مشاهدة النسخة كاملة : الصحافه- الرئيس اليمني يشتت المعارضة - عبد الرحمن الراشد
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 12:59 PM
صحيفة الشرق الاوسط
الرئيس اليمني يشتت المعارضة - عبد الرحمن الراش
د
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=617530&issueno=11827
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:01 PM
الحزب الحاكم يهاجم المتظاهرين في تعز
علماء ومشايخ اليمن يدعمون الثورة ويطالبون صالح بالتنحي
جموع من المتظاهرين يؤدون صلاة الجمعة في إحدى الساحات في إب غرب صنعاء
صنعاء - محمد القاضي
أكد الملتقى التمهيدي الأول للعلماء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في اليمن رفضة لاي مبادرة لا تنص صراحة على تنحي الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال بيان صادر عن اللقاء يرفض الملتقى أي مبادرة لا تتضمن صراحة القبول بمطالب ثورة التغيير والمتمثلة في تنحي رئيس الجمهورية عن منصبه أولا».
ودعا الملتقى الرئيس صالح الى ضرورة تلبية مطالب ثورة الشباب السلمية والتنحي الفوري عن السلطة وإقالة كافة أقاربه من أجهزة الدولة العسكرية والأمنية، وهدد شيوخ القبائل والعلماء بقيادة التظاهرات والمسيرات اذا لم يستجب لمطالب الثورة الشبابية وإفساح المجال لأبناء الشعب اليمني لأن يديروا أنفسهم بعيداً عن الوصاية، داعيا الى الاستجابة لنداء الشباب في تنفيذ العصيان المدني المتدرج.
الملتقى الذي عقد تحت شعار (التغيير السلمي والانتقال الآمن للسلطة) وبحضور ممثلين من مختلف محافظات البلاد قال ان الشرعية الدستورية التي يدعيها النظام قد سقطت بانطلاق شرارة الثورة الشعبية وإيغال السلطة بسفك دماء المواطنين الأبرياء الصامدين في ميادين الحرية في مختلف المحافظات كما أنها سقطت بانتهاك الدستور والقوانين والأعراف والقيم المتعارف عليها في كل الشرائع والمواثيق الإنسانية، مؤكدا رفضه إعطاء أي ضمانات تتعلق بسفك الدماء باعتبار ذلك حقاً شرعياً أصيلاً لأولياء الدم لا يجوز للغير التنازل عنه.
ودان الملتقى توزيع الأسلحة في المدن والأحياء والحارات وتشكيل مليشيات مسلحة وتحريض الغوغائية ضد أبناء الشعب اليمني، داعيا إلى إعداد وثيقة عهد ووفاء وإخاء بين كافة قبائل اليمن بعدم الانجرار وراء أي دعوى للاحتراب والقتال بين أبناء اليمن الواحد.
في السايق ذاته اصيب ثمانية متظاهرين في تعز اثناء اطلاق النار عليهم من قبل مسلحين من انصار الحزب الحاكم لمنعهم من الالتحاق بمئات الآلاف من المعتصمين الذين احتشدوا امس الجمعة في ساحة الحرية بتعز وفشل الحزب الحاكم في جمع مسيرة مناوئة كان اعد لها في شارع جمال مما اضطر المنظمين الى نقلها الى ملعب الشهداء.
الى ذلك قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس امام عشرات الآلاف من انصاره في صنعاء، انه يمثل «الشرعية الدستورية» في اليمن.
واوضح وسط هتافات التأييد التي يطلقها انصاره الذين تجمعوا في ساحة السبعين المحاذية لقصره ان «هذه الحشود الجماهيرية المليونية الذين اتوا الى هذه الساحة يقولون نعم للشرعية الدستورية».
واضاف «هذه جماهير (انتخابات) 2006 الذين قالوا نعم لعلي عبدالله صالح كرئيس للدولة. انها رسالة واضحة للداخل والخارج. هذا استفتاء شرعي على الشرعية الدستورية. انها (تقول) نعم للشرعية الدستورية».
http://www.alriyadh.com/2011/04/16/article624068.html
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:02 PM
«نيويورك تايمز»: مجموعة أميركية ساعدت في تغذية الثورات العربية
واشنطن-ي ب ا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنه في الوقت الذي ضخت فيه الولايات المتحدة مليارات الدولارات على البرامج العسكرية الخارجية وحملات مكافحة "الإرهاب"،عملت مجموعة صغيرة من المنظمات الممولة من قبل الحكومة الأميركية بالترويج للديمقراطية في بعض الدول العربية.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين يرون أن الحملات الأميركية لبناء الديمقراطية لعبت دوراً في إثارة الاحتجاجات القائمة في بعض الدول العربية أكبر مما كان يعتقد سابقاً، فيما دُرِّب قادة بارزون للتحركات من قبل الأميركيين.
وأشارت أن هذه القيادات الهامة للتحركات درّبها الأميركيون على كيفية شن الحملات والتنظيم من خلال وسائل الإعلام الجديدة، ومراقبة الانتخابات.
ونقلت عن برقيات دبلوماسية أميركية سرية سرّبها موقع "ويكيليكس" أن عدداً من المجموعات والأشخاص الضالعين مباشرة في الثورات والإصلاحات في المنطقة،تلقوا تدريباً وتمويلاً من مجموعات مثل "المعهد الجمهوري الدولي"، و"المعهد الديمقراطي الوطني" والمنظمة الحقوقية غير الربحية المتمركزة في واشنطن.
وذكرت الصحيفة أن المعهدين الديمقراطي والجمهوري منبثقان عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري في أميركا، فيما تتلقى منظمة "بيت الحرية" الجزء الأكبر من تمويلاتها من الحكومة الأميركية، وغالباً من وزارة الخارجية.http://www.alriyadh.com/2011/04/16/article624135.html
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:05 PM
صالح يهاجم نساء اليمن وتجمعات مليونية تتمسك برحيله
مصادمات في الأردن وتظاهرات سورية تنادي بالحرية آخر تحديث:السبت ,16/04/2011
صنعاء، دمشق، عمان - “الخليج”:
1/1
يوم جمعة آخر من التجمعات والمسيرات في مدن يمنية وسورية وأردنية، أمس، تمحور حول المطالبة برحيل النظام اليمني، وتحقيق الإصلاحات في سوريا والأردن.
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وصف المتظاهرين ب “قُطاع الطرق” وهاجم النساء لمشاركتهن في التظاهرات.
وفي سوريا التي شهدت مدنها تظاهرات واسعة، طالب المتظاهرون بالحرية والإصلاحات السياسية.
وفي الأردن، شهدت العاصمة عمّان وبعض المدن الأخرى تظاهرات تطالب بحل البرلمان وتسريع الإصلاح، ووقعت اشتباكات في مدينة الزرقاء أسفرت عن عشرات الإصابات.
* في صنعاء وصف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح زعماء المعارضة ب”قُطاع الطرق” ودعاهم إلى الانضمام إلى الحوار للحفاظ على أمن واستقرار اليمن، واتهم معارضيه بمخالفة الشريعة في إشارة إلى اختلاط الرجال والنساء في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء، حيث يعتصم المناهضون لنظامه والمطالبون برحيله منذ أكثر من شهرين، ودعاهم إلى تصحيح هذا الوضع، واعتبر احتشاد مئات الآلاف من أنصاره في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء أمس في “جمعة الحوار” للأسبوع الرابع على التوالي استفتاء شعبياً على الشرعية الدستورية، ورسالة للداخل والخارج بهذا المعنى. وعلى مبعدة كيلومترات قليلة احتشد دعاة التغيير في ساحة الجامعة للمطالبة بتنحي الرئيس فوراً. وأصيب خمسة أشخاص في اشتباكات بين الجماعات المؤيدة والمعارضة للحكومة في تعز وعدن.
* في دمشق تظاهر الآلاف في عدد من المدن السورية للمطالبة بالحرية حيث هتفوا للوحدة الوطنية والحرية، في يوم أطلقوا عليه اسم “جمعة الإصرار”. وفرقت قوات الأمن السورية بالقوة تظاهرة شارك فيها محتجون قادمون من قرى دمشق لدى دخولهم من المدخل الشمالي الغربي للعاصمة، لكن خلافاً للجمع الماضية، مرت تظاهرات أمس بلا ضحايا.
في عمان خرج آلاف الأردنيين في معظم مدن المحافظات الشمالية والجنوبية للبلاد بعد صلاة الجمعة أمس في مسيرات حاشدة للمطالبة برحيل الحكومة وحل البرلمان وتسريع الإصلاح السياسي ومحاربة الفساد، وسط حضور أمنى كبير للغاية، في وقت حدثت اشتباكات بالأيدي والعصي والأدوات الحادة بعد انتهاء مهرجان خطابي للتيار السلفي في مدينة الزرقاء شمال شرقي عمّان للمطالبة بالإفراج عن معتقلي التيار ما أسفر عن إصابة 91 بينهم 83 عنصراً من رجال الأمن، 6 منهم تعرضوا للطعن بأدوات حادة، وفقا للرواية الرسمية، في حين اعتقل 17 سلفياً ويجري البحث عن آخرين حسب مدير الأمن العام الفريق حسين هزاع المجالي. وقررت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة إعادة تقييم استمرارها من عدمه في ظل تزايد تباين مواقف الأحزاب السبعة المؤتلفة فيها أخيراً إزاء قضايا مختلفة.
http://www.alkhaleej.ae/portal/786a9807-3bf3-4600-8128-ac5104ca4c5b.aspx
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:07 PM
مستشار الرئيس اليمني يطرح مبادرة “التسامح والتصالح”
سالم صالح محمد لـ الخليج : “تسونامي التغيير” طغى على صوت الانفصال آخر تحديث:السبت ,16/04/2011
حاوره في صنعاء: صادق ناشر
1/1
تعتبر القضية الجنوبية واحدة من القضايا التي تشكل هاجساً لكافة القيادات الجنوبية اليمنية في الداخل والخارج، سواء على مستوى القيادات البارزة أو حتى على مستوى الكوادر السياسية الصغيرة، ويطرح سالم صالح محمد، مستشار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مبادرة سياسية لحل الأزمة السياسية في اليمن تقوم على قاعدة “التسامح والتصالح والتنوع في إطار الوحدة” في الجنوب أو الشمال، تحفظ حقوق كل الأطراف وتضع حداً نهائياً للعنف والصراعات وللثأر السياسي في الشمال والجنوب . ويقول سالم صالح ل “الخليج” إن هذه المبادرة يجب أن تؤسس لمرحلة جديدة لبناء دولة المؤسسات المدنية الحديثة القائمة على الديمقراطية والنظام الاتحادي الفيدرالي، وتثبت مبدأ التداول السلمي للسلطة، وتضع حداً للتفرد والاستئثار بالسلطة في كل شطر . ويشير سالم صالح إلى أهمية قبول تنحي الرئيس علي عبدالله صالح وتسليم السلطة لمجلس وطني يشمل عسكريين وقبليين ومدنيين من الشمال والجنوب بالتساوي، على أن يشمل كافة القوى والتنظيمات السياسية المعارضة، سواء الحراك الجنوبي والحوثيون وحركة الشباب ورجال الدين وكافة منظمات المجتمع المدني وقوى المعارضة في الخارج، وتالياً الحوار:
يعيش اليمن أوضاعاً مختلفة، فما هو المستجد من وجهة نظركم؟
المستجد اليوم هو طغيان وارتفاع صوت حركة التغيير على صوت الحراك الجنوبي، لأن “تسونامي التغيير” طغى على سيل الانفصال الذي حصر نفسه في زاوية ضيقة .
هل برأيكم سيساعد التغيير على حل القضية الجنوبية؟
لا، لن يحلها بالنظر إلى الطابع القومي لحركة التغيير الذي يتعارض كليا مع مقولة الانفصال، وهنا تكمن قدرة القوى السياسية الجنوبية في الاستفادة من هذا المد وتوظيفه لصالح تحقيق القضية الجنوبية من خلال استيعاب المتغير وتغيير الخطاب وتحريك السقف بما ينسجم وأهدافنا القريبة والبعيدة .
ماذا عن القضية الجنوبية؟
القضية الجنوبية لن تنتهي إلا بزوال الأسباب التي صنعتها، وتعني مجمل التراكمات التي شهدها الجنوب منذ ما قبل عام 1967 وحتى اليوم، باعتبار أن الجنوب كان هدفاً ومطمعاً لقوى الشمال، وهي نتيجة طبيعية تلخص كل المعاناة الناتجة عن الممارسات والسياسات التي أدت إلى الصراعات التي حدثت في الجنوب وآخرها حرب 1994 التي دمرت دولة الجنوب بهدف الاستيلاء على مقدرات وثروات الجنوب باعتباره فرعاً أعيد إلى الأصل .
