تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصحافه _ وغياب الحراك الجنوبي من صفحاتها


عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:04 PM
ردود متباينة على "المبادرة" ودعوة للعصيان
المعارضة اليمنية تتمسك بـ "الرحيل أولا" آخر تحديث:الثلاثاء ,12/04/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






حركت مبادرة الوساطة الخليجية جمود الأزمة السياسية في اليمن، ودفعت أطرافها إلى الإعراب بشكل متطرف عن ردود فعلهم حيالها . فقد رحبت الرئاسة اليمنية بالمبادرة وشددت على أن يكون نقل صلاحيات الرئيس علي عبدالله صالح إلى نائبه عبد ربه منصور هادي “في الإطار الدستوري”، وهو ما رأت المعارضة الممثلة في أحزاب اللقاء المشترك وحلفائها أنه يعني بقاء الرئيس حاكماً ولو من وراء ستار، كما انتقدت غياب السقف الزمني لهذه العملية، وكان رد الشباب المعتصمين في ساحات التغيير والحرية في المدن الكبرى لافتاً، إذ خرجت مسيرات في 15 محافظة تعلن التمسك بمبدأ الرحيل الفوري للرئيس، ودعت قوى التغيير الشبابية إلى إعلان العصيان المدني إلى حين إسقاط النظام، فيما حذرت وزارة الداخلية من أعمال الفوضى، وتوعدت بحسمها .



وقالت الرئاسة اليمنية إنها ترحب بمساعي الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة اليمنية، وأشارت إلى حرص الرئيس صالح على نقل السلطة سلمياً وبسلاسة في إطار الدستور، وأكدت أن اليمن سيتعامل بإيجابية مع المبادرة الخليجية كأساس للحوار، وبما يجنب اليمن ويلات الفوضى .



ورغم ترحيب أحزاب المعارضة بالجهد الخليجي، ولخطة إيجابية تمثلت في البند الخاص بتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة، إلا أنها تحدثت عن تبني المبادرة الخليجية صيغة أخرى غير التي اتفق عليها أولاً، في إشارة إلى تنحي صالح، وأكدت أن نقل صلاحيات الرئيس يخالف الدستور الذي ينص في المادتين 115 و116 على ضرورة تقديم استقالة الرئيس إلى البرلمان . ودعا اللواء علي محسن الأحمر المنشق عن صالح إلى التعامل مع المبادرات بإيجابية حرصاً على مصلحة البلاد وتجنيبها الفتن والتناحر .



وسير المعتصمون في ساحات التغيير والحرية في 15 مدينة كبرى مسيرات حاشدة كانت مليونية في صنعاء وتعز . وجددوا رفضهم أن تدعي أية جهة تمثيلهم أو الحديث باسمهم أو نيابة عنهم . كما جددوا رفض بقاء صالح في الحكم يوماً واحداً، ورفضوا أي ضمانات تحصنه وعائلته وحاشيته من المساءلة والملاحقة القانونية .



ووزع المتظاهرون بياناً لحركة شباب ثورة 3 فبراير، دعوا فيه إلى بدء العصيان المدني بتعطيل الدراسة، وإيقاف نشاط المحاكم والمصالح والوزارات الحكومية، والامتناع عن تسديد فواتير خدمات المياه والكهرباء والنظافة، ورفض تسديد الضرائب أو أي رسوم تورد للخزينة العامة، ووقف حركة المواصلات العامة .


http://www.alkhaleej.ae/portal/c7952a48-b522-499c-bf77-f92887ad7e0d.aspx

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:05 PM
الداخلية اليمنية تحذر من أعمال الفوضى آخر تحديث:الثلاثاء ,12/04/2011


صنعاء “الخليج”:

1/1






دعت وزارة الداخلية اليمنية أحزاب اللقاء المشترك المعارضة والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني كافة إلى احترام الدستور والنظام والقانون وعدم الاضرار بالسلم الاجتماعي العام ومصالح الوطن والمواطنين والحرص على أن تكون ممارستها لحرية التعبير بالطرق السلمية ووفقا لما كفله الدستور والقوانين النافذة .



ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن مصدر مسؤول بالوزارة تحذيره كل من يحاولون استغلال المسيرات والتظاهرات للقيام بأعمال فوضى وأعمال شغب أو محاولة الاعتداء والعبث بالممتلكات العامة والخاصة من أنهم سيعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية .



وانتقدت الوزارة من أسمتها العناصر الخارجة على النظام والقانون في عدن بعد قيامها بإغلاق الطرقات في مديرية المعلا والطريق الداخلي للمشروع السعودي خلف فندق كينيا بلازا والطرقات الخلفية المؤدية إلى منطقة المعلا دكة . وأشارت إلى أن تلك العناصر المخربة قامت بنشر الذعر والخوف في نفوس المواطنين الآمنين , وتوجهوا إلى مدرسة أوسان وباشروا بتهديد مديرة المدرسة بأنها إذا لم تقم بإخراج الطلبة والطالبات من الصفوف الدراسية فإنهم سيقومون بإحراق المدرسة .



وأوضحت المصادر في وزارة الداخلية أنه على ضوء ذلك قامت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة وتأمين المدرسة ووضع الحراسات الأمنية الكافية حفاظا على سلامة الطلبة والطالبات وإدارة المدرسة وكذا المدارس الأخرى . واشارت إلى أن العناصر الخارجة عن القانون قامت بإحراق سيارتين إحداهما تابعة لشرطة النجدة وأخرى حكومية كانت متواجدة بداخل ورشة “هونداي” إلى جانب قيام تلك العناصر بسرقة الأسلاك الكهربائية التي كانت في السيارتين . ولفتت المصادر إلى أن تنفيذ تلك الأعمال التخريبية استهدف زعزعة الأمن والاستقرار واقلاق السكينة العامة وإشاعة الفوضى في المحافظة .



"تحضيرية الحوار الوطني" تؤكد أن بنود المبادرة الخليجية ليست المتفق عليها



صنعاء - “الخليج”:



قال رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد سالم باسندوة إن بنود المبادرة التي تم الإعلان عنها أول أمس من قبل دول مجلس التعاون الخليجي، ليست هي البنود نفسها التي تم الاتفاق عليها قبل نحو أسبوع .



وقال باسندوة : “نرفض المبادرة الجديدة التي جاءت للأسف مغايرة كلياَ للمبادرة الخليجية الأولى التي تم الموافقة عليها رغم أنها لم تلب كل ما نريد، لكنها تتضمن في بندها الأول إعلان الرئيس عن تنحيه لنائبه” .



وأشار باسندوة، وهو مستشار للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ووزير سابق في حكومات عدة إلى أن “هذا البند غير البند في المبادرة الجديدة “المعدلة” إلى تفويض الرئيس سلطاته وصلاحياته لنائبه”، وهو ما اعتبره “مناقضاً تماماً لما جاء في المبادرة الأولى التي أعلنت على لسان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم قبل أسبوع”، مؤكداً أن موقف اللجنة التحضيرية “يتماشى مع مواقف كل المعتصمين في ساحات التغيير وميادين الحرية”، المطالبين بضرورة تنحي الرئيس صالح عن السلطة فوراً .



وأضاف قائلاً: “لم نكن ننتظر من دول الجوار أن تتراجع عن موقفها السابق”، مثمناَ موقف قطر التي التزمت بما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق .



نقابة الصحافيين تدين تهديدات بقتل رئيس تحرير صحيفة "الناس"



صنعاء - “الخليج”:



دانت نقابة الصحافيين اليمنيين تهديدات بالتصفية تعرض إليها رئيس تحرير صحيفة “الناس” الأهلية أسامة غالب، والصحافي منصور الجرادي، وتفجير الصحيفة من قبل شخص مجهول عبر مكالمة هاتفية من رقم مجهول مساء الأحد .



وأكد غالب أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من شخص مجهول هدده بتصفيته وزميله منصور الجرادي وطاقم الصحيفة كافة، على خلفية نشر الصحيفة تقريراً حول قصور سنحان، التي ينتمي إليها الرئيس علي عبدالله صالح .



وحمّل غالب في بلاغه الرئيس صالح شخصياً مسؤولية تعرضه وزملائه في الصحيفة لأي سوء، معتبراً هذا التصريح بلاغاً للنائب العام ووزير الداخلية لفتح تحقيق في الموضوع، وكشف هوية المتصل ومن يقفون وراءه وإحالتهم إلى النيابة العامة .



واستنكرت نقابة الصحافيين ما وصفته ب”التهديد الخطير الذي قد يلحق الأذى بالزملاء”، مؤكدة “رفضها لمثل هذه الأساليب الرخيصة التي تهدد الصحافة ودورها المهني” . وحملت النقابة السلطة المسؤولية كاملة عن عواقب هذه التهديدات، مؤكدة أن طبيعة الموضوع الذي أتى على خلفيته التهديد يتهم السلطة بأنها تقف وراء هذا التهديد، كما حملت السلطة مسؤولية ما قد يتعرض إليه الصحافيون من أذى أو مخاطر تهدد حياتهم، ودعت النائب العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة والتحقيق في الواقعة وفي كل التهديدات التي تلقاها الصحافيون خلال الآونة الأخيرة .

http://www.alkhaleej.ae/portal/1f2342b2-8bdf-4c2f-8d62-6da329de1e39.aspx

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:07 PM
المشهد اليمني آخر تحديث:السبت ,09/04/2011















· المعارضة اليمنية تتمسك بـ "الرحيل أولا"



· مصادر حكومية لـ"الخليج": تفهم خليجي لمخاطر النقل الفجائي للسلطة



· مسيرات تعم اليمن تطالب بتنحي صالح فوراً



· كلمة في مبادرة "الأيدي الممدودة" تنسف أجواء التفاؤل بالتحرك الخليجي



· الداخلية اليمنية تحذر من أعمال الفوضى



· "البلاطجة" نسخة مطورة تميز المشهد اليمني



· المعارضة اليمنية ترى أن نقل الرئيس السلطة لنائبه يبقيه حاكماً



· إشهار حركة جديدة تحت اسم "التحدي والصمود"

http://www.alkhaleej.ae/portal/32cbca70-8624-459e-acfc-a6ee421dd2a2.aspx

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:08 PM
المعارضة تتريث وسط أنباء عن انقسامها ومسيرات شبابية حاشدة للمطالبة بتنحي صالح عن الحكم «فوراً»
الرئيس اليمني يوافق على المبادرة الخليجية
حجم الخط |


صورة 1 من 1


رويترز ©محتجون مناهضون للرئيس صالح خلال تظاهرة في صنعاء أمس
تاريخ النشر: الثلاثاء 12 أبريل 2011
عقيل الحـلالي

وافق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس الاثنين، على المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة المتفاقمة في بلاده جراء اتساع دائرة الاحتجاجات المناهضة له، فيما أعلن الشباب المحتجون رفضهم لهذه المبادرة لعدم تضمنها “الرحيل الفوري” للرئيس صالح الذي يحكم اليمن منذ أكثر من 32 عاما، في حين لم تكشف أحزاب “اللقاء المشترك” عن موقفها الرسمي بعد، وسط أنباء عن انقسام داخل المجلس الأعلى لهذا التكتل المعارض.

وقال مصدر مسؤول بالرئاسة اليمنية، إنه ليس لدى الرئيس صالح “أي تحفظ على نقل السلطة سلمياً وسلساً في إطار الدستور”، مشيرا إلى أن صنعاء “سوف تتعامل بإيجابية” مع بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، “كأساس للحوار وبما يجنب اليمن ويلات الفوضى والتخريب وإقلاق الأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي”، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.

وقد جددت الرئاسة اليمنية ترحيبها بـ”جهود ومساعي الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل الإسهام في حل الأزمة الراهنة في الجمهورية اليمنية، وذلك انطلاقاً من العلاقات والروابط الأخوية المتميزة التي تربط اليمن بأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي”، وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي دعوا، عقب اجتماع استثنائي لهم بالعاصمة السعودية الرياض الليلة قبل الماضية، الرئيس صالح إلى “نقل صلاحياته” لنائبه الفريق عبدربه منصور هادي، و”تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة” لها كافة الصلاحيات في “تشكيل اللجان والمجالس المختصة لتسيير الأمور سياسيا وأمنيا واقتصاديا ووضع دستور وإجراء انتخابات”، كما تضمنت المبادرة الخليجية التزام جميع الأطراف في اليمن “بوقف كافة أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة من خلال ضمانات وتعهدات تعطى لهذا الغرض”.





