بائع المسك
2011-05-19, 04:25 AM
الحوار الجنوبي الجنوبي ضرورة حتمية لانتصار القضية الجنوبية:
أولاً: حقائق ينبغي الإشارة إليها:
الحقيقة الأولى: ما ينبغي على الجنوبيين إدراكه والاعتزاز به في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، التي شكلتها الثورات الشعبية العربية السلمية، هو إن الحراك الجنوبي السلمي مثل نبراس هذه الثورات وأولها وتميز عنها بصموده الأسطوري وبتضحياته الجسام منذ ما يزيد على أربع سنوات في ظل تعتيم إعلامي وتخاذل دولي شبه تام وظروف اقتصادية وإنسانية بالغة السوء وعدوان همجي لا إنساني (قتل وبطش وقمع وتنكيل وسجن وحصار وتهديد وإثارة فتن واصطناع تهم مزيفة ومختلف أساليب التشويه وإثارة الأحقاد والنزعات المناطقية والحزبية والدينية..الخ) من قبل نظام صنعاء، وهذه الظروف وغيرها كثير لم تصاحب الثورات الشعبية أو لم تعاني منها بذات القدر الذي عانت وتعاني منه ثورة الجنوب السلمية، لذلك فصمود الشعب الجنوبي واستمراره في تقديم التضحيات في ظل كل تلك الظروف والتحديات، لا شك أنه صمود أسطوري وتضحيات مكلفة، يعكسان مدى إيمان شعب الجنوب العميق والراسخ بعدالة ومشروعية قضيته وإصراره على بلوغ أهداف ثورته. هذه أول حقيقة يجب على الجنوبيين إدراكها بوعي ومسئولية وطنية وأخلاقية وعقائدية..
الحقيقة الثانية: التي يجب إدراكها، أن انطلاق الثورة الجنوبية السلمية في مطلع العام 2007م، كان نتيجة حتمية التراكم أحداث الواقع الاستبدادي الاحتلالي الذي فرضه نظام على الجنوب منذ 7/7/1994م، وتحولاً نوعيا في أساليب وأشكال الرفض الجنوبي لوحدة الظلم والإلحاق والفيد والغنيمة التي سعى نظام صنعاء بكل تحالفاته فرضها على الجنوب منذ إعلان الوحدة في 22مايو1990م .. ولم تكن الثورة الجنوبية كما يصور أو يتصور البعض بأنها كانت نتيجة مطالب حقوقية لم يستجيب لها النظام في حينه، فارتفع عقب ذلك سقفها .. فهذه قراءة خاطئة وسطحية لحقيقة أحداث الواقع والتاريخ الذي في ظلمها تشكلت وتبلورت القضية الجنوبية.
1) الحقيقة الثالثة: إن الحراك الجنوبي السلمي بدأ حراكاً جماهيرياً غير مؤطر في عمل مؤسسي تنظيمي مخطط وموجه، ولا مؤصل وفق رؤية سياسية وبرنامجية تحدد مفهوم ومرتكزات القضية الجنوبية وأهدافها، واستمر الحراك منذ انطلاقته حتى الآن حاملاً لتلك الصفتين بعد فشل جميع محاولات تاطيره وتأصيله العديدة، ومن ثم لا يستطيع أي من مكونات وهيئات الحراك القائمة ادعاء تمثيل الحراك الجنوبي أو حتى احتكار اسمه عليها أو على فئة ترفع شعار معين دون غيرها من الفئات أو المكونات التي ترفع شعارات أخرى لا تتفق مع شعارها.. فمازالت الثورة الجنوبية السلمية حركة جماهيرية شعبية تضم جميع مكونات وفئات الشعب الجنوبي، والقضية الجنوبية قضية وطنية تخص جميع الجنوبيين.
الحقيقة الرابعة: انه طالما شعب الجنوب صامد وقدم ومازال يقدم التضحيات الجسام في سبيل انتصار قضيته، وطالما أن ثورته تلك تتويجاً وامتداداً لرفضه الواقع الاستبدادي الاحتلالي الذي فرضه نظام صنعاء على الجنوب منذ إعلان الوحدة في 22مايو1990م ، وطالما فشلت كل محاولات تأطير الحراك الجنوبي وتأصيل برنامجه السياسي الجامع حتى اللحظة، وطالما برزت عدة اجتهادات ورؤى حول أهداف القضية الجنوبية ووسائل حلها، لكل ذلك، فإنه لا يجوز ولا يصح عقلاً ومنطلقاً أن يدعي أي مكون أو تيار جنوبي، تمثيله لشعب الجنوب أو حراكه السلمي أو قضيته الوطنية أو الانفراد بإقرار حل لتلك القضية مع طرف غير جنوبي، والمعلوم عقلاً ومنطقاً بأنه لا يمكن حل هذه الإشكالية ولا يمكن للقضية الجنوبية أن تنتصر إلا بوحدة الجنوبيين حول رؤية مشتركة لقضيتهم وأهدافها، والمسلم به انه لا يمكن الوصول إلى تلك الرؤية إلا عن طريق الحوار الواعي والبناء الذي لا يستثنى أحداً..
