نزار السنيدي
2011-04-18, 11:50 PM
ابو عماد الحدي احد المعلقين او المراسلين الذين غطوا مهرجان دفن الشهيدعلى صالح الحدي اليوم 11/4/2010 نقل صوره لفضيه هزت كياني واعتصرتني عصرا وكانما فجرت بداخلى بركان
نقل الينا صوره كلاميه لكنها كانت ابدع من كل كامرات التصوير الثابته والمتحركه قال مايلي
(0 الان والد الشهيد على صالح يرقص امام سيارت الاسعاف ابتهاجا )
كان مشهدا تراجيديا حزيننا اب عزف لنفسه لحننا خاصا من ايقاع الموت من ايقاع تناثر اشلا ولده
من ايقاع الملحمه التي سطرت لرجل كان بحق اخر الرجال المحترمين" اب سبيعيني ابا ان يبكي
ولكنه رقص " رقصتا خاصه " وقال لنا هذه رقصتي الخاصه " انها رقصه الموت " ورقصات الموت رقصه غير الرقصات " وايقاعتها غير الايقاعات " لقد رسمت له صورتا ملونه في مخيلتي
وهو يرقص الما " وكانه يكابر الالم " نظرت الى عينيه فرئيها جافه " ونظرت الى شفتيه ووجهه الشاحب " والى جبهته العريضه وانفه اليافعي الشامخ ورئيت كبريا ليس لها مثيل على وجه الارض
هل رائيتم قط اب يرقص لفقدان فلذت كبده " انا لم ارى قط " المنى المشهد رغم تفاخري "وانا اكتب هذه السطور واعتصر الما " ولا اعتقد اني وحيدا في شعوري هذا بل اني شاهدت رجالا بكت وهي بجانبي تتابع هذا المشهد وذرفت دموعها " وهي ترا الاب يرقص رقصت الوداع الاخيره
ويعلمنا درسا في الرجوله " ويقول لنا هذا هوا ابني الذي ربيت لا تكونوا اقل منه " ابا ان يعيش يوما واحدا بلا كرامه "
هذا اب رقص رقصت الموت ابتهاجا بالكرامه ابتهاجا بالعزه ابتهاجا بالنصر المعنوي الكبير
الذي حققه ولده علي" وتحدا المشاعر وختلطت بداخله بشكل عجيب لترسم لنا زفره الالم الحاره
بشاكله الرقص الحزين " وضع جروحه النازفه واعتصر منها الواننا جميله تزين هذه اللوحه
الجماليه الرهيبه والمعبره والملهمه لجيل كامل كي يشتري كرامته وعزته باجمل ثمن وهو الشهاده
شكرا اخي ابو عماد الحدي
ولك مني التحيه
نقل الينا صوره كلاميه لكنها كانت ابدع من كل كامرات التصوير الثابته والمتحركه قال مايلي
(0 الان والد الشهيد على صالح يرقص امام سيارت الاسعاف ابتهاجا )
كان مشهدا تراجيديا حزيننا اب عزف لنفسه لحننا خاصا من ايقاع الموت من ايقاع تناثر اشلا ولده
من ايقاع الملحمه التي سطرت لرجل كان بحق اخر الرجال المحترمين" اب سبيعيني ابا ان يبكي
ولكنه رقص " رقصتا خاصه " وقال لنا هذه رقصتي الخاصه " انها رقصه الموت " ورقصات الموت رقصه غير الرقصات " وايقاعتها غير الايقاعات " لقد رسمت له صورتا ملونه في مخيلتي
وهو يرقص الما " وكانه يكابر الالم " نظرت الى عينيه فرئيها جافه " ونظرت الى شفتيه ووجهه الشاحب " والى جبهته العريضه وانفه اليافعي الشامخ ورئيت كبريا ليس لها مثيل على وجه الارض
هل رائيتم قط اب يرقص لفقدان فلذت كبده " انا لم ارى قط " المنى المشهد رغم تفاخري "وانا اكتب هذه السطور واعتصر الما " ولا اعتقد اني وحيدا في شعوري هذا بل اني شاهدت رجالا بكت وهي بجانبي تتابع هذا المشهد وذرفت دموعها " وهي ترا الاب يرقص رقصت الوداع الاخيره
ويعلمنا درسا في الرجوله " ويقول لنا هذا هوا ابني الذي ربيت لا تكونوا اقل منه " ابا ان يعيش يوما واحدا بلا كرامه "
هذا اب رقص رقصت الموت ابتهاجا بالكرامه ابتهاجا بالعزه ابتهاجا بالنصر المعنوي الكبير
الذي حققه ولده علي" وتحدا المشاعر وختلطت بداخله بشكل عجيب لترسم لنا زفره الالم الحاره
بشاكله الرقص الحزين " وضع جروحه النازفه واعتصر منها الواننا جميله تزين هذه اللوحه
الجماليه الرهيبه والمعبره والملهمه لجيل كامل كي يشتري كرامته وعزته باجمل ثمن وهو الشهاده
شكرا اخي ابو عماد الحدي
ولك مني التحيه