سيف العدل
2011-05-09, 02:29 AM
لقاء القاهرة من أجل الوصول إلى السلطة على حساب الوطن والمواطن. دكتور افندي
التاريخ : الأحد / 8 مايو أيار 2011م
http://www.sapress.net/news/larg1304892930.gif
شبكة الجنوب العربي الاخبارية .خاص
ما لاشك فيه انه أذا لم تعتبر قضية الجنوب اليوم قضية هوية بالنسبة لنا جميعا يجب إدراكها واستدراكها قبل فوات الأوان, فإننا سوف نواجه مستقبلا مشكله مع الأجيال القادمة التي لن تعرف ماحدث لنا من هول وإقصاء واضطهاد وسلب ونهب وبناء دوله اكبر على أنقاض دوله أخرى. وان الساسة الذين يفرطون بحقوق الوطن والمواطن من أجل الوصول إلى السلطة لايستحقون الثناء أو البقاء معنا , بل علينا لعنتهم على أفعالهم التي لن تجلب لنا ولهم ألا المهانة والحقوق الناقصة التي لاتفي بالمقابل الذي سالت من أجله دماء الشهداء في كل أراض الجنوب. وان أي حلول لاتفي باسترداد الحقوق الكاملة لأبناء الجنوب ماهي ألا قناع مزيف قائم على المراوغة والكذب والخداع والتحايل لأجل سلب الأرض والثروة في الجنوب ومحو هويته وتغيير ديموغرافيته.
فعلينا أن نعرف أن الإباء والأجداد لم يفرطوا في الخريطة التي ورثوها عن أسلافهم, وبذلك نكون مخطئين أذا تجاوزنا ذلك وغيرنا التاريخ والجغرافيا ونمط الحياة الذي ورثناه عن أجدادنا.
أن المجتمعون اليوم في القاهرة يستغلون نضال الآخرين للوصول إلى السلطة بأسرع وقت ممكن دون خجل من أنفسهم أو من الآخرين. فقد اعتاد هؤلاء على ذلك في السابق حين حكموا الجنوب بالحديد والنار ولم نجني منهم غير الحروب والدمار والجوع والحصار. وهاهم اليوم يعودون من جديد لينصبوا أنفسهم ممثلين للجنوب دون أي مرجعيه أو شرعيه تمنحهم ذلك. فهل يدركون خطورة أفعالهم تجاه الوطن والمواطن وعلى مستقبل قضيته السياسية؟
فماذا سيقول عنهم الأسد عندما يخرج من عرينه المناضل حسن احمد باعوم الذي لايساوم في استرجاع الوطن إلى مُلاكه؟
وماذا سيقول عنهم كل الشرفاء في الجنوب الذين لايساومون في استرداد حقوق جميع أبناء الجنوب دون النظر إلى مصلحتهم الخاصة؟
وهل ستغفر لهم اسر الضحايا التي ضحت بأولادها وسالت دماءها من اجل حرية الوطن واستقلاله؟
وان التعاطف الذي يوليه بعض من أبناء الجنوب مع هؤلا رغم ماسي الماضي المرة التي خلفوها لنا لايعني أنهم لايدركون المساومة والالتفاف على حقوقهم ونضالهم والوصول بهم إلى مستقبل مجهول لايحقق الغرض الذي ناضلوا من اجله.
أننا نحذر هؤلا لأي تجاوزات تتخطى مطالب شعب الجنوب في تحقيق الاستقلال والسيادة والحرية والديمقراطية. فهي طعنة في الظهر لمسيرة الحراك السلمي الجنوبي الذي يقوده الكثير من الخيرين داخل الوطن وخارجه ممن يسعون في الوصول إلى تحقيق أهدافه مفضلين مصلحة الوطن على مصالحهم الخاصة. . وأي حلول لاتعبر عن إرادة شعب الجنوب لاتعتبر شرعيه في نظر القانون الدولي ومن حقنا أن نرفضها أذا لاتلبي مطالبنا التي ناضلنا من اجلها.
أننا ندعو جميع أبناء الجنوب من أحزاب ومنظمات وشخصيات بإدانة هذا اللقاء ورفض نتائجه التي لأتمثل الهدف الاستراتيجي لأبناء الجنوب الذي ضحوا من اجله. بل انه يأتي لخدمة فئة ضيقه مصلحتها الوصول إلى السلطة بأي ثمن وعلى حساب الآخرين. وهذا مايجب أن نرفضه جملة وتفصيلا. فمن أعطاء هؤلا الحق في التفاوض باسم الجنوب وتقرير مصيره الذي لايتخذ ألا بإجماع القوى الحية في ساحات النضال التي تنادي بالحرية والاستقلال والكرامة.
أن أبناء الجنوب بحاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى توحيد جهودهم والعمل على أيجاد قياده واحده تمثلهم في الداخل والخارج تدعم مطالبهم وتحقق أهدافهم. وهذا لن يأتي ألا من خلال تنظيم مؤتمر يجتمع فيه الجميع تحت مظله واحده لجميع النخب السياسية والثقافية والاجتماعية هدفها تحقيق الاستقلال واستعادة الأرض والسيادة للجنوب وتمنح أبناءه الديمقراطية والعدالة والمساواة.
فلأجل ذلك علينا الوقوف وقفت رجل واحد أمام أي تحديات أو تصرفات قد ينتصر فيها الشر عندما يقف الصالحون مكتوفي الأيدي. وان الحق لايمكن إنكاره, فليس هناك شرعيه لأي سلطه أذا لم يكن هذا الحق موضوع احترام. ومذنبون ممن ليعترفون به.
