حتاته
2011-04-08, 11:12 PM
متابعات إعلامية :
كشفت مصادر إعلامية ان دولة قطر وحزب الإصلاح يسعون لطرح مقترح على طاولة الحوار حول من الذي سيخلف رحيل الرئيس علي عبد الله صالح وفق رؤية قدمتها (قطر) تقضي بتنحي الصالح لنائبه ومن ثم تشكيل مجلس انتقالي يرأسه شخصية وطنية معروفة .
ورجحت المصادر أن تكون شخصية حميد الأحمر الذي كشفت مصادر إعلامية ان دولة قطر وحزب الإصلاح يسعون لطرح مقترح على طاولة الحوار حول من الذي سيخلف رحيل الرئيس علي عبد الله صالح وفق رؤية قدمتها (قطر) تقضي بتنحي الصالح لنائبه ومن ثم تشكيل مجلس انتقالي يرأسه شخصية وطنية معروفة ورجحت المصادر أن تكون شخصية حميد الأحمر الذي يحظى بدعم الاخوان المسلمين ودعم من علي محسن ودولة قطر .
مشيرة الى أن المجلس الوطني سيمثل بشخص من الجانب العسكري اللواء علي محسن الذي سيتولى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة و توكل كرمان ممثلا عن الشباب والمرأة وممثل واحد لكل من المؤتمر والناصري والاشتراكي والحوثيين.
منوهة الى ان هذه المعلومات كشفت الستار عن حقيقة المشروع الذي يخطط له الاخوان بتجمع الإصلاح برئاسة حميد الأحمر ودعم من علي محسن الأحمر ومباركة قطرية ،الا أن مثل هذا الطرح من المحال تنفيذه على الخارطة السياسية والقبلية في اليمن لما فيه من استحواذ كبير للاخوان على السلطة في اليمن في حال تنحي الرئيس الصالح!!
من ناحية أخرى أستغرب مصدر إيراني من الأجندة التي تحملها المبادرة الخليجية الداعية لحل الأزمة السياسية في اليمن في الوقت الذي لم تكرس أي جهد لحل المشكلة البحرينية التي تغلب عليها الطابع العسكري وخلت من الطابع السياسي.
وأشار المصدر إلى ان الوساطة الخليجية تحمل أجندة تهدف لمساندة تيار " الوهابية" وإضعاف بقية الأطراف بما في ذلك التيار الحوثي الذي يسعى للانتقال من العمل العسكري إلى العمل السياسي.
وبحسب مراسل " لحج نيوز" ان الوساطة الخليجية باتت مكشوفة ومفضوحة وتسعى لتحقيق أجندة خارجية أوكلت مهمة تنفيذها لدولة خليجية وهي الأجندة التي تستهدف إسقاط النظام وإدخال البلاد في فوضى سياسية وزعزعة أمن واستقرار اليمن.
وحذر المصدر من وجود مخطط لبعض دول الجوار اليمني يسعى لاستثمار الصراع لغرض أطماعه التوسعية في شمال وشرق اليمن بالتواطؤ مع القيادات الانفصالية.
وعبر المصدر عن أسفه من موقف السلطات اليمنية تجاه التعاون الإيراني وتفسيرها له بتفسيرات أخرى في الوقت الذي تؤكد إيران حكومة وشعبا مساندتها للشعب اليمني ودعم أمنه واستقراره ووحدته.