من جانبهم، أعلن الشباب المحتجون، المطالبون بإسقاط نظام صالح، رفضهم للمبادرة الخليجية، التي دعت الحكومة اليمنية والمعارضة إلى الاجتماع في السعودية لمناقشة “وحدة اليمن وأمنه واستقراره”، بناء على ما تضمنته من مبادئ أساسية لإنهاء الاحتجاجات المناهضة للنظام اليمني والمتصاعدة منذ منتصف يناير الماضي، وقالوا في بيان إن هذه المبادرة “لا تلبي طموحات شباب الثورة”، و”لا تمثل إرادة الشعب اليمني”، في تنحي الرئيس صالح وأقاربه “فورا”، ومحاكمة “كل المتورطين في جرائم قتل أبناء الشعب”، ونقلت وكالة فرانس برس عن القيادي في حركة الشباب عادل الربيعي قوله “نحن لا تعنينا أي نتائج تأتي عن طريق التفاوض بين السلطة والمعارضة ولا تحقق أهدافنا المتمثلة أولا برحيل النظام بكل رموزه”، وأضاف:”لا نقبل بأي التفاف على ثورتنا ولن نعلق بأكثر من هذا على مقررات اجتماع الرياض”، مشيرا إلى أن “هذا الموقف هو موقف شباب التغيير في كل الساحات”.

وقال القيادي باللجنة التنظيمية للاعتصام الشبابي بمدينة تعز (وسط) صلاح صالح، لـ”الاتحاد” إن المعتصمين بساحة الحرية يرفضون “أي مبادرة لا تتضمن الرحيل الفوري لصالح”، أو إعطاء ضمانات تمنع محاكمته “على كل قطرة دم سفكت”، وقد خرجت، أمس الاثنين، مسيرات شبابية حاشدة في العديد من المدن اليمنية، للمطالبة بـ”التنحي الفوري” للرئيس ومحاكمة رموز نظامه على ما وصفوها بـ”المجازر” التي ارتكبوها ضد المحتجين المدنيين، حسبما أفاد شهود عيان ومصادر محلية لـ”الاتحاد”، وجاب مئات آلاف اليمنيين بعض شوارع مدينة تعز، وهم يهتفون “لا وساطة لا خيار.. الرحيل آخر قرار”، في ظل حماية قوات اللواء العسكري 33 مدرع، التابع للواء علي محسن الأحمر، المنشق عن الرئيس صالح، في 21 مارس الماضي، فيما خرج عشرات الآلاف من المحتجين في مدينة الحديدة الساحلية الجنوبية، للتنديد بـ”الاعتداءات” على المعتصمين في عدة مدن يمنية، وقال الناشط الحقوقي المعارض فتحي الطعامي إن المشاركين في المسيرة أكدوا رفضهم أي مبادرة “لا تنص صراحة على الرحيل الفوري للرئيس صالح”، كما خرجت مسيرات شبابية وطلابية في محافظات ذمار، حضرموت، حجة، الضالع، للمطالبة برحيل صالح فورا، وجاب عشرات آلاف المعتصمين بصنعاء، مساء الاثنين، عددا من شوارع صنعاء، رافعين الأعلام الوطنية، ومرددين هتافات مناهضة للرئيس اليمني ونظامه، وأكد المشاركون في المسيرة استمرارهم في الاعتصام “ما بقي النظام على السلطة”.

من جهتها، تريثت المعارضة اليمنية، المنضوية في إطار تكتل “اللقاء المشترك”، في إعلان موقفها الرسمي من المبادرة الخليجية، وسط أنباء عن انقسام داخل قيادات هذه الأحزاب، وقال الناطق الرسمي باسم “اللقاء المشترك” محمد قحطان لـ”الاتحاد”: ننتظر أن نتسلم المبادرة بشكل رسمي من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.

لكنه أشار إلى أن المعارضة “تتمسك” بالمبادرة الخليجية، المعلنة الأسبوع الماضي، والتي نصت على “تنحي” الرئيس صالح، وتكليف نائبه بمهام رئاسة الدولة مؤقتاً، إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة القوى السياسية في البلاد، وقال عضو المجلس الأعلى لأحزاب “اللقاء المشترك”، أمين عام حزب الحق المعارض، في تصريح صحفي، إنه يرفض المبادرة الخليجية، التي قال إنها تختلف عن المبادرة الأولى، “التي تنص صراحة على تنحي الرئيس اليمني”.

وعلمت “الاتحاد” من مصادر مقربة من المجلس الأعلى لأحزاب “اللقاء المشترك” أن هناك “تباينا في وجهات النظر” بين قيادات هذه الأحزاب إزاء المبادرة الخليجية.

وكانت مصادر صحفية تحدثت عن أن الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لـ”اللقاء المشترك” ياسين سعيد نعمان، الذي يتولى أمانة الحزب الاشتراكي المعارض، استقال من رئاسة التكتل المعارض، إلا أن الناطق الرسمي لأحزاب المعارضة الذي لم ينفِ هذا الخبر، اكتفى بالقول إنه “مصاب بوعكة صحية” منعته من المشاركة في اجتماع المجلس الأعلى لـ”المشترك” صباح أمس الاثنين، لكن مصادر مقربة من نعمان نفت لـ”الاتحاد”، إصابة أمين عام الحزب الاشتراكي بأي وعكة صحية، وهو ما يشير إلى انقسام حاد بين أحزاب المعارضة، خصوصا أن مطالب الشباب المحتجين تجاوزت سقف المبادرة الخليجية.

من جانبه رحب القائد العسكري اليمني اللواء علي محسن الأحمر أمس بالمبادرة الخليجية. وقال الأحمر الذي انضم في 21 مارس الماضي الى الحركة الاحتجاجية الشبابية المناهضة للرئيس صالح إنه سيتعامل مع هذه المبادرة بايجابية كبيرة.

وعلى صعيد متصل، دعا وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، الاتحاد الأوروبي، إلى دعم جهود تحقيق التوافق بين الفرقاء السياسيين “لما من شأنه تجنيب اليمن والمنطقة أي تداعيات لا تحمد عقباها”.وقال القربي، في جلسة مباحثات مع نظيره البلغاري نيكولاي ملادينوف، أمس الاثنين بصنعاء، إن الحكومة اليمنية حريصة على حل الأزمة الراهنة “بما يضمن وحدة اليمن وأمنه واستقراره”، مستعرضا جهود الوساطة المبذولة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي لإنهاء الأزمة السياسية القائمة في اليمن.

من جهته، أكد وزير خارجية بلغاريا دعم الاتحاد الأوروبي أي اتفاق يفضي إلى تحقيق التوافق بين كافة الأطراف اليمنية، ويجنب اليمن العنف والفوضى.

السعودية والجامعة العربية ترحبان بالمبادرة الخليجية

الرياض، القاهرة (الاتحاد) - رحب مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين أمس بمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن التوصل إلى حل سلمي للأزمة الراهنة في اليمن. من جانبها أكدت الجامعة العربية ـ في بيان أصدرته أمس ـ ترحيبها ومباركتها للمبادرة الخليجية مجددة موقفها الداعي إلى احترام مبدأ التعبير عن الرأي وعدم استخدام العنف ضد المطالب السلمية المشروعة للشعوب العربية وحقها في المطالبة بالحرية والإصلاح والتطوير والتغيير الديمقراطي والعدالة الاجتماعية، باعتباره أمرا مشروعا وحقا يجب احترامه وكفالة ممارسته بالأسلوب السلمي وبما يحفظ الحريات الأساسية للمواطنين ووحدة الأوطان وسيادتها والسلم الأهلي والوفاق الوطني في الدول العربية.



اقرأ المزيد : المقال كامل - الرئيس اليمني يوافق على المبادرة الخليجية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=34545&y=2011&article=full#ixzz1JIJ7O9Ry

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:09 PM
الداخلية» تحذر من «اللعب بالنار»
حجم الخط |

تاريخ النشر: الثلاثاء 12 أبريل 2011
الاتحاد

دعت وزارة الداخلية اليمنية، أمس أحزاب “اللقاء المشترك” إلى “احترام الدستور والنظام والقانون” و”عدم اللعب بالنار” حفاظا على “السلم الاجتماعي العام” والمصالح الوطنية العامة.

وطالب مصدر مسؤول بالوزارة، أحزاب المعارضة والشباب المحتجين المعتصمين بالساحات العامة، “عدم القيام بأي مسيرات أو مظاهرات إلا بموجب ترخيص مسبق وفقاً لما ينص عليه قانون تنظيم المسيرات والمظاهرات”، لافتا إلى أنه في الآونة الأخيرة خروج مسيرات شبابية دون الحصول على إذن مسبق “والدفع بالمشاركين” فيها “نحو اقتحام مبان حكومية حساسة وإثارة أحداث شغب والاعتداء على بعض الممتلكات العامة والخاصة ورجال الأمن”، حسب قوله.

وقال إن “أي مظاهرة أو مسيرة يتم تنظيمها” بشكل غير قانوني “تعد محظورة بموجب القانون”، وأن المشاركين فيها سيخضعون “للمساءلة القانونية”.



اقرأ المزيد : «الداخلية» تحذر من «اللعب بالنار» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=34554&y=2011#ixzz1JIJN6DGr

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:10 PM
11 قتيلاً من «القاعدة» باشتباكات في أبين
حجم الخط |

تاريخ النشر: الثلاثاء 12 أبريل 2011
الاتحاد

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أمس الاثنين، مقتل 11 من مقاتلي تنظيم «القاعدة» في اشتباكات مسلحة بمحافظة أبين جنوبي البلاد.

وقالت الوزارة، عبر خدمة الرسائل القصيرة، إن قوات «اللواء العسكري 111» قتلوا 11 من عناصر تنظيم القاعدة في اشتباكات بمنطقة مودية شمالي أبين، مشيرة إلى أن من بين القتلى «أجنبيان».

وأشادت وزارة الدفاع بـ«شجاعة أبطال اللواء 111»، وبـ«مواقف المواطنين الشرفاء» في أبين، التي تعد بعض مناطقها الشمالية «ملاذا آمنا» للمسلحين الإسلاميين المتشددين.





وقال مسؤول محلي في أبين لـ»الاتحاد» إن بلدة لودر، القريبة من مودية، شهدت خلال اليومين الماضيين اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين متشددين «استحدثوا نقطة عسكرية»، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف المسلحين. وسبق أن شهدت هذه المحافظة، في أغسطس وأكتوبر الماضيين، معارك عنيفة بين الجيش اليمني ومسلحين قيل أنهم من تنظيم القاعدة، خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.


اقرأ المزيد : 11 قتيلاً من «القاعدة» باشتباكات في أبين - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=34553&y=2011#ixzz1JIJZ93fH

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:11 PM
المعارضة تتريث وسط أنباء عن انقسامها ومسيرات شبابية حاشدة للمطالبة بتنحي صالح عن الحكم «فوراً»
الرئيس اليمني يوافق على المبادرة الخليجية
حجم الخط |


صورة 1 من 1


رويترز ©محتجون مناهضون للرئيس صالح خلال تظاهرة في صنعاء أمس
تاريخ النشر: الثلاثاء 12 أبريل 2011
عقيل الحـلالي

وافق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس الاثنين، على المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة المتفاقمة في بلاده جراء اتساع دائرة الاحتجاجات المناهضة له، فيما أعلن الشباب المحتجون رفضهم لهذه المبادرة لعدم تضمنها “الرحيل الفوري” للرئيس صالح الذي يحكم اليمن منذ أكثر من 32 عاما، في حين لم تكشف أحزاب “اللقاء المشترك” عن موقفها الرسمي بعد، وسط أنباء عن انقسام داخل المجلس الأعلى لهذا التكتل المعارض.

