سيف العدل
2011-05-20, 03:38 PM
رسالتان من محسن الشرجبي و محمد المقالح للعطاس و من معه في لقاء القاهرة .
هذه هي قناعاتهم الراسخة و الثابتة و انظروا لما هم مقتنعون به منذ فترة طويلة
و العطاس يعتقد بأنه سيغير قناعاتهم
و لكنه سيقع في نفس الوقيعة التي أوقعوهم فيها الشرجبي عام 67.
الشرجبي بتاريخ 14 يوليو 2006 لصحيفة الوسط اليمنية
تابعوا ما قال في تلك الفترة...
التكرار يعلم الحمار مقوله مشهورة والتكرار قد تفيد العقول التي
خانتها الذاكرة و اليكم حوار الشرجبي:
سوال _ألست معي أن هذا الأمر يختلف مع تيار اصلاح مسار الوحدة؟ ::
فيما يتعلق بإصلاح مسار الوحدة اعتقد أن اليمن وطن واحد،وهذه القضية ناضل من أجلها الحزب الاشتراكي منذ نشأته في الأربعينات والمشكلة الأساسية ان هناك خلطاً عند بعض الإخوان فيما يعتقدون أنه ما زال هناك نظامان وأنا أحمل النظام الحالي مسؤولية ما آلت وما وصلت إليه الأوضاع التي دفعت هذا التيار لأن يطرح مثل هذه الاطروحات مع أن المؤتمر الخامس قد حسم مثل هذه الأمور والخلاف ينبغي أن يطرح حول إزالة آثار حرب 94م بكل نتائجها وأنت تعرف أن عشر ات الآلاف من الموظفين في البيوت وأن حقوق الناس أخذت ولم يتم اعادتها ومثلها مقرات وحقوق الحزب.. هذه بحاجة إلى اصلاح. إذاً الخلاف ليس مع الشعب اليمني أو مع الوحدة الخلاف مع النظام فلماذا لا يتم الفصل والتفريق بين المسائل بشكل واضح.
سوال* لماذا ترمون بمشاكلكم الداخلية في الحزب على النظام.. ما علاقته بتيار مسدوس أو بالآخرين؟
:: إن كنت تحاول جرنا إلى هذا الموضوع فقد قلت أن النظام بشكل رئيسي هو مسؤول عما آلت إليه الأوضاع منذ 94م ولذلك خلاف الناس يجب أن يكون مع النظام لأنه هو من ارتكب هذه الأشياء وأوصل الناس إلى هذه القناعات لكن الشعب اليمني شماله وجنوبه موحد منذ أوجده الله و الخلاف مع سلوك هذا النظام منذ 94م ولذلك ينبغي على هؤلاء الاخوة أن يفرقوا بين خلافهم مع وحدة هذا الشعب ومع هذا النظام حيث ينبغي أن يكون هناك اصطفاف وطني على أساس اصلاح هذه الاختلالات التي حصلت وإزالة كل آثار ونتائج كل الحروب السابقة بما فيها حرب 94م.
سوال* وهذا هو ما يطرحه تيار اصلاح مسار الوحدة؟
:: أنا لم ألمس ذلك بشكل مباشر واعتقد أن المخارج هي ما طرحها المؤتمر العام الخامس ثم أن مشروع المشترك الأخير وضع بعض المعالجات والبعض الآخر تم القفز عليه ولكن إذا صحح ولو بنسبة 50% من هذه الممارسات فاعتقد أنه سيكون بداية الطريق الصحيح.
:: سؤال - لا... مثل ماذا؟ * مثلا اتفاق تكوين اللقاء المشترك؟ ::
هم مجموعة قليلة وهذه القضية بحاجة إلى أن يتحاور الناس ولكن في الأخير قرار الهيئات هي التي ستسود ولا يعني هذا ان نكمم أفواه الناس فمن حقهم أن يناقشوا ولكن في الأخير يجب أن تحترم قرارات الأغلبية.
سوال* الاعلام والخطاب الرسمي اعاد فتح الحديث عن الانفصال والانفصاليين؟
:: مقاطعاً.. هذه ورقة محروقة الحديث عن الملكيين بعد 45 عاماً.. الحديث عن الانفصال والمفروض أن يبحثوا عما يفيد الشعب.. ما يغرس الوحدة الوطنية في أذهان الأجيال، لأن كل فعل سيكون له رد فعل وفي الأخير الناس سيظلون تائهين والمسؤول هو الحاكم في الاخير. * التقت قيادات في الاشتراكي وانت منهم بالرئيس دون بقية قيادات المشترك مثلما التقى قيادات الاصلاح منفردة.. هل كان ذلك لزرع بذور الشك داخل المشترك؟ :: بالعكس.. أنا اعتبر اللقاءات مفيدة لتقارب وجهات النظر..قد تكون هناك تكتيكات في مثل هذه اللقاءات لكن ما يهمني هو النتيجة في الأخير وقد كانت طيبة وأهم شيء أن يكون هناك استقرار لقيام انتخابات حرة ونزيهة وآمنة،لأنه مهما طال العمر فلابد للإنسان أن يترك الكرسي ولهذا لابد أن يتركه والناس يحترمونه ويقدرونه بحيث يكون له رصيد في وجدان الشعب وليس رصيد في مكان آخر.