لكن ماذا عن الحراك الجنوبي اليوم؟
الحراك تعبير ورد فعل طبيعي نشأ من رحم المعاناة المتراكمة والممتدة منذ ما قبل عام ،1967 مروراً بعام ،1994 وهي الحرب التي شنت على الجنوب، وما بعده ومسألة بقائه من عدمه مرهون ببقاء أسباب نشوئه من عدمها .
من هي قوى الحراك؟
قوى الحراك هي:
كل القوى المتضررة ما قبل 1967 .
كل القوى المتضررة منذ عام 1967 حتى عام 1990 وتشمل قوى جبهة التحرير إضافة إلى قحطان الشعبي وسالم ربيع علي وعلي ناصر محمد .
كل القوى المتضررة منذ عام 1990 وحتى اليوم .
قوى الشباب .
ماذا عن الشمال؟
الشمال يعاني أزمة حكم مركبة ممتدة منذ عام 1962 تداخل فيها أضلاع مثلث الحكم (القبلي + العسكري + المذهب الديني) في ظل غياب دولة مؤسسات حقيقية ليطغى دور الفرد والأسرة في الحكم، ويحولها إلى ملكية تحت مظلة الجمهورية، وكان هم الرئيس طوال العقود الثلاثة المنصرمة الحفاظ على كرسي الحكم باعتماد الحروب والفساد وسيلة للبقاء من أجل السلطة والثروة مع غياب العدل والمساواة، الأمر الذي عمق الثأر السياسي بين كل القوى ورحل الأزمات المتراكمة، ولعل المشهد الحالي هو التعبير الطبيعي لكل ما أنتجته سياسات النظام ويعبر عن تراكمات تمتد جذورها الى عام 1962 باختصار ما نشهده هو مرحلة حصاد لما تم زرعه خلال العقود الثلاثة المنصرمة .
ما هو الحل إذاً؟
الحل يكمن في الاعتراف بالأسباب وليس بالنتائج وأي حل لا يمس مكونات الأزمة القائمة لن يحل الأمور .
برأيك ما هي مكونات الأزمة الحالية؟
مكونات الأزمة هي: القضية الجنوبية، قضية الحوثيين وأزمة السلطة وما أنتجته سياساتها الفاشلة والمدمرة للبلاد والعباد، لهذا يصبح التغيير ورحيل النظام ضرورة ومدخلاً مهماً لحل مكونات الأزمة .
هل الحل في الوحدة أم في التشطير؟
التشطير نتيجة منطقية للانتهاكات التي تعرضت لها الوحدة ليس في عام 1994 أو ما بعدها أو في حروب الحوثيين، بل لأنها تمت من دون تسوية وتمهيد الأرضية والأوضاع والظروف السياسية المناسبة في كل شطر، وذلك من خلال إنهاء أسباب وعوامل الصراع السياسي إن كان في الشمال أو في الجنوب، وظلت عوامل الثأر والانتقام السياسي هي المهيمنة على العقلية السياسية وهذا ما عبرت عنه حرب 94 والحروب اللاحقة في الشمال والجنوب حتى اليوم، إذ كان ينبغي أن تتم مصالحة شمالية - شمالية لكل القوى المتصارعة في الشمال منذ عام ،1962 وحتى عام ،1990 وكذا مصالحة جنوبية - جنوبية بين كل القوى التي احتربت وتضررت منذ عام ،1967 وحتى عام 1990 ثم بنتيجة ذلك قيام مصالحة شمالية جنوبية تنهي آثار الحروب بين الشطرين للوصول إلى صيغة اتحادية مدعومة باستفتاء شعبي تتفق مع واقع الحال والتطور في كل شطر، وتحترم خصوصيات التنوع ليصبح مشروع الوحدة وسيلة لتطور الجميع وليس غاية بهدف السيطرة والاستحواذ وإلغاء الآخر كما حصل منذ عام 90 في عام 1994 حين أعلن عن تدمير المشروع .
لهذا فإن واقع الحال لا يمس للوحدة بأية صلة وواقع التشطير هو القائم في الأرض وفي النفوس، لهذا يجب ان نعيد التفكير مجددا في الأشكال الاتحادية المثلى بالاستفادة من تجربة العشرين عاما المنصرمة .
ماذا عن الاستفادة من الحركة الشعبية الحالية؟
كمبدأ يجب عدم الاستغناء أو الاستعداء، ومن المهم الاعتراف بان ما يجري اليوم هو امتداد طبيعي للحراك الجنوبي ومكمل له، حيث كان سباقا لإطلاق شرارة ثورات التغيير السلمية، وهذا يؤكد دور الجنوب كبوابة أساسية لإحداث التغيير في عموم اليمن بل وفي المنطقة، بدليل حجم التضحيات التي قدمت والدماء التي سالت فهناك أكثر من 740 شهيداً وآلاف الجرحى والمصابين والمعتقلين .
وللأسف فإن ما يضعف صوت الحراك يعود إلى الإدارة الضعيفة والتمسك بسقف لا يمتلك المرونة في التعاطي مع الأحداث، بل ويتعارض مع مطالب الآخرين ولا يجد تعاطفاً إقليمياً ودولياً لتناقضه مع مد التغيير العارم عربياً وإقليمياً .
ومن المهم هنا، وحتى لا تضيع القضية الجنوبية وتطمس في خضم سيل التغيير العارم، فلابد من إعادة تقييم التجربة وإعادة النظر في الخطاب السياسي والسقف الذي يتسم بمرونة ويستجيب للمتغيرات على قاعدة مبدأ “التنوع في إطار الوحدة” كمبدأ صالح لوحدة الجنوبيين أولاً ووحدة قوى الحراك كضرورة أساسية لتحقيق وانتصار قضية الجنوب بكونها مكوناً أساسياً يجب عدم تجاوزه او طمسه .
وبهذا الاتجاه من المهم الانفتاح على كل القوى في الداخل والخارج وتوحيد رؤيتنا للحل من خلال:
اعتماد مبدأ “التنوع في إطار الوحدة وحق تقرير المصير”، فشرعاً إذا اختلف الإخوان تتم القسمة بينهما .
التأكيد على قاعدة التسامح والتصالح ووحدة قوى الحراك .
اعتماد النظام الفيدرالي الديمقراطي والدولة المدنية الحديثة في إطار السعي والجهد لاستعادة دولة الجنوب .
التأكيد على حق التنوع والتعدد في المناطق الشمالية بما يضمن للجميع حقوقهم المشروعة في الحياة الحرة الكريمة .
تعميم الاتفاق بين كل القوى والدعوة لعقد مؤتمر وطني جنوبي لتوحيد الرؤى والقوى ووضع الأسس اللازمة للمرحلة المقبلة، وللحفاظ على استقرار الأوضاع الداخلية في وجه أي فوضى تنشأ عن الفراغ السياسي أو أي فوضى متعمدة .
التوجيه لقوى الحراك بأن تكون مهمتها الحالية ترتيب الأوضاع الداخلية في كل المناطق من خلال تشكيل لجان شعبية في القرى والمدن والمديريات والمحافظات .
البحث عن وسائل تأمين دعم إقليمي ودولي لهذا التحرك والتوجه .
اعتماد خطاب سياسي يحاكي الواقع بعيداً عن التطرف والاستعداء ويحترم الآخر ويطمئن الجميع .
إيجاد مركز إعلام فاعل .
اتجاهات المبادرة
قبول تنحي الرئيس علي عبدالله صالح وتسليم السلطة لمجلس وطني (عسكري + قبلي + مدني) من الشمال والجنوب بالتساوي، ويشمل كل القوى والتنظيمات السياسية المعارضة بما في ذلك قوى الحراك والحوثيين وحركة الشباب ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيين وقوى المعارضة في الخارج .
يقوم المجلس بتعيين مجلس وزراء مؤقت لتسيير الأعمال لفترة ستة أشهر .
يقوم المجلس بوضع الإجراءات والخطوات اللازمة لعقد مؤتمر مصالحة وطنية في الجنوب، ومؤتمر مصالحة وطنية في الشمال بين كل القوى السياسية لتحقيق التسامح والتصالح ووضع حد للثأر السياسي القائم منذ عام 1962 في الشمال ومنذ عام 1967 في الجنوب .
ينشأ بنتيجة كل مؤتمر مصالحة مجلس وطني في الشمال، ومجلس وطني في الجنوب لوضع الأسس واللوائح الدستورية المنظمة للنظام السياسي ولنظام الحكم في كل من الجنوب والشمال .
التحضير لعقد مؤتمر مصالحة يمني بين الشمال والجنوب لإنهاء الثأر السياسي وآثار الحروب، آخرها حرب 1994 التي دمرت ونسفت مشروع الوحدة التي قامت عام 1990 .
بنتيجة هذا المؤتمر يتم تأسيس مجلس اتحادي بين الشمال والجنوب يضع نظام ولوائح العلاقات الاتحادية المنظمة لحقوق والتزامات الطرفين .
أن يقوم المجلس بالإشراف على عمل مجلس الوزراء المؤقت لتسيير الأعمال في كل مؤسسات الدولة لتجنب الانهيار والفوضى .
أن تتم كل الخطوات برعاية مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والأمم المتحدة .
لتحقيق ذلك يجب وقف العنف الذي تمارسه السلطة وأجهزة الأمن الحالية ورفع كل المظاهر العسكرية من كل المناطق وتوجيهها نحو تأمين الأمن العام في البلاد .
http://www.alkhaleej.ae/portal/8ab2616b-9e92-4080-913a-426be66a30ad.aspx
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:08 PM
شباب الثورة . . عين على السياسة وأخرى على الفساد آخر تحديث:السبت ,16/04/2011
صنعاء - أبوبكر عبدالله:
1/1
في أكثر الخيام المنتشرة في ساحة التغيير بجامعة صنعاء، حيث يخيم الشباب المطالبون بإسقاط النظام منذ أكثر من شهرين لا تخلو خيمة من حلقات نقاش وندوات تبحث في مستقبل اليمن بعد حكم الرئيس علي عبد الله صالح، خصوصاً بعدما تحولت ساحة التغيير إلى مصدر إخباري مهم للمعتصمين الذين يتلقون يومياً تقارير وأخباراً عن تفاعلات المشهد السياسي ومستجداته والتطورات في ساحات الاعتصام بالمحافظات بصورة مستمرة .
لا يغفل هؤلاء متابعة وتحليل ما يعتمل في دهاليز النظام وخصوصا ما يتعلق بالملف الاقتصادي وقضايا الفساد ونهب المال العام، والتي صارت مؤخراً هاجساً لدى كثيرين بعد الاتهامات المتزايدة لرموز الحكم في هدر المال العام بعدما أوشكوا على الرحيل . وثمة إجماع عال بأن هذا الملف كان واحدا من أهم الأسباب التي دعت هؤلاء للانخراط بثورة شبابية تنهي فترة حكم الرئيس صالح المتهمة بالفساد منذ 33 سنة، ولذلك فإن الجميع يبدي اهتماما بهذه القضية التي يتوقع أن تكون موضوعاً خصباً في الفترة المقبلة استناداً إلى حماسة الشبان الذين يؤكدون أن النظام يعيش في لحظاته الأخيرة .
مسؤولون كبار في وزارة المالية والمصرف المركزي وشركة الخطوط الجوية اليمنية وشركة النفط وعدد من المسؤولين في حكومة تصريف الأعمال كانوا محوراً لنقاشات واسعة لدى قانونيين وناشطين حقوقيين، والذين أدرجوهم في قوائم المسؤولين الذين يعتزم قانونيون متطوعون محاكمتهم في الداخل أو ملاحقتهم عبر الشرطة الدولية “إنتربول” في جرائم فساد وتواطؤ لنهب المال العام، بعدما كشف عن وثائق تفيد بتورطهم بسحب ملايين الدولارات من حسابات الدولة والشركات النفطية وأرصدة الحكومة الداخلية والخارجية وبيع أصول عينية، وبعضها وجهت لصالح دعم الحملة التي يقودها حزب الرئيس في حشد المؤيدين وشراء الولاءات لضمان بقائه في الحكم .
ويقول ناشطون إن العديد من شبان الثورة ومعهم خبراء قانونيون واقتصاديون شرعوا أخيراً بجمع الوثائق التي تتوارد بصورة يومية إلى ساحة الاعتصام من مصادر حكومية وغير حكومية تدين وزراء ومسؤولين بتبديد المال العام بصورة غير قانونية، وأن هذه الإجراءات تتم حالياً بالتعاون مع خبراء قانونيين ومنظمات حقوقية في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا .
وأثارت عمليات فساد اتهم فيها مسؤولون كبار في حكومة تصريف الأعمال ردود فعل واسعة لدى الشبان المحتجين والمنظمات المدنية وكذلك الأوساط السياسية التي ناشدت المجتمع الدولي تجميد أرصدة الرئيس صالح وأفراد عائلته وأرصدة كبار المسؤولين المتهمين بالإثراء غير المشروع .
