رياح التحرير
2011-05-06, 04:14 PM
الحراك الجنوبي ..الممثل الشرعي ..للقضية الجنوبية :-
انطلق الحراك الجنوبي منذ عدة سنوات بافعاليات سلمية كالاحتجاجات والاعتصامات والمظاهرات وكان رائدا في هذا المجال وكان ادراك ابناء الجنوب انهم امام سلطة احتلال غاشمة ونظام دكتاتوري يعتمد على استخدام القوة المفرطة في تصفية كل القوى التي تطالب باستقلالها فلذلك رات من الحكمة الاخذ بمبدا النضال السلمي الذي التقطته كثير من الثورات العربية التي اتت بعد اكثر من 4 سنوات وتجاهل هذه الثورة السلمية لابناء الجنوب من قبل النظام والاقليم والقوى الدولية وعدم وضعها في الحسبان لما قد تحدثه مثل هذه الثورات السلمية من تغيرات جذرية وتغيير للانظمة الدكتاتورية وقد اعترفت مؤخرا كثير من مراكز الدراسات البحثية والاستراتيجية بان ابناء الجنوب العربي هم اول من سنوا هذه السنة ونقول هنا لايمكن الاستهانه باي حال من الاحوال بنضالات الشعوب المقموعة والمقهورة فهي قادرة على ابتكار الطرق والاساليب التي تمكنها من تتويج نضالتها بالنجاح واخذ حقوقها كاملة غير منقوصة.
واليوم وبعد انطلاق كثير من الثورات السلمية في الوطن العربي وهي نتيجة طبيعية لمعاناة هذه الشعوب ولا يمكن استثناء اي شعب عربي من هذه الثورة ولكن الظروف تختلف من بلد الى اخر ولا يزال تجاهل الاقليم والقوى الدولية وحتى سلطة الاحتلال اليمني لحقوق ومطالب ابناء الجنوب وعدم اخذها في الاعتبار وتاتي المبادرات في التعامل مااحدثته ثورة الشباب في ساحات التغيير وحتى هذه الاخيرة لم يتم التعامل معها مباشره وانما تم التعامل مع احزاب المشترك من خلال مبادرات بائسة لا تقدم ولا تؤخر وستكون سببا لاندلاع كثير من الازمات مستقبلا فالوقوف مع الحق ومنطقه لا مع القوة ومنطق الغلبة التي تتعامل معها هذه الانظمة من خلال مبادراتها فالجنوب سيأخذ حقه عاجلا ام اجلا فضيته عادلة ولا يمكن تجاهلها ووطول نضالات ابناء الجنوب سيفتح الباب ويعطي الامل لكثير من شعوب المنطقة كما بدؤها وسنوا هذه السنة الحميدة .
انطلق الحراك الجنوبي منذ عدة سنوات بافعاليات سلمية كالاحتجاجات والاعتصامات والمظاهرات وكان رائدا في هذا المجال وكان ادراك ابناء الجنوب انهم امام سلطة احتلال غاشمة ونظام دكتاتوري يعتمد على استخدام القوة المفرطة في تصفية كل القوى التي تطالب باستقلالها فلذلك رات من الحكمة الاخذ بمبدا النضال السلمي الذي التقطته كثير من الثورات العربية التي اتت بعد اكثر من 4 سنوات وتجاهل هذه الثورة السلمية لابناء الجنوب من قبل النظام والاقليم والقوى الدولية وعدم وضعها في الحسبان لما قد تحدثه مثل هذه الثورات السلمية من تغيرات جذرية وتغيير للانظمة الدكتاتورية وقد اعترفت مؤخرا كثير من مراكز الدراسات البحثية والاستراتيجية بان ابناء الجنوب العربي هم اول من سنوا هذه السنة ونقول هنا لايمكن الاستهانه باي حال من الاحوال بنضالات الشعوب المقموعة والمقهورة فهي قادرة على ابتكار الطرق والاساليب التي تمكنها من تتويج نضالتها بالنجاح واخذ حقوقها كاملة غير منقوصة.
واليوم وبعد انطلاق كثير من الثورات السلمية في الوطن العربي وهي نتيجة طبيعية لمعاناة هذه الشعوب ولا يمكن استثناء اي شعب عربي من هذه الثورة ولكن الظروف تختلف من بلد الى اخر ولا يزال تجاهل الاقليم والقوى الدولية وحتى سلطة الاحتلال اليمني لحقوق ومطالب ابناء الجنوب وعدم اخذها في الاعتبار وتاتي المبادرات في التعامل مااحدثته ثورة الشباب في ساحات التغيير وحتى هذه الاخيرة لم يتم التعامل معها مباشره وانما تم التعامل مع احزاب المشترك من خلال مبادرات بائسة لا تقدم ولا تؤخر وستكون سببا لاندلاع كثير من الازمات مستقبلا فالوقوف مع الحق ومنطقه لا مع القوة ومنطق الغلبة التي تتعامل معها هذه الانظمة من خلال مبادراتها فالجنوب سيأخذ حقه عاجلا ام اجلا فضيته عادلة ولا يمكن تجاهلها ووطول نضالات ابناء الجنوب سيفتح الباب ويعطي الامل لكثير من شعوب المنطقة كما بدؤها وسنوا هذه السنة الحميدة .