اسدالجنوب
2011-04-25, 02:55 PM
أكد الدكتور "محمد صالح المسفر"، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر،أن الرحيل الفوري والعاجل لنظام علي عبد الله صالح مصلحة أمنية واقتصادية ووطنيةلدول مجلس التعاون الخليجي. ووصف الدكتور المسفر في حديث لقناة الـ"بي بي سي" عليعبد الله صالح بـ"المتناقض"، رداً على إعلان رفضه للمبادرة الخليجية الأخيرة بعديوم من قبوله بكل بنودها.
وقال المسفر "إن علي عبدالله صالح من القياداتالعربية المتقلبة والمتلونة والتي لا تصدق في كل ما تقول، فهو يقبل ويرفض فيالثانية الواحدة ثلاث مرات"، معتبرا ذلك التناقض الذي يبديه صالح من وقت إلى آخر فيكل أقواله وأفعاله قد يكون ناتجا عن ضغوطات ممن حوله من أصحاب المصالح الذين يصرونعلى عدم تنحيه أو عدم تنازله عن السلطة إلا لصالحهم".ودعا أستاذ العلومالسياسية بجامعة قطر دول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على أمنهم واستقلالهم وعلىسيادتهم، والعمل بالتعاون مع القوى الدولية عن طريق مجلس الأمن لإسقاط نظام صالحودعم الانتفاضة الوطنية التي تجوب شوارع المحافظات اليمنية كلها.كما دعاالدكتور المسفر قوات درع الجزيرة للاستعداد للحرب الأهلية التي يخطط لها نظام صالحفي اليمن والتي بدأها بنشر قواته العسكرية على مداخل العاصمة ونقل أسلحة ومعدات عبرالطيران إلى مدن وعواصم المحافظات، وهو ما اعتبره مؤشرا لشن حرب أهلية لن تسلم منضررها دول مجلس التعاون وبالتحديد المملكة العربية السعودية وعمان "لأنهماستستقبلان جحافل من اللاجئين الهاربين من الحرب الأهلية بسبب بقاء علي عبدالله صالحفي السلطة".واتهم الأكاديمي القطري صالح بجر جيرانه في دول الخليج إلى حروب ليسلهم طائل فيها لأنه تبنى عملية الكذب والاحتيال طيلة على مدى 33 عاما تسبب خلالهابأكثر من خمسة عشر حرب متوالية ومتتابعة وهي أشرس الحروب التي مرت بعهد اليمن منذ 1962 وهي قيام الثورة اليمنية.ودعا المسفر الجيش اليمني "أن يكون وطنياكالجيش المصري والجيش التونسي في الوقوف ضد هذا الظلم وضد هذا النظام الفاسد الذيجر البلاد لخمسة عشر حرب دامية على مدى ثلاثين عاماً".وفيما يتعلق بالمبادرةالخليجية الأخيرة التي رفضها صالح اليوم بعد القبول بها أمس، قال المسفر " للأسفالشديد إن مبادرات مجلس التعاون الثلاث التي قدمت حتى الآن هي حمالة أوجه وليس هناكما هو حاسم في هذه القضايا"، مسيرا إلى أن تلك المبادرات قدمت لـ"علي عبدالله صالح" ما لم يحلم بتقديمها هو بنفسه .. منحوه 50% من تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية،والتعهد والضمان بعدم مسائلته هو ولا حاشيته ولا أعضاء حزبه المتورطين معه فيعمليات الفساد .. قدموا له كلما يريد والآن هو يرفض هذه المبادرة"، وهو ما اعتبرهالمسفر دليلاً على أن صالح اختل توازنه وقدراته في عملية التمييز فيما هوواضح".وأضاف " مطلوب من مجلس التعاون الخليجي احد شيئين، إما أن يرفع يديهكاملة من هذه المسألة وهي خطيرة جدا، وإما أن يصر على تنحي علي عبدالله صالح فوراًدون قيد أو شرط، وأن تتشكل هيئة وطنية من العلماء والأحزاب السياسية والمتظاهرين فيالساحات في جميع مدن اليمنية وكذلك من المستقلين وأولئك الذين قد انسحبوا من الحزبالحاكم، على أن تتشكل هيئة وطنية تقوم بإدارة الحكم".