وقال مصدر مسؤول بالرئاسة اليمنية، إنه ليس لدى الرئيس صالح “أي تحفظ على نقل السلطة سلمياً وسلساً في إطار الدستور”، مشيرا إلى أن صنعاء “سوف تتعامل بإيجابية” مع بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، “كأساس للحوار وبما يجنب اليمن ويلات الفوضى والتخريب وإقلاق الأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي”، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.

وقد جددت الرئاسة اليمنية ترحيبها بـ”جهود ومساعي الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل الإسهام في حل الأزمة الراهنة في الجمهورية اليمنية، وذلك انطلاقاً من العلاقات والروابط الأخوية المتميزة التي تربط اليمن بأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي”، وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي دعوا، عقب اجتماع استثنائي لهم بالعاصمة السعودية الرياض الليلة قبل الماضية، الرئيس صالح إلى “نقل صلاحياته” لنائبه الفريق عبدربه منصور هادي، و”تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة” لها كافة الصلاحيات في “تشكيل اللجان والمجالس المختصة لتسيير الأمور سياسيا وأمنيا واقتصاديا ووضع دستور وإجراء انتخابات”، كما تضمنت المبادرة الخليجية التزام جميع الأطراف في اليمن “بوقف كافة أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة من خلال ضمانات وتعهدات تعطى لهذا الغرض”.





من جانبهم، أعلن الشباب المحتجون، المطالبون بإسقاط نظام صالح، رفضهم للمبادرة الخليجية، التي دعت الحكومة اليمنية والمعارضة إلى الاجتماع في السعودية لمناقشة “وحدة اليمن وأمنه واستقراره”، بناء على ما تضمنته من مبادئ أساسية لإنهاء الاحتجاجات المناهضة للنظام اليمني والمتصاعدة منذ منتصف يناير الماضي، وقالوا في بيان إن هذه المبادرة “لا تلبي طموحات شباب الثورة”، و”لا تمثل إرادة الشعب اليمني”، في تنحي الرئيس صالح وأقاربه “فورا”، ومحاكمة “كل المتورطين في جرائم قتل أبناء الشعب”، ونقلت وكالة فرانس برس عن القيادي في حركة الشباب عادل الربيعي قوله “نحن لا تعنينا أي نتائج تأتي عن طريق التفاوض بين السلطة والمعارضة ولا تحقق أهدافنا المتمثلة أولا برحيل النظام بكل رموزه”، وأضاف:”لا نقبل بأي التفاف على ثورتنا ولن نعلق بأكثر من هذا على مقررات اجتماع الرياض”، مشيرا إلى أن “هذا الموقف هو موقف شباب التغيير في كل الساحات”.

وقال القيادي باللجنة التنظيمية للاعتصام الشبابي بمدينة تعز (وسط) صلاح صالح، لـ”الاتحاد” إن المعتصمين بساحة الحرية يرفضون “أي مبادرة لا تتضمن الرحيل الفوري لصالح”، أو إعطاء ضمانات تمنع محاكمته “على كل قطرة دم سفكت”، وقد خرجت، أمس الاثنين، مسيرات شبابية حاشدة في العديد من المدن اليمنية، للمطالبة بـ”التنحي الفوري” للرئيس ومحاكمة رموز نظامه على ما وصفوها بـ”المجازر” التي ارتكبوها ضد المحتجين المدنيين، حسبما أفاد شهود عيان ومصادر محلية لـ”الاتحاد”، وجاب مئات آلاف اليمنيين بعض شوارع مدينة تعز، وهم يهتفون “لا وساطة لا خيار.. الرحيل آخر قرار”، في ظل حماية قوات اللواء العسكري 33 مدرع، التابع للواء علي محسن الأحمر، المنشق عن الرئيس صالح، في 21 مارس الماضي، فيما خرج عشرات الآلاف من المحتجين في مدينة الحديدة الساحلية الجنوبية، للتنديد بـ”الاعتداءات” على المعتصمين في عدة مدن يمنية، وقال الناشط الحقوقي المعارض فتحي الطعامي إن المشاركين في المسيرة أكدوا رفضهم أي مبادرة “لا تنص صراحة على الرحيل الفوري للرئيس صالح”، كما خرجت مسيرات شبابية وطلابية في محافظات ذمار، حضرموت، حجة، الضالع، للمطالبة برحيل صالح فورا، وجاب عشرات آلاف المعتصمين بصنعاء، مساء الاثنين، عددا من شوارع صنعاء، رافعين الأعلام الوطنية، ومرددين هتافات مناهضة للرئيس اليمني ونظامه، وأكد المشاركون في المسيرة استمرارهم في الاعتصام “ما بقي النظام على السلطة”.

من جهتها، تريثت المعارضة اليمنية، المنضوية في إطار تكتل “اللقاء المشترك”، في إعلان موقفها الرسمي من المبادرة الخليجية، وسط أنباء عن انقسام داخل قيادات هذه الأحزاب، وقال الناطق الرسمي باسم “اللقاء المشترك” محمد قحطان لـ”الاتحاد”: ننتظر أن نتسلم المبادرة بشكل رسمي من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.

لكنه أشار إلى أن المعارضة “تتمسك” بالمبادرة الخليجية، المعلنة الأسبوع الماضي، والتي نصت على “تنحي” الرئيس صالح، وتكليف نائبه بمهام رئاسة الدولة مؤقتاً، إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة القوى السياسية في البلاد، وقال عضو المجلس الأعلى لأحزاب “اللقاء المشترك”، أمين عام حزب الحق المعارض، في تصريح صحفي، إنه يرفض المبادرة الخليجية، التي قال إنها تختلف عن المبادرة الأولى، “التي تنص صراحة على تنحي الرئيس اليمني”.

وعلمت “الاتحاد” من مصادر مقربة من المجلس الأعلى لأحزاب “اللقاء المشترك” أن هناك “تباينا في وجهات النظر” بين قيادات هذه الأحزاب إزاء المبادرة الخليجية.

وكانت مصادر صحفية تحدثت عن أن الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لـ”اللقاء المشترك” ياسين سعيد نعمان، الذي يتولى أمانة الحزب الاشتراكي المعارض، استقال من رئاسة التكتل المعارض، إلا أن الناطق الرسمي لأحزاب المعارضة الذي لم ينفِ هذا الخبر، اكتفى بالقول إنه “مصاب بوعكة صحية” منعته من المشاركة في اجتماع المجلس الأعلى لـ”المشترك” صباح أمس الاثنين، لكن مصادر مقربة من نعمان نفت لـ”الاتحاد”، إصابة أمين عام الحزب الاشتراكي بأي وعكة صحية، وهو ما يشير إلى انقسام حاد بين أحزاب المعارضة، خصوصا أن مطالب الشباب المحتجين تجاوزت سقف المبادرة الخليجية.

من جانبه رحب القائد العسكري اليمني اللواء علي محسن الأحمر أمس بالمبادرة الخليجية. وقال الأحمر الذي انضم في 21 مارس الماضي الى الحركة الاحتجاجية الشبابية المناهضة للرئيس صالح إنه سيتعامل مع هذه المبادرة بايجابية كبيرة.

وعلى صعيد متصل، دعا وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، الاتحاد الأوروبي، إلى دعم جهود تحقيق التوافق بين الفرقاء السياسيين “لما من شأنه تجنيب اليمن والمنطقة أي تداعيات لا تحمد عقباها”.وقال القربي، في جلسة مباحثات مع نظيره البلغاري نيكولاي ملادينوف، أمس الاثنين بصنعاء، إن الحكومة اليمنية حريصة على حل الأزمة الراهنة “بما يضمن وحدة اليمن وأمنه واستقراره”، مستعرضا جهود الوساطة المبذولة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي لإنهاء الأزمة السياسية القائمة في اليمن.

من جهته، أكد وزير خارجية بلغاريا دعم الاتحاد الأوروبي أي اتفاق يفضي إلى تحقيق التوافق بين كافة الأطراف اليمنية، ويجنب اليمن العنف والفوضى.

السعودية والجامعة العربية ترحبان بالمبادرة الخليجية

الرياض، القاهرة (الاتحاد) - رحب مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين أمس بمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن التوصل إلى حل سلمي للأزمة الراهنة في اليمن. من جانبها أكدت الجامعة العربية ـ في بيان أصدرته أمس ـ ترحيبها ومباركتها للمبادرة الخليجية مجددة موقفها الداعي إلى احترام مبدأ التعبير عن الرأي وعدم استخدام العنف ضد المطالب السلمية المشروعة للشعوب العربية وحقها في المطالبة بالحرية والإصلاح والتطوير والتغيير الديمقراطي والعدالة الاجتماعية، باعتباره أمرا مشروعا وحقا يجب احترامه وكفالة ممارسته بالأسلوب السلمي وبما يحفظ الحريات الأساسية للمواطنين ووحدة الأوطان وسيادتها والسلم الأهلي والوفاق الوطني في الدول العربية



اقرأ المزيد : المقال كامل - الرئيس اليمني يوافق على المبادرة الخليجية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=34545&y=2011&article=full#ixzz1JIJu9eQv

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:12 PM
رفعت شعار: «لا دراسة ولا تدريس حتى يرحل الرئيس»
صنعاء والحديدة وإب وتعز تتظاهر طلباً لمحاكمة صالح
المصدر: وكالاتالتاريخ: 12 أبريل 2011

تظاهر عشرات آلاف اليمنيين في صنعاء والحديدة (غرب) وإب وتعز رفضا للحوار مع السلطة وللمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح فوراً ومحاكمته.. فيما رفع البعض شعار: «لا دراسة ولا تدريس حتى يرحل الرئيس».

ففي صنعاء خرج عشرات الآلاف من طلاب الثانوية مطالبين برحيل فوري للنظام وأكدوا أنهم لن يعودوا إلى مدارسهم حتى يرحل نظام علي صالح، رافعين شعارات: «لا دراسة ولا تدريس حتى يرحل الرئيس».

وهتف المتظاهرون: «لا حوار لا حوار، الرحيل هو القرار»، بينما كانوا متوجهين من إحدى كليات جامعة صنعاء نحو منزل نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. كما رددوا شعارات ترفض أية مبادرات لا تنص صراحة على الرحيل الفوري لنظام صالح، وتقديمه للمحاكمة جراء ما ارتكبه من مجازر بحق الشعب اليمني، لكنهم وجهوا الشكر لدول الخليج لحرصها على أمن واستقرار اليمن.

ورفع المتظاهرون شعارات داعية إلى محاكمة صالح، وهتفوا: «الشعب يريد محاكمة الرئيس».

إلى ذلك، أكد ناطق باسم اللجنة المنظمة للاحتجاجات في محافظة الحديدة (غرب) أن عشرات الآلاف خرجوا في شوارع المدينة الساحلية على البحر الأحمر مطالبين بالرحيل الفوري للرئيس صالح وبمحاكمته
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2011-02-21-1.1389071

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:13 PM
ليس لديه تحفظ على نقل السلطة سلمياً في إطار الدستور
صالح يقبل المبادرة الخليجية والمعارضة ترفض
المصدر: صنعاء - محمد الغباريالتاريخ: 12 أبريل 2011
أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ترحيبه بخطة مبادرة الوساطة الخليجية التي تنص على تسليمه السلطة إلى نائبه. ومجدّداً، قال إنه «ليس لديه أي تحفظ على نقل السلطة سلمياً وبسلاسة في إطار الدستور».. لكن أحزاب المعارضة رفضت مضامين المبادرة الخليجية قائلة أنها عدلت لمصلحة صالح، كما رفضها شباب الثورة في مختلف المحافظات والذين خرجوا في مسيرات منددة بالقمع ومطالبة بإسقاط النظام ورفض أي مفاوضات.

وفي التفاصيل، أفاد بيان صادر عن مكتب الرئيس صالح بأنه يرحب بخطة الوساطة الخليجية التي يسلم بمقتضاها السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي.

وأضاف البيان أن الرئيس يرحب بجهود دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة الحالية في اليمن، مشيراً إلى أن صالح ليس لديه تحفظات بخصوص نقل السلطة سلمياً بما يتماشى مع الدستور، إلا أن البيان لم يشر إلى قبول صالح بتسليم السلطة إلى نائبه، الأمر الذي تنص عليه المبادرة الخليجية.

