عبدالسلام بن عاطف جابر
2011-05-10, 09:02 AM
سلمان يقول .... من قال بعنا
قرات تصريحات الأخ سالم سلمان الوالي و تدبرتها , فوجدته صادقاً و اضحاً مؤمناً بما يعتقده و مثابراً عليه , و لو كان مع دعاة الأستقلال لكان له شأنٌ كبير . و قد صدق في قوله . فعلاً إذا كانوا يبحثون عن شراكة بالسلطة ولا يريدون استقلال . فالشراكة مع الرئيس علي عبدالله أنبل و أشرف من الشراكة مع حميد الحمر و أخوانه . و هذه صحيحة 100% ولا يوجد أي يمني أو جنوبي ينكر هذا الكلام .
و إذا كان حميد الأحمر ينقلب بثورة التغيير على الشريك اليمني بالسلطة , و كان العطاس و علي ناصر ومن معهم ينقلبون على الشريك الجنوبي في السلطة , فهذا محال أن يقبل به أي شريف جنوبي مازال يؤمل خيراً على الشراكة , فهم يعرفون الطرفين حق المعرفة , و نحن كذلك نعرفهم . بل إن المحزن أن علي ناصر و العطاس ينقلبون على الجميع , فهم ينقلبون على قيادات الحراك المناضل للأستقلال بقيادة باعوم و ينقلبون على الجنوبيين في السلطة ( يعني أنقلاب مزدوج )
و بمقارنة بسيطة بين الجنوبيين في السلطة و الجنوبيين الانقلابيين ( لقاء القاهرة ) , نجد الفارق كبير جداً من الزاهه و الشرف و التضحية و العلم و العقل و الأيدي النظيفة , على أعتبار صحة الخبر و أن علي ناصر و العطاس ومن معهم يسعون إلى شراكة بالسلطة ( اتحاد فدرالي ) . أما إذا كانوا دعاة أستقلال , حاملين مطلب الشعب الجنوبي الوحيد فلا تستقيم المقارنة , فالاستقلال يجب ماقبله , و مهما كان تاريخهم و مهما كانت امكانياتهم العلمية و العقلية , فالمؤهل الأكبر ( الاستقلال ) معهم و هو أقوى من كل المؤهلات .
فمثلاً لو و ضعنا في أحدى كفتي الميزان ( الدكتور علي مجور و الدكتور صالح باصرة و الدكتور يحي الشعيبي و الدكتور محمد المفلحي و .............. ) و في الكفة الأخرى و ضعنا ( الرئيس علي ناصر و الرئيس العطاس و الوزير محمد علي احمد و صالح عبيد و هيثم قاسم و عبدالرب علي مصطفى ...... )
و الله لرجحت كفة الرئيس علي مجور و من معه , فهم أنزه و أشرف و أكثر حباً للجنوب و اكثر دفاعاً عن حقوق الجنوبيين من كفة لقاء القاهرة . فهم لم يتسببوا حتى بجرح في قدم مواطن جنوبي فمابلكم بمن قتل عشرات الآلاف من أبناء الجنوب و دمر الجنوب و سلمها راضياً مرضيا لمتربصٍ بنا منذ مئات السنيين .
و قد يأتي متقول و متفلسف من مشاهير النت ( جلساء الرئيس العطاس ) ليس له أي دور عملي في الحراك و لكن مجرد ( نضال تلفوني ) ليعلمنا كيف السياسة و يفسر لنا لقاء القاهرة فيقول لك ( إنما الفدرالية تقربنا من الأستقلال زلفا ) فهذا كحال كفار قريش قالوا ( إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفا )
المهم نشكر الأخ سالم سلمان فقد كان صادقاً مع الجنوب ( فالرائد لا يكذب قومه ) و كأنه يقول لهم : فأما الشراكة فهي بعيدة عن شواربكم فنحن الشركاء , و إذا كانتم دعاة وطن مستقل فنحن مع شعبنا الجنوبي , مصداقاً لقول الشاعر
ينعـل خواتـــه ميت نعلـــة ............... من قال بعنا و أشترينا
عاد السماء تبرق و ترعد ............... من اين ماهـزة ذريـنــا
ناب ماهاب
قرات تصريحات الأخ سالم سلمان الوالي و تدبرتها , فوجدته صادقاً و اضحاً مؤمناً بما يعتقده و مثابراً عليه , و لو كان مع دعاة الأستقلال لكان له شأنٌ كبير . و قد صدق في قوله . فعلاً إذا كانوا يبحثون عن شراكة بالسلطة ولا يريدون استقلال . فالشراكة مع الرئيس علي عبدالله أنبل و أشرف من الشراكة مع حميد الحمر و أخوانه . و هذه صحيحة 100% ولا يوجد أي يمني أو جنوبي ينكر هذا الكلام .