ومن ذلك البيان الذي أصدرته نقابة مهندسي الطيران المدني اليمنية والتي دعت أعضائها إلى الاستعداد لأي إجراء وطني يساهم في الحفاظ على الناقل الوطني، ودعت النائب العام إلى منع الكابتن عبد الخالق القاضي وهو من أقارب الرئيس صالح من السفر والتحفظ عليه للتحقيق معه في شأن قضايا فساد طالت أصول الشركة وطائراتها كما عرضت الطائرات إلى الخطر باستخدامها لنقل متفجرات محظورة .
وإذ اتهم ناشطون الهيئة العليا لمكافحة الفساد بالتواطؤ مع النظام ورموزه في نهب المال العام، فقد أكدوا أن الحزب الحاكم كبد خزينة الدولة مليارات الريالات التي سحبت من المصرف المركزي لتلبية نفقات حشد المؤيدين فضلا عن مبلغ 70 مليون ريال نفقات إيجار الخيام التي يقيم فيها أنصار الرئيس صالح في ميدان التحرير منذ حوالي شهرين في حين أن قيمتها الإجمالية لا تتجاوز 10 ملايين ريال، مشيرة إلى أن هذه المبالغ نهبت من خزائن مؤسسات الدولة والبنوك الحكومية .
زاد من ذلك اتهام أحزاب في المعارضة بتورط حكومة تصريف الأعمال برئاسة الدكتور علي مجور بمخالفات مالية كبيرة لتغطية نفقات أعمال (البلطجة) التي جند لها نظام صالح آلاف المواطنين الذين حشدهم في العاصمة والمحافظات وسلحهم لمناصرته وقمع وقتل المعتصمين السلميين المطالبين برحيل النظام .
وتحولت وسائل الإعلام إلى مسرح لتبادل الاتهامات بين المسؤولين من جهة والنظام السياسي ومعارضيه من جهة ثانية إذ اتهم وزير النفط والمعادن أمير العيدروس وزارة المالية بسحب مبلغ 150 مليون دولار من حساب الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية من دون موافقة وزارة النفط ومن دون التنسيق مع المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز .
وجاء في وثيقة نشرتها الصحافة المحلية ممهورة بتوقيع وختم الوزير العيدروس أن سحب مبلغ 150 ألف دولار كان مخالفا للقانون كون الوزارة رفضت السحب في وقت سابق، كما أنه لم يتم في حال الضرورة وفي حال لم يكن المبلغ المسحوب غير مستخدم لأغراض نشاط المؤسسة وفقاً لما تقتضيه القوانين النافذة ما اعتبرته المعارضة واحدا من الإجراءات التي باشرها النظام لنهب المال العام بعدما أصبح يشعر بأن سقوطه وشيكا نتيجة تصاعد ضغوط الشارع المطالب بإسقاط النظام . لكن وزارة المالية نفت عبر بيان أذاعته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” سحب المبلغ واعتبرت ما نشرته وسائل الإعلام “معلومات مضللة وتزييفا للحقائق لأهداف سياسية وحزبية ضيقة”، مشيرة إلى تعمد هذه الوسائل حقيقة أن المبلغ خصص لحساب المخزون الاستراتيجي من المشتقات النفطية .
وأكدت أنها كانت وجهت مذكرة للمصرف المركزي اليمني في 9 مارس/آذار الماضي بفتح حساب خاص بالدولار باسم المخزون الاستراتيجي من المشتقات النفطية في ضوء المحضر الموقع بين وزارتي المالية والنفط المعادن في 26 فبراير/شباط، وذلك بناء على القرار الذي اتخذته لجنة تحديد وتوفير المواد والخدمات الأساسية المنعقد برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية بشأن فتح اعتمادات مستندية لبناء مخزون استراتيجي من الديزل والبنزين والمازوت تنفيذاً لتوجيهات الرئيس، كما تضمنت المذكرة الموجهة للمصرف المركزي اليمني فتح اعتمادات مستندية لشركة مصافي عدن لصالح الشركات التي ستقوم المصفاة باستيراد الكميات المطلوبة من مادتي الديزل والبنزين لبناء المخزون منها حسب الكميات والقيم التي تحدد تفاصيلها المؤسسة العامة للنفط والغاز .
دبلوماسي يمني ينصح صالح بالرحيل على طريقة مبارك
أكد مندوب اليمن لدى جامعة الدول العربية عبدالملك منصور أن هناك شبهاً كبيراً بين الثوار في مصر والثوار في اليمن، “كما أن هناك شبهاً جميلاً بين دور الجيش هنا وهناك” .
وقال منصور، في تصريحات لصحيفة “المصري اليوم” نشرتها أمس الجمعة، إن بقاء الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك كان يشكل دعماً معنوياً قوياً للرئيس اليمني علي عبدالله صالح . وأشار إلى أن الرؤساء المستبدين الذين يواجهون شعوبهم يتعاطفون مع بعضهم بعضاً، وأشار إلى أن صالح كان الرئيس الوحيد الذى أرسل موفداً للزعيم الليبي معمر القذافي خلال المواجهات مع الثوار، ما يؤكد وجود تنسيق بين الزعماء المرفوضين من شعوبهم .
وشدد منصور على أن الرئيس اليمني لن يجد أمامه خيارات عديدة فهو إما أن يقاتل مقتدياً ب “القذافي” أو يرحل مقتدياً ب “مبارك” والرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي .
وأكد أن صالح أعقل من القذافي، لأن تصرفات القذافي فيها بعض التسرع والرعونة، بينما “صالح” مختلف فهو عاقل ويفكر كثيراً . وأردف قائلاً “أنا أتمنى أن ينسحب صالح بهدوء ولا يهتم بمن سيأتي بعده فليرحل مادام الشعب يريد رحيله، أما إذا قرر الدخول فى قتال فإن ذلك لن ينفعه لأن أحداً لن ينتصر على الشعب خصوصاً إذا وقف الجيش مع الشعب فهل سيقاتل بالحرس الجمهوري؟” . (د .ب .أ)
منظمة حقوقية تنتقد تجنيد الأطفال في الاضطرابات
انتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أمس الجمعة، تجنيد الأطفال في إحدى وحدات الجيش اليمني الذي انضم إلى المعارضين المطالبين بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح .
وأعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في بيان أن “أطفالاً مجندين انخرطوا بالجيش اليمني يخدمون اليوم في وحدة منشقة تدافع عن معارضي الحكومة” . وأعلنت المنظمة أنها اتصلت في صنعاء “بالعشرات من الأطفال المجندين الذين يبدو أن أعمارهم تقل عن 18 سنة” وذلك منذ اندلاع الانتفاضة المطالبة برحيل الرئيس صالح في نهاية يناير/ كانون الثاني .
وأكد نحو عشرين منهم، قالوا إن أعمارهم تتراوح بين 14 و16 سنة، أنهم خدموا سنتين في الفرقة المدرعة التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر التي انضمت إلى حركة الاحتجاج . وقال جو ستورك مساء مدير فرع الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش” إن الحكومة اليمنية تعرض “أطفالاً لمخاطر كبيرة بنشرهم جنوداً في ميدان المعركة” . وأضاف في بيان أن “على معارضي الرئيس صالح عدم الاستمرار في استعمال أطفال لضمان أمن الأماكن التي تجري فيها الاحتجاجات” .
وحثت “هيومن رايتس ووتش” الولايات المتحدة على أن “تعلق فوراً كل مساعدتها العسكرية إلى اليمن حتى توافق الحكومة اليمنية على التفاوض مع الأمم المتحدة حول خطة عمل لوضع حد لتجنيد الأطفال” . (أ .ف .ب)
http://www.alkhaleej.ae/portal/a63e578f-8596-48b3-b9f8-bf4cc6754921.aspx
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:10 PM
المعارضة تهدد بعصيان شامل وتحضر لـ«ميثاق شرف» مع القبائل
صالح يهاجم «المشترك» ويؤكد: باق حتى 2013
المصدر: صنعاء - محمد الغباري والوكالاتالتاريخ: 16 أبريل 2011
أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امس أمام مناصريه في «ميدان السبعين» انه باقٍ حتى العام 2013، مجددا عرض الحوار مع المعارضة الممثلة بأحزاب «اللقاء المشترك» التي وصفها بـ«قطاع الطرق»، فيما استمر حشد التظاهرات المؤيدة والمعارضة في مختلف المدن والعاصمة صنعاء، في وقت ذكرت مصادر لـ«البيان» ان المعارضة تهدد بعصيان شامل وتحضر لـ«ميثاق شرف» مع القبائل.
وقال صالح خلال كلمته التي ألقاها امس امام عشرات الآلاف من انصاره بجوار جامعه الشهير «الصالح» في «ميدان السبعين» في العاصمة صنعاء: «انتم جماهير 2006 التي قلتم فيها نعم للرئيس علي عبدالله صالح، وانتم اليوم تجددون البيعة والاستفتاء على الشرعية الدستورية. انتم من انتخبتموني حتى 2013».
وجدد صالح في «جمعة الحوار» دعوة أحزاب المعارضة «اللقاء المشترك» إلى «الحوار وعدم جر البلاد إلى الفوضى». وبشأن الاعتصامات في ساحات التغيير في اليمن، قال: «هم أنفسهم المستفتون في 2006 من المعارضة الذين يريدون الانقلاب اليوم على الشرعية الدستورية والذين لم يصوتوا لي وقتها». ووصف صالح «اللقاء المشترك» بأنهم «قطاع طرق» وحملهم مسؤولية الأزمات الحالية من انقطاع للكهرباء وانقطاع الإمدادات النفطية والغاز عن المحافظات اليمنية. وطلب من المعتصمين في الساحات «عدم الاختلاط بين الرجال والنساء»، قائلا ان ذلك «مخالف للشريعة الإسلامية».
مناوئون ومؤيدون
ودخل امس يوم الجمعة التاسعة لعشرات الآلاف من المعتصمين المطالبين برحيل صالح، حيث اطلق عليها «جمعة الإصرار». وجدد المعتصمون في ساحات وميادين الحرية في 15 محافظة إصرارهم على تحقيق مطالبهم المتمثل برحيل نظام الرئيس اليمني ومحاكمته. واحتشد مئات الآلاف في ساحة التغيير بالعاصمة رافعين شعارات:
«ارحل ..من أراد الحياة عاش ذليلاَ». وحض خطيب «جمعة الإصرار» بساحة التغيير المعتصمين على «الصبر والإصرار على مطالبهم»، كما كان الحال لدى خطباء ساحات التغيير في باقي محافظات اليمن. وتجمع مئات الآلاف في مدن عدن ولحج واب وشبوة ومأرب والجوف وحضرموت والحديدة وذمار وتعز والمهرة مطالبين برحيل صالح.
اتصالات ومعارضة
الى ذلك، قالت مصادر سياسية لـ«البيان» ان الاتصالات السياسية بين دول الخليج والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي من جهة و«اللقاء المشترك» المعارض من جهة ثانية «توقفت في انتظار التوضيحات التي طلبها اللقاء المشترك من الامانة العامة لمجلس التعاون بشأن بند رحيل الرئيس عن الحكم بصورة فورية». وبحسب المصادر، فان سفراء دول مجلس التعاون «حملوا مطالب المعارضة»، وان مستقبل الوساطة «مرتبط بالرد الذي سيصل من الامانة العامة .
حيث ترفض المعارضة فكرة نقل السلطة من الرئيس الى نائبه وانما رحيله عن الحكم بصورة فورية وخلال مدة زمنية لا تتجاوز اسبوعين». وذكرت المصادر ان المعارضة «سوف تصعد من ضغوطها على النظام من خلال التهيئة لعصيان مدني شامل سيمتد الى كافة المحافظات والى حين رحيل صالح عن الحكم وبصورة فورية»، مضيفة انها «تعد لميثاق شرف مع رجال القبائل لمنع اندلاع حرب اهلية كما يخطط النظام لذلك»، على حد تعبير المصادر.
قبائل وعلماء
وفي سياق متصل، دعا زعماء قبائل وعلماء دين يمنيون نافذون في بيان الرئيس اليمني الى «الرحيل الفوري» عن السلطة. واكد «اللقاء الموسع للعلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية» في بيان عقب اجتماعه اول من امس «ضرورة تلبية مطالب ثورة الشباب السلمية وفي مقدمة ذلك التنحي الفوري لرئيس الجمهورية عن السلطة». كما طالبوا بـ«اقالة كافة اقاربه من اجهزة الدولة العسكرية والامنية وإفساح المجال لابناء الشعب اليمني لان يديروا انفسهم بعيدا عن الوصاية».
وشارك في الاجتماع، اضافة الى شيخ قبيلة «حاشد» التي ينتمي اليها صالح، شيوخ ابرز القبائل اليمنية ومعظم اعضاء مجلس علماء اليمن النافذين جدا في اليمن. وحذر العلماء والشيوخ من انه «في حال عدم استجابة الرئيس لمطالب الثورة الشبابية والشعبية في سرعة التنحي»، فانهم «سيتقدمون هذه الاعتصامات والمسيرات في مختلف المحافظات».