ثانياً: مرتكزات نجاح أي حوار جنوبي جنوبي:
1ــ إن يجعل من الحقائق الأربع السابقة مبرراً وحافزاً لضرورة إنجاح الحوار وخروجه بنتائج ايجابية ولو في حدها الأدنى.
2ــ إن يتخذ من المسائل الجوهرية المتفق عليها منطلقاً لحل بقية المسائل الفرعية وتفاصيلها، وحسب تقديري الشخصي فإن هناك منطلقين أو محورين أساسين يجب أن ينطلق منها أي حوار جنوبي هما:
أ) إعطاء مفهوم واضح ومحدد لمرتكزات ومنطلقات القضية الجنوبية السياسية والقانونية والتاريخية التي هي بنفس الوقت مرتكزات عقد الوحدة بين صنعاء وعدن.
ب) إعطاء توصيف قانوني صحيح للوضع الذي أفرزته حرب 1994م على الجنوب وعلى الوحدة المعلن عنه في 22مايو1990م...
إن تأصيل هاتين المسالتين تأصيلاً منهجياً علمياً وواقعياً ومنطقياً صحيحاً، سيفضي بتقديري الشخصي إلى حل لمعظم المسائل الفرعية والتفاصيل الأخرى، لأنه سينتج قاعدة صلبة ومتينة يستطيع أن يقف عليها الجميع بثبات لإيجاد الحلول لبقية المسائل التي اعتقد جازماً بأن ذلك التأصيل سيضع أمام الجميع مفاتيح حلها.
3ــ إن تراعى عند طرح أو إقرار الحلول أو الوسائل المقترحة لحل القضية الجنوبية ، ضرورة تطابق وتلاؤم تلك الحلول والوسائل مع حقائق مرتكزات تلك القضية التي يتم التوصل إليها حسب الفقرة السابقة، ذلك أنه لا يتصور قبول حل أو وسائل وطرق حلول تفضي إلى القضاء مرتكزات مشروعيه القضية محل ذلك الحل، فالمأمور به شرعاً وقانوناً هو التضحية بالجنين إذا كان سيفضي بقاؤه ببطن أمه إلى وفاتها.. والقاعدة الشرعية تقرر بأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح عند التعارض.. وعلى ذلك فانه يجب أن تبنى حلول القضية الجنوبية أو وسائل تلك الحلول على حقائق مرتكزات تلك القضية التي حددت مشروعيتها وعلى حقائق واقع وتاريخ أصحاب القضية، وليس على حقائق واقع وتاريخ وظروف غيرهم، لان الأخيرة زائلة ومتغيرة والأولى باقية ما بقي أصحاب تلك القضية، فخير بقاء تلك القضية بدون حل، من حل يفضي إلى قتلها وإعادة ولادتها بصورة أكثر بشاعة وتعقيداً.
4ــ ضرورة اقتران أي حل للقضية الجنوبية بإقرار حل لمشكلات الجنوب التي أفرزتها الصراعات الجنوبية السابقة وذلك من خلال تحويل مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي من شعار نظري إلى مشروع تسوية تاريخية لجميع مشكلات الجنوب السابقة والراهنة.
5ــ إن يتفق جميع أطراف الحوار في حالة عدم توصلهم إلى اتفاق أو توافق من خلال حوارهم لحل للقضية الجنوبية، على انه لا يجوز لأي طرف الانفراد بتوقيع حل لتلك القضية مع طرف غير جنوبي إلا بتضمينه شرطاً ينص على عدم نفاذه إلا بعد إقراره من الشعب الجنوبي عن طريق استفتاء عام يتم عقب التوقيع على ذلك الحل مباشرة، لأنه لا يمكن لأي طرف ادعاء تمثيل الشعب الجنوبي، والقضية الجنوبية قضية مصيريه لا يجوز لأحد الانفراد بتوقيع حلها..
ثالثاً: كفاية عناد وشمولية وأحقاد:
آن الأوان للجميع أن يفيقوا من غفلتهم وعنادهم ويتجاوزوا خصوماتهم الشخصية السابقة وولاءاتهم الحزبية الراهنة، والجلوس على طاولة واحدة للحوار وفق أسس ومنطلقات علمية ووطنية سليمة، أو ليتخذ كل منهم سبيله الخاص به إلى مزبلة التاريخ، وللقضية الجنوبية شعب يحميها وينصرها، هل سيفيق الحرس القديم؟؟ الأيام القادمة ستجيب على هذا السؤال...
