الجني
2011-05-13, 08:06 PM
بيان القاهرة تحت مجهر الجني .. بمساعدة محللين سياسيين وأساتذة
قبل إن ندخل في الموضوع على الجميع إن يعرف إن الهدف من الموضوع ابدآ وجهة نظر حول البيان ، ولا يهدف إلى التقليل من شأن البيان أو أصحابه الذي نكن له من الحب والتقدير والاحترام الكثير ... البيان من حيث المبدأ جيد رغم ولادته فاشل وفشله يعود إلى عدم قبول طرفي المشكلة ‘‘ الشمال والجنوب ‘‘ به حيث سيعتبره الطرف الشمالي القوي حالياً انفصال بلباس وحدوي والطرف الجنوبي سيعتبره تشريع للاحتلال وتنازل عن قرارات الشرعية الدولية بلباس فيدرالي بالإضافة إلى انعدام ثقة الجنوبيين بما هو شمالي .. يرى احد المحللين السياسيين إن البيان ذو حدين بالنسبة للجنوبيين وقضيتهم وكذلك للشماليين وثورتهم حيث يقول إن البيان قد يكون لصالح الجنوبيين في حال رفضه الطرف الآخر ‘‘الشمال‘‘ حيث سيدفع هذا الرفض بالطرف الجنوبي المعتدل ‘‘أصحاب البيان‘‘ إلى التسليم بصواب نظرية الطرف الجنوبي المتشدد ‘‘فك الارتباط‘‘ وهذا ما يساعد على التقارب بينهم وتوحيد الصف الجنوبي الذي يعتبره المحلل السياسي أحمد شوكة نهاية للاحتلال اليمني للجنوب ، وفي حال قبول الطرف الآخر ‘‘ الشمال ‘‘ لهذا البيان وبما جاء فيه فسيرتد سلباً على القضية الجنوبية والثورة في الشمال أيضا . سلباً على القضية الجنوبية لأنه سيضعف الطرف الجنوبي المتشدد ويضعف مشروعة فك الارتباط الذي يلاقي أغلبية ساحقة في الجنوب لصالح الفيدرالية التي لن ينفذها أو يلتزم بها الطرف الشمالي بالإضافة إلى توسيع شق الصف الجنوبي بين معارض ومؤيد .
تحليل الجني للبيان السياسي ، مع بهارات الجني المعروفة
يا جماهير شعبنا الأبية:
لم يحدد البيان أي جماهير يقصد اليمنية أو الجنوبية ، حيث إن موضوع الاجتماع يتعلق فقط في القضية الجنوبية ، بينما البداية كانت يمنية بحثه والدليل الساحة اليمنية قبل الفاصلة الأولى في البيان وفي عموم اليمن قبل الفاصلة الثانية ، والنداء هنا موجه للشعب اليمني وليس الجنوبي فهم المقصودين بالجماهير الأبية كما هو واضح وليس الشعب الجنوبي مهما اعتبرهم أصحاب البيان جزء من الشعب اليمني ، فالشعب الجنوبي لا يعترف بذلك قطعاً .. حيث تطرقنا لهذه البداية لأهميتها ودلا لتها على اعتراف أصحاب البيان بالوحدة القائمة التي يعتبرها الشعب الجنوبي أو فلنقول معظمه احتلال .
·في هذه اللحظات التاريخية التي تتسارع فيها التطورات والأحداث على الساحة اليمنية، وتتعاظم فيها قوّة واندفاعة ثورة الشباب السلمية العارمة في عموم اليمن ، تحت راية النضال السلمى لإسقاط النظام ورحيل رأسه، على طريق التغيير الجذري واستعادة العدالة والحريّة والكرامة والسيادة للشعب،
يأتي ترتيب الأحداث في كل بيان من حيث الأهمية ويرى أصحاب البيان إن الثورة الشمالية أهم من القضية الجنوبية الذي عقدوا الاجتماع من اجلها ، ربما أرادوا من هذا حسب ما هو واضح مراضاة الطرف الشمالي لما سيقولوه لاحقاً وهذا ضعف في الموقف رغم التنازلات الكبيرة التي قدموها في بيانهم للطرف الشمالي إلا أنهم ظهروا ضعيفين وبثقة مهزوزة لا تطمئن الجنوبيين بكل حال الذي قد يفكروا بالانضمام إلى فريقهم .
