هلالي
2011-05-15, 07:18 PM
الأحد / 15 مايو أيار 2011
عدن (عنا) - انتقد الصحفي الشمالي والناشط السياسي المعارض المقيم في المنفى "منصور راجح" مشروع القيادات الاشتراكية التي التقت في العاصمة المصرية "القاهرة" وسربت بصورة غير رسمية بياناً يحوي رؤيتها حول فدرالية ثنائية بين الجنوب والشمال لحل قضية الجنوب دون استفتاء سكانه.
واعتبر راجح الذي تصفه وسائل إعلام يمنية شمالية بأشهر سجين سياسي يمني أن "اليمن لم تشهد بتاريخها صراعا جهويا او حول وحدتها، البتة، وبكل تاريخها" وأضاف "لقد كان صراعا على السلطة ودائما.. لا يوجد اصلا صراعا سياسيا إلا حول " السلطة " كقاعدة".
وقال راجح وهو من مواليد محافظة تعز الشمالية: "حاولوا اختزال المسألة الى مسألة (وحدة) على حين انها لم تكن كذلك بل ذوبان (الكيانين) الدوليين اللذان كانا قائمان في مسمى واحد هو الجمهورية اليمنية".
وأشار إلى أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح – الذي وصفه في مقاله بالجبان – نجح في ركل الصراع دائماً إلى ساحة المقدس, في إشارة إلى الوحدة اليمنية, وأضاف "وفيها امر المواجهة معه محسومة سلفا لصالحه".
وتحدث راجح مؤكداً أن الصراع هو صراع سلطة وليس "وحدة" مشيراً إلى تزوير انتخابات 1993 التي أسست لصراع على الوحدة في العام التالي, كما أشار إلى تزوير انتخابات 2006 التي أسست لظهور الحراك الجنوبي الذي قال أنه "مسمى مسخ بدون أي مدلول".
وكالة أنباء عدن تعيد نشر المقال:
محطات:
على طريق تأصيل الطابع – التاريخي – الوطني الديمقراطي للثورة اليمنية ، بوصفه تأصيلا يساهم / او يجب ان يساهم في الحيلولة / التصدي لأي محاولات لوضع حلولا ليست وطنية لمسألة الثورة ولا ديمقراطية للمسألة اليمنية خاصة وقد اصبحت هذه المسألة مضمون الثورة ولم يعد من ينعق بغيرها غير " المتكسبين " . نشير الى هذه المحطات على ان نلتفت الى غيرها لاحقا.
اي نعم لقد اصبحت المسألة اليمنية وبكل وضوح ، بدون مواربة ، المضمون العميق لثورة شعبية يحتدم اوارها من اكثر من اربعة اشهر كاملة خلالها قدم الشعب اليمني مئات الشهداء وألآف الجرحى .. ثورة شعارها واضح : اسقاط النظام . ان النظام تعنى النظام ، ولكي لا يكون هناك لبسا نقول : اسقاط النظام يعني اسقاطهم " كلهم ! " .
ما كان سائدا في اليمن ان هو إلا " نظام " كلنا نعرف كيف تكون !
1
ان أولى محطات هذه الثورة هي اعلان " الوحدة !" وقيام الجمهورية اليمنية . لقد بدا اليمنيون موحدون تماما حول الوطنية اليمنية في افقها الديمقراطي .
على عجالة نشير هنا بان طرح الفيدرالية أو الكنفدرالية الخجول لم ينطرح إلا بوصف ذلك قنطرة للعبور الى حيث تصبح كل مؤسسات الدولة واجهزتها واحدة . ان اليمن لم تشهد بتاريخها صراعا جهويا او حول وحدتها ، البتة ، وبكل تاريخها .. لقد كان صراعا على السلطة ودائما .. لا يوجد اصلا صراعا سياسيا إلا حول " السلطة " كقاعدة .
ارتباطا مع هذه المحطة يجب ان نشير الى " جدل الدستور " الذي اعقب الثاني والعشرين من مايو. لقد كان حراك ديمقراطي يمني هائلا اسس لما بعده !
حاولوا اختزال المسألة الى مسألة " وحدة " على حين انها لم تكن كذلك بل ذوبان " " الكيانين " الدوليين اللذان كانا قائمان في مسمى واحد هو الجمهورية اليمنية. وكان الصراع على السلطة
اعلان " الوحدة " على اساس من الاقرار بالخيار الديمقراطي ثم معركة الدستور هي المحطة التي يجب التوقف عندها . " وحدة 22مايو " ان هي حقيقة إلا جدل الدستور.." شكل / معنى " الشرعية.
بعد هذه التاريخ سوف يصبح الاصلاح في المشترك ومن بعد ذلك لن تعد مسالة الشرعية بالنسبة له " حاكمية " بل صندوق الاقتراع ، حكم الشعب مصدر كل السلطات .. هنا " الدين لله والوطن للجميع" .. وهنا يجب ان يكون مفهوما بأن " الاصلاح " لم يعد اصلاح حاكمية او ولآية الفقية أو المُفتي .. الخ
ونحن هنا نشير الى المحطات التي تشكل محطات فرز على اسس وطنية وديمقراطية .. محطات تاريخية .. الخ .