سؤال* البعض يطرح على الحزب الاشتراكي أنه تخلى عن قضايا المحافظات الجنوبية ونساها؟
:: من قال هذا (محتداً). اسمح لي أن اقول لك أن هذا الكلام نوع من انواع العمل السياسي الرخيص.. بالعكس الحزب الاشتراكي وكما أعرف منذ أحد عشر عاماً وهو يطالب بمثل هذه القضايا،يطالب بعودة الناس إلى اعمالهم يناضل من أجل استعادة حقوق الناس اراضيهم بيوتهم املاكهم وممتلكات الحزب ولكن الطرف الآخر لم يستجب وهو من بيده كل شيء..ما يقال هو عمل تحريضي هدفه خلق مشاكل ومتاعب داخل الحزب ليس إلا.
سؤال* ولكن على الواقع لم يلمس هذا؟ ::
ليس عندنا ما نرغم به السلطة لكي تعيد حقوق الناس وممتلكاتهم أو ترجع الناس إلى اعمالهم..ماذا يمكن ان نفعل.. اعطنا البديل.
سؤال * انتم من تطرحون البدائل؟
:: نحن لا يمر لقاء أو فرصة إلا وطرحنا هذه القضية لدرجة اننا ملينا وزهقنا من الحديث مع الآخرين لأن هؤلاء يشعرون بقوة ومش مستعدين يعيدون حقك.
سؤال * القيادات الاشتراكية التي كانت في الخارج عادت بناءً على اتفاقات معينة على الاقل اعادة منازلهم.. لماذا لم تنفذ؟
:: إلى الآن هناك طابور طويل من الناس منهم وزراء ونواب وزراء لهم بيوت لم يتم اعادتها وبعض هؤلاء كانوا في الداخل تم الاستيلاء على منازلهم ولم تعد إليهم.. هذه المشكلة النظام الذي يظهر أنه يريد أن تظل الأمور هكذا يريد دائماً أن يخلق مشاكل للآخرين لأن - أي نظام يريد استقراراً ويريد من الناس أن يقفوا معه المفروض أن يحل مشاكلهم وخاصة عندما تكون هذه حقوقاً قانونية دستورية ثابتة.
سؤال* من داخل الحزب ظهرت افكار اعلنها قياديون فيه ومن ذلك الدعوة لاقامة حكم فيدرالي رغم أن للحزب رأياً آخر؟
:: الحزب كان رأيه واضحاً وهو ينظر للوطن أنه كل لا يتجزأ ومن حق أي عضو داخل الحزب ان يطرح وجهة نظره ولكن في الأخير ما هو قرار الحزب وان يكون هناك طلب في اعادة النظر بالتقسيم الاداري فهذا مشروع وشخصياً أنا مع اعادة النظر في التقسيم الاداري على أسس علمية صحيحة تراعي الجانب السكاني والجغرافي والاقتصادي والإداري. هذا التقسيم الحالي لا يخدم مصلحة المواطن بشكل صحيح ولو رجعت إلى هذا التقسيم لوجدت فيه الكثير من الخلل إذاً فما العيب أن يعاد النظر بالتقسيم الاداري بتوسع الوحدات الإدارية واعطيك مثالاً حيا.. اليمن مقسمة إلى أربع مناطق عسكرية وتحت اطار الجمهورية اليمنية وسيادتها وتحت رئاسة الدولة اليمنية.. فما الذي يمنع من اعادت التقسيم بشكل موسع.. فمثلا بدلا من محافظة واحدة تضم إليها ثلاث أو اربع أو ست لتكون قطعة جغرافية واحدة. إذاً أين المشكلة ولماذا الحساسية من طرح مثل هذا الموضوع طالما والدستور والرئيس الحكومة اليمنية واحدة. حقيقة لا أدري لماذا تخلق الزوبعة لمثل هذه الموضوعات.