واكد الاجتماع رفضه «اي مبادرة للاشقاء والاصدقاء لا تتضمن صراحة القبول بمطالب ثورة التغيير والمتمثلة في تنحي رئيس الجمهورية عن منصبه أولا». وحض هؤلاء «العسكريين الذين لا يزالون اوفياء لصالح على الانضمام لثورة الشباب السلمية ودعمها حتى يتحقق لها الانتصار»، مشيدين بانشقاق اعضاء من القوات المسلحة وقوات الامن.
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2011-04-16-1.1421730
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:11 PM
بعد الثقة.. أزمة غاز في اليمن
المصدر: (وكالات)التاريخ: 16 أبريل 2011
دخلت أزمة انعدام مادة الغاز المنزلي من السوق اليمنية شهرها الثالث في ظل اتهامات متبادلة بين السلطات اليمنية وأحزاب المعارضة بالوقوف وراء اختفاء تلك المادة الحيوية منذ اندلاع احتجاجات تطالب الرئيس علي عبد الله صالح وأسرته بالتنحي عن الحكم. وقال محمد البهلولي احد المنتظمين في طابور طويل لشراء اسطوانة غاز: «الأزمة الراهنة للغاز المنزلي بلغت ذروتها الأسبوع الجاري، في ظل الأزمة السياسية الراهنة التي فاقمت من قلق المواطنين خشية مجهول قادم».
وقال المستهلك محمد الجبوبي: «استعاض البعض في إيجاد بدائل للغاز، تحسبا لاستمرار الأزمة خلال الأشهر القادمة، فقاموا بالعودة إلى استخدام الحطب كوقود تقليدي، لتغطية حاجتهم في ظل الأوضاع الراهنة». ويقف المستهلكون في طوابير طويلة في عموم المدن اليمنية أمام الساحات المخصصة لبيع الغاز مباشرة من قبل شركة الغاز، بعد أن اختفى بائعوها الذين كانوا يجوبون الأزقة والحارات.
اتهامات متبادلة
وأغلقت محلات بيع الغاز أبوابها أمام المستهلكين، واضطروا للانتظار لعدة أيام في إحدى الساحات حتى جاءت قاطرة شركة الغاز في تمام الساعة الثالثة فجر امس بالتوقيت المحلي ولم يمض سوى نصف ساعة حتى اكملت بيعها للكمية كاملة المقدرة بألف اسطوانة. وأعلنت الشركة اليمنية للغاز الحكومية امس استيراد نحو عشرين ألف طن من مادة الغاز من الخارج.
فيما اعتبرت المعارضة بان مثل ذلك الإجراء سبق التحذير منه لان اليمن مصدر رئيس في المنطقة للغاز المسال وبكميات تجارية كبيرة إلى الأسواق العالمية وصلت العام الماضي إلى 60 مليون طن. وقالت السلطات في بيان رسمي ان عملية استيراد مادة الغاز جاءت بصفة مؤقتة بسبب قيام بعض العناصر التخريبية بقطع الطريق من محافظة مأرب. لكن «حزب الإصلاح المعارض» اتهم عبر موقعه الالكتروني «جهاز الأمن القومي» بـ«التحفظ على صهاريج مادة الغاز عند التقاطعات الرئيسة ومنع دخولها إلى عواصم المحافظات اليمنية».
واعربت الشركة اليمنية للغاز عن «أسفها لاستمرار عناصر تخريبية خارجة عن القانون بعمليات التقطع لقاطرات الغاز حتى الآن وخصوصاً قاطرات الغاز التي تصل إلى أمانة العاصمة صنعاء». وتوقعت الشركة أن تستأنف خلال اليومين القادمين توزيع كميات كبيرة من مادة الغاز المنزلي إلى كافة الأسواق وتأمين كل أنحاء اليمن بهذه المادة. وأشارت إلى أن إجمالي الاحتياج الكلي بمعدل يومي لأمانة العاصمة وكافة المحافظات هو 80 قاطرة غاز يومياً.
كهرباء وإمدادات
وقال مسؤول يمني ان امدادات الطاقة تأثرت امس بعد ان هاجم رجال قبائل محطة رئيسية للطاقة. واتهم المسؤول اليمني المعارضة التي تسعى للاطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح قائلا ان رجال القبائل يعملون لصالحها. وذكر المسؤول ان رجال القبائل يقطعون الطريق الرابط بين صنعاء ومأرب حيث توجد المحطة التي تعرضت للهجوم مما حال دون وصول المهندسين لاصلاح العطل. وتعاني العاصمة صنعاء وتعز والحديدة واب من انقطاع في الكهرباء بعد الهجوم.
http://www.albayan.ae/one-world/news-reports/2011-04-16-1.1421755
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:15 PM
المعارضة تشترط إعلان صالح القبول بالتنحي قبل الذهاب إلى الرياض
تظاهرات حاشدة مؤيدة ومناوئة للرئيس اليمني
حجم الخط |
صورة 1 من 1
ا.ب ©مؤيدون للرئيس اليمني يلوحون بصوره خلال تظاهرة حاشدة في تعز أمس
تاريخ النشر: السبت 16 أبريل 2011
عقيل الحـلالي
قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إن “الحشود” التي خرجت أمس الجمعة بالعاصمة صنعاء ومدن أخرى لتأييده “رسالة واضحة للداخل والخارج”، مجددا دعوته المعارضة للحوار والاتفاق على “كلمة سواء”. واحتشد مئات آلاف اليمنيين في الساحات العامة للمطالبة بتنحيه عن الحكم “فورا”، في حين اشترط تكتل “اللقاء المشترك” المعارض إعلان الرئيس صالح القبول بالتنحي “قبل الذهاب إلى الرياض” لإجراء محادثات تحت مظلة دول مجلس التعاون الخليجي. وقال الرئيس صالح، أمام مئات الآلاف من أنصاره، الذين احتشدوا بميدان السبعين، القريب من القصر الرئاسي بصنعاء، :”ندعو أحزاب اللقاء المشترك إلى تحكيم ضمائرهم والحوار، وأن نتفق على كلمة سواء من أجل أمن واستقرار هذا الوطن”.
واتهم صالح أحزاب “اللقاء المشترك” بالوقوف وراء أزمة انقطاع الغاز المنزلي التي يعانيها المواطنون اليمنيون منذ أكثر من شهر، واصفا هذه الأحزاب بـ”قطاع طرق”، وقال:”كفاكم كذبا ودجلا على الشعب عبر الفضائيات”، معتبرا أن “الحشود الجماهيرية المليونية” التي خرجت لتأييده في العديد من المدن اليمنية “رسالة واضحة للداخل والخارج”، ولفت الرئيس اليمني إلى أن هذه “الحشود” هي التي رشحته للانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي جرت في عام 2006، وأن مناهضيه المحتجين المعتصمين في الساحات العامة هم “جماهير” المعارضة اليمنية في تلك الانتخابات، ودعا صالح معارضيه المعتصمين في ساحة “التغيير” قبالة جامعة صنعاء إلى “منع الاختلاط” بين الذكور والإناث “الذي لا يقره الشرع الإسلامي”، حسب قوله.
وكان مئات آلاف اليمنيين احتشدوا في ميداني التحرير والسبعين للمشاركة في “جمعة الحوار” التي دعت لها السلطة وحزب المؤتمر الحاكم، لتأييد الرئيس صالح الذي يواجه، منذ مطلع العام الجاري، أعنف حركة احتجاجية مناهضة له منذ توليه رئاسة اليمن في عام 1978، ورفع المتظاهرون الأعلام الوطنية وصور الرئيس صالح ولافتات كثيرة حملت أسماء قبائل مناطق يمنية، وكُتبت عليها عبارات مؤيدة للرئيس اليمني ومبادراته للتحاور والتفاهم، وأخرى منددة بالفوضى والتخريب والفتنة.وهتف المتظاهرون “الشعب يريد علي عبدالله صالح”، “الشعب يحبك يا علي.. الشعب يريدك يا علي”، و”قسما بالله الجبار.. غير صالح ما نختار”، واتهم الشيخ محمد الشايف زعيم قبيلة بكيل، كبرى القبائل اليمنية، في كلمة له أمام المحتشدين بميدان السبعين، أحزاب “اللقاء المشترك” بـ”افتعال” الأزمة السياسية في البلاد من أجل “الانقلاب على إرادة الشعب اليمني”.
وقال إن الاعتصامات الشبابية المطالبة بإسقاط النظام تضر بالاقتصاد الوطني وتعطل “مصالح” المواطنين، وجدد تكتل “التحالف الوطني”، الذي يضم حزب “المؤتمر” الحاكم وأحزابا معارضة صغيرة موالية له، ترحيبه بالمبادرة الخليجية “من أجل أمن واستقرار البلاد”، وقال يحيى العابد، أحد قيادات هذا التحالف:”نعم للرئيس حتى عام 2013”، كما شهدت مدينة تعز (وسط) ومدن يمنية أخرى مسيرات مؤيدة للرئيس علي عبدالله صالح.
بالمقابل، احتشد مئات آلاف اليمنيين، أمس الجمعة، في الميادين العامة بعدد من المدن اليمنية للمطالبة بتنحي الرئيس صالح عن الحكم “فورا”، في إطار “جمعة الإصرار” التي دعت لها “اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية السلمية”، وقدرت مصادر صحفية معارضة الحشود التي تجمعت في ساحتي “التغيير” بصنعاء و”الحرية” بتعز بأكثر من مليوني شخص، وهتف المتظاهرون قبالة جامعة صنعاء، “ارحل”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”، وهم يرفعون الأعلام الوطنية وصورا لبعض المعتقلين السياسيين والرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي، وقد حث خطيب صلاة الجمعة المعتصمين على “الصبر والإصرار على مطالبهم” المتمثلة في إسقاط الرئيس صالح ونظامه، وفي مدينة الحديدة (غرب) جابت مسيرة احتجاجية لعشرات الآلاف من المعتصمين بساحة “الشعب”، عددا من شوارع المدينة للمطالبة بـ”التنحي الفوري” للرئيس اليمني، وقال شهود عيان لـ«الاتحاد» إن العشرات من المواطنين قطعوا بعض الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي منذ الليلة قبل الماضية، وشهدت مدن يمنية أخرى مسيرات مناهضة للنظام الحاكم، والرئيس صالح، ومؤيدة للحركة الاحتجاجية الشبابية المتصاعدة منذ منتصف يناير الماضي، كما خرجت بعد صلاة الجمعة مسيرات احتجاجية جابت بعض شوارع مدينة عدن الساحلية الجنوبية، وقالت مصادر محلية لـ(الاتحاد) إن مسيرتين جابتا شوارع مديريتي كريتر و”الشيخ عثمان” للتنديد بالمبادرة الخليجية، والمطالبة بإسقاط النظام، لكن مسيرة حاشدة لأنصار “الحراك الجنوبي” الانفصالي جابت بعد صلاة الجمعة شوارع مديرية المنصورة، طالبت بـ”حل عادل للقضية الجنوبية”، منددة بما اعتبرتها محاولة للالتفاف على القضية الجنوبية من قبل “اللقاء المشترك”، ورفع المشاركون في هذه المسيرة رايات سوداء، مرددين “يا جنوبي صح النوم.. لا إصلاحي بعد اليوم”، و”عدن عدن للشهداء.. الموت والعار للجبناء”، وكانت مصادر إعلامية يمنية مؤيدة للانفصال بين الشمال والجنوب، تحدثت عن مصادمات بين أنصار “الحراك الجنوبي” وأتباع حزب “الإصلاح” الإسلامي المعارض، بمديرية كريتر، الليلة قبل الماضية.
من جهة ثانية، اشترطت أحزاب “اللقاء المشترك”، أمس الجمعة، إعلان الرئيس صالح قبوله التنحي عن الحكم قبل الذهاب إلى الرياض للمشاركة في محادثات للحوار والتفاهم، تحت مظلة دول مجلس التعاون الخليجي، وقال الناطق الرسمي باسم “المشترك” محمد قحطان، لـ”الاتحاد”: أحزاب (اللقاء المشترك) متمسكة بالمبادرة الخليجية المعلنة في 3 أبريل” الجاري، موضحا أن ما أعلنه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، الأحد الماضي، “بيان يؤكد المبادرة الخليجية”، وأضاف:”هذا البيان تضمن بعض الغموض.. وقد طلبنا من الدول الخليجية توضيحه.. إلا أننا لم نتلق حتى الآن الرد الإيضاحي”، مؤكدا استعداد أحزاب المعارضة للتعامل بـ”إيجابية” مع المبادرة الخليجية “التي تنص على تنحي الرئيس صالح وتسليم صلاحياته إلى نائبه”.