فائق تقديري واحترامي للجميع
أولاً: حقائق ينبغي الإشارة إليها:
الحقيقة الأولى: ما ينبغي على الجنوبيين إدراكه والاعتزاز به في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، التي شكلتها الثورات الشعبية العربية السلمية، هو إن الحراك الجنوبي السلمي مثل نبراس هذه الثورات وأولها وتميز عنها بصموده الأسطوري وبتضحياته الجسام منذ ما يزيد على أربع سنوات في ظل تعتيم إعلامي وتخاذل دولي شبه تام وظروف اقتصادية وإنسانية بالغة السوء وعدوان همجي لا إنساني (قتل وبطش وقمع وتنكيل وسجن وحصار وتهديد وإثارة فتن واصطناع تهم مزيفة ومختلف أساليب التشويه وإثارة الأحقاد والنزعات المناطقية والحزبية والدينية..الخ) من قبل نظام صنعاء، وهذه الظروف وغيرها كثير لم تصاحب الثورات الشعبية أو لم تعاني منها بذات القدر الذي عانت وتعاني منه ثورة الجنوب السلمية، لذلك فصمود الشعب الجنوبي واستمراره في تقديم التضحيات في ظل كل تلك الظروف والتحديات، لا شك أنه صمود أسطوري وتضحيات مكلفة، يعكسان مدى إيمان شعب الجنوب العميق والراسخ بعدالة ومشروعية قضيته وإصراره على بلوغ أهداف ثورته. هذه أول حقيقة يجب على الجنوبيين إدراكها بوعي ومسئولية وطنية وأخلاقية وعقائدية..
الحقيقة الثانية: التي يجب إدراكها، أن انطلاق الثورة الجنوبية السلمية في مطلع العام 2007م، كان نتيجة حتمية التراكم أحداث الواقع الاستبدادي الاحتلالي الذي فرضه نظام على الجنوب منذ 7/7/1994م، وتحولاً نوعيا في أساليب وأشكال الرفض الجنوبي لوحدة الظلم والإلحاق والفيد والغنيمة التي سعى نظام صنعاء بكل تحالفاته فرضها على الجنوب منذ إعلان الوحدة في 22مايو1990م .. ولم تكن الثورة الجنوبية كما يصور أو يتصور البعض بأنها كانت نتيجة مطالب حقوقية لم يستجيب لها النظام في حينه، فارتفع عقب ذلك سقفها .. فهذه قراءة خاطئة وسطحية لحقيقة أحداث الواقع والتاريخ الذي في ظلمها تشكلت وتبلورت القضية الجنوبية.
1) الحقيقة الثالثة: إن الحراك الجنوبي السلمي بدأ حراكاً جماهيرياً غير مؤطر في عمل مؤسسي تنظيمي مخطط وموجه، ولا مؤصل وفق رؤية سياسية وبرنامجية تحدد مفهوم ومرتكزات القضية الجنوبية وأهدافها، واستمر الحراك منذ انطلاقته حتى الآن حاملاً لتلك الصفتين بعد فشل جميع محاولات تاطيره وتأصيله العديدة، ومن ثم لا يستطيع أي من مكونات وهيئات الحراك القائمة ادعاء تمثيل الحراك الجنوبي أو حتى احتكار اسمه عليها أو على فئة ترفع شعار معين دون غيرها من الفئات أو المكونات التي ترفع شعارات أخرى لا تتفق مع شعارها.. فمازالت الثورة الجنوبية السلمية حركة جماهيرية شعبية تضم جميع مكونات وفئات الشعب الجنوبي، والقضية الجنوبية قضية وطنية تخص جميع الجنوبيين.
الحقيقة الرابعة: انه طالما شعب الجنوب صامد وقدم ومازال يقدم التضحيات الجسام في سبيل انتصار قضيته، وطالما أن ثورته تلك تتويجاً وامتداداً لرفضه الواقع الاستبدادي الاحتلالي الذي فرضه نظام صنعاء على الجنوب منذ إعلان الوحدة في 22مايو1990م ، وطالما فشلت كل محاولات تأطير الحراك الجنوبي وتأصيل برنامجه السياسي الجامع حتى اللحظة، وطالما برزت عدة اجتهادات ورؤى حول أهداف القضية الجنوبية ووسائل حلها، لكل ذلك، فإنه لا يجوز ولا يصح عقلاً ومنطلقاً أن يدعي أي مكون أو تيار جنوبي، تمثيله لشعب الجنوب أو حراكه السلمي أو قضيته الوطنية أو الانفراد بإقرار حل لتلك القضية مع طرف غير جنوبي، والمعلوم عقلاً ومنطقاً بأنه لا يمكن حل هذه الإشكالية ولا يمكن للقضية الجنوبية أن تنتصر إلا بوحدة الجنوبيين حول رؤية مشتركة لقضيتهم وأهدافها، والمسلم به انه لا يمكن الوصول إلى تلك الرؤية إلا عن طريق الحوار الواعي والبناء الذي لا يستثنى أحداً..