سؤال * ولكن لا توجد دولة مركزية قوية؟
:: اقول لك كنت وما زلت وسأظل أقول أن الإرادة السياسية هي الأساس.. أليست هذه الإرادة هي التي أقرت بأربع مناطق عسكرية.. اذاً الإرادة نفسها يمكن أن تقر الأخرى. والمشكلة هي عند البشر فلا يهم التسمية سواء كانت محافظة أو اقليماً او مخلافاً أو مديرية لأن ما يهم هو أن تقوم على أسس ومعايير علمية صحيحة تخدم المواطن اليمني؟
سؤال * ولكن السلطة تعتقد أن مثل هذا التقسيم الواسع يؤدي إلى الانفصال؟
:: ايش من انفصال.. الانفصال هو في قلوب وعقول الناس.. الانفصال ليس على الأرض هو في الثقافة وإزالة هذا الشعور من عقولهم وثقافتهم هو الضمان الأساسي لاستمرارها.
سؤال* بعد 16 عاماً من الوحدة لماذا ترسخت ثقافة الانفصال؟
:: في بعض المناطق حصل شرخ وطني بعد حرب 94 هناك ناس يشعرون أن الوحدة أخذت جزءاً من حقوقهم كمواطنين بالإضافة إلى سيادة الظلم على اليمن كله، مع وجود فوارق من منطقة إلى أخرى والحزب الاشتراكي مسؤول باعتبار حكمه لمدة 24 عاماً للمحافظات الجنوبية عن هذا الوضع ومن حقه ان يطالب بهذا الاشراف ولكن مش على اساس افكار ممكن تراود البعض ولكن من خلال نظام وطني ديمقراطي موحد.
سؤال* ولكن يلاحظ زيادة وتيرة المتذمرين الذين يحملون الوحدة ما وصلت إليه الأوضاع من سوء..؟
:: سبب ما وصولوا إليها من أوضاع النظام هو المسؤول فما هو الوطن في الأخير.. الوطن هو كرامة الناس واستقرارهم وان يوجد قانون يحتكم الناس إليه وأن يحصلوا على المطعم والملبس والتعليم والصحة.. هذه هي المواطنة أما أن تأكل وتشرب وتجمع ثروة بينما المواطن يشحت فهذه ليست مواطنة.
سؤال* ماذا عن المعارضة في الخارج؟
:: انا ضد المعارضة من الخارج وقبل أن تكمل سؤالك.
سؤال* على أي اساس انت ضدها؟
:: المعارضة في الخارج في الأصل انها جزء لا تيجزأ من تواصل مع الداخل ولكن معارضة الخارج ليس لها قيمة بدون معارضة قوية في الداخل وبدون أن تتشاور معه.
سوال* ماذا عن ما جرى من محاولة لنبش الماضي في الفترة الأخيرة و الوقوف ضد المصالحة التي دعا إليها فرقاء النزاع؟
:: لن اجيب عليك لأني اتفقت معك في البداية على عدم مناقشة الماضي ليس خوفاً من الماضي وإنما تجنباً لفتح جراح لا داعي .
اليكم الرابط للمقابلة كاملاً لمن يرغب متابعتها و اخترت لكم ما يتعلق بالجنوب.
http://www.aleshteraki.net/articles.php?lng=arabic&id=232 (http://www.aleshteraki.net/articles.php?lng=arabic&id=232)
وهنا اليكم اللقاء مع نفس الصحيفة مع القائد الفعلي بالحزب يبعث رسائله للعطاس منذ عام2009
اليكم حديث مطول للاب الروحي للحزب و المشرف على مخرجات صحيفة الثوري الاسبوعية و الاشتراكي اليمني نت و ما تناوله حول موضوع الهوية الجنوبية و نترككم مع ماطرح محمد المقالح في 9 مارس 2009 و اليكم ما يتعلق بقضية الجنوب:
س. باعوم ومسدوس وآخرون لهم تصريحات واضحة مفادها أن الحزب الاشتراكي انتهى؟
**ج. شوف يا اخي أنا لا اتكلم لا عن مسدوس ولا عن باعوم أنا اتكلم عن أن الذي يكره الحزب الاشتراكي.. الذي يكتب بلغة حاقدة عن الحزب الاشتراكي، والذي يمزق اعلام الحزب الاشتراكي.. الذي يعتبر الحزب الاشتراكي مشكلة تاريخية بالنسبة له، هذا لا اعتقد انه يرغب في البقاء في الحزب ... حتى العاطفة لم تعد تربطه بأي حزب.. إذا لم تعد تربطني العاطفة بالحزب.. التاريخ المشترك.. البرنامج السياسي خلاص انتهى الأمر ، لكن هناك مرونة في الحزب الاشتراكي بمعنى أن كل من يلتزم بالبرنامج له أن يعبر عن وجهة نظره من خلاله.