وأكد البيان أن صنعاء ستتعامل بـ «إيجابية» مع بيان وزراء خارجية مجلس التعاون «كأساس للحوار» و«وبما يجنب اليمن ويلات الفوضى والتخريب وإقلاق الأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي».

وأكد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية أن الرئاسة اطلعت على بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الذين اجتمعوا الأحد في الرياض وهي «تؤكد مجدداً ترحيبها بجهود ومساعي الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي من اجل الإسهام في حل الأزمة الراهنة» في اليمن.

المعارضة ترفض

على الضفة المقابلة، رفضت أحزاب المعارضة مضامين المبادرة الخليجية كما رفضها شباب الثورة في مختلف المحافظات والذين خرجوا في مسيرات منددة بالقمع ومطالبة بإسقاط النظام ورفض أي مفاوضات بهذا الشأن.

وقال الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد الصبري لـ «البيان» إن المبادرة المطروحة «اقل من مبادرة حسن النوايا»، معتبراً أن فيها «تعقيدات غير واضحة وغير دقيقة»، لافتاً إلى أنه في الدستور اليمني لا يوجد نص على تسليم السلطة ولكنه ينص على استقالة الرئيس أو تنحيه.

وبشأن ضمانات عدم ملاحقة الرئيس اليمني وأقاربه قال الصبري: «من هذا الأحمق الذي سيقدم الضمانات لنظام يقتل المتظاهرين سلمياً؟ المطلب الرئيسي هو ان يرحل الرئيس صالح أولاً، وبعدها يمكن أن نذهب إلى الرياض»، في إشارة إلى المفاوضات الخاصة بالمبادرة الخليجية.

الى ذلك، أعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية «رفضها المطلق» لمضمون الوساطة الخليجية المعدلة التي صدرت عن اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي يوم الأحد.

وقال بيان للجنة التنظيمية إن الوساطة «أثبتت صحة موقف الشباب المعلن سابقاً والرافض لأي مبادرة لا تنطلق من الساحات كونها لن تلبي طموحات شباب الثورة ولن تمثل إرادة الشعب اليمني وعلى رأسها تنحي الرئيس وأقاربه فوراً ومحاكمتهم مع كل المتورطين في جرائم قتل أبناء الشعب». وأضاف: «نؤكد استمرار شباب الثورة في ثورتهم».

ووفق مصادر سياسية فإن أطرافاً في المعارضة كانت على علم بمضامين التعديل الذي ادخل على المبادرة الخليجية وهو أمر أثار استياء بقية الأطراف.
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2011-04-12-1.1419469

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:16 PM
الثورات العربية تطرح تحديات على وكالات التجسس الأميركية

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










واشنطن - ا ف ب -هزت الاحتجاجات غير المسبوقة في العالم العربي، العلاقات المتينة التي كانت تقيمها اجهزة الاستخبارات الاميركية مع الانظمة المستبدة في المنطقة، خصوصا للتصدي للتطرف الاسلامي.
ومع سقوط نظامي زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر، والاحتجاجات الشديدة التي تعصف بنظام علي عبد الله صالح في اليمن، تجد اجهزة التجسس الاميركية صعوبة في التأقلم مع الواقع الجديد في العالم العربي، كما يقول مسؤولون اميركيون وعملاء سابقون في الاستخبارات ومحللون.
وقال بروسي ريدل، العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي اي)، «بدهي ان اول نتائج (الثورات) هو انتهاء عدد كبير من العلاقات التي نسجناها على مر الزمن لمحاربة القاعدة والارهابيين الذين هم على شاكلتها».
ومثال ذلك، عمر سليمان الذي شغل لفترة وجيزة منصب نائب الرئيس المصري قبل سقوط حسني مبارك والذي كان يتولى بالخصوص منصب رئيس المخابرات المصرية.
وحسب ريدل، فان من غير المرجح ان يبدي خليفة سليمان الميل ذاته للتعاون مع واشنطن.
لكن في الوقت الحالي، ما يثير قلق المحللين اكثر هو اليمن. فنظام الرئيس علي عبد الله صالح يترنح ولا تتردد «القاعدة» في العمل على تأجيج الاحتجاجات ضده.
وأوضح ريدل، «في اليمن اجهزة الاستخبارات لم تعد تهتم كثيرا بأمر القاعدة. هي حاليا مشغولة ببقائها وبهوية رئيسها الجديد».
ويضيف محذرا من انه مهما يكن مصير النظام فان «القاعدة» ستكون بلا شك بعد استقرار الوضع، اقوى.
وتابع «ان ملاذهم سيكون على الارجح اكبر واكثر امنا مع انتهاء كل ما يجري (...) وستكون الولايات المتحدة وايضا اوروبا عندها تحت تهديد اكبر».
واقر مسؤول اميركي، طلب عدم كشف هويته، بان «القاعدة» تستفيد من الاضطرابات التي تهز اليمن بيد انه اكد ان التعاون مع اجهزة المخابرات المحلية «لم يتوقف» منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس صالح.
وعلاوة على ذلك، اضاف المسؤول «ان اجهزة مكافحة الارهاب لديها ايضا الامكانات للتحرك منفردة. يجب الا يعتقد احد ان الولايات المتحدة وحلفاءها يرتهنون بالكامل للتعاون مع اجهزة اخرى في التصدي للقاعدة ومن معها».
وكدليل على ذلك، فان الوكالة المركزية شنت هجمات بواسطة طائرات من دون طيار في اليمن وايضا في باكستان.
ومهما يكن من امر، فان الاحداث الجارية في الشرق الاوسط تدشن بداية عهد جديد بالنسبة للقوة الاميركية في المنطقة وستقلص النفوذ الذي كانت تملكه اجهزة الاستخبارات الاميركية، حسب مايكل ديش، استاذ العلوم السياسية في جامعة نوتردام الكاثوليكية الاميركية.
وأوضح: «سيتعين علينا رسم حدود نفوذنا» في المنطقة.




http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=268594&date=12042011

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:17 PM
فوزية سالم الصباح / ثورة شباب اليمن

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط



فوزية سالم الصباح

اقرأ لهذا الكاتب أيضا
فوزية سالم الصباح / كبسات وزير الداخلية 30/03/2011
فوزية سالم الصباح / الديموقراطية الكويتية ... سابقة لعصرها 26/03/2011
فوزية سالم الصباح / اليمن... والحرب الأهلية المقبلة 16/03/2011
فوزية سالم الصباح / أميركا... أنتِ كاذبة 07/03/2011
فوزية سالم الصباح / ثورة «الفيس بوك» 17/02/2011
جميع مقالات الكاتب



الفقر والعوز الذي عانى منه اليمن جعل البعض ينظر إلى أبناء هذا البلد على أنهم أقل تحضراً من غيرهم من أبناء دول الخليج العربية الغنية بالنفط، فالبعض ينظر إلى التحضر على أنه مجرد ارتداء ملابس من ماركات عالمية وقيادة سيارات فارهة وشوارع فسيحة وأبراج عالية. إلا أنه وفي حقيقة الأمر أن شباب اليمن، ورغم محدودية مواردهم المالية، إلا أنهم وفي فكرهم هم الأكثر تحضراً من غيرهم، وهذا ما رأيناها في طريقة مظاهراتهم واعتصاماتهم ومشاركة المرأة بدور فعال لدعم الثورة. لقد قدم هؤلاء الشباب نموذجاً حضارياً في طريقة معارضتهم لنظام الحكم الديكتاتوري في بلدهم فاق النموذج المصري والتونسي، فرغم أن جميع الشعب اليمني مسلح، ورغم ما تعرض له هؤلاء الشباب من اتهامات باطلة وسباب وشتم وقهر واطلاق نار وقتل وغازات اعصاب سامة من قبل النظام وبلطجيته، إلا أنهم ورغم كل ذلك لم يطلقوا رصاصة واحدة بوجه هذا النظام الذي أخذ يضخ أموال الشعب لتأجير البلطجية. وكما تقول الحكمة انه إذا أراد الله سبحانه وتعالى ان ينتقم من إنسان فإنه يسلط عليه عقله، لذلك لا يزال الرئيس، الذي تدعمه حاشيته التي شفطت خيرات اليمن، متمسكاً بالحكم الجمهوري إلى آخر نفس غير آبه بأرواح الشباب التي تزهق يومياً، معتقداً أن هناك أمل في بقائه على كرسي الحكم كما يعتقد زميله في الفكر العقيد معمر القذافي ذلك، لقد سبق وأن ذكرت أن الوضع اليمني في غاية الخطورة وأنه، لا سمح الله، إذا انفلتت الأمور وقام النظام بالمزيد من الجرائم والمجازر فستحدث حرب أهلية لا نهاية لها، وهنا اوجه رسالتي إلى الرئيس علي عبدالله صالح هل الأرواح التي أزهقتها غير كافية حتى تترجل من كرسي الحكم الجمهوري الذي حولته إلى كرسي ملكي؟ وإن كان ذلك غير كاف حتى الان فكم هي في نظرك الأرواح التي يجب أن تزهق حتى تترجل عن هذا الكرسي؟ أي باختصار كم يساوي هذا الكرسي من الأرواح اليمنية؟ ثم أيهما أهم الأرواح التي تزهق يومياً أم كرسيك الذي لم يتبق منه سوى أشهر معدودات؟
ثم وإن كنت وطوال أعوام حكمك الطويلة لم تقدم شيئاً لليمن سوى الفقر والفساد حتى أصبحت اليمن من أفقر دول العالم، فماذا عساك أن تقدم في الأشهر الأخيرة المتبقية في ظل هذه الاضطرابات والاعتصامات؟ نحن كخليجيين نتمنى ألا تتدهور الأمور حتى يبقى اليمن موحداً متماسكاً.

فوزية سالم الصباح
محامية وكاتبة
[email protected]
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=268577&date=12042011

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:19 PM
عشرات الآلاف يتظاهرون في صنعاء والحديدة رفضا للحوار مع السلطة


صالح يرحب والمعارضة اليمنية ترفض المبادرة الخليجية



2011/04/11 07:57 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0



(Alwatan)







صنعاء – الوكالات: قال ائتلاف المعارضة اليمني امس انه يرفض خطة مجلس التعاون الخليجي للتوصل الى حل للازمة السياسية المستمرة في اليمن منذ أسابيع لانها تضمن عدم محاكمة الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال متحدث باسم المعارضة ان من يعرض ضمانات لنظام قتل محتجين سلميين سيكون أحمق مضيفا ان الطلب الرئيسي للمعارضة هو تنحي صالح أولا.
من جهته، قال بيان صادر عن مكتب الرئيس اليمني ان صالح يرحب بخطة الوساطة الخليجية التي يسلم بمقتضاها السلطة الى نائبه ويجري تشكيل حكومة جديدة بقيادة المعارضة.
وأضاف البيان ان الرئيس يرحب بجهود دول مجلس التعاون الخليجي لحل الازمة الحالية في اليمن مشيرا الى ان صالح ليس لديه تحفظات بخصوص نقل السلطة سلميا بما يتماشى مع الدستور.
وأكد الشباب المحتجون المطالبون باسقاط النظام في اليمن رفضهم لاجراء اي حوار مع الرئيس لنقل السلطة مشددين على رحيل النظام «بكل رموزه».
وقال القيادي في حركة الشباب عادل الربيعي لوكالة فرانس برس «نحن لا تعنينا اي نتائج تأتي عن طريق التفاوض بين السلطة والمعارضة ولا تحقق اهدافنا المتمثلة اولا برحيل النظام بكل رموزه».
واضاف «لا نقبل بأي التفاف على ثورتنا ولن نعلق باكثر من هذا على مقررات اجتماع الرياض» مشيرا الى ان «هذا الموقف هو موقف شباب التغيير في كل الساحات».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن قيادات حزبية لم تسمها قولها «عبرت القيادات عن رفضها لما ورد في البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي حول اليمن.
وقال المصدر «قالت تلك القيادات ما ورد في بيان دول المجلس قد عكس بوضوح ما أدلى به رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري (الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني) قبل أيام من تصريح استفزازي رفضه كل أبناء الشعب اليمني باعتباره يمثل تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي اليمني».
وعبرت عن استيائها واستنكارها لموقف دولة قطر ووزير خارجيتها تحديداً فيما تقدمه من دعم مالي وسياسي واعلامي للعناصر المتسببة في الأزمة وجر اليمن الى الفوضى والعنف لاستهداف أمنه واستقراره ووحدته».
وقالت الوكالة نقلا عن القيادات الحزبية «بان ما تسعى اليه قطر يخدم بدرجة أساسية تلك الأجندة الصهيونية التي تسعى الى اثارة الفوضى والاضطراب في الوطن العربي».
وتظاهر عشرات الالاف في صنعاء والحديدة (غرب) رفضا للحوار مع السلطة وللمطالبة برحيل صالح فورا.
وهتف المتظاهرون في صنعاء «لا حوار لا حوار، الرحيل هو القرار»، بينما كانوا متوجهين من احدى كليات جامعة صنعاء نحو منزل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.
ورفع المتظاهرون شعارات داعية الى محاكمة صالح، وهتفوا «الشعب يريد محاكمة الرئيس».
الى ذلك، اكد متحدث باسم اللجنة المنظمة للاحتجاجات في محافظة الحديدة (غرب) لوكالة فرانس برس ان عشرات الالاف خرجوا في شوارع المدينة الساحلية على البحر الاحمر مطالبين «بالرحيل الفوري للرئيس صالح وبمحاكمته».



http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=103306&YearQuarter=20112

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:19 PM
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=103306&YearQuarter=20112

عشرات الآلاف يتظاهرون في صنعاء والحديدة رفضا للحوار مع السلطة


صالح يرحب والمعارضة اليمنية ترفض المبادرة الخليجية



2011/04/11 07:57 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0



(Alwatan)







صنعاء – الوكالات: قال ائتلاف المعارضة اليمني امس انه يرفض خطة مجلس التعاون الخليجي للتوصل الى حل للازمة السياسية المستمرة في اليمن منذ أسابيع لانها تضمن عدم محاكمة الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال متحدث باسم المعارضة ان من يعرض ضمانات لنظام قتل محتجين سلميين سيكون أحمق مضيفا ان الطلب الرئيسي للمعارضة هو تنحي صالح أولا.
من جهته، قال بيان صادر عن مكتب الرئيس اليمني ان صالح يرحب بخطة الوساطة الخليجية التي يسلم بمقتضاها السلطة الى نائبه ويجري تشكيل حكومة جديدة بقيادة المعارضة.
وأضاف البيان ان الرئيس يرحب بجهود دول مجلس التعاون الخليجي لحل الازمة الحالية في اليمن مشيرا الى ان صالح ليس لديه تحفظات بخصوص نقل السلطة سلميا بما يتماشى مع الدستور.
وأكد الشباب المحتجون المطالبون باسقاط النظام في اليمن رفضهم لاجراء اي حوار مع الرئيس لنقل السلطة مشددين على رحيل النظام «بكل رموزه».
وقال القيادي في حركة الشباب عادل الربيعي لوكالة فرانس برس «نحن لا تعنينا اي نتائج تأتي عن طريق التفاوض بين السلطة والمعارضة ولا تحقق اهدافنا المتمثلة اولا برحيل النظام بكل رموزه».
واضاف «لا نقبل بأي التفاف على ثورتنا ولن نعلق باكثر من هذا على مقررات اجتماع الرياض» مشيرا الى ان «هذا الموقف هو موقف شباب التغيير في كل الساحات».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن قيادات حزبية لم تسمها قولها «عبرت القيادات عن رفضها لما ورد في البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي حول اليمن.
وقال المصدر «قالت تلك القيادات ما ورد في بيان دول المجلس قد عكس بوضوح ما أدلى به رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري (الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني) قبل أيام من تصريح استفزازي رفضه كل أبناء الشعب اليمني باعتباره يمثل تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي اليمني».
وعبرت عن استيائها واستنكارها لموقف دولة قطر ووزير خارجيتها تحديداً فيما تقدمه من دعم مالي وسياسي واعلامي للعناصر المتسببة في الأزمة وجر اليمن الى الفوضى والعنف لاستهداف أمنه واستقراره ووحدته».
وقالت الوكالة نقلا عن القيادات الحزبية «بان ما تسعى اليه قطر يخدم بدرجة أساسية تلك الأجندة الصهيونية التي تسعى الى اثارة الفوضى والاضطراب في الوطن العربي».
وتظاهر عشرات الالاف في صنعاء والحديدة (غرب) رفضا للحوار مع السلطة وللمطالبة برحيل صالح فورا.
وهتف المتظاهرون في صنعاء «لا حوار لا حوار، الرحيل هو القرار»، بينما كانوا متوجهين من احدى كليات جامعة صنعاء نحو منزل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.
ورفع المتظاهرون شعارات داعية الى محاكمة صالح، وهتفوا «الشعب يريد محاكمة الرئيس».
الى ذلك، اكد متحدث باسم اللجنة المنظمة للاحتجاجات في محافظة الحديدة (غرب) لوكالة فرانس برس ان عشرات الالاف خرجوا في شوارع المدينة الساحلية على البحر الاحمر مطالبين «بالرحيل الفوري للرئيس صالح وبمحاكمته».

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:21 PM
شباب التغيير رفضوا الحوار لكنهم رفعوا أعلام دول الخليج
الرئيس اليمني يبلغ {الخليجي} موافقة مشروطة





طفلة يمنية بين مجموعة متظاهرات في ساحة التغيير وسط صنعاء (أ ب)
صنعاء ـــ نبيل سيف الكميم والوكالات
وافق الرئيس علي عبدالله صالح بطريقته الخاصة على المبادرة الخليجية الهادفة الى انهاء الازمة السياسية الراهنة في اليمن. وأكد مصدر رئاسي ان الرئيس صالح ليس لديه أي تحفظ على التنحي عن الحكم ونقل السلطة سلمياً وبشكل سلس في إطار الدستور.
وقال إن «الجمهورية اليمنية تؤكد أنها ستتعامل بإيجابية مع البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي كأساس للحوار وبما يجنب اليمن ويلات الفوضى والتخريب واقلاق الامن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي».
وجدد مصدر مسؤول بمكتب الرئيس صالح ترحيب الجمهورية اليمنية بجهود الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ومساعيهم من اجل الإسهام في حل الأزمة، وذلك في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)».
وكان الرئيس صالح قد جدد خلال لقائه وزير خارجية بلغاريا نيكولاي ملادينوف تأكيد حرصه على الحوار وتجنب إراقة الدماء.

الشباب رفضوا
أكد الشباب المحتجون المطالبون باسقاط النظام في اليمن رفضهم لاجراء اي حوار مع الرئيس علي عبدالله صالح لنقل السلطة، مشددين على رحيل النظام «بكل رموزه» ومحاكمته. واعتبروا أن المبادرة الخليجية قدمت طوق نجاة للرئيس صالح للافلات من المحاكمة.
وقال القيادي في حركة الشباب عادل الربيعي: «نحن لا تعنينا اي نتائج تأتي عن طريق التفاوض بين السلطة والمعارضة ولا تحقق اهدافنا». وأضاف «لا نقبل بأي التفاف على ثورتنا، ولن نعلق بأكثر من هذا على مقررات اجتماع الرياض»، مشيرا الى ان «هذا الموقف هو موقف شباب التغيير في كل الساحات».
في السياق، اعرب بيان لـ «الثورة الشبابية الشعبية» عن الرفض «المطلق» للمبادرة التي «أثبتت صحة موقف الشباب المعلن سابقاً والرافض لأي مبادرة لا تنطلق من الساحات، كونها لن تلبي طموحات شباب الثورة ولن تمثل إرادة الشعب اليمني، وعلى رأسها تنحي الرئيس وأقاربه فورا ومحاكمتهم مع كل المتورطين في جرائم قتل أبناء الشعب».

المعارضة حذرة
بالمقابل، أعربت المعارضة عن حذرها ازاء المبادرة الخليجية بعد أن رحبت بها في وقت سابق. واشار محمد قحطان المتحدث باسم اللقاء المشترك: «ما زلنا ننتظر ان نتسلم المبادرة الخليجية الجديدة بشكل رسمي، ولدينا بعض الاستفسارات وسنطرحها على السفراء»، مؤكدا ان «المشترك لم يحدد موقفه حتى الآن».
واقر قحطان بوجود فارق في صيغة المبادرة بين ما طرح مع المعارضة من قبل السفراء الخليجيين في صنعاء وما اعلن في اعقاب اجتماع المجلس الوزاري الخليجي في الرياض.
وقال قحطان: «سنستفسر حول هذا الفرق في الصيغة، قد يكون الفرق اتخذ لاسباب دبلوماسية، وقد يكون هناك اختلاف في الموقف، سنستفسر حول ذلك».
من جانبه، وصف الناطق الرسمي للجنة التحضرية المعارض محمد الصبري المبادرة الخليجية بـ «حسن النوايا» التي «لا تلبي طموحات الشعب لأنها جاءت بعد المجازر والاعتقالات للعديد من شباب الثورة في ساحات التغيير والحرية».
واضاف: القرار السياسي ليس بأيدي المعارضة وحدها، وأن الطرف الأساسي هم الشباب الموجودون في ساحات التغيير والحرية في 15 محافظة يمنية.
وقال الصبري «ان قضية تنحي الرئيس صالح لا تحتاج الى الذهاب للرياض».

أعلام دول الخليج
ميدانيا، هتف المتظاهرون في صنعاء «لا حوار لا حوار، الرحيل هو القرار»، بينما كانوا متوجهين من احدى كليات جامعة صنعاء نحو منزل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.
ورفع المتظاهرون شعارات داعية الى محاكمة صالح، وهتفوا «الشعب يريد محاكمة الرئيس».
ولوحظ ان المتظاهرين رفعوا الاعلام اليمنية واعلام دول مجلس التعاون الخليجي الست، بما في ذلك قطر التي اثارت غضب صنعاء.
ونظمت تظاهرات مماثلة في تعز واب والحديدة، وفق شهود عيان اكدوا انه لم تسجل اي مواجهات مع قوى الامن.




http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=693885&date=12042011

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:23 PM
كلمة الرياض
اليمن.. طريق التسوية.. أم مضاعفة الأزمات؟!
يوسف الكويليت

شرعياً وإنسانياً لايمكن قبول مبدأ القتل أو الاعتداء على المال العام وتكريس الفساد تحت أي ذريعة وسبب، وإسقاط الحكومات العربية بالثورات أو تعديل مسارها بمواثيق لا تقبل النقض والتلاعب، صار مهمة شعبية لا قراراً عسكرياً يعلن الانقلاب والبيانات المتتالية التي سارت عليها أحكام دكتاتورية أكثر قسوة من الاستعمار..

في اليمن تجري مصادمات ومظاهرات، المعارضون يريدون خلع السلطة ومحاكمتها، والمؤيدون يتخذون خط الرئيس، وإزاء هذه الأزمة قدمت دول الخليج العربي مشروعاً للتسوية ويبدو أن قبوله من الطرفين جاء إيجابياً، وقد اعترضت الجبهة المناوئة على عدم محاكمة الرئيس، وفي هذا الشأن يجب عمل مفاضلة مرضية، أيهما أهم أن يبقى ويستمر الصراع وتتالي الخسائر البشرية والمادية، أم يذهب بخيره وشره؟ لأن المحاكمة سوف تطاول المئات من أنصاره، وقطعاً سيكون أي إجراء حاد إعادة الانقسامات من جديد، لتدور عجلة أكثر خطورة من تسوية مرضية للجميع إلى صراع مجهول النتائج..

هذا الرأي لا يوضع كمبرر لإنقاذ الرئيس اليمني، والوقوف في صفه، وإنما لأخذ الاعتبارات الموضوعية التي تنقذ كل الأطراف، ولعلنا ندرك في مسيرة ما يزيد على نصف قرن أن معظم الحكومات العربية لم تكن نزيهة، أو أدت دورها بمنطق المصلحة الوطنية حتى الذين تظاهروا بالنزاهة، وصرفوا أموال الوطن على المؤامرات أو التجييش والإعلام والجواسيس وغيرها، هم بالمنطق القانوني مفسدون نهبوا مصادر الدخل العام ووظفوها في غير المصلحة الوطنية.

