النجم الملتهب
2011-05-03, 02:54 PM
في اللحظات الأخيرة أجلت الزيارة
الزياني يؤجل زيارته المقررة إلى صنعاء بطلب من الجانب الحكومي
الثلاثاء 03 مايو 2011
بناء على طلب من الحكومة اليمنية أجّل الدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي، زيارة كانت مقررة إلى العاصمة اليمنية صنعاء بهدف استئناف مهمته الخاصة باتفاق مقترح من مجلس التعاون ينهي أزمة نقل السلطة في اليمن تلك التي تعثّرت يوم السبت، بعدما رفض الرئيس علي عبدالله صالح، توقيع اتفاق تسوية للخروج من الأزمة، بصفته كرئيس للجمهورية، وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية.
وتركزت الأنظار، أمس، في اليمن، على الجهود الجديدة التي سيقوم بها الزياني إلى صنعاء لاستئناف مهمته بين طرفي المعادلة السياسية في اليمن، في ضوء سعي وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي إلى «إزالة كافة المعوقات التي لا تزال تعترض التوصل إلى اتفاق نهائي»، لكن المسعى تأجل بناء على طلب من الحكومة اليمنية.
وقالت مصادر في المعارضة اليمنية لجريدة «البيان» الاماراتية، إن أمين عام مجلس التعاون أجل زيارته إلى صنعاء بناء على طلب من الجانب الحكومي. وأضافت: «أبلغنا من الجانب الخليجي في اللحظات الأخيرة أن الزيارة أجلت، وقد تلغى، لأن الرئيس صالح لايزال يرفض التوقيع على المبادرة بصفته رئيساً للجمهورية».
وكان الزياني التقى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات خلال استقباله في أبوظبي ظهر أمس الاثنين، وفقا لماذكرته جريدة الرياض السعودية التي قالت إن أمين عام التعاون أطلع الرئيس الاماراتي على على نتائج الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في الرياض أمس الأول والزيارة التي سيقوم بها الأمين العام للمجلس الى اليمن في وقت لاحق. وتبادل معه الرأي على ضوء اتصال الرئيس صالح للشيخ خليفة.
إلى ذلك، حذّر بيان صدر عن اللقاء المشترك النظام وأجهزته الأمنية من خلط الأوراق والتصعيد والتبرير لما يرتكب من جرائم قتل وتدمير تحت مسمى مكافحة القاعدة كما حدث من جرائم في حق سكان منطقة آل حميقان في محافظة البيضاء.
ومن جهته أكد رئيس الدائرة السياسية في حزب المؤتمر الشعبي «الحاكم» في اليمن عبدالله أحمد غانم، وهو وزير عدل سابق، على إن الرئيس علي صالح «لن يستقيل بموجب المبادرة الخليجية إلا عند إنهاء الاعتصامات والتمرد في بعض الوحدات العسكرية».
وكانت دول الخليج والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكدت في وقت سابق أن الاعتصامات لا علاقة لها بالبند الثاني في المبادرة الخليجية باعتبارها حقا دستوريا وضمانة لإنجاح المبادرة والالتزامات التي قطعتها السلطة والمعارضة على نفسها للوسطاء.
ناطق المشترك: سنأخذ بطانياتنا وننزل الساحات.. وسنسلم القيادة للشباب
غموض بشأن موعد عودة الزياني إلى صنعاء
من المقرر أن يعود الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إلى صنعاء في محاولة يبدوا أنها أخيرة من أجل إقناع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتوقيع على الخطة الخليجية التي كان أعلن موافقته عليها، لكن غموضاً يسود بشأن موعد الزيارة.
تأتي هذه الزيارة بتكليف من وزراء خارجية الخليج التي عقدت اجتماعاً استثنائيا يوم الأحد لمناقشة الأوضاع اليمنية إثر رفض صالح التوقيع على الخطة الخليجية التي تنص على تنحيه بعد نحو شهر من التوقيع.
وكان من المفترض أن يصل الزياني إلى صنعاء يوم أمس الاثنين، لكنه لم يصل حتى كتابة هذا (12 ظهراً) لأسباب غير معلومة.
وقال مصدر في المعارضة اليمنية إنه يتوقع تأجيل زيارة الزياني إلى صنعاء إلى أجل غير معلوم، وحتى تلقيه تأكيدات على موافقة صالح التوقيع على المبادرة الخليجية.
وخلال اجتماع وزراء خارجية الخليج، قدمّ الزياني شرحاً لنتائج زيارته السبت لليمن، ووصف الوضع فيها بأنه "تهديد لأمن واستقرار اليمن ووحدة أراضيه، مع احتمالية اندلاع العنف المسلح في أي لحظة". بحسبما نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصدر خليجي.
ونقلت الصحيفة ذاتها عن المصدر الذي لم تسمه أن الزياني أوضح أن "أهم المعوقات هي إصرار الرئيس على أن يوقع الاتفاقية مستشاره السياسي الدكتور عبدالكريم الارياني، مع إصرار المعارضة على عدم توقيع الاتفاقية إلا بعد توقيع الرئيس عليها".
من جهتها أعلنت المعارضة اليمنية أنها تدرس التصعيد مع اتهامها لصالح بـ"إحباط" المبادرة الخليجية.
وحول نوعية التصعيد في المرحلة القريبة، قال المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة محمد قحطان لـ"المصدر أونلاين": "سنأخذ بطانياتنا وننزل الساحات.. وسنسلم القيادة للشباب".
الزياني يؤجل زيارته المقررة إلى صنعاء بطلب من الجانب الحكومي
الثلاثاء 03 مايو 2011
بناء على طلب من الحكومة اليمنية أجّل الدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي، زيارة كانت مقررة إلى العاصمة اليمنية صنعاء بهدف استئناف مهمته الخاصة باتفاق مقترح من مجلس التعاون ينهي أزمة نقل السلطة في اليمن تلك التي تعثّرت يوم السبت، بعدما رفض الرئيس علي عبدالله صالح، توقيع اتفاق تسوية للخروج من الأزمة، بصفته كرئيس للجمهورية، وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية.
وتركزت الأنظار، أمس، في اليمن، على الجهود الجديدة التي سيقوم بها الزياني إلى صنعاء لاستئناف مهمته بين طرفي المعادلة السياسية في اليمن، في ضوء سعي وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي إلى «إزالة كافة المعوقات التي لا تزال تعترض التوصل إلى اتفاق نهائي»، لكن المسعى تأجل بناء على طلب من الحكومة اليمنية.
وقالت مصادر في المعارضة اليمنية لجريدة «البيان» الاماراتية، إن أمين عام مجلس التعاون أجل زيارته إلى صنعاء بناء على طلب من الجانب الحكومي. وأضافت: «أبلغنا من الجانب الخليجي في اللحظات الأخيرة أن الزيارة أجلت، وقد تلغى، لأن الرئيس صالح لايزال يرفض التوقيع على المبادرة بصفته رئيساً للجمهورية».
وكان الزياني التقى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات خلال استقباله في أبوظبي ظهر أمس الاثنين، وفقا لماذكرته جريدة الرياض السعودية التي قالت إن أمين عام التعاون أطلع الرئيس الاماراتي على على نتائج الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في الرياض أمس الأول والزيارة التي سيقوم بها الأمين العام للمجلس الى اليمن في وقت لاحق. وتبادل معه الرأي على ضوء اتصال الرئيس صالح للشيخ خليفة.
إلى ذلك، حذّر بيان صدر عن اللقاء المشترك النظام وأجهزته الأمنية من خلط الأوراق والتصعيد والتبرير لما يرتكب من جرائم قتل وتدمير تحت مسمى مكافحة القاعدة كما حدث من جرائم في حق سكان منطقة آل حميقان في محافظة البيضاء.
ومن جهته أكد رئيس الدائرة السياسية في حزب المؤتمر الشعبي «الحاكم» في اليمن عبدالله أحمد غانم، وهو وزير عدل سابق، على إن الرئيس علي صالح «لن يستقيل بموجب المبادرة الخليجية إلا عند إنهاء الاعتصامات والتمرد في بعض الوحدات العسكرية».
وكانت دول الخليج والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكدت في وقت سابق أن الاعتصامات لا علاقة لها بالبند الثاني في المبادرة الخليجية باعتبارها حقا دستوريا وضمانة لإنجاح المبادرة والالتزامات التي قطعتها السلطة والمعارضة على نفسها للوسطاء.
ناطق المشترك: سنأخذ بطانياتنا وننزل الساحات.. وسنسلم القيادة للشباب
غموض بشأن موعد عودة الزياني إلى صنعاء
من المقرر أن يعود الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إلى صنعاء في محاولة يبدوا أنها أخيرة من أجل إقناع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتوقيع على الخطة الخليجية التي كان أعلن موافقته عليها، لكن غموضاً يسود بشأن موعد الزيارة.
تأتي هذه الزيارة بتكليف من وزراء خارجية الخليج التي عقدت اجتماعاً استثنائيا يوم الأحد لمناقشة الأوضاع اليمنية إثر رفض صالح التوقيع على الخطة الخليجية التي تنص على تنحيه بعد نحو شهر من التوقيع.
وكان من المفترض أن يصل الزياني إلى صنعاء يوم أمس الاثنين، لكنه لم يصل حتى كتابة هذا (12 ظهراً) لأسباب غير معلومة.
وقال مصدر في المعارضة اليمنية إنه يتوقع تأجيل زيارة الزياني إلى صنعاء إلى أجل غير معلوم، وحتى تلقيه تأكيدات على موافقة صالح التوقيع على المبادرة الخليجية.
وخلال اجتماع وزراء خارجية الخليج، قدمّ الزياني شرحاً لنتائج زيارته السبت لليمن، ووصف الوضع فيها بأنه "تهديد لأمن واستقرار اليمن ووحدة أراضيه، مع احتمالية اندلاع العنف المسلح في أي لحظة". بحسبما نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصدر خليجي.
ونقلت الصحيفة ذاتها عن المصدر الذي لم تسمه أن الزياني أوضح أن "أهم المعوقات هي إصرار الرئيس على أن يوقع الاتفاقية مستشاره السياسي الدكتور عبدالكريم الارياني، مع إصرار المعارضة على عدم توقيع الاتفاقية إلا بعد توقيع الرئيس عليها".
من جهتها أعلنت المعارضة اليمنية أنها تدرس التصعيد مع اتهامها لصالح بـ"إحباط" المبادرة الخليجية.
وحول نوعية التصعيد في المرحلة القريبة، قال المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة محمد قحطان لـ"المصدر أونلاين": "سنأخذ بطانياتنا وننزل الساحات.. وسنسلم القيادة للشباب".