*س. دعاة الانفصال وكوادر الاشتراكي الذين يطلقون على انفسهم بـ "دعاة القضية الجنوبية".. هل سيقفون إلى جانب الاشتراكي في الانتخابات البرلمانية القادمة؟
**ج. إذا اجريت انتخابات ديمقراطية وحرة ومتكافئة ووفق "القائمة النسبية" لكل حادث حديث، لكن بالنسبة لـ "القضية الجنوبية" هي قضية حقيقية وافرق بين الانفصال و"القضية الجنوبية".. القضية الجنوبية قضية حقيقية بمعنى أن حرب 94 افرزت آثار وتداعيات خطيرة ومؤسفة ويجب إن نتداعى جميع اليمنيين لمعالجة هذه الآثار بما يعزز روح الوحدة الوطنية، وبما يعيد بناء الدولة اليمنية بناءً وحدوياً.. دولة الشراكة والمواطنة المتساوية والقانون.. بغير هذا المشكلة لن تكون مشكلة الجنوب بل ستكون مشكلة الجنوب والشمال والشرق والغرب وأرجو أن تنقل هذا الكلام.
*س. نختتم حوارنا معك بعلي ناصر محمد والعطاس.. هذان باتا يتحدثان عن هوية شمالية وأخرى جنوبية.. ما رأيك؟
**ج. العطاس وعلي ناصر شخصيتان وطنيتان كبيرتان ولهما تجربتهما ومكانتهما التي نقدرها جميعا.
*س. مسألة حديثهما عن هوية شمالية واخرى جنوبية؟
**ج. اليمن كانت يمن وستظل يمنا أثناء التشطير وبعد التشطير، أما موضوع الهويات المحلية هذه موجودة في التاريخ وفي الثقافة عند كل الناس.
هنا مقابلة للاخ انيس حسن يحيى في صحيفة الندى بتاريخ 29 يناير 2007 و اليكم بعض ردودة..
* سؤال - يدور جدل واسع الآن، وبشكل خاص حول أطروحة تيار إصلاح مسار الوحدة، و تحديداً المسألة الجنوبية، هل من تعليق؟
- القضية الجنوبية قضية حقيقية وليست مفتعلة. ولو لم تكن حرب صيف 1994م لما كانت القضية الجنوبية بهذه الحدة. ولو لم يبرز الأخ محمد حيدرة مسدوس بوصفه المدافع الأشد عن هذه القضية لبرز غيره دفاعاً عنها. مسدوس صادق وشجاع في طرحه، لكنه كمن فقد البوصلة، وبالتالي فقد القدرة على الرؤية إلى المسألة الجنوبية بربطها بقضية الوطن ككل، فالتبس عليه الأمر. وبسبب حرب صيف 1994م، اللعينة، أصبح يرى في كل مواطن شمالي أو من أصول شمالية مخالفاً له في الرأي، ويخاطب رفاقه في اللجنة المركزية من الشمال بوصفهم يقفون مع الرئيس في ما يتعلق بالوحدة اليمنية. لكنني مع ذلك أحترم وأدافع عن حقه في الاختلاف مع الغالبية في حزبنا. وحل القضية الجنوبية ومعاناة المواطنين في المحافظات الجنوبية لا يكون بمعزل عن حل معاناة الوطن بشكل عام، وحل معاناة أبنائه في كل ربوعه. ويتمثل الحل في إصلاح النظام السياسي بكليته. وفي مقدمة هذه الإصلاحات بناء دولة المؤسسات، دولة النظام والقانون، وإيجاد قضاء مستقل نزيه وعادل، يؤمّن سيادة القانون ويكفل تحقيق المواطنة المتساوية. ولعل من بين أهم الحلول لمعالجة الاختلافات الراهنة على مختلف الصعد التوزيع العادل للثروة، وإقامة نظام حكم لا مركزي واسع الصلاحيات، يكفل انتخاب رؤساء الوحدات الإدارية، أي انتخاب المحافظين والمأمورين مباشرة من قبل الناخبين في المحافظات والمديريات، وهو نظام أشبه بالفيدرالية. وتتمثل كذلك في مكافحة الفساد، مكافحة حازمة، ومحاسبة الفاسدين والمفسدين، ولن يرحل الفاسدون طالما بقيت دولة المؤسسات غائبة ومغيبة؛ وغياب دولة المؤسسات ليس صدفة. وهذا كله يتطلب وجود فصل تام بين السلطات الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائية. كما يتطلب تفعيل أداء مجلس النواب ليلعب دوره في مراقبة السلطة التنفيذية، ومساءلة الحكومة ومحاسبتها. ويتطلب كذلك تفعيل جهاز الرقابة والمحاسبة، وجعله تابعاً لمجلس النواب>
واليكم رابط اللقاء.
http://www.aleshteraki.net/articles.php?lng=arabic&id=478 (http://www.aleshteraki.net/articles.php?lng=arabic&id=478)
هذه هي قناعاتهم الراسخة و الثابتة و انظروا لما هم مقتنعون به منذ فترة طويلة
و العطاس يعتقد بأنه سيغير قناعاتهم
و لكنه سيقع في نفس الوقيعة التي أوقعوهم فيها الشرجبي عام 67.
الشرجبي بتاريخ 14 يوليو 2006 لصحيفة الوسط اليمنية
تابعوا ما قال في تلك الفترة...
التكرار يعلم الحمار مقوله مشهورة والتكرار قد تفيد العقول التي
خانتها الذاكرة و اليكم حوار الشرجبي:
سوال _ألست معي أن هذا الأمر يختلف مع تيار اصلاح مسار الوحدة؟ ::
فيما يتعلق بإصلاح مسار الوحدة اعتقد أن اليمن وطن واحد،وهذه القضية ناضل من أجلها الحزب الاشتراكي منذ نشأته في الأربعينات والمشكلة الأساسية ان هناك خلطاً عند بعض الإخوان فيما يعتقدون أنه ما زال هناك نظامان وأنا أحمل النظام الحالي مسؤولية ما آلت وما وصلت إليه الأوضاع التي دفعت هذا التيار لأن يطرح مثل هذه الاطروحات مع أن المؤتمر الخامس قد حسم مثل هذه الأمور والخلاف ينبغي أن يطرح حول إزالة آثار حرب 94م بكل نتائجها وأنت تعرف أن عشر ات الآلاف من الموظفين في البيوت وأن حقوق الناس أخذت ولم يتم اعادتها ومثلها مقرات وحقوق الحزب.. هذه بحاجة إلى اصلاح. إذاً الخلاف ليس مع الشعب اليمني أو مع الوحدة الخلاف مع النظام فلماذا لا يتم الفصل والتفريق بين المسائل بشكل واضح.
سوال* لماذا ترمون بمشاكلكم الداخلية في الحزب على النظام.. ما علاقته بتيار مسدوس أو بالآخرين؟
:: إن كنت تحاول جرنا إلى هذا الموضوع فقد قلت أن النظام بشكل رئيسي هو مسؤول عما آلت إليه الأوضاع منذ 94م ولذلك خلاف الناس يجب أن يكون مع النظام لأنه هو من ارتكب هذه الأشياء وأوصل الناس إلى هذه القناعات لكن الشعب اليمني شماله وجنوبه موحد منذ أوجده الله و الخلاف مع سلوك هذا النظام منذ 94م ولذلك ينبغي على هؤلاء الاخوة أن يفرقوا بين خلافهم مع وحدة هذا الشعب ومع هذا النظام حيث ينبغي أن يكون هناك اصطفاف وطني على أساس اصلاح هذه الاختلالات التي حصلت وإزالة كل آثار ونتائج كل الحروب السابقة بما فيها حرب 94م.
سوال* وهذا هو ما يطرحه تيار اصلاح مسار الوحدة؟
:: أنا لم ألمس ذلك بشكل مباشر واعتقد أن المخارج هي ما طرحها المؤتمر العام الخامس ثم أن مشروع المشترك الأخير وضع بعض المعالجات والبعض الآخر تم القفز عليه ولكن إذا صحح ولو بنسبة 50% من هذه الممارسات فاعتقد أنه سيكون بداية الطريق الصحيح.
:: سؤال - لا... مثل ماذا؟ * مثلا اتفاق تكوين اللقاء المشترك؟ ::
هم مجموعة قليلة وهذه القضية بحاجة إلى أن يتحاور الناس ولكن في الأخير قرار الهيئات هي التي ستسود ولا يعني هذا ان نكمم أفواه الناس فمن حقهم أن يناقشوا ولكن في الأخير يجب أن تحترم قرارات الأغلبية.
سوال* الاعلام والخطاب الرسمي اعاد فتح الحديث عن الانفصال والانفصاليين؟
:: مقاطعاً.. هذه ورقة محروقة الحديث عن الملكيين بعد 45 عاماً.. الحديث عن الانفصال والمفروض أن يبحثوا عما يفيد الشعب.. ما يغرس الوحدة الوطنية في أذهان الأجيال، لأن كل فعل سيكون له رد فعل وفي الأخير الناس سيظلون تائهين والمسؤول هو الحاكم في الاخير. * التقت قيادات في الاشتراكي وانت منهم بالرئيس دون بقية قيادات المشترك مثلما التقى قيادات الاصلاح منفردة.. هل كان ذلك لزرع بذور الشك داخل المشترك؟ :: بالعكس.. أنا اعتبر اللقاءات مفيدة لتقارب وجهات النظر..قد تكون هناك تكتيكات في مثل هذه اللقاءات لكن ما يهمني هو النتيجة في الأخير وقد كانت طيبة وأهم شيء أن يكون هناك استقرار لقيام انتخابات حرة ونزيهة وآمنة،لأنه مهما طال العمر فلابد للإنسان أن يترك الكرسي ولهذا لابد أن يتركه والناس يحترمونه ويقدرونه بحيث يكون له رصيد في وجدان الشعب وليس رصيد في مكان آخر.