فإننا نمتلئ بمشاعر الاعتزاز والفخر بأن التاريخ قد دوّن في صفحات من نور ريادة الحراك الجنوبي الشعبي السلمى،
ربما هناك اجتزاز في هذه الفقرة ظهر واضح فلم يحدد المفعول به .. الريادة على ماذا يقصد هنا ؟؟ الشعب الجنوبي لم يطالب بإسقاط النظام صحيح إن نضاله كان سلمي لكن مطالبه رحيل الاحتلال وهذا خلط غير مقبول إذا نظرنا إلى الفقرة السابقة والتي تحدثوا بها عن التغيير الجذري واستعادة العدالة والحريّة والكرامة والسيادة للشعب، فالشعب الجنوبي رايد النضال السلمي في الوطن العربي وليس رايد التغيير كما وصفه البيان ، وهذا تحريف لا يقبله الجنوبيين خصوصاً إذا جاء من أشخاص يعتبرهم قادة عليه .
والتضحيات الغالية للشعب في الجنوب خلال مسيرته منذ7يوليو1994م، بصفته المرجل الذي أيقظ المارد الشعبي في عموم اليمن جنوباً وشمالاً،
من أيقظ الشارع الشمالي هي الثورة التونسية وهذه مغالطة تشوه صورة الحراك وأهدافه النبيلة وألحقه ، حيث إن التاريخ قد دون بالفعل وكتب إن شهداء الجنوب قدموا أرواحهم في سبيل تحرير واستعادة دولة الجنوب وليس من اجل تغيير علي عبد الله صالح كما وصفه البيان الذي قيده التاريخ هو الآخر وحسب على أصحابه بهمزاته ونقاطه .والمرجل معناها المنسلخ من رجل واحد هل يقصدوا بها الاصل والفرع :p؟؟؟؟؟؟؟
فقد انعقد اللقاء التشاوري الجنوبي خلال الفترة 9- 11 مايو 2011 ، تحت شعار (من أجل رؤية موحدة لأبناء الجنوب لحل القضية الجنوبية في سياق ثورة التغيير الشبابية في اليمن)
العنوان غير موفق فالقضية الجنوبية وعظمتها وعدالته أرادوا المجتمعين حلها في ((سياق)) مع وضع خط أحمر تحت سياق وتقويسها ثورة تغيير أو حركة انقلاب على الشرعية كما يحلو لصالح تسميتها وهذا يضع المجتمعين في محل شك لدى الجنوبيين بإن ما يبحثوا عنه في الاجتماع سلطة وليس جنوب ومصير شعب وما يؤكد شكهم تحجيم القضية الجنوبية ورفع ثورة الشمال .
بحضور عدد من أبناء الجنوب الذين توافدوا من الداخل والخارج بدافع الحرص والمسئولية الوطنية لتأكيد مكانة القضية الجنوبية كمحرك رئيسي لثورة الشباب. وقد وقف المجتمعون في بداية جلسات اللقاء دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا فى مسيرة الحراك الجنوبى السلمى وفي ساحات ثورة الشباب السلمية التى تعم البلاد دفاعًا عن قيم الحريّة والتغيير.·
دقيقة حداد لو كانوا أعطوا من وقتهم دقيقة أخرى خاصة بشهداء الجنوب لكان الجني ممنون لهم ;) لكن المجتمعين اجتهدوا في كل شيء لإظهار التوحد حتى بالحداد وهذا محسوب عليهم ، والملاحظ في الفقرة السابقة إن المجتمعين قد خجلوا بل وانتابهم الخوف من تحديد سبب سقوط الشهداء الجنوبيين خصوصاً إنهم قد حددوا سبب سقوط شهداء ثورة الشمال بأنها دفاع عن قيم الحريّة والتغيير ، وهذا بدوره يوحي إن المجتمعين لا يهمهم رضاء الجنوبيين بقدر ما يهمهم رضاء الشمال وهذا الشعور يبعث القلق عند الجنوبيين خصوصاً من يميل لسياسة ناصر والعطاس ، إذا أخذنا بالحسبان تحليل الأستاذ أسامه منير الذي قال إن الهدف من الاجتماع البحث عن سلطه .. قد يلاقي المجتمعين حكم الاعدام وفق قانون الجني أو حتى قانونهم إذا اثبت إن شغلهم من اجل السلطه .
