العميدركن
2011-05-19, 10:13 PM
سئل إعرابي : ما هو العدل في نظرك؟
فأجاب: العدل أن أغير على جاري فأسلب منه ماله وأهله وإبله.
فـ سئل: وما هو الظلم في نظرك؟
قال: الظلم أن يغير عليَّ هذا الجار فيسترد مني ماله وأهله وإبله .
***
تلك هي عدالة الجاهلية وللأسف لا زالت بين ضهرينا إلى اليوم .. ومعه وبمنطورها وبنهجها أصبح :
<<<<<<
نقض إتفاقيات الوحدة السلمية في 22 مايو والهروب من مواثيقها والتنصل من تنفيذها عدلاً ..!!
واصبح الغدر وتصفيه شركاء الوحدة واحداً تلو آخر بمنطق اهلها هي مفهوم العدالة الذي يؤمنون بها ..!!
نعم هي مفاهيم العدالة التي أصبحت ترى ان إعلان الحرب على شريك الشعب والوطن هو من اجله وفي سبيله ضحكاً على الدقون وتزويراً للحقائق والتأريخ ..!!
إجيبوني يا من ترون العدل بكل هذا :
هل إعلان الحرب على الجنوب هو العدل وهل قتل الآف من شعبه بفتاوي الإرهاب هو ميزان العدالة المنشودة ؟
اخبروني عن مدى عدالة نهب الأرض الجنوبية وتوزيعها فيداً للمتنفذين .. حدثونا عن تسريح عشرات الآلاف من الموضفين العسكرين والمدنين الجنوبين من وظائفهم .. هل كل هذا عدلاً وهل كل هذه هي مفاهيم العدالة الوحدوية ..؟!!
ولكن وفي الطرف الأخر من معادلة الإعرابي :
>>>>>>
هل الضلم ان نسترد كجنوبين كل حقوقنا وعلى رأسها حق وطننا في الحرية والسيادة ؟
وهل من الضلم ان نسعى جاهدين لإصلاح ما افسد وإستعادة ما نهب وإسترجاع ما أخذ ؟
المفاهيم تبدلت والحقائق قلبت وهذا هو وللأسف ما يشاهد على ارض الواقع وهذا عين ما نشاهده الآن في الجنوب فعندما يدافع الجنوبي عن وطنه وكرامته وماله وأرضه وحقوقه التي سلبت في ضل " العدالة الوحدوية " والتي تحدثنا عنها سابقاً فإن هناك من يدين هذه الأفعال ويتهمون اهلها بالظلم والعدوان والإنفصالية والمناطقية والمأزومية والعنصرية والتخريب ..!!
افهمومها.. ليس من يطالب بحق وطنه إنفصالياً وان كانت بمفهوم البعض هي الإنفصالية فشرف لنا ان نكون إنفصاليين !! وإن كان الجهر بالحق مناطقية فنحن والتأريخ نفخر بمناطقيتنا واذا كانت مطالبتا بحقوقنا عنصرية فسجلوا لديكم شعباً عنصري بكامله !!
الموضوع منقول للاخ: باسم الشعيبي
فأجاب: العدل أن أغير على جاري فأسلب منه ماله وأهله وإبله.
فـ سئل: وما هو الظلم في نظرك؟
قال: الظلم أن يغير عليَّ هذا الجار فيسترد مني ماله وأهله وإبله .
***
تلك هي عدالة الجاهلية وللأسف لا زالت بين ضهرينا إلى اليوم .. ومعه وبمنطورها وبنهجها أصبح :
<<<<<<
نقض إتفاقيات الوحدة السلمية في 22 مايو والهروب من مواثيقها والتنصل من تنفيذها عدلاً ..!!
واصبح الغدر وتصفيه شركاء الوحدة واحداً تلو آخر بمنطق اهلها هي مفهوم العدالة الذي يؤمنون بها ..!!
نعم هي مفاهيم العدالة التي أصبحت ترى ان إعلان الحرب على شريك الشعب والوطن هو من اجله وفي سبيله ضحكاً على الدقون وتزويراً للحقائق والتأريخ ..!!
إجيبوني يا من ترون العدل بكل هذا :
هل إعلان الحرب على الجنوب هو العدل وهل قتل الآف من شعبه بفتاوي الإرهاب هو ميزان العدالة المنشودة ؟
اخبروني عن مدى عدالة نهب الأرض الجنوبية وتوزيعها فيداً للمتنفذين .. حدثونا عن تسريح عشرات الآلاف من الموضفين العسكرين والمدنين الجنوبين من وظائفهم .. هل كل هذا عدلاً وهل كل هذه هي مفاهيم العدالة الوحدوية ..؟!!
ولكن وفي الطرف الأخر من معادلة الإعرابي :
>>>>>>
هل الضلم ان نسترد كجنوبين كل حقوقنا وعلى رأسها حق وطننا في الحرية والسيادة ؟
وهل من الضلم ان نسعى جاهدين لإصلاح ما افسد وإستعادة ما نهب وإسترجاع ما أخذ ؟
المفاهيم تبدلت والحقائق قلبت وهذا هو وللأسف ما يشاهد على ارض الواقع وهذا عين ما نشاهده الآن في الجنوب فعندما يدافع الجنوبي عن وطنه وكرامته وماله وأرضه وحقوقه التي سلبت في ضل " العدالة الوحدوية " والتي تحدثنا عنها سابقاً فإن هناك من يدين هذه الأفعال ويتهمون اهلها بالظلم والعدوان والإنفصالية والمناطقية والمأزومية والعنصرية والتخريب ..!!
افهمومها.. ليس من يطالب بحق وطنه إنفصالياً وان كانت بمفهوم البعض هي الإنفصالية فشرف لنا ان نكون إنفصاليين !! وإن كان الجهر بالحق مناطقية فنحن والتأريخ نفخر بمناطقيتنا واذا كانت مطالبتا بحقوقنا عنصرية فسجلوا لديكم شعباً عنصري بكامله !!
الموضوع منقول للاخ: باسم الشعيبي