفارة الإماراتية في صنعاء أثناء ما كان بداخلها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني برفقة سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وسفراء خليجيين.
وبعد ساعات من الحصار تم إجلاء السفراء بطائرة عسكرية ونقلهم إلى القصر الجمهوري لحضور مراسم توقيع ممثلو الحزب الحاكم للمبادرة الخليجية بعدما كانت المعارضة اليمنية قد وقعت عليها يوم السبت الفائت. بينما أعلن صالح رفضه التوقيــع بحجة عدم حضور المعارضة إلى القصر للتوقيع هناك.
واعتبرت المعارضة مبرر صالح هذا مجرد "مسرحية هزلية". مؤكدة على أن الاتفاق مع الوسطاء الخليجيين والغربيين كان على أساس أن توقع المعارضة المبادرة يوم السبت في المكان الذي تختاره، بينما يوقع الحزب الحاكم يوم الأحد في المكان الذي يختاره.
وتنص المبادرة الخليجية على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتنحي صالح مقابل ضمانات بعدم ملاحقته قضائيا على أن يسلم صلاحياته إلى نائبه في غضون 30 يوما ثم تنظم انتخابات رئاسية بعد 60 يوما.
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir