لماذا قتل فيصل عبداللطيف الشعيبي ..؟؟

[*الغريب*]

يتوجب هذا السؤال لجميع الاعضاء لماذا قتلو فيصل عبد الطيف الشعيبي .
اتوجه بهذا السؤال لكبار السن ولو حبذا تتوجوه به الى القيادة التاريخيه
وسأعود بعد إجابتهم وأقول لكم لماذا قتل عبد اللطيف .
الغريب .

[جنوبي بلاحدود]

سمعت من احد المناضلين القداما , شيئ بهذا الخصوص
انه في المؤتمر الرابع للجبهه القوميه في زنجبار
اراد فيصل عبد اللطيف ان يناقش قانون الهويه الجنوبيه
وقد دار مادار حتى تم رفض مقترحه ...
.وحتى حدثت الطامه الكبرى....
و كانت عندما سأل فيصل عبد اللطيف ... عبد الفتاح عن اسمه الثلاثي وهو كان يقصد الوصول الى اسم جده (الجوفي )
حينها غضب عبد الفتاح وغضب كل الشماليين وحقدوا على فيصل عبد اللطيف
ويقال انه من حينها انه تم الحكم عليه بالتصفيه بتهمة الانفصال
وفعلا تاكدنا من هذه المعلومه وتاكدنا من تهمة ( الانفصال )
انهم منذ ذلك اليوم وحتى الان يقتلون كل( جنوبي الهويه ) بتهمة الانفصال
وقد كان المرحوم اول واكبر واعظم شهداء الهويه الجنوبيه
رحمه الله عليه ورضوانه ....

موضوعك قيم ياغريب يجب اثرائه
تحياتي

[عبدالله البلعسي]

أنا أقترح انه يبقئ الطبق مستور افضل من قلاب المواجع .

[السهم الملتهب 2]

وقد اتخذ قرار
بعدم كتابت الاسم الرباعي
فقد ثلاثي الاسم حتى لاتظهر هويتك الجنوبيه
في كل المؤسسات الحكوميه
في الجنوب

[الوليدي]

وين الشيبان يقولون لنا ليش
القياده التاريخيه مافي فايده منها
اذا شي شيبه هنا هو الي بيقول لنا

[امشطط]

سمعت من احد المناضلين القداما , شيئ بهذا الخصوص
انه في المؤتمر الرابع للجبهه القوميه في زنجبار
اراد فيصل عبد اللطيف ان يناقش قانون الهويه الجنوبيه
وقد دار مادار حتى تم رفض مقترحه ...
.وحتى حدثت الطامه الكبرى....
و كانت عندما سأل فيصل عبد اللطيف ... عبد الفتاح عن اسمه الثلاثي وهو كان يقصد الوصول الى اسم جده (الجوفي )
حينها غضب عبد الفتاح وغضب كل الشماليين وحقدوا على فيصل عبد اللطيف
ويقال انه من حينها انه تم الحكم عليه بالتصفيه بتهمة الانفصال
وفعلا تاكدنا من هذه المعلومه وتاكدنا من تهمة ( الانفصال )
انهم منذ ذلك اليوم وحتى الان يقتلون كل( جنوبي الهويه ) بتهمة الانفصال
وقد كان المرحوم اول واكبر واعظم شهداء الهويه الجنوبيه
رحمه الله عليه ورضوانه ....

موضوعك قيم ياغريب يجب اثرائه
تحياتي

الي اعرفة انة تقرر اعدامة بعد اجتماع زنجبار واللوم ليس على عبد الفتاح واللوبي اليمني بل يتحملة الكثير من الجنوبين

رواية جنوبي بلا حدود هيى الاغرب لماحصل في تلك الايام الخوالي

سلام ياضماري لك ووللغريب

[*الغريب*]

سمعت من احد المناضلين القداما , شيئ بهذا الخصوص
انه في المؤتمر الرابع للجبهه القوميه في زنجبار
اراد فيصل عبد اللطيف ان يناقش قانون الهويه الجنوبيه
وقد دار مادار حتى تم رفض مقترحه ...
.وحتى حدثت الطامه الكبرى....
و كانت عندما سأل فيصل عبد اللطيف ... عبد الفتاح عن اسمه الثلاثي وهو كان يقصد الوصول الى اسم جده (الجوفي )
حينها غضب عبد الفتاح وغضب كل الشماليين وحقدوا على فيصل عبد اللطيف
ويقال انه من حينها انه تم الحكم عليه بالتصفيه بتهمة الانفصال
وفعلا تاكدنا من هذه المعلومه وتاكدنا من تهمة ( الانفصال )
انهم منذ ذلك اليوم وحتى الان يقتلون كل( جنوبي الهويه ) بتهمة الانفصال
وقد كان المرحوم اول واكبر واعظم شهداء الهويه الجنوبيه
رحمه الله عليه ورضوانه ....

موضوعك قيم ياغريب يجب اثرائه
تحياتي

شكرا لك ردجميل جدا

[اوراس شمسان]

اسمه عبد اللطيف الشعبي وليس الشعيبي
شعب:وادي في طور الباحة
والشعيبي ينتمي الى مديرية الشعيب بالضالع

[*الغريب*]

أنا أقترح انه يبقئ الطبق مستور افضل من قلاب المواجع .

هذا تاريخ يا استاذ ولازم نكتبه وندونه ونقبله بمرارته وحلاوته
ودمت بخير .

[*الغريب*]

وقد اتخذ قرار
بعدم كتابت الاسم الرباعي
فقد ثلاثي الاسم حتى لاتظهر هويتك الجنوبيه
في كل المؤسسات الحكوميه
في الجنوب

شكرا لمرورك وبارك الله فيك

[*الغريب*]

وين الشيبان يقولون لنا ليش
القياده التاريخيه مافي فايده منها
اذا شي شيبه هنا هو الي بيقول لنا

اسال الشباب والشيبان واتنا بالخبر اليقين

[جنوبي بلاحدود]

وقد اتخذ قرار
بعدم كتابت الاسم الرباعي
فقد ثلاثي الاسم حتى لاتظهر هويتك الجنوبيه
في كل المؤسسات الحكوميه
في الجنوب
فعلا الاسم الرباعي (وليس الثلاثي ) تذكرت الان الان لان اسم عبد الفتاح الرباعي هو (عبد الفتاح اسماعيل علي الجوفي )
وايضا سميت المحافظات بالارقام:
الاولى .................عدن
الثانيه.....................لحج
الثالثه ..................ابين
الرابعه.................شبوه
الخامسه.............حضرموت
السادسه...............المهره
منعا لذكر لهوية
وحتى المديريات سميت بالجهات
الغربيه الشرقيه الشماليه الجنوبيه
يافع مثلا كان اسمها المديريه الغربيه من محافظة ابين قبل ان يجزاوها الى جزاين كل جزا بمحافظه ولا زال حتى الان
وكله محوا لهوية الجنوب من جغرفيا وتاريخيا وانسابا حتى وصل الى التصفية الجسديه المعروفه للجميع

[جنوبي بلاحدود]

وقد اتخذ قرار
بعدم كتابت الاسم الرباعي
فقد ثلاثي الاسم حتى لاتظهر هويتك الجنوبيه
في كل المؤسسات الحكوميه
في الجنوب
وحتى اسماء المحافظات اخترعوا لها الارقام
عدن الاولى
لحج الثانيه
ابين الثالثه
شبوه الرابعه
حضرموت الخامسه
المهره السادسه
وحتى المديريات سميت بالجهات
الشرقيه
الغربيه
الجنوبيه
الشرقيه

كل هذا بسبب الهويه
وهو مربط فرس فضيتنا الحقيقي الذي يتهرب من نبشه الكثير طمعا في مصلحة ما تبقت له
في زمن باع كل منافق وكذاب واشترى الصادقين من الشباب الابرياء
فاين الشباب الجنوبيون لن يقوم الجنوب الحر المستقل السيد الكامل الاهلية الا على اكتافهم

[عبدالفتاح الربيعي]

قصيدة نسبت للشهيد
فيصل عبداللطيف
قالها قبل ان يعدم في زنازين فتح التابع لامن الدولة سابقا حاليا الامن السياسي
زنزانة الفتح ما اقساك
ما اقسى لياليكِ
تباً لهم
تباً لكِ
تباً لبانيكِ
بالامس دخلتك ثائراً
واليوم عميل امريكي

[جنوبي بلاحدود]

بالاضافه الى اولئك الشهداء هناك ابطال ممن بقي على قيد الحياة من ابطال الجنوب الحقيقيين
لكنهم كانوا ضحايا الجهل المعرفي و السياسي والارهاب اليمني والمؤامرات الدوليه
وهناك البعض اللآخر ممن اكتشف الخيانه وغادر المعترك السياسي الى المهجر او البيت
والبعضكانوا حثالات ممن طغوا عبر اكذوبة الصراع الطبقي فقد صفوا لاسياد المحترممين من رجالات الجنوب الشجعان مثل السلاطين والمشائخ وحمران العيون من القبائل وكوادر الجنوب القدامى
ولكن لهدف آخر كانوا يجهلونه وهو السير في فلك اليمننه اولا
وكادوات جنوبيه مركزه على الجنوب باسم الجنوب كانوا يركزوهم اليمنيين كما ركز بعضها علي عبد الله صالح
ولا زالت بعضها مركزه حتى الان
وبعضها تنتظر من يركزها

[ابوسالم الجنوبي]

فعلا الاسم الرباعي (وليس الثلاثي ) تذكرت الان الان لان اسم عبد الفتاح الرباعي هو (عبد الفتاح اسماعيل علي الجوفي )
وايضا سميت المحافظات بالارقام:
الاولى .................عدن
الثانيه.....................لحج
الثالثه ..................ابين
الرابعه.................شبوه
الخامسه.............حضرموت
السادسه...............المهره
منعا لذكر لهوية
وحتى المديريات سميت بالجهات
الغربيه الشرقيه الشماليه الجنوبيه
يافع مثلا كان اسمها المديريه الغربيه من محافظة ابين قبل ان يجزاوها الى جزاين كل جزا بمحافظه ولا زال حتى الان
وكله محوا لهوية الجنوب من جغرفيا وتاريخيا وانسابا حتى وصل الى التصفية الجسديه المعروفه للجميع

تم تغير اسماء المحافظات
اسماء المديريات الجنوبيه
من اجل القضاء على النزعه القبليه ومحاربه القبيله
التي كانت منتشره في الجنوب

[*الغريب*]

فيصل عبد اللطيف الشعبي الأربعاء , 12 يناير, 2011, 06:46

فيصل عبد اللطيف الشعبي
فيصل عبد اللطيف الشعبي((1935 – 1970 ممن مواليد شعب أحد مراكز طور الباحة تخرّج من جامعة عين شمس بالقاهرة. أحد أبرز حركة القوميين العرب في اليمن ،وأحد أعضاء أول مرتبة مسئولة عن القطر اليمني ، المكونة من:فيصل عبداللطيف وسلطان أحمد عمر وسيف أحمد ضالعي وعلي أحمد ناصر السلامي.كما يعد فيصل عبداللطيف أحد أبرز مؤسسي الجبهة القومية.أسندت إليه حقيبة الاقتصاد والتجارة والتخطيط في أول حكومة شكلها قحطان الشعبي في 30 نوفمبر 1967م وشكل فيصل عبداللطيف الحكومة الثانيةفي أبريل 1969م.تمت تصفيته جسديا بدم باردفي زنزانته مساء الخميس الموافق 4 فبراير 1970م



تفاصيل:



لقى المناضل فيصل عبد اللطيف الشعبي دراسته الثانوية والعليا في جمهورية مصر العربية وكان لذلك اثره في قناعاته واعداده النفسي , واثناء تواجده هناك شارك متطوعاً في وحدات الطلبه اثناء العدوان الثلاثي على مصر في جبهة بور سعيد لإدراكه العميق بان المعركة واحده اياً كان موقعها على خارطة الوطن العربي , وسياسياً نشط فيصل عبد اللطيف في القاهرة من خلال صفوف القطاع الطلابي لحركة القوميين العرب واصبح عضوا فاعلاً فيها بشهادة العديد من رفاقه ,كما اسهم بعد ان تم تكليفه بمهام تأسيس فرع حركة القوميين العرب في اليمن مع زملائه الاخرين على تاسيس الفرع وكان فيصل قد تردد لهذا الغرض على مدينة عدن اثناء العطلات الصيفية ووفق في مهمته بين عامي58-1959م .


كان فيصل الشعبي يدرك ان المعركة تستدعي اعدادا جيدا لانها تتخذ شكلاً جديدا ولكنه كان يؤمن عميقا انها لاتقوم استناداً على الغاء كفاح الماضي ولابإستثناء ادوار الاخرين وانجازاتهم بل امتدادا للتواصل النضالي الوطني ولكنه بشكل ارقى يتطلبه واقع الحال والاستفاده من معارك الماضي .


برز فيصل عبد اللطيف ككقائد تنظيمي وحزبي ملتزم شديد الصرامة والسرية وعرف بقدراته الفكرية فقد كان يتولى كتابة التعاميم الفكرية والسياسية التي تقراء اثناء الاجتماعات الاسبوعية السرية كما ألف كتيباً بعنون "اتحاد الامارات المزيف" كشف فيع مخططات الاستعمار البريطاني الرامية لإنشاء دولة اتحاد الجنوب العربي على اساس من معاهدة دفاع مشترك وحماية بريطانية يعترف بها دولياً واصبح الكتيب واحدا من الكتيبات السياسية الذي اعتمدته قيادة حركة القوميين العرب ككتيب تثقيفي عمم على كل فروعهاواسهم فكرياً في كتابة حوالي 50صفحة من المحاضر التي سجلها بخط يده ..

المصـــدر : وكــــالة صـــدى عـــدن

[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

قصيدة نسبت للشهيد

فيصل عبداللطيف
قالها قبل ان يعدم في زنازين فتح التابع لامن الدولة سابقا حاليا الامن السياسي
زنزانة الفتح ما اقساك
ما اقسى لياليكِ
تباً لهم
تباً لكِ
تباً لبانيكِ
بالامس دخلتك ثائراً

واليوم عميل امريكي

هذه الابيات من قصيدة المناضل علي عبد العليم الذي حكم عليه بالاعدام وليس من ابيات فيصل

[الكازمي]

نعم القصيده للمناضل الشهيد علي عبدالعليم وليست للشهيد المناضل فيصل عبداللطيف الشعبي!
وفيصل اعدم ..بعد ان تمّت مايسمّى بخطوة 22 يونيو التصحيحيه,, عام 69م وصفّي فيصل ..في سجن الفتح.. والمنفّذ علي صالح
الفضلي الذي جن بعد ان قتل فيصل,, وفيصل قتله الشرجبي ,,لأن ليلة إلقاء القبض على فيصل ,,كان الشرجبي وهو وقتها كان مدير جهاز امن الثورة قبل ان يكون وزاره,, وكان برفقته المناضل صالح محمد السجر الكازمي قايد الحرس الجمهوري وعضؤ
مجلس الشعب الأعلى,, وكان الشرجبي خارج باب البيت حق فيصل في البغده,, قريب من القصر المدوّر,, بدار الرئآسه, ودخل
المناضل السجر,, واخبر فيصل بأنّه مطلوب لتّحقيق.. حول مؤآمره إنقلابيه, ولبّاء فيصل الأمر’’ وقال لصالح ,,ارجو ان لاتأخذون ..الرئيس قحطان فأنا سأكفي عنّه بينما الرئيس قحطان ,,قد اخذوه قبل فيصل إلى زنازين الفتح. وكان فيصل يلبس قميصه.وتأخّر في لبس القميص وتجهيز نفسه.. واشرف الشرجبي من نافذة المنزل الأرضي,, وقال يالله يافيصل بلا دلع..ولفت عليه فيصل ..كالأسد الهايج.. وفرد أصابع يده..إلى وجه الشرجبي وكان سيخرج إحدى عيونه. وقال اسكت وتكلّم معي بأدب ياولد
(الحريبي) انا من سوّاك ..محسن..وإنت تعرف ماذا كنت !!
والقصّه طويله ..وحتّى سالمين مش مقتنع بقتل فيصل ..وكانو الحجريين يقتلون في المناضلين الجنوبيين ..دون اعلام من في السلطه من الجنوبيين.. وعندما قتل فيصل استنكر سالمين وقالو له إنّه اخذ السلاح على الحارس وحاول يهرب إلى سفارة بريطانيا كذب ..

[قلب عدن النابض]

لمصلحة من هذا الكلام؟
هذا الموقع جنوبي أم شمالي؟
إذا كنت تبحث عن الحقيقة فأنصحك ان تتصل بالاخ نجيب قحطان الشعبي ، وكل ما ستعرفه أحتفظ به لنفسك..
نحن في صلاح الدين/البريقا- دبرنا فلوس حق باصين وكنا نتمنى أن نجد من يدعمنا بتوفير باصات أكثر للمشاركة في ذكرى إعلان الحرب عى الجنوب ولكن للاسف لا حياة لمن تنادي فقد اتصلنا بالربيعي بالمنصورة مش جماجم وقاسم عسكر وعلي جار الله وغسان عليب وكلهم خذلونا والسبب قلناها لهم بكل صراحة لأن ذكرى إعلان الحرب ليس فيها ميكرفونات ولا ظهور على الشاشات ولن يكون لكم حضور فيها، وهذا لا يهمكم وأما يوم أن أقمنا مهرجان التضامن مع الوالد باعوم قال لنا الربيعي وجار الله حتى أحضروا عشرة باصات..
مفارقة عجيبة، لذا قررنا نحن أبناء صلاح الدين بعد أن تشاورنا مع قياداتنا وعلى رأسهم عمر سعيد الصبيحي أن نذهب فرادا حسب الإستطاعة على أن نقيم مسيرة ليلية داخل المنطقة وسيكون الحضور قوي جدا وستكون هناك رسالة قوية للمحتل المتخلف ولحزب حوشي وأعوانه وإلى كل ممن نسميهم قادة وهم عالة على الجنوب وعلى رأسهم الناخبي والطويل إلا إذا أعتذروا لشهدائنا وجرحانا ومعتقلينا ولكل أبناء الجنوب عامة وعدن خاصة لأنها كانت ولازالت مسرح لتصفية خصوماتهم وعلى حساب أبناء عدن..
تحياتي

[اوراس شمسان]

الغريب ولا واحد من المشاركين مهتم بذكرى الحرب علينا في 94 وفي نفس الوقت يتكلموا عن الجنوب ويزايدوا عن الاخرين ويفتحوا مواضيع نادره في ايام نادره يفترض ان نسخر جهودنا للاعلام والتذكير بيوم الحرب على الجنوب

اتصلوا بالقنوات ادعموا اعملوا بطلوا الهدره الكثير
هل تعلموا ان حميد الأحمر يعتبر يوم غد هو يوم عرس ديمقراطي ونشر هذه الرسالة لكل مشتركيه بسبأ فون

[ali algahafee]

يتوجب هذا السؤال لجميع الاعضاء لماذا قتلو فيصل عبد الطيف الشعيبي .
اتوجه بهذا السؤال لكبار السن ولو حبذا تتوجوه به الى القيادة التاريخيه وسأعود بعد إجابتهم وأقول لكم لماذا قتل عبد اللطيف .
الغريب .





كتبهاali saleh ، في 31 مارس 2010 الساعة: 23:57 م
جلسات تاريخية .. للاجيال .. على حلقات
عادل با شراحيل
الجلسة الأولى كانت في بداية التسعينات بعد من القرن الماضي مع سلطان أحمد عمر ( شخصية سياسية من اليمن الشمالية أبناء الأعبوس – حيفان ): هو أحد قيادة ومؤسسي حركة القوميين العرب الفصيل اليمني الشمالي وكان إلى جانبه أخوته ( أصحاب استديوهات كثيرة في الشيخ عثمان ) وأبناء قريته عبدالفتاح اسماعيل وعبدالعزيز عبدالولي وراشد محمد ثابت وعثمان عبدالجبار راشد وأخرين من نفس القرية اليمنية الشمالية وجزء منهم من منطقة رداع وشرجب والمقاطرة وغيرها بما فيهم الجبهة الوطنية جماعة حوشي جار الله عمر وشلته ( وقد أسس سلطان مع أخوته نشاط التصوير وفتح عدة استديوهات في الشيخ عثمان استديو الشعب – عبدالرحمن – صنعاء – بلقيس وغيرها ) وكانت هذه ستار لمواقع عقد الاجتماعات واللقاءات السرية والليلة بين أبناء الشمال فصيل الجبهة القومية وأيضا مراكز ومخابىء السلاح والمال . كان أسمه التنظيمي ( فارس ) تعرفت عليه في أوخر السبعينات ..

قال لنا : نحن الجناح الشمالي في الجبهة القومية أختلفنا كثيرا مع الرئيس قحطان الشعبي وأبن عمه رئيس الوزراء فيصل عبداللطيف بشأن التعينات للحقائب الوزارية وايضا بشأن النهج السياسي وغيرها من الأمور.

.. أستمر سلطان في حديثة وطرحه لنا قائلا : إن استمرار تعنت الرئيس قحطان الشعبي معنا وعدم الانصياع لمطالبنا وحقوقنا المتفق عليها مسبقا قبل الانخراط معهم أضطرينا لحماية أنفسنا وحقوقنا وأخذ حقنا بالقوة وقررنا ما يلي

إقالة الرئيس قحطان من منصبه ومنحة الاقامة الجبرية القسرية بالترهيب والترغيب والوعيد بالقتل إذا قام بأي حركة مناهضة معادية للفصيل الشمالي بالجبهة القومية .

إقالة رئيس الحكومة فيصل عبداللطيف الشعبي ووضعه في سجن فتح ( بقايا سجون المستعمر البريطاني ) وخلال تواجده في السجن قام بنشاط سياسي معادي وتحريضي ضد الفصيل الشمالي فأمروا الشماليين على قتله وتصفيته جسديا داخل المعتقل وهذا المناضل الجنوب الحر الفذ تخلصوا منه بعد أن رفض النهج السياسي الذي تريد أن ترفضة القوة السياسية الشمالية بل ورفض التسمية للجنوب ورفض النهج الاشتراكي وغيرها من الاختلافات السياسية والنزاعات وحركة القتل والاغتيالات والإعتقالات

[قلعة دثينه]

يا غريب المسؤل عن قتل الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي هم الجناح اليساري المتطرف ( الجناح الشمالي ) في الجبهه القوميه بمساندة القيادة الجنوبيه سالمين وعلي عنتر وعلي صالح عباد ( مقبل ) وغيرهم كثيرون حيث وان أغلبية القياده العامه للجبهه القوميه جنوبيين وحينما عقد المؤتمر الرابع بزنجبار انبرى عبدالله الخامري ومقبل ( المؤتمر في 20 مارس 1968 ) بعد اربعه اشهر من الاستقلال الخامري ومقيل كانوا المنظرين للمؤتمر وقدموا تصور للمرحله منها تصفية قادة الجيش والامن من عملاء الاستعمار البريطاني ( القاده العسكريين المنظويين تنظيميا في الجبهه القوميه الضباط الاحرار ) وكان الخامري ومقبل وسالمين وعلي عنتر ومصلح وشايع وعلي ناصرمحمد ومحمد علي هيثم الى جانب الجناح الشمالي عبد الفتاح اسماعيل حينها تعرض للضرب وكاد ان يصفى لان القياده ممثله بقحطان وفيصل عبد اللطيف وعلي عبد العليم وقيادة الجيش والامن ترى ان الجناح الماركسي المتطرف يتامر على الشرعيه وانفض المؤتمر بالفشل وهرب سالمين وعلي عنتر الى الجبل وبعد مرور سنه اي في 22 يونيو 1969 تم الانقلاب على قحطان وجماعته واعتقل فيصل وقتل وكذلك اعتقل قادة الجيش والامن وتمت التصفيات الجسديه لأنبل الابطال والاحرار في كل مكان وبداء مسلسل الدم بقيادة عبد الفتاح ومحسن الشرجبي بمباركة سالمين وعنتر وعلي ناصر والبيض وشايع وصالح مصلح ومحمد علي هيثم والميسري ثم دارت عجلة الدم ومازالت والتاريخ سيظل محفور في ذاكرة الجنوب الى ما شاء الله . تحياتي

[ياسر السرحي]

الذي قتله ((( هم من رحب فيهم الجنوب واكلهم وشربهم وآمن لهم المكان بل واعطوهم مالم يكون في حسبانهم ))) والدحابشة هذا طبعهم كلهم وبدون تحفظ

فأحيي كل جنوبي يكره الدحابشة ... والان معنا عدد كبير في الجنوب من هؤلاء المرتزقة فما أنتم فاعلون بهم

[قلعة دثينه]

الذي قتله ((( هم من رحب فيهم الجنوب واكلهم وشربهم وآمن لهم المكان بل واعطوهم مالم يكون في حسبانهم ))) والدحابشة هذا طبعهم كلهم وبدون تحفظ

فأحيي كل جنوبي يكره الدحابشة ... والان معنا عدد كبير في الجنوب من هؤلاء المرتزقة فما أنتم فاعلون بهم

أخي ياسر .. يجب ان نزرع الاخوه والمحبه والسلام والتوحد فيما بييننا .. هذا اكبر نصر للجنوبيين .. ومهما أختلفنا يجمعنا الجنوب .. هم يراهنون على تمزيقنا من الداخل اللعبه القديمه الجديده .. مهمتنا امام الله وشعبنا الجنوبي ان لا نسمح لهم بزرع الفتن والتخوين والتشكيك في صفوفنا .. وان نرص الصفوف ونردم كل خلافاتنا ونتحترم بعض ونقدر كبيرنا ونتمسك بديننا وتقاليدنا واعرافنا القبليه .. ولنبداء الان واول خطوه هنا في المنتدى وهي نوقف المناكفات بيننا .. هل نقدر ان شاء الله .

[تيارالحريه]

الي اعرفه ان الشهيد فيصل عبداللطيف عندما كان رئيس للوزراء اصدر قرارا يقضي بمنح اي شمالي اتى من الجمهورية العربية اليمنية بطاقة مقيم في الجنوب فأحتج عليه جماعة عبدالفتاح والشرجبي وجار الله والخامري ومعهم قطيع من القاده الجنوبيين واتهموا فيصل بالخيانة وتجزءه الوطن الواحد حسب زعمهم واتفقوا على الاطاحه بنظام الحكم وتصفية عملاء واذناب الاستعمار حسب زعمهم ومنهم الشهيد فيصل وغيره الكثير .

[saryree]

يتوجب هذا السؤال لجميع الاعضاء لماذا قتلو فيصل عبد الطيف الشعيبي .
اتوجه بهذا السؤال لكبار السن ولو حبذا تتوجوه به الى القيادة التاريخيه
وسأعود بعد إجابتهم وأقول لكم لماذا قتل عبد اللطيف .
الغريب .




قتل لانه كان وطنيا جنوبيا ولديه وجهة نظر بالنسبه للوافدين من الشقيقه..ولكن غدر به من قبلهم ومن ابناء جلدته الذين كانوا يتمشدقون بواحدية اليمن..لقد ادرك مبكرا الى اين الجنوب متجه..ولم يعجبهم ادراكه لذلك فذبحوه وغيره من ابناء الجنوب الاكثر وعيا وادراكا لما كان يحاك للجنوب والذين ابدوا اعتراضهم على الجهه التي كان يدفعون اليها جنوبنا الحبيب.....وسمعنا بانه كان لديه اعتراض بالنسبه للوافدين من ناحية مساواتهم بالحقوق كالسكان الاصليين للجنوب..وكانت لديه رؤية على معاملتهم يجب ان ان تكون كما يعامل ابناء الجنوب في العربيه اليمنيه...جنوبي مقيم بالمقابل يكون يمني مقيم


رحمة الله عليه ..ويجعل الجنه مثواه

[الكوبل حسين]

اخواني تقبلو الحقيقه بمرارتها لانهالاتوجدعندناحلاوه =اناومن يعرف فيصل نقول انه من اشرف ابناءالجنوب الذي يعرف وتامرفي مقتله هم زملاه وقتله ظابط جنوبي في سجن المنصوره البيض-يعرف وعلي ناصر يعر ف ومتامرومحمدعلي هيثم متامركثير المتنافسين على السلطه قتلواالاف من ابناءشعبنابايحاسبهم الله لكن الشباب يجب ان يعرفوالحقيقه

[الكازمي]

فيصل قتل في سجن الفتح ..وليس في المنصوره!!

[bakre]

نعم قتل فيصل عبداللطيف الشعبي على يد ضابط جنوبي لازال حي يرزق فعلا وبوجود محسن الشرجبي وعبدالعزيز عبدالولي .
ولو لم يتحفظ سالمين على قحطان عندة في دار الرآسة لكان لقي نفس مصير ابن عمة وصهيرة من قبل الشيطان عبدالفتاح اسماعيل

[المراقب]

يتوجب هذا السؤال لجميع الاعضاء لماذا قتلو فيصل عبد الطيف الشعيبي .
اتوجه بهذا السؤال لكبار السن ولو حبذا تتوجوه به الى القيادة التاريخيه
وسأعود بعد إجابتهم وأقول لكم لماذا قتل عبد اللطيف .
الغريب .

اخي العزيز باختصار شديد قتلو فيصل عبد اللطيف و25دبلمساسي من خيرت ابنا الحنوب و البقية التي تلت والذين شُردو في السبعينات من اجل ان يصلو بنا الى مانحن علية ولا داعي لنقاش هذة المواضيع الان فهمنا اللعبة فما نحن فاعلون

احترامي اللجمع

[شيخان اليافعي]

عندما تم قتل فيصل الشعبي على أيدي عبدالفتاح إسماعيل ومحسن الشرجبي وصالح مصلح المريسي جاء النباء من إذاعة عدن وقالوا أن أحد أبناء يافع قتل فيصل الشعبي بعد أن قام فيصل بمهاجمة الجندي بسلاح أبيض ( سيف ) وقام الجندي بالدفاع عن نفسه وهذه كلها أكاذيب ولكن وجدوا من أبناء الجنوب من يؤيدهم ومن أجل يصب الجنوبي حقده على أخوه الجنوبي وبعد أن تأكد أعضاء اللوبي اليمني أنهم ربطوا أنفسهم بعلاقة وثيقة بالسفارة الروسية وكانت الداعمة لهم في حال تحرك الجنوبيون ضدهم وكانوا يعملون على طمس هوية الجنوب العربي ووجدوا من يؤيدهم من أغبياء الجنوب بعد تصفية الثوار والشجعان والشيوخ وعقال القبائل ورجال السياسة الجنوبيون الذين كانوا يقاومون اللوبي اليمني ولكن بعزيمة الرجال وتوحيد الصف الجنوبي سيعود الجنوب العربي لأبناء الجنوب ولن يضيع حق ورائه مطالب ولو أننا حالياّ أصبحنا أحسن من أيام الحزب ولكن هذا إحتلال من خارج الجنوب العربي وكل ما يهمه هي الثروة والأرض .

[*الغريب*]

أشكر جميع الآخوان المرور من هنا هذا السؤال سئلتة انا شخصيا لأكبر قيادي جنوبي في الوقت الحاضر و أنظف واحد تقريبا في القيادة و كذلك سئلتة القائد من اكبر القيادات التاريخية و لم يبقي عليه إلا ان يذرف الدمعة و لا اريد ذكر اسمائهم هنا و لكن الخلاصة هي أن السبب الرئيسي في قتل فيصل عبدالطيف هو .

أولا : قدرة الله عزوجل .

ثانيا : ان فيصل عبداللطيف طلب من اي شمالي يقيم في الجنوب أن يحمل الاقامة .

وهذا هو السبب في قتلة .

الغريب

[قلعة دثينه]

أشكر جميع الآخوان المرور من هنا هذا السؤال سئلتة انا شخصيا لأكبر قيادي جنوبي في الوقت الحاضر و أنظف واحد تقريبا في القيادة و كذلك سئلتة القائد من اكبر القيادات التاريخية و لم يبقي عليه إلا ان يذرف الدمعة و لا اريد ذكر اسمائهم هنا و لكن الخلاصة هي أن السبب الرئيسي في قتل فيصل عبدالطيف هو .

أولا : قدرة الله عزوجل .

ثانيا : ان فيصل عبداللطيف طلب من اي شمالي يقيم في الجنوب أن يحمل الاقامة .

وهذا هو السبب في قتلة .

الغريب

الجواب غير كافي ولا يشرف الشهيد في قبره ولا يشرف من احبوه حيا وميتا . ولم تنصفه ومكانته الرفيعه في قلوب ابناء الجنوب وسيظل الشهيد رمزا جنوبيا شامخا تامر عليه اصدقائه قبل اعدائه . رحمك الله ياشهيد الوطن الجنوبي وستبقى ذكراك وتاريخك الوطني المشرف في قلوبنا .

[بن دحه الجنوبي]

الغريب انزل موضوعين غريبين مثل اسمه الغريب فعلا غريب ماهي الفايده في ذلك ياغريب تحب قلاب المواجع كل شي انتهى وتصالحنا وتسامحنا
وانت تحفر في الماضي والله ان هذه المواضيع لاتخدم التصالح والتسامح هذه مواضيع حاقده جدا ويجب ان لانخوض فيها الان قطعا مع التحيه

[قوير]

رغم ان الموضوع قديم وهناك من يقول يجب ان ندفن الماضي وان لانعيد التاريخ القديم ولكن لبعض التوضيح حول مقتل الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي واين تم قتله وكيف تم الامر اردت ان اشارك حول هذه النقاط بالذات :-
الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي قتل في سجن الفتح وبالتحديد خلف الزنازين وبالتحديد عند ثلاجة الماء الذي ياخذ السجناء منها المياه البارده وتقع مثلما قلت بين الزنازين والحمامات . والذي حصل ان الشهيد فيصل عبداللطيف قتل بعد ان خرج من الحمامات في طريق عودته الى الزنزانة وبالقرب من ثلاجة الماء وكان اخوه رشاد في زنزانه كبيرة اسفل مبنى مواجه للزنازين والحمامات وكان ينتظر اخوه لكي يبادله النظره فقط والابتسامة ان وجدت وكل واحد منهما في زنزانة لنفسه . المهم اخوه رشاد شاهد الجندي يطلق النار على اخوه فصرخ .....فاطلق الجندي على رشاد النار ولكنه لم يصبه بل اصابت الجدار بجانب الباب مباشرة (ولازالت اثارها باقية وخاصة في الثمانينيات )حيث اختفى رشاد في زنزانته .وقد قيل ان سبب قتله هو محاولته الهروب من السجن واحيانا يقولون ان هاجم الجندي بسلاح ابيض وهذه النقطة لايمكن ان تكون صحيحة لكونهم يفتشون الزنازين يومياً بالاضافة الى التفتيش الدقيق قبل ان يتم ادخالك الزنزانه .
بخصوص الابيات
زنزانة الرعب ما اقسى لياليك
تبا لهم تبا لك تبا لبانيك
بالامس دخلت فدائا واليوم عميل امريكي
ولازالت محفورة في سجن الفتح والمنصورة .
رشاد الشعبي اطلق سراحه في عهد علي ناصر محمد بعد عام 1980م
فهي للشهيد علي عبدالعليم بانافع وهو احد ابطال الجبهة القومية وقد تم اعدامة في سجن المنصورة .

[عبدالسلام بن عاطف جابر]

يا غريب المسؤل عن قتل الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي هم الجناح اليساري المتطرف ( الجناح الشمالي ) في الجبهه القوميه بمساندة القيادة الجنوبيه سالمين وعلي عنتر وعلي صالح عباد ( مقبل ) وغيرهم كثيرون حيث وان أغلبية القياده العامه للجبهه القوميه جنوبيين وحينما عقد المؤتمر الرابع بزنجبار انبرى عبدالله الخامري ومقبل ( المؤتمر في 20 مارس 1968 ) بعد اربعه اشهر من الاستقلال الخامري ومقيل كانوا المنظرين للمؤتمر وقدموا تصور للمرحله منها تصفية قادة الجيش والامن من عملاء الاستعمار البريطاني ( القاده العسكريين المنظويين تنظيميا في الجبهه القوميه الضباط الاحرار ) وكان الخامري ومقبل وسالمين وعلي عنتر ومصلح وشايع وعلي ناصرمحمد ومحمد علي هيثم الى جانب الجناح الشمالي عبد الفتاح اسماعيل حينها تعرض للضرب وكاد ان يصفى لان القياده ممثله بقحطان وفيصل عبد اللطيف وعلي عبد العليم وقيادة الجيش والامن ترى ان الجناح الماركسي المتطرف يتامر على الشرعيه وانفض المؤتمر بالفشل وهرب سالمين وعلي عنتر الى الجبل وبعد مرور سنه اي في 22 يونيو 1969 تم الانقلاب على قحطان وجماعته واعتقل فيصل وقتل وكذلك اعتقل قادة الجيش والامن وتمت التصفيات الجسديه لأنبل الابطال والاحرار في كل مكان وبداء مسلسل الدم بقيادة عبد الفتاح ومحسن الشرجبي بمباركة سالمين وعنتر وعلي ناصر والبيض وشايع وصالح مصلح ومحمد علي هيثم والميسري ثم دارت عجلة الدم ومازالت والتاريخ سيظل محفور في ذاكرة الجنوب الى ما شاء الله . تحياتي



مع المادة

فإلى متى نغطي على غباء القيادات التاريخ

دعونا نرتقي ولا نتنصل من المسؤولية و الخطأ


تحياتي

[عبدالسلام بن عاطف جابر]

نعم قتل فيصل عبداللطيف الشعبي على يد ضابط جنوبي لازال حي يرزق فعلا وبوجود محسن الشرجبي وعبدالعزيز عبدالولي .
ولو لم يتحفظ سالمين على قحطان عندة في دار الرآسة لكان لقي نفس مصير ابن عمة وصهيرة من قبل الشيطان عبدالفتاح اسماعيل





مع المادة

و هنا أضع معلومة للجميع

أن كل من كان يقوم بالقتل و التصفية هم جنوبيون و لم يستلم أي منفذ للقتل أمر خطي أبداً بالقتل

و لا حول ولا قوة إلاَّ بالله

[عبدالسلام بن عاطف جابر]

اخي العزيز باختصار شديد قتلو فيصل عبد اللطيف و25دبلمساسي من خيرت ابنا الحنوب و البقية التي تلت والذين شُردو في السبعينات من اجل ان يصلو بنا الى مانحن علية ولا داعي لنقاش هذة المواضيع الان فهمنا اللعبة فما نحن فاعلون

احترامي اللجمع



اول مانفعله :

يجب علينا الوقوف صف واحد بموقف واحد ضد من تبقى من الديناصورات أن عليهم البقاء بعيدا من الساحة السياسية و إلاَّ فهم يعرضون أنفسهم للمسائلة

و لافرق بين علي ناصر و العطاس و البيض فكلهم يقولون أنهم يقودون و يمثلون الشعب الجنوبي

تحياتي

[ياسر السرحي]

سمعت من احد المناضلين القداما , شيئ بهذا الخصوص
انه في المؤتمر الرابع للجبهه القوميه في زنجبار
اراد فيصل عبد اللطيف ان يناقش قانون الهويه الجنوبيه
وقد دار مادار حتى تم رفض مقترحه ...
.وحتى حدثت الطامه الكبرى....
و كانت عندما سأل فيصل عبد اللطيف ... عبد الفتاح عن اسمه الثلاثي وهو كان يقصد الوصول الى اسم جده (الجوفي )
حينها غضب عبد الفتاح وغضب كل الشماليين وحقدوا على فيصل عبد اللطيف
ويقال انه من حينها انه تم الحكم عليه بالتصفيه بتهمة الانفصال
وفعلا تاكدنا من هذه المعلومه وتاكدنا من تهمة ( الانفصال )
انهم منذ ذلك اليوم وحتى الان يقتلون كل( جنوبي الهويه ) بتهمة الانفصال
وقد كان المرحوم اول واكبر واعظم شهداء الهويه الجنوبيه
رحمه الله عليه ورضوانه ....

موضوعك قيم ياغريب يجب اثرائه
تحياتي

اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اه يالقهر قد كنا ناسيين

اللهم دمر الدحابشة الملاعيين

[عبدالسلام بن عاطف جابر]

مثل هذا الموضوع يجب أن يثبت فقتل فيصل عبداللطيف قتل كمستقبل الجنوب

رحمة الله عليه نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته

عندي قصة سمعتها من طبيب جنوبي كبير هو الوالد الدكتور أحمد حسين العيسائي حول فيصل عبداللطيف يرحمه الله

قال الدكتور أحمد : كنت طالب في الثانوية العامة في مصر في نهاية الخمسينات و بداية الستينات و كان عددنا كثير من يافع

و كنا عندما نسمع أن فيصل عبداللطيف سيقيم محاضرة كنا نترك المدرسة و نذهب لسماع فيصل

و أصبحنا نهرب حتى من الأختبارات الشهرية إذا توافق وقتها مع محاضرة لفيصل

و كنا نأخذ معنا من المصريين و اليمنيين و من كل الجنسيات العربية ليسمعوا فيصل

و كل من يحضر محاضرة لفيصل لا يترك أي محاضرة بعدها

و عندما سمعت بقتله و قد كنت على وشك نهاية التخصص في اروبا أيقنت أن الجنوب لم يعد مكان يمكنا العيش فيه

و لم أعد إلى هناك حتى انتهت سلطة الحزب و جاءت الوحدة

هذا هو فيصل عبداللطيف الصوت الصادق و الخيب البارع و السياسي الجنوبي الذي قتله جلاء الجنوب و لم يقتله غيرهم

و هاهم جهلاء الجنوب نسميهم اليوم بالقادة التاريخيين سبحان الله كيف هذا التناقض الغريب


تحياتي

[جنوب احرار]

انا مع القائل ان الموضوع يثبت ويكتب بشكل جيد ومرتب للتاريخ ومن اجل لاتكرر انشالله ونحن مفروض ان لاندخل بينناء حد مثل جميع تصرفات العالم عندما يتدخل شخص خارج عنهم يقولو له بالحرف مالك دخل بينناء نسد هذا اولاً نعم بعض المتداخلين كتب انه الحجرين لايكتب اسمه الرباعي الى اليوم ولاحظ حتى مقابلاتهم في قنوات مثل قناه عدن يكتب مقابله مع المهندس مقبل على قائد فقط

[habak]

سمعت من احد المناضلين القداما , شيئ بهذا الخصوص
انه في المؤتمر الرابع للجبهه القوميه في زنجبار
اراد فيصل عبد اللطيف ان يناقش قانون الهويه الجنوبيه
وقد دار مادار حتى تم رفض مقترحه ...
.وحتى حدثت الطامه الكبرى....
و كانت عندما سأل فيصل عبد اللطيف ... عبد الفتاح عن اسمه الثلاثي وهو كان يقصد الوصول الى اسم جده (الجوفي )
حينها غضب عبد الفتاح وغضب كل الشماليين وحقدوا على فيصل عبد اللطيف
ويقال انه من حينها انه تم الحكم عليه بالتصفيه بتهمة الانفصال
وفعلا تاكدنا من هذه المعلومه وتاكدنا من تهمة ( الانفصال )
انهم منذ ذلك اليوم وحتى الان يقتلون كل( جنوبي الهويه ) بتهمة الانفصال
وقد كان المرحوم اول واكبر واعظم شهداء الهويه الجنوبيه
رحمه الله عليه ورضوانه ....

موضوعك قيم ياغريب يجب اثرائه
تحياتي

كلامك كذب في كذب ولكن أنت تستغل الأغبياء الذين يصدقون أي رواية زائفه . والغريب نفسه يريد روايات كاذبه خاصتا إذا تتعلق بشتم الجنوبيين من اصول شمالية.
الغريب نفسه من أبطال مجزرة 13 يناير و دائما يسعئ لايجاد شماعة لتعليق كل مآسي الجنوب التي كان أبطالها من البدو ومحافظة لحج.

[منيف بن عطاف]

كلامك كذب في كذب ولكن أنت تستغل الأغبياء الذين يصدقون أي رواية زائفه . والغريب نفسه يريد روايات كاذبه خاصتا إذا تتعلق بشتم الجنوبيين من اصول شمالية.
الغريب نفسه من أبطال مجزرة 13 يناير و دائما يسعئ لايجاد شماعة لتعليق كل مآسي الجنوب التي كان أبطالها من البدو ومحافظة لحج.

هههههههههههههههههههههههههههه
ليش زعلان

[يشبم]

لانه لم يرتضي ان تكون الجنوب يمنية

[جعفر الصادق]

بالاضافه الى اولئك الشهداء هناك ابطال ممن بقي على قيد الحياة من ابطال الجنوب الحقيقيين
لكنهم كانوا ضحايا الجهل المعرفي و السياسي والارهاب اليمني والمؤامرات الدوليه
وهناك البعض اللآخر ممن اكتشف الخيانه وغادر المعترك السياسي الى المهجر او البيت
والبعضكانوا حثالات ممن طغوا عبر اكذوبة الصراع الطبقي فقد صفوا لاسياد المحترممين من رجالات الجنوب الشجعان مثل السلاطين والمشائخ وحمران العيون من القبائل وكوادر الجنوب القدامى
ولكن لهدف آخر كانوا يجهلونه وهو السير في فلك اليمننه اولا
وكادوات جنوبيه مركزه على الجنوب باسم الجنوب كانوا يركزوهم اليمنيين كما ركز بعضها علي عبد الله صالح
ولا زالت بعضها مركزه حتى الان
وبعضها تنتظر من يركزها

كلامك سليم الى هنا والحقيقه انا ما كنت متابع كتاباتك ولا ادري عن توجهك لكن من خلال اسمك اظن انك من شلة حسن باعوم والبيض وغيرهم ممن يسمون انفسهم بالحراك الجنوبي ولعلمك ان هولاء باعوم وقادة الحراك كانوا على راس المنفذين في رجالات الجنوب واعدموا
منهم المآت ومن خيرت الرجال وللاسف اليوم البعض يقدسهم ويضعهم القدوه ؛ وباعوم يسمونه شيخ الجنوب وهو اكبر قاتل ايام حزبهم
( ولك الله يا شعب الجنوب )

[جنوب احرار]

مازال الحجري مستوطنين عدن في 48 بينناء ونقولها بدون خجل الان بينناء بالمنتدى وهوى رافض ان الجنوب للجنوبين وان اهل الجنوب حرين ومازالو يربطو مصيرهم بالجنوب ومازالو مصرين ان الجنوبين هم فرع تابع لتعززززززززززززز في بلدهم

[صقر يهر]

كان ايام حزب حوشي ممنوع كتابة اسم القبيله وانما يكتفو بكتابة الاسم الرباعي بدون القبيله وهذا تخطيط لطمس القبائل الجنوبيه وفي نفس الوقت من اجل لانعرف منين كل واحد منهم ( عبد الفتاح وجماعته ) .
والحين رجعو يطبقوه بنفس الخطه في المناطق الجنوبيه فقد رفضو قبل فتره من احد الاشخاص ان يكتب اسم القبيله وقال له مدير الاحوال في عدن ( شمالي الاصل ) الاسم الرباعي بدون القبيله ولا مافي لك جواز.

[شيخان اليافعي]

كلامك كذب في كذب ولكن أنت تستغل الأغبياء الذين يصدقون أي رواية زائفه . والغريب نفسه يريد روايات كاذبه خاصتا إذا تتعلق بشتم الجنوبيين من اصول شمالية.
الغريب نفسه من أبطال مجزرة 13 يناير و دائما يسعئ لايجاد شماعة لتعليق كل مآسي الجنوب التي كان أبطالها من البدو ومحافظة لحج. يا أبويمن لماذا تغضب هل أغضبك كلام إبن الجنوب لأنه صحيح 100% ولذلك نحن أبناء الجنوب العربي أعرف وأدرى بقضيتنا ولن يستطيع عشرين مليون دحباشي أن يثنوا جنوبي واحد عن طريق الإستقلال للجنوب العربي بل ماضون في طريقنا حتى طرد المُحتل اليمني وتحقيق الإستقلال وقد كان بالماضي اللوبي اليمني بالحزب الشيوعي اليماني ينشرون مثل كلامك ويخونون كُل بطل جنوبي ولو تفتش عن من أعدمهم الشرجبي في عدن أيام حكم الوافدين اليمنيين لوجدتهم من أبطال الجنوب العربي ومن المعارضين لليمننة وللإحتلال اليمني واليوم نحن نعتز بأي جنوبي يقف ضد الإحتلال اليمني وبعد إزاحة الشاويش علي عبدالله صالح سنرى من يقف مع الجنوب العربي من المستوطنين اليمنيين ومن يقف مع الإحتلال اليمني وعلى ضوء ذلك نعاملهم أما أن يتربع المناصب السيادية بالجنوب مستوطن يمني فهذالن يقبله أي جنوبي بل ستكون السلطة بيد أبناء الجنوب العربي الأصليين .

[جعفر الصادق]

يا غريب المسؤل عن قتل الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي هم الجناح اليساري المتطرف ( الجناح الشمالي ) في الجبهه القوميه بمساندة القيادة الجنوبيه سالمين وعلي عنتر وعلي صالح عباد ( مقبل ) وغيرهم كثيرون حيث وان أغلبية القياده العامه للجبهه القوميه جنوبيين وحينما عقد المؤتمر الرابع بزنجبار انبرى عبدالله الخامري ومقبل ( المؤتمر في 20 مارس 1968 ) بعد اربعه اشهر من الاستقلال الخامري ومقيل كانوا المنظرين للمؤتمر وقدموا تصور للمرحله منها تصفية قادة الجيش والامن من عملاء الاستعمار البريطاني ( القاده العسكريين المنظويين تنظيميا في الجبهه القوميه الضباط الاحرار ) وكان الخامري ومقبل وسالمين وعلي عنتر ومصلح وشايع وعلي ناصرمحمد ومحمد علي هيثم الى جانب الجناح الشمالي عبد الفتاح اسماعيل حينها تعرض للضرب وكاد ان يصفى لان القياده ممثله بقحطان وفيصل عبد اللطيف وعلي عبد العليم وقيادة الجيش والامن ترى ان الجناح الماركسي المتطرف يتامر على الشرعيه وانفض المؤتمر بالفشل وهرب سالمين وعلي عنتر الى الجبل وبعد مرور سنه اي في 22 يونيو 1969 تم الانقلاب على قحطان وجماعته واعتقل فيصل وقتل وكذلك اعتقل قادة الجيش والامن وتمت التصفيات الجسديه لأنبل الابطال والاحرار في كل مكان وبداء مسلسل الدم بقيادة عبد الفتاح ومحسن الشرجبي بمباركة سالمين وعنتر وعلي ناصر والبيض وشايع وصالح مصلح ومحمد علي هيثم والميسري ثم دارت عجلة الدم ومازالت والتاريخ سيظل محفور في ذاكرة الجنوب الى ما شاء الله . تحياتي

اشكرك كل الشكر ؛ خبر ثوار الجنوب العربي المتنكرين لما حصل في الجنوب ويرمون بثقله على مجموعه بسيطة من الشماليين وان كانوا
مساهمين في ذالك ؛ لكن اغلب المؤمرات من ربعنا ويعرفون ذالك جيدا ويتمنون عودة سلطتهم السابقه من اجل جرائم جديد نقول لهم كفى
والشعب قد وعى ولن يقبلكم مرة اخرى مهما دجلتم على ابناء الجنوب كل شي واضح وان كان هناك بعض الغبن موجود الان في ظل الوحده ولكنه اهون بمليون مره من زمن حكمكم للجنوب هل فهمتم ام لا ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــلام

[جعفر الصادق]

اول مانفعله :

يجب علينا الوقوف صف واحد بموقف واحد ضد من تبقى من الديناصورات أن عليهم البقاء بعيدا من الساحة السياسية و إلاَّ فهم يعرضون أنفسهم للمسائلة

و لافرق بين علي ناصر و العطاس و البيض فكلهم يقولون أنهم يقودون و يمثلون الشعب الجنوبي

تحياتي

تحياتي لك ولأمثالك لو كان الكل كذا لكانت الجنوب بخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــر

[*الغريب*]

طبقًا لما يكشفه الأخ غير الشقيق لـ فيصل الشعبي:
الشهيد فيصل قُتل ببشاعة.. مزقوه إربًا.. ولا نطالب اليوم إلا بمعرفة مثواه الأخير
الخميس 28 يوليو-تموز 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – عبد القوي الشعبي:


فيصل عبداللطيف وجمال عبدالناصر


ولد فيصل عبد اللطيف في قرية شعب, مديرية طور الباحة- الصبيحة, محافظة لحج, عام 1935م. والده الشيخ عبد اللطيف الشعبي – شيخ مشايخ شعب آنذاك, وكان من أوائل اللذين أكملوا تعليمهم الثانوي في عدن. وهو متزوج وله ولدان وبنت. وكان جده عبد القوي ناصر من اللذين نالوا حظاً من التعليم في تركيا.

كان لوالده عبد اللطيف دوراً وطنياً في محاولاته توحيد قبائل الصبيحة ووحدة موقفهم وكلمتهم وهو ما أزعج الإنجليز – وسلطنة لحج اللذان كان يديران مناطق الصبيحة – وكان أن تآمرا لاغتياله في مدينة الحوطة – عاصمة سلطنة لحج .

نشأ فيصل يتيماً حيث كفله عمه الشيخ محمد عبد القوي الشعبي أو عرف بمحمد رشاد الشعبي.

تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة جبل حديد أو أولاد الرؤساء والمشايخ والأعيان وهي المدرسة التي تقع فوق جبل حديد المشرف على الدكة البحرية التي تحولت الآن أي الدكة إلى ملاهي للأطفال.

بعدها انتقل للدراسة المتوسطة أو الإعدادية في المدرسة المحسنية العبدلية في الحوطة / لحج التي كانت تديرها بعثة تعليمية مصرية – أظهر فيصل نبوغاً وذكاء تقرر عليه إرساله في منحة إلى مصر لمواصلة الدراسة.

التحق بجامعة عين شمس, كلية الاقتصاد والتجارة, بمصر, وحصل على شهادة البكالاريوس.

شارك أثناء الدراسة في مصر متطوعاً في وحدات كتائب الطلاب أثناء العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956م .

كان لأرثه العائلي الوطني وتواجده في مناخ ثورة يوليو في مصر أثره في صقل وعيه وإثرائه, ووجد حينها في حركة القوميين العرب ضالته؛ وهي الحركة التي نشأت وقامت على أثر النكبة الفلسطينية 1948م.

بعد التحاقه بحركة القوميين العرب, حضر عدة دورات في دمشق ثم كلف بمهمة تأسيس فرع الحركة في اليمن, مما تتطلب منه الاستفادة من الإجازات السنوية التي يعود فيه إلى الوطن وكذلك قطع الدراسة أحيانا للعودة لقيادة العمل التنظيمي وترسيخ عملية التأسيس والإنشاء.

منذُ بداية العام 1959م استطاع فيصل بما كان يتمتع به من ذكاء وخبرة تنظيمية وثقافية واسعة وقدرة قيادية من تشكيل أولى الخلايا التنظيمية للحركة في اليمن, وساعده في ذلك كل من الأخوة المناضلين المرحوم سلطان أحمد عمر، وعبد الحافظ قائد، وسيف الضالعي، وطه أحمد مقبل وعلي أحمد ناصر السلامي وأصبح فيصل المسئول الأول عن قيادة فرع الحركة في إقليم اليمن منذُ العام 1959م.

من المفيد الإشارة إلى أن فيصل وزملاءه المناضلين كانوا في رؤيتهم وتفكيرهم النضالي أكثر تقدماً ونضوجاً من فكر ورؤية قيادة الحركة في بيروت التي استبعدت إمكانية قيام ونجاح أي ثورة مسلحة في عدن ضد الاستعمار البريطاني حيث قرروا بإرادة وعزيمة قيام هذه الثورة, وذلك بعد حوارات طويلة مع فصائل حزبية ووطنية وقيام الجبهة القومية.

بعد تخرجه من جامعة عين شمس عاد إلى عدن والتحق بالعمل في وزارة التجارة التابعة لحكومة عدن وذلك لفترة خمسة أشهر, اضطر بعدها للتفرغ للعمل التنظيمي والإعداد لانطلاقة الكفاح المسلح الذي اتسع ليشمل كل الولايات الجنوبية, وكان له فضل الإعداد والتحضير لفتح جبهة عدن؛ كونه المسئول الأول عن فرع الحركة في إقليم اليمن, واستمر في ذلك حتى منتصف العام 1965م, حيث اضطر للانتقال إلى تعز بناء على طلب قيادة الجبهة القومية لتولي مسئولية العمل المركزي من هناك.

سرعان ما عاد إلى قيادة العمل في عدن متخفياً في نفس العام نتيجة لاعتقال السلطات البريطانية لمعظم الصف القيادي في عدن حوالي 45 كادراً قيادياً إثر خطأ وحادثة معينة أدت إلى اكتشافهم, وظل فيصل في قيادة النضال الوطني حتى عام 1966م.

بعد الدمج القسري للجبهة القومية في جبهة التحرير, 13 يناير 1966م, كان فيصل من المعارضين للدمج؛ بصفته مؤامرة تمت خارج الأطر الشرعية والتنظيمية للجبهة القومية (المجلس التنفيذي), وإن كان مؤيداً لوحدة كل القوى الوطنية المؤيدة للكفاح المسلح وذلك عبر الحوار والأطر الشرعية, وإن الدمج كان قراراً لمشكلة صراع من بعض الدول العربية, وإن في الدمج خطوة أخرى بعد اتفاقية جدة لإنهاء خلافاتها في النصف الثاني من عام 1966م شارك مع رفيقه الشهيد محمد أحمد البيشي مع جيش التحرير في إسقاط منطقة الحواشب، وبينما كانا عائدين بعد تحريرها سقطا في كمين نصبته لهما جبهة التحرير ونقلا إلى تعز وسلما للجهاز العربي هناك حيث ظلا معتقلين لفترة قصيرة, ثم سافرا إلى القاهرة في محاولة لإبعادهما عن قيادة النضال للجبهة القومية ومعارضتهما للدمج, وظل فيصل هناك لفترة 9 أشهر لا يستطع مغادرة القاهرة.

مكن في النصف الأول من عام 1967م وبجهود ووساطة من قيادة حركة القوميين العرب لدى الرئيس الخالد جمال عبد الناصر في الخروج إلى بيروت ومنها إلى أسمرا تم تعز متخفياً واستمر كذلك حتى وصوله إلى عدن.

أسهم مع خيرة المناضلين في الجبهة القومية في عملية الانسحاب من جبهة التحرير وعودة الجبهة القومية لممارسة النضال المسلح تحت أسمها.

سهم في قيام وقيادة معركة 2 يونيو 1967م, حيث تم الاستيلاء والسيطرة على مدنية كريتر لفترة أسبوعين تقريباً ذاقت فيها بريطانيا أقسى الهزائم في كبريائها وهيبتها وخسارة جنودها.

في العام 1967م وأثناء المباحثات بين الجبهة القومية وجبهة التحرير في القاهرة لتوحيد الصف الوطني, تمت بعدها المحاولات التي بذلت لوقف الاقتتال الأهلي بين الجبهتين, والذي كان بحق مأساة وطنية مؤلمة تركت آثارها على مسيرة الوطن لاحقاً, كان فيصل وبشهادة الكثير من القيادات الصادقة من جبهة التحرير أكثر الناس حرصاً على وحدة الصف الوطني وبشروط عادلة للطرفين وأكثرهم حرصاً على وقف نزيف الدم, لكن يبدو أن هناك عواملَ أخرى أقوى من حسن النوايا لدى البعض.

شارك في محادثات ومفاوضات الاستقلال الوطني مع بريطانيا والتي كانت قائمة على لغة التفاوض عبر مفاوضات مباشرة ومتكافئة وغير مشروطة تقوم من الجانب الوطني على أسس التسليم أولاً بالحقوق الوطنية الكاملة كشرط للقبول بالتفاوض وأن التفاوض سيكون حول التفاصيل والوسائل لأفراد السيادة الوطنية وانتقالها حول المبادئ الأساسية والتي حددت في إعلان الجبهة القومية.

تسلم وزارة الاقتصاد والتجارة والتخطيط في أول حكومة وطنية بعد الاستقلال وكان يدين كل المزايدات في هذا الجانب والتي رأى فيها قفزاً على الواقع، ويرى ضرورة تركيز الدولة على الرأسمال الوطني وضرورة مساهمته في الداخل والخارج في عملية التنمية الوطنية وإشراك الرأسمال الوطني في المهجر في هذا الجانب, كما كان يرى ضرورة الاستناد إلى المكونات الأساسية ومرتكزات الاقتصاد الوطني وأهمها الزراعة والثروة السمكية والمغتربون اليمنيون مع التخطيط السليم للاستفادة من ثروات الوطن البترولية والمعدنية وقوبل ذلك من قبل اليسار الطفولي بالممارسات الهدامة والمزايدات ومقولة الصناعة أولاً التي لا أساس لها في واقعنا.

كان يؤمن بأن التخطيط السليم للثورة هو الأساس الحقيقي ونجاحها مرتكزاً على وحدة القوى الوطنية, ومن هنا كان إيمانه بحشد القوى الوطنية ووحدتها ضمن إطار عمل تنظيمي متغلغلًا في صفوف الشعب بكل فئاته واتجاهاته, مع العمل في صفوف الجيش والأمن والطلبة والعمال والقبائل والمرأة والمثقفين, وكان التركيز على هذه العناصر:

- وحدة وطنية

- إستراتيجية وطنية واضحة مرتبطة بوحدة النضال العربي

- بناء تنظيمي متماسك

- بناء عسكري فعال

- أهداف وغايات وطنية واضحة وسليمة

- التعامل مع المتغيرات السياسية

وكان فيصل يؤمن بضرورة التعايش مع الآخرين, رغم الاختلافات, من منطلق حق الآخرين في التعبير عن آرائهم, لكن ضمن الحوار وليس التآمر.

لم يؤمن بأن الدم والقتل والاغتيالات وقمع الحريات وسيلة لحل الخلافات, بل رأى فيها تصعيداً لها, وعَمِلَ على حقن دماء الكثير, سواء في جبهة التحرير أو في الجبهة القومية, وكان دائم الترديد بأن من يبتدئ في الدم لا يستطع إيقافه, ويتحمل بذلك المسئولية الوطنية والتاريخية في هذا الجانب.

برغم أن كثرة الاعتداءات الخارجية التي شنت على الوطن مباشرة لا تمثل خطراً حقيقياً, يرى فيصل أن الخطر الحقيقي هو تفكك الجبهة الداخلية وتمزقها, ويرى في ذلك نقطة الضعف لأي نظام, وهو ما تحقق فعلاً عندما عمد اليسار الطفولي في القيادة العامة للجبهة القومية بإثارة الكثير من الإرباكات والمؤامرات تحت سفارات الماركسية وآخر بوحدة الصف في الجبهة القومية, وقادها إلى المزيد من النزاعات الدموية انتهاء بـ13 يناير 1986م.

قدم فيصل استقالته من الحكومة ووزارة الاقتصاد؛ نتيجة للمزايدات والإرباكات التي افتعلها البعض, ولم تقبل استقالته. وأخيراً عهد إليه تحمل المسئولية التنظيمية في العمل التنظيمي لتنظيم الجبهة القومية.

عيّن وزيراً للخارجية ثم بعد ذلك رئيساً للوزراء في أبريل 1969م.

جمّد نفسه بعد حركة 22 يونيو 1969م الانقلابية ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية في منطقة الرئاسة, وفي مارس 1970م تم نقله إلى سجن الفتح الرهيب.

بُذلت جهود حثيثة من قبل الزعيم جمال عبد الناصر لدى عدن للإفراج عنه وإقامته في القاهرة, وكذلك من قبل الزعيم بو مدين ودولة الكويت, لكن تلك الجهود ذهبت عبثاً.

في 02 أبريل 1970م, تم اغتياله في سجن الفتح داخل الزنزانة رقم (4). ولم يُعرف قبره حتى الآن.

لـ فيصل عبد اللطيف الشعبي العديد من المؤلفات والتعميمات التنظيمية, وكذلك كتيبات في النضال الوطني أهمها: اتحاد الإمارات المزيف, ومفاوضات لندن.

قال عنه كل من عرفه: إن فيصل أحد أبطال اليمن اللذين بذلوا حياتهم في سبيل الوطن, وتميز بحكمته القيادية وبجسارة المناضل وعمق المثقف ونبوغ السياسي الفذ.

الجريمة

في ليلة بدت تباشيرها كئيبة رهيبة مظلمة وموحشة مثلها ككآبة ووحشية وظلمة ورهبة سجن معسكر الفتح أمام بوابة رئاسة الجمهورية في التواهي, هي ليلة الثاني من أبريل 1970م. حدثت جريمة اغتيال وحشي بحق قائد وطني قاد نضال شعبه مع إخوته المناضلين، وقاد وطناً إلى الاستقلال الناجز وغير المشروط، وحقق وطناً موحداً وحدة أكثر من اثنين وعشرين مشيخة وإمارة وسلطنة. استقلال منتزع بقوة النضال مع إحدى الدول الكبرى في العالم، وفي موقع يعتبر جوهرة ما تبقى للتاج البريطاني من مستعمراته تلك هي مدينة عدن التي احتمى بها الوجود البريطاني لحماية ممتلكاته ومستعمراته ومصالحه في منطقة الجزيرة العربية وشرق أفريقيا التي تقع عليها حماية تلك المصالح ضد الوجود الدولي المنافس ولحماية طرق المواصلات البحرية، وخطوط الطيران الدولي وحماية منابع ومصافي أهم ثروة إستراتيجية واقتصادية في العالم وهي حقول النفط في الجزيرة والخليج وخطوط مواصلاته البحرية الدولية عبر باب المندب في الجنوب وقناة السويس في الشمال.

كان الانتصار في الثلاثين من نوفمبر 1967م عودة الروح وعودة الأرض والوطن وتحقيق وحدة أرض الجنوب في ظل سيادة وحكومة مركزية.

خاض فيصل الشعبي قتالاً مريراً ضد الوجود البريطاني في ساحة الجنوب، وكما كان قائداً للنضال في اليمن كان قائدًا للنضال في عدن في مواجهة مباشرة مع بريطانيا ابتداءً من إعلان الثورة وحتى الاستقلال. كان مناضلاً ومقاتلاً ومفكراً ومخططاً.

قاد معركة 20 يونيو 1967م مع خير المناضلين من المدنيين والشرطة والجيش. معركة جمعت كل المناضلين الوطنيين وسقطت مدينة كريتر من أيدي القوات البريطانية وأصبحت تحت سيطرة الجبهة القومية لفترة أسبوعين تقريباً, لم تستطع بريطانيا بكل جبروتها أن تنل منه، لكنها, ويا للأسف, حققت هدفها باغتياله في زنازين الفتح الرهيب. بعد سنة ونصف من الانتصار الوطني حققت هدفها منه في وجود سلطة وطنية وموجهين بالاغتيال في ظل السلطة الوطنية.

في السابعة من مساء الخميس الدامي، الثاني من أبريل 1970م وفي معسكر الفتح الذي بنته بريطانيا لاحتجاز جنودها في مخالفاتهم فيها ولمدة 12 ساعة يعودون بعدها إلى مواقعهم, وبعد وجبة العشاء الفقيرة للمحتجزين في زنازين المعسكر ومنهم فيصل والمكونة من ملعقة فول وقرص روتي, كان فيصل قابعاً في الزنزانة رقم (5) وقحطان في رقم (6) من مجموعة (13) زنزانة في حوش على شكل مربع تعلوه مكاتب قيادة المعسكر ومكاتب التحقيق.. الخ, حيث يقع في وسط مربع الزنازين حوش أو ساحة كبيرة متعددة الاستعمالات للتعذيب، وإرهاق المعتقلين بالضرب ليلاً ليلتهي بهم الزيانية وهم في حالة سكر.

كانت أرضية الزنازين بائسة مجردة من الفرش, ممتلئة بالحشرات, عديمة النظافة ومفروشة بالحصى للنوم عليها على طريقة فقراء الهنود الذين ينامون على المسامير. هذه الوضعية للزنازين تزيد من قساوة وظلمة ورهبة سجن الفتح ولياليه. جُمّع الجنود من كل زنزانة بعد الانتهاء من العشاء, وفجأة وبعد إقفالهم للزنازين, لم يعد الجنود للحراسة, وهو الأمر الذي ليس له سابقة. يخيم سكون وخشية وهواء ساكن فاسد. يرتبك المعتقلون ويخيم عليهم الصمت, وكل منهم يستشعر بحاسته وبديهيته خطراً قادماً وإنهاء ليلة غير الليالي.

وفي هذا الوقت وفي الطابق الذي يعلو الزنازين, كان هناك اجتماعاً وخصوصاً في غرفة قيادة المعسكر, ثم يقطع هذا الصمت صوت أجش من الأعلى من غرفة قيادة المعسكر لم يفهم بوضوح, وإن كان فهمه المعنيون الزبانية، حيث أطفئت أنوار الحوش, وأضواء الزنازين وتبقى أنوار غرفة القيادة. تنتهي هذه الحركة بدخول أربعة من الزبانية بآلياتهم الأربعة يقطعون الحوش على أضواء غرفة القيادة المشرفة وتبقى الغرفة رقم (4) ذات الباب الأبيض الخشبي مضاءة, سميت بيضاء تميزاً لها عن الأبواب الحديدية السوداء للزنازين الأخرى. كانت هذه الغرفة تستعمل أيام الإنجليز صيدلية للجنود البريطانيين المحتجزين وبداخلها غرفة صغيرة للتمديد حولها الزبانية الطغاة إلى غرفة تعذيب, ويفتح الزبانية غرفة رقم (5) ويقتادون فيصل بعصبية وعنجهية لم يصمد برغم مقاومته, ويقتادونه إلى الغرفة البيضاء ويرمونه رمياً على أرضها، ثم رغم الخوف والرهبة المسيطرة على المعتقلين إلاَّ أن المشهد شد انتباههم, وكذلك أضواء الغرفة البيضاء التي أخذ إليها فيصل, وتنطلق من فيصل صرخة ألم شديدة، تبين إنها طعنة (سونكي) خنجر الآلي في صدره، قبل أن تتلاشى صدى صرخة الألم في أرجاء المعسكر وداخل الزنازين تنطلق أربعة آليات مفرغة ذخيرتها في جسده الطاهر, ومزقته إرْباً (أو كما قال المنفدون لاحقاً لقد جعلنا جسده منخلاً) يقصدون "غربالًا".

تطفأ أنوار الغرفة البيضاء وأنوار غرفة القيادة في الأعلى, ويسود الساحة والمعسكر ظلام دامس وسكون مصحوب بالخوف والهلع وحيرة لجريمة لم يعتدها القابعون في الزنازين, وذهول لجريمة لم يألفها الناس وليس لها من مسببات تستدعي هذه الوحشية في الفعل، وإذا كان هناك قانون لفعل فعله, لكن القانون يغيب في ظل الهمجية ليعلن انطلاق ينبوع الدم الطاهر, ليعلن البدء في مرحلة التصفية الدموية لأبطال وقيادات الثورة دماً يرضى الأعداء ويسوء الأصدقاء المخلصين, جريمة ترتكب عن صاحبها صاحب الشأن الذي تجرع كأس المرارة على يد البطل فيصل في معركتنا الوطنية لنيل الاستقلال.

أسباب اغتيال فيصل عبد اللطيف

أثارت حركة 22 يونيو 1969م الكثير من ردود الفعل الغاضبة لدى كثير من قيادات وكوادر الجبهة القومية, وفي أوساط الشعب وحتى لدى بعض القيادات في الأحزاب الأخرى التي حلت.

وعندما تم اعتقاله ثارت ثائرة الكثير من الكوادر في الجبهة وحتى في السلطة وطرح هؤلاء على الانقلابيين. تذكروا مواقف فيصل منكم في كل مؤامراتكم وتذكروه في مؤامرة الدمج 13 يناير 1966م وسعيه معكم لتجاوز مواقعكم فيها. تذكروا 20 مارس 1968م ودوره تجاهكم وتجاه عائلاتكم وأطفالكم وأحداث مدينة الشعب و14 مايو 1968م، وتمردكم وهروبكم إلى الشمال وسعيه إلى إرجاعكم إلى الداخل أو علاجكم في الخارج... الخ.

اشتدت هذه الضغوط من كوادر الجبهة القومية ومن بعض عناصر السلطة وبذلت محاولات للمصالحة بين الطرفين الانقلابيين المطاح بهم, وكادت أن تؤدي إلى نتائج كما كانت عليه العادة والحال في الجبهة القومية قبل انقلاب 22 يونيو 1969م, حيث كان فيصل يقود مسعى المصالحة وتجاوز الخلافات من منطلق أن هؤلاء وإن أخطئوا فلهم أدوارهم الوطنية التي لا يمكن نسيانها, وكان مع حرية الرأي وضد كل فعل أو حركة تقود إلى السلاح، كما هو الحال في 20 مارس و14 مايو ولكن بشرط المحاسبة التنظيمية.

شعرت مجموعة من السلطة بالأخطار القادمة والقائمة على جهود المصالحة وبالتالي الخطر من المحاسبة, فكان اللجوء إلى الانقلاب واستعمال الجيش والأمن في حركة 11 يونيو 1969م.

ولهذا وانطلاقاً من أهمية شخصية فيصل وأثره على التنظيم والسلطة في حالة نجاح مسعى المصالحة وعودته وخطورتها, أي العودة على الجناح المتآمر. كان لابد من قرار جانبي بإفشال المصالحة وكان القرار بحماقة كبيرة وغير معهودة وذلك باغتياله بعيداً عن اللجنة التنفيذية والقيادة العامة وأعضاء التنظيم وبمشاركة بعض عناصر حركة القوميين العرب في بيروت وهو ما عرف بمجموعة (صحيفة الحرية) نايف حواتمه ومحسن إبراهيم.

أدركت المجموعة الانقلابية المتآمرة المعارضة للمصالحة آثارها وخطورة السكوت عن سير عملية التفاوض والمصالحة, فكان لابد من وقفها بطريقة تشكل حسماً وهزيمة نهائية لتلك المجموعة في اللجنة التنفيذية، والقيادة العامة، وكوادر التنظيم والحكومة في جهدها في محاولة لم الشمل من جديد في إطار الجبهة القومية, لذا أخذ هذا الاتجاه المغامر يستبق الأمور مدركاً أن الأسلوب الأكثر حسماً لإفشال المصالحة نهائياً هو البدء بمسلسل الدم والاغتيالات والذي يدق إسفيناً حقيقياً في مسيرة المصالحة ويعمق من الفعل وأثره فكان لهم ما أردوا.

وهكذا جرى الدم الذي كان من الصعب إيقافه وهو ما تجسد في مؤامرة اغتيال الشهيد فيصل عبد اللطيف أن تدفق دمه الطاهر وكان بداية المسيرة في عمليات الاغتيالات والسجن والاختطاف ودفن الأحياء وحادثة الطائرة الدبلوماسية .. الخ. إنها عصابة تآمرت على قيادات من أشرف القياديين والمناضلين وأكثر الناس حيرة وذكاء.

من الغريب أن الضحية الأولى لهذه المسيرة الدموية كان الإنسان الذي وقف ضد هذا النهج سواء أثناء النضال أو السلطة، ووقف ضده حامياً بذلك كل مغامرات الطفولة اليسارية وعبثها، حماهم سواءً من السلطة أو الفدائيين وعناصر الجبهة الذين حاولوا أكثر من مرة وقف هؤلاء عند حدهم، معتبرين السلطة والتنظيم متساهلة معهم أكثر من اللازم رغم خطورة أفعالهم الطفولية على المسيرة الوطنية.

لقد وقع الشهيد فيصل ضحية القيم ضحية مواقفه الشريفة تجاه الآخرين في تآمرهم، لكن العزاء برغم فداحة الحدث أن قناعاته وقيمه أسهمت في سلامة أرواح وحياه الكثير, وأكثرهم ممن أسهم في قرار اغتياله ومن رجالات الأحزاب المعارضة أثناء الكفاح وبعده.

إن مؤامرة اغتيال فيصل الشعبي استمرت مع ما تبقى من الصف القيادي الأول للثورة في طائرة (الدبلوماسيين), وكذلك بقية العناصر القيادية في التنظيم والدولة, وهو ما يدل على أمرين:

- إن هذه المجموعة المتآمرة كانت من الصفوف الثانوية في الثورة. كانت ترى في بقاء هذا الصف القيادي الأول خطراً على بقائها في الحكم وتهديداً لها وسداً مانعاً في الوصول إلى السلطة.

- إن ضمان البقاء في السلطة هو تصفية ما تبقى من هذا الصف القيادي الأول سواء بالاغتيالات في (الزنازين) أو بالمحاكمات الصورية مثل محاكم الشعب التي كانت تفتقر إلى الخلفية القانونية والتي تقرر أحكامها في جلسات ليلية ثم تسلم أحكامها لهيئة محاكمة الشعب قبل مباشرة المحاكمة الصورية مثل الشهداء على عبد العليم وسالم الكندي وفرسان خليفة والكسادي... الخ, أو المؤامرات ومذبحة طائرة الدبلوماسيين الذي يندي لبشاعتها الجبين بكمية المتفجرات المستعملة في تنفيذها وفي طريقة إخراجها وتحديد إحدى الطائرات لهم في عتق وإجبارهم على ركوبها بدلاً من ترك ذلك لخيارهم كما أتوا من عدن.

إن الطلب الملح أخلاقياً وإنسانياً هو الاستجابة من الإخوة في الاشتراكي وأولئك الذين أصبحوا خارجه ممن يعرفون مثوى فيصل الأخير وغيره أن يبادروا إلى الإعلان بشكل رسمي أو شخصي بالاستجابة لمطالبة أطفاله وأهله ومحبيه بالتعريف بالموقع والمكان الذي أخفوا جريمتهم فيه وهو قبره، إذ أن لأبنائه وأهله ومريديه الحق من معرفة المكان، ونحن هنا لا نطلب منهم المستحيل بإعادته إلى الحياة ولكن معرفة موقع مثواه الأخير.

[عاشق الجنوب]

انته غريب فعلا ..!!!!
دائما تبحث عن الفتنه وتقليب المواجع ..!!!

والاداره ..نيام...!!!!!
فيه الاهم في هذه المرحله .. اين نحن من التصالح و التسامح .!!
لاحول ولاقوة الا بالله
!!!!!!

[قندهار]

من اجل القضاء على النزعه القبليه ومحاربه القبيله

وهل نجحوا في القضاء على القبلية ام القضاء على الجنوب

انا اعرف ان الشرجبي كان ممن حارب القبلية في الجنوب واول ما تمت الوحدة اعاد لقبه

وايضا السامعي اشتراكي لكنه مازال يحتفظ باسم قبيلته

[شيخان اليافعي]

كلامك كذب في كذب ولكن أنت تستغل الأغبياء الذين يصدقون أي رواية زائفه . والغريب نفسه يريد روايات كاذبه خاصتا إذا تتعلق بشتم الجنوبيين من اصول شمالية.
الغريب نفسه من أبطال مجزرة 13 يناير و دائما يسعئ لايجاد شماعة لتعليق كل مآسي الجنوب التي كان أبطالها من البدو ومحافظة لحج. أخي (habakاليماني ) أفيدك أن كل مصائب الجنوب العربي منكم ولو أنتم أهل خير أرونا ذلك وقد حكمتونا في السابق بواسطة أهل الحجرية وتعز والمناطق الوسطى أيام الحزب الشيوعي والآن للزيود 16 سنة ولم نرى غير الذل والهوان وأنتم تدعون بأحاديث الرسول وملأتم الدنياء ضجيج وهذه الأحاديث ليست لكم بل لكل الساكنين جنوب الكعبة مثل جنوب المملكة العربية السعودية الشقيقة والجنوب العربي وسلطنة عمان وكلمة يمن هي الجهة التي على يمين الكعبة وليست المملكة المتوكلية اليمنية خصوصاً أما الشام هي الجهة التي على يسار الكعبة ولكن أنتم تنسبون كل شي لأنفسكم مثلما تنهبون ثروة الجنوب العربي وتتقاسمونها بينكم وعند زيارة رئيسكم لماليزيا ألقى كلمة إثناء لقائه بالجالية اليمنية هناك وقال يا أبناء اليمن أنتم نقلتم الإسلام إلى هذه البلاد فقاطعه الرئيس مهاتير محمد الحضرمي الأصل وقال له هؤلاء حضارم ولا يوجد بينهم يمني واحد فرد عليه الرئيس وقال قد هيه وحدة وعلى هذا الأساس تسرقون التاريخ وتكتبون القصص الخيالية وتمجدون أنفسكم وأعطيك نبذة عن اللوبي اليمني بالحزب الإشتراكي أعلم أنهم أنخرطوا بالجبهة القومية وبعدها بالحزب الإشتراكي نتيجة غباء وإهمال أبناء الجنوب العربي وعمل هذا اللوبي من أجل توريط حكومة الجنوب بمشاكل مع دول المنطقة ومع الدول الغربية حتى يبعدونها عن محيطها العربي والأقليمي وتوريطها مع شعبها من خلال إثارة المشاكل بين أبناء الجنوب العربي وإضعاف قوتهم حتى يوصل اليمنيين إلى هدفهم وهو إحتلال الجنوب العربي وسالت حمامات الدم في كل منطقة جنوبية تحت شعار القضاء على عناصر الجناح اليميني بالجبهة القومية ( جناح قحطان وفيصل الشعبي ) والرجعيين وبقاياء السلاطين وإضهارهم إمام الشعب الجنوبي من خلال وسائل الإعلام وكأنهم أعداء الشعب بينما بالواقع هم زعماء وطنيين يتمنون الخير لبلدهم وشعبهم وكانوا يحافظون على الدم الجنوبي ولم يتم إعدام أي شخص خلال حكم قحطان الشعبي وعندما تم محاكمة 71 شخصاً من سلاطين وشيوخ الجنوب العربي الذين بقيوا بالجنوب عند الإستقلال ولم يغادروا وطنهم لأنهم لم يعملوا جريمة حتى يهربون ولذلك حكم عليهم عبدالله الخامري القادم من الحجرية بالإعدام ولكن الرئيس قحطان الشعبي رفض ذلك وأستبدل حكم الإعدام بالسجن ولكن بعد إزاحة قحطان قام محسن الشرجبي وجماعته بإعدامهم لأن اللوبي اليمني هدفه إغراق الجنوب بالمشاكل الداخلية وتصفية كل الرجال الشرفاء والسياسيين لأنهم خطر وحجر عثرة إمام اللوبي اليمني والطامعين بأرض الجنوب وبعدها يتم إعدام أي شخصية جنوبية تعارض وجود شماليين بالسلطة الجنوبية أو يشكون في ذلك الشخص مجرد شك أن هذا لا يؤيد نظام شيوعي ماركسي بالجنوب وتمت التصفيات الوجبة تلو الوجبة من خيرة كوادر الجنوب ثم أن اللوبي اليمني إرتبط بالإتحاد السوفيتي وبالسفارة الروسية في عدن وكانوا على إتصال دائم بها وكانوا يقولون للروس نحن سوف ننفذ أوامركم وأنتم أوقفوا إلى جانبنا ضد الجنوبيين لأنه لو أصبحت السلطة جنوبية بالكامل سيتمرد الجنوبيون عليكم ويعودون لشعبهم وللصف العربي وبذلك تخسر روسيا موقع إستراتيجي وموطىء قدم جنوب الجزيرة العربية ولهذا تم إضعاف الجنوب وتم بناء حاجز بين حكومة الجنوب وشعبها وكان المعارضين الجنوبية يحقدون على حكومتهم لأنها بيد اللوبي اليمني وهذا اللوبي يرفص المصالحة والتفاهم بين الجنوبيين لأنه ليس بصالحة وكان يعمل بطريقة فرق تسد وكان جميع أفراد اللوبي اليمني من الشوافع يريدون التضحية بشعب الجنوب العربي لقتال الزيود حتى تعود للشوافع حقوقهم في بلادهم اليمن على حساب جماجم الجنوبيين وكان اللوبي اليمني يسن القوانين التعسفية بالجنوب لتنفير الناس من حكومتهم وإبقائهم بالفقر حتى يقبلون بالوحدة مع اليمن للخروج من الكابوس الجاثم على صدورهم بينما أرض الجنوب تزخر بالثروات الكامنة في باطن الأرض ولكن اللوبي اليمني يعارض إستخراجها لأن إستخراجها يجعل حكومة الجنوب من أغنى دول المنطقة وبعدها لن يقبلون بالوحدة مع 14 مليون جائع وفقير باليمن وكان يقول عبدالفتاح إسماعيل : نحن لا نريد إستخراج النفط لأنه سوف ينتهي من العالم بل سنركز على الزراعة وأحرمنا من الثنتين لا زراعة ولا نفط وعندما يناقش أي جنوبي غيور على وطنه هذه الإمور مع بعض أبناء الجنوب بالداخل يقف ضده الزنادقة والمزايدين والمطبلين للسلطة ولم يستيقضون من سباتهم إلا بعد الإحتلال الكامل للجنوب العربي عام 1994 م وأصبحوا من المغضوب عليهم وبعد هذا الإحتلال بدأ الشعب الجنوبي يصحى ويصحح مفاهيمه السياسية ومنذ تم تشكيل التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) برزت شخصيات سياسية جنوبية من خلال تبادل المعلومات وما حصل من مؤآمرات تحت السطح من قبل الأخوة اليمنيين ضد الجنوب وأصبحت الصورة واضحة لكل الجنوبيين من الإنسان المثقف حتى الإنسان العادي وأصبح رأيهم واحد وقناعاتهم واحدة والعمل من أجل يوم الإستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الحرة المستقلة .

شيخان اليافعي 29/07/2011