امجاد الجنوب
2011-04-08, 07:42 PM
في خضم الصراع الشديد والتجاذبات الحاده وتمترس كل طرف خلف مواقفه المسبقه ظهر طرف ثالث في المعادله والذي يعتبر نفسه محايداً متمثلاً بمجموعه من السياسيين في الداخل والخارج ومجموعة من المشائخ على راسهم الشيخ الشايف وهذا الطرف الثالث يهمه الإستقرار في البلد وفي دول الجوار ويدرك حجم المخاطر المترتبه من جراء فوضى أو إنفلات مفاجيء قد لا يتمكن أحد من السيطره عليه وستكون له آثار على المنطقه برمتها وبالذات على الجاره القريبه المملكه العربيه السعوديه وملخص هذه المبادره : أن يستمر علي عبدالله صالح لمدة سته أشهر وخلال 3 أشهر يدعي إلى انتخابات رئاسيه وبرلمانيه وخاصة وأنه يدعو هو نفسه إلى انتقال آمن للسلطه وضمن الاساليب الديمقراطيه والتبادل السلمي للسلطه مما يجنب إنهيار للدوله وتظل الدوله ضامنه لأمن اليمن وأمن الجيران وتشرف دول مجلس التعاون على هذه الإنتخابات لضمان نزاهتها وإدراك الحجم الحقيقي على الأرض وقوة المعارضه وكذلك قوة الحزب الحاكم وإعتبار ذلك هو الحكم الحقيقي والفيصل لفض النزاع الدائر حول من يملك الغالبيه في الشارع وبالتالي له فقط الحق عبر صناديق الإقتراع والشرعيه الديمقراطيه والدستوريه الإدعاء بأهليته لإستلام السلطه ولاشك بأن ذلك يبدد مخاوف الجاره الكبرى خاصة من تهديد الحوثيين لأمن المملكه وإستقرارها الإجتماعي وتهريب الأسلحة والمخدرات .
فهل يستطيع هذا الطرف فرض حلوله ويلقى دعم وتأييد دول ألجوار بإعتبار هذا هو الحل المنطقي وغير المستفز لأحد ويضع الأمور في نصابها الواقعي والعملي .
فهل يستطيع هذا الطرف فرض حلوله ويلقى دعم وتأييد دول ألجوار بإعتبار هذا هو الحل المنطقي وغير المستفز لأحد ويضع الأمور في نصابها الواقعي والعملي .