سؤال* البعض يطرح على الحزب الاشتراكي أنه تخلى عن قضايا المحافظات الجنوبية ونساها؟
:: من قال هذا (محتداً). اسمح لي أن اقول لك أن هذا الكلام نوع من انواع العمل السياسي الرخيص.. بالعكس الحزب الاشتراكي وكما أعرف منذ أحد عشر عاماً وهو يطالب بمثل هذه القضايا،يطالب بعودة الناس إلى اعمالهم يناضل من أجل استعادة حقوق الناس اراضيهم بيوتهم املاكهم وممتلكات الحزب ولكن الطرف الآخر لم يستجب وهو من بيده كل شيء..ما يقال هو عمل تحريضي هدفه خلق مشاكل ومتاعب داخل الحزب ليس إلا.
سؤال* ولكن على الواقع لم يلمس هذا؟ ::
ليس عندنا ما نرغم به السلطة لكي تعيد حقوق الناس وممتلكاتهم أو ترجع الناس إلى اعمالهم..ماذا يمكن ان نفعل.. اعطنا البديل.
سؤال * انتم من تطرحون البدائل؟
:: نحن لا يمر لقاء أو فرصة إلا وطرحنا هذه القضية لدرجة اننا ملينا وزهقنا من الحديث مع الآخرين لأن هؤلاء يشعرون بقوة ومش مستعدين يعيدون حقك.
سؤال * القيادات الاشتراكية التي كانت في الخارج عادت بناءً على اتفاقات معينة على الاقل اعادة منازلهم.. لماذا لم تنفذ؟
:: إلى الآن هناك طابور طويل من الناس منهم وزراء ونواب وزراء لهم بيوت لم يتم اعادتها وبعض هؤلاء كانوا في الداخل تم الاستيلاء على منازلهم ولم تعد إليهم.. هذه المشكلة النظام الذي يظهر أنه يريد أن تظل الأمور هكذا يريد دائماً أن يخلق مشاكل للآخرين لأن - أي نظام يريد استقراراً ويريد من الناس أن يقفوا معه المفروض أن يحل مشاكلهم وخاصة عندما تكون هذه حقوقاً قانونية دستورية ثابتة.
سؤال* من داخل الحزب ظهرت افكار اعلنها قياديون فيه ومن ذلك الدعوة لاقامة حكم فيدرالي رغم أن للحزب رأياً آخر؟
:: الحزب كان رأيه واضحاً وهو ينظر للوطن أنه كل لا يتجزأ ومن حق أي عضو داخل الحزب ان يطرح وجهة نظره ولكن في الأخير ما هو قرار الحزب وان يكون هناك طلب في اعادة النظر بالتقسيم الاداري فهذا مشروع وشخصياً أنا مع اعادة النظر في التقسيم الاداري على أسس علمية صحيحة تراعي الجانب السكاني والجغرافي والاقتصادي والإداري. هذا التقسيم الحالي لا يخدم مصلحة المواطن بشكل صحيح ولو رجعت إلى هذا التقسيم لوجدت فيه الكثير من الخلل إذاً فما العيب أن يعاد النظر بالتقسيم الاداري بتوسع الوحدات الإدارية واعطيك مثالاً حيا.. اليمن مقسمة إلى أربع مناطق عسكرية وتحت اطار الجمهورية اليمنية وسيادتها وتحت رئاسة الدولة اليمنية.. فما الذي يمنع من اعادت التقسيم بشكل موسع.. فمثلا بدلا من محافظة واحدة تضم إليها ثلاث أو اربع أو ست لتكون قطعة جغرافية واحدة. إذاً أين المشكلة ولماذا الحساسية من طرح مثل هذا الموضوع طالما والدستور والرئيس الحكومة اليمنية واحدة. حقيقة لا أدري لماذا تخلق الزوبعة لمثل هذه الموضوعات.