الوضع الراهن بانتقال السلطة اليمنية، وتسليمها لنائب الرئيس وشبه الاتفاق عليها مخرجٌ موضوعي، لأن الخطر من الانقسامات أن ينفجر الوضع بين خصوم اتحدوا على رحيل النظام، وقد يفترقون على ما بعده، ويجب الإقرار بأن الشعب اليمني لديه قبلية ومذهبية، ومغريات السلطة ربما تفتح أكثر من باب يقود إلى أزمات، وليست المسألة نقصاً في الوعي والتعليم، فلبنان لا يشكو هذه الأسباب وهو من أكثر البلدان العربية التي انفجرت فيها حروب أهلية عندما تعالت قيمة الطائفة والحزب على الوطن وموروثه، واليمن تكمن حصانته بأن يدرك أن الثارات سواء جاءت من نظام أو حزب أو غيره ستفتح سلسلة من المواجهات المضادة، وهذا البلد العريق يحتاج للبناء لأن الجائزة من سنوات الفقر والانهيارات الاقتصادية ومضاعفة أعداد السكان، أن يبدأ بطرق التنمية التي أحد مرتكزاتها الاستقرار الاجتماعي والسياسي، وقد جرّب الشعب اليمني كيف بدأت الأزمات مع الانقلابات والمد الشيوعي، والصراعات القبلية وغيرها، وكيف يصبح الخيار الخطط الطويلة ليمن جديد بنظام ديمقراطي يكون حارس المسار من أي انحراف عندما يتساوى الجميع أمام القانون، ولا يصبح لأي فئة أن تشرع قانونها، وهي الخطوات الأصعب لبلد يريد البناء بأسس جديدة لمستقبل واعد..
http://www.alriyadh.com/2011/04/12/article622749.html

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:25 PM
تظاهرات تهتف بالشكر لدول الخليج لحرصها على أمن واستقرار اليمن
الرئيس اليمني يرحب بالمبادرة الخليجية.. والمتظاهرون يرفضونها ويطالبون بالتنحي الفوري

جنود يقفون حاجزاً أمام متظاهرين في تعز
صنعاء - محمد القاضي

أعلن مصدر في الرئاسة اليمنية ترحيب الرئيس علي عبدالله صالح بمبادرة الوساطة الخليجية، التي يسلم بمقتضاها السلطة إلى نائبه، ويجري تشكيل حكومة جديدة بقيادة المعارضة.

وقال المصدر في بيان صحفي امس الاثنين: «تؤكد رئاسة الجمهورية اليمنية ترحيبها بجهود ومساعي الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل الإسهام في حل الأزمة الراهنة في الجمهورية اليمنية وذلك انطلاقا من العلاقات والروابط الأخوية والمتميزة التي تربط اليمن بأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي.

واضاف: «وطبقا لما أعلنه فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية مرارا فإنه ليس لدى فخامته أي تحفظ على نقل السلطة سلميا وسلسا في إطار الدستور». واكد المصدر ان: «الجمهورية اليمنية تؤكد بأنها سوف تتعامل بايجابية مع هذا البيان المشار إليه كأساس للحوار وبما يجنب اليمن ويلات الفوضى والتخريب وإقلاق الأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي». في الوقت نفسه قالت مصادر صحافية رسمية وحزبية تابعة للحزب الحاكم ان قيادات حزبية وشعبية وشبابية ومنظمات مجتمع مدني في اليمن عبرت عن رفضها لما ورد في البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي حول اليمن.. وقالت تلك القيادات في بيانات صادرة عنها بأن ما ورد في ذلك البيان قد عكس بوضوح ما أدلى به رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري قبل أيام من تصريح استفزازي وانهم أعلنوا مراراً تمسكهم بالشرعية الدستورية وبالأمن والاستقرار والوحدة والتداول السلمي للسلطة ورفض كل أشكال الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية. كما خرجت العشرات من النساء التابعات للمؤتمر الحاكم للتظاهر والتأكيد على ان الشعب يريد علي عبدالله صالح. الى ذلك شهد اليمن تظاهرات شارك فيها مئات الآلاف في العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المحافظات مطالبين برحيل فوري للنظام وتقديمه للمحاكمة على مجازره التي اقترفها بحق الشعب اليمني. وخرج مئات الآلاف في مدينة تعز وتظاهروا على مسافة عشرة كيلو مترات تقريبا، للمطالبة برحيل صالح الفوري ومحاكمة النظام ورموزه والتنديد بالعنف ضد المعتصمين. وشهدت المدينة شللا تاما في أسواقها التجارية ومؤسساتها الحكومية منذ مطلع الأسبوع إثر دعوة المعتصمين للعصيان المدني. وفي صنعاء خرجت مسيرة حاشدة شارك فيها طلاب المدارس والنساء واتجهت نحو ساحة الحرية. واعلن المتظاهرون رفضهم المطلق للمبادرة الخليجية كونها لا تلبي مطالبهم في التنحي الفوري للرئيس ومحاكمة النظام، لكنهم في نفس الوقت عبروا عن تقديرهم واحترامهم للدول الخليجية على الجهود التي تبذلها لحل الازمة اليمنية. واكد طلاب المدارس أنهم لن يعودوا إلى مدارسهم حتى يرحل نظام علي صالح، رافعين شعارات «لا دراسة ولا تدريس حتى يرحل الرئيس».

كما رددوا شعارات ترفض أي مبادرات لا تنص صراحة على الرحيل الفوري لنظام صالح، وتقديمه للمحاكمة جراء ما ارتكبه من مجازر بحق الشعب اليمني.

وفيما هتفوا بالشكر لدول الخليج على حرصها على أمن واستقرار اليمن، إلا أنهم شددوا على ضرورة الرحيل الفوري لعلي صالح ونظامه. وأغلقت معظم مدارس العاصمة صنعاء والجامعات الحكومية والأهلية أبوابها، وعدد من المستشفيات الحكومية والخاصة وعدد من البنوك استجابة لنداء العصيان المدني الذي أعلن في وقت متأخر من مساء أمس.

وخرجت مظاهرات مماثلة في حضرموت والحديدة وشبوة والضالع وذمار وإب والبيضاء رفعت ذات المطالب.
http://www.alriyadh.com/2011/04/12/article622765.html

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:27 PM
صالح يرحب بالمبادرة الخليجية والمعارضة تشترط رحيله أولا

مقتل 11 من تنظيم القاعدة بينهم أجنبيان باشتباكات في أبين

طفل يمني يهتف ضد صالح ويطالبه بالرحيل في اعتصام المعارضين بصنعاء أمس

صنعاء: صادق السلمي 2011-04-12 3:16 AM

ساد الغموض موقف الأطراف السياسية اليمنية بشأن المبادرة التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة بين الرئيس علي عبدالله صالح ومعارضيه. فبينما رحبت السلطة بالمبادرة وفق شروط، رفضتها المعارضة باعتبار أنها لم تتضمن بنداً أساسياً من مطالبها والمتمثل بتنحي الرئيس صالح فوراً.
موقف السلطة كان مرحباً بالمبادرة التي تطلب من الرئيس صالح نقل صلاحياته إلى نائبه، استناداً إلى تصريح لمصدر رئاسي، وإن كان ربط الترحيب بأن تكون عملية نقل السلطة "في الإطار الدستوري"، وهو ما يعني أن يبقى صالح في الحكم لحين انتهاء فترة ولايته الرئاسية حتى سبتمبر 2013. وجاء الموقف الرئاسي بعد ساعات من بيان للمعارضة رفضت فيه المبادرة وطالبت المواطنين بالتظاهر في الشوارع ضده والاحتشاد في ساحتي التحرير والسبعين الجمعة المقبل للتعبير عن رفض اليمنيين للتدخل في الشؤون الداخلية لليمن.
وأكد المصدر أن "رئاسة الجمهورية تؤكد ترحيبها بجهود ومساعي دول مجلس التعاون". وأضاف "طبقاً لما أعلنه الرئيس علي عبدالله صالح مراراً فإنه ليس لديه أي تحفظ على نقل السلطة سلمياً وسلساً في إطار الدستور ويؤكد أنه سيتعامل بإيجابية مع هذا البيان كأساس للحوار وبما يجنب اليمن ويلات الفوضى والتخريب وإقلاق الأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي".
وجدد صالح في لقاء ضمه والمبعوث الأوروبي لليمن وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف "حرصه على الحوار وتجنب إراقة الدماء وعلى حق التعبير عن الرأي سلميا بعيدا عن الفوضى والعنف والتخريب".
وأشار إلى أن "التوجيهات لدى الأجهزة الأمنية هي توفير حماية للمعتصمين من المؤيدين والمعارضين وتجنب أي عنف"، لكنه اتهم مجدداً المعارضة بـ "السعي لافتعال المواجهات مع أفراد الأمن والقيام بعمليات الاقتحام للمباني والمنشآت الحكومية والخاصة وقطع الطرقات والاعتداء على المواطنين ورجال الأمن والتضخيم الإعلامي لبعض الحوادث المفتعلة من قبلها من أجل تضليل الرأي العام".
وكانت المعارضة انقسمت بشأن تفسير مبادرة مجلس التعاون، مشيرة إلى أنها تسلمت قبل أسبوع مبادرة أخرى من دول المجلس نصت في فقرتها الأولى صراحة على "تنحي الرئيس صالح عن السلطة وتسليم صلاحياته لنائبه".
من جانبه جدد اللواء الركن علي محسن الأحمر "ترحيبه بمبادرة دول مجلس التعاون"، مؤكداً أنه "سيتعامل مع هذه المبادرة بإيجابية كبيرة، ويأمل تجاوب كافة الأطراف السياسية معها، وعدم تفويت الفرصة حرصاً على مصلحة اليمن".
كما ثمن القائد العسكري، الذي أعلن تأييده لثورة الشباب المعتصمين في ساحة التغيير "جهود الأصدقاء في الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأشقاء والأصدقاء في العالم الذين سعوا نحو إنجاح هذه المبادرة".
وبدورهم سارع المعتصمون في ساحات التغيير إلى إصدار بيان أعلنوا فيه رفضهم للمبادرة الخليجية، وأكدوا أنهم باقون في ساحة التغيير حتى تتحقق جميع المطالب وعلى رأسها إسقاط النظام دون إعطاء أية ضمانات له، ودون أن يفرض عليهم أية شروط في كيفية رحيله، أو في اختيار من يخلفه، نظرا لافتقاره للشرعية التي صارت بيد الثوار.
وأكد البيان الذي وقع عليه المعتصمون أن المعتصمين يرفضون أي شخص أو أية جهة تدعي بأنها تمثل المعتصمين في أي حوار مع النظام في الداخل أو الخارج. وقالوا إنه "لا شرعية لأية جهة في التفاوض أو الحوار نيابة عن الثوار، لأن كل الساحات في عموم اليمن بينت موقفها من أي حوار مع النظام وأعلنت بأنه لا تفاوض ولا حوار حتى يسقط النظام".
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن 11 شخصا يشتبه بأنهم من أعضاء القاعدة قتلوا باشتباك مع القوات اليمنية أمس في جنوب البلاد. وأفاد موقع الوزارة على الإنترنت أن من بين المتشددين الذين قتلوا في الاشتباك في محافظة أبين أجنبيين اثنين، دون مزيد من التفاصيل.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=49550&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:30 PM
الجامعة العربية تؤيد مبادرة" التعاون" بشأن اليمن2011-04-12