وحول استعداد أحزاب “اللقاء المشترك” للذهاب الأسبوع الجاري إلى العاصمة السعودية الرياض لإجراء المحادثات مع السلطة، قال قحطان:”قبل الذهاب إلى الرياض.. يجب على الرئيس أن يعلن قبوله التنحي عن الحكم، مقابل أن تعلن المعارضة قبولها تقديم الضمانات لصالح” بعدم ملاحقته قضائياً بعد تركه السلطة، وردا على سؤال حول إمكانية قبول الشباب المحتجين بعدم المطالبة بمحاكمة الرئيس صالح، في حال تنحى عن الحكم، أجاب الناطق الرسمي باسم المعارضة قائلا:”فور تنحي الرئيس سيخلق مزاج جديد للناس، ونحن سنتوجه إلى الساحات ونقنع المحتجين بذلك”.
«هيومن رايتس» تنتقد تجنيد الأطفال في الاضطرابات
صنعاء (ا ف ب) - انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس تجنيد الأطفال في إحدى وحدات الجيش اليمني الذي انضم إلى المعارضين المطالبين بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح. وأعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في بيان أن “أطفالاً مجندين انخرطوا في الجيش اليمني يخدمون اليوم في وحدة منشقة تدافع عن معارضي الحكومة”.
وأعلنت هيومن رايتس ووتش أنها اتصلت في صنعاء “بالعشرات من الأطفال المجندين الذين يبدو أن أعمارهم تقل عن 18 سنة” وذلك منذ اندلاع الانتفاضة والمطالبة برحيل الرئيس صالح في نهاية يناير. وأكد نحو عشرين منهم أن أعمارهم تتراوح بين 14 و16 سنة، وأنهم خدموا سنتين في الفرقة المدرعة التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر التي انضمت إلى حركة الاحتجاج.
وقبل بداية التظاهرات المناهضة للنظام جند هؤلاء الأطفال لمكافحة حركة الحوثيين المتمردة في شمال اليمن. وقال جو ستورك مساء مدير فرع الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش إن الحكومة اليمنية تعرض “أطفالاً لمخاطر كبيرة بنشرهم جنوداً في ميدان المعركة”. وأضاف في بيان أن “على معارضي الرئيس صالح عدم الاستمرار في استعمال أطفال لضمان أمن الأماكن التي تجري فيها الاحتجاجات”. وحثت هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة على أن “تعلق فوراً كل مساعدتها العسكرية إلى اليمن حتى توافق الحكومة اليمنية على التفاوض مع الأمم المتحدة حول خطة عمل لوضع حد لتجنيد الأطفال
اقرأ المزيد : المقال كامل - تظاهرات حاشدة مؤيدة ومناوئة للرئيس اليمني - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=35960&y=2011&article=full#ixzz1JfyBSSI3
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:16 PM
صالح يستمهل «الخليجي» خمسة أشهر!
صنعاء ــــ القبس
أعلن الرئيس علي عبدالله صالح، أمام انصاره المحتشدين بالقرب من قصره، أنه يمثل «الشرعية الدستورية»، وجدد دعوته إلى الحوار، واصفاً المعارضة (اللقاء المشترك) بأنهم «قطاع طرق». في الأثناء أطلق المناهضون له في «جمعة الاصرار» في صنعاء، و15 محافظة، دعواتهم بتنحيته.
بموازاة ذلك، حث علماء ومشايخ اليمن صالح على التنحي الفوري، وإقالة جميع أقاربه، وإفساح المجال لأبناء الشعب كي يديروا أنفسهم بعيداً عن الوصاية.
وأعلنوا رفضهم للمبادرة الخليجية، وأي مبادرة لا تتضمن تنحي صالح عن منصبه أولاً.
فإلى ذلك، جاء في تقرير لـ«بي.بي.سي» ان صالح استمهل مجلس التعاون الخليجي خمسة أشهر كي «يبدأ» في أي إجراءات لنقل السلطة. وهذا يشكل تأكيداً لما انفردت به القبس قبل ثلاثة أيام، من ان صالح يحاول كسب الوقت لتفجير المبادرة الخليجية.
في سياق آخر، أكدت السفارة الأميركية عدم دعمها لعضو الهيئة العليا لتجمع الإصلاح (الاخوان المسلمون) حميد الأحمر، وشددت حرصها على دعم الحوار والتفاوض.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=695110 &date=16042011
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:18 PM
التغيير يهز العالم العربي
المخاوف من استغلال «القاعدة» فراغ رحيل صالح .. تتراجع؟
من تظاهرة تعز التي شارك فيها عشرات آلاف اليمنيين المطالبين بتنحي صالح واقامة نظام ديموقراطي (أ ب)
منى فرح
«جهود مكافحة الإرهاب ستتدهور إذا تمت الإطاحة بصالح»، رأي أجمع عليه، ولوقت طويل، مسؤولون غربيون وعرب ومعهم مسؤولون أوروبيون، وحتى من العرب، ولكن يبدو أن الربط بين مثل هذه المخاوف ووجود شخص علي عبد صالح على رأس النظام في اليمن قد بدأ يتراجع في الآونة الأخيرة، مع توالي المبادرات التي تطالب الأخير بالتنحي على وقع المواجهات التي تشتد بين أجهزة نظامه من جهة والمعارضة من جهة أخرى. فهل هناك حقاً مخاطر من أن يستغل تنظيم القاعدة فراغ السلطة في اليمن إذا رحل صالح؟ وما هو حجم هذه المخاطر؟
في خطبة الجمعة 8 أبريل الجاري، التي ألقاها في ساحة التغيير في صنعاء بحضور ما يقارب المليون شخص، طمأن وزير الأوقاف اليمني المستقيل حمود الهتار المجتمع الدولي بأن «الثورة الشعبية» ستكون شريكاً فاعلاً للمجتمع الدولي في الحرب على الإرهاب. وأكد الهتار، وهو أيضاً رئيس لجنة الحوار مع عناصر القاعدة أن حجم التنظيم في اليمن لا يصل إلى %10 من ما يبرزه الإعلام الرسمي، لأن أشخاصاً حاولوا إعطاء القاعدة حجماً أكبر من حجمها بغية الحصول على مساعدات.
ورقة في يد النظام
وفي حديث الهتار اتهام ضمني للرئيس صالح، وهو الاتهام نفسه الذي وجهه الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد في حديث أدلى به أخيراً لمجلة روز اليوسف، قال فيه: ليس للقاعدة قوة جماهيرية في اليمن، وما يشيعه النظام ما هو إلا عملية تخويف وابتزاز للغرب، ولواشنطن تحديداً. وكثيرون داخل البلاد وخارجها يدركون أن القاعدة ورقة يحركها النظام كلما أراد، ولكنها اليوم لم تعد مجدية}، مشيراً إلى أن الدعوة التي وجهتها واشنطن إلى صالح للاستجابة لمتطلبات الشعب والتنحي خير دليل، على أن الإدارة الأميركية اكتشفت بنفسها مدى ما يمارسه نظام صنعاء من خداع، بشأن هذه مسألة محاربة القاعدة.
ومثل هذه الاتهامات، ظهرت حتى قبل حركة الاحتجاجات التي تشتد يوماً بعد يوم في محافظات اليمن، المطالبة بإسقاط النظام. فالغرب، كما دول المنطقة، يأخذون على صالح أنه أضاع الكثير من الوقت، واستغل الأموال والمساعدات والجهود التي خصصت لمكافحة الإرهاب، لتطبيق «أجنداته» الداخلية الخاصة، حتى بعد محاولة تفجير طائرة الركاب الأميركية التي كانت متوجهة إلى ديترويت يوم عيد الميلاد في السنة الماضية. ويجمع المحللون على ان تركيز صالح على الصدام مع الحوثيين والانفصاليين عزز موقع القاعدة في البلاد بمنحها مبررات إضافية لتجييش الناس ضد السلطة.
إحباط من صالح
وقد جاء في برقية نشرتها السفارة الأميركية في صنعاء العام الماضي، وكشفها موقع ويكيليكس، أن صالح استخدم وحدات مكافحة الإرهاب اليمنية، التي تشكلت بدعم أميركي لمحاربة تنظيم القاعدة، لقمع الثوار الحوثيين في شمال البلاد والتصدي لحركة الانفصاليين.
كما أن حكومات خليجية، لطالما تمسكت بمبدأ دعم اليمن لأكثر من سبب وأهمها درء خطر القاعدة المرتقب، بدأت في الآونة الأخيرة تتحدث عن «خديعة» من صالح. والرئيس صالح نفسه كان في أحيان كثيرة يجد صعوبة في إقناع المسؤولين الأميركيين بأنه ملتزم بقضية مكافحة إرهاب القاعدة. ففي لقاء جمعه مع نائب مدير جهاز المخابرات الأميركية عام 2009 وقع صالح في زلة لسان، عندما وصف القاعدة في جزيرة العرب بأنها «تهديد على مستوى تهديد الانفصاليين والحوثيين، واضطر فيما بعد للاعتذار وتغيير رأيه، مع أنه أبقى القاعدة في سلم الأولويات».
وخلال الأسابيع الماضية، برزت تقارير تتحدث عن أن فرق مكافحة الإرهاب قد تم تحويل مسارها مرة أخرى، وهذه المرة لضبط الأمن في العاصمة وفي قمع الجماعات المعارضة المطالبة بتنحي صالح. وهذا ما دفع بالمسؤولين الأميركيين للاعتراف اخيرا بأن عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة مع اليمنيين «قد توقفت»، بحسب الصحافي غريغ ميلر من «واشنطن بوست». ويضيف ميلر أن إدارة الرئيس باراك أوباما بدأت تتراجع عن دعمها لصالح بعدما سعت لتشجيعه والتعاون معه في مكافحة الإرهاب. وإنها (إدارة أوباما) أبقت على قدر كبير من الأموال التي كان وعد بمنحها كإعانات وتقدر بمئات الملايين من الدولارات.
ويمضي ميلر في تقريره ليشير الى أنه حتى عندما كانت الجهود الممولة من الغرب تمضي قدما في سبيل مكافحة الإرهاب «كان بعض المنافسين، ومن بينهم أقرباء لصالح، يعملون على إعاقة هذه الجهود»! فقد كشفت إحدى وثائق «ويكيليكس» عن خلاف نشأ بين وحدة مكافحة الإرهاب في الدولة التي يشغل فيها ابن أخ الرئيس منصبا رفيعا والقوات الخاصة التي تشن حملات ضد القاعدة ويقودها ابن الرئيس، حول مركز للاستخبارات مشترك أراده الأميركيون أن يكون حديثا ليفي الغرض المرجو، بينما حال الفساد دون ذلك.
الفراغ الأمني
كل ما سبق لا يلغي الخطر الذي يشكله تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية ومركزه اليمن، ولا يخفف من المخاوف التي برزت على المستوى الدولي كما الإقليمي وحتى المحلي في هذا الشأن. فمن الطبيعي أن يخلق أي فراغ أمني ناتج عن فراغ سلطة مثل هذه الهواجس. فاليمن، حتى وهو في حال استقرار، كان يعتبر منصة لانطلاق الهجمات. وأكبر الهجمات التي تعرضت لها المصالح الأميركية في المنطقة انطلقت من هناك، من الهجوم على السفينة الحربية الأميركية «كول»... الى محاولة تفجير طائرة ديترويت. كذلك عانت السعودية في السنوات الماضية من هجمات مؤلمة ثبت أن القاعدة وراءها. كل هذا جعل هذا البلد يتصدر قائمة المناطق التي ينتاب المسؤولين الغربيين العاملين في مجال مكافحة الإرهاب القلق بشأنها. وهؤلاء يركزون بشكل خاص على مجموعة أنور العولقي، المطلوب من قبل الولايات المتحدة، فعناصر هذه المجموعة معروفون بقدرتهم على الوصول إلى الجماهير الغربية من خلال مؤهلاتهم التقنية والإعلامية والتكنولوجية وخبرتهم في صناعة أجهزة مثل التي استُخدمت على متن طائرة ديترويت. الجديد أن أحدا لم يعد يربط بين هذا الخطر الكامن ووجود صالح،و الدليل كما قال الرئيس السابق في المبادرات الأميركية والأوروبية الخليجية التي تطالبه بالتنحي.
البعض يبرر القلق في أن المنافس الأبرز لصالح، وهو اللواء علي محسن الأحمر، متهم بصفقات مشكوك فيها مع الإرهابيين والمتطرفين، وقد حرص النظام على إضفاء صفة سلفية عليه للحد من تأثيره. وذلك من منطلق أن «تسونامي التغيير» في المنطقة ووصول متشددين الى رأس السلطة سيمد القاعدة وغيرها من الحركات المتشددة فرصة لتنشط.