سنواصل التحليل انتظروا يحتاج لنا 15 سنه :p
قبل إن ندخل في الموضوع على الجميع إن يعرف إن الهدف من الموضوع ابدآ وجهة نظر حول البيان ، ولا يهدف إلى التقليل من شأن البيان أو أصحابه الذي نكن له من الحب والتقدير والاحترام الكثير ... البيان من حيث المبدأ جيد رغم ولادته فاشل وفشله يعود إلى عدم قبول طرفي المشكلة ‘‘ الشمال والجنوب ‘‘ به حيث سيعتبره الطرف الشمالي القوي حالياً انفصال بلباس وحدوي والطرف الجنوبي سيعتبره تشريع للاحتلال وتنازل عن قرارات الشرعية الدولية بلباس فيدرالي بالإضافة إلى انعدام ثقة الجنوبيين بما هو شمالي .. يرى احد المحللين السياسيين إن البيان ذو حدين بالنسبة للجنوبيين وقضيتهم وكذلك للشماليين وثورتهم حيث يقول إن البيان قد يكون لصالح الجنوبيين في حال رفضه الطرف الآخر ‘‘الشمال‘‘ حيث سيدفع هذا الرفض بالطرف الجنوبي المعتدل ‘‘أصحاب البيان‘‘ إلى التسليم بصواب نظرية الطرف الجنوبي المتشدد ‘‘فك الارتباط‘‘ وهذا ما يساعد على التقارب بينهم وتوحيد الصف الجنوبي الذي يعتبره المحلل السياسي أحمد شوكة نهاية للاحتلال اليمني للجنوب ، وفي حال قبول الطرف الآخر ‘‘ الشمال ‘‘ لهذا البيان وبما جاء فيه فسيرتد سلباً على القضية الجنوبية والثورة في الشمال أيضا . سلباً على القضية الجنوبية لأنه سيضعف الطرف الجنوبي المتشدد ويضعف مشروعة فك الارتباط الذي يلاقي أغلبية ساحقة في الجنوب لصالح الفيدرالية التي لن ينفذها أو يلتزم بها الطرف الشمالي بالإضافة إلى توسيع شق الصف الجنوبي بين معارض ومؤيد .
تحليل الجني للبيان السياسي ، مع بهارات الجني المعروفة
يا جماهير شعبنا الأبية:
لم يحدد البيان أي جماهير يقصد اليمنية أو الجنوبية ، حيث إن موضوع الاجتماع يتعلق فقط في القضية الجنوبية ، بينما البداية كانت يمنية بحثه والدليل الساحة اليمنية قبل الفاصلة الأولى في البيان وفي عموم اليمن قبل الفاصلة الثانية ، والنداء هنا موجه للشعب اليمني وليس الجنوبي فهم المقصودين بالجماهير الأبية كما هو واضح وليس الشعب الجنوبي مهما اعتبرهم أصحاب البيان جزء من الشعب اليمني ، فالشعب الجنوبي لا يعترف بذلك قطعاً .. حيث تطرقنا لهذه البداية لأهميتها ودلا لتها على اعتراف أصحاب البيان بالوحدة القائمة التي يعتبرها الشعب الجنوبي أو فلنقول معظمه احتلال .
·في هذه اللحظات التاريخية التي تتسارع فيها التطورات والأحداث على الساحة اليمنية، وتتعاظم فيها قوّة واندفاعة ثورة الشباب السلمية العارمة في عموم اليمن ، تحت راية النضال السلمى لإسقاط النظام ورحيل رأسه، على طريق التغيير الجذري واستعادة العدالة والحريّة والكرامة والسيادة للشعب،
يأتي ترتيب الأحداث في كل بيان من حيث الأهمية ويرى أصحاب البيان إن الثورة الشمالية أهم من القضية الجنوبية الذي عقدوا الاجتماع من اجلها ، ربما أرادوا من هذا حسب ما هو واضح مراضاة الطرف الشمالي لما سيقولوه لاحقاً وهذا ضعف في الموقف رغم التنازلات الكبيرة التي قدموها في بيانهم للطرف الشمالي إلا أنهم ظهروا ضعيفين وبثقة مهزوزة لا تطمئن الجنوبيين بكل حال الذي قد يفكروا بالانضمام إلى فريقهم .