القاهرة-مراد فتحى:
أعلنت الجامعة العربية تأييدها ومباركتها لمبادرة دول مجلس التعاون بشأن التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.وأكدت الأمانة العامة فى بيان أمس مجددا موقفها الداعي إلى احترام مبدأ التعبيرعن الرأي وعدم استخدام العنف ضد المطالب السلمية المشروعة للشعوب العربية وحقها في المطالبة بالحرية والإصلاح والتطوير والتغيير الديمقراطي والعدالة الاجتماعية؛وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلى أن الجامعة تتابع عن كثب كل الجهود التي تبذل لحل الأزمة اليمنية، وأعرب عن أمله في أن يكون هناك استجابه لمطالب الشعب اليمني وتطلعاته، وأن يعمل اليمنيون على إيجاد مخرج لهذه الأزمة.وأكد بن حلي تأييد الجامعة لمبادرة "الأشقاء" في دول التعاون، والتي ترتكز على تنحي الرئيس من منصبه لنائبه عبدربه منصورهادي، مشيدا بدور دول مجلس التعاون الخليجي لرأب الصدع العربي وبخاصة دور المملكة الفعال وما تقوم به في المنطقة.
على صعيد آخر تلقت الجامعة العربية أمس مذكرة رسمية من المندوبية المصرية لدى الجامعة العربية بترشيح مصر لاسم الدكتور مصطفى الفقي لمنصب الأمين العام للجامعة العربية خلفا لأمينها الحالي عمرو موسى الذي تنتهي فترة ولايته منتصف شهر مايو المقبل. وقال بن حلي إن الأمانه العامة تلقت رسميا ترشيح مصر، ليكون ثاني المرشحين للمنصب بجانب المرشح القطري عبدالرحمن العطية، وأنه سيتم البت في هذا الموضع خلال القمة العربية المقبلة يوم 11 مايو المقبل. والدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى سابقا، الذي أعلن استقالته من الحزب الوطني عقب ثورة 25 يناير، من مواليد عام 1944، وحصل على بكالوريوس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1966 ، ودرجة الدكتوراة من جامعة لندن عام 1977، ثم التحق بالسلك الدبوماسي فعمل في سفارات مصر ببريطانيا والهند والنمسا وسلوفاكيا.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=237484

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:31 PM
الرئيس اليمني يرحب بجهود "التعاون" ويبدي استعداده للتنحي2011-04-12


المعارضة تدرس المبادرة الخليجية..وشباب الثورة يطالبون برحيل صالح فورا.. الرئيس اليمني يرحب بجهود "التعاون" ويبدي استعداده للتنحي
صنعاء-ليلى الفهيدي-وكالات:
أعلنت الرئاسة اليمنية أمس أن الرئيس علي عبدالله صالح يرحب بالجهود الخليجية لحل الأزمة في بلاده وهو مستعد لنقل السلطة سلميا و"في إطار الدستور".إلا أن البيان لم يشر إلى قبول صالح بتسليم السلطة إلى نائبه ،حسبما تنص المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن.وأكد البيان أن الرئيس مستعد لنقل السلطة "سلميا وبشكل سلسل في إطار الدستور" وأن صنعاء ستتعامل بـ"إيجابية" مع بيان وزراء خارجية مجلس التعاون "كأساس للحوار".وأكد "مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية" في البيان أن الرئاسة اطلعت على بيان وزراء خارجية دول التعاون الذين اجتمعوا الأحد في الرياض وهي "تؤكد مجددا ترحيبها بجهود ومساعي الأشقاء في دول مجلس التعاون من أجل الأسهام في حل الأزمة الراهنة" في اليمن.وأكدت المعارضة ترحيبها بمقررات وزراء خارجية دول التعاون بشأن اليمن ؛وقالت إنها ستدرسها في اجتماع تعقده قريبا. وقال المتحدث باسم اللقاء المشترك الذي تنضوي تحت لوائه أحزاب المعارضة البرلمانية في اليمن محمد قحطان "نحن نرحب بما صدرعن وزراء خارجية مجلس التعاون".
وأضاف"سندرس هذه النتائج في اجتماع للقاء المشترك.ومن جانبهم أكد الشباب المحتجون المطالبون بإسقاط النظام باليمن رفضهم لاجراء اي حوارمع صالح لنقل السلطة مشددين على رحيل النظام "بكل رموزه" وقال بيان"للثورة الشبابية الشعبية" بصنعاء "نؤكد رفضنا المطلق للمبادرة ".وأضاف البيان أن المبادرة "بشكلها النهائي أثبتت صحة موقف الشباب المعلن سابقاً والرافض لأي مبادرة لا تنطلق من الساحات كونها لن تلبي طموحات شباب الثورة ولن تمثل إرادة الشعب اليمني وعلى رأسها تنحي الرئيس وأقاربه فورا ومحاكمتهم مع كل المتورطين في جرائم قتل أبناء الشعب".وأكدت اللجنة التنظيمية أن "شباب الثورة سيتمرون في ثورتهم السلمية بالساحات حتى تحقيق كافة مطالبهم".من ناحية أخرى عين الرئيس اليمني السفير محمد الهيصمي مندوبا دائما لليمن لدى مجلس الجامعة العربية ،خلفا للمندوب السابق السابق عبد الملك منصور الذي استقال احتجاجا على قمع المتظاهرين المطالبين بإسقاط الرئيس. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" أن صالح أصدر قرارا أمس الأول قضى بتعيين الهيصمي مندوبا دائما لليمن لدى جامعة الدول العربية.وحذّرت وزارة الداخلية اليمنية أحزاب اللقاء المشترك وكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني مما وصفه بـ"اللعب بالنار"، مشددة على ضرورة"احترام الدستوروالنظام والقانون"، معتبرًا في الوقت ذاته أن عكس ذلك "سيضر بالسلم الاجتماعي العام ومصالح الوطن والمواطنين".وقال مسؤول في الوزارة، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية:"إن أجهزة الأمن لاحظت خلال الأيام القليلة الماضية إصراروتعمد بعض الأحزاب على تنظيم مسيرات ومظاهرات بدون إذن مسبق بحسب القانون،والدفع بالمشاركين في تلك التظاهرات المخالفة
للقانون نحو اقتحام مبان حكومية حساسة وإثارة أحداث شغب والاعتداء على بعض الممتلكات العامة والخاصة ورجال الأمن وذلك ماحدث في أمانة العاصمة أو محافظات تعز والحديدة وعدن وغيرها من المحافظات"،وبين المصدر أن القانون
"منح الجهات الأمنية صلاحيات فض المظاهرة أوالمسيرة، إذا خرجت عن الهدف المحدد، أو وقعت أعمال شغب.
اليمن يقتل 11 قاعديا
صنعاء-ا ف ب:
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن الجيش اليمني قتل 11 مقاتلا من تنظيم القاعدة بينهم اثنان من خارج اليمن، خلال معارك في جنوب اليمن قتل فيها جنديان.وقالت وزارة الدفاع على موقع 26سبتمبر.نت إن العديد من مقاتلي القاعدة وخمسة جنود أصيبوا كذلك بجروح، في المعارك التي جرت في محافظة أبين. ونقل الموقع عن مصدر أمني أن "عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة قامت بالاعتداء على نقطة أمنية في قرية أمعين بمديرية مودية"، وأن "الرجال الأبطال من منتسبي اللواء 111 مغاوير تصدوا لتلك العناصر الإرهابية بشجاعة واستبسال وخاضوا معها اشتباكات عنيفة وكبدوها خسائر فادحة بالأرواح".
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=237481

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:35 PM
صالح مستعد لـ «انتقال دستوري».. والمعارضة حذرة





عواصم -وكالات- أعلنت الرئاسة اليمنية أمس أن الرئيس علي عبدالله صالح يرحب بالجهود الخليجية لحل الأزمة في بلاده وهو مستعد لنقل السلطة سلميًا و«في إطار الدستور»، فيما أكدت المعارضة أنها تنظر بعين الحذر إلى المبادرة الخليجية مشيرة إلى حصول تبدل في صيغتها لمصلحة صالح.

وفي المقابل، تظاهر مئات الآلاف في صنعاء وتعز (جنوب) والحديدة (غرب) رفضًا للحوار مع نظام صالح وللمطالبة بمحاكمته.

ولم يشر بيان الرئاسة اليمنية إلى قبول صالح بتسليم سلطاته إلى نائبه، الأمر الذي تنص عليه المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن.

وأكد «مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية» في البيان الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن الرئاسة اطلعت على بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الذين اجتمعوا الأحد في الرياض وهي «تؤكد مجددًا ترحيبها بجهود ومساعي الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل الإسهام في حل الأزمة الراهنة» في اليمن. وشدد البيان على أنه «ليس لدى الرئيس أي تحفظ على نقل السلطة سلميًا وبشكل سلس في إطار الدستور».

وذكر البيان أن اليمن «سيتعامل بإيجابية مع هذا البيان (دول مجلس التعاون) كأساس للحوار وبما يجنب اليمن ويلات الفوضى والتخريب وإقلاق الأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي».

وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أعلن الأحد أن دول المجلس طلبت من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تسليم صلاحياته لنائبه لحل الأزمة في بلاده.

وعقب اجتماع لوزراء خارجية الدول الست في مجلس التعاون الخليجي في الرياض، دعت دول الخليج العربية حكومة صالح والمعارضة إلى عقد اجتماع في المملكة العربية السعودية بهدف الإعداد لانتقال سلمي للسلطة في اليمن.

وأوضح الزياني معددًا الخطوات المطلوبة لحل الأزمة هي أن «يعلن رئيس الجمهورية نقل صلاحياته إلى نائب رئيس الجمهورية» عبد ربه منصور هادي، وأن يتم «تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة ولها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المختصة لتسيير الأمور سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا ووضع دستور وإجراء انتخابات».

من جهتها، أعلنت المعارضة اليمنية أنها تنظر بعين الحذر إزاء المبادرة الخليجية، مشيرة إلى إدخال تغيير على صيغتها لمصلحة الرئيس اليمني، وإلى أن هناك فارقًا بين ما طرح من معها في صنعاء وما أعلنه وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الرياض الأحد.

وقال محمد قحطان المتحدث باسم اللقاء المشترك الذي تنضوي تحت لوائه أحزاب المعارضة البرلمانية «ما زلنا ننتظر أن نتسلم المبادرة الخليجية الجديدة بشكل رسمي، ولدينا بعض الاستفسارات وسنطرحها على السفراء» مؤكدًا أن اللقاء «المشترك لم يحدد موقفه حتى الآن».

وأقر قحطان بوجود فارق في صيغة المبادرة بين ما طرح مع المعارضة من قبل السفراء الخليجيين في صنعاء وما أعلن في أعقاب اجتماع المجلس الوزاري الخليجي في الرياض مساء الأحد.

وقال قحطان لوكالة فرانس برس «سنستفسر حول هذا الفرق في الصيغة، قد يكون الفرق اتخذ لأسباب دبلوماسية، وقد يكون هناك اختلاف في الموقف، سنستفسر حول ذلك».

وكانت مصادر معارضة ودبلوماسية وخليجية أكدت أن المبادرة الخليجية التي طرحها السفراء الخليجيون في صنعاء تنص بوضوح على تنحي صالح ونقل السلطة إلى نائبه.

وحول ترحيبه في وقت سابق بالمبادرة الخليجية، قال قحطان «الأولى رحبنا بها، والثانية سنعلن موقفنا منها. ما زلنا متمسكين بالمبادرة الأولى».

كما نفى قحطان وجود أي خلافات بين مكونات اللقاء المشترك مشيرًا إلى أنه قد يكون هناك «خلاف لفظي».

من جهته، انتقد القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري بشدة صيغة المبادرة الخليجية التي أعلنت في الرياض، كما اعتبر أن بيان الرئاسة اليمنية حول الترحيب بالجهود الخليجية «مفخخ» ويهدف إلى «ربح الوقت».

وقال الصبري لوكالة فرانس برس إن «الخليجيين أعلنوا ما يمكن تسميته مبادرة نوايا حسنة تجاه علي عبدالله صالح وليس تجاه الشعب اليمني» مشيرًا إلى أن «العرض الأول كان ينص على أن التنحي الفوري عن السلطة... بينما البيان الثاني ينص على نقل صلاحيات».

وقال «هذا جاء بلغط مثير للجدل، لا يوجد شيء في الدستور اسمه نقل الصلاحيات إلى نائب الرئيس».

وأضاف «نرفض الصيغة الأخيرة التي صدرت في الرياض، ونرفض الالتفاف على ما عرض سابقًا ولا تفاوض على ذلك».