لكن وبالمقابل، هناك من يرى العكس. ويقول إن الاحتجاجات الشعبية قوَّضت فكرة أن «الإرهاب الجهادي» هو البديل الوحيد للأنظمة الراهنة، أو أنه السبيل الوحيد لمواجهة تلك الأنظمة. ويشير أصحاب هذا الرأي الى أن القاعدة وغيره من المنظمات الإسلامية المتشددة بالكاد لعبت أي دور يُذكر حتى الآن في كل ما جرى ويجري في المنطقة، وذلك على الرغم من زعم هؤلاء بأنهم يشكّ.ل طليعة القوى الداعية لإسقاط الأنظمة الاستبدادية.
ففي تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية قال نايجل إنكستر، النائب السابق لرئيس الاستخبارات البريطانية، إن «المصري أيمن الظواهري (الرجل الثاني في تنظيم القاعدة) سعى على مرّ. 30 سنة للإطاحة بالنظام المصري عن طريق العنف ولم ينجح. بينما تمكَّنت مجموعة من ناشطي الطبقة الاجتماعية الوسطى، مسلَّحة بهواتف خليوية فقط، من تحقيق الهدف في أقل من شهر واحد». كما نقل التقرير عن نعمان بن عثمان، وهو ناشط سياسي ليبي وجهادي سابق، قوله: «ما نشهده الآن هو ضد أساليب القاعدة والإسلاميين أو فهمهم لكيفية إجراء التغيير».
وروى بن عثمان للبي بي سي كيف أنه شاهد شخصيا جهاديين في ليبيا يقول إنه يعرفهم، وقد بدأوا يغيّ.رون طريقة تصرُّفهم وكلامهم خلال الشهرين الماضيين. وأضاف: «الطريقة التي يدلون بها بياناتهم وتصريحاتهم، أو أسلوب فهمهم للصراعات، يصعب على الخيال تصديقها. .. بالتأكيد تأثروا بموجة الديموقراطية، سواء أحبوا ذلك أم لم يحبوه. فقد كافحت القاعدة لكي تصدر ردا على الوضع الذي يتبدل بشكل سريع. ومثل الكثيرين، فقد بدت وكأنها مذهولة من سرعة التغيير».
إن مجرد إلقاء نظرة الى ما يجري اليوم في الشارعين اليمني والسوري وحتى الليبي، وما جرى في مصر وتونس، يؤكد ما قاله عثمان وإنكستر، فالجماهير مدفوعة بحلم واحد هو الديموقراطية ومطلب كبير هو الأمن وهاجسها موحد وهو المستقبل والتنمية والعيش الكريم والمستقر. وهذه مفردات جماهير نضجت ما فيه الكفاية لتكون سدا منيعا في وجه أي مشروع يأخذها مرة ثانية الى الموت المجاني. وهي أيضا، كما قال أحد الصحافيين اليمنيين لـ{القبس} بمثابة {مضاد حيوي} كفيل بزوال الديكتاتورية والتحصن ضد أي مشروع يحمل سمات القاعدة وأمثالها.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=695000&date=16042011
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:19 PM
هيومان رايتس» تنتقد تجنيد الأطفال في الاضطرابات باليمن
علي صالح: أنا أمثل الشرعية الدستورية
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| صنعاء - من طاهر حيدر |
قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يواجه حركة احتجاج واسعة، امس، امام عشرات الآلاف من انصاره في صنعاء، انه يمثل «الشرعية الدستورية» في اليمن.
واوضح وسط هتافات التأييد التي يطلقها انصاره الذين تجمعوا في ساحة السبعين المحاذية لقصره ان «هذه الحشود الجماهيرية المليونية الذين أتوا الى هذه الساحة يقولون نعم للشرعية الدستورية».
واضاف «هذه جماهير (انتخابات) 2006 الذين قالوا نعم لعلي عبدالله صالح كرئيس للدولة. انها رسالة واضحة للداخل والخارج. هذا استفتاء شرعي على الشرعية الدستورية. انها (تقول) نعم للشرعية الدستورية».
واحتشد عدة آلاف من المتظاهرين المؤيدين للحكومة، والمناهضين لها في اثنين من الميادين الرئيسية في صنعاء امس، في وقت تواصلت الاضطرابات التي تشهدها البلاد على مدار الشهرين الماضيين.
وتوجه المتظاهرون المؤيدون للحكومة من أنحاء البلاد الى صنعاء لاظهار التضامن مع الرئيس، ولمطالبته بالبقاء في منصبه.
من ناحية أخرى، احتشد عدة آلاف من المتظاهرين المناهضين لعلي صالح في ميادين عامة رئيسية في كل من صنعاء ومدينة تعز، ثالث كبريات المدن اليمنية، والتي تقع في جنوب غربي البلاد.
وقال خطيب مسجد في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها امام الجماهير المحتشدة في تعز يجب «التحلي بالصبر والمثابرة».
واضاف ان رسالته هي انه ليس هناك مكان بين الجماهير للذين يبيعون كرامة البلاد.
وأول من أمس، دعا زعماء قبائل ورجال دين يمنيون نافذون في بيان نشر امس، الرئيس علي صالح الى الرحيل «الفوري» عن السلطة استجابة لمطالب المحتجين منذ نهاية يناير.
واكد «اللقاء الموسع للعلماء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية» في بيان عقب اجتماعه اول من امس، «ضرورة تلبية مطالب ثورة الشباب السلمية وفي مقدمة ذلك التنحي الفوري لرئيس الجمهورية عن السلطة».
كما طالبوا «بإقالة كافة أقاربه من اجهزة الدولة العسكرية والامنية وإفساح المجال لابناء الشعب اليمني لان يديروا انفسهم بعيدا عن الوصاية».
الى ذلك، انتقدت منظمة «هيومان رايتس ووتش» امس، تجنيد الاطفال في احدى وحدات الجيش اليمني الذي انضم الى المعارضين المطالبين بتنحي الرئيس.
واعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في بيان ان «اطفالا مجندين انخرطوا في الجيش اليمني يخدمون اليوم في وحدة منشقة تدافع عن معارضي الحكومة».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=269595&date=16042011
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:21 PM
اليمن: رجال دين وزعماء قبائل يطالبون صالح بالرحيل
2011/04/15 08:34 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
مؤيدون للرئيس اليمني في تظاهرة بتعز (رويترز) (Alwatan)
تظاهرة في عدن تطالب دول الخليج بالاعتراف بحق الجنوبيين بالاستقلال
دبي – عدن – ا ف ب – رويترز: قال رجال دين وزعماء قبائل يمنيون انهم سيؤيدون مطالب ثورة الشباب ودعوا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى التنحي فورا.
وفي بيان صدر في العاصمة صنعاء قالوا انه يجب الاستجابة للمطالب السلمية للمحتجين وحثوا على التنحي الفوري لرئيس الجمهورية واقالة كل اقاربه من الجيش وأجهزة الامن.
الى ذلك تظاهر حوالى خمسة الاف شخص مساء الخميس في عدن (جنوب اليمن) داعين دول الخليج التي قدمت مبادرة لحل الازمة في اليمن الى الاعتراف بحقهم في الاستقلال.
وجاءت التظاهرة بدعوة من الحراك الجنوبي، ورفع خلالها المتظاهرون أعلام اليمن الجنوبي السابق ويافطات كتب عليها «الشعب يريد الاستقلال»، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
ولم تتدخل قوات الامن ضد المتظاهرين.وكان شخصان قتلا الاربعاء في عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، برصاص الجيش الذين كان يحاول تفريق متظاهرين ضد النظام المركزي.
وهي اكبر تظاهرة للحراك الجنوبي في عدن منذ اندلاع حركة الاحتجاج الشعبي في البلاد نهاية يناير.وكان المتظاهرون في عدن يطالبون حتى الآن برحيل الرئيس علي عبدالله صالح شأنهم في ذلك شأن باقي التظاهرات في مدن اخرى من البلاد.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال قاسم عسكر جبران، احد قادة الحراك الجنوبي، ان هذه التظاهرة تهدف الى «الاحتجاج على كون مبادرة الدول الخليجية لحل الازمة في اليمن تجاهلت القضية الجنوبية».
ويقود الحراك الجنوبي حركة احتجاج ضد النظام المركزي في جنوب البلاد الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990.وانضم الحراك في مارس الى الحركة الاحتجاجية العامة المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح.
وكانت دول الخليج الست قدمت خطة للخروج من الازمة تنص على نقل الرئيس صالح صلاحياته الى نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة تكون مهمتها وضع دستور وتنظيم انتخابات.
ومنذ نهاية يناير الماضي يواجه صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاما حركة احتجاج غير مسبوقة.واسفرت التظاهرات عن سقوط اكثر من مئة قتيل.
الرئيس اليمني يدعو المعارضة إلى الحوار
صنعاء – رويترز: ألقى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح خطبة امام الاف من مؤيديه الجمعة دعا فيها المعارضة التي تطالب بتنحيه فورا الى الدخول في حوار حفاظا على استقرار البلاد.
وقال صالح انه يدعو المعارضة للرجوع الى ضمائرها والدخول في حوار والتوصل الى اتفاق من اجل امن واستقرار البلاد.
وقال صالح مشيرا الى انصاره ان هذه الحشود توجه رسالة واضحة الى داخل البلاد وخارجها بشأن الشرعية الدستورية.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=104292
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:24 PM
المعارضة اليمنية تتمسك بالمبادرة الخليجية الأولى
محتجون يمنيون يتظاهرون خارج جامعة صنعاء أمس
صنعاء: صادق السلمي 2011-04-16 5:28 AM
جددت المعارضة اليمنية تمسكها بصيغة المبادرة الخليجية لحل الأزمة والمقدمة إليها في الثالث من أبريل الجاري والتي تنص صراحة على تنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة. وفي الوقت نفسه أكدت مصادر من المعارضة لـ"الوطن" أنها لا تزال تنتظر الرد على التوضيحات التي طلبتها حول عبارة "آلية انتقال السلطة" التي تضمنتها المبادرة الخليجية في نسختها الثانية التي قدمت لطرفي الأزمة في اليمن في العاشر من الشهر الجاري والتي وافقت عليها الحكومة.
إلى ذلك دافع الرئيس اليمني، أمام الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا في ساحة السبعين في صنعاء أمس، عن شرعيته كرئيس دولة منتخب، فيما انضم أعيان دينيون وقبليون إلى المحتجين المطالبين برحيله. وفي مقابل دعوته لزعماء المعارضة أن يحكموا ضمائرهم ويتوجهوا إلى الحوار، شن صالح هجوما عنيفا على أحزاب اللقاء المشترك المعارضة له، ووصفها بـ"قطاع الطرق". وفي ساحة التغيير قال خطيب الجمعة إن "ما يقوله صالح من تهويل من أن اليمن قنبلة موقوتة وغيرها من تصريحات لإخافة الأشقاء والأصدقاء غير صحيح".
--------------------------------------------------------------------------------
دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح معارضيه إلى الحوار، رغم وصفه لهم بـ"قطاع الطرق"، قائلاً إن الحوار مع المعارضة لا بد أن يتيح فرصة لتوافق وطني يسهم في تسوية الأزمة السياسية القائمة في البلاد. وطالب المعارضة بـ"تحكيم ضمائرها وعدم الزج باليمن في المزيد من التصعيد والاحتقان عبر الحوار للاتفاق على كلمة سواء من أجل أمن واستقرار الوطن". وقال صالح إن المعارضة تقف وراء تعطيل ضخ النفط في بعض الحقول في مأرب وشبوة والتسبب في أزمة شح أسطوانات الغاز المنزلي الذي تعاني منه كافة مدن البلاد. واعتبر المسيرات الجماهيرية المؤيدة له بمثابة استفتاء على شرعيته الدستورية، مشيرا إلى أنها تمثل رسالة واضحة للداخل والخارج مفادها أن الشعب اليمني حسم أمره بالوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية القائمة.
وانتقد ما وصفه بـ"الاختلاط بين الجنسين بساحة التغيير بصنعاء"، داعيا أحزاب المعارضة إلى "منع هذا الاختلاط كونه يتنافى مع ما يقره الشرع والدين". وكان مئات الآلاف من اليمنيين المؤيدين للرئيس صالح قد احتشدوا في مسيرة جماهيرية هي الرابعة من نوعها خلال شهر انطلقت وسط حراسة أمنية وعسكرية غير مسبوقة من وسط صنعاء بعد أداء المتظاهرين لصلاة الجمعة في الساحة المقابلة لمسجد القبة والشوارع الرئيسة الممتدة حتى منطقة ميدان السبعين المتاخم لمقر دار الرئاسة اليمني.