2
المحطة الثانية هي انتفاضة 1993م حينما انتفض الشعب اليمني ضد " الجبان " الجبان لا كشخص ولكن كأتجاه سوف يكون لنا تناولة على سبيل توصيفة .
عند هذه المحطة يجب قرائة تزوير الانتخابات – أو بالاحرى الاعلان عكس النتيجة – ومسائل من قبيل نجاح " الجبان " في نحرها عند هذه المحطة ونحن نقصد الأنتفاضة الى حيث اصبح الصراع محددا – لا وطنيا ولا ديمقراطيا بل بين شرعية وانفصال . لقد نجح " الجبان " كعادته في " ركل " الصراع الى سآحة " المقدس " ساحته ، الساحة التي يجيد اللعب فيها / وفيها امر المواجهة معه محسومة سلفا لصالحة .
عند هذه المحطة نقرا مسائل من قبيل حرب 94 قبلها وثقية العهد التي اسست لصراع غير سياسي في اليمن يحصد نتائجة دوما " الجبان " .. الخ.
3
المحطة الثالثة هي محطة انتخابات 2006 التي فاز فيها بن شملان . الانتخابات واعلان نتيجتها على عكس ما افرزته الانتخابات ، حقيقة ، اسس لأنتفاضة المُقعّديين الامنيين والعسكريين ومعهم كل ما مت بصلة الى " ج .ي . د . ش " المشروع والكيان والانحياز .. الخ بصلة بعد ان صارت حطاما بفعل حرب 94 وما تلاها من اجرائات .. الخ وهي الانتفاضة التي سرعان ما اصبحت انتفاضة وطنية يمنية عامة فشلت كل محاولات وأدها بما في ذلك المحاولات المستميتة وحتى الآن لذبحها بمسى الحراك الجنوبي ، كمسمى " مسخ " بدون اي مدلول . ان انتفاضة الشعب اليمني المتأسسة على ما " افضت " اليه انتخابات 2006 والمندلعة حارة من عام 2007 هي هي هذه الثورة المندلعة الان في عموم الوطن بشعار واحد اسقاط النظام. الشعار الذي يعني اي يتضمن بأن اليمن في حاجة ، والآن الى نظام جديد على انقاظ " نظام السلطة " وهو النظام الذي ساد اليمن كلها الى قبيل اندلاع هذه الثورة عليه .
*
لنا عودة تفصيلية وفي محطات اخرى. الآن ليسقط نظام السلطة. ان نظام السلطة هي مشكلتنا لا اليمن!.
عدن (عنا) - انتقد الصحفي الشمالي والناشط السياسي المعارض المقيم في المنفى "منصور راجح" مشروع القيادات الاشتراكية التي التقت في العاصمة المصرية "القاهرة" وسربت بصورة غير رسمية بياناً يحوي رؤيتها حول فدرالية ثنائية بين الجنوب والشمال لحل قضية الجنوب دون استفتاء سكانه.
واعتبر راجح الذي تصفه وسائل إعلام يمنية شمالية بأشهر سجين سياسي يمني أن "اليمن لم تشهد بتاريخها صراعا جهويا او حول وحدتها، البتة، وبكل تاريخها" وأضاف "لقد كان صراعا على السلطة ودائما.. لا يوجد اصلا صراعا سياسيا إلا حول " السلطة " كقاعدة".
وقال راجح وهو من مواليد محافظة تعز الشمالية: "حاولوا اختزال المسألة الى مسألة (وحدة) على حين انها لم تكن كذلك بل ذوبان (الكيانين) الدوليين اللذان كانا قائمان في مسمى واحد هو الجمهورية اليمنية".
وأشار إلى أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح – الذي وصفه في مقاله بالجبان – نجح في ركل الصراع دائماً إلى ساحة المقدس, في إشارة إلى الوحدة اليمنية, وأضاف "وفيها امر المواجهة معه محسومة سلفا لصالحه".
وتحدث راجح مؤكداً أن الصراع هو صراع سلطة وليس "وحدة" مشيراً إلى تزوير انتخابات 1993 التي أسست لصراع على الوحدة في العام التالي, كما أشار إلى تزوير انتخابات 2006 التي أسست لظهور الحراك الجنوبي الذي قال أنه "مسمى مسخ بدون أي مدلول".
وكالة أنباء عدن تعيد نشر المقال:
محطات:
على طريق تأصيل الطابع – التاريخي – الوطني الديمقراطي للثورة اليمنية ، بوصفه تأصيلا يساهم / او يجب ان يساهم في الحيلولة / التصدي لأي محاولات لوضع حلولا ليست وطنية لمسألة الثورة ولا ديمقراطية للمسألة اليمنية خاصة وقد اصبحت هذه المسألة مضمون الثورة ولم يعد من ينعق بغيرها غير " المتكسبين " . نشير الى هذه المحطات على ان نلتفت الى غيرها لاحقا.