سؤال * ولكن لا توجد دولة مركزية قوية؟
:: اقول لك كنت وما زلت وسأظل أقول أن الإرادة السياسية هي الأساس.. أليست هذه الإرادة هي التي أقرت بأربع مناطق عسكرية.. اذاً الإرادة نفسها يمكن أن تقر الأخرى. والمشكلة هي عند البشر فلا يهم التسمية سواء كانت محافظة أو اقليماً او مخلافاً أو مديرية لأن ما يهم هو أن تقوم على أسس ومعايير علمية صحيحة تخدم المواطن اليمني؟
سؤال * ولكن السلطة تعتقد أن مثل هذا التقسيم الواسع يؤدي إلى الانفصال؟
:: ايش من انفصال.. الانفصال هو في قلوب وعقول الناس.. الانفصال ليس على الأرض هو في الثقافة وإزالة هذا الشعور من عقولهم وثقافتهم هو الضمان الأساسي لاستمرارها.
سؤال* بعد 16 عاماً من الوحدة لماذا ترسخت ثقافة الانفصال؟
:: في بعض المناطق حصل شرخ وطني بعد حرب 94 هناك ناس يشعرون أن الوحدة أخذت جزءاً من حقوقهم كمواطنين بالإضافة إلى سيادة الظلم على اليمن كله، مع وجود فوارق من منطقة إلى أخرى والحزب الاشتراكي مسؤول باعتبار حكمه لمدة 24 عاماً للمحافظات الجنوبية عن هذا الوضع ومن حقه ان يطالب بهذا الاشراف ولكن مش على اساس افكار ممكن تراود البعض ولكن من خلال نظام وطني ديمقراطي موحد.
سؤال* ولكن يلاحظ زيادة وتيرة المتذمرين الذين يحملون الوحدة ما وصلت إليه الأوضاع من سوء..؟
:: سبب ما وصولوا إليها من أوضاع النظام هو المسؤول فما هو الوطن في الأخير.. الوطن هو كرامة الناس واستقرارهم وان يوجد قانون يحتكم الناس إليه وأن يحصلوا على المطعم والملبس والتعليم والصحة.. هذه هي المواطنة أما أن تأكل وتشرب وتجمع ثروة بينما المواطن يشحت فهذه ليست مواطنة.
سؤال* ماذا عن المعارضة في الخارج؟
:: انا ضد المعارضة من الخارج وقبل أن تكمل سؤالك.
سؤال* على أي اساس انت ضدها؟
:: المعارضة في الخارج في الأصل انها جزء لا تيجزأ من تواصل مع الداخل ولكن معارضة الخارج ليس لها قيمة بدون معارضة قوية في الداخل وبدون أن تتشاور معه.
سوال* ماذا عن ما جرى من محاولة لنبش الماضي في الفترة الأخيرة و الوقوف ضد المصالحة التي دعا إليها فرقاء النزاع؟
:: لن اجيب عليك لأني اتفقت معك في البداية على عدم مناقشة الماضي ليس خوفاً من الماضي وإنما تجنباً لفتح جراح لا داعي .
اليكم الرابط للمقابلة كاملاً لمن يرغب متابعتها و اخترت لكم ما يتعلق بالجنوب.
http://www.aleshteraki.net/articles.php?lng=arabic&id=232 (http://www.aleshteraki.net/articles.php?lng=arabic&id=232)
وهنا اليكم اللقاء مع نفس الصحيفة مع القائد الفعلي بالحزب يبعث رسائله للعطاس منذ عام2009
اليكم حديث مطول للاب الروحي للحزب و المشرف على مخرجات صحيفة الثوري الاسبوعية و الاشتراكي اليمني نت و ما تناوله حول موضوع الهوية الجنوبية و نترككم مع ماطرح محمد المقالح في 9 مارس 2009 و اليكم ما يتعلق بقضية الجنوب:
س. باعوم ومسدوس وآخرون لهم تصريحات واضحة مفادها أن الحزب الاشتراكي انتهى؟
**ج. شوف يا اخي أنا لا اتكلم لا عن مسدوس ولا عن باعوم أنا اتكلم عن أن الذي يكره الحزب الاشتراكي.. الذي يكتب بلغة حاقدة عن الحزب الاشتراكي، والذي يمزق اعلام الحزب الاشتراكي.. الذي يعتبر الحزب الاشتراكي مشكلة تاريخية بالنسبة له، هذا لا اعتقد انه يرغب في البقاء في الحزب ... حتى العاطفة لم تعد تربطه بأي حزب.. إذا لم تعد تربطني العاطفة بالحزب.. التاريخ المشترك.. البرنامج السياسي خلاص انتهى الأمر ، لكن هناك مرونة في الحزب الاشتراكي بمعنى أن كل من يلتزم بالبرنامج له أن يعبر عن وجهة نظره من خلاله.