وفي ساحة التغيير اعتصم مئات الآلاف في الساحة للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل صالح. وتمنى خطيب الجمعة "سقوط هذا النظام لتحقيق الأهداف السامية لبناء دولة مدنية حديثة"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن لأي ثورة أن تنتصر بغير الثبات". كما تمنى أن يستجيب صالح لدعوة الشعب المطالب برحيله. ووجه الخطيب رسائل مطمئنة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، قائلا "نطمئن أشقاءنا بأن اليمن سيكون أفضل بعد سقوط النظام ورحيل صالح .. سيكون بلدا مستقرا وآمناً". وأكد أن ما يقوله صالح من تهويل من أن اليمن قنبلة موقوتة وغيرها من تصريحات لإخافة الأشقاء والأصدقاء غير صحيح".
إلى ذلك شهدت تعز مسيرة مليونية احتجاجية هي الثالثة التي ينظمها المعتصمون بساحة الحرية خلال أقل من أسبوع. وفي عدن شارك عشرات الآلاف في ما أسموها "جمعة القضية الجنوبية" تلبية لدعوة شباب ثورة 16 فبراير بعدن. من جهة ثانية حذرت مصادر أمنية من مخطط للمعارضة باحتلال مبنى التلفزيون في العاصمة صنعاء. وقالت ذات المصادر إن هناك "معلومات تفيد بأن أحزاب اللقاء المشترك تعتزم تسيير مظاهرة إلى التلفزيون في إطار مخطط يهدف إلى افتعال الفوضى
المعارضة اليمنية تتمسك بالمبادرة الخليجية الأولى
محتجون يمنيون يتظاهرون خارج جامعة صنعاء أمس
صنعاء: صادق السلمي 2011-04-16 5:28 AM
جددت المعارضة اليمنية تمسكها بصيغة المبادرة الخليجية لحل الأزمة والمقدمة إليها في الثالث من أبريل الجاري والتي تنص صراحة على تنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة. وفي الوقت نفسه أكدت مصادر من المعارضة لـ"الوطن" أنها لا تزال تنتظر الرد على التوضيحات التي طلبتها حول عبارة "آلية انتقال السلطة" التي تضمنتها المبادرة الخليجية في نسختها الثانية التي قدمت لطرفي الأزمة في اليمن في العاشر من الشهر الجاري والتي وافقت عليها الحكومة.
إلى ذلك دافع الرئيس اليمني، أمام الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا في ساحة السبعين في صنعاء أمس، عن شرعيته كرئيس دولة منتخب، فيما انضم أعيان دينيون وقبليون إلى المحتجين المطالبين برحيله. وفي مقابل دعوته لزعماء المعارضة أن يحكموا ضمائرهم ويتوجهوا إلى الحوار، شن صالح هجوما عنيفا على أحزاب اللقاء المشترك المعارضة له، ووصفها بـ"قطاع الطرق". وفي ساحة التغيير قال خطيب الجمعة إن "ما يقوله صالح من تهويل من أن اليمن قنبلة موقوتة وغيرها من تصريحات لإخافة الأشقاء والأصدقاء غير صحيح".
--------------------------------------------------------------------------------
دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح معارضيه إلى الحوار، رغم وصفه لهم بـ"قطاع الطرق"، قائلاً إن الحوار مع المعارضة لا بد أن يتيح فرصة لتوافق وطني يسهم في تسوية الأزمة السياسية القائمة في البلاد. وطالب المعارضة بـ"تحكيم ضمائرها وعدم الزج باليمن في المزيد من التصعيد والاحتقان عبر الحوار للاتفاق على كلمة سواء من أجل أمن واستقرار الوطن". وقال صالح إن المعارضة تقف وراء تعطيل ضخ النفط في بعض الحقول في مأرب وشبوة والتسبب في أزمة شح أسطوانات الغاز المنزلي الذي تعاني منه كافة مدن البلاد. واعتبر المسيرات الجماهيرية المؤيدة له بمثابة استفتاء على شرعيته الدستورية، مشيرا إلى أنها تمثل رسالة واضحة للداخل والخارج مفادها أن الشعب اليمني حسم أمره بالوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية القائمة.
وانتقد ما وصفه بـ"الاختلاط بين الجنسين بساحة التغيير بصنعاء"، داعيا أحزاب المعارضة إلى "منع هذا الاختلاط كونه يتنافى مع ما يقره الشرع والدين". وكان مئات الآلاف من اليمنيين المؤيدين للرئيس صالح قد احتشدوا في مسيرة جماهيرية هي الرابعة من نوعها خلال شهر انطلقت وسط حراسة أمنية وعسكرية غير مسبوقة من وسط صنعاء بعد أداء المتظاهرين لصلاة الجمعة في الساحة المقابلة لمسجد القبة والشوارع الرئيسة الممتدة حتى منطقة ميدان السبعين المتاخم لمقر دار الرئاسة اليمني.
وفي ساحة التغيير اعتصم مئات الآلاف في الساحة للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل صالح. وتمنى خطيب الجمعة "سقوط هذا النظام لتحقيق الأهداف السامية لبناء دولة مدنية حديثة"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن لأي ثورة أن تنتصر بغير الثبات". كما تمنى أن يستجيب صالح لدعوة الشعب المطالب برحيله. ووجه الخطيب رسائل مطمئنة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، قائلا "نطمئن أشقاءنا بأن اليمن سيكون أفضل بعد سقوط النظام ورحيل صالح .. سيكون بلدا مستقرا وآمناً". وأكد أن ما يقوله صالح من تهويل من أن اليمن قنبلة موقوتة وغيرها من تصريحات لإخافة الأشقاء والأصدقاء غير صحيح".
إلى ذلك شهدت تعز مسيرة مليونية احتجاجية هي الثالثة التي ينظمها المعتصمون بساحة الحرية خلال أقل من أسبوع. وفي عدن شارك عشرات الآلاف في ما أسموها "جمعة القضية الجنوبية" تلبية لدعوة شباب ثورة 16 فبراير بعدن. من جهة ثانية حذرت مصادر أمنية من مخطط للمعارضة باحتلال مبنى التلفزيون في العاصمة صنعاء. وقالت ذات المصادر إن هناك "معلومات تفيد بأن أحزاب اللقاء المشترك تعتزم تسيير مظاهرة إلى التلفزيون في إطار مخطط يهدف إلى افتعال الفوضى
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=50086&CategoryID=1
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:25 PM
صالح يدعو المعارضة إلى الحوار والحفاظ على أمن البلاد
جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعوة معارضيه المطالبين بتنحيته إلى حوار بهدف الحفاظ على ’’أمن البلاد واستقرارها’’.
وقال صالح لدى مخاطبته الاَلاف من أنصاره الجمعة في صنعاء ’’ندعو المعارضة أن تأتي إلى حوار وأن تتوصل إلى اتفاق من أجل أمن البلاد واستقرارها واعتبر صالح احتشاد مؤيديه ’’رسالة واضحة لمن هم داخل البلاد وخارجها بشأن الشرعية الدستورية’’. وكان مئات الاَلاف قد احتشدوا منذ الصباح في عدد من المدن اليمنية في مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للرئيس علي عبد الله صالح، في وقت اصدر فيه رجال دين بيانا يدعو اليمنيين للالتحاق ب’’الثورة’’.
ففي صنعاء، تجمع أنصار الحزب الحاكم بميدان التحرير في اطار ما أسميت بجمعة الحوار بينما احتشد المطالبون برحيل النظام في ساحة التغيير في اطار ما أسميت بجمعة الإصرار.
وهي جمعة جدية شهدتها اليمن تحولت فيها ساحاتها وشوارعها إلى ساحات لاستعراض قوة أنصار كل من الفريقين ،والتظاهرات المتعارضة بين الموالاة والمعارضة.
كما شهدت مدينة تعز حشودا كبيرة لأنصار صالح ، بعد مظاهرات نظمتها المعارضة هناك خلال الأيام الماضية. بالمقابل شهدت مدن عدن وأب وصعدة والبيضاء وحضرموت وشبوة حشودا كبيرة تطالب برحيل الرئيس . وقد دعت مجموعة من رجال الدين وقادة القبائل صالح للتنحي الفوري عن السلطة.
وأتت هذه الدعوة عقب اجتماع عقد في صنعاء في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية برئاسة زعيم قبيلة حشد التي ينتمي لها صالح.
كما دعوا إلى ’’إقالة كل أقاربه من الأجهزة العسكرية والأمنية’’، مناشدين قوات الجيش والشرطة إلى ’’الانضمام إلى الثورة السلمية’’.
على صعيد اَخر انتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش استخدام الأطفال جنودا في فرقة من الجيش اليمني تعارض النظام.
وقالت المنظمة في بيان إن ’’الأطفال الذين جندهم الجيش اليمني صاروا يستغلون الاَن من قبل فرقة منشقة لحماية المتظاهرين المعارضين للحكومة’’.
وأشارت المنظمة إلى وجود العشرات من اولئك الجنود ’’الذين يبدوا أن أعمارهم أقل من 18 عاما’’.
ويتواصل التوتر السياسي في اليمن، بينما لا تزال الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة تراوح مكانها. وكالات
http://www.akhbaralarab.ae/viewarticle.asp?param=323941
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:28 PM
زعماء قبائل ورجال دين نافذون يدعون "لتنحي الرئيس الفوري عن السلطة" ....اليمن: المعارضة تطلق شرارة العصيان المدني وصالح يجدد الدعوة للحوار2011-04-16
صنعاء – ليلى الفهيدي – وكالات:
صعد معارضو الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس حملتهم لإجباره على ترك السلطة لكن صالح دعاهم للانضمام إلى الحوار بينما كان يتحدث إلى آلاف من أنصاره. وقال صالح الذي يواجه حركة احتجاج واسعة، أمس أمام عشرات الآلاف من أنصاره في صنعاء، إنه يمثل “الشرعية الدستورية” في اليمن. وأوضح وسط هتافات التأييد التي يطلقها أنصاره الذين تجمعوا في ساحة السبعين المحاذية لقصره أن “هذه الحشود الجماهيرية المليونية الذين أتوا إلى هذه الساحة يقولون نعم للشرعية الدستورية”. وأضاف “هذه جماهير (انتخابات) 2006 الذين قالوا نعم لعلي عبد الله صالح كرئيس للدولة. إنها رسالة واضحة للداخل والخارج. هذا استفتاء شرعي على الشرعية الدستورية. إنها (تقول) نعم للشرعية الدستورية”. وقال صالح “أدعو أصحاب اللقاء المشترك (المعارضة) أن يحكموا ضمائرهم وأن يأتوا إلى الحوار ولنتفق على كلمة سواء من أجل أمن واستقرار الوطن. وكان صالح يحاول الاستفادة من رفض المعارضة لعرض خليجي للتوسط لإجراء محادثات في الرياض تتعلق بنقل السلطة خشية منهم أن يكون ذلك حيلة لإبقاء صالح في منصبه لحين انتهاء ولايته في 2013. وتحدث صالح بينما كان مئات الآلاف يتظاهرون ضده في صنعاء وعدن وتعز في حين هاجم رجال قبائل محطة كهرباء وأصدر رجال دين وزعماء قبائل كانوا حلفاء له بيانا يطالبونه فيه بالرحيل الآن. وقال الشيخ أبو بكر عبيد لآلاف المصلين بالقرب من جامعة صنعاء حيث يحتشد المتظاهرون منذ أوائل فبراير إنها مسألة أيام قبل أن ينتهي النظام وأن الثورة لا يمكن أن تهزم مضيفا أن الهدف هو إسقاط حكم الأسرة الفاسدة.
ووزع نشطاء منشورات تدعو المواطنين للتوقف عن دفع الضرائب وفواتير الكهرباء وغيرها للحكومة في حملة عصيان مدني لإجبار صالح على التنحي. وبدأت إضرابات في مدارس ومصالح حكومية في مدينة عدن في جنوب البلاد الأسبوع الماضي. وقال مسؤول إن إمدادات الكهرباء تأثرت في مدن بينها صنعاء وتعز والحديدة بعد أن هاجم رجال قبائل محطة كهرباء رئيسية واتهمهم بالعمل نيابة عن أحزاب المعارضة. وقال شهود إن سبعة متظاهرين أصيبوا في تعز عندما فتح موالون لصالح النار على محتجين كانوا بين عشرات الآلاف الذين خرجوا إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة. ودعا رجال الدين وزعماء القبائل في بيانهم إلى إقالة جميع أقارب صالح من الجيش وأجهزة الأمن. وأكد “اللقاء الموسع للعلماء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية” في بيان “ضرورة تلبية مطالب ثورة الشباب السلمية وفي مقدمة ذلك التنحي الفوري لرئيس الجمهورية عن السلطة”.