وعن بيان الرئاسة الذي أكد استعداد صالح لنقل السلطة سلميًا وبالسبل الدستورية، قال الصبري «هذا تلاعب وبيان مفخخ، الرئيس يحاول ربح الوقت، لكن اليوم في تعز وصنعاء والحديدة مئات الآلاف في الطرقات غاضبون من موقف الرئاسة».

وعن الدعوة إلى الالتقاء في السعودية قال الصبري «هذا كلام غير عملي وغير منطقي» مشيرًا إلى أن «ما طرح في الرياض مفخخ والتفاف على ما تم الاتفاق عليه مسبقًا».

في غضون ذلك أعربت الأمانة العامة للجامعة العربية عن تأييدها ومباركتها لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن التوصل إلى حل سلمي للأزمة الراهنة في اليمن.

وأكدت الجامعة مجددًا في بيان صحفي أصدرته أمس على موقفها الداعي إلى احترام مبدأ التعبير عن الرأي وعدم استخدام العنف ضد المطالب السلمية المشروعة للشعوب العربية وحقها في المطالبة بالحرية والإصلاح والتطوير والتغيير الديمقراطي والعدالة الاجتماعية باعتباره أمرًا مشروعًا وحقًا يجب احترامه وكفالة ممارسته بالأسلوب السلمي وبما يحفظ الحريات الأساسية للمواطنين ووحدة الأوطان وسيادتها والسلم الأهلي والوفاق الوطني في الدول العربية.

وفي هذه الأثناء، تظاهر مئات الآلاف في صنعاء والحديدة (غرب) وتعز بحسب مصادر متطابقة رفضًا للحوار مع السلطة وللمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح فورًا.

وهتف المتظاهرون في صنعاء «لا حوار لا حوار، الرحيل هو القرار»، بينما كانوا متوجهين من إحدى كليات جامعة صنعاء نحو منزل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.

ورفع المتظاهرون شعارات داعية إلى محاكمة صالح، وهتفوا «الشعب يريد محاكمة الرئيس».

إلى ذلك، أكد متحدث باسم اللجنة المنظمة للاحتجاجات في محافظة الحديدة (غرب) لوكالة فرانس برس أن عشرات الآلاف خرجوا في شوارع المدينة الساحلية على البحر الأحمر مطالبين «بالرحيل الفوري للرئيس صالح وبمحاكمته». ولم تسجل مواجهات مع قوى الأمن بحسب شهود عيان.
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=9BF7EC5A-2884-4293-89D3-D3BE69F672A8&d=20110412

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:40 PM
لماذا لم يعتبر «علي صالح» الدعم القطري للوحدة اليمنية تدخلاً في شؤون بلاده؟
قطر واليمن .. بين «الحكمة اليمانية» .. و«الحنكة القطرية»
تقييم المقال

11-04-2011
لماذا لم يعتبر «علي صالح» الدعم القطري للوحدة اليمنية تدخلاً في شؤون بلاده؟
قطر واليمن .. بين «الحكمة اليمانية» .. و«الحنكة القطرية»

أحمد علي





رغم التصريحات الحادة و«المعقوفة» مثل نصل الخنجر، التي أطلقها ضد قطــــر، ســـــتبقى العلاقـــات الأخــوية بين الدوحــــــة وصنعــاء أكبر من «علي عبدالله صالح»، الذي يعتبره شعبه أنه «رئيس غير صالح».

.. وسيبقى ما بين اليمن وقطر أكبر من كل المصالح.

.. وستبقى العلاقة بين البلدين والشعبين الشــقيقين تحكمـها «الحكمة اليمانية» و «الحنكة القطرية».

.. وربما كان الرئيس اليمني تحت وطأة الضغوطات، عندما أطلق تلك التصريحات، التي هاجم فيها قطر، دون غيرها من الشقيقات الخليجيات، معتبراً أنها «تتدخل في شؤون اليمن الداخلية»!

لقد أطلق الرئيس «صالح» تصريحاته النارية ضد قطر، بعد إعلان معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، عن تفاصيل «المبادرة الخليجية»، التي تمثل طوق النجاة لليمن، وترتكز مبادئها على تنحي الرئيس عن السلطة، لوضع نهاية للاضطرابات الدموية في بلاده.

.. وبعيداً عن تصريحات معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية، فقد كشفت التسريبات الإعلامية أهم بنود «المبادرة»، التي تمثل مدخلاً لحل الأزمة اليمنية، وفي مقدمتها تنحي «رئيس الجمهورية»، ونقل صلاحياته إلى نائبه وليس ابنه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وضمان عدم ملاحقة الرئيس المتنحي وأفراد عائلته ونظامه قضائياً.

.. والغريب أن الرئيس اليمني ركز هجومه على قطر، وكأنها هي صاحبة «المبادرة»، متناسياً أن رئيس الوزراء كان يعكس موقفاً جماعياً خليجياً لحل الأزمة اليمنية.

والدليل البيان الصادر أمس عن وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام اجتماعهم بالرياض, الذي أكد ضرورة قيام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بتسليم السلطة إلى نائبه, والسماح للمعارضة بقيادة حكومة انتقالية.

.. والأكثر غرابة أن «علي عبدالله صالح» كان على مدى الأسابيع الماضية يطالب دول مجلس التعاون بالتدخل لإيجاد حل لمشكلته مع شعبه.

.. ويبدو أنه كان يبحث عن غطاء أو مظلة خليجية، تسمح له بالبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة، لكنه فوجئ أن الحل الخليجي الأمثل يستند إلى ضرورة تلبية مطالب الإرادة الشعبية اليمنية، وفي مقدمتها رحيله عن سدة الرئاسة، ولا شيء غير ذلك.

ومشكلة «الرئيس صالح»، الذي يعتبره شعبه أنه «غير صالح»، أنه يريد ضمان مصالحه الشخصية على حساب المصلحة اليمنية، وهي نفس مشكلة الرئيس المدمر «معمر»، الذي يريد أن يعمّر في المنصب الرئاسي، ويبقى زعيماً مدى الحياة في «الجماهيرية»، رغم إرادة «الجماهير» الليبية!

لقد وجه «الرئيس اليمني» أصابع الاتهام إلى الدوحة، وقال: «إن مصدر قوته يستمده من شعبه العظيم، وليس من قطر أو أي جهة أخرى، معتبراً أنها تتدخل بشكل سافر في شؤون اليمن»!

.. ولو كانت ذاكرة الرئيس صالح نشيطة، أو مازالت تقوم بمهماتها «البيولوجية»، فلابد أنها تتذكر كيف وقفت قطر مع اليمن في أحلك ظروفه عام 1994، عندما أرادت قوى الانفصال أن تفصل شمال اليمن عن جنوبه، وتتنصل عن ثوابت الوحدة اليمنية، وتشطر رأس البلاد عن جسده!

.. وإذا كان الرئيس غير الصالح مصاباً بداء النسيان، فإننا نذكره بتلك التصريحات التي أطلقها عشية زيارته إلى الدوحة في الرابع من شهر إبريل الماضي، عندما قال بالحرف الواحد: «إنه يقدر لقطر مواقفها المساندة لليمن وأمنه واستقراره، ووحدته، وفي مقدمتها ذلك الموقف الأخوي المشرّف أثناء فتنة حرب الردة والانفصال في صيف 1994، والذي لن ينساه شعبنا اليمني أبدا».

.. ولا أعتقد أن هذا التصريح مجرد «كلام جرايد»، ولكنه موقف سياسي هام أعلنه الرئيس الهُمام، من نفس اللسان، الذي هاجم به قطر قبل أيام!

.. ويمكن القول إن «الرئيس صالح» إما أنه يكذب على شعبه بهذه التصريحات، أو أنه يخدعنا بها، وفي كلتا الحالتين فإن موقفه غير أخلاقي، لأنه ينتهج موقفا متقلباً، فهو مرة يهاجم الموقف القطري، ومرات كثيرة يشيد بمواقف قطر تجاه بلاده، ويؤكد دعمها لأمن اليمن واستقراره.

.. ولكل هذا فإننا نضطر أن نذكّر الرئيس، لعل الذكرى تنفع اليمنيين، بالوساطة القطرية لحل مشكلة صعدة، وإنهاء «الفتنة الحوثية»، التي تعكس حرص قطر على إيقاف ذلك الصراع الدامي، الذي أنهك «الوطن اليماني»، واستنزف موارده، وسبب الصداع للمواطن اليمني.

كما نذكّره مرة أخرى بأن قطر كانت أول دولة خليجية طرحت موضوع انضمام اليمن إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتحمست لدمج اليمنيين في منظومة المجلس.

.. ونذكِّر الرئيس أيضاً، الذي ربما فقد صوابه، أن قطر وقفت مع اليمن ودافعت عن وحدته ووحدة ترابه، دون أن يعتبر أنها تتدخل في شؤونه الداخلية، فقد كان «صالح» سعيداً بذلك الموقف القطري الأخوي، الذي قابله يومها بقصائد المديح من شعرائه.

لقد ظلت الدوحة على مدى العقود الماضية سندا ماديا ومعنويا وسياسيا لليمن، ومن خلالها جرى طرح الكثير من القضايا اليمنية على طاولة الحوارات والمؤتمرات الخليجية.

.. ولكن يبدو أن صالح لا يعرف إلا لغة المصالح، ولهذا تبنى موقفه الطالح، ومن هنا نفهم لماذا لم يعتبر دخول قطر على خط الوحدة اليمنية بأنه تدخل في شؤون اليمن الداخلية؟!

.. ولماذا أصبح الدخول القطري تحت مظلة المبادرة الخليجية لحل الأزمة الرئاسية «تدخّلاً سافراً»، في قاموس الرئيس الذي فقد الصلاحية؟!

عموما في ضوء الاضطرابات التي يشهدها الشارع اليمني، وبعد أن سالت دماء اليمنيين المناهضين لحكم «الرئيس»، ستبقى قطر حريصة على وحدة اليمن، وستبقى اليد القطرية ممدودة بكل الحب والعطاء والخير إلى أهلنا اليمنيين، فهذا واجب الأشقاء، الوقوف مع أشقائهم، حتى لو كان الرئيس صالح يتجاهل ذلك، سواء كان تحت وطأة الضغوطات، أو تحت تأثير تخزين «القاااااات»!

.. ومع الحالة المزاجية المتقلبة التي تنتاب «الرئيس صالح» هذه الأيام، لا شيئ يصلح لعلاجه سوى أن يردد كلمات أبو بكر سالم:

يا طائرة طيري على بندر عدن..

..زاد الهوى، زاد النوى، زاد الشجن!

http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=55D46F75-FDE2-4DFA-8E8F-52784AC30DAD&d=20110412&writer=1

عبدالله البلعسي
2011-04-12, 12:55 PM
الحراك الجنوبي يدعم المبادرة الخليجية
2011-04-12
الدوحة - العرب

أفاد بيان سياسي صادر عن «الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب» أن القيادة السياسية للحراك الجنوبي في اليمن تدعم المساعي الحميدة لدول مجلس التعاون الخليجي في تسوية أزمة السلطة في اليمن، وجاء في البيان الذي تسلمت «العرب» نسخة منه «نؤيد ونبارك ما جاء في تلك المبادرة, خصوصا أنها تخص أشقاءنا في الجمهورية العربية اليمنية, مقدرين ومثمنين الدور الذي تقوم به دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة عند أشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية». وأضاف البيان «كما نأمل من دول مجلس التعاون الخليجي أن يكون الدور القادم لهم هو المضي قدما في حل القضية الجنوبية نحو منح الجنوب استقلاله الناجز».
وأضاف البيان الذي كان بتوقيع العميد الركن ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية أن الحراك الجنوبي يتابع باهتمام بالغ الجهود التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي إزاء الأزمة اليمنية بين النظام الحاكم والمعارضة, والتي تكللت بالمبادرة الخليجية المكونة من النقاط الخمس، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم تعرض المبادرة «للقضية الجنوبية», مؤكداً على الاستمرار في النضال السلمي ضد النظام الحالي أو النظام القادم حتى ينال الجنوب استقلاله.
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=182972&issueNo=1213&secId=15