فإننا نمتلئ بمشاعر الاعتزاز والفخر بأن التاريخ قد دوّن في صفحات من نور ريادة الحراك الجنوبي الشعبي السلمى،
ربما هناك اجتزاز في هذه الفقرة ظهر واضح فلم يحدد المفعول به .. الريادة على ماذا يقصد هنا ؟؟ الشعب الجنوبي لم يطالب بإسقاط النظام صحيح إن نضاله كان سلمي لكن مطالبه رحيل الاحتلال وهذا خلط غير مقبول إذا نظرنا إلى الفقرة السابقة والتي تحدثوا بها عن التغيير الجذري واستعادة العدالة والحريّة والكرامة والسيادة للشعب، فالشعب الجنوبي رايد النضال السلمي في الوطن العربي وليس رايد التغيير كما وصفه البيان ، وهذا تحريف لا يقبله الجنوبيين خصوصاً إذا جاء من أشخاص يعتبرهم قادة عليه .
والتضحيات الغالية للشعب في الجنوب خلال مسيرته منذ7يوليو1994م، بصفته المرجل الذي أيقظ المارد الشعبي في عموم اليمن جنوباً وشمالاً،
من أيقظ الشارع الشمالي هي الثورة التونسية وهذه مغالطة تشوه صورة الحراك وأهدافه النبيلة وألحقه ، حيث إن التاريخ قد دون بالفعل وكتب إن شهداء الجنوب قدموا أرواحهم في سبيل تحرير واستعادة دولة الجنوب وليس من اجل تغيير علي عبد الله صالح كما وصفه البيان الذي قيده التاريخ هو الآخر وحسب على أصحابه بهمزاته ونقاطه .والمرجل معناها المنسلخ من رجل واحد هل يقصدوا بها الاصل والفرع :p؟؟؟؟؟؟؟
فقد انعقد اللقاء التشاوري الجنوبي خلال الفترة 9- 11 مايو 2011 ، تحت شعار (من أجل رؤية موحدة لأبناء الجنوب لحل القضية الجنوبية في سياق ثورة التغيير الشبابية في اليمن)
العنوان غير موفق فالقضية الجنوبية وعظمتها وعدالته أرادوا المجتمعين حلها في ((سياق)) مع وضع خط أحمر تحت سياق وتقويسها ثورة تغيير أو حركة انقلاب على الشرعية كما يحلو لصالح تسميتها وهذا يضع المجتمعين في محل شك لدى الجنوبيين بإن ما يبحثوا عنه في الاجتماع سلطة وليس جنوب ومصير شعب وما يؤكد شكهم تحجيم القضية الجنوبية ورفع ثورة الشمال .
بحضور عدد من أبناء الجنوب الذين توافدوا من الداخل والخارج بدافع الحرص والمسئولية الوطنية لتأكيد مكانة القضية الجنوبية كمحرك رئيسي لثورة الشباب. وقد وقف المجتمعون في بداية جلسات اللقاء دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا فى مسيرة الحراك الجنوبى السلمى وفي ساحات ثورة الشباب السلمية التى تعم البلاد دفاعًا عن قيم الحريّة والتغيير.·
دقيقة حداد لو كانوا أعطوا من وقتهم دقيقة أخرى خاصة بشهداء الجنوب لكان الجني ممنون لهم ;) لكن المجتمعين اجتهدوا في كل شيء لإظهار التوحد حتى بالحداد وهذا محسوب عليهم ، والملاحظ في الفقرة السابقة إن المجتمعين قد خجلوا بل وانتابهم الخوف من تحديد سبب سقوط الشهداء الجنوبيين خصوصاً إنهم قد حددوا سبب سقوط شهداء ثورة الشمال بأنها دفاع عن قيم الحريّة والتغيير ، وهذا بدوره يوحي إن المجتمعين لا يهمهم رضاء الجنوبيين بقدر ما يهمهم رضاء الشمال وهذا الشعور يبعث القلق عند الجنوبيين خصوصاً من يميل لسياسة ناصر والعطاس ، إذا أخذنا بالحسبان تحليل الأستاذ أسامه منير الذي قال إن الهدف من الاجتماع البحث عن سلطه .. قد يلاقي المجتمعين حكم الاعدام وفق قانون الجني أو حتى قانونهم إذا اثبت إن شغلهم من اجل السلطه .
سنواصل التحليل انتظروا يحتاج لنا 15 سنه :p