من ناحية أخرى كشفت برقية دبلوماسية أمريكية سرية سرّبها موقع (ويكيليكس) أن زعيم حزب الإصلاح الإسلامي المعارض في اليمن، حميد الأحمر، كان قد التقى مسؤولاً رفيع المستوى في السفارة الأمريكية بصنعاء قبل أقل من سنتين وكشف له عن مخطط سري للإطاحة بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية عن البرقية الدبلوماسية الأمريكية المسرّبة التي لخصت الاجتماع بين الأحمر والمسؤول الأمريكي، أن الأول وعد بإثارة تمرّد إن لم يضمن صالح عدالة الانتخابات البرلمانية المقررة في العام 2011 الجاري. وقال الأحمر إنه سينظم مظاهرات ضخمة مماثلة لتلك التي أطاحت بالرئيس الاندونيسي السابق محمد سوهارتو، واضاف "لا يمكننا أن ننسخ (ما فعله) الاندونيسيون بالضبط، لكن الفكرة هي الفوضى المنظمة". لكن السفارة، تجاهلت الأحمر لاستنتاجها بان تحديه لا يشكل شيئاً أكثر من انه "إثارة خفيفة" لصالح. وذكرت الصحيفة أن برقيات دبلوماسية مسربة سابقة أظهرت أن شخصيات يمنية مؤثرة وحلفاء للولايات المتحدة حذروا تكراراً دبلوماسيين أمريكيين من ضعف صالح المتزايد في العامين 2009 و2010، لكن رغم هذه التحذيرات واصلت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما احتضان صالح وزادت اعتمادها عليه في مكافحة منظمة تابعة لتنظيم القاعدة كانت تخطط لهجمات ضد الولايات المتحدة من شبه الجزيرة العربية. وأشارت البرقيات إلى أن الاحمر أخبر المسؤول الأمريكي في آب/ أغسطس 2009 أن مخططه سوف يتوقف على إقناع اللواء الركن علي محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، بالانشقاق عن الرئيس والانضمام للمعارضة. وقد انشق اللواء بالفعل عن الرئيس الشهر الماضي، فيما يعد حميد الأحمر حالياً مرشحاً رئاسياً محتملاً، وهو يلعب دوراً هاماً من وراء الكواليس. وأشارت البرقيات المسربة من السفارة الأميركية في صنعاء أن الثورة اليمنية كانت مخططة ومتوقعة. ولفتت البرقيات إلى أن المسؤولين الأمريكيين كانوا يعلمون تماماً بالأوضاع السياسية والاقتصادية الهشة في اليمن، لكنها أهملت بشكل كبير إمكانية ان يجبر صالح على التنحي. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت التعليق على صحة البرقيات أو محتواها. وذكرت البرقيات أن بعض التحذيرات الأعلى بشأن صالح أطلقت من قبل السعودية، جارة اليمن وأكبر متبرع لها. وأشارت البرقيات إلى أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، كان أخبر السفير الأمريكي ببلاده في تشرين الأول/ أكتوبر 2009 أن حكومة صالح "ضعيفة" وقابلة للانهيار، مما سيكون كابوساً: للسعوديين. وبعد اسبوع حذر دبلوماسي سعودي آخر من أن اليمن قد تصبح "أفغانستان أخرى".
كشفت مصادر إعلامية ان دولة قطر وحزب الإصلاح يسعون لطرح مقترح على طاولة الحوار حول من الذي سيخلف رحيل الرئيس علي عبد الله صالح وفق رؤية قدمتها (قطر) تقضي بتنحي الصالح لنائبه ومن ثم تشكيل مجلس انتقالي يرأسه شخصية وطنية معروفة .
ورجحت المصادر أن تكون شخصية حميد الأحمر الذي كشفت مصادر إعلامية ان دولة قطر وحزب الإصلاح يسعون لطرح مقترح على طاولة الحوار حول من الذي سيخلف رحيل الرئيس علي عبد الله صالح وفق رؤية قدمتها (قطر) تقضي بتنحي الصالح لنائبه ومن ثم تشكيل مجلس انتقالي يرأسه شخصية وطنية معروفة ورجحت المصادر أن تكون شخصية حميد الأحمر الذي يحظى بدعم الاخوان المسلمين ودعم من علي محسن ودولة قطر .
مشيرة الى أن المجلس الوطني سيمثل بشخص من الجانب العسكري اللواء علي محسن الذي سيتولى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة و توكل كرمان ممثلا عن الشباب والمرأة وممثل واحد لكل من المؤتمر والناصري والاشتراكي والحوثيين.
منوهة الى ان هذه المعلومات كشفت الستار عن حقيقة المشروع الذي يخطط له الاخوان بتجمع الإصلاح برئاسة حميد الأحمر ودعم من علي محسن الأحمر ومباركة قطرية ،الا أن مثل هذا الطرح من المحال تنفيذه على الخارطة السياسية والقبلية في اليمن لما فيه من استحواذ كبير للاخوان على السلطة في اليمن في حال تنحي الرئيس الصالح!!
من ناحية أخرى أستغرب مصدر إيراني من الأجندة التي تحملها المبادرة الخليجية الداعية لحل الأزمة السياسية في اليمن في الوقت الذي لم تكرس أي جهد لحل المشكلة البحرينية التي تغلب عليها الطابع العسكري وخلت من الطابع السياسي.