*س. دعاة الانفصال وكوادر الاشتراكي الذين يطلقون على انفسهم بـ "دعاة القضية الجنوبية".. هل سيقفون إلى جانب الاشتراكي في الانتخابات البرلمانية القادمة؟
**ج. إذا اجريت انتخابات ديمقراطية وحرة ومتكافئة ووفق "القائمة النسبية" لكل حادث حديث، لكن بالنسبة لـ "القضية الجنوبية" هي قضية حقيقية وافرق بين الانفصال و"القضية الجنوبية".. القضية الجنوبية قضية حقيقية بمعنى أن حرب 94 افرزت آثار وتداعيات خطيرة ومؤسفة ويجب إن نتداعى جميع اليمنيين لمعالجة هذه الآثار بما يعزز روح الوحدة الوطنية، وبما يعيد بناء الدولة اليمنية بناءً وحدوياً.. دولة الشراكة والمواطنة المتساوية والقانون.. بغير هذا المشكلة لن تكون مشكلة الجنوب بل ستكون مشكلة الجنوب والشمال والشرق والغرب وأرجو أن تنقل هذا الكلام.
*س. نختتم حوارنا معك بعلي ناصر محمد والعطاس.. هذان باتا يتحدثان عن هوية شمالية وأخرى جنوبية.. ما رأيك؟
**ج. العطاس وعلي ناصر شخصيتان وطنيتان كبيرتان ولهما تجربتهما ومكانتهما التي نقدرها جميعا.
*س. مسألة حديثهما عن هوية شمالية واخرى جنوبية؟
**ج. اليمن كانت يمن وستظل يمنا أثناء التشطير وبعد التشطير، أما موضوع الهويات المحلية هذه موجودة في التاريخ وفي الثقافة عند كل الناس.
هنا مقابلة للاخ انيس حسن يحيى في صحيفة الندى بتاريخ 29 يناير 2007 و اليكم بعض ردودة..
* سؤال - يدور جدل واسع الآن، وبشكل خاص حول أطروحة تيار إصلاح مسار الوحدة، و تحديداً المسألة الجنوبية، هل من تعليق؟
- القضية الجنوبية قضية حقيقية وليست مفتعلة. ولو لم تكن حرب صيف 1994م لما كانت القضية الجنوبية بهذه الحدة. ولو لم يبرز الأخ محمد حيدرة مسدوس بوصفه المدافع الأشد عن هذه القضية لبرز غيره دفاعاً عنها. مسدوس صادق وشجاع في طرحه، لكنه كمن فقد البوصلة، وبالتالي فقد القدرة على الرؤية إلى المسألة الجنوبية بربطها بقضية الوطن ككل، فالتبس عليه الأمر. وبسبب حرب صيف 1994م، اللعينة، أصبح يرى في كل مواطن شمالي أو من أصول شمالية مخالفاً له في الرأي، ويخاطب رفاقه في اللجنة المركزية من الشمال بوصفهم يقفون مع الرئيس في ما يتعلق بالوحدة اليمنية. لكنني مع ذلك أحترم وأدافع عن حقه في الاختلاف مع الغالبية في حزبنا. وحل القضية الجنوبية ومعاناة المواطنين في المحافظات الجنوبية لا يكون بمعزل عن حل معاناة الوطن بشكل عام، وحل معاناة أبنائه في كل ربوعه. ويتمثل الحل في إصلاح النظام السياسي بكليته. وفي مقدمة هذه الإصلاحات بناء دولة المؤسسات، دولة النظام والقانون، وإيجاد قضاء مستقل نزيه وعادل، يؤمّن سيادة القانون ويكفل تحقيق المواطنة المتساوية. ولعل من بين أهم الحلول لمعالجة الاختلافات الراهنة على مختلف الصعد التوزيع العادل للثروة، وإقامة نظام حكم لا مركزي واسع الصلاحيات، يكفل انتخاب رؤساء الوحدات الإدارية، أي انتخاب المحافظين والمأمورين مباشرة من قبل الناخبين في المحافظات والمديريات، وهو نظام أشبه بالفيدرالية. وتتمثل كذلك في مكافحة الفساد، مكافحة حازمة، ومحاسبة الفاسدين والمفسدين، ولن يرحل الفاسدون طالما بقيت دولة المؤسسات غائبة ومغيبة؛ وغياب دولة المؤسسات ليس صدفة. وهذا كله يتطلب وجود فصل تام بين السلطات الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائية. كما يتطلب تفعيل أداء مجلس النواب ليلعب دوره في مراقبة السلطة التنفيذية، ومساءلة الحكومة ومحاسبتها. ويتطلب كذلك تفعيل جهاز الرقابة والمحاسبة، وجعله تابعاً لمجلس النواب>
واليكم رابط اللقاء.
http://www.aleshteraki.net/articles.php?lng=arabic&id=478 (http://www.aleshteraki.net/articles.php?lng=arabic&id=478)