صدى عدن / بي بي سي
وقال المسفر "إن علي عبدالله صالح من القياداتالعربية المتقلبة والمتلونة والتي لا تصدق في كل ما تقول، فهو يقبل ويرفض فيالثانية الواحدة ثلاث مرات"، معتبرا ذلك التناقض الذي يبديه صالح من وقت إلى آخر فيكل أقواله وأفعاله قد يكون ناتجا عن ضغوطات ممن حوله من أصحاب المصالح الذين يصرونعلى عدم تنحيه أو عدم تنازله عن السلطة إلا لصالحهم".ودعا أستاذ العلومالسياسية بجامعة قطر دول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على أمنهم واستقلالهم وعلىسيادتهم، والعمل بالتعاون مع القوى الدولية عن طريق مجلس الأمن لإسقاط نظام صالحودعم الانتفاضة الوطنية التي تجوب شوارع المحافظات اليمنية كلها.كما دعاالدكتور المسفر قوات درع الجزيرة للاستعداد للحرب الأهلية التي يخطط لها نظام صالحفي اليمن والتي بدأها بنشر قواته العسكرية على مداخل العاصمة ونقل أسلحة ومعدات عبرالطيران إلى مدن وعواصم المحافظات، وهو ما اعتبره مؤشرا لشن حرب أهلية لن تسلم منضررها دول مجلس التعاون وبالتحديد المملكة العربية السعودية وعمان "لأنهماستستقبلان جحافل من اللاجئين الهاربين من الحرب الأهلية بسبب بقاء علي عبدالله صالحفي السلطة".واتهم الأكاديمي القطري صالح بجر جيرانه في دول الخليج إلى حروب ليسلهم طائل فيها لأنه تبنى عملية الكذب والاحتيال طيلة على مدى 33 عاما تسبب خلالهابأكثر من خمسة عشر حرب متوالية ومتتابعة وهي أشرس الحروب التي مرت بعهد اليمن منذ 1962 وهي قيام الثورة اليمنية.ودعا المسفر الجيش اليمني "أن يكون وطنياكالجيش المصري والجيش التونسي في الوقوف ضد هذا الظلم وضد هذا النظام الفاسد الذيجر البلاد لخمسة عشر حرب دامية على مدى ثلاثين عاماً".وفيما يتعلق بالمبادرةالخليجية الأخيرة التي رفضها صالح اليوم بعد القبول بها أمس، قال المسفر " للأسفالشديد إن مبادرات مجلس التعاون الثلاث التي قدمت حتى الآن هي حمالة أوجه وليس هناكما هو حاسم في هذه القضايا"، مسيرا إلى أن تلك المبادرات قدمت لـ"علي عبدالله صالح" ما لم يحلم بتقديمها هو بنفسه .. منحوه 50% من تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية،والتعهد والضمان بعدم مسائلته هو ولا حاشيته ولا أعضاء حزبه المتورطين معه فيعمليات الفساد .. قدموا له كلما يريد والآن هو يرفض هذه المبادرة"، وهو ما اعتبرهالمسفر دليلاً على أن صالح اختل توازنه وقدراته في عملية التمييز فيما هوواضح".وأضاف " مطلوب من مجلس التعاون الخليجي احد شيئين، إما أن يرفع يديهكاملة من هذه المسألة وهي خطيرة جدا، وإما أن يصر على تنحي علي عبدالله صالح فوراًدون قيد أو شرط، وأن تتشكل هيئة وطنية من العلماء والأحزاب السياسية والمتظاهرين فيالساحات في جميع مدن اليمنية وكذلك من المستقلين وأولئك الذين قد انسحبوا من الحزبالحاكم، على أن تتشكل هيئة وطنية تقوم بإدارة الحكم".
صدى عدن / بي بي سي