عبدالعزيز ألحدي
2011-04-19, 11:48 PM
من منا يحب أن يرى الحراك الجنوبي السلمي خاسرا على أرضه وبين جمهوره !؟
حسنا قد لا يكون من بين المؤيدين للحراك من يحب ذلك
ولكن هل دار في مخيلتنا هذا الأمر وهل فكرنا بالأسباب الي قد تؤدي إلى ذلك ؟
والمهم هل قمنا بعد التأمل بالأسباب على تلافيها كي لا نرى ما لا نحب !
أولا علينا أن نعلم يقينا بأن النجاح والخسران هما نتيجة لما قبلهما من العمل
فهل عملنا اليوم على مختلف المستويات الأعلامية والتنظيمية والميدانية يجعلنا متيقنين من نجاح الحراك دون أدنى خوف أو قلق من الخسارة ؟
وحين نقول الخسارة قد نقصد بها ليس خصما خارجيا بل قوى جنوبية لها رؤيتها التي تختلف عن رؤية الحراك !!
لنحاول معا تلخيص أسباب الخسارة ولنضعها في نقاط
ولنرى هل نستطيع التغلب عليها !!
أول النقاط أراها في بنيوية الحراك وهيكيليته التنظيمية فغياب هذا الأمر وبقاء الحال على ما هو عليه من التشرذم والشتات وعدم الأتفاق حتى على مجلس أو هيئة يوحي للآخرين بأن الجنوبيين قادرين على تنظيم أنفسهم والولوج في المؤسسية التي تبنى على أسسها البلدان والأنظمة المتينة يجعل من هذا الأمر ثغرة يسدد منها الخصوم أهدافهم في شباك الحراك وتخسره كثيرا على أرض الملعب .
النقطة الثانية ـ ـ لغة الخطاب العام لدى المناصرين للحراك ولنتأمل في خطابنا وطرحنا الأعلامي خصوصا الموجه منه إلى الجنوبيين من خارج الحراك هل هو خطاب جاذب أم منفر ؟!!
الحقيقة أن الكثير منه يعكس لدى المتلقي نظرة سلبية عنا لا تخرج عن إطار الشمولية والإقصائية وغياب الحكمة .
فالكثير منا لا يفرق بين الحزم في المواقف والثبات عليها وبين الهنجمة والصراخ الذي يظر ولا يفيد !!
نتناسا كثيرا بأننا نعمل لمصلحتنا ومصلحتهم وأن الاقناع بهذا الأمر يحتاج إلى خطاب رشيد وسعة في البال والترفع عن كل ما يعزز الحواجز ولا يذيبها !!
لعل هناك نقاط أخرى وقد يجيد أحدكم توصيفها وسأكتفي بهذا للأختصار
ولكن قبل أن أختم
سأضع أمامكم صندوق وسأطلب منكم التصويت
لي أو ضدي
ما هي الأعتبارات التي على أسسها ستصوتون !
سلامي ـ ـ
حسنا قد لا يكون من بين المؤيدين للحراك من يحب ذلك
ولكن هل دار في مخيلتنا هذا الأمر وهل فكرنا بالأسباب الي قد تؤدي إلى ذلك ؟
والمهم هل قمنا بعد التأمل بالأسباب على تلافيها كي لا نرى ما لا نحب !
أولا علينا أن نعلم يقينا بأن النجاح والخسران هما نتيجة لما قبلهما من العمل
فهل عملنا اليوم على مختلف المستويات الأعلامية والتنظيمية والميدانية يجعلنا متيقنين من نجاح الحراك دون أدنى خوف أو قلق من الخسارة ؟
وحين نقول الخسارة قد نقصد بها ليس خصما خارجيا بل قوى جنوبية لها رؤيتها التي تختلف عن رؤية الحراك !!
لنحاول معا تلخيص أسباب الخسارة ولنضعها في نقاط
ولنرى هل نستطيع التغلب عليها !!
أول النقاط أراها في بنيوية الحراك وهيكيليته التنظيمية فغياب هذا الأمر وبقاء الحال على ما هو عليه من التشرذم والشتات وعدم الأتفاق حتى على مجلس أو هيئة يوحي للآخرين بأن الجنوبيين قادرين على تنظيم أنفسهم والولوج في المؤسسية التي تبنى على أسسها البلدان والأنظمة المتينة يجعل من هذا الأمر ثغرة يسدد منها الخصوم أهدافهم في شباك الحراك وتخسره كثيرا على أرض الملعب .
النقطة الثانية ـ ـ لغة الخطاب العام لدى المناصرين للحراك ولنتأمل في خطابنا وطرحنا الأعلامي خصوصا الموجه منه إلى الجنوبيين من خارج الحراك هل هو خطاب جاذب أم منفر ؟!!
الحقيقة أن الكثير منه يعكس لدى المتلقي نظرة سلبية عنا لا تخرج عن إطار الشمولية والإقصائية وغياب الحكمة .
فالكثير منا لا يفرق بين الحزم في المواقف والثبات عليها وبين الهنجمة والصراخ الذي يظر ولا يفيد !!
نتناسا كثيرا بأننا نعمل لمصلحتنا ومصلحتهم وأن الاقناع بهذا الأمر يحتاج إلى خطاب رشيد وسعة في البال والترفع عن كل ما يعزز الحواجز ولا يذيبها !!
لعل هناك نقاط أخرى وقد يجيد أحدكم توصيفها وسأكتفي بهذا للأختصار
ولكن قبل أن أختم
سأضع أمامكم صندوق وسأطلب منكم التصويت
لي أو ضدي
ما هي الأعتبارات التي على أسسها ستصوتون !
سلامي ـ ـ