د.أفندي المرقشي
باحث أكاديمي وناشط سياسي وحقوقي
برن – سويسرا, 08.05.201
التاريخ : الأحد / 8 مايو أيار 2011م
http://www.sapress.net/news/larg1304892930.gif
شبكة الجنوب العربي الاخبارية .خاص
ما لاشك فيه انه أذا لم تعتبر قضية الجنوب اليوم قضية هوية بالنسبة لنا جميعا يجب إدراكها واستدراكها قبل فوات الأوان, فإننا سوف نواجه مستقبلا مشكله مع الأجيال القادمة التي لن تعرف ماحدث لنا من هول وإقصاء واضطهاد وسلب ونهب وبناء دوله اكبر على أنقاض دوله أخرى. وان الساسة الذين يفرطون بحقوق الوطن والمواطن من أجل الوصول إلى السلطة لايستحقون الثناء أو البقاء معنا , بل علينا لعنتهم على أفعالهم التي لن تجلب لنا ولهم ألا المهانة والحقوق الناقصة التي لاتفي بالمقابل الذي سالت من أجله دماء الشهداء في كل أراض الجنوب. وان أي حلول لاتفي باسترداد الحقوق الكاملة لأبناء الجنوب ماهي ألا قناع مزيف قائم على المراوغة والكذب والخداع والتحايل لأجل سلب الأرض والثروة في الجنوب ومحو هويته وتغيير ديموغرافيته.
فعلينا أن نعرف أن الإباء والأجداد لم يفرطوا في الخريطة التي ورثوها عن أسلافهم, وبذلك نكون مخطئين أذا تجاوزنا ذلك وغيرنا التاريخ والجغرافيا ونمط الحياة الذي ورثناه عن أجدادنا.
أن المجتمعون اليوم في القاهرة يستغلون نضال الآخرين للوصول إلى السلطة بأسرع وقت ممكن دون خجل من أنفسهم أو من الآخرين. فقد اعتاد هؤلاء على ذلك في السابق حين حكموا الجنوب بالحديد والنار ولم نجني منهم غير الحروب والدمار والجوع والحصار. وهاهم اليوم يعودون من جديد لينصبوا أنفسهم ممثلين للجنوب دون أي مرجعيه أو شرعيه تمنحهم ذلك. فهل يدركون خطورة أفعالهم تجاه الوطن والمواطن وعلى مستقبل قضيته السياسية؟
فماذا سيقول عنهم الأسد عندما يخرج من عرينه المناضل حسن احمد باعوم الذي لايساوم في استرجاع الوطن إلى مُلاكه؟
وماذا سيقول عنهم كل الشرفاء في الجنوب الذين لايساومون في استرداد حقوق جميع أبناء الجنوب دون النظر إلى مصلحتهم الخاصة؟
وهل ستغفر لهم اسر الضحايا التي ضحت بأولادها وسالت دماءها من اجل حرية الوطن واستقلاله؟
وان التعاطف الذي يوليه بعض من أبناء الجنوب مع هؤلا رغم ماسي الماضي المرة التي خلفوها لنا لايعني أنهم لايدركون المساومة والالتفاف على حقوقهم ونضالهم والوصول بهم إلى مستقبل مجهول لايحقق الغرض الذي ناضلوا من اجله.
أننا نحذر هؤلا لأي تجاوزات تتخطى مطالب شعب الجنوب في تحقيق الاستقلال والسيادة والحرية والديمقراطية. فهي طعنة في الظهر لمسيرة الحراك السلمي الجنوبي الذي يقوده الكثير من الخيرين داخل الوطن وخارجه ممن يسعون في الوصول إلى تحقيق أهدافه مفضلين مصلحة الوطن على مصالحهم الخاصة. . وأي حلول لاتعبر عن إرادة شعب الجنوب لاتعتبر شرعيه في نظر القانون الدولي ومن حقنا أن نرفضها أذا لاتلبي مطالبنا التي ناضلنا من اجلها.
أننا ندعو جميع أبناء الجنوب من أحزاب ومنظمات وشخصيات بإدانة هذا اللقاء ورفض نتائجه التي لأتمثل الهدف الاستراتيجي لأبناء الجنوب الذي ضحوا من اجله. بل انه يأتي لخدمة فئة ضيقه مصلحتها الوصول إلى السلطة بأي ثمن وعلى حساب الآخرين. وهذا مايجب أن نرفضه جملة وتفصيلا. فمن أعطاء هؤلا الحق في التفاوض باسم الجنوب وتقرير مصيره الذي لايتخذ ألا بإجماع القوى الحية في ساحات النضال التي تنادي بالحرية والاستقلال والكرامة.
أن أبناء الجنوب بحاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى توحيد جهودهم والعمل على أيجاد قياده واحده تمثلهم في الداخل والخارج تدعم مطالبهم وتحقق أهدافهم. وهذا لن يأتي ألا من خلال تنظيم مؤتمر يجتمع فيه الجميع تحت مظله واحده لجميع النخب السياسية والثقافية والاجتماعية هدفها تحقيق الاستقلال واستعادة الأرض والسيادة للجنوب وتمنح أبناءه الديمقراطية والعدالة والمساواة.
فلأجل ذلك علينا الوقوف وقفت رجل واحد أمام أي تحديات أو تصرفات قد ينتصر فيها الشر عندما يقف الصالحون مكتوفي الأيدي. وان الحق لايمكن إنكاره, فليس هناك شرعيه لأي سلطه أذا لم يكن هذا الحق موضوع احترام. ومذنبون ممن ليعترفون به.
د.أفندي المرقشي
باحث أكاديمي وناشط سياسي وحقوقي
برن – سويسرا, 08.05.201