و إذا كان حميد الأحمر ينقلب بثورة التغيير على الشريك اليمني بالسلطة , و كان العطاس و علي ناصر ومن معهم ينقلبون على الشريك الجنوبي في السلطة , فهذا محال أن يقبل به أي شريف جنوبي مازال يؤمل خيراً على الشراكة , فهم يعرفون الطرفين حق المعرفة , و نحن كذلك نعرفهم . بل إن المحزن أن علي ناصر و العطاس ينقلبون على الجميع , فهم ينقلبون على قيادات الحراك المناضل للأستقلال بقيادة باعوم و ينقلبون على الجنوبيين في السلطة ( يعني أنقلاب مزدوج )
و بمقارنة بسيطة بين الجنوبيين في السلطة و الجنوبيين الانقلابيين ( لقاء القاهرة ) , نجد الفارق كبير جداً من الزاهه و الشرف و التضحية و العلم و العقل و الأيدي النظيفة , على أعتبار صحة الخبر و أن علي ناصر و العطاس ومن معهم يسعون إلى شراكة بالسلطة ( اتحاد فدرالي ) . أما إذا كانوا دعاة أستقلال , حاملين مطلب الشعب الجنوبي الوحيد فلا تستقيم المقارنة , فالاستقلال يجب ماقبله , و مهما كان تاريخهم و مهما كانت امكانياتهم العلمية و العقلية , فالمؤهل الأكبر ( الاستقلال ) معهم و هو أقوى من كل المؤهلات .
فمثلاً لو و ضعنا في أحدى كفتي الميزان ( الدكتور علي مجور و الدكتور صالح باصرة و الدكتور يحي الشعيبي و الدكتور محمد المفلحي و .............. ) و في الكفة الأخرى و ضعنا ( الرئيس علي ناصر و الرئيس العطاس و الوزير محمد علي احمد و صالح عبيد و هيثم قاسم و عبدالرب علي مصطفى ...... )
و الله لرجحت كفة الرئيس علي مجور و من معه , فهم أنزه و أشرف و أكثر حباً للجنوب و اكثر دفاعاً عن حقوق الجنوبيين من كفة لقاء القاهرة . فهم لم يتسببوا حتى بجرح في قدم مواطن جنوبي فمابلكم بمن قتل عشرات الآلاف من أبناء الجنوب و دمر الجنوب و سلمها راضياً مرضيا لمتربصٍ بنا منذ مئات السنيين .
و قد يأتي متقول و متفلسف من مشاهير النت ( جلساء الرئيس العطاس ) ليس له أي دور عملي في الحراك و لكن مجرد ( نضال تلفوني ) ليعلمنا كيف السياسة و يفسر لنا لقاء القاهرة فيقول لك ( إنما الفدرالية تقربنا من الأستقلال زلفا ) فهذا كحال كفار قريش قالوا ( إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفا )
المهم نشكر الأخ سالم سلمان فقد كان صادقاً مع الجنوب ( فالرائد لا يكذب قومه ) و كأنه يقول لهم : فأما الشراكة فهي بعيدة عن شواربكم فنحن الشركاء , و إذا كانتم دعاة وطن مستقل فنحن مع شعبنا الجنوبي , مصداقاً لقول الشاعر
ينعـل خواتـــه ميت نعلـــة ............... من قال بعنا و أشترينا
عاد السماء تبرق و ترعد ............... من اين ماهـزة ذريـنــا
ناب ماهاب