اي نعم لقد اصبحت المسألة اليمنية وبكل وضوح ، بدون مواربة ، المضمون العميق لثورة شعبية يحتدم اوارها من اكثر من اربعة اشهر كاملة خلالها قدم الشعب اليمني مئات الشهداء وألآف الجرحى .. ثورة شعارها واضح : اسقاط النظام . ان النظام تعنى النظام ، ولكي لا يكون هناك لبسا نقول : اسقاط النظام يعني اسقاطهم " كلهم ! " .
ما كان سائدا في اليمن ان هو إلا " نظام " كلنا نعرف كيف تكون !
1
ان أولى محطات هذه الثورة هي اعلان " الوحدة !" وقيام الجمهورية اليمنية . لقد بدا اليمنيون موحدون تماما حول الوطنية اليمنية في افقها الديمقراطي .
على عجالة نشير هنا بان طرح الفيدرالية أو الكنفدرالية الخجول لم ينطرح إلا بوصف ذلك قنطرة للعبور الى حيث تصبح كل مؤسسات الدولة واجهزتها واحدة . ان اليمن لم تشهد بتاريخها صراعا جهويا او حول وحدتها ، البتة ، وبكل تاريخها .. لقد كان صراعا على السلطة ودائما .. لا يوجد اصلا صراعا سياسيا إلا حول " السلطة " كقاعدة .
ارتباطا مع هذه المحطة يجب ان نشير الى " جدل الدستور " الذي اعقب الثاني والعشرين من مايو. لقد كان حراك ديمقراطي يمني هائلا اسس لما بعده !
حاولوا اختزال المسألة الى مسألة " وحدة " على حين انها لم تكن كذلك بل ذوبان " " الكيانين " الدوليين اللذان كانا قائمان في مسمى واحد هو الجمهورية اليمنية. وكان الصراع على السلطة
اعلان " الوحدة " على اساس من الاقرار بالخيار الديمقراطي ثم معركة الدستور هي المحطة التي يجب التوقف عندها . " وحدة 22مايو " ان هي حقيقة إلا جدل الدستور.." شكل / معنى " الشرعية.
بعد هذه التاريخ سوف يصبح الاصلاح في المشترك ومن بعد ذلك لن تعد مسالة الشرعية بالنسبة له " حاكمية " بل صندوق الاقتراع ، حكم الشعب مصدر كل السلطات .. هنا " الدين لله والوطن للجميع" .. وهنا يجب ان يكون مفهوما بأن " الاصلاح " لم يعد اصلاح حاكمية او ولآية الفقية أو المُفتي .. الخ
ونحن هنا نشير الى المحطات التي تشكل محطات فرز على اسس وطنية وديمقراطية .. محطات تاريخية .. الخ .
2
المحطة الثانية هي انتفاضة 1993م حينما انتفض الشعب اليمني ضد " الجبان " الجبان لا كشخص ولكن كأتجاه سوف يكون لنا تناولة على سبيل توصيفة .
عند هذه المحطة يجب قرائة تزوير الانتخابات – أو بالاحرى الاعلان عكس النتيجة – ومسائل من قبيل نجاح " الجبان " في نحرها عند هذه المحطة ونحن نقصد الأنتفاضة الى حيث اصبح الصراع محددا – لا وطنيا ولا ديمقراطيا بل بين شرعية وانفصال . لقد نجح " الجبان " كعادته في " ركل " الصراع الى سآحة " المقدس " ساحته ، الساحة التي يجيد اللعب فيها / وفيها امر المواجهة معه محسومة سلفا لصالحة .
عند هذه المحطة نقرا مسائل من قبيل حرب 94 قبلها وثقية العهد التي اسست لصراع غير سياسي في اليمن يحصد نتائجة دوما " الجبان " .. الخ.
3
المحطة الثالثة هي محطة انتخابات 2006 التي فاز فيها بن شملان . الانتخابات واعلان نتيجتها على عكس ما افرزته الانتخابات ، حقيقة ، اسس لأنتفاضة المُقعّديين الامنيين والعسكريين ومعهم كل ما مت بصلة الى " ج .ي . د . ش " المشروع والكيان والانحياز .. الخ بصلة بعد ان صارت حطاما بفعل حرب 94 وما تلاها من اجرائات .. الخ وهي الانتفاضة التي سرعان ما اصبحت انتفاضة وطنية يمنية عامة فشلت كل محاولات وأدها بما في ذلك المحاولات المستميتة وحتى الآن لذبحها بمسى الحراك الجنوبي ، كمسمى " مسخ " بدون اي مدلول . ان انتفاضة الشعب اليمني المتأسسة على ما " افضت " اليه انتخابات 2006 والمندلعة حارة من عام 2007 هي هي هذه الثورة المندلعة الان في عموم الوطن بشعار واحد اسقاط النظام. الشعار الذي يعني اي يتضمن بأن اليمن في حاجة ، والآن الى نظام جديد على انقاظ " نظام السلطة " وهو النظام الذي ساد اليمن كلها الى قبيل اندلاع هذه الثورة عليه .
*
لنا عودة تفصيلية وفي محطات اخرى. الآن ليسقط نظام السلطة. ان نظام السلطة هي مشكلتنا لا اليمن!.