ثانياً: مرتكزات نجاح أي حوار جنوبي جنوبي:
1ــ إن يجعل من الحقائق الأربع السابقة مبرراً وحافزاً لضرورة إنجاح الحوار وخروجه بنتائج ايجابية ولو في حدها الأدنى.
2ــ إن يتخذ من المسائل الجوهرية المتفق عليها منطلقاً لحل بقية المسائل الفرعية وتفاصيلها، وحسب تقديري الشخصي فإن هناك منطلقين أو محورين أساسين يجب أن ينطلق منها أي حوار جنوبي هما:
أ) إعطاء مفهوم واضح ومحدد لمرتكزات ومنطلقات القضية الجنوبية السياسية والقانونية والتاريخية التي هي بنفس الوقت مرتكزات عقد الوحدة بين صنعاء وعدن.
ب) إعطاء توصيف قانوني صحيح للوضع الذي أفرزته حرب 1994م على الجنوب وعلى الوحدة المعلن عنه في 22مايو1990م...
إن تأصيل هاتين المسالتين تأصيلاً منهجياً علمياً وواقعياً ومنطقياً صحيحاً، سيفضي بتقديري الشخصي إلى حل لمعظم المسائل الفرعية والتفاصيل الأخرى، لأنه سينتج قاعدة صلبة ومتينة يستطيع أن يقف عليها الجميع بثبات لإيجاد الحلول لبقية المسائل التي اعتقد جازماً بأن ذلك التأصيل سيضع أمام الجميع مفاتيح حلها.
3ــ إن تراعى عند طرح أو إقرار الحلول أو الوسائل المقترحة لحل القضية الجنوبية ، ضرورة تطابق وتلاؤم تلك الحلول والوسائل مع حقائق مرتكزات تلك القضية التي يتم التوصل إليها حسب الفقرة السابقة، ذلك أنه لا يتصور قبول حل أو وسائل وطرق حلول تفضي إلى القضاء مرتكزات مشروعيه القضية محل ذلك الحل، فالمأمور به شرعاً وقانوناً هو التضحية بالجنين إذا كان سيفضي بقاؤه ببطن أمه إلى وفاتها.. والقاعدة الشرعية تقرر بأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح عند التعارض.. وعلى ذلك فانه يجب أن تبنى حلول القضية الجنوبية أو وسائل تلك الحلول على حقائق مرتكزات تلك القضية التي حددت مشروعيتها وعلى حقائق واقع وتاريخ أصحاب القضية، وليس على حقائق واقع وتاريخ وظروف غيرهم، لان الأخيرة زائلة ومتغيرة والأولى باقية ما بقي أصحاب تلك القضية، فخير بقاء تلك القضية بدون حل، من حل يفضي إلى قتلها وإعادة ولادتها بصورة أكثر بشاعة وتعقيداً.
4ــ ضرورة اقتران أي حل للقضية الجنوبية بإقرار حل لمشكلات الجنوب التي أفرزتها الصراعات الجنوبية السابقة وذلك من خلال تحويل مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي من شعار نظري إلى مشروع تسوية تاريخية لجميع مشكلات الجنوب السابقة والراهنة.
5ــ إن يتفق جميع أطراف الحوار في حالة عدم توصلهم إلى اتفاق أو توافق من خلال حوارهم لحل للقضية الجنوبية، على انه لا يجوز لأي طرف الانفراد بتوقيع حل لتلك القضية مع طرف غير جنوبي إلا بتضمينه شرطاً ينص على عدم نفاذه إلا بعد إقراره من الشعب الجنوبي عن طريق استفتاء عام يتم عقب التوقيع على ذلك الحل مباشرة، لأنه لا يمكن لأي طرف ادعاء تمثيل الشعب الجنوبي، والقضية الجنوبية قضية مصيريه لا يجوز لأحد الانفراد بتوقيع حلها..
ثالثاً: كفاية عناد وشمولية وأحقاد:
آن الأوان للجميع أن يفيقوا من غفلتهم وعنادهم ويتجاوزوا خصوماتهم الشخصية السابقة وولاءاتهم الحزبية الراهنة، والجلوس على طاولة واحدة للحوار وفق أسس ومنطلقات علمية ووطنية سليمة، أو ليتخذ كل منهم سبيله الخاص به إلى مزبلة التاريخ، وللقضية الجنوبية شعب يحميها وينصرها، هل سيفيق الحرس القديم؟؟ الأيام القادمة ستجيب على هذا السؤال...
فائق تقديري واحترامي للجميع