وأشار المصدر إلى ان الوساطة الخليجية تحمل أجندة تهدف لمساندة تيار " الوهابية" وإضعاف بقية الأطراف بما في ذلك التيار الحوثي الذي يسعى للانتقال من العمل العسكري إلى العمل السياسي.
وبحسب مراسل " لحج نيوز" ان الوساطة الخليجية باتت مكشوفة ومفضوحة وتسعى لتحقيق أجندة خارجية أوكلت مهمة تنفيذها لدولة خليجية وهي الأجندة التي تستهدف إسقاط النظام وإدخال البلاد في فوضى سياسية وزعزعة أمن واستقرار اليمن.
وحذر المصدر من وجود مخطط لبعض دول الجوار اليمني يسعى لاستثمار الصراع لغرض أطماعه التوسعية في شمال وشرق اليمن بالتواطؤ مع القيادات الانفصالية.
وعبر المصدر عن أسفه من موقف السلطات اليمنية تجاه التعاون الإيراني وتفسيرها له بتفسيرات أخرى في الوقت الذي تؤكد إيران حكومة وشعبا مساندتها للشعب اليمني ودعم أمنه واستقراره ووحدته.
من ناحية أخرى كشفت برقية دبلوماسية أمريكية سرية سرّبها موقع (ويكيليكس) أن زعيم حزب الإصلاح الإسلامي المعارض في اليمن، حميد الأحمر، كان قد التقى مسؤولاً رفيع المستوى في السفارة الأمريكية بصنعاء قبل أقل من سنتين وكشف له عن مخطط سري للإطاحة بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية عن البرقية الدبلوماسية الأمريكية المسرّبة التي لخصت الاجتماع بين الأحمر والمسؤول الأمريكي، أن الأول وعد بإثارة تمرّد إن لم يضمن صالح عدالة الانتخابات البرلمانية المقررة في العام 2011 الجاري. وقال الأحمر إنه سينظم مظاهرات ضخمة مماثلة لتلك التي أطاحت بالرئيس الاندونيسي السابق محمد سوهارتو، واضاف "لا يمكننا أن ننسخ (ما فعله) الاندونيسيون بالضبط، لكن الفكرة هي الفوضى المنظمة". لكن السفارة، تجاهلت الأحمر لاستنتاجها بان تحديه لا يشكل شيئاً أكثر من انه "إثارة خفيفة" لصالح. وذكرت الصحيفة أن برقيات دبلوماسية مسربة سابقة أظهرت أن شخصيات يمنية مؤثرة وحلفاء للولايات المتحدة حذروا تكراراً دبلوماسيين أمريكيين من ضعف صالح المتزايد في العامين 2009 و2010، لكن رغم هذه التحذيرات واصلت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما احتضان صالح وزادت اعتمادها عليه في مكافحة منظمة تابعة لتنظيم القاعدة كانت تخطط لهجمات ضد الولايات المتحدة من شبه الجزيرة العربية. وأشارت البرقيات إلى أن الاحمر أخبر المسؤول الأمريكي في آب/ أغسطس 2009 أن مخططه سوف يتوقف على إقناع اللواء الركن علي محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، بالانشقاق عن الرئيس والانضمام للمعارضة. وقد انشق اللواء بالفعل عن الرئيس الشهر الماضي، فيما يعد حميد الأحمر حالياً مرشحاً رئاسياً محتملاً، وهو يلعب دوراً هاماً من وراء الكواليس. وأشارت البرقيات المسربة من السفارة الأميركية في صنعاء أن الثورة اليمنية كانت مخططة ومتوقعة. ولفتت البرقيات إلى أن المسؤولين الأمريكيين كانوا يعلمون تماماً بالأوضاع السياسية والاقتصادية الهشة في اليمن، لكنها أهملت بشكل كبير إمكانية ان يجبر صالح على التنحي. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت التعليق على صحة البرقيات أو محتواها. وذكرت البرقيات أن بعض التحذيرات الأعلى بشأن صالح أطلقت من قبل السعودية، جارة اليمن وأكبر متبرع لها. وأشارت البرقيات إلى أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، كان أخبر السفير الأمريكي ببلاده في تشرين الأول/ أكتوبر 2009 أن حكومة صالح "ضعيفة" وقابلة للانهيار، مما سيكون كابوساً: للسعوديين. وبعد اسبوع حذر دبلوماسي سعودي آخر من أن اليمن قد تصبح "أفغانستان أخرى".