وفي خطاب قصير أمام أنصاره وصف صالح المعارضة بالكذابين وقطاع الطرق ولمس وتر الحساسيات الدينية عندما قال إنه ينبغي عليهم منع الاختلاط بين النساء والرجال في مظاهرات صنعاء. وقال صالح “ندعوهم إلى منع الاختلاط بين الرجال والنساء الذي لا يقره الشرع في شارع الجامعة”. وحمل موالون لصالح لافتات عليها شعارات مثل “الشعب يريد علي عبد الله صالح”. وقال فريد وهو أحد المتظاهرين الموالين لصالح “المعارضة قطاع طرق ومخربون. يرفضون الحوار لأنهم يريدون تولي السلطة من خلال انقلاب وليس صندوق الانتخاب”.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=238061
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:31 PM
تقييم المقال
صالح لمعارضيه: حكموا ضمائركم.. وامتثلوا للحوار
صنعاء- وكالات- قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يواجه حركة احتجاج واسعة، الجمعة أمام عشرات الآلاف من أنصاره في صنعاء، أنه يمثل «الشرعية الدستورية» في اليمن.
وأوضح وسط هتافات التأييد التي يطلقها أنصاره الذين تجمعوا في ساحة السبعين المحاذية لقصره أن «هذه الحشود الجماهيرية المليونية الذين أتوا إلى هذه الساحة يقولون نعم للشرعية الدستورية».
وأضاف «هذه جماهير (انتخابات) 2006 الذين قالوا نعم لعلي عبد الله صالح كرئيس للدولة. إنها رسالة واضحة للداخل والخارج. هذا استفتاء شرعي على الشرعية الدستورية. إنها (تقول) نعم للشرعية الدستورية».
وألقي الرئيس صالح خطبة أمام آلاف من مؤيديه أمس الجمعة دعا فيها المعارضة التي تطالب بتنحيه فورا إلى الدخول في حوار حفاظا على استقرار البلاد.
وقال صالح إنه يدعو المعارضة للرجوع إلى ضمائرها والدخول في حوار والتوصل إلى اتفاق من أجل أمن واستقرار البلاد.
وقال صالح مشيرا إلى أنصاره إن هذه الحشود توجه رسالة واضحة إلى داخل البلاد وخارجها بشأن الشرعية الدستورية.
من جهة أخرى كثف معارضو صالح حملة لإرغامه على التنحي مطالبين الشعب بالتوقف عن دفع الضرائب وتنظيم إضرابات في المدارس والمكاتب الحكومية.
وفي هذه الأثناء احتشد عدة آلاف من المتظاهرين المؤيدين للحكومة، والمناهضين لها في اثنين من الميادين الرئيسية بالعاصمة اليمنية صنعاء امس الجمعة في الوقت الذي تواصلت فيه الاضطرابات التي تشهدها البلاد على مدار الشهرين الماضيين.
توجه المتظاهرون المؤيدون للحكومة من أنحاء البلاد إلى صنعاء لإظهار التضامن مع الرئيس على عبدالله صالح، ولمطالبته بالبقاء في منصبه.
من ناحية أخرى، احتشد عدة آلاف من المتظاهرين المناهضين لصالح في ميادين عامة رئيسية في كل من صنعاء ومدينة تعز، ثالث كبريات المدن اليمنية، والتي تقع في جنوب غرب البلاد
وقال خطيب مسجد في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها أمام الجماهير المحتشدة في تعز يجب «التحلي بالصبر والمثابرة».
وأضاف أن رسالته هي أنه ليس هناك مكان بين الجماهير للذين يبيعون كرامة البلاد.
ومن جانب آخر دعا زعماء قبائل ورجال دين يمنيون نافذون في بيان نشر امس الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الرحيل «الفوري» عن السلطة استجابة لمطالب المحتجين منذ نهاية يناير.
وأكد «اللقاء الموسع للعلماء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية» في بيان عقب اجتماعه الخميس «ضرورة تلبية مطالب ثورة الشباب السلمية وفي مقدمة ذلك التنحي الفوري لرئيس الجمهورية عن السلطة».
كما طالبوا «بإقالة كافة أقاربه من أجهزة الدولة العسكرية والأمنية وإفساح المجال لأبناء الشعب اليمني لأن يديروا أنفسهم بعيدا عن الوصاية».
وشارك في الاجتماع إضافة إلى شيخ قبيلة حاشد التي ينتمي إليها صالح، شيوخ أبرز القبائل اليمنية ومعظم أعضاء مجلس علماء اليمن النافذين جدا في اليمن.
وحذر العلماء والشيوخ من انه في حال عدم «استجابة الرئيس لمطالب الثورة الشبابية والشعبية في سرعة التنحي فانهم سيتقدمون هذه الاعتصامات والمسيرات في مختلف المحافظات».
واكد الاجتماع رفضه «أي مبادرة للأشقاء والأصدقاء لا تتضمن صراحة القبول بمطالب ثورة التغيير والمتمثلة في تنحي رئيس الجمهورية عن منصبه أولا» في تلميح لمبادرة مجلس التعاون الخليجي.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي الست قدمت خطة لإنهاء الأزمة في اليمن نصت على أن ينقل صالح سلطاته إلى نائب الرئيس وتشكل حكومة وحدة وطنية تقودها المعارضة لإعداد دستور وتنظيم انتخابات.
وحث زعماء القبائل والمشايخ العسكريين الذين لا يزالون أوفياء لصالح على «الانضمام لثورة الشباب السلمية ودعمها حتى يتحقق لها الانتصار» مشيدين بانشقاق أعضاء من القوات المسلحة وقوات الأمن بينهم بالخصوص اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى المدرعة الذي كان انضم لحركة الاحتجاج في 21 مارس.
ويشهد اليمن منذ نهاية يناير احتجاجات على نظام علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما.
وأعلن زعماء قبائل بينهم بالخصوص زعماء قبائل حاشد وباكيل أهم قبائل اليمن في 26 فبراير انضمامهم لحركة الاحتجاج أمام تجمع كبير قرب العاصمة اليمنية.
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=FBAF0F12-F366-4121-BB71-291B3189431B&d=20110416
عبدالله البلعسي
2011-04-16, 01:32 PM
أكد أنه منتخب من الشعب اليمني رئيساً حتى 2013
صالح : قيادات المعارضة "كذابون" و"قطاع طرق"
الاحتجاجات تتصاعد في المدن وزعماء القبائل يطالبون الرئيس بالتنحي
صورة الصفحة
صنعاء - وكالات:
تاريخ نشر الخبر: السبت 16/04/2011
النص
صعّد معارضو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس حملتهم لإجباره على ترك السلطة لكن صالح دعاهم للانضمام إلى الحوار بينما كان يتحدّث إلى آلاف من أنصاره. وقال صالح: إننى أدعو أصحاب اللقاء المشترك المعارضة لأن يُحكّموا ضمائرهم وأن يأتوا إلى الحوار ولنتفق على كلمة سواء من أجل أمن واستقرار الوطن. وقال: إن هذه الحشود الغفيرة المليونية رسالة واضحة للداخل والخارج إن هذا استفتاء شعبي على الشرعية الدستورية. وكان صالح يحاول الاستفادة من رفض المعارضة لعرض خليجي للتوسّط لإجراء محادثات في الرياض تتعلق بنقل السلطة خشية منهم أن يكون ذلك حيلة لإبقاء صالح في منصبه لحين انتهاء ولايته في 2013.
وأكد صالح أمام مناصريه بميدان السبعين أنتم من انتخبتموني عام 2006 حتى 2013 وان المعتصمين في الساحات هم المعارضون. وجدد صالح خلال كلمته التي ألقاها بجوار جامعه الشهير الصالح أحزاب المعارضة إلى الحوار" وعدم جر البلاد إلى الفوضى ". وأضاف في جمعة الحوار تأكيده أنه لن يتنحى عن السلطة الحالية بعد أن كانت أمهلته المعارضة أسبوعا للتنحي عن الحكم وأضاف: أنتم جماهير 2006 التي قلتم فيها نعم للرئيس علي عبدالله صالح، وأنتم تُجدّدون البيعة والاستفتاء على الشرعية الدستورية. وتحدّث صالح بينما كان مئات الآلاف يتظاهرون ضده في صنعاء وعدن وتعز في حين هاجم رجال قبائل محطة كهرباء وأصدر رجال دين وزعماء قبائل كانوا حلفاء له بياناً يطالبونه فيه بالرحيل الآن. وقال الشيخ أبوبكر عبيد لآلاف المصلين بالقرب من جامعة صنعاء حيث يحتشد المتظاهرون منذ أوائل فبراير إنها مسألة أيام قبل أن ينتهي النظام وإن الثورة لا يمكن أن تُهزم مضيفاً: إن الهدف هو إسقاط حكم الأسرة الفاسدة. ووزع نشطاء منشورات تدعو المواطنين للتوقف عن دفع الضرائب وفواتير الكهرباء وغيرها للحكومة في حملة عصيان مدني لإجبار صالح على التنحي. وبدأت اضرابات في مدارس ومصالح حكومية في مدينة عدن في جنوب البلاد. وقال مسؤول ان امدادات الكهرباء تأثرت في مدن بينها صنعاء وتعز والحديدة واب بعد ان هاجم رجال قبائل محطة كهرباء رئيسية واتهمهم بالعمل نيابة عن احزاب المعارضة. وقال شهود: إن سبعة متظاهرين أصيبوا في تعز عندما فتح موالون لصالح النار على محتجين كانوا بين عشرات الالاف الذين خرجوا الى الشوارع بعد صلاة الجمعة. ودعا رجال الدين وزعماء القبائل في بيانهم الى اقالة جميع أقارب صالح من الجيش وأجهزة الامن.
وتقول مصادر دبلوماسية ان المحادثات في الاسابيع الاخيرة بشأن حل الازمة تعثرت بسبب رغبة صالح في ضمان الحصانة من المحاكمة له ولاسرته. وأكد بيان رجال الدين وزعماء القبائل رفض منح أي ضمانات فيما يتعلق باراقة الدماء. وقتل ما لا يقل عن 116 شخصا في احتجاجات استخدمت فيها قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع. وفي خطاب قصير أمام أنصاره وصف صالح المعارضة بالكذابين وقطاع الطرق ولمس وتر الحساسيات الدينية عندما قال انه ينبغي عليهم منع الاختلاط بين النساء والرجال في مظاهرات صنعاء. وقال صالح اننا ندعوهم الى منع الاختلاط بين الرجال والنساء الذي لا يقره الشرع في شارع الجامعة.
وحمل موالون لصالح لافتات عليها شعارات مثل الشعب يريد علي عبدالله صالح. وقال فريد وهو احد المتظاهرين الموالين لصالح ان المعارضة قطاع طرق ومخربون. يرفضون الحوار لأنهم يريدون تولي السلطة من خلال انقلاب وليس صندق الانتخاب. وطالب ائتلاف المعارضة الذي يضم حزب الاصلاح الاسلامي صالح أمس الخميس بيترك السلطة في غضون اسبوعين. وقال الزعيم المعارض البارز محمد المتوكل: إن المعارضة جددت تأكيدها ضرورة التعجيل بتنحي صالح في غضون أسبوعين ولذا فإنها لن تذهب للرياض. وتخشى السعودية وحلفاء اليمن الغربيون من أن تؤدي مواجهة مطولة في البلاد الى اشتباكات بين وحدات متناحرة بالجيش في العاصمة وأماكن أخرى وتحدث فوضى تصب في مصلحة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن.
غير أن المتوكل قال: إن المعارضة يمكن ان تصل الى اتفاق بشأن منح ضمانات ضد المحاكمة مما يترك توقيت انتقال السلطة عقبة رئيسية. وقد احتشد عشرات الآلاف إلى ساحة التغيير رافعين شعارات" ارحل ..من أراد الحياة عاش ذليلاَ". وقالت نشرة " صوت الثورة" التي وزعت في ساحة الاعتصام إن كل جمعة تأتي ويتساقط أركان النظام كأوراق الخريف ليبقى القليل الذين ينافقونه لساعة واحده عند كل صلاة جمعة فيما ملايين الشعب صامدون في تجمعاتهم اليومية منذ 3 أشهر.
وحث خطيب جمعة" الإصرار" بساحة التغيير بصنعاء المعتصمين على الصبر والإصرار على مطالبهم، وكما هو الحال لدى خطباء ساحات التغيير في باقي محافظات اليمن. وجابت تظاهرات الشوارع تنديداً بما وصفوه جرائم النظام ومطالبة برحيله. وجدد المعتصمون رفضهم الكامل للمبادرة الخليجية، وطالبوا برحيل فوري وعاجل للنظام وأقاربه ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبها بحق المعتصمين السلميين. فيما قال رجال دين وزعماء قبائل يمنيون أنهم سيؤيدون مطالب ثورة الشباب ودعوا الرئيس اليمني الى التنحي فورا. وفي بيان صدر في العاصمة صنعاء قالوا انه يجب الاستجابة للمطالب السلمية للمحتجين وحثوا على التنحي الفوري لرئيس الجمهورية واقالة كل اقاربه من الجيش وأجهزة الأمن.
http://www.raya.com/Politic/anews/Pages/2011-4-